المحرر موضوع: انى كافــــــــــــــــر فأقـــــــــــــــــــم حــــــــــــدك!!!  (زيارة 23113 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مصعب الشهيد

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 6

 انى كافر.......فأقم حدك!!!...(قصة قصيرة)


اهداء
الى الشاعر الساخر احمد مطر...



ذات صباح استيقظت من نومى...نظرت فى المراه فلاحظت تغيرا فى وجهى ..
عيناى... حاجباى. حتى شعر راسى فقد تغير..احسست ان نوبة من نوبات الجنون قد اصابتنى...
همست الى نفسى...لعل ذلك يرجع الى اجهادى الشديد..وارهاقى وطول تفكيرى.
قررت ان اعاود الكرة فى البحث عن وظيفة او عمل ..يسد حاجتى ويحفظنى من سؤال الناس..
ارتديت ملابسى واتجهت نحو والدتى (العجوز) ..القيت عليها السلام وقبلت يدها وطلبت دعاءها.
رددت دعاء طويلا كعادتها انتهى بقولتها المشهوره:
(ربنا يكفيك شر الطريق يابنى)
شعرت براحة شديده ..
ودعتها ثم بدات رحلتى فى البحث الوظيفة.
اشرت الى احد (الباصات) وعلى غير عادته توقف امامى لكنه كان مزدحما يذكرك من الوهلة الاولى بيوم الحشر!
ركبت مرغما اذ ليس هناك بديل اخر...وبعد جولات من التدافع وجدت مكانا يسعنى واقفا فحمدت الله كثيرا... فهذه فرصة ذهبيه قد لا ينالها كثير.
فتحت مصحفى لاقرا وردى القرانى.. لعلمى اننى قد لا اتمكن من قراءته بعد عودتى لاننى ساكون منهكا كعادتى.
فتحت المصحف وبدات اقرأ
(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار....)
كررت الايه... تذكرت احوال امتى وما الت اليه ..تذكرت اخوتى فى فلسطين والمظلومين فى العراق والمشردين فى افغانستان... بل تذكرت ما يحدث فى بلادنا...
سقطت دمعه كنت احاول كتمانها ... حمدت الله كثيرا فقد كان الازدحام الشديد كفيلا بألايؤاها احد..
وبعد وصولى الى المدينه بدات ابحث عن العمل فى اى مكان... فى المطاعم .. او(الورش) او الاسواق التجاريه.. رغم ما احمله من شهادات علمية كبيرة!!
وبينما كنت اسير فى الطريق رايت منظرا مالوفا فى بلدى لكنه غير مرغوب..
رايت دورية لسيارة الشرطه تقف على جانب الطريق وقد انتشر على جانبى الطريق بعض الجنود وقليل من (الخبرين)
رايت مخبرا ضخم الجثه يحمل فوق شفته شاربا كانه زيل الكلب_لا اعرف ساعتها لماذا اسرع هذا التشبيه الى مخيلتى_ فقد كان فعلا كذلك..
بدات اوصالى تتراقص.. فلطالما حدث معى ما اكرهه فى مثل هذه المواقف..
فكرت ان اعود ادراجى..وان اغير مسارى وسرعان ما انتفت هذه الفكرة من راسى خوفا من ان يلمحنى احد (المخبرين) فتكون الطامة الكبرى... وقررت المغامرة!!!
استوقفنى المخبر(المحترم)وطلب اثباتى فناولته اياه محملا بكل ايات الاحترام والتقدير(والخوف)!!!
سالنى فى صوت يجعلك تتخيل انك تتحاور مع ابى جهل
_اسمك ايه؟؟
ذكرت له اسمى دون ان ابدى اى استغراب ليقينى انه لا يعرف القراءة ولا الكتابة ناهيك عن انه امسك باثباتى (مقلوبا)!
_رايح فين؟
_ابحث عن عمل..
بدأ لون عينيه يميل الى الحمرة وبدا شاربه يهتز.. وقال فى صوت غليظ وشظايا ريقه يتطاير فى منظر مقزز:
(طيب يابن الكـــــــ..... واللى رايح يدور على عمل يشيل ليه مصحف؟؟؟؟ عاملى فيها شيخ الازهر يا ابن ..)
لم استطع ساعتها ان الفظ ببنت شفة فقد هوت على (قفاى) صفعة قوية كادت تخرج معها امعائى!!!
ودون ان يكتمل الحوارقال للمخبرين والعساكر:
خدوا ابن ....... (للبوكس) يقصد سيارة الشرطه.
ركبت السيارة فوجدت بعض من نالهم ما نالنى ولربما اكثر من ذلك.
ولكوننا بعيدنا عن سمع الجنود بدانا نتحاور وننتقد هذا النظام الذى يفرضه قانون الطوارىء الذى يتنافى مع ادنى حقوق (الحيوان)!!
وبعد ساعتين من الانتظار تحركت بنا السياره الى مقر (امن الدوله)لاستكمال اجراءات الاشتباه!!!
نزلنا من السيارة وتسلمنا احد الجنود الذى بادرنا قائلا :
(كل واحد منكم يغمى عنيه ويعصبها يا ولاد(.....)والا هامسح بيه البلاط هو واهله)
وحتى لا نصبح عرضة لذلك فعلنا ما امرنا به .. وبعد قليل وصلنا الى مكتب السيد المحترم(ضابط التحقيق)كما اعلمنا الجندى.
انتظرنا امام المكتب فترة طويله تفطرت فيها قلوبنا من هول ما نحن فيه.
كنا نسمع اصوات الاهات والصراخ تملأ ارجاء المكان الذى علمنا فيما بعد انه تحت الارض!
كانت الاصوات والصرخات تعلو..وتعلو..وتعلو...ثم تهدأ لتعود الى ما كانت عليه..
خوف شديد واجتماع لصور الاذى فنحن لا نرى شيئا ونسمع الاصوات والصراخ واصوات الصفعات تدوى هنا وهناك.. واهوال وتعذيب ذلك ما كنا نسمعه فى عزلة عن العالم وحقوق (اللانسان)..
وبعد انتظار طويل.. جاء احدهم وركلنى بحذائه الضخم وامرنى بالسير الى مكتب (سعادة الباشا)
دخلت المكتب معصوب العينين...القيت السلام فى سزاجة وبراءه... لم اسمع ردا للسلام فتخيلت ان احدا غير موجود فى هذا المكان..
تشجعت قليلا وهمست بصوت مسموع...سبحان الله!ماذا يحدث واين الحرية والديمقراطيه المزعومة؟؟!!
كادت نفسى تزهق عندما سمعت(نحنحة) قريبه تبين لى منها انها صدرت عن (سعادة الباشا).. الذى عاجلنى بسؤاله:
_ما رايك فى الديمقراطيه والحريه ؟
_انا احب الحرية والديمقراطيه بشرط الا يتعارض ذلك مع قضايا الاسلام..
ولعدم مقاطعته لى تشجعت قليلا فاردفت قائلا:
انا احب الخير لوطنى واحب حسن البناء فنحن جميعا اخوان مسلمون لابد ان نشارك فى بناء الوطن...
بدأت (الصفعات) تنهال على عنقى من هنا وهناك وكثرت الركلات بالاحذية فايقنت ان المكان يعج بالمخبرين!!!
صاح سعادة الباشا وكانه وجد ضالته:
(وانت علاقتك ايه (بحسن البنا) (والاخوان المسلمين) يا ابن الكـ....؟؟
استجمعت قواى بعد (العلقة) ثم اجبت:
_انا اقصد حسن البناء بناء الوطن لا حسن البنا شخصه.. واننا اخوة فى الاسلام..
هنا قهقه (سعادة الباشا )بصوت مرتفع ثم قال:
اه ..... وما رايك فى مبادئنا نحن؟ الديمقراطية والحريه والمساواه؟
سكت قليلا... فماذا اقول ؟ حالى هو الذى يجيب!
بدات اشعر باثر (صعق الكهرباء ) يزيد .. ويزيد
_جاوبنى يا ابن الكـــ...
ثم نوبات من الصفع والركل والتعذيب... سرت فى نفسى حماسة شديده وشعرت بان الالم فى قلبى زاد ولابد من صرخة فى وجه الباطل ..
وحينها صرخت باعلى صوتى.... انى كافر..... نعم كافر بمبادئكم الكاذبة المخادعه..
وبقوانينكم الوضعيه...كافر بكم وبالهتكم التى تعبدونها من دون الله وباسيادكم الذين لا تستطيعون مخالفتهم ابدا.. ومؤمن فقط باسلامى ودينى لاننى تربيت على مبدأ الاسلام هو الحل..
وبعد ثلاث سنوات من الاعتقال والتعذيب.. خرجت الى الحرية . وعدت الى دارى وعلمت ان (العجوز) انتظرت طويلا ...وبكت كثيرا ثم ودعت الدنيا دون ان تودعنى...
ذهبت لزيارتها فى العالم الاخر ....وبعد ايام اخذت جواز سفرى وغادرت وطنى...
.تحياتى..
مصعب الشهيد

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك

سلمت يمينك يا مصعب

لم أجد تعليقا أكتبه... فالألم يخنق الكلمات...
لا سيما وأنك قد قدمت صورة مصغرة جدا عن الواقع الأليم...

لم أجد خيرا من أن أقتبس من موضوع (أحمد) الأبيات التالية:



هذا حديث النفس حين تشف عن  ،  بشريتي.. وتمور بعد ثوان

وتقول لي: إن الحياة لغاية  ،  أسمى من التصفيق للطغيان

أنفاسك الحرى وإن هي أخمدت  ،  ستظل تغمر أفقهم بدخان

وقروح جسمك وهو تحت سياطهم  ،  قسمات صبح يتقيه الجاني

دمع السجين هناك في أغلاله  ،  ودم الشهيد هنا سيلتقيان

حتى إذا ما أفعمت بهما الربا  ،  لم يبق غير تمرد الفيضان

ومن العواصف ما يكون هبوبها  ،  بعد الهدوء وراحة الربان

إن احتدام النار في جوف الثرى  ،   أمر يثير حفيظة البركان

وتتابع القطرات ينزل بعده   ،   سيل يليه تدفق الطوفان

فيموج.. يقتلع الطغاة مزمجرًا   ،   أقوى من الجبروت والسلطان
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
سلمت يمينك فعلا يا مصعب

لا أجد أيضا ما أعلق به سوى بقوله تعالى:


{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173

وقوله سبحانه وتعالى:

{وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف من الآية 21
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

ماما فرح

  • زائر

سبحان الله

منذ أسبوعين جلست مع جارتين تشكو إحداهما من أذية ومشاكسة إحدى معارفها لها أوصلتها إلى حالة حزن شديدة
فقلنا لها نصبرها أن المؤذي يعود عليه أذاه وأنت أجرك عند الله...إلخ
ثم ذكرتها بقريب لها (من الإخوان) وإن كنت لا أحب تقسيم المجتمع الواحد إلى إخوان وشيوعيين و............... وأفضل أن نكون جميعاً مواطنون ولو بتوجهات مختلفة ولكن في النهاية يجمعنا مسمى واحد .. المهم .. ذكرتها بقريبها هذا وما عاناه من سجن وتعذيب ولكن ما كان أجمل نهايته..
كان مريضا مرضا شديدا في آخر أيامه ولكنه ما كان يفيق إلا ويصمم على النزول للمسجد للصلاة
وهو في المسجد سقط وذهب في غيبوبة نقلوه إلى المستشفى ولم يفق من الغيبوبة رحمه الله حتى توفى ..فكان آخر عهده بالدنيا الصلاة في المسجد..
صلوا عليه مع آذان الظهر وذهبوا به إلى مسقط رأسه ليدفنوه .. وعند نزولهم به في القبر ارتفع آذان العصر .. فقال أحد أقربائه معلقاً :
سبحان الله .. هذا الرجل ارتبطت حياته كلها بالمسجد حتى وهو نازل إلى القبر يعلو صوت المؤذن بالأذان ..

ثم قلت لجارتي: انظري إلى نهاية الظلمة
حمزة البسيوني الذي كان يعذبهم كيف كانت نهايته.. اصطدمت سيارته، بشاحنة تحمل حديدا، فدخل الحديد في جسمه، من أعلى رأسه إلى أحشائه..
الحديد الذي عذب الأبرياء به انتهت حياته به ..

وانظروا إلى شارون.. أين هو الآن ؟
يقترب من عامه الثاني وهو لا ميت ولا حي
أبحث عن خبر عنه فلا أجد

سبحان العزيز الحكيم
هو القاهر فوق عباده يعز من يشاء ويذل من يشاء
ماقيمة بعض الذل في الدنيا تكون عاقبته عند الله عزاً وخيراً كثيراً

جواد

  • زائر
عندما يصبح الألم قوت حياتك،
عندما تفتقده فى وحدتك،
وتنتظرة فى لحظاتك السعيدة،
عندها فقط تعرف كيف يقبض المرء على الجمر.


كلما تجولت بناظريك حولك رأيت صورا مختلفة للجمر وآهات وآلام،

ولكن نحن من رضى بذلك، نعم، وما ربك بظلام للعبيد،

كيف تنتظر ممن شرب الذل حتى الثمالة أن يتحرك او ينهض ؟

كيف تنتظر ممن يخاف الناس أكثر من مخافته لله أن يهب ويعترض؟

كيف تنتظر لمن رضى بالحياة الدنيا أن يجازف من اجل الآخرة؟

بل هل الآخرة حقا تقع ضمن اهتمامات الناس ؟

ولماذا نشكو الجمر وقد يكون قادح ناره أهلنا وأخوتنا وعشيرتنا ؟
أليس ذلك أمعن فى التعذيب والألم.

وكل ذلك قد يهون فالمعركة لا تزال قائمة بين الحق والباطل ونعلم يقينا نتيجتها فى النهاية،

انما نشكو جمر أنفسنا وتخاذلنا فى جهادها وضعف قوتنا امام شهواتها وكثرة تعبنا من دفع الجمر الذى يتكالب علينا ..

قد يكون الحل المؤقت أن تهجر الأرض الى حين، ولكن لن يكون الحل ابدا اذا فكرت بنفسك فقط ولم تعد لتحاول انتشال من زال غارقا ..

فصبر جميل..

حازرلي أسماء

  • زائر
هذه هي القصة التي قرأت لك أخي مصعب وأردت أن يقرأها الإخوة ويعلموا إلى أي حد أصبحت تجرّم الناس بفعل الخير ، ربما لفقوا لنا و كالوا لنا من الجرائم إن نحن شربنا الماء وقلنا بسم الله !!!!    ماذا يريدون ؟؟؟ يريدون إخراص كل الألسنة ، قد نجحوا إلى حد كبير ، فحال التعذيب والتنكيل دون النطق بكلمة الحق أو فعل الحق ، ولكنهم لن ينجحوا دوما ، فلا بد لهذه الآهات وهذه الصرخات أن تدوي وأن تتحد جميعها في وجه كل حجر ..........

جزاك الله خيرا وفرج عنك كل كرب ...وتذكر دوما أن الله غالب على أمره ، وتذكر السلعة التي تستحق كل العناء وأن سيد الخلق -الذي إن شاء ربه كرمه ومنعه من كل أذى-  كذب وعذب وشرد وطرد ، فما نحن بأكرم على الله منه ، وكم أثرت بنفسي قولته العظيمة وهو في طريقه إلى موقعة بدر مع أصحابه يتعاقب كل ثلاثة منهم بعيرا فلما طلب منه رفيقاه أن يركب هو ويمشيا هما فلا يمشي في عقيبته  وذلك قرة عين لهما ، أبى وهو يقول بعظمة : "ما أنتما بأقوى مني وما أنا بأغنى عن الأجر منكما
فهل ترانا الأغنى عنه منه ؟؟؟
 وليكن الناقوس الذي يدق بدنيانا ساعة الفرح وساعة الترح أن الله متم نوره ولو كره الكافرون .... والسؤال الأكبر منا أن يستخدمنا ولا يستبدلنا

غير متصل إيمانيات

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 449
  • الجنس: أنثى
  • " إن مع العسر يسرا"
الـــــــــفــــــــــــجــــــــــــــــــر الــــــولـــــــيـــــــــــــــد

أجلس بجوار المدفأة أرقب الظلال تعدو على وجهي

أطارد ألسنة اللهب المـُتناثرة حول الجدران الحجرية برشاقة

فتـُشكلّ صور مجنونة مزيجا من الليالي المنتشية بضيائها

أستمع لشقشقة النور الوليد من داخل سماء الفجر المـُنبثق

هذا التناغم المقدس للسلام أجبر الظلام على الاحتراق

يتباعد الجحيم المنبوذ حيث لا يواصل الأمل بقائه

تضحك الأرواح بهستيرية فتضيف لرؤيتها بهجة ساطعة

النور قهر الظلام فأصبح الخير حقا مشروعا للحرية

حق الحياة حق التنفس حق النطق بكلمات شجر الصمت

أخيرا ستستأثر الحقيقة بنسائم الصيف فائقة الروعة

بمـدّ البحار السبع و محيط الأمواج المهيبة المتكررة

ستـُجمع الرياح للرقص مع فرسان الرعد الخارق

سيحرر الهواء المساجين من قيود الجبارين المـُهينة

حينها ستسجن ألاعيب الظلم و أدوات الطغاة تحت

طبقات من طين و تراب سير تدونها بدلا من الحرير الذهبي

هذا اختياركم هذا مكان معيشتكم اللعينة و مثواكم الأخير

ذات يوم كنتم تلعبون بالنار لتحرقوا و تذبحوا أرواح الشرفاء

ذوقوا الآن أغلال العبودية مقرونة بعظامكم العفنة للأبد

« آخر تحرير: 2007-10-17, 08:08:40 بواسطة إيمانيات »
و السماء رفعها و وضع الميزان


غير متصل مصعب الشهيد

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 6
م اتوقع كل هذه الحفاوة مما ربما سيجعلني اغمد كل الاقلام التى استلها فى الاماكن الاخرة التى  قد اصبحت لا تقدر الكلمة!!!!
اعتذر لعدم الرد ولكن اعدكم ان ارد على كل على حدة واعذروني فلست املك حريتي!!!
اسالكم الدعاء...
احبكم فى الله..
مصعب

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ

يسر الله لك يا أخي وفتح عليك ووفقك لما يحب ويرضى.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

ماما فرح

  • زائر
الـــــــــفــــــــــــجــــــــــــــــــر الــــــولـــــــيـــــــــــــــد

أجلس بجوار المدفأة أرقب الظلال تعدو على وجهي

أطارد ألسنة اللهب المـُتناثرة حول الجدران الحجرية برشاقة

فتـُشكلّ صور مجنونة مزيجا من الليالي المنتشية بضيائها

أستمع لشقشقة النور الوليد من داخل سماء الفجر المـُنبثق

هذا التناغم المقدس للسلام أجبر الظلام على الاحتراق

يتباعد الجحيم المنبوذ حيث لا يواصل الأمل بقائه

تضحك الأرواح بهستيرية فتضيف لرؤيتها بهجة ساطعة

النور قهر الظلام فأصبح الخير حقا مشروعا للحرية

حق الحياة حق التنفس حق النطق بكلمات شجر الصمت

أخيرا ستستأثر الحقيقة بنسائم الصيف فائقة الروعة

بمـدّ البحار السبع و محيط الأمواج المهيبة المتكررة

ستـُجمع الرياح للرقص مع فرسان الرعد الخارق

سيحرر الهواء المساجين من قيود الجبارين المـُهينة

حينها ستسجن ألاعيب الظلم و أدوات الطغاة تحت

طبقات من طين و تراب سير تدونها بدلا من الحرير الذهبي

هذا اختياركم هذا مكان معيشتكم اللعينة و مثواكم الأخير

ذات يوم كنتم تلعبون بالنار لتحرقوا و تذبحوا أرواح الشرفاء

ذوقوا الآن أغلال العبودية مقرونة بعظامكم العفنة للأبد



ما أجمل هذه الكلمات
رااااااااائعة


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
م اتوقع كل هذه الحفاوة مما ربما سيجعلني اغمد كل الاقلام التى استلها فى الاماكن الاخرة التى  قد اصبحت لا تقدر الكلمة!!!!
اعتذر لعدم الرد ولكن اعدكم ان ارد على كل على حدة واعذروني فلست املك حريتي!!!
اسالكم الدعاء...
احبكم فى الله..
مصعب

بارك الله فيكم وفي أوقاتكم وجهودكم، ووفقكم دوما لما يحبه ويرضاه
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
م اتوقع كل هذه الحفاوة مما ربما سيجعلني اغمد كل الاقلام التى استلها فى الاماكن الاخرة التى  قد اصبحت لا تقدر الكلمة!!!!
اعتذر لعدم الرد ولكن اعدكم ان ارد على كل على حدة واعذروني فلست املك حريتي!!!
اسالكم الدعاء...
احبكم فى الله..
مصعب

 :emoti_64:


 :emoti_138:



 em10::
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
كل عام وأنتم بخير

تمنينا لو كان لهذه المشاركة الوحيدة أخوات


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل نور السماء

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 491
  • الجنس: أنثى
  • اللهم فرج كرب المسلمين
كل عام وأنتم بخير

تمنينا لو كان لهذه المشاركة الوحيدة أخوات



لها أخوات ياماما هادية.
لأول مرة أقرأ هذا الموضوع
حقيقة ما أصعب قراءة مثل هذه الكلمات والمصاعب
لقد قرأته وانطلق خيالى مع كل كلمة
حتى كدت أبكى . sad:(
أحب اذكركم أن قطرة المياه تستطيع أن تخرق الحجر
بالتكرار .. لا بالقوة.
ما بالك اذا كان الحجر هو الذى أنهى قطرة المياه ؟؟
sad:(
طبيعة التعبير الجميل تشب النار المقدسة فى سرائرنا
فتصهر معادن الجمال من هذه الدنيا وتفرغها فى قوالب حسناء من صنع قرائحنا وألسنتنا ،
أو صنع قرائحنا وأيدينا ، أو صنع قرائحنا وأوصالنا ،
تدعونا إلى الحلول من الكون فى متحف كبير .

غير متصل ازهرية صغيرة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 995
  • الجنس: أنثى
السلام عليكم

جزاك الله خيرا

وبالفعل لم اجد رد غير هذا

 ::cry::) ::cry::) ::cry::) ::cry::) ::cry::) ::cry::) ::cry::) ::cry::)

 ::cry::) ::cry::) ::cry::)
اللهم كم عاهدناك بألا نعود.. فما كان منا إلا نقض العهود
وهانحن نعاهدك على ألا نعود، فإن عدنا فعد علينا بالمغفرة يا ودود