المحرر موضوع: الاتجاهات القديمة و المعاصرة في فهم النصوص الشرعية  (زيارة 18461 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
أقصد بالعرف المعنى المتعارف عليه والقريب من معنى العادات والتقاليد
أو للدقة فهو " العادة المطردة عند الناس أو الأفراد إذا لم يخالف دليلاً شرعيًا "

.. والقاعدة الفقهية تقول " كل حكم لم يرد في الشرع ولا اللغة تحديده حُدَّ بالعرف " .. وقد أمرنا الله بذلك في أكثر من آية فمن ذلك قوله تعالى : { وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ } فرد معاشرة الزوج لزوجه إلى العرف ويدخل تحت ذلك النفقة عليها وكسوتها ، فقد أوجب الله تعالى النفقة على الزوجة ، لكن لم يرد لهذه النفقة حد في الشرع ولا في اللغة ، فنرجع إلى تحديدها بالعرف ، فما عده العرف أنه من النفقة الواجبة للزوجة فهو واجب كالسكن والكسوة والإطعام ، وما عده العرف من النفقة المستحبة فهو مستحب كنوع المأكول والمسكون والملبوس وهكذا ، ومن هنا نعرف أن العلماء - رحمهم الله تعالى - لما اجتهدوا في تحديد ذلك إنما هو مبني على العرف في زمانهم ، وأما في زماننا فالأمر يختلف كثيرًا .
 ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف ) ..
ومنه قاعدة أخرى تقول " الْأَيْمَانُ مَرْجِعُهَا إلَى الْعُرْفِ "

وأمثلة أخرى كثيرة لا يتسع المجال لحصرها .. ولكي لا نشتت موضوع أخينا ابو بكر وننحرف به عن نسقه  ..

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
أقصد بالعرف المعنى المتعارف عليه والقريب من معنى العادات والتقاليد
أو للدقة فهو " العادة المطردة عند الناس أو الأفراد إذا لم يخالف دليلاً شرعيًا "


فهل هذا المعنى هو المقصود في الآية الكريمة التي استشهدت بها ؟

" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ "

فالعرف هنا حسب تفسير ابن كثير هو الطاعات

وهو ما أفهمه من لفظ " المعروف " في آيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وهذا ما يسبب لي لبس


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
تعريف النووي للعرف صحيح
ولكن الآية فعلا كما قالت ماما فرح ليست دليلا على حجية العرف، فالعرف المقصود بها هو المعروف من البر والطاعات.. هذه هو الأرجح في تفسيرها والله أعلم

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
استندت في هذا الفهم لشرح الأصفهاني في كتابه مفردات غريب القرآن حول المعروف ..
قال :
والمعروف اسم لكل فعل يعرف بالعقل أو الشرع حسنه، والمنكر ما ينكر بهما، قال (يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) وقال تعالى: (وأمر بالمعروف وانه عن المنكر - وقلن قولا معروفا) ولهذا قيل للاقتصاد في الجود معروف لما كان ذلك مستحسنا في العقول وبالشرع نحو: (ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف - إلا من أمر بصدقة أو معروف - وللمطلقات متاع بالمعروف) أي بالاقتصاد والاحسان، وقوله: (فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف) وقوله: (قول معروف ومغفرة خير من صدقة) أي رد بالجميل ودعاء خير من صدقة كذلك، والعرف المعروف من الاحسان وقال: (وأمر بالعرف)
انتهى .

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة

لماذا توقف هذا الموضوع ؟


 sad:(

غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
موضوع هام فعلا و الاهم هو انني معجب بأسلوب الاخ ابو بكر فهو السهل الممتنع الذي احاول ان اتخذه في كتاباتي و الله المستعان

ارجع الى نقطة في اول الموضوع هي ان الكل يقول انه يطبق كلام الله و سنة نبيه

كيف ذلك و نجد في الشيعة  من ينكر برائة السيدة عائشة التي ثبتت بالقرأن فهذا يعد انكارا للقرأن لأن الذي انكر منه حرف كفر به كليا

و بالنسبة للسنة النبوية نجدهم لا يعترفون بأبن عباس و ابن اسحق و البخاري و مسلم  فماذا تبقى من السنة و السيرة النبوية اذن؟

انا اسئل فعلا كيف يدعون انهم يتبعون كلام الله و سنة نبيه بعد كل هذا؟ ما هي حجتهم
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏