المحرر موضوع: الناسخ و المنسوخ  (زيارة 6259 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
الناسخ و المنسوخ
« في: 2010-03-27, 01:48:53 »
احد المواضيع المهمة جدا عن القرأن

و هو موضوع جيد محفز للذهن و العقل

و للأسف يستخدم المستشرقون و اعداء الاسلام ذلك الموضوع للتأثير على افكار العامة و ضعفاء الايمان و مدعين الثقافة الانطاع

هل يوجد نسخ حدث  ايام الرسول في القرأن؟

نعم (بكل وضوح) نعم نعم نعم و كله عن طريق الوحي طبعا

و سأتكلم عن النسخ عامة و اترك الخصوص للمتخصصين لأن ذلك الموضوع حساس و يتطلب الاستشهاد بالادلة النقلية بمنتهى الدقة و نسخ الحكم و التلاوة و ما الى ذلك

الناسخ و المنسوخ ليس بشىء جديد ورد في الاسلام بل هو شىء معتاد منذ ايام ادم ........ فمثلا كان من المحرم ان يتزوج المرء بأخته التوءم  و لكن ذلك الحكم نسخ بعد ذلك بمدة فأصبح محرم على المرء ان يتزوج بأخته من الاصل و كم من احكام الهية تم نسخها و تبديلها على مدار العصور حتى جائت شريعة الله النهائية ....... ثم ان النسخ دائما كان في احكام معيشية كالاكل و الشرب و النكاح و التجارة و التقاضي الخ الخ و ليس في اصل العقيدة الذي هو على حاله منذ الازل.

هم يتهمون الاسلام بأن الاحكام تبدلت و نسخت في وقت قليل فالرد هنا الوقت عند الله غير عندنا فاذا كان هناك حكم ايام ادم و تم نسخه ايام موسى  فأن هذا لا يعني انها فترة اول من نسخ الاحكام الذي تم في الاسلام لأن الزمن عند الله لي بمقياسنا المحدود.

و اترك الباقي للمتخصصين

و بالمناسبة اطلب تثبيت موضوع التواتر فهو هام جدا ايضا



« آخر تحرير: 2010-03-27, 02:22:03 بواسطة أخوكم أحمد »
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الناسخ و المنسوخ
« رد #1 في: 2010-03-31, 11:30:00 »
جزاك الله خيرا

وللنسخ تفاصيله وضوابطه

فالأحكام الاخلاقية لا تنسخ
والأخبار لا تنسخ بجميع انواعها: سواء كانت غيبية او حاضرة، مستقبلة او ماضية
والعقائد لا تنسخ

وإنما ما هو قابل للنسخ في عصر الرسالة هو بعض الاحكام التكليفية، شريطة ألا تقترن أثناء تشريعها بلفظ التأبيد

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*