ملحوظة صغيرة .. لكن كبيرة !!!

[نور السماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عندى ملحوظة صغيرة
أنا الآن فى الصف الثانى الإعدادى
أدرس فى الجغرافيا عن وطننا العربى بكل مافيه
سواء موقعه أو اقتصاده أو تاريخه أو .....
وقد أدرس أيضاً عن أهميته الحضارية والدينية
وأن مما يجعل له أهمية دينية كبيرة أنه نزل على أرضه الدين الإسلامى واليهودية والمسيحية
وأن به أيضاً أماكن مقدسة لهم جميعا
وتم ذكر ثلاثة أماكن مقدسة موجودة على أرض الوطن العربى
وإليكم هذه الأمثلة :
١) الكعبة الشريفة (فى السعودية)
٢) بيت المقدس (فى فلسطين)
٣) كنيسة المهد (فى فلسطين)
ولم يتم تحديد بأن كل مكان من هذه الأماكن يختص بأى دين من هؤلاء الثلاثة !!
أرجو أن تقرأوا الموضوع وتروا ما أراه ...
انتظر الردود للأهمية ....
 

[ماما هادية]

ملاحظة خطيرة جدا يا إسراء

ما شاء الله عليك.. كيف انتبهت لها...

تعلمين يا إسراء انه بسبب هذا التشويه المتعمد في مناهجنا، نشأ جيل من الشباب ينظر لإسرائيل على أنها دولة مجاورة، وليست كيانا مغتصبا لأرضنا ومنكلا بشعبنا؟؟

اللعب بالعقول من أخطر الجرائم التي تمارس على شعوبنا

حسبنا الله ونعم الوكيل

[نور السماء]

لقد فهمت قصدى ياماما هادية
ألا يوجد أى أماكن يهودية مقدسة حتى الآن ؟
sad:

[تمارا]

نور السماء،
لا يوجد أماكن مقدسة عند الله يهودية لليهود أو نصرانية للنصارى لهم حق فيها من دون المسلمين ! لهم أن يخترعوا هم أماكن أينما شاؤوا ويدّعوا أنها قدسية، وادعاؤهم هذا لا يعطيها القداسة.. لا تصبح الأماكن مقدسة فقط بزعم طائفة، لا.

أما بالنسبة لبيت المقدس والمسجد الأقصى..
يعني كل ما يزعمونه حول هيكل سليمان.. عليه الصلاة والسلام! علينا نحن المسلمين أن نعي تماماً بأن سليمان نبي مسلم نحن أحق منهم هم الكفار فيه، وكل من آمن لسليمان عليه الصلاة والسلام من بني إسرائيل هم مسلمون.
ولو فرضنا وتأكدنا بأن المسجد الأقصى بني حقيقة فوق هيكل سليمان، فما معنى هذا؟
هذا معناه أنه لما بناه سليمان النبي الصالح المسلم كان هيكل سليمان للمسلمين من بني إسرائيل ولكل من آمن مع سليمان حتى وإن لم يكن من بني إسرائيل ( إذ لا حق للكفار من بني إسرائيل في الهيكل )، ولو جاء غيره من الأنبياء والرسل المسلمين كذلك ومن آمن لهم من المسلمين ( بغض النظر عن جنسياتهم ) وأصلحوه مثلاً أو رمموه أو غيروا البناء فأصبح المسجد الأقصى، فالذي حصل أنه كان للمسلمين منذ أن كان هيكلاً وبناه سليمان وبقي للمسلمين بعدما رمموه أو أعادوا بناءه، بمعنى آخر هذا المسجد الأقصى بيت الله عز وجل، الحق فيه للمسلمين، فإن كفر أحد حكام المسلمين الآن، أو بدل دينه واعتنق اليهودية فلا حق مقدس له في المسجد الأقصى، وإن آمن نتنياهو اليوم وأسلم فإنه بإسلامه له حق في المسجد الأقصى كما لكل المسلمين من العرب والعجم.

لذا..
واجب المسلمين جميــعاً أن يجاهدوا مع الفلسطينيين يا نور السماء.. لأن المسألة أعظم من أرض وعرب وجنسية! لكن ماذا نقول في الأغيلمة السفهاء الذين قسمونا وجعلونا قبائل من جديد، ووضعوا الحدود.. ماذا نقول وقد بعدنا عن ديننـا وغرتنا الحياة الدنيا !
فأصبحنا نرى حرمات الله تنتهك من قبل أعدائه الكافرين الفاسقين المجرمين.. ونحن نتفرج!
ولكن لماذا هذا.. لأننا حقيقة نشعر أن القضية فلسطينية ( ليست قضيتي ليست في بيتي ولا شارعي ولا أرضي )، وهذا هو المقتل يا أخوتي.. أننا قبلنـا أن تكون القضية فلسطينية ( ما أخبث هذه المسميات التي تحرف الحقائق ).. بالتالي لا يعنينا ما يجري بأكثر ما نذرف عليه دمع الإنسان.. وأي إنسان هو الإنسان وأي إنسانية (قتل الإنسان ما أكفره )! والبعض الذي "أحسن" منا جعلها قومية عربية.. وهذه القومية لن تستطيع أن توحدنا على كلمة سواء.. يعني جامعة الدول العربية وما يجري بين العرب يبين لنا الحقيقة.. هذا الإنسان المجبول على الكفر والفجور والجهل والجدل والخصام والتملك و.. لن يذل نفسه لأجل العروبة !
بل..
لا بد من شيء أعظم أعظم.. يوحدنا رغم اختلافاتنا.. لا قومية ولا وعروبة.. ولا إنسانية.. هذه الإنسانية وهم كبيــر وكذبة كذبناها على أنفسنا.. وربنا العظيم يكذبها في القرآن المجيد، وما يجري من واقع الفساد في الأرض وسفك الدماء ونحن نتفرج ونأكل ونشرب يكذبها..
بلا إنسانية بلا حكي فاضي  . بحاجة أن نقرأ جميعاً ما قال الله العليم الخبير في الإنسان الذي هو جل وعلا خلقه وأعلم به.
واضح أن الإنسانية لا تجدي نفعاً، وإلا لماذا يزيد السعار في الأرض، رغم وجود الجمعيات والمؤسسات الإنسانية ؟!
هل الإنسانية أن ألقي ضمادة جروح على من يُسفك دمه؟! وأن ألقي كيس طحين على من يُقتل موتا من الجوع ؟!
واضح إذن أن الإنسانية هذه لا تحل الأمور، تماماً كشأن العروبة والقومية.. ولن توحد جهود الصادقين للوقوف بوجه المفسدين.
ولكن وحدها لا إله إلا الله.. توحدنا، لا إله إلا الله على ماذا؟ على محمد رسول الله .
ووحده الجهاد في سبيـــله يعيد الأمور لنصابها الصحيح.
من أيام قليلة عرفت أن هناك اسماً آخر "لسورة محمد" عليه الصلاة والسلام؟ فهل هو السلام ؟ أم الصلح ؟ أم الإنسانية ؟ أم ماذا ؟
اسمها "سورة القتال" أيضاً، وما أول كلمة في هذه السورة التي سميت باسم النبي الصالح محمد عليه الصلاة والسلام ؟
فقط عندها أدركت معنى تلك الأحاديث التي تتحدث عن بعث الرسول بالسيف والرمح.


ويريدون أن يصلوا بنا إلى نقطة تسليم بأن.. بيت الله الحرام لنا في مكة، وهيكل سليمان لهم في بيت المقدس.. وأديان سماوية ثلاثة.. وإلخ من هذه القصص..
الكارثة.. عندما يسمع مسلم عبارة "هيكل سليمان"، فيظن أن هذا هيكل أصله يهودي  .. بل لعله يظن أن سليمان عليه الصلاة والسلام يهودي  .. وصاحب ديانة "مقدسة"مختلفة عن ديانتنا المقدسة !

نوح مسلم، وإبراهيم مسلم، وإسرائيل ( يعقوب ) مسلم، ودواود مسلم، وموسى مسلم وعيسى مسلم.. كلهم عليهم صلوات ربي وسلامه. كلهم جميعاً مسلمون.. صلوا خلف النبي الأمّي الإمام المسلم.. من؟ محمد، محمد عليه الصلاة والسلام أول المسلمين عند الله تعالى، والأنبياء جميعاً من نوح صلوا خلفه، أين؟ في المسجد الأقصى في الإسراء.. تبعوه.

إذن..
ولا يهودية ولا حق يهودي مقدس.. ولا تاريخي.
بسنة التاريخ والدول ليس لهم شيء.. أم هم خَلقوا الأرض، تعالى الملك الحق.
وعند الله جل وعلا بيت المَقْدس للمسلمين.. فإن كفر الآن جميع العرب المسلمين في العالم.. كلهم جميعاً، وأسلم الأمريكان واليهود، فكان لزاماً على المسلمين من الأمريكان واليهود أن يخرجوا الكفار من بيت الله في مكة ويطهروه,, وفي المسجد الأقصى.



أرجو أن أكون أوضحت الفكرة.



 

[تمارا]

حبيبتي نور السماء  

أوعي "تخافي" مني وتظني أني منفعلة عليكِ مثلاً أو أسمعك كلاماً  .. لا واللهِ أبداً.. وبالعكس، ما شاء الله، لقد تفاجأت بصراحة من عمرك، ظننتك أكبر.. باسم الله ما شاء الله.

ولكني عندما أتحدث عموماً بقضية مهتمة بها أعيشها وأنا أتكلم.. فأنفعل في ومع المسألة، ولا أكون غاضبة من الشخص، ولكن منفعلة مع الكلمات التي أؤمن بها. فأنا أنفعل حتى وأنا سعيدة أيضاً  

فقط أحببت أن أوضح..  


 

[نور السماء]

بارك الله بك أختى
لا انفعال ولا شىء من هذا القبيل أبداً
بل بالعكس والله لقد فهمت منك الكثير
وفهمت قصدك فى هذا الموضوع
جزاك الله خيراً .