تلك الكارثة يا فتاة مسلمة حصلت من المفاجأة في اليوم الاول لتهطال الأمطار، وهو يوم الاربعاء قبل الماضي
قبل وقفة عرفات بيوم
حيث انهمرت كميات غير معتادة من الامطار
زعموا ان البلد محتاطة لما يقرب من 25 سم من الامطار، لكن ما هطل قارب على المتر
وقد تم في اليوم التالي شفط الامطار المتجمعة من الشوارع الرئيسية بالوايتات (شاحنات كبيرة)
ثم رممت الطرق الرئيسية
وعادت الحركة للطرق
لكن من مات قد مات
ومن فقد ولم يعثر له على اثر ولا جثة بعد قد فقد
ومن غرقت بيوتهم غرقت
واكثر المتضررين هم سكان مخطط المساعد في حي قويزة
وأولئك الذين كانوا على الخط السريع المؤدي لمكة عندما انهار بفعل السيول
وإنا لله وإنا إليه راجعون
عاد مستشفى الحرس الوطني ومستشفى الجامعة للعمل الآن
مباني الكليات الصحية لقسم البنين عادت للعمل اليوم، اما قسم البنات فليس بعد
والبنات يحضرن المحاضرات في مبنى بديل خصصوه لهن من قسم الاولاد
ولا ادري عن الكليات الأخرى غير الصحية، فليس لي فيها أحد
لازال كثير من الطلبة متغيبين عن المدارس بسبب الخوف من مزيد من الامطار
لكن غالبا ستعود الحياة -لمن بقي على قيد الحياة- الى طبيعتها مع بداية الاسبوع المقبل ان شاء الله