المحرر موضوع: إعجاز الله في السماء  (زيارة 8351 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
إعجاز الله في السماء
« في: 2008-12-05, 22:40:38 »
طيب أنا رح أبدأ بموضوع كان بحث لمادة التوحيد ... 


 
                                                               بسم الله الرحمن الرحيم.


                                                                  إعجاز الله في السماء

مقدمة:

الإسلام رسالة هداية ورسالة علوم ومعارف.

يخطيء من يرى أن رسالة الإسلامي هي رسالة هداية فحسب ويرفض أن تشتمل هذه الرسالة على المعارف العلمية ذات الصلة الوثقى بحياة الإنسان واحتياجاته في كل مناحي الحياة .

فيقولون: إن كتاب الرسالة وهو القرآن الكريم ليس كتاب طب ولا هندسة ولا اقتصاد ولا زارعة وصناعة فقط هو كتاب عظة وهداية وهدى للمتقين.

وهذا خطأ فادح في تدبر القرآن وعجز عن تأمله.   

صحيح أن القرآن ليس كتاب طب ولاهندسة ولاغيرها بالفهم القاصر الذي يخيل إلى أصحابه أن يشتمل القرآن على تفصيلات العلوم والمعارف.   

لكن حسب القرآن أن يحفل بالإشارات والتوجيهات, التي تكون الجذور, وتضع الأسس لإنشاء وتكوين العلوم والمعارف وتصنع بهذا أسس ومباديء النهضة والعمران والتقدم .   

والقرآن في هذا يضيف إلى كونه كتاب هداية كونه كتاب توجيه لتحقيق النهوض والتحضر وفق المعايير التي تضمن وتحدد مراحل النهوض والتقدم على قيم ومباديء الحق والعدل والارتقاء بالإنسان إلى مستوى أفضل.   

بل إن القرآن منذ أولى آياته نزولا على صاحب الرسالة الخاتمة صلى الله عليه وسلم في غار حراء قد أرسى مبدأ حضاريا وعمرانيا هائلا في تقرير أسس النهضة وصناعة التقدم من خلال التوجيه الحاسم للإنسان بألا يشغل نفسه إلا بعالم الشهادة بحيث يكون هذا العالم هو مناط اهتمامه ومحل دراسته والتأمل والتدبر فيه ليقف بذلك على أسرار إعجاز الخالق في خلقه. ويحاول بالتدبر والمحاكاة أن يحقق ما ينتفع به في حياته




السماء في اللغة العربية:


السماء لغة اسم مشتق من السمو بمعني الارتفاع والعلو‏,‏ تقول‏:(‏ سما يسمو سموا فهو سام‏)‏ بمعني علا يعلو علوا فهو عال أو مرتفع‏,‏ لأن السين والميم والواو‏..‏ أصل يدل على الارتفاع والعلو‏,‏ يقال‏(‏ سموت وسميت‏)‏ بمعني علوت وعليت للتنويه بالرفعة والعلو‏,‏ وعلى ذلك فإن سماء كل شيء أعلاه‏,‏ ولذلك قيل‏:‏ كل ما علاك فأظلك فهو سماء‏.‏
ويقال فلان لا يسامي أي لا يباري‏,‏ وقد علا من ساماه أي الذي باراه‏,‏ وتساموا أي تباروا‏(‏ في اكتساب المعالي عادة‏).‏

ولفظة السماء في العربية تذكر وتؤنث‏(‏ وإن اعتبر تذكيرها شاذا‏),‏ وجمعها سماوات‏,‏ وأسمية‏,‏ وسماو‏,‏ وسمي‏,‏ وإن كان أشهرها ذيوعا سماوات وهو ما جاء بالقرآن الكريم‏.‏
وانطلاقا من ذلك قيل لسقف البيت سماء لارتفاعه‏,‏ وقيل للسحاب سماء لعلوه واستعير اللفظ للمطر بسبب نزوله من السحاب‏,‏ وللعشب لارتباطه بنزول ماء السماء.

والسماء لدينا هي كل ما يقابل الأرض من الكون‏,‏ والمراد بها ذلك العالم العلوي من حولنا والذي يضم الأجرام المختلفة من الكواكب والكويكبات‏,‏ والأقمار والمذنبات‏,‏ والنجوم والبروج‏,‏ والسدم والمجرات‏,‏ وغيرها من مختلف صور المادة والطاقة التي تملأ الكون بصورة واضحة جلية‏,‏ أو مستترة خفية‏.‏
وقد خلق الله‏(‏ تعالي‏)‏ السماء ـ وهو خالق كل شيء ـ ورفعها بغير عمد نراها‏,‏ وجعل لها عمارا من الملائكة ومما لا نعلم من الخلق‏,‏ وحرسها من كل شيطان مارد من الإنس والجن‏,‏ فهي محفوظة بحفظه‏(‏ تعالى‏)‏ إلي أن يرث‏(‏ سبحانه‏)‏ هذا الكون بمن فيه وما فيه‏.‏
.



آراء المفسرين:


في تفسير قوله‏(‏ تعالى‏)‏:" والسماء وما بناها" قال المفسرون برأيين يكمل أحدهما الآخر‏,‏ فقال ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏):‏ يحتمل أن تكون‏(‏ ما‏)‏ ها هنا مصدرية بمعني‏:‏ والسماء وبنائها‏,‏ وهو رأي قتادة‏(‏ رضي الله عنه‏),‏ ويحتمل أن تكون بمعني‏(‏ من‏)‏ يعني‏:‏ والسماء وبانيها‏,‏ وهو قول مجاهد‏(‏ رضي الله عنه‏),‏ وكلاهما متلازم‏,‏ والبناء هو الرفع‏...‏ وقال صاحب الظلال‏(‏ يرحمه الله‏):...(‏ ما‏)‏ هنا مصدرية‏,‏ ولفظ السماء حين يذكر يسبق إلى الذهن هذا الذي نراه فوقنا كالقبة حيثما اتجهنا‏,‏ تتناثر فيه النجوم والكواكب السابحة في أفلاكها ومداراتها‏,‏ فأما حقيقة السماء فلا ندريها‏,‏ وهذا الذي نراه فوقنا متماسكا لا يختل ولا يضطرب تتحقق فيه صفة البناء بثباته وتماسكه‏,‏ أما كيف هو مبني‏,‏ وما الذي يمسك أجزاءه فلا تتناثر وهو سابح في الفضاء الذي لا نعرف له أولا ولا آخرا‏...‏ فذلك مالا ندريه‏.....,‏ إنما نوقن من وراء كل شيء أن يد الله هي تمسك هذا البناء‏.....‏
وقال مخلوف‏(‏ يرحمه الله‏):"‏ والسماء ومابناها‏" ‏ أي ومن أوجدها وأنشأها بقدرته وأضاف‏:‏ وإيثار‏(‏ ما‏)‏ على‏(‏ من‏)‏ لارادة الوصفية تفخيما وتعظيما‏,‏ كأنه قيل‏:(‏ والسماء والإله‏)‏ القادر العظيم الذي بناها‏,‏ وزاد بعد ذلك بقليل‏:‏ وقيل إن‏(‏ ما‏)‏ في الآيات الثلاث‏(5‏ ـ‏7‏ من سورة الشمس‏)‏ مصدرية‏,‏ فيكون القسم ببناء السماء‏,‏ وطحو الأرض‏,‏ وتسوية النفوس في الخلقة‏.‏
وقال الصابوني‏(‏ أمد الله في عمره‏):...‏ أي وأقسم بالقادر العظيم الذي بني السماء‏,‏ وأحكم بناءها بلا عمد وأضاف‏:‏ قال المفسرون‏(‏ ما‏)‏ اسم موصول بمعني‏(‏ من‏),‏ أي والسماء ومن بناها‏,‏ والمراد به الله رب العالمين بدليل قوله بعده‏:"‏ فألهمها فجورها وتقواها‏" ,‏ كأنه قال‏:‏ والقادر العظيم الشأن الذي بناها‏,‏ فدل بناؤها وإحكامها على وجوده‏,‏ وكمال قدرته‏....‏
وهذا هو عين الصواب لأن القسم بالسماء وبخالقها العظيم يحوي قسما ببنائها المذهل في اتساعه‏,‏ وتعدد أجرامه‏,‏ وإحكام تماسكه وترابط مختلف أجزائه على الرغم من الطبيعة الدخانية الغالبة علىه‏,‏ وهذه الأمور وغيرها مما يشهد لله الخالق‏(‏ سبحانه وتعالى‏)‏ بطلاقة القدرة‏,‏ وإبداع الصنعة‏,‏ وكمال العلم‏,‏ وعظيم الحكمة‏,‏ وبالتفرد بالألوهية‏,‏ والربوبية‏,‏ والوحدانية فوق جميع خلقه‏,‏ ومن هنا كان القسم بالسماء وبخالقها الأعظم وببنائها المذهل البديع‏...!!!‏


« آخر تحرير: 2008-12-06, 15:41:02 بواسطة أرزة لبنان »

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: إعجاز الله في السماء
« رد #1 في: 2008-12-06, 15:43:51 »
السماء في القرآن الكريم:

جاءت لفظة السماء في القرآن الكريم في ثلاثمائة وعشرة مواضع‏,‏ منها مائة وعشرون بالإفراد‏(‏ السماء‏),‏ ومائة وتسعون بالجمع‏(‏ السماوات‏).‏

كذلك جاءت الاشارة إلي السماوات والأرض وما بينهما في عشرين موضعا من تلك المواضع‏(‏ المائدة‏:18,17),(‏ الحجر‏:85),(‏ مريم‏:65),   طه‏:6),(‏ الأنبياء‏:16),(‏ الفرقان‏:59),(‏ الشعراء‏:24),(‏ الروم‏:8), السجدة‏:4),(‏ الصافات‏:5),(‏ ص‏:66,27,10),(‏ الزخرف‏:85), الدخان‏:38,7),(‏ الأحقاف‏:3),(‏ ق‏:38),(‏ النبأ‏:37).

وجاء ذكر السحاب المسخر بين السماء والأرض في موضع واحد من الآية رقم‏164‏ في سورة البقرة‏,‏ والتي تشير الي أن القرآن الكريم يفصل بين السماء والأرض بنطاق يضم السحاب‏,‏ وهو ما يعرف بنطاق المناخ الذي لا يتعدي سمكه‏16‏ كيلو مترا فوق خط الاستواء‏,‏ ويحوي أغلب مادة الغلاف الغازي للأرض‏(75%‏ بالكتلة‏).‏
وعلى ذلك فإن السماء في القرآن الكريم تشمل كل ما يحيط بالأرض بدءا من نهاية نطاق المناخ إلي نهاية الكون التي لا يعلمها إلا الله‏,‏ ويشير القرآن الكريم إلي أن الله تعالي قد قسم السماء إلي سبع سماوات‏,‏ كما قسم الأرض إلي سبع أرضين فقال تعالى: "الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما" (‏الطلاق‏:12)‏
وقال‏(‏ سبحانه وتعالى‏):‏ "ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا‏,‏ وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا" (‏نوح‏:16,15)‏

وقال الله تعالى:"الذي خلق سبع سماوات طباقا‏...‏" ‏(‏ الملك‏:3)‏
ويتضح من هذه الآيات بصفة عامة‏,‏ ومن آيتي سورة نوح‏(16,15)‏ بصفة خاصة أن السماوات السبع متطابقة حول مركز واحد‏,‏ يغلف الخارج منها الداخل‏,‏ وإلا ما كان جميع ما في السماء الدنيا واقعا في داخل باقي السماوات‏,‏ فيكون كل من القمر والشمس (وهما من أجرام السماء الدنيا)  واقعين في كل السماوات السبع‏.‏
وجاء ذكر السماوات السبع في سبع آيات قرآنية كريمة هي‏:[(‏ الإسراء‏:44),(‏ المؤمنون‏:86),(‏ فصلت‏:12),(‏ الطلاق‏:12),(‏ الملك‏:3),(‏ نوح‏:16,15),(‏ النبأ‏:12)].‏

كذلك جاءت الاشارة القرآنية الي سبع طرائق في الآية‏(17)‏ من سورة‏(‏ المؤمنون‏),‏ واعتبرها عدد من المفسرين إشارة الي السماوات السبع‏,‏ وإن كان الاشتقاق اللفظي يحتمل غير ذلك‏.‏
ويشير القرآن الكريم إلي أن النجوم والكواكب هي من خصائص السماء الدنيا وذلك بقول الحق تبارك وتعالى‏:‏ "إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب"  (‏الصافات‏:6)‏
وقوله سبحانه وتعالى: "....‏ وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العلىم" (‏فصلت‏:12)‏
وقول الله تعلى: "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح‏...‏" ‏(‏الملك‏:5)
وفي زمن تفجر المعارف العلمية‏,‏ والتطور المذهل للوسائل التقنية الذي نعيشه لم يستطع الانسان إدراك سوي جزء صغير من السماء الدنيا‏,‏ ولم يتجاوز إدراكه لذلك الجزء‏10%‏ مما فيه‏...!!!‏

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: إعجاز الله في السماء
« رد #2 في: 2008-12-06, 15:45:16 »
السماء في علوم الفلك:

يقدر علماء الفلك قطر الجزء المدرك من الكون بأكثر من أربعة وعشرين بليونا من السنين الضوئية‏(24‏ بليون‏9.5‏ مليون مليون كيلو متر‏),‏ وهذا الجزء من السماء الدنيا دائم الاتساع الي نهاية لا يعلمها إلا الله‏(‏ تعالى),‏ وبسرعات لا يمكن للانسان اللحاق بها‏,‏ وذلك لأن سرعة تباعد بعض المجرات عنا وعن بعضها بعضا تقترب من سرعة الضوء المقدرة بنحو الثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية‏,‏ وهذا الجزء المدرك من الكون مبني بدقة بالغة على وتيرة واحدة‏,‏ تبدأ بتجمعات فلكية حول النجوم كمجموعتنا الشمسية التي تضم بالاضافة الي الشمس عددا من الكواكب والكويكبات‏,‏ والأقمار والمذنبات التي تدور في مدارات محددة حول الشمس‏,‏ وتنطوي أمثال هذه المجموعة الشمسية بملايين الملايين في مجموعات أكبر تعرف باسم المجرات‏,‏ وتكون عشرات من المجرات المتقاربة ما يعرف باسم المجموعة المحلية‏,‏ وتلتقي المجرات ومجموعاتها المحلية فيما يعرف باسم الحشود المجرية‏,‏ وتنطوي تلك في تجمعات محلية للحشود المجرية‏,‏ ثم في حشود مجرية عظمي‏,‏ ثم في تجمعات محلية للحشود المجرية العظمي إلي ما هو أكبر من ذلك الي نهاية لا يعلمها إلا الله‏(‏ سبحانه وتعالي‏).‏

ويحصي علماء الفلك في الجزء المدرك من السماء الدنيا مائتي ألف مليون مجرة ـ على الأقل ـ بعضها أكبر من مجرتنا كثيرا‏,‏ وبعضها الآخر أصغر قليلا‏,‏ والمجرات عبارة عن تجمعات نجمية مذهلة في أعدادها‏,‏ يتخللها الدخان الكوني بتركيز متفاوت في داخل المجرة الواحدة‏,‏ والتي قد تضم عشرات البلايين إلي بلايين البلايين من النجوم‏.‏
ويقدر الفلكيون كتلة الجزء المدرك من السماء الدنيا بمائة ضعف كتلة المادة والطاقة والأجرام المرئية والمحسوسة فيه‏,‏ بمعني أننا ــ في زمن تفجر المعرفة الذي نعيشه ــ لا ندرك إلا أقل من عشرة في المائة فقط من الجزء الذي وصل اليه علمنا من السماء الدنيا وسبحان الذي انزل من قبل ألف وأربعمائة سنة قوله الحق‏:‏  "لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏" ‏ ‏(‏ غافر‏:57)

وقوله الحق‏:‏ "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"‏ ‏‏(‏ الاسراء‏:85)
ومن هنا تتضح أهمية القسم بالسماء وما بناها في الآية الخامسة من سورة الشمس‏,‏ هذا القسم التفخيمي الذي جاء تعظيما لشأن السماء وتقديسا لخالقها‏,‏ وتنبيها لنا للتفكر في عظم اتساعها‏,‏ ودقة بنائها‏,‏ وانضباط حركتها‏,‏ واحكام كل أمر من أمورها‏,‏ والاعجاز في خلقها‏,‏ وهي قضايا لم يدركها الانسان بشيء من النفصيل إلا منذ عشرات قليلة من السنين‏,‏ وورود القسم بها في كتاب الله‏,‏ مما يشهد للقرآن الكريم بأنه كلام الله الخالق‏,‏ ويشهد لخاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله وسلم وبارك علىه وعلىهم أجمعين‏)‏ بأنه كان موصولا بالوحي ومعلما من قبل خالق السماوات والأرض‏.‏ وذلك مما يزيد المؤمنين تثبيتا على إيمانهم‏,‏ ويدعو غيرهم من المشركين والكفار إلي الايمان بالله الخالق‏,‏ وطاعته وعبادته وحده بغير شريك ولا شبيه ولا منازع‏,‏ ففي ذلك النجاة والنجاح في الدنيا والآخرة‏,‏ ولا نجاة ولا نجاح في غير ذلك‏,‏ وان كانت السماء شاسعة الاتساع‏,‏ دقيقة البناء‏,‏ ومنضبطة الحركة فهي شاهدة على عظمة الله خالقها وخالق كل شيء سبحانه وتعالي‏...!!!‏
من هنا كان قسم الله‏(‏ تعالى‏)‏ بالسماء ــ وهو الغني عن القسم ــ وكان التأكيد القرآني على عظم شأنها في عدد غير قليل من آيات القرآن الكريم نختار منها قول الحق‏ تبارك وتعالى‏ :‏ "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين‏..‏"  (‏الانبياء‏:16)
‏ "تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا‏" ‏(‏الفرقان‏:61)
"وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار‏" (‏ص‏:27)
‏" إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس‏....‏ لآيات لقوم يعقلون"‏ ‏‏(‏ البقرة‏:164)
" إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب‏" ‏ (آل عمران‏:190)‏
‏" وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق‏...." ‏ (‏ الأنعام‏:73)
"وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق‏..." ‏ (‏الحجر‏:85)!
"أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمي‏...." ‏ (‏ الروم‏:8)‏
" ومن آياته خلق السمارات والأرض‏..." ‏ (‏الروم‏:22)(‏ الشوري‏:29)‏
" لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏"  ‏‏(‏ غافر‏:57)‏
" وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ‏، ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون‏" ‏ (‏ الدخان‏:38‏ و‏39)‏
"إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين"‏ (‏ الجاثية‏:3)‏
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‏,‏ وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا‏.

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: إعجاز الله في السماء
« رد #3 في: 2008-12-07, 14:23:26 »
خلق السماوات و الأرض:

يقول ربنا سبحانه : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) البقرة : 29 والآية الأخرى تقول : ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَان )بينما الأرض كانت متقدمة وقد تطورت ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ ) أي أن هناك مرحلة من مراحل السماء كانت دخانا هذا كلام الله وهذا ما يقول به العلم أخيرا ! يقولون : تريدون الأدلة ؟

اذهبوا إلى أي مرصد من المراصد وانظروا بأعينكم إلى السماء فستجدون الدخان في السماء .. بقايا الدخان تتكون منه نجوم وكواكب إلى يومنا هذا !! لو قلت لأعرابي أو لمثقف : هل الدخان ينتج عن النار أم النار تنتج عن الدخان ؟ فسيقول : الدخان نتيجة للنار . قلت : النجوم والكواكب هل كان يتصور إنسان أنها كانت دخانا ؟! إن النار هذه كانت دخانا ؟ لا يخطر على بال أحد لكن هذا هو الذي يقرره القرآن ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) فصلت : 11 عندما بدأت الأرض تتكون - وهذه أيضا من نفس الكتاب - يدرسون الأرض فيقولون : تكونت الجبال عن طريق خروجها من باطن الأرض في صورة براكين .. انظروا تكون جبل . وتكون جبل .. وهكذا .. فالجبال ألقى بها من باطن الأرض ( وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ * وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ) الانشقاق : 3-4 ألقت ما فيها هذا في النهاية أما في البدابة أي أن الرواسى التى جاء ذكرها في قوله تعالى : (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ) النازعات : 32 تتكون عن طريق الإلقاء فألقى بالجبال ثم ماذا ؟ ثم خرجت المياه من باطن الأرض جميع البحار والأنهار كانت كلها في باطن الأرض وخرجت من باطن الأرض إلى أعلى . كذلك النباتات غاز ثاني أكسيد الكربون الهواء الذي تتكون منه أجسام النباتات إلى جانب التربة كلها كانت في باطن الأرض ثم خرجت الأصلية خرجت أيضا من باطن الأرض اسمعوا إلى قول المولى جل وعلا : ( وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ) للكلام عن بداية الخلق (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ) النازعات : 31 - 33
ألم يقولوا أخيرا ماقاله الله أولا هذا كلامهم يلتقى مع قوله سبحانه : ( أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ) النازعات : 31 - 33 لكن أتدرون ما بعد هذه الآية ؟ ( فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى * يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَى ) النازعات : 34 - 36 انظروا هذه الآية عندنا منذ 1400 سنة والآن يقولون : شاهدنا هذا والله ودرسنا الأرض ودرسنا تاريخها فوجدنا هذا قد خلق هكذا فكما أن الجزء الأول يتكلم عن بداية الخلق فإن الثاني يتكلم عن نهاية الخلق وكما رأينا الجزء الأول حقا فسنرى الجزء الثاني حقا ( فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى ) .. الإنسان أنا وأنت .. في هذا الوقت سنتذكر سعينا .. يوم يتذكر الإنسان ما سعى وبرزت الجحيم لمن يرى أما من طغى - تجاوز الحد - وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى إي وربى إنه لحق لأنه كله من عنده ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ) النازعات اختر لنفسك ما تريد .. هذا كلام رب العالمين درسوا باطن الأرض , وأرضنا هذه درسوا باطنها فماذا وجدوا ؟ وجدوا باطنها في حالة التهاب ثم تخرج منه تيارات حرارية هكذا في دوامة وتيارات أخرى تمثل دوامة وتيارات أخرى تمثل دوامة مثل براد الشاى حين يفور يصعد الماء وينزل ويعمل دوامة .. هكذا باطن الأرض يفور من هنا .. فرن كبير جدا .. هذا الفرن يحمى باطن الأرض .. باطن الأرض في حالة دوامات متحركة .. تصوروا لو أنهم قطعوا الأرض نصفين فقالوا : هذه مادة الأرض التي تحتنا وهذه القشرة الأرضية التي نحن عليها التى من أعلى هذه القشرة الأرضية وهذه المادة التى تحتها .. ومن هنا إلى هنا مادة في غاية الحرارة هي التي فيها الدوامات وهذا سائل .. مادة منصهرة سائلة .. وهذه مادة صلبة .. أظن هذا أيضا من القشرة القلب وهذه المادة التي تحدث فيها الدوامات وهذه القشرة التي نحن عليها انظروا هذا وجدوا أنها سبع قطع تحتها هنا مادة صلبة بعض الشئ وفوقها هذه القطع مقطعة .. هنا تبدأ قطعة وهنا تبدأ قطعة .. الأرض .. مالون هذا ؟ .. الفراش الذى نحن عليه .. لماذا نجعله الفراش ؟ ما فائدة الفراش ؟ لنتقى به أذى ما تحتنا .. أليس كذلك ؟ .. الذي تحتنا هنا نار .. قدور .. .. وصخور هائلة تقذف من قاع الأرض .. وفوقها قشرة ساخنة جدا لو كنا عليها نموت ما يبقى شئ .. ففرشها الله بفرش سمكه 70 كيلو مترا .. هذه القشرة التي ترونها أنتم سمكها 70 كيلو مترا .. لنتقى بهذا الفرش ما تحتنا وهو قطعة واحدة ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً ) البقرة : 21 - 22 فرشها تحتنا حتى لا نضار بما يوجد في باطن الأرض .. لم يعرف العلماء هذه الحقائق الا في عشر السنوات الأخيرة.
« آخر تحرير: 2008-12-07, 14:51:09 بواسطة أرزة لبنان »

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: إعجاز الله في السماء
« رد #4 في: 2008-12-16, 16:24:42 »
آيات الإعجاز:

قال الله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق: 11].
التفسير اللغوي:
الرَّجْع: رجع يرجعُ رجْعاً ورجوعاً:
انصَرفَ.وقيل: الرجْعُ: محْبِسُ الماء.
والرَّجْعُ: المطر لأنه يرجع مرة بعد مرة، وفي التنزيل: {والسماء ذات الرَّجع} ويُقال: ذات النفع.
•   قال ثعلب: ترجع بالمطر سنة بعد سنة.
•   وقال اللحياني: لأنها ترجع بالغيث.
•   وقال الفراء: تبتدىء بالمطر ثم ترجع به كل عام.
•   وقال غيره: ذات الرَّجع: ذات المطر، لأنه يجيء ويرجع ويتكرر فهم المفسرين: قال الرازي في تفسيره للآية: قال الزجاج: الرجع المطر لأنه يجيء ويتكرر، واعلم أن كلام الزجاج وسائر أئمة اللغة صريح في أن الرجع ليس اسماً موضوعاً للمطر بل سُمّي رجعاً على سبيل المجاز ولحسن هذا المجاز وجوه:
•   أحدها: قال القفال: كأنه من ترجيع الصوت وهو إعادته ووصل الحروف به، فكذا المطر لكونه عائداً مرة بعد أخرى سُمّي رجعاً.
•   وثانيها: أن العرب كانوا يزعمون أن السحاب يحمل الماء من بحار الأرض ثم يرجعه إلى الأرض.
•   وثالثها: أنهم أرادوا التفاؤل فسموه رجعاً ليرجع.
•   ورابعها: أن المطر يرجع في كل عام، إذا عرفت هذا فسنقول للمفسرين أقوال:
•   أحدها: قال ابن عباس: "والسماء ذات الرجع" أي ذات المطر يرجع المطر بعد مطر".
•   وثانيها: رجع السماء: إعطاء الخير الذي يكون من جهتها حالاً بعد حال على مرور الأزمان، ترجعه رجعاً أي تعطيه مرة بعد مرة.
•   وثالثها: قال ابن زيد: هو أنها ترد وترجع شمسها وقمرها بعد مغيبها، والقول الصواب هو الأول.
قال القرطبي: قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} أي ذات المطر ترجع كل سنة بمطر بعد مطر، كذا قال عامة المفسرين.

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: إعجاز الله في السماء
« رد #5 في: 2008-12-16, 16:25:32 »
حقائق علمية:

1.   تقوم الطبقة الأولى من الغلاف الجوي "التروبوسفير" (Troposphere) بإرجاع بخار الماء إلى الأرض على شكل أمطار، وبإرجاع الحرارة إليها أيضاً في الليل على شكل غاز ثاني أكسيد الكربون CO2.

2.   يعتبر الغلاف الجوي للأرض درعاً واقياً عظيماً يحمي كوكب الأرض من الشهب والنيازك والإشعاعات القاتلة للأحياء، وذلك بفضل الطبقة الخامسة من طبقاته وهي الستراتوسفير (Stratosphere) .

3.   تعتبر الطبقة الرابعة من طبقات الغلاف الجوي وهي الثيرموسفير (Thermosphere)ذات رجع فهي تعكس موجات الراديو القصيرة والمتوسطة إلى الأرض.

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: إعجاز الله في السماء
« رد #6 في: 2008-12-16, 16:27:11 »
التفسير العلمي:

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} "الطارق" تشير الآية القرآنية الكريمة إلى أن أهم صفة للسماء هي أنها ذات رجع فما معنى الرجع؟
الرجع في اللغة كما يقول ابن منظور في لسان العرب: هو محبس الماء وقال اللحياني: سميت السماء بذات الرجع لأنها ترجع بالغيث وكلمة الرجع مشتقة من الرجوع وهو العودة والعكس، ومعنى الآية أن السماء تقوم بوظيفة الإرجاع والعكس.
وقد جاء العلم ليؤكد هذا التفسير فقد كشف علماء الفلك أن طبقة التروبوسفير التي هي إحدى طبقات الغلاف الجوي للأرض تقوم بإرجاع ما تبخر من الماء على شكل أمطار إلى الأرض من خلال دورة دائمة سميت بدورة تبخر الماء.
كما اكتشف علماء الفلك أيضاً أن طبقة الستراتوسفير وهي التي تضم طبقة الأوزون تقوم بإرجاع وعكس الإشعاعات الضارة الما فوق بنفسجية إلى الفضاء الخارجي، وبالتالي فهي تحمي الأرض من الإشعاعات الكونية القاتلة، فهي تعتبر حاجزاً منيعاً يحول دون وصول كميات كبيرة من ضوء الشمس وحرارتها إلى الأرض، كما نصت على ذلك الموسوعة البريطانية.

أما طبقة الثيرموسفير فإنها تقوم بعكس وإرجاع موجات الراديو القصيرة والمتوسطة التردد AM و SW الصادرة من الأرض وهذا ما يفسر إمكانية استقبال هذه الموجات من مسافات بعيدة جداً. وقد ذكرت ذلك بالتفصيل الموسوعة البريطانية.
يتضح مما تقدم أن أهم صفة للسماء كشف عنها العلماء في القرن العشرين هي أنها ذات رجع.
فسبحان الله الذي قال في كتابه المعجز:"وَالسَّمَاءِ ذَات الرَّجْع" وجه الإعجاز في الآية القرآنية هو دلالتها الواضحة على أن أهم صفة للسماء هي أنها ذات رجع، وهذا ما كشفه العلم في القرن العشرين.

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: إعجاز الله في السماء
« رد #7 في: 2008-12-16, 16:28:55 »
إنتهى البحث والحمد لله

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: إعجاز الله في السماء
« رد #8 في: 2008-12-16, 23:06:31 »
جزاك الله كل خير

بانتظار أبحاث أخرى يابنات

وفقكن الله واعانكن
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: إعجاز الله في السماء
« رد #9 في: 2008-12-17, 00:53:00 »
إن شاء الله
يااارب

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: إعجاز الله في السماء
« رد #10 في: 2008-12-17, 11:06:52 »
جزاك الله كل خير يا أرزة لبنان، وبارك فيك ووفقك لما يحب ويرضى، حقا موضوع مفيد

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: إعجاز الله في السماء
« رد #11 في: 2008-12-17, 16:23:10 »
العفو

آمييييييييين

شكرااا

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: إعجاز الله في السماء
« رد #12 في: 2008-12-17, 17:59:45 »
جزاك الله خيرا يا لينا موضوع رائع  emo (30):
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: إعجاز الله في السماء
« رد #13 في: 2008-12-17, 19:20:17 »
العفو ست سارة

بس بلييييز كتبي اسمي بالتاء المربوطة الله يوفقك


يعني هيك بسير شكلو لينة