المحرر موضوع: عيدية العيد! من أبي بكر لأسرة أيامنا الحلوة  (زيارة 7952 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أحمد

  • زائر
:emoti_133:

أُحب أن أحيا التاريخ أحيانا كما سيُكتب!

ولمن لا يعلم،..

فإن ثمة فرقا كبيرا بين الواقع كما هو كائن تحت حواسنا، نشاهده ونحياه.. وبينه حين تحكيه ألسنتنا أو ترويه أقلامنا ليخلد بين الأجيال من بعدُ، أو في أسفار الكتب هناك!

وأزيد الأمر تفصيلا..

إننا نعيش الحياة كما هي.. لى نحو ما خلقها الله من تكامل وتنوع، فلا تخلو من حلاوة مهما اشتد ضنكها، ولا تغادر الضنك مهما بلغت حلاوتها!
فهذا هو الواقع كما كائن تحت حواسنا .. نشاهده ونحياه

ولكننا في غمرة الأيام تتراكم معارفنا ويطغى حادث على آخر.. فلا يمر عام إلا ونسي المرء منا أكثر مما تذكره منه، فتفاصيل الحياة كثيرة جدا.. ويكفي أن الإنسان يسهو وهو في أشد أوقات انتباهه وتركيزه.. في الصلاة مثلا أو حين يعطي محاضرة!
ومع تفاوت عمق الحدث ودلالة المعنى .. يكون الأثر في النفس أكبر وأوقع!
فليس حادث الموت كحادث النوم! ولا الشعور بالغربة كالشعور بالجوع!

وهكذا.. تختلف الحياة بيننا بحسب ما تتركه علينا من ظلال وتنحته فينا من رسوم وتصاوير!

فكل امرئ له أحداثه الخاصة التي تؤثر فيه ومعانيه التي ترتسم بداخله.. أي أن لكل امريء حياته التي يحياها بداخله والتي تختلف حتما عن حياة أي إنسان آخر!

وملخص ذلك،..

أن الحياة بيننا تختلف من إنسان لآخر.. وتختلف لدينا جميعا عما هي عليه في الواقع!

وحين يُكتب التاريخ فإنه يولد من أرحام أقلام كانت لأصحابها حياتهم الخاصة.. التي سبق أن قلنا أنها تختلف عن حياة غيرهم، وتختلف أيضا عما هو واقع بين كل الناس!


وهكذا يظهر التاريخ مؤلما أو مفرحا.. خيِّرا أو شريرا.. متوحشا أو أليفا.. يظهر تماما كما عاشه من دوَّنه، وبقدر ما أسعفته لغته من البيان وقلمه من المداد!


ولمقدمات يصعب حصرها،..

أُحب أن أحيا التاريخ أحيانا كما سيُكتب!


ففي ذلك متعة رسم الحياة كما نريد .. لا ان نتركها ترسمنا أو ترسم نفسها فينا كما تحب

وفي ذلك متعة الوصول إلى الآخر.. ومحاولة تأمل الحياة كما يراها

ولا يخفى أن الحياة التي نحياها جميعا .. التي هي الواقع الكائن تحت حواسنا .. يختلف هو أيضا عما كائن في نفس الأمر وحقيقته!

بل غاية الأمر أننا نتفق جميعا على رؤية شيء ما وسماع شيء آخر.. فتتكون الحياة بيننا على هذا النحو.. لكن من يدري ما يكون خلف ذلك كله؟!

..

وليس في تدوين التاريخ كما نرى كذب أو تلفيق
ولا كذلك في الحياة كما نريد أن نرى تجميل أو غرق في الأوهام

.. وإنما الأمر كما قلنا إن الحياة في واقعها الذي نعيشها جميعا لا تخلو من سرور مهما اشتد ضنكها ولا تغادر الضنك مهما كان فرحها..

فليس في استجلاء واقع دون غيره كذب ولا تجمل!


فليكن إذن ما نحب

 emo (30):


كنا معا، ومازلنا.. بفضل الرحمن

يصرف الله تعالى قدره فينا كيف يشاء..

وعزمنا - بعد التوكل - أن نحيا الحياة في سبيله..

نبتغي برضانا به وعنه.. مرضاته جل اسمه عنا وعفوه

فكان أن يرانا الناس على حال.. والحال من داخل شيء آخر

"يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف"

فربما من يرى فلسفتنا.. جدالنا.. كلماتنا.. عواطفنا ودموعنا.. يتوهم أنا على ترف من الحياة كبير، وفي رغد من العيش واسع.. ترف فكري ورغد في الوقت..

غير أنا من أراد أن نكون كذلك.. رغم ما يعلمه المولى من حالنا !

.. وهكذا أعيد القول:

لتكن أيامنا حلوة.. وإن لم تكن!




أحمد

  • زائر
جهز أخي الحبيب أبو بكر عيديته وأتحفني بها لأنشرها بينكم
فنثر قلمي عليها كلمات تقدمن فوقُ
فعذرا أن أسأت إليكم بهن
والحمد لله أن ستعرفون كيف الفرق بين عذب أخينا أبي بكر السلسل.. وصخر أخيكم أحمد الجلمد!
في المعاني والفاظ معا!
ولكن خيرا. فبضدها تتميز الأشياء

نصيحتي:

اضربوا الذكر عما كتبت صفحا والتفتوا إلى هذي:
http://www.4shared.com/file/133386948/8a10b927/_2__ayamnaelhelwa.html?err=no-sess

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
ما شاء الله

هدية رائعة بحق يا أبا بكر

ولكم أنا فخورة بها

بارك الله بك، ووفقك لتنمية موهبتك وصقلها واستخدامها فيما يحب ويرضى
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل N-1

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 184
  • الجنس: ذكر
  • Be or Not to Be this is a Case
بسم الله

الف مبرووك العيد يا شباب
و عيدية مقبولة يا أخ يحى
و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال
* اللهم بلغنا رمضان *
أفضل ذكر (القرآن الكريم)
\\ أروع موقع للإستماع وقراءة القرآن الكريم بلغات عدة وبقراءات عدة //

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
:emoti_133:

هدية راااااااااااااااااااااائعة بالفعل يا أبا بكر، أسعد الله قلبك يا بني كما تسعدنا دائما

أحمد وإبراهيم جزاكما الله الخير كله

وفقكم الله أيها الشباب لما يحبه ويرضاه واستخدمكم في نصرة دينه

والله إنكم لرجال تفرحون القلب، بارك الله لكم.

 ::roses2:: ::roses2:: ::roses2::
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
بسم الله الرحمن الرحيم

ما شاء الله عنكم!
وإنها حقاً لبشارات.. بشارات تمثّل معنىً تحمله الكلمات التالية:

"إن وجود ( القدوة الإٍسلامية ) يعني وجود شخص يدرك الناظر إليه أنه مستـقـل في فكرتـه وعـقـيدته، وسكناته وحركاتـه، عما حوله، منفصل عنهم، تميزه الأبصار قبل المعاملة، بما تعلو وجهه من معالم السكينة والهيبة و الحزم التي شاء الله أن ينفرد بحيازتها المسلم دون غيره، فيعوض بذلك عن صورة الحكم الإسلامي المفتـقـد، ويكون بديلاً لها، وبرهاناً على أنّ الإسلام قادرٌ أن ينتج مثل هذه النماذج الإنسانية الرفيعة، أو بالأحرى :
يكون برهاناً على أن مثـل هذه النماذج لا ينتجها غير الإسلام"

بارك الله بكم وزادكم من فضله
« آخر تحرير: 2009-09-21, 13:18:04 بواسطة ســـما »
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 
بسم الله

الف مبرووك العيد يا شباب
و عيدية مقبولة يا أخ يحى
و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

أهلا ومرحبا بك يا إبراهيم
كل عام وأنت بخير
وعيدك سعيد ومبارك

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

تمارا

  • زائر
شكراً لك أخي الكريم أحمد، ولأبي بكر، جزاكما الله خيراً.

أعجبتني الهدية، ما شاء الله !

وكل عام والجميـع بخيـر.

جواد

  • زائر

جزاكم الله خيرا يا أبا بكر وكل عام وأنتم بخير..

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم

جهز أخي الحبيب أبو بكر عيديته وأتحفني بها لأنشرها بينكم
فنثر قلمي عليها كلمات تقدمن فوقُ
فعذرا أن أسأت إليكم بهن
والحمد لله أن ستعرفون كيف الفرق بين عذب أخينا أبي بكر السلسل.. وصخر أخيكم أحمد الجلمد!
في المعاني والفاظ معا!
ولكن خيرا. فبضدها تتميز الأشياء

نصيحتي:

اضربوا الذكر عما كتبت صفحا والتفتوا إلى هذي:
http://www.4shared.com/file/133386948/8a10b927/_2__ayamnaelhelwa.html?err=no-sess

ليس لي قبلاً بكتابة شيء آخر كي أحظى بتقديم آخر مثل هذا  .. خسارة   ::nooh: و ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .

جزاكم الله خيراً . emo (30):

بسم الله

الف مبرووك العيد يا شباب
و عيدية مقبولة يا أخ يحى
و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال
:emoti_282: :emoti_282: :emoti_282: :emoti_282:

يا جماعة إبراهيم حبيبي هو اللي صمم الغلاف الرائع ده  ::ok:: بسم الله ما شاء الله عمل فيه مجهود مشكووووور جداً  ::happy:

مش عارف أقدم أي شيءعلشان أشكرك يا هيما يا حبيبي لكن هدعي ربنا انه يجازيك خير ..
جزاكم الله خيراً emo (30):



ما شاء الله

هدية رائعة بحق يا أبا بكر

ولكم أنا فخورة بها

بارك الله بك، ووفقك لتنمية موهبتك وصقلها واستخدامها فيما يحب ويرضى

:emoti_133:

هدية راااااااااااااااااااااائعة بالفعل يا أبا بكر، أسعد الله قلبك يا بني كما تسعدنا دائما

أحمد وإبراهيم جزاكما الله الخير كله

وفقكم الله أيها الشباب لما يحبه ويرضاه واستخدمكم في نصرة دينه

والله إنكم لرجال تفرحون القلب، بارك الله لكم.

 ::roses2:: ::roses2:: ::roses2::

:emoti_133:

هدية راااااااااااااااااااااائعة بالفعل يا أبا بكر، أسعد الله قلبك يا بني كما تسعدنا دائما

أحمد وإبراهيم جزاكما الله الخير كله

وفقكم الله أيها الشباب لما يحبه ويرضاه واستخدمكم في نصرة دينه

والله إنكم لرجال تفرحون القلب، بارك الله لكم.

 ::roses2:: ::roses2:: ::roses2::


بسم الله الرحمن الرحيم

ما شاء الله عنكم!
وإنها حقاً لبشارات.. بشارات تمثّل معنىً تحمله الكلمات التالية:

"إن وجود ( القدوة الإٍسلامية ) يعني وجود شخص يدرك الناظر إليه أنه مستـقـل في فكرتـه وعـقـيدته، وسكناته وحركاتـه، عما حوله، منفصل عنهم، تميزه الأبصار قبل المعاملة، بما تعلو وجهه من معالم السكينة والهيبة و الحزم التي شاء الله أن ينفرد بحيازتها المسلم دون غيره، فيعوض بذلك عن صورة الحكم الإسلامي المفتـقـد، ويكون بديلاً لها، وبرهاناً على أنّ الإسلام قادرٌ أن ينتج مثل هذه النماذج الإنسانية الرفيعة، أو بالأحرى :
يكون برهاناً على أن مثـل هذه النماذج لا ينتجها غير الإسلام"

بارك الله بكم وزادكم من فضله


شكراً لك أخي الكريم أحمد، ولأبي بكر، جزاكما الله خيراً.

أعجبتني الهدية، ما شاء الله !

وكل عام والجميـع بخيـر.


جزاكم الله خيرا يا أبا بكر وكل عام وأنتم بخير..



جزاكم الله جميعاً كل خير  ::)smile:

و دي أقل هدية ممكن أقدمها لأحبائي أعضاء المنتدى  emo (30):
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

أحمد

  • زائر
يسيرُ النّاسُ حَجـــاً واعتمــــاراً.. وأرمُقهم.. ولكنْ لا أسيــــــرُ!
ويمضي العمــــر عاماً بعد عامٍ.. وقلبي رهنَ غصّته أسيــــــرُ!
يراوحُ بين حرمــانٍ وشــــــوقٍ.. وتحصرُه البنادقُ والجســورُ!

فيــــا ركبَ الحجيج إليكَ وَجدي.. نوىً في أضلعي وأسىً يثورُ
ركبتم بحرَكم رهـــــواً وبحري.. عبـــابٌ في مواجعه يمـــــورُ
ويـــا نورَ الحجازَ فداك روحي.. وقلبي.. والجوانح.. والشعـورُ!

فخذني في جناحك خفــق صبٍّ.. فإنّ جنــاح أحلامــي كسيـــرُ!
وهب لي في رحالك عشّ قلـبٍ.. فيحملني.. وقد عـــــزّ المسيرُ!
أطوف البيت سبعـــــاً ثمّ أسعى.. أدورُ مع الحجيج كمـــا تدورُ!

وأشرب زمزماً تسري بروحي.. لِما شـــربتْ.. ويكفيني العبيـرُ
وأسجدُ في المقام شغـــاف قلبٍ.. فيــــــا للقلب.. والدنيــا شعورُ!
أكبـّـر خالقي.. وله ألبـّـــــــــي.. أناجي الطيَر.. ألثمــه.. أطيــرُ!

فهل تخبو المواجــع في فؤادي.. ويسكنُ في مكامنـــه الهديــرُ؟!
وهل يا زائري يصفـــو زماني.. ويبسم في جناحيك البشيــــر؟!
وأنعمُ في حمى الحرميـن يوماً.. بما يهوى الفـــؤاد ويستجيــر؟!

كنت أتصفح هذا الموضوع فلمحت هذه القصيدة بتوقيع الأخت سما فأحببت أن أحفظها حتى لا تضيع

فقد أعجبتني


ماما فرح

  • زائر

قرأت كلمات أحمد سريعاً أثناء تحميل الهدية  emo (30): ووجدت بها فكرة رائعة تحتاج لبعض الاختصار والتركيز لتصل رائعة كما هي في الحقيقة  emo (30):

ثم فتحت الهدية وتوقفت طويلا أمام الإهداء

تزاحمت الأفكار في رأسي - وكلها تبدو بعيدة عن موضوعنا تماماً

تذكرت أخي الوحيد - رحمه الله - فقدته منذ ربع قرن ولم يكمل العشرين من عمره وقتها

ورغم أني لم أشعر أبداً في يوم من الأيام أن لي تأثيراً عليه إلا أنه فاجأني بهدية لم أتوقعها

فبعد وفاته أرتني أمي رسالة كتبها لها قبل مرضه ووفاته - وكانت أمي وقتها تؤدي فريضة الحج - يحكي لها كيف نقضي وقتنا وحدنا هو وأختنا وأنا - وفي كلماته البسيطة الطيبة شعرت بدفء المودة والرحمة والحب الذي حمله لنا - رحمه الله

ثم تذكرت كلمة قالتها لي ابنتي من حوالي ثلاث أو أربع سنوات - كنت أجهز لموضوع آباء وأبناء وكنت أجمع أراء بعض الفتيات ممن أعرفهن عن انطباعاتهن عن جيل الأمهات
وابنتي هذه هي شريكي المخالف منذ صغرها  :emoti_282: دائماً نختلف ونتناقش ونحتد وأحياناً قليلة أفرض رأيي بالقوة  :emoti_144: إن لم يكن هناك حل آخر
ووجهت لها نفس السؤال ( ما رأيك في أمك بصراحة : السلبيات والإيجابيات ؟) وأنا أنتظر منها بالذات لائحة طويلة من الاتهامات وأعلم جيداً أن بناتي لا يمنعهن أي شيء من معارضتي والاعتراض على أفكاري والحديث بصراحة تامة بلا خوف أو حرج

وفوجئت بردها  :emoti_209: قالت : لا أرى سلبيات معينة
كررت عليها السؤال وطلبت منها أن تفكر .. ولكنها أعادت على نفس الجواب

ضحكت وقتها وقلت يبدو أنها أفرغت كل شحنات الغضب والإعتراض في مناقشاتنا ولم يبق شيء تضيفه
ولكن فعلا سعدت بهديتها هذه وبكلماتها هذه أكثر من أي شيء في الدنيا

ثم جاءت هدية أبي بكر
والإهداء للمامات

وأظن بل أوقن أنه لم ولن يعرف كيف جاء إهداؤه هذا في وقت عجيب فتحت المامات فيه ملفاً قديماً بلا اتفاق بل جاء حدثاً قدرياً تماماً

عمل قديم تشاركنا فيه وكان لهادية وسيفتاب النصيب الأكبر من العمل فيه ثم لحقت بهما بعد وقت طويل ولم يقدر الاستمرار فيه

وجدنا صفحات من التاريخ مفتوحة أمامنا تحمل ذكريات جميلة وحزينة ظننا أنها ضاعت للأبد

لم تستطع ماما هادية وسيفتاب احتمال التجول في حدائق الذكريات وفعلتها أنا لأني كنت الأقل تأثراً والأقوى أعصاباً- ربما

قطفت بعض الورود وتجولت وتذكرت سنوات عمل ظننا أنها كانت بلا صدى ولا فائدة

ولكن إهداؤك جعلني أشعر أن الثمرة قد لا تثمر سريعاً وقد تطير البذور مع الرياح إلى أرض أخرى تنبت فيها الثمرة وتكبر من حيث لم يتوقع الزارع ولا يحتسب

وجعلني أشعر أن هديتك جاءت في هذا الوقت بالذات لتمسح دموع أمهات لا أنت رأيت دموعهن ولا هن أخبرنك بما أصابهن 

هادية وسيفتاب : إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا

عذراً إن بدت كلماتي غامضة وعذراً إن كتبت ما كتبت دون استئذان هادية وسيفتاب

ولكن لم أستطع منع نفسي من الكتابة

جزاك الله خير الجزاء يا أبا بكر

لن تعلم أبداً كم حملت هديتك من الخير لي في هذا الوقت بالذات



غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
لم تستطع يدي وضع تعليق على مداخلتك يا ماما فرح
إلا أن عيني فعلتها و باغتتني بتعليق في صورة دمعتين انحدرتا على خدي أثناء القراءة ...

جزاكم الله خيراً  emo (30):
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

ماما فرح

  • زائر