المحرر موضوع: نقطة الاعتدال في حياتنا  (زيارة 9248 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أحمد

  • زائر
نقطة الاعتدال في حياتنا
« في: 2009-02-04, 17:35:01 »
السلام عليكم
كيف نجمع بين حسن النية وعدم خداع الغير لنا؟
كيف تتسع آفاقنا لكل الاحتمالات الممكنة وتتركز نظراتنا على الأهم بوقت واحد فننجو من ضيق الأفق وسذاجة التفكير معا؟
وأين ترى نفسك بين هذين البعدين؟

ماما فرح

  • زائر
رد: نقطة الاعتدال في حياتنا
« رد #1 في: 2009-02-05, 03:09:03 »
السلام عليكم
كيف نجمع بين حسن النية وعدم خداع الغير لنا؟

بأن ترى بنور الله

ولكي ترى بنور الله لابد من دفع الثمن

وإذا دفعت ورأيت تكتشف أنك لم تعد تريد غيره ولم تعد تهتم بمن يخدع ولماذا emo (30):




كيف تتسع آفاقنا لكل الاحتمالات الممكنة وتتركز نظراتنا على الأهم بوقت واحد فننجو من ضيق الأفق وسذاجة التفكير معا؟

بالالتجاء إلى ركن شديد
ثم بالأخذ بالأسباب
وأهمها أن تنجو من الذاتية أولا لكي تتمكن من رؤية الأمور بشكل صحيح
فإن صحت رؤيتك صح حكمك وفعلك


ضيق الأفق وسذاجة التفكير معا؟
وأين ترى نفسك بين هذين البعدين؟

 emo (30):

ساذجة بين جماعة من المخدوعين :emoti_404:



« آخر تحرير: 2009-02-05, 03:29:24 بواسطة ماما فرح »

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: نقطة الاعتدال في حياتنا
« رد #2 في: 2009-02-05, 06:41:54 »
لفتة هامة ...أسجل للمتابعة وأعود بعد عودتي بإذن الله وأود أن أشير قبل الخوض في النقاش أن نعطي تعريفا صحيحا وجيزا لكل صفة من هذه الصفات emo (30):

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: نقطة الاعتدال في حياتنا
« رد #3 في: 2009-02-05, 10:31:46 »
و انا ايضا متابعة , احببت ان ارى ردود الأمهات الفاضلات و الذين اكبر مني قبل ان اسجل ردي

لأنني في هذا المجال بصراحة :emoti_138: ............. (ساذجة مصدومة مخدوعة بكثرة) اكره ذلك الشعور الذي يتملك الانسان عندما يشعر بتلك الأحاسيس :emoti_6:
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: نقطة الاعتدال في حياتنا
« رد #4 في: 2009-02-06, 02:32:02 »
متابعة  emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: نقطة الاعتدال في حياتنا
« رد #5 في: 2009-02-06, 12:31:53 »
 :emoti_133:

 :emoti_17: :emoti_17: :emoti_17:

حاولت إني أفهم  sad:(  بس ما فهمتش  :blush::

ممكن تفهموين
  :emoti_64:




غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: نقطة الاعتدال في حياتنا
« رد #6 في: 2009-02-06, 13:15:20 »
ما هو بالظبط الذي لم تفهميه يا لينة ::what:: ؟؟؟

الكلام واضح و ليس طلاسم  :emoti_282:



(كيف نجمع بين حسن النية و عدم خداع الغير لنا) 
بمعنى كيف تستطيعين ان تحسني النية للشخص الذي امامك بدون ان تتعرضي للخداع منه


(كيف تتسع افاقنا لكل الاحتمالات الممكنة و تتركز نظراتنا على الاهم بوقت واحد فننجو من ضيق الافق و سذاجة التفكير معا)
بمعنى ما هي الطريقة التي يمكن لك فيها نا تري جميع الاختيارات المستقبلية امامك بكل المجالات الممكنة و لكن مع ذلك تركزي نظرك و اهتمامك على الاهم منهم فتتجنبي ضيق افقك اي ضيق اختياراتك لما تريدين و سذاجة التفكير


(اين ترى نفسك بين هذين البعدين)
بمعنى يان ترين نفسك , في الأولى انتِ الذكية الفطنة و بنفس الوقت تحملين في قلبك حسن النية فلا تتعرضي للخداع ؟ ام ان حسن النية دائما في قلبك و لكنك تتعرضين للخداع دوما ؟ ام ....... الخ

و في الثانية , هل انتِ منفتحة على حميع المجالات جون فقدان التركيز على المهم ؟ ام انك هائمة بين المجالات المستقبلية تفكرين بسذاجة و لا تفكرين بالمهم ؟

و هكذا ...


وضحت ؟؟؟؟
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: نقطة الاعتدال في حياتنا
« رد #7 في: 2009-02-06, 13:20:51 »
نعم نعم يا أختاه  ::ok::


شكرا  :blush::
 

« آخر تحرير: 2009-02-06, 13:22:23 بواسطة أرزة لبنان »

أحمد

  • زائر
رد: نقطة الاعتدال في حياتنا
« رد #8 في: 2009-02-10, 04:00:29 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوضحت يا ريحان مسك الموضوع جيدا، فجزاك الله خيرا

وبانتظار الأخت الكريمة حازرلي أسماء

أما ماما فرح فقد وقفت على أمر غاية في الأهمية حيث قالت:

السلام عليكم
كيف نجمع بين حسن النية وعدم خداع الغير لنا؟

بأن ترى بنور الله

ولكي ترى بنور الله لابد من دفع الثمن

وإذا دفعت ورأيت تكتشف أنك لم تعد تريد غيره ولم تعد تهتم بمن يخدع ولماذا emo (30):




كيف تتسع آفاقنا لكل الاحتمالات الممكنة وتتركز نظراتنا على الأهم بوقت واحد فننجو من ضيق الأفق وسذاجة التفكير معا؟

بالالتجاء إلى ركن شديد
ثم بالأخذ بالأسباب
وأهمها أن تنجو من الذاتية أولا لكي تتمكن من رؤية الأمور بشكل صحيح
فإن صحت رؤيتك صح حكمك وفعلك



لاشك أن المؤمن يلتمس نور الله بكل مكان، ويسعى للاهتداء بهديه عز وجل في طاعته والالتجاء إليه دوما

غير أن مؤمنا يلتمس نور الله لا ينصف نفسه ولا من حوله لهو يطمس أي بصيص نور فيه بقدر ما يظن أنه يلتمس من نور!

وأهم أسباب ذلك فيما أرى وكما قالت ماما فرح "أن تنجو من الذاتية"

جمعني القدر يوما بنصراني له دور في أعمال الكنيسة، فتحادثنا أكثر من ساعة، وكان خبيثا لئيما يتقن الحوار، فتطرقنا بحديثنا إلى رؤيتنا العقدية للنصارى بمصر، فأخبرته أننا ولا شك نراهم كفارا كفرا بينا لا مرية فيه، فكأنما صدمته صراحتي، فقال: ولاشك أننا سنراكم كذلك!
فأجبته سريعا: إن لم ترني كذلك فأنت على خطر في عقيدتك، ولا تحسن فهمها أو تتقن الإيمان بها!
فمقابل قطعي بكفرك لدي لابد أن يقابله قطع بكفري لديك، واطمئن.. فأنا فخور جدا بكفري كفرا بينا لا مرية فيه بعقائدكم ودينكم!

يتوقف قبول الأعمال عند ربنا جل شأنه على أمرين:
- إخلاص النية
- موافقة العمل للشرع

وقد قرر العلماء أن كل حركة وسكنة يقدمها ابن آدم لله عز وجل فيها حكم شرعي، فإن كان أحدنا يلتمس رضى مولاه، فلا شك يسعى لإخلاص نيته لله وحده في كل عمل يقدم عليه
لكن.. هل فكر يوما إن كان ما يفعله صحيحا أصلا أو لا؟!!

صلى القاضي من الليل ما فتح الله عليه به، حتى دخل عليه الفجر، فصلى وذكر ربه وابتهل وأكثر الدعاء أن يلهمه الله الصواب، ويهديه الرشاد، فلا يظلم ولا يجور، ثم ذهب لمحكمته، فحكّم عواطفه، ولم يحسن السماع للخصوم، وتدخل في نياتهم، وحكم بما بدا له بقدر ما تقصى وما خبر من قضايا على هذا النحو!
فهل ينفعه إيمانه؟ أو تلهمه صلاته؟ أو ترشده دعواته؟

ملخص رأيي المبدأي في النقطتين اللتين طرحتهما:

كيف نجمع بين حسن النية وعدم خداع الغير لنا؟

بالتعامل بحسب ما الظاهر دون تدخل في نيات أحد واستنباط ما وراء فعاله وكلامه مما قد يكون بعيدا عنه بعد الشمس والقمر
واحتمال غير ما يظهر لنا، فنأخذ حيطتنا دون أن يظهر على فعالنا ذلك

فإن جاء خيرا فمن الله
وإن جاء خلاف ذلك فالله مولانا

كيف تتسع آفاقنا لكل الاحتمالات الممكنة وتتركز نظراتنا على الأهم بوقت واحد فننجو من ضيق الأفق وسذاجة التفكير معا؟

بتوزيع اهتمامنا وانشغالنا بكل احتمال على قدره، فنعطي الأهم النسبة الأكبر من السعي والنظر، ولا نغفل عن الاحتمالات الأخرى فربما عادت بخير وكانت هي الصواب


ولكن هذا كلام عام، فما سبيل تحقيقه؟

- أن يخلص المرء عمله لله فيستلهمه الصواب ويستجيره من الظلم والجور، للنفس قبل الغير
- الحرص على المعاملة بالظاهر، فلسنا أربابا على الخلق لنشق عن صدورهم
- عدم إغفال الباطن، بمعنى الحيطة منه، لا بمعنى جعله كالظاهر والتعامل مع المتخيّل كالمشاهد!
- ضبط معارفنا، فما أتانا باليقين لا كالذي أتانا بالظن، لا كالشك!
- أن نضع دوما أنفسنا بمكان غير الذي نحن فيه، فنشاهد أنفسنا وهي تفكر بهذه الصورة.. هل هذا صحيح؟ أو غير ذلك!



حازرلي أسماء

  • زائر
رد: نقطة الاعتدال في حياتنا
« رد #9 في: 2009-02-10, 08:55:28 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع حساس وذو وقع على تعاملاتنا اليومية حقا

طيب لنحاول إعطاء تعريفات بسيطة لكل من هذه الصفات
حسن النية برأيي   أن يكون القصد طيبا لا يشوبه تبييت لمكر أو خداع أو كذب أو مواراة أو مداهنة أو لحاجة في النفس نريد قضاءها ليس بإبدائها مباشرة وإنما بالمراوغة والإتيان من طريق آخر نظهره ...فيكون سَمْتها بذلك الصدق والصراحة والوضوح وموافقة السريرة للعلانية وموافقة ما نريد لما نقول ونتفوه به

طيب نعلم أن الفضيلة هي الوسط بين رذيلتين، هي الوسط بين تطرّفين اثنين، فلا تتمادى صفة وتتمدد حتى تصل ذلك الطرف المتطرف لا من هنا ولا من هناك، والوسطية أو الاعتدال كما جاء في عنوان الموضوع هو الوسط الحي الذي يبقي على حياة الصفة حياة تعطيها معناها الحقيقي الذي لا تتعفن ولا تأسن فيه فيبقى الاسم ويذهب الرسم فتختلط المفاهيم على الناس ولا تنزل منازلها، ونكيّف الأسماء بمكيفات الظروف والمحيط والسائد بالمجتمع، فتنقلب الموازين وتنقلب حلّة الفضيلة في خاطئ المفاهيم عارا متلبسا بصاحبه، وضعفا وقلة حيلة وهراء وضربا من ضروب التخلف وعدم مجاراة العصر ومفاهيمه السائدة ....

حسن النية أيضا إذا لم يكن له من حدود تحدّ امتداده وتمدّده لانقلب سفها وسذاجة من طرف، ونحن لا نريد أن ننتقل من هذا المفهوم وأن ننقله من وسطه الحيّ إلى وسط يموت فيه معناه الحقيقي وينقلب أمرا آخر ومفهوما آخر متلبسا باسم "حسن النية" وإنما نريد أن يبقى حسن نية اسما ورسما .....

لكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة، وأكيد أنه لا أحد بيننا لم يقابل في هذه الحياة من خدعه ومن أذاقه طعم الخداع أيا كانت الطريق التي سلكت لذلك معه، فكلنا خدعنا إن لم تكن مرات فمرة ....وليس في هذا العيب وإنما العيب في ألا نتعلم ولا نتعظ ولا نستوعب الدرس، فمن سنن هذه الحياة أنّ الإنسان يقع في الخطأ ومن توخي الحكمة في هذه  الحياة أن نستوعب درس كل خطأ فنتفادى الوقوع بشراكه مرة أخرى، والمؤمن لا يلدغ من جحره مرتين ....
فمن عرف في إنسان خداعا بوجه  أبرز حقيقة معدنه الرخيص وبقي متعاملا معه تحت ظرف عمل ملزم يحتم بقاء التعامل معه مثلا وأبقى على طريقته ذاتها في التعامل معه بحسن النية دونما احتياط ودونما توقّ لشره ولمكره، فإنما الملام هنا هو ذاك الإنسان حَسَن النية أكثر من المخادع برأيي لأنه قد عرف فيه شيئا يحتم عليه العقل السليم جعله ورقة معطيات مرقومة يتعامل معه وفق أبجدياتها ....ليس هذا بمعنى أن يحيّد صدقه أو صراحته وأن يصبح كاذبا مواريا مداهنا ليستطيع توقيه وإنما معناه التعامل معه في حدود مرسومة بدقة لا تتعدى ظرف إلزام التعامل، وتوقي التعامل والتعاطي معه قدر المستطاع ...

وربما كانت تلك التجارب التي نمر بها بمثابة الدروس التي تصقل شخصياتنا لتكون شخصيات محاذرة مع حسن النية، شخصيات لا يعدم فيها حسن النية وإنما لا يكون تماديا وعطاء مبالغا فيه، وتعاملا مسرفا فيه، إلى الحد الذي يصدم صاحبه بعدها صدمة كبيرة لأول خطأ يقع ولأول سوء تفاهم يحصل ....
وأحبذ هنا المثل القائل "أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما " وهنا تأتي الموازنة بين العاطفة والعقل في عملية توازنية أراها لبّ الحكمة لمن يريد الحكمة والرشاد في أفعاله وأقواله وتعاملاته ....

ربما أخي أحمد يكتسب الإنسان حكمة ورشادا وسدادا في أن يزن بين حسن النية وأن يتوقى خداع الناس له فلا يكون سريع الانخداع بأمور منها:
1-   تجارب يمر بها في معترك الحياة تكسبه حصانة وضبطا لتصرفاته وتعاملاته وتكسبه نوعا من الشفافية التي تطلعه على معادن الناس من خلال التعاطي معهم خاصة في أمور بعينها .
2-   الموازنة بين عاطفته وعقله فلا يترك أحدهما يطغى على الآخر لينقلب إنسانا آليا لا يعرف غير لغة الأرقام أو ينقلب إنسانا قلبيا لا يعرف غير لغة الأنسام .
3-عدم التسرع في الحكم على الغير بالغا الأمر بصاحبه أحيانا  إلى عدّ ذلك الإنسان  كاملا لا يخطئ ولا تراوده النفس عن نفسه في حين من الأحايين فتكون الصدمة على قدر تلك المكانة التي وضعت له بالنفس إفراطا . ولننظر لحكمة الإسلام ونحن نقول إذا ما مدحنا أحدا "لا نزكي على الله أحدا"
4-طلب الحكمة والبحث عن الحكمة وهي للمؤمن ضالة أينما وجدها هو أولى بها
وهنا يأتي السؤال : ولكن كل قد يفسر الحكمة حسب رأيه وحسب معتقداته كما ذكرت لنا هنا يا أحمد قصة ذلك النصراني الذي يرى الحق كل الحق عنده وإن كان قولا لا يوافق سريرة مغبشة بشكوك وتساؤلات تتردد
أرى  أنّ توخينا للحكمة ومعرفتنا أنها الحكمة وأنها الحق في أي مكان نجدها فيه  تنبع هذه المعرفة عندنا من معرفتنا أولا بالحق الذي عرّفَنَاه الإسلام، أي أنّ كل ما نجده موافقا لما عرفناه فيه عرفنا بأسبقية معرفتنا تلك أنه حكمة وعلينا التقافها .

 وسأكتفي بهذا القدر لأعود المرة القادمة بإذن الله لمسألة اعتقاد الكثيرين أن المؤمن عليه أن يكون حسن النية دون حدود ودون قيود ودون رؤية لما يحيط ولا يلام في ذلك بحجة أن الإسلام هذا نهجه 
ويحضرني هنا قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لست بالخبّ ولا الخبّ يخدعني"
وهذه مقولة تصف وجها من أوجه شخصيته وذكائه في التعامل فهو ليس مخادعا من جهة ولا يستطيع أن يخدعه مخادع من جهة أخرى .

لن أطيل أكثر من هذا كما أن لي عودة  بشأن الحكم على ما يظهر لنا وعدم استطالتنا على النوايا بإذن العليم بالنوايا والخبايا
بارك الله فيك أخي أحمد على هذا الموضوع الهام الذي نستفيد فيه من آرائكم جميعا emo (30):
« آخر تحرير: 2009-02-10, 09:02:41 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: نقطة الاعتدال في حياتنا
« رد #10 في: 2009-04-15, 20:22:50 »
ألم يكن لهذا الموضوع من تتمة
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
رد: نقطة الاعتدال في حياتنا
« رد #11 في: 2009-04-25, 00:53:50 »
1- هناك من يخدعك بغرض و نوع اخر بدون غرض .  سمعت مرة و انا صغير جدا ( إذا كنت تريد ان تعرف شخصا على حقيقته تعامل معه ماليا من خلال البيع و الشراء ) و غالبا من سيخدعك بغرض سيكون من اجل المال أولا أو من اجل السلطة التي هي تؤدي الى المال في النهاية و طرق الخداع كثيرة أقربها النصب المباشر  أو المصاهرات و النسب من شخص يتضح أنه كان يبطن عكس ما يظهر . فلا تتاجر مع احد الا بمبالغ قليلة في البداية حتى تتأكد منه بالإضافة الى شىء مهم جدا لا تجعل احد يحرجك عندمت تطالب بشىء حق مثل كتابة صكوك للديون أو عقود تنظم التعامل.

أما بالنسبة للنسب فكيفية الحكم على الشخص و إختياره تطول في شرحها حتى انها تحتاج الى موضوع جديد كامل و إن كان معظمنا تكلم فيه في عدة مواضيع و بالنسبة لي النصيحة هي أن تختار من يتق الله في إبنتك أو أختك الخ و أن نختار أنت من تتقي الله فيك فكل شيء معرض للزوال و لكن معدن الإنسان هو ما يتبقى سواء كان معدنا نفيثا أو خسيسا.

و هناك الخداع التعميمي داخل منطقة لكي يخدر الحاكم من يحكمهم و هو شىء لا يخفة على أي طفل في الوطن العربي الأن و هناك خداع الإعلام على غرار فرصة العمر اتصل الان بالمفتش كرومبو ( كنت أشاهد كولومبو و أنا صغير و لم أتخيل بما سيحدث للشخصية على يد المصريين ) أظن أن لا يوجد أحد لا يعرف هذا الكرومبو الأن

و الخداع الاوسع التي تمارسه الدول لغسل دماغ شعوب دول أخرى مثل ماما أمريكا و ما تفعله بالمسلمين من تثبيط الهمة و شبح التخلف و الكبت الذي يطارد الملتزمين و الكثير و الكثير و الكثير

و الحل

لا تكن إمعة

صدق كل ما هو قابل للتصديق و كذب كل ما هو قابل للتكذيب ..... أنا لا امزح فعلا فالحل هكذا بمنتهى البساطة و لكن الفكرة في المقياس الذي تستخدمه لمعرفة الصدق من الكذب فأحيانا نحن نريد أن ننخدع على امل أن تتحول الخدعة لحقيقة فلا تجعل أبدا مقياسك هو هواك فمن أطاع هواه أعطى عدوه مناه.

و المقياس الحقيقي دائما هو كلام الله و أحكامه و لو كره العلمانيون و الليبراليون و الديموقراطيون و المواطنينون و كل من لا يريد الدين دولة (و هم بهذا يخدعونا أيضا فهم لا يريدون الدين دولة لو كان هذا الدين هو الإسلام و لكن في نفس الوقت يتمنون من قلبهم رفع شعارهم الديني أيا كان فوق جميع الدول و نحن لا ننتبه الى هذا التناقض و الدليل على ذلك عندما صرح بوش عند احتلاله للعراق بأن كل ما فعله بناء على تعليمات يسوع في الكتاب المدعو مقدس و هذا تصريح مباشر أن المحرك من وجهة نظره كان الدين و إ ن كان يتمحك فيه و في نفس الوقت هو من أشد المحاربيين لدولة الدين في كل مكان!!!! و هكذا تنكشف الخدعة أنه يحارب المسلمين بالخصوص  ..... و أجد كل تصريحات حكامنا تحاول أن تتنصل من الإسلام و تتمحك في العلمانية !!!!!! )

أسف على الإطالة فقمة عبقرية الأخ احمد ان موضوعه قصييير جدا لكنه يفتح الحوار بشكل شيق و قد أمدني أسلوبه الختصر المفيد  بفكرة معينة لسلسلة قد ابدأ في تنفيذها قريبا

شكرا
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: نقطة الاعتدال في حياتنا
« رد #12 في: 2009-04-25, 12:51:07 »
بإنتظار السلسلة ::ok::
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي