اريد ان اثير موضوعا مهما لأكثر الناس اعتقد في كل مكان , لقد اجرين بالأمس بحثا كثيرا لكي اكتب لكم هذه الكلمات و ارجو ان تكون صحيحة و فهي من وجهة نظري ...
يقع الاشخاص من الساعين الى ارضاء الاخرين في شرك الانماط العقلية الانهزامية و المرهقة لكواهلهم , و التي تديم المشكلات الناشئة عن ارضاء الاخرين لديهم , و ان شاكلة هؤلاء الاشخاص ما يقود دفة سعيهم وراء ارضاء الاخرين هي فكرة محددة و هي انهم يحتاجون , و بل و يجب ان نجاهد من اجل نيل حب كل الاشخاص , و اننا لنقيس مدى احترامنا لذاتنا و تحديد هويتنا في اطار ما نقدمه من صنيع للاخرين الذين نصر على تقديم احتياجاتهم على احتياجاتنا الشخصية ..
و عند ابتلائك بهذا المرض فأنت ستؤمن بأن التلطف سيقيك شر الرفض , و غير ذلك من صور سوء المعاملة التي قد تتلقاها من الاخرين و بإختصار فقد اعملت فكرك بطريقتك الخاصة في هذه المشكلة , و ستحتاج (بقدر كبير) الى ان تعمل فكرك في طيريقك الى الشفاء , و لذلك ينبغي ان توجه جهودك لإحداث تغيير نحو فهم و تصحيح انماطك العقلية لإرضاء الاخرين ...
ان هذا الداء يعمل لديك في الاساس كنهج تجنبي لحمايتك من مشاعر الغضب و الصراع و المواجهة و لكن (لعللك تدرك ذلك الان) هذا النهج خاطئ تماما , فمخاوفك لا تفشل فقط في ان تأخذ في النقصان , بل انها تزداد فتتكثف بغستمرار انماط التجنب لديك ...
و اخيرا قد تكون واحدا من هؤلاء الذين لا يقف وراء اصابتهم بالداء سبب واحد , او ضلع واحد من اضلاع المثلث , , فإذا ما كان الامر كذلك , فإن الانماط العقلية او العادات او المشاعر المتربطة بإرضاء الاخرين تلعب جميعها ادوارا متماثلة كأسباب رئيسية وراء اصابتك بهذا الداء , فلعلك تشرع في عملية تغيرك في اي من الجوانب الثلاثة و سيتحقق نفس التأثير في الجانبين الاخرين ...
ارجو ان اكون قد افدتكم و انتظر ردودكم ...