مشاكل نناقشها و حلول نطرحها

[نور الهدى]

  بالنسبة لمن القاتل  ..؟؟؟  فمن دون إطالة التفكير في الموضوع الأشخاص نفسهم هم القاتلين 
 
 ومثلما قال الاستاذ جواد هم يعرفون أنهم على خطأ ..

   والمشكلة أن هناك فئة من الناس تبرر مشاكل الشباب تحت مسمى أنهم لسااااا شبــــــاب ((أنهم يعني غير واعيين ))

  وانه بصراحة عذر أقبح من ذنب    فمن وجهة نظري ان الشباب بالذات هم الواعيين 

  فلماذا يسئل المرء في قبره عن شبابه ..؟؟؟ 

[ماما هادية]

فكرة البحث عن وسائل الوقاية والحماية والابتعاد عن الجريمة، بدل البحث عن القاتل أراها عين الصواب بالفعل

وقديما قالوا: ابعد عن الشر وغني له، والباب اللي تجيلك منه الريح سده واستريح
وهذا ما يسمى في الفقه بمبدأ سد الذرائع
أي سد الطرق الموصلة للحرام

لقد رأينا وسمعنا كثيرا من الشباب يقولون الحقونا: تزوجنا عرفي، ولا نستطيع ان نتحمل مسؤولية زواج شرعي.. يعني هم يعرفون ان (الزواج العرفي) ليس زواجا ولا مسؤولية فيه، فهو كما قال جواد (زنا عرفي) والعياذ بالله، يشترك فيه الطرفان بالإثم
ولو شعرا انه زواج او فيه رائحة الشرعية ما كانا اخفيانه، ولا تهربا من تبعاته...
فكيف نحمي شبابنا من الوقوع في هذه الفاحشة الكبرى؟

- التزام الحجاب للفتيات
-غض البصر للشباب
- الابتعاد عن كل مثير ومحرك للغرائز من أفلام وأغاني وكليبات وروايات وصور فاضحة او مثيرة
- الابتعاد عن الاختلاط بين الشباب والبنات والاقتصار فيه على حدود الضرورة وحسب..
- الاستعانة بالصبر والصلاة
- الاستعانة بالصوم
- التخطيط السليم للمستقبل، والانشغال بالنسبة للشباب خصوصا بجمع ما يكفي من مال لتأسيس بيت الزوجية بأسرع ما يمكن.. فبدل من تأجيل العمل الى ما بعد التخرج والجيش، يمكن استغلال اوقات الفراغ التي يضيعونها على التلفيزون والنت والتسكع والنوادي في عمل مفيد يجنون منه رزقا حلال يقلل لهم ايام العزوبية
- الصحبة الصالحة للطرفين
-تغيير ثقافة المجتمع ودعوته للعودة لدينه والتزام منهج ربه، والتخفيف من وطأة طلبات الزواج، وتبكير سنه، والاختيار الصحيح السليم على أساس الدين والاخلاق لا الاعتبارات المادية الدنيوية
- وقفة حاسمة من اولي الامر في تحريم اي نوع من الزواج غير الزواج الشرعي الصحيح السليم، وبيان بطلان هذه الزيجات السرية وعدم شرعيتها وتوضحي مخاطرها..

نسأل الله تعالى أن يطهر شبابنا وشاباتنا ظاهرا باطنا، ويعصمهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويرزقهم الهدى والتقى والعفاف والغنى