المحرر موضوع: عقبال عندنا  (زيارة 9314 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

ماما فرح

  • زائر
عقبال عندنا
« في: 2008-10-18, 05:36:08 »


أطفال فرنسا يشاركون في مشروع للتخلي عن التلفاز والكمبيوتر
 
24 مايو 2008
 
 
من المقرر أن يتخلى 260 تلميذا يدرسون بإحدى المدارس الابتدائية في مدينة ستراسبورج الفرنسية عن مشاهدة التلفاز وألعاب الكمبيوتر لمدة عشرة أيام كاملة في إطار مشروع رائد على مستوى أوروبا.

وقال متحدث باسم منظمة "ايكوكونسيي" إن "الاباء والتلاميذ والمعلمون متحمسون لهذا المشروع الرائد".

وأوضح أن الهدف من المشروع هو "تقليل الاعتماد على الشاشة وتحسين سبل الانتقاء في مشاهدة التلفاز".

وتعتزم هيئات التعليم المحلية توسيع نطاق هذه التجربة التي سبق وحققت نجاحا ملحوظا في كندا.

ويتم تقييم التلاميذ المشاركين في المشروع عن طريق نقاط تزيد كلما زادت فترة تجاهلهم لشاشة التلفاز والكمبيوتر.

ويقدم الاباء المشاركون في المشروع لاطفالهم بدائل أخرى عن مشاهدة التلفاز وممارسة ألعاب الكمبيوتر مثل القيام بجولات بالدراجة أو تخصيص ساعات للقراءة.

وتشير دراسة كندية إلى أن سلوك الاطفال يغلب عليه الهدوء كلما قلت مشاهدتهم للتلفاز كما يتراجع أيضا ميلهم للعنف ومخاطر إصابتهم بالسمنة. وتؤكد الدراسة أن التقليل من مشاهدة التلفاز يزيد من فرصة خلق حوار بين أفراد الاسرة.

وأظهر إحصاء فرنسي أن الاطفال يقضون في المتوسط نحو 1200ساعة سنويا أمام شاشات التلفاز مقابل 800ساعة في المدرسة.


 
« آخر تحرير: 2008-10-19, 19:22:10 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: عقبال عندنا
« رد #1 في: 2008-10-18, 09:14:09 »
الله يرحم أيام زمان

قبل اختراع الفديو

عندما كانت محطات التلفزة تفتح في السادسة مساء فقط... وتغلق في الواحدة بعد منتصف الليل...

وكانت ثلاثة أرباع البرامج مملة لا يراها أحد...

شكرا لك يا ماما فرح.. وفعلا عقبال عندنا
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: عقبال عندنا
« رد #2 في: 2008-10-19, 13:19:35 »
يا جماعة انا مقتنعة مية بالمية بالنسبة للتخلي عن التلفزيون و الكمبيوتر لفترة معينة و او التخفيف ::ok::

و لكن المشكلة في البدائل :emoti_138: ...

فكما قالت ماما فرح ان الاهالي قد قدموا بدائل اخرى كاللعب بالدراجة و القراءة ... و لكن مثلا اللعب بالدراجة فإن هذا النوع من التسلية غير متوفر في بعض البلدان ...

فمثلا شخص من سوريا يسكن في الممكلة العربية السعودية و لنفرض اننا قطعنا عنه كما قلتم التلفزيون و الكمبيوتر لفترة معينة و اراد هذا الشخص ان يكون بديله اللعب على الدراجة خارج البيت و كان هذا الشخص صغيرا في السن فما الحل :emoti_17: ..

فرصة لعبه خارج البيت غير ممكنة لانه ليس في بلده و ايضا اهله لا يسمحون له خوفا عليه من الغرباء  :emoti_64:..

ان هذه المشكلة يعاني منها اكثر الناس و عيلتي اولون هههههه ::angry::
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: عقبال عندنا
« رد #3 في: 2008-10-19, 18:00:55 »
أحسنت يا سارة
ما شاء الله عليك

فعلا... المشكلة الكبرى في بلداننا هي عدم وجود البدائل... ومعظم البدائل إن وجدت تطلب مستوى معينا من الثراء، ليتمكن الاهل من تسجيل الابن او الابنة في نوادي رياضية او ثقافية الخ..

فما الحل؟

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: عقبال عندنا
« رد #4 في: 2008-10-19, 18:08:39 »
و الله يا ماما هادية هذه مشكلة اتعبت امي كثيرا ::cry::

فتارة تحزن على اخي الصغير و تلين قليلا بان يخرج الى ساحة العمارة ليلعب مع اولاد الجيران و تارة اخرى تسمع بقصص مروعة عن خطف الاولاد الصغار فتخاف و لا تعود تسمح له باللعب خارج البيت ::ooh:: ...

اما بالنسبة لي فنفس المشكلة ايضا لا يوجد اماكن للتسلي خارج البيت الا (المولات) :emoti_351: انا اكرهها و لكن لا يوجد شيء اخر و عموما نحن لا نذهب الى المولات الا نادرا يعني و اذا سمح لنا وقتنا بذلك , عدا ذلك نشاطاتي كلها في البيت  :emoti_138:, و لكن عندما اذهب الى بلدي في الصيف سوريا فعلا اشعر بالتغير فهناك استطيع ان اخرج و اتمشى و لا يعتبر شيئا غريبا و لكن ماذا نفعل ::nooh: ...

قدرنا و نصيبنا  (الحمدلله) :emoti_282:...


و يا ماما هادية بالنسبة لكلامك عن الغلا في الاسعار للنوادي هوي صحيح ميتين بالمية  :emoti_64: و لكن يوجد مشكلة اخرى و هي ان هذه النوادي قد تحدث فيها بعض الحوادث مثل الخطفو غيره فمثلا اذا اوصلنا اخي الصغير الى نادي معين لا يستطيع احد انتظاره ريثما ينتهي لانه لا يوجد احد بالاصل ابي في شغله و امي في بيتها وا نا لا استطيع و بالنسبة لي اذا اردت ان اذهب الى نادي فنفس الوضع تقريبا لابد من وجود احد ما معي ... ::nooh:
« آخر تحرير: 2008-10-19, 18:12:00 بواسطة ريحان مسك »
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

ماما فرح

  • زائر
رد: عقبال عندنا
« رد #5 في: 2008-10-19, 18:36:37 »
كلامكم صحيح

مبدئياً المشروع ليس إجبارياً كما يبدو من الخبر وليس لساعات معينة يبتعد فيها الجميع عن الشاشات

بدليل وجود تقييم ونقاط

يعني الفكرة أن هذا مشروع تبناه الأهل والتلاميذ عن اقتناع ورغبة ويعني أن تقديم المشروع استلزم عرضه بشكل مميز واستلزم أيضاً درجة معقولة من النضج والإحساس بالمسؤولية من التلاميذ
ثم جاءت البدائل كإضافة نهائية

يعني لو أردنا (فرضاً طبعاً ) تطبيق مثل هذا المشروع في بلادنا فسنحتاج لما يلي :
1- عرض المشروع بشكل جذاب وبالتدريج
2- بناء حس المسؤولية لدى التلاميذ
3- إيجاد اليدائل الترفيهية وليس شرطاً ان يكون الترفيه أو البديل للشاشات هو اللعب بالخارج أو النوادي ....إلخ
بل لابد من ابتكار بدائل جذابة مثل ألعاب الفك والتركيب التي لا تحتاج لأكثر من مكعبات وخيال أو غير ذلك من الألعاب التي يمكن أن توجد في المنزل كالرسم أو الفنون اليدوية 
وهذه النقطة الأخيرة هي ما أحاول التمهيد لمناقشته في موضوع (أجب بدون تفكير) ولكن دون قصد بدأ النقاش هنا فلنكمله هنا

فشبابنا هو ابن حضارة تحتاج بشدة للنهوض ومع ذلك تتم تربيته وتأهيله كابن حضارة انتهت من بناء نفسها ولم يعد لها إلا الجلوس والاسترخاء

وهذه الفكرة هي ما يجب العمل عليه أولا

لابد أن يفهم شبابنا وأطفالنا موقعهم على خريطة الزمن

لو أن طفلا ولد كابن أمير في قصر فبالتأكيد لن يكون كطفل ولد لصياد فقير على شط النهر

الأول يمكنه أن يجد من يهتم به ولا يكون مطلوباً منه إلا العيش في النعيم

أما الثاني فقدره أنه ابن صياد فقير لن يستطيع أن يوفر له النعيم المتوفر لابن الأمير بل سيكون على الطفل أن يتخلى عن الكثير ليساعد أباه الفقير في إعالة أسرته والنهوض بأعبائها

نحن كمسلمين الآن وطبقاً لظروفنا الحضارية فلا شك أننا ( ابن الصياد)

ومع ذلك نتعامل في أمور الترفيه وغيرها وكأننا (ابن الأمير)

فهل هذا مناسب لظروفنا؟

لابد أن نعيد ترتيب الأمور

نعيد النظر في ظروف أمتنا كأمة واحدة وليس كأفراد بعضهم غني وبعضهم مستور فتخدعنا هذه الرؤية ونظن أنه لا بأس أن نعيش كما يعيش الأوروبي مثلا

لا .. لابد أن تكون نظرتنا وتقديرنا لأوضاعنا قائماً على أساس وضعنا الحضاري كأمة لا على أساس أحوالنا الفردية


هل نحن على استعداد لتغيير نظرتنا للحياة بناء على هذا الأساس ؟

على أساس أننا في مركب واحد أمة واحدة وأننا : ابن صياد ولسنا ابن الأمير ؟

صحيح أنه شيء قاسٍ جداً أن يشعر ابن الصياد بالحرمان وأن يحمل في رقبته هم أسرته من صغره وأن يحرم من النعيم الذي يعيش فيه ابن الأمير

ولكن الأكثر قسوة أن يضيع عمر ابن الصياد وهو يتظاهر أنه ابن أمير ..

فتذهب حياته هباء .. فلا هو أنجز شيئاً في سبيل حل مشكلته ومشكلة أسرته ولا هو صار ابن أمير

الحل الوحيد المعقول أن يواجه قدره ويعمل بدلا من الاكتفاء بالوهم الجميل

هل سنحاول الخروج من شرنقة الوهم الجميل والعمل لإحياء حضارتنا ؟

أم نختار البقاء في الشرنقة إلى أن تخنقنا أوهامنا؟



« آخر تحرير: 2008-10-20, 14:11:42 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: عقبال عندنا
« رد #6 في: 2008-10-20, 18:06:47 »
اكيد يا ماما فرح سأختار الخروج من شرنقة الوهم الجميل و العمل لإحياء حضارتنا  ::ok::

و لكن المشكلة في التطبيق فالاقوال هذه الايام اكثر من الافعال  :emoti_17:...

و هذه اجابتي بدون تفكير و بتفكير ايضا  :emoti_282:
« آخر تحرير: 2008-10-20, 18:08:22 بواسطة ريحان مسك »
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

ماما فرح

  • زائر
رد: عقبال عندنا
« رد #7 في: 2008-10-20, 20:05:43 »


والله يا ريحان إجابتك أكثر من رائعة

وفعلا الكلام كثير والمهم ماذا نحقق منه فعلا

أتمنى أن يضع كل منا تصوره لكيفية أن يتحول الإنسان من الوهم إلى الحقيقة

بالنسبة لتصوري أرى مايلي :

1- فهم وضعي في الحياة ..
 من أنا ؟ أنا عبد لله.. إياه أعبد وإياه أستعين وأنا واحد من جماعة كبيرة اسمها المسلمين
 لا يصح أن يكون وصفي " مسلم " وحقيقتي غير ذلك
فيجب أن تكون البداية هي الإخلاص لله ثم تهذيب النفس لتتم العودة الحقيقية إلى الإسلام شكلا وموضوعاً

والنفس كالطفل إن تتركه شب على**** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم

2-  ماذا يمكنني أن أقدم لديني وأمتي ؟
كل منا ببساطة مهما كانت درجة ذكائه ومهاراته بسيطة أو كبيرة فدائماً هناك شيء يمكن أن ننجح فيه بتفوق .. حتى ذوي الاحتياجات الخاصة يمكنهم النجاح في شيء ما مهما كان بسيطاً
فإذن هناك شيء يمكن أن أنجح فيه وأخدم به ديني وأمتي .. إن لم أكن قد اكتشفته بعد فيجب أن أبحث عنه

3- تحديد الكيفية .. بأن أرتب أولوياتي في الحياة .. وأعرف حدود قدراتي حتى لا أغرق في أحلام دون تنفيذ فعلي لأغلبها ..

4- العمل ثم العمل ثم العمل بلا يأس ولا كسل
رأيتم بخيتة الصعيدية الفلاحة البسيطة ذات الـ 55 عاماً والتي ظلت لثلاث ساعات تصارع ذئباً بلا توقف رغم إصاباتها حتى قتلته
هكذا يجب أن يكون الإنسان الحقيقي .. مقاتل

هذا ما خطر لي الآن ولعلكم تصححون وتضيفون

 
« آخر تحرير: 2008-10-20, 20:08:17 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: عقبال عندنا
« رد #8 في: 2008-10-22, 11:52:23 »
انا بدي ضيف  :emoti_282:...

يا جماعة بالنسبة لإلي و اذا الله راد انا بدي كون صحفية , و بجد اشعر ان هذه المهنة لها كثير من التأثيرات الايجابية في المجتمع , لذلك اطمح بأن اؤثر بشكل ايجابي في مجتمعي و لذلك سأجيب على اسئلة ماما فرح من منطلق مهنتي في المستقبل  ::ok::...

ماذا يمكنني ان اقدم لديني و امتي ؟؟؟

مثلا انا سأكون صحفية و اكتب في صحيفة او مجلة ما , استطيع ان اختار موضوعا معينا و اتناقش فيه مع الناس و نتوصل لحل مفيد معا او ان اقول كلمة واحدة من الممكن ان تكون مؤثرة في اكتر من شخص و تغيرهم , او ان اقول معلومة حتى و لو كانت صغيرة فتفيد من حولي , كثير من الناس المثقفين و المتعلمين في الجامعات و المدارس يكونون على غير دراية بأمور صغيرة و لكن هامة جدا فمثلا مثلا يعني , (العصافير عنصر مساعد جدا لحيوان وحيد القرن ... و ذلك عندما تقف على ظهره فهي بذلك تنظف ظهره من البكتيريا و ايضا تعتبر هذه البكتيريا طعام لتلك العصافير) فبنفس الوقت قلت معلومة صغيرة و ايضا بينت مدى رحمة الله عز و جل كيف ان الله عز وجل كبير و قادر على كل شي و رحيم حتى بالحيوانات فالمثال الذي قلته هو صغير و متاكدة بان كل الناس هنا يعرفونه و لكن احببت ان اوضح وجهة نظري, و اعتقد ان هذا العمل يقوي من ترابط المجتمع لان فيه من النقاش الجاد و المفيد الكثير الكثير :emoti_317:  ...

تحديد الكيفية ...

طموحي بأن اكون صحفية لم يأتي على بالي و فجأة قررت ان اكون صحفية بالعكس , لقد درست هذه المهنة جيدا و سألت عنها في كل مكان و سألت عن طبيعتها و استفسرت في كل مكان و لكي اقطع الشك باليقين سألت في ثلاث بلدان عنها ... و رتبت اولوياتي و عرفت حدود قدراتي و اكتشفت بأن لدي قدرات جميلة جدا لم استطع ان اظهرها الى الان و لكن بنفس الوقت لم اغرق في احلامي بهذه المهنة بل تناقشت عنها مع اهلي و اقاربي و عرفت حدودي و الى اين يمكن ان اصل في هذه المهنة , و الحمدلله تمكنت من فهم ما اريد و فهمت ايضا بأن طموحي لو تحقق سأكون قادرة على مساعدة الكثير الكثير من الناس في امورهم و في مشكالهم و افيدهم و افيد من حولهم و بذلك اكون قد قويت من صلات الوصل بين افراد مجتمعي  :emoti_17: ...

و ارجو ان يتحقق كلامي هذا في المستقبل و ان يكون لي بصمة فعالة في مجتمعي و لاامر مرور الكرام في هذه الدنيا .. :emoti_64:

و ان شا الله يا جماعة ما كون طولت عليكون بالحكي  :emoti_138:
« آخر تحرير: 2008-10-22, 11:54:47 بواسطة ريحان مسك »
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

ماما فرح

  • زائر
رد: عقبال عندنا
« رد #9 في: 2008-10-23, 18:35:28 »

كلام جميل يا ريحان أسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير دائماً

وطبعاً لا ننسى في كل خطوة في حياتنا أن نجدد نيتنا من أعمالنا

فإنما الأعمال بالنيات

وهذا هو الفارق مثلا بين شخص يبتغي بعمله وجه الله ورضاه ونيته طاعة أمر الله في إعمار الأرض وبين آخر يبتغي من عمله تحقيق المجد والنجاح فقط

الأول سيحصل على النجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة

والثاني سيحصل على النجاح في الدنيا فقط وتضيع منه فرص لا حد لها من السعادة في الآخرة

وبالنية الصالحة نجمع بين المكسبين .. فلماذا نكتفي بمكاسب الدنيا فقط؟

 

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: عقبال عندنا
« رد #10 في: 2008-10-23, 20:13:46 »
هوي لما انا بساعد مجتمعي و اساعد على تقوية صلة الوصل بيننا و حل مشكلاتنا فبذلك سأكون قد عملت عملا يرضي الله سبحانه و تعالى و اصبح في ميزان حسناتي  ::ok::
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

ماما فرح

  • زائر
رد: عقبال عندنا
« رد #11 في: 2008-10-27, 08:16:38 »
هوي لما انا بساعد مجتمعي و اساعد على تقوية صلة الوصل بيننا و حل مشكلاتنا فبذلك سأكون قد عملت عملا يرضي الله سبحانه و تعالى و اصبح في ميزان حسناتي  ::ok::

طبعاً إن شاء الله

ولكن لكي يدخل العمل ميزان الحسنات لابد أن تصحبه نية صالحة أولا

وهذا ما حاولت التأكيد عليه حتى نحدد نياتنا من أعمالنا

فالعمل لخدمة المجتمع بنية خدمة المجتمع شيء

والعمل لخدمة المجتمع بنية إرضاء الله شيء آخر

أنا آخذ ثوابي ممن عملت من أجله

علماء الغرب مثلا مثل إديسون وجراهام بل قدموا أعمالا عظيمة بنية خدمة العلم والبشرية وحصلوا على تخليد ذكراهم بين البشر ولكن لا ثواب في الآخرة

 

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: عقبال عندنا
« رد #12 في: 2008-10-27, 12:25:40 »
درر و حكم  ::ok::

اللهم اجعلنا من الذين يعملون و يصلحون ابتغاء مرضاة الله تعالى امين يارب العالمين
« آخر تحرير: 2008-10-27, 12:30:28 بواسطة ريحان مسك »
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

ماما فرح

  • زائر
رد: عقبال عندنا
« رد #13 في: 2008-10-28, 09:25:36 »

آمين


طيب إذا اتفقنا على ضرورة فهم وضعنا في الحياة --> نحن أمة عليها أن تنهض

وإذا اتفقنا على ضرورة تحديد ما يمكننا تقديمه لديننا وأمتنا --> انجاز شخصي وانجاز جماعي يسيران معاً في نفس الوقت

فهل يمكن أن نعيد النظر في أسلوب حياتنا ليناسب تحقيق هذه الأهداف؟

بمعنى :

ما هي نسبة العمل الجاد في يومنا ؟

وهل يصب في الهدف أم أنها جهود مبعثرة تحتاج لتنسيق ؟

وما هي نسبة الترفيه في حياتنا ؟

وهل يمكن ببعض الإضافات البسيطة أن نحولها إلى ترفيه موجه لخدمة قضايانا؟

دعونا نناقش نقطة نقطة ..

ولنبدأ بقضية العمل الجاد

هل نحن أمة تعمل بجدية؟

والعاملون منا هل يعملون من أجل قضية أم فقط من أجل لقمة العيش أو تحقيق مجد شخصي أم لأنهم تعودوا على العمل فقط دون النظر لسببه أو جدواه؟

فهناك من يعمل بجدية شديدة لمدة 10 ساعات يومياً من أجل لقمة العيش فقط

وهناك من يعمل بجدية شديدة من أجل تحقيق حلم أو مجد شخصي فلا يرى إلا نفسه فقط

وهناك من يعمل لأنه منذ سنين طويلة اعتاد على العمل.. العمل صار مجرد عادة أو إدمان لايمكنه التوقف عنه وإلا شعر بالضياع والملل .. فهو يبحث عن أي شيء يشغله دون النظر لفائدته أو أهميته

وهناك بالمقابل من يرفض العمل ويفضل التسول سواء كان تسولا صريحاً بادعاء الفقر والمسكنة أو تسول غير مباشر بالبقاء عالة على الأهل أو بالسرقة والنصب وأكل حقوق الغير


نقطة أخرى ..

إذا كان لدينا فئة كبيرة تعمل بجد وإخلاص فلماذا لايظهر أثر هذا العمل في صورة تقدم ملموس ؟

هل لأن العمل مازال فردياً وليس بروح الجماعة؟

أم لأسباب أخرى؟

وكيف يمكن تحويل هذه الطاقة العظيمة للعاملين بإخلاص وجدية إلى موجة من النجاح الجماعي الملموس ؟

هل لديكم إجابات تنير الطريق؟


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: عقبال عندنا
« رد #14 في: 2008-10-28, 11:20:47 »
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسئلة في غاية الاهمية
وتحتاج لإجابات عميقة ومدروسة.. :emoti_17:

بحسب ما أراه في دنياي أن المشكلة تكمن في انفصال العقيدة عن السلوك انفصالا تاما

فلنتكلم عن النخبة ولندع ما عداها جانبا الآن

النخبة هي الأفراد المتدينون الملتزمون الذين يحملون هم الدين ويتمنون العمل لخدمته...

نسبة كبيرة من هؤلاء تنحصر خدمتها للدين في أنشطتها الدينية الدعوية: حلقات العلم، حفظ أو تحفيظ القرآن، التبرعات جمعا وتوزيعا، نشر الكتب او الشرائط او المنشورات التي تحمل فتاوى او مواعظ أو غيرها من مواد دينية... إلخ

لكن خارج هذه الانشطة المحددة، يمارسون حياتهم العادية كأي فرد غير ملتزم، في بيعهم وشرائهم وعلمهم وتعليمهم وعملهم ومعاملاتهم... فيبحثون في العمل عن الأمجاد الشخصية، وفي العلم عما يجنون من ورائه المال لا عما تحتاجه الامة، وفي معاملاتهم ينتصرون لأنفسهم ويبحثون عن المظاهر الدنيوية.. إلخ...
تجدين الواحد منهم إذا خطب لابنه بحث عن ذات الحسب والنسب والمال ليؤمن له حياة مرفهة، ولم يبحث عن ذات الدين، وإذا باع أو اشترى لم يجد غضاضة في أن يحلف بالله لينفق سلعته، مع ان هذا من أكبر الكبائر، ويعتبر بعض حركات التدليس من الشطارة التي لا تنفك عنها التجارة، ومغالاته في أسعار السلع وقت احتياج الناس لها لا يراه احتكارا محرما، بل فهلوة..
والموظف لا يرى أن تأخره على عمله يعني أن الراتب الذي يتقاضاه صار مالا حراما ياكله ويطعمه عياله... لان الراتب بالنسبة له لا يساوي عشر العمل الذي يقدمه.. فمهما قصر فهو في نظر نفسه متفضل..
وتعطيله لمصالح الناس والمراجعين بسبب اهماله او فوضويته او تأخره أو تكاسله... كل هذا لا بأس فيه.. مادام يحافظ على صلاته وحضور حلقات العلم

وأقرب مثال يحضرني .. ما يؤلمني كل عام في ختم القرآن
تجدين الألوف المؤلفة من الناس تزدحم لحضور ختم القرآن والصلاة، وتجهش بالبكاء خلف الإمام.. فإذا انقضت الصلاة، مسح كل منهم دموعه، وربما انتشى بالروح الإيمانية التي سرت فيه، فصافح من حوله من المسلمين أو قبلهم أو حياهم بقوله (كل عام وأنتم بخير)
ثم إذا خرج من المسجد ليركب سيارته، نسي كل ما كان فيه، وبدأ يشتم هذا ويصرخ في ذاك ليفسحوا له الطريق، ويكسر على هذا، ويسد الطريق على ذاك مقابل أن يصل قبل خمس دقائق ولا يهمه لو عطل من وراءه ربع ساعة او نصف ساعة..
وانظري الى ارض المسجد تجدين القاذورات من المناديل الورقية التي جففت بها دموع الخشوع، وبذور التمر ربما التي أفطر عليها الصائمون الذين كانوا ينتظرون الصلاة منذ المغرب... وكأن الدين لم ينه عن الإيذاء في المسجد وتوسيخه... إلخ...
فإذا عادوا للبيوت، عادت هذه لتغتاب جارتها، وذاك ليشتم في أخيه، وتلك لتتكبر على خادمتها، وذاك ليصرخ على أبنائه او زوجه أو إخوته... إلخ ألخ...

يعني تحول الدين في حسنا إلى دين كنائسي لا دين إسلامي
الدين الإسلامي يحكم كل مظاهر الحياة، فرحها وترحها واقتصادها وسياستها وعلمها وتعليمها وزواجها وطلاقها وبيعها وشرائها إضافة إلى أخلاقها وعباداتها
اما الدين الكنائسي فهو مجموعة من الشعائر التعبدية التي تؤدى في أوقات محددة وأماكن محددة، تسمو بها الروح قليلا (بحسب اعتقادهم) وقد ترقى الاخلاق بسببها نوعا ما، ثم تبقى سائر مجالات الحياة بعيدة تماما عن حكمها وتدخلها..

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: عقبال عندنا
« رد #15 في: 2008-10-28, 12:28:18 »

كلام سليم

أتفق معك تماماً

وذكرني كلامك بوصف السيدة عائشة رضي الله عنها للرسول - صلى الله عليه وسلم - بأنه كان قرآناً يمشي على الأرض

الشرع لابد أن يكون حياتنا

ونحن اختصرناه إلى فقرة في حياتنا



جواد

  • زائر
رد: عقبال عندنا
« رد #16 في: 2008-10-28, 18:26:45 »
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسئلة في غاية الاهمية
وتحتاج لإجابات عميقة ومدروسة.. :emoti_17:

بحسب ما أراه في دنياي أن المشكلة تكمن في انفصال العقيدة عن السلوك انفصالا تاما

فلنتكلم عن النخبة ولندع ما عداها جانبا الآن

النخبة هي الأفراد المتدينون الملتزمون الذين يحملون هم الدين ويتمنون العمل لخدمته...

نسبة كبيرة من هؤلاء تنحصر خدمتها للدين في أنشطتها الدينية الدعوية: حلقات العلم، حفظ أو تحفيظ القرآن، التبرعات جمعا وتوزيعا، نشر الكتب او الشرائط او المنشورات التي تحمل فتاوى او مواعظ أو غيرها من مواد دينية... إلخ

لكن خارج هذه الانشطة المحددة، يمارسون حياتهم العادية كأي فرد غير ملتزم، في بيعهم وشرائهم وعلمهم وتعليمهم وعملهم ومعاملاتهم... فيبحثون في العمل عن الأمجاد الشخصية، وفي العلم عما يجنون من ورائه المال لا عما تحتاجه الامة، وفي معاملاتهم ينتصرون لأنفسهم ويبحثون عن المظاهر الدنيوية.. إلخ...
تجدين الواحد منهم إذا خطب لابنه بحث عن ذات الحسب والنسب والمال ليؤمن له حياة مرفهة، ولم يبحث عن ذات الدين، وإذا باع أو اشترى لم يجد غضاضة في أن يحلف بالله لينفق سلعته، مع ان هذا من أكبر الكبائر، ويعتبر بعض حركات التدليس من الشطارة التي لا تنفك عنها التجارة، ومغالاته في أسعار السلع وقت احتياج الناس لها لا يراه احتكارا محرما، بل فهلوة..
والموظف لا يرى أن تأخره على عمله يعني أن الراتب الذي يتقاضاه صار مالا حراما ياكله ويطعمه عياله... لان الراتب بالنسبة له لا يساوي عشر العمل الذي يقدمه.. فمهما قصر فهو في نظر نفسه متفضل..
وتعطيله لمصالح الناس والمراجعين بسبب اهماله او فوضويته او تأخره أو تكاسله... كل هذا لا بأس فيه.. مادام يحافظ على صلاته وحضور حلقات العلم

وأقرب مثال يحضرني .. ما يؤلمني كل عام في ختم القرآن
تجدين الألوف المؤلفة من الناس تزدحم لحضور ختم القرآن والصلاة، وتجهش بالبكاء خلف الإمام.. فإذا انقضت الصلاة، مسح كل منهم دموعه، وربما انتشى بالروح الإيمانية التي سرت فيه، فصافح من حوله من المسلمين أو قبلهم أو حياهم بقوله (كل عام وأنتم بخير)
ثم إذا خرج من المسجد ليركب سيارته، نسي كل ما كان فيه، وبدأ يشتم هذا ويصرخ في ذاك ليفسحوا له الطريق، ويكسر على هذا، ويسد الطريق على ذاك مقابل أن يصل قبل خمس دقائق ولا يهمه لو عطل من وراءه ربع ساعة او نصف ساعة..
وانظري الى ارض المسجد تجدين القاذورات من المناديل الورقية التي جففت بها دموع الخشوع، وبذور التمر ربما التي أفطر عليها الصائمون الذين كانوا ينتظرون الصلاة منذ المغرب... وكأن الدين لم ينه عن الإيذاء في المسجد وتوسيخه... إلخ...
فإذا عادوا للبيوت، عادت هذه لتغتاب جارتها، وذاك ليشتم في أخيه، وتلك لتتكبر على خادمتها، وذاك ليصرخ على أبنائه او زوجه أو إخوته... إلخ ألخ...

يعني تحول الدين في حسنا إلى دين كنائسي لا دين إسلامي
الدين الإسلامي يحكم كل مظاهر الحياة، فرحها وترحها واقتصادها وسياستها وعلمها وتعليمها وزواجها وطلاقها وبيعها وشرائها إضافة إلى أخلاقها وعباداتها
اما الدين الكنائسي فهو مجموعة من الشعائر التعبدية التي تؤدى في أوقات محددة وأماكن محددة، تسمو بها الروح قليلا (بحسب اعتقادهم) وقد ترقى الاخلاق بسببها نوعا ما، ثم تبقى سائر مجالات الحياة بعيدة تماما عن حكمها وتدخلها..



اللهم أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين.

ولا تعليق.

جزاكم الله خيرا كثيرا