مـــــــــــــــاذا نـــــــــريد مـن الحـــــــرية ؟؟؟

[ريحان المسك]

يا جماعة انا استشرت اهلي بموضوع كتباتي عن موضوعي (فصل الدين عن السياسة) و لكنهم لم يوافقو على ذلك فهم قلقين من هذا الموضوع اذا نشر على النت فعذرا و انا نفسي كنت متشوقة لذلك و لكن للاسف لا استطيع سامحوني ...

[ماما هادية]

يا جماعة انا استشرت اهلي بموضوع كتباتي عن موضوعي (فصل الدين عن السياسة) و لكنهم لم يوافقو على ذلك فهم قلقين من هذا الموضوع اذا نشر على النت فعذرا و انا نفسي كنت متشوقة لذلك و لكن للاسف لا استطيع سامحوني ...

يا خسارة
مع انك شوقتينا كتير بها العنوان

وكان نفسي اعرف وجهة نظرك بها الموضوع.. مع أو ضد

عموما بانتظار مواضيع اخرى منك برضه... بس بعد اذن اهلك طبعا

[ريحان المسك]

بسيطة ماما هادية بس شو ساوي هيك امي بدا , بس في كتير مواضيع بتهمني رح ناقش فيها ان شاء الله

[أبو بكر]

 
أولاً :

و لك من عيووووووووني بس استنو عليي شوي لحتى طاعلكون موضوع بيجنن

شو ها الحكي؟ ما بدكن تتكلمو بلغة مفهومى؟؟

و لك من عيووووووووني بس استنو عليي شوي لحتى طاعلكون موضوع بيجنن

ليكو على هالحكي ليكو
شو شعوبنا ناقصها جنان؟
بدنا موضوع بيعقل... مو بيجنن 

إيه يا ماما هادية ما انتي كنتي كويسة إيه اللي حصل بس ؟ ليش ها الكلام اللي ما عم بفهم منه شيء ؟ انتو كنتو بتتكلموا عربي حلو إيه اللي جرى؟

[ريحان المسك]

هههههههههه سيد ابو بكر انتا تاني شخص بيعللق على هالموضوع هات لنشوف شو هوي اللي ما فهمتو ؟؟؟

[نور الهدى]

حرام عليكم ياجماعة لك احكو بقا باللغة العربية وخلصونا يعني اذا كتروا  الشامين بالمنتدى الباقي شو يعمل بحاله

بس والله وضعكن بالمنتدى ضحكني كتير معليه يا أبو بكر  سامحنا المفروض من ضمن الشروط التي يجب أن يضعوها

هو الكتابة باللغة العربية بس والله يا أبو بكر الكلام السوري مفهوم مو لهالدرجة صعب شكلك مابتابع باب الحارة

هههههههه  بس مع ذلك نعتذر مة أخرى

[أبو بكر]

ثانياً : ممكن نرجع للموضوع تاني؟؟

ماذا نريد من الحرية ؟؟؟

خطرت على بالي خاطرة بعد قراءة هذا الموضوع فأحببت أن أشارككم بها ....
1- أظن أن كل شخص يشعر بداخله ببعض المعاني النبيلة التي يريد أن يتحلى بها و بعض المعاني المضادة التي يريد التخلي عنها فمثلاً -وهذا عن تجربة جربتها بنفسي- لو أنك قلت لطفل صغير : أنت رجل أم طفل ؟؟ فسيجيبك بدون تفكير : أنا رجل!! مما يعني أنه يستشعر معنى نبيلاً للرجولة -في نفسه- مما يدفعه إلى اعتقاد أن المضاد لهذا المعنى و هو (الطفولة) عيب يجب التبرأمنه و السعي للتخلص منه إن أمكن .

2- لا شك أن (الحرية) هي معنى نبيل من تلك المعاني التي يشعر بها المرء فيسعى إلى أن ينهل منها .

3- إذا كان (نبل المعنى) لا يشاركنا فيه الحيوانات كدافع للتحلي بشيء ما فإن هناك بعض الدوافع الفطرية -أيضاً- تدفع صاحبها نحو التحلي بهذا الشيء كما أن الجوع الغريزي يدفع الإنسان و الحيوان على السواء لتناول الطعام ، و من ثم فهل من دوافع فطرية تدفع الكائنات الأخرى نحو اغتنام الحرية ؟؟
أقول : نعم . و دليلي في ذلك ما هو مشاهد في أنواع الطيور و الحيوانات التي لا تحب الحبس داخل الأقفاص ... و السؤال الآن : أي دافع فطري يجعلهم يحرصون على الحرية ؟؟ أنا أفسر ذلك -و الله أعلم- بأن الدافع هو الطاقة فبحسب طاقة الحيوان يكون حرصه على الحرية ألا ترون أن حرص الطائر عليها أكبر من حرص الفيل مثلاً ...؟؟ فلم ؟؟ لأن الطائر عنده طاقات هائلة تجعله يطير و يجوب أرجاء الأرض .....

4 - إذا كنا نشارك الحيوانات في دوافعها الفطرية و نتميز عنها في دوافعنا السامية فإنه يمكن الإجابة على السؤال : ماذا نريد من الحرية ؟ بهذه الإجابة :
نريد منها أمرين الأول تحقيق معنى سام لتكتمل النفس به ...و الثاني تفريغ الطاقات التي حبانا الله بها دون حجر عليها ...

لكن لي سؤالا أريد أن أطرحه الآن : إن صح ما قلته آنفاً فالحرية إذاً معنى نبيل لا ينبغي الحجر عليه فلم نرفض بعض ما يسمى بالحرية مما يقع من أمثال من يسيؤن إلى الإسلام ؟؟؟ و سأجيب عن هذا السؤال بإذن الله لكن في انتظار الردود

[ريحان المسك]

هههههههه ابو بكر انا بعتزر منك بس عنجد متل ما قالت نور السوري مو كالهقد صعب بس خلص

وعد شرف من ريحان مسك

ما بقا بحكي بالعامي

[امينة]

هههههههههههههههههههههههه  

صحيح الكلام مفهوم جدا  

انا كمان استغربت من انه بعض اخوانا ما فهموه  

حتعملوا ايه لما اتكلم جزائري  

اكيد حتطردوني برا المنتدى  

[ريحان المسك]

ههههههههههه

بعا لا امينة انتي الصدر إلك و العتبة إلنا

بس ابو بكر مو اول واحد بيعللق على هالموضوع

[امينة]

 
و الاخ احمد كمان 
خلاص حتتحل لما نكتب عربي مفهوم ان شاء الله 

اخي ابا بكر عائدة باذن لله للتعليق على اخر رد الك 

[امينة]

ثانياً : ممكن نرجع للموضوع تاني؟؟

ماذا نريد من الحرية ؟؟؟

خطرت على بالي خاطرة بعد قراءة هذا الموضوع فأحببت أن أشارككم بها ....
1- أظن أن كل شخص يشعر بداخله ببعض المعاني النبيلة التي يريد أن يتحلى بها و بعض المعاني المضادة التي يريد التخلي عنها فمثلاً -وهذا عن تجربة جربتها بنفسي- لو أنك قلت لطفل صغير : أنت رجل أم طفل ؟؟ فسيجيبك بدون تفكير : أنا رجل!! مما يعني أنه يستشعر معنى نبيلاً للرجولة -في نفسه- مما يدفعه إلى اعتقاد أن المضاد لهذا المعنى و هو (الطفولة) عيب يجب التبرأمنه و السعي للتخلص منه إن أمكن .

2- لا شك أن (الحرية) هي معنى نبيل من تلك المعاني التي يشعر بها المرء فيسعى إلى أن ينهل منها .

3- إذا كان (نبل المعنى) لا يشاركنا فيه الحيوانات كدافع للتحلي بشيء ما فإن هناك بعض الدوافع الفطرية -أيضاً- تدفع صاحبها نحو التحلي بهذا الشيء كما أن الجوع الغريزي يدفع الإنسان و الحيوان على السواء لتناول الطعام ، و من ثم فهل من دوافع فطرية تدفع الكائنات الأخرى نحو اغتنام الحرية ؟؟
أقول : نعم . و دليلي في ذلك ما هو مشاهد في أنواع الطيور و الحيوانات التي لا تحب الحبس داخل الأقفاص ... و السؤال الآن : أي دافع فطري يجعلهم يحرصون على الحرية ؟؟ أنا أفسر ذلك -و الله أعلم- بأن الدافع هو الطاقة فبحسب طاقة الحيوان يكون حرصه على الحرية ألا ترون أن حرص الطائر عليها أكبر من حرص الفيل مثلاً ...؟؟ فلم ؟؟ لأن الطائر عنده طاقات هائلة تجعله يطير و يجوب أرجاء الأرض .....

4 - إذا كنا نشارك الحيوانات في دوافعها الفطرية و نتميز عنها في دوافعنا السامية فإنه يمكن الإجابة على السؤال : ماذا نريد من الحرية ؟ بهذه الإجابة :
نريد منها أمرين الأول تحقيق معنى سام لتكتمل النفس به ...و الثاني تفريغ الطاقات التي حبانا الله بها دون حجر عليها ...

لكن لي سؤالا أريد أن أطرحه الآن : إن صح ما قلته آنفاً فالحرية إذاً معنى نبيل لا ينبغي الحجر عليه فلم نرفض بعض ما يسمى بالحرية مما يقع من أمثال من يسيؤن إلى الإسلام ؟؟؟ و سأجيب عن هذا السؤال بإذن الله لكن في انتظار الردود

اخي ابا بكر

مداخلتك قيمة بالفعل  

لكن  

هل من الاخلاق  النبيلة ان لا نحترم الغير

فالاساءة للاسلام او للاشخاص حتى بدافع الحرية غلط كبير كيف لي ان لا احترم شعور الانسان الذي اسات اليه كيف سيكون شعوري وقتها
اسيكون شعور نبيل
طبعا لاء فللحرية حدود حتى لو كان اسمها حرية
و حدود حريتك تنتهي عندما تبدا حدود حريتي
 انت حر اكيد لكن يجب عليك ان تحترمني ما دمت احترمك

[ريحان المسك]

يا جماعة لا يوجد شيء في العالم اسمه حرية مطلقة

[أبو بكر]

 فللحرية حدود حتى لو كان اسمها حرية
و حدود حريتك تنتهي عندما تبدا حدود حريتي
 

تعليقك جميل جداً يا أخت أمينة بارك الله فيكم و أنا فعلاً أوافقك على أنه لا يجوز الإساءة باسم الحرية لكني أرى الأمر بصورة أخرى و لو اني كنت أود ان أرى مشاركات أخرى لاسيما مشاركات أمهاتنا الكرام قبل أن أجيب على سؤالي الذي طرحته .... لكن طالما فتحت أنت الموضوع فلا بأس بأن أعرض وجهة نظري كلها ...

 قلت أن الحرية التي ينشدها الإنسان لها دافعان (فطري غريزي وسببه الطاقة الكامنة بداخله و راق سام و سببه هو تحقيق معنى يتكمل به الإنسان)
و لا أعتقد أن الدافع الثاني يجب أن يقاوم صاحبه مهما كانت كمية الحرية التي يطلبها في سبيل تحقيقه لأنه لن يطلب -و هو الذي يبغي الكمال- شيئاً يحط من قدره أو يمس كرامة بني جنسه لأن الهدف السامي يشترك فيه الجميع .
أما الدافع الأول و هو الفطري فهو ما يمكن أن يدخله العيب و يعتريه ما يمكن أن يفسد على بعض البشر حرياتهم ...بل ما يفسد على صاحبه المعنى السامي الذي قد ينشده من الحرية ....
ذلك أن تفريغ الطاقات -و هو أحد الدوافع نحو الحرية حسب اعتقادي- قد يأخذ اتجاها إيجابياً و قد يأخذ اتجاهاً سلبياً مما يجعل شكل الحرية و صورتها التي يلبسها المرء مختلفة في الحالتين.....
فمثلاً : إنسان أعطاه الله طاقة في الرسم فهو بدافعه الغريزي يريد أن يفرغ طاقته فإذا ما اتخذ اتجاهاً إيجابياً فلا شك أنه بذلك يمكنه ممارسة حريته إلى أبعد الحدود....و أيضاً ستكون هذه الممارسة الإيجابية مساعدة للدافع الآخر (و هو دافع السمو) على الارتقاء بحريته و يكون الحجر عليه حينئذٍ ظلم و عدوان .
أما إن اتخذ هذا الشخص اتجاهاً سلبياً في تفريغ طاقاته (كأن يسخر من الناس برسومه و يسيء إليهم ) فلا شك أنه لا يمكنه ممارسة حريته لأنه حينئذٍ ستعوقه عوائق مادية  أو إجتماعية مضادة لاتجاهه الشاذ كذلك فإن ممارسته تلك ستكون عائقاً في وجه دافع الارتقاء الذي هو بداخله ...
إن الحرية  حق للإنسان و الحجر عليه ظلم لكن الإنسان هو الوحيد الذي يمكنه ألا يوقع هذا الحجر على نفسه بأن لا يظلم حريته بتفريغ طاقاته في اتجاه يشذ عن الإنسانية كلها و ينزل به لدرجة الحيوانية المجردة بل لأقل من ذلك

معذرة للحشو و الإطالة

[امينة]

و فيك بركة اخي و اكيد راي الامهات سيفيدنا جدا

اخي الكريم تكلمت عن الانسان صاحب الدافع النبيل و الانسان صاحب الدافع لفطري الغزيري

فلنتكلم عن التاني لو ان الانسان يرضخ لدوافعه الفطرية التي يمكن ان تتوجه نحو السلبي في هذه الحالة اتعتقد ان هذا الانسان حر

للاسف هو عبد لنفسه  و طاقاته  لو كان حرا لسمى بنفسه عن كل شيء سلبي و هو من تحكم بهذه الطاقة

و لا يدعها تتحكم به فالله ميزة بالعقل لكي يفكر و يحدد  و يسمو في اختياراته و في نفس الوقت هذا الاختيار سيختاره لوحده اي بحريته 

****************************

اختي العزيزة اسماء مداخلتك في الصفحة الاولى قيمة جدا

جزاك الله خيرا وضحت لي عدة اشياء 

[نور الهدى]

لقد أعجبني تعليق أبو بكر كثيرا وأوافقه بالرأي لكن أنا عندي شيئ بسيط أضيفه إن الحرية هي سلاح ذو حدين

إذا حصل عليها العاقلون سوف يحسنون إغتنامها ولكن إذا حصل عليها السافهون سوف يجعلوها نقمة على المجتمع

وهذا يعني ان كل انسان عقله براسه بيعرف خلاصه يعني بما انني مسلمة يجب أن أغتنم الحرية ضمن الحدود الشرعية

وأغتنمها بما ينفع ديني ومجتمعي ....

بالنسبة لكلامك الأخير أستاذ أبو بكر نحن لانرفض حرية الناس العقلاء لانرفض الحرية التي من خلالها تنطلق مواهب

عظيمة انما نحن نرفض الحرية التي تهدم المجتمع الناتجة عن الناس الجهلاء الذين يريدون أن يغيروا بعض مفاهيم

الاسلام ويضعوا قوانين تتنافى مع الشرع ....
 
انما الحرية التي تنمي وتطور المجتمع نحن لا نحجرها ولا نرفضها لا بالعكس سوف نقبل بها بصدر رحب لأننا نحن

محتاجون إليها....

[ماما هادية]

 

أولا نعتذر عن استخدام العامية، لكنها كانت لمؤانسة ابنتنا المشتركة الجديدة، ولا تخرج مشاركاتنا العامية عن بضع جمل ترحيبية أو فكاهية، لا علاقة لها بجسم النقاش او الموضوع المطروح...

ثانيا.. بالنسبة لمشاركتك الجميلة يا أبا بكر، فأود لو نميز بين الدوافع الفطرية لدى الحيوان وبين مثيلتها لدى الإنسان
الدوافع الفطرية لدى الحيوان: الحاجة للطعام والشراب والحركة والتزواج .. إلخ.. هي دوافع منضبطة بحدود الاشباع، بمعنى ان الحيوان -مهما كان متفرسا ومتوحشا- فإنه إذا شبع لا يحرك ساكنا مهما رأى من طعام أو فرائس أمامه... كذلك حاله إذا ارتوى عطشه او حاجته للجنس.. فإذا ما أدى وظيفته في التكاثر وحفظ النوع انتهت هذه الحاجة عنده حتى يحين موسمها التالي... وهكذا...

أما الإنسان فإن حاجاته الغريزية ليس لها حدود ذاتية، لأن الله تعالى أوكل ضبطها للعقل والإرادة، وهذا معنى التكليف الذي اختص به الإنسان من بين بقية الكائنات... فالإنسان إذا أكل وشبع، تبقى شهوة الاكل لديه، ويمكنه ان يأكل أكثر وأكثر، ولهذا يصاب بالبدانة والتخمة وووو....
كذلك حاجته الجنسية، مهما لباها وحاول اشباعها فإنها تطلب المزيد، ولهذا نرى في المجتمعات الغربية التي أطلقت العنان لشهوات الانسان تحت مسمى الحرية ومحاربة الكبت، لم تقف شهوة الانسان فيها عند الحدود الطبيعية، بل تجاوزتها الى ان طلبت الشذوذ بالعلاقات المثلية بل والحيوانية .... الخ...
فإذا غاب العقل عن الانسان وخف ضبطه، فلن يكون لاندفاعاته الغريزية اي حدود... وهذا مكمن الخطر... وهذا ما يوجب الحاجة للدين والقوانين والتنظيمات التي تضبط هذا الامر لئلا يتحول الى فوضى مدمرة...

----------------------

بالنسبة للدوافع السامية التي قلتم انها ان توجهت للايجابية فيجب الا نحدها بل نطلقها، وان توجهت لافعال سلبية فيجب منعها

سؤال مكمل للفكرة....
كيف نحكم على التوجهات انها ايجابية او سلبية؟ وبأي ميزان؟
مثلا توجهات هتلر لرفع الروح المعنوية والقتالية لدى شعبه الالماني بترسيخ فكرة ان المانيا فوق الجميع... كيف نحكم عليها ان كانت سلبية او ايجابية؟
توجهات الفنانين الاغريق لرسم ونحت صور البشر مع اظهار العورات على انها من مظاهر الجمال لدى الانسان... كيف نحكم على هذا التوجه؟

الخ

بانتظاركم