احذروا من الفئران

[نور السماء]

اعلنت وزارة الصحة الليبية الاربعاء  اكتشاف 13 حالة اصابة مؤ كدة بمرض الطاعون فى اقصى شرق البلاد بالقرب من الحدود المصرية  
لكنها اعتبرت ان الوضع اصبح تحت السيطرة واشارت وسائل اعلام محلية بوفاة ثلاثة اشخاص بالمرض ونقلت وكالة الانباء الفرنسية
عن وزير الصحة والبيئة الليبى محمد حجازى قوله الاربعاء
" سجلت 13 اصابة بالطاعون على بعد ثلاثين كيلومتراً من طبرق (1259 كم شرق طرابلس) و11 شخصاً غادرو المستشفى "
ولم يشر وزير الصحة عن حدوث وفيات بهذا المرض ولكن وسائل اعلام ليبية قد تحدثت فى وقت سابق عن وفاة ثلاثة اشخاص بالمرض٠
وقال حجازى" الوضع تحت السيطرة ونشن حملة كثيفة لتطهير المكان تماماً "
واوضح ان " المرض ناجم خصوصاً عن انتشار الفئران بسبب تربية حيوانات قرب المساكن "
وتابع انه تم تدمير اسطبلات بينما تقوم شركة بريطانية تتمركز فى طرابلس بمكافحة الجرزان فى المنطقة ٠
واضاف ان خبيراً فرنسياً وممثلاً لمنظمة الصحة العالمية سيصلان الاربعاء الى ليبيا للاشراف على العمليات ٠
وكانت عدة حالات للمرض قد سجلت فى ليبيا فى السبعينات والثمانينات فى القرن الماضى ٠
واعلنت منظمة الصحة العالمية النها ستوفد فريق من المتخصصين الى ليبيا للتحقيق فى انتشار الطاعون ٠
وقد نفت السلطات المصرية ظهور الطاعون على اراضيها ونقلت وكالة الشرق الاوسط عن الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة المصرى
"لقد قمنا بزيارة منفذ السلوم للتأكد من جدية الاجراءات التى تتخذ ولم نرصد اى شىء غير طبيعى حتى الآن على الحدود الغربية ٠

[ماما فرح]

اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا

[ماما هادية]

شكرا لك على هذا الموضوع يا نور السماء

في الحقيقة هناك اوبئة أخطر من هذه بكثير متغلغلة في مجتمعاتنا وتفتك بها، بحيث تبدو أخبار هذه الأمراض والأوبئة أمرا هينا جدا قياسا عليها

نسأل الله العافية
لعل الحديث التالي يفسر لنا جزءا من الصورة


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


"يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ، و نزلن بكم  و أعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم  الطاعون و الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ،
و لم ينقصوا المكيال و الميزان إلا أخذوا بالسنين و شدة المؤنة و جور السلطان ،
و لم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، و لولا البهائم لم يمطروا ،
و لا نقضوا عهد الله و عهد رسوله إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم ، فيأخذ بعض ما في أيديهم ،
 و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم"
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 764
خلاصة الدرجة: صحيح

[نور السماء]

اولاً اشكركم على هذه الردود
اما عن الحديث الشرف فأرجو من ماما هادية التفسير
لأنى لم افهم جيداً الجزء الأول منه ٠
ونعوذ بالله ان تدركنا اخطار ما فى الحديث الشريف٠
اما عن المكيال والميزان فيوجد من ينقصه ولكن ليس جميع الناس بل يمكن ان نقول انها فئة قليلة٠
واما عن الزكاة فيوجد من يمنعها لكنها فئة ضئيلة ومن يخرجها بغرض (المصلحة الشخصية ) وهذه فئة تتركز فى رجال الاعمال واصحاب الاموال٠
وهناك ايضاًً من ينقض عهد الله ورسوله ولكن هى فئة لا نعلمها نحن لأنها تكون بين المرء وربه٠
وان كان هناك ذو السلطة الاكبر وهو لا يحكم بكتاب الله الا قليلاً فقد يوجد من ذو سلطة اقل وهو يحكم بكتاب الله دائماً٠

اللهم احفظنا واجعله خيراً لنا ولامتنا الاسلامية جميعها٠

[ماما هادية]

لا يا نور السماء
هذه النظرة الوردية لمجتمعاتنا ليست واقعية بالمرة
فئة قليلة التي تنقص المكيال والميزان؟؟؟

الغش صار خلقا راسخا عند الجميع إلا من سلم ربي، في سائر بلادنا الإسلامية
وجولة في المحاكم وقضاياها تنبيك عن هذا..
لقد بلغنا الزمان الذي يقال فيه إن في بني فلان رجل أمين .. يعني يشتهر الإنسان اليوم بأمانته، كما كان الحال في الجاهلية الاولى، لشح هذا الخلق بكل أسف

والجزء الاول من الحديث يقول أنه إذا عمت الفواحش والمنكرات في بلد من بلاد المسلمين، حتى بلغت حد المجاهرة، والا يسترر العصاة بمعصيتهم، تكون العقوبة من الله تعالى بالطاعون والأمراض والاوبئة الجديدة التي لم تكن فيمن قبلهم
وبدأ الامر بالسرطان ثم الايدز ثم الكبدي الوبائي ثم انفلونزا الطيور ثم الخنازير، وجنون البقر... وعدي

أما إن كنت تعتقدين ان الفواحش لم تظهرو تستعلن في بلادنا فافتحي التلفاز وتفرجي على ما تبثه المحطات العربية التابعة لدول إسلامية من رقص وفجور وقبلات وأحضان .. يمجد أصحابها ويسمون نجوما وكواكب وتقام لهم المسابقات وتوزع الجوائز ويتابعهم آلاف الملايين

امشي في حدائق الجامعات، وراقبي الشباب والشابات، واللمسات والنظرات والهمسات، دون أن يستنكر أحد، ولا ينهاهم أو يزجرهم احد...
راقبي اللباس ومعصية الله جهارا نهارا بكشف العورات، وعدم الالتزام بالحجاب، دون أن يؤنب الفاعل ضمير، ولا يحرك الناظرين للإنكار محرك

وبلغ الأمر في النهاية ان تنزل احدى الراقصات لترقص في وسط الشارع لأحد البلاد المسلمة في فضيحة غير مسبوقة...
ولم يزجرها أحد

هل تريدين اعلانا للفواحش أكثر من هذا؟؟

نسأل الله السلامة والعفو والعافية
ونسأله التطهير

اللهم طهر بلادنا وقلوبنا وأرواحنا بأمطار رحمتك وفيوض هدايتك، وردنا إلى ديننا ردا جميلا

[حازرلي أسماء]

شكرا لك على هذا الموضوع يا نور السماء

في الحقيقة هناك اوبئة أخطر من هذه بكثير متغلغلة في مجتمعاتنا وتفتك بها، بحيث تبدو أخبار هذه الأمراض والأوبئة أمرا هينا جدا قياسا عليها

نسأل الله العافية
لعل الحديث التالي يفسر لنا جزءا من الصورة


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


"يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ، و نزلن بكم  و أعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم  الطاعون و الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ،
و لم ينقصوا المكيال و الميزان إلا أخذوا بالسنين و شدة المؤنة و جور السلطان ،
و لم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، و لولا البهائم لم يمطروا ،
و لا نقضوا عهد الله و عهد رسوله إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم ، فيأخذ بعض ما في أيديهم ،
 و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم"
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 764
خلاصة الدرجة: صحيح

يا إلهي ما أشد وقع هذا الحديث، وما أكثر ما يصدّقه حالنا اليوم ...صلى الله عليك وسلم يا صادق يا أمين

سبحان الله يقدّر الله أن أبلغ من سورة البقرة الآية 277 وأنا الآن تحديدا مع تأملات بشأنها، وعلى هذا أنقل لكم من ظلال القرآن :

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

إن الزكاة هي قاعدة المجتمع المتكافل المتضامن ; الذي لا يحتاج إلى ضمانات النظام الربوي في أي جانب من جوانب حياته .
وقد بهتت صورة "الزكاة " في حسنا وحس الأجيال التعيسة من الأمة الإسلامية التي لم تشهد نظام الإسلام مطبقا في عالم الواقع ; ولم تشهد هذا النظام يقوم على أساس التصور الإيماني والتربية الإيمانية والأخلاق الإيمانية , فيصوغ النفس البشرية صياغة خاصة , ثم يقيم لها النظام الذي تتنفس فيه تصوراتها الصحيحة وأخلاقها النظيفة وفضائلها العالية . ويجعل "الزكاة " قاعدة هذا النظام , في مقابل نظام الجاهلية الذي يقوم على القاعدة الربوية . ويجعل الحياة تنمو والاقتصاد يرتقي عن طريق الجهد الفردي , أو التعاون البريء من الربا !
بهتت هذه الصورة في حس هذه الأجيال التعيسة المنكودة الحظ التي لم تشهد تلك الصورة الرفيعة من صور الإنسانية . إنما ولدت وعاشت في غمرة النظام المادي , القائم على الأساس الربوي . وشهدت الكزازة والشح , والتكالب والتطاحن , والفردية الأثرة التي تحكم ضمائر الناس . فتجعل المال لا ينتقل إلى من يحتاجون إليه إلا في الصورة الربوية الخسيسة ! وجعلت الناس يعيشون بلا ضمانات , ما لم يكن لهم رصيد من المال ; أو يكونوا قد اشتركوا بجزء من مالهم في مؤسسات التأمين الربوية ! وجعلت التجارة والصناعة لا تجد المال الذي تقوم به , ما لم تحصل عليه بالطريقة الربوية ! فوقر في حس هذه الأجيال المنكودة الطالع أنه ليس هناك نظام إلا هذا النظام ; وأن الحياة لا تقوم إلا على هذا الأساس !
بهتت صورة الزكاة حتى أصبحت هذه الأجيال تحسبها إحسانا فرديا هزيلا , لا ينهض على أساسه نظام عصري ! ولكن كم تكون ضخامة حصيلة الزكاة , وهي تتناول اثنين ونصفا في المائة من أصل رؤوس الأموال الأهلية مع ربحها ? يؤديها الناس الذين يصنعهم الإسلام صناعة خاصة , ويربيهم تربية خاصة , بالتوجيهات والتشريعات , وبنظام الحياة الخاص الذي يرتفع تصوره على ضمائر الذين لم يعيشوا فيه ! وتحصلها الدولة المسلمة , حقا مفروضا , لا إحسانا فرديا . وتكفل بها كل من تقصر به وسائله الخاصة من الجماعة المسلمة ; حيث يشعر كل فرد أن حياته وحياة أولاده مكفولة في كل حالة ; وحيث يقضي عن الغارم المدين دينه سواء كان دينا تجاريا أو غير تجاري , من حصيلة الزكاة .
وليس المهم هو شكلية النظام . إنما المهم هو روحه . فالمجتمع الذي يربيه الإسلام بتوجيهاته وتشريعاته ونظامه , متناسق مع شكل النظام وإجراءاته , متكامل مع التشريعات والتوجيهات , ينبع التكافل من ضمائره ومن تنظيماته معا متناسقة متكاملة . وهذه حقيقة قد لا يتصورها الذين نشأوا وعاشوا في ظل الأنظمة المادية الأخرى . ولكنها حقيقة نعرفها نحن - أهل الإسلام - ونتذوقها بذوقنا الإيماني . فإذا كانوا هم محرومين من هذا الذوق لسوء طالعهم ونكد حظهم - وحظ البشرية التي صارت إليهم مقاليدها وقيادتها - فليكن هذا نصيبهم ! وليحرموا من هذا الخير الذي يبشر الله به: الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة . . ليحرموا من الطمأنينة والرضى , فوق حرمانهم من الأجر والثواب . فإنما بجهالتهم وجاهليتهم وضلالهم وعنادهم يحرمون !
إن الله - سبحانه - يعد الذين يقيمون حياتهم على الإيمان والصلاح والعبادة والتعاون , أن يحتفظ لهم بأجرهم عنده . ويعدهم بالأمن فلا يخافون . وبالسعادة فلا يحزنون:

[حازرلي أسماء]

فعلا إنها علينا الحرب من الله ورسوله

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ(278)فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ(279) -البقرة-

وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يصدق ذلك :
يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ، و نزلن بكم  و أعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم  الطاعون و الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ،
و لم ينقصوا المكيال و الميزان إلا أخذوا بالسنين و شدة المؤنة و جور السلطان ،
و لم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، و لولا البهائم لم يمطروا ،
و لا نقضوا عهد الله و عهد رسوله إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم ، فيأخذ بعض ما في أيديهم ،
 و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم

[نور السماء]

اولاً اشكركم على الرد فقد افادتونى ٠
ثانياً يبدو ان الامر كما تقولون وانها الحرب من الله ورسوله على كثير من الناس والامم
ولكنها قد تكون بلاء او خير على بعض الناس ٠
نعم فقد ظهرت الفواحش والمصائب بكل علابية والمصيبة الاكبر ان من يفعلها
يتفاخر بها ويظن انه فعل خيراً ٠ ومع ذلك يحبه كثير من الناس ويفتخر به ويقول هذا وهذه من بلدى
بلد الفن والنجوم والشباب ٠
ورغم كل هذا فانا لا استوعب ان يكون قد حان وقت الحرب من الله ورسوله على امتنا ٠
جزاكم الله خيراً وحفظنا ورحمنا واياكم ونجا امتنا الاسلامية من كل فاحشة تأذن بحرب من الله ورسوله٠ آمين٠

[حازرلي أسماء]

اولاً اشكركم على الرد فقد افادتونى ٠
ثانياً يبدو ان الامر كما تقولون وانها الحرب من الله ورسوله على كثير من الناس والامم
ولكنها قد تكون بلاء او خير على بعض الناس ٠
نعم فقد ظهرت الفواحش والمصائب بكل علابية والمصيبة الاكبر ان من يفعلها
يتفاخر بها ويظن انه فعل خيراً ٠ ومع ذلك يحبه كثير من الناس ويفتخر به ويقول هذا وهذه من بلدى
بلد الفن والنجوم والشباب ٠
ورغم كل هذا فانا لا استوعب ان يكون قد حان وقت الحرب من الله ورسوله على امتنا ٠
جزاكم الله خيراً وحفظنا ورحمنا واياكم ونجا امتنا الاسلامية من كل فاحشة تأذن بحرب من الله ورسوله٠ آمين٠

نور السماء، الله سبحانه وتعالى علم نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم أنّ الخير فيه وفي أمته إلى قيام الساعة

الخير في هه الأمة إلى قيام الساعة يا نور السماء، والله متمّ نوره ولو كره الكافرون.... ولكن علينا أن نتحذر وأن نخشى غضب الله وعلينا أن نتوقّى كل ما يغضبه وهذا كلام الله بين أيدينا وهذا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم بين أيدينا ....من أي نور نستمدّ بعد نورهما؟؟ أي خير أكمل منهما وأي حق أحق من حقهما؟؟؟

هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذرنا الموبقات، ويحذرنا شرّ ما يوقعنا بما يهلكنا، وهذا قرآننا العظيم يبين لنا صريحا قويا أنّ ما يبعدنا عن نهج الله وما يبعدنا عن أمره سبحانه وما يبعدنا عمّا بينه من حدود، هو هلاكنا وهو الذي يوردنا المهالك ....
وليست الحرب علينا بوجه خاص وإنما الحرب تكون على البشرية كلها إن هي ضلت الطريق ولم تقفئ إلى رشدها بمعرفة خالقها والاتصال بخالقها

هذه البشرية كلها تعيش مضطربة، متلويّة، متململة، قلقة.... تظنّ أن ما يضعه كبار علماء البشر من قوانين وضعية يخلصها بينما لن يخلصها ولن تعرف خلاصا إلا بما كتبه الله وبما أنزله الله سبحانه وبما سنّه الله ....

لسنا بقولنا هذا يا نور السماء نقرر -والعياذ بالله- أنّه لا أمل ولا خير ولا بقاء لنور.... وأنى لنا ذلك وأنى لنا أن ندعي ذلك؟؟

سأتابع معك بعد قليل في مشاركة موالية بإذن الله فانتظريني

[نور السماء]

شكراً لك اختى اسماء لاهتمامك 

وانا بالانتظار

[حازرلي أسماء]

شكرا لك أنت يا نور على انتباهك

****
إذن فنحن لا نقرّر، ونحن متيقنون أنّ الإسلام منتصر لا محالة وخيره سيعمّ الأرض لا محالة ولا أدنى ريب، ولكننا يا نور السماء يجب أن نكون واقعيين، من باب أن نعرف حقيقة ما يحيط بنا حتى لا نتخيل الوردية والزهرية التامة للأحوال، وعندما نقبل على الحقيقة نصدم لأننا لم نحصّن أنفسنا ولم نتوقع أنّ كل تلك الوردية التي تصورنا إنما هي نسبة وتناسب وليست كاملة ولا تامة ولا كل شيء بذلك اللون الزاهي .....(إشهار لموضوعي )

وفي الوقت ذاته يا نور، هذا ما يحفزنا على العمل، وهذا ما يحفزنا على أن نعطي من خير أعطانا إياه الله، علم علمك الله إياه، عليك أن تعطي منه ولا تكتميه وتنشريه بين بني دينك، خلق فاضل أنت تتمتعين بهع علمك إياه الإسلام الذي لا يعلم إلا كل خير، عليك أن تنشريه بين أترابك وبين من تعرفين، وتكون منك العدوى الحميدة التي تنقل الخير ، فلا تستأثرين به لنفسك، وهذا هو واجبنا وهذا دورنا ....

الطبيب ماذا يداوي يا نور؟؟ هل يداوي الأصحاء؟؟
سأعود بعد قليل وإن شئت اكتبي لي قبل مداخلتي القادمة بإذن الله .... أنتظرك أنا هذه المرة 

[نور السماء]

انا ذاهبة الان للخروج اختى الفاضلة اسماء اكتبى ما ستكتبين وسأعود٠

[حازرلي أسماء]

تفضلي يا نور
يسر الله أمرك
سأعود بإذن الله قريبا

[نور السماء]

احببت قولك اختى اسماء
فعلاً لا يوجد عندنا ادنى شك ان الاسلام منتصر وخيره سيعم الارض
واخلاقه حميدة علمنا اياها وكل ما دعوت انت اليه هو خلق حميد من اخلاق الاسلام التى لاتأتى الا بالخير
ولكن ما علاقة الطبيب بحديثنا !!!!!

[حازرلي أسماء]

بين الطبيب المعالج وحديثنا علاقة كبيرة يا نور السماء...

ترى من يداوي الطبيب؟؟ هل تراه يداوي الأصحاء؟؟ لا طبعا هو يداوي المرضى، وكذلك كل مسلم واعِ بدوره في هذه الدنيا وواع بالهدف الذي لأجله خلق في هذه الدنيا، يعلم علم اليقين أنّما عليه البلاغ، وعليه التبليغ، عليه أن يتصدّى للحالات المريضة في مجتمعنا المسلم بالدواء، المجتمع المسلم مجتمع أصيل بجذور عميقة ضاربة في الأعماق، وبساق شامخة مشرئبّة سامقة عالية ترنو لنو رالسماء يا نور السماء ....

مجتمعنا الإسلامي هذه حقيقته، وهذه الحقيقة التي يجب أن يعود إليها، يجب أن يعود لما كان عليه من مجد ومن عزّة ومن رقي إنساني بالدرجة الأولى، رقيّ إنساني أهل حضارته أن صارت أشمخ الحضارات، وأعظم الحضارات ....

هكذا كان وهكذا يجب أن يعود .... يا نور السماء، إنّ هذا الحال الذي نحن فيه على قدر كرهنا له، وعلى قدر كرهنا لأن نرى أمتنا ذليلة مهانة بفعل تقضير أبنائها، وبفعل قابليتنا للإهانة وللإذلال من قبل فعل الغير فينا، فلو أبينا الضيم لما لحقنا، على قدر مقتنا لحالنا هذا، على قدر استبشارنا خيرا، وعلى قدر ما نعلم أنّ المبشّرات كثيرة، وأنّ مؤشرات ارتفاع خط حضارتنا من جديد كثيرة بإذن الله تعالى ....

نعم يا نور السماء، نحن إذ نتحدث عن مشاكل أمتنا، وعما آل إليه حالنا، وعن التدهور الأخلاقي، وعن انتشار الفساد في عديد المجالات، ليس طبعا منا يأسا ولا حكما ولا تقريرا بأنّنا في مرحلة من الهلاك لا فرج بعدها، بل إننا نريد أن نذكر الحقيقة والواقع  لنعرف العلاج الأنجع الذي به نبدأ، والعلاجات المتدرجة من بعده، نريد أن نعاين الساحة على حقيقتها، لنعرف كيف نمضي فيها على بيّنة، بعزم وبثقة وبأمل كبير، ومعنا الكثييييييييرون جدااااا من المخلصين الصادقين العاملين الذين يسعون سعيهم لخدمة الدين وللأخذ بيد الناس إلى الخير الكبير الذي يحمله الإسلام للأرض قاطبة....

المسلمون يا نور السماء هم رواد البشرية جمعاء، هم قادتها إلى خيرها ونعيمها، هم قادتها ليس قيادة تكبر واستعلاء واضطهاد، بل قيادة رشد وخير ونعيم وسعادة حقيقية تتحقق لها من خلال تطبيق تعاليم الإسلام ومعرفة الله سبحانه وتوضّح التصور الإيماني ومن بعده تبيّن التوجه له سبحانه بالعبادة على هذه الأرض ....

الخير كثير، والخير باق ولكن ............. ليس كلاما لا يتجاوز الشفاه وإنما بالأفعال وبالسعي وبالعمل وبالإصرار على أن أفعل شيئا وأحقق شيئا في هذه الدنيا لخدمة ديني ......... لتكون لي رسالة أؤديها كما خلقني الله سبحانه برسالة ولم يخلقني من غير هدف ومن غير رسالة ...

فهمتِني يا نور السماء؟؟  فهمت ما أردته من أنّنا لا نعني بذكرنا لحقائق منتشرة أنّ علينا السلام وعلى الأمة السلام وأننا قد وقعنا وأنّه لا قيام لنا من بعد وقعتنا ؟؟

[نور السماء]

لقد فهمت الآن ماذا تقصدين
فى مجتمعنا الكثير من الفساد ومنع الزكاة ومنع الكثير من انواع الخير التى اذا قامت فى مجتمع ما
كان المجتمع اكثر المجتمعات تقدماً ورقى نحن بكل اسف نفقدها فى مجتمعاتنا العربية بشكل كبير
برغم انها اسهل طريق للوصول للقمة بدون تعب وجهد ٠

واشكرك على وجهة نظرك فى مجتمعاتنا فالكثير يعتقد هذا وانا مثلهم٠