جاء في البخاري أن
رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ . وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَا بَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
فلماذا تفرق المسلمين؟فهذا اخوانجي و هذا صوفي و هذا و هذا و هذا.....
نسينا الاية الكريمه
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
و المشكة العظمي أن الذي يخالف منهج الثاني يبقي هو الجاني علي نفسه و تتعمد الفرقة الأخري الي تكفيره لماذا التنازع و الشقاق ؟ احنا بتحزبنا بنضر الاسلام أكثر ما نفيده اذا سألوك عن حزبك فقل أنا من حزب المسلمين
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
مش و أطيعوا الجماعه
كل جماعة تظهر و تقول أنا منهجي كيت و كيت و كيت و الي يخالف منهجي يبقي بيخالف المسلمين و بعض الجماعات بدون ذكر أسماء بتقول منهج يكفر كل الذي لا ينتمي اليها
و أن الي ميتبعهاش مبيتبعش منهج المسلمين
أنا في كل ده بقول خلي منهجنا الكتالب و السنه يعني القران و السنه و ما أجمع عليه الأمه و القياس انما المسائل الفرعيه التي لا تمس الأصول و ليس لها علاقه قالوا كذا و كذا و كذا لو أي منهج بيخالفه يبقي مش معانا لو أي منهج معاه يبقي تبعنا
كتير من العلماء ظهروا دلوقتي بيحاولوا يطوعوا النصوص المطهره في خدمة مصالحهم
بحجة الوسطيه و أن الشريعه تتناسب مع العصر و أظن كلام غير منطقي يعني ايه الشريعة تتناسب مع العصر هي الشريعة ربنا الي عالم بكل أحوالنا خلفها لكل الأحوال
طيب فيه سؤال ييحي تاني يقول ما أنا جماعتي بتهدف لخدمة الاسلام ؟ و الرد بسيط و هي أن الغاية لا تبرر الوسيله
و غي النهاية الفرقه تؤدي الي التنازي و تزود النعرة القبليه
(وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)
عن عبادة بن الصامت – رضى الله عنه - قال : دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه ، فقال فيما أخذ علينا : أن بايعنا على السمع والطاعة ، في منشطنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرا بواحا ، عندكم من الله فيه برهان\
عن الحارث الأشعرى – رضى الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (من فارق الجماعة قيد شبر ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع)
وعن عبد الله بن عمر – رضى الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة ، لا حجة له . ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية )
وعن حذيفة بن اليمان – رضى الله عنه – قال : قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر . فجاء الله بخير . فنحن فيه . فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : هل من وراء ذلك الشر خير ؟ قال ( نعم ) قلت : فهل من وراء ذلك الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : كيف ؟ قال ( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي . وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) قال قلت : كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال ( تسمع وتطيع للأمير . وإن ضرب ظهرك . وأخذ مالك . فاسمع وأطع )
و فيه نقطه ثانيه خطيره و هي الي بيتكلم عن جماعته بأنها جماعة المسلمين و أن كل الي بيخالفها فقد كفر ف هذا يعرضه للكفر و العياذ بالله فمن قال عن أخيه المسلم كافر بدون حجه و برهان قوي فقد كفر
فعن عبد الله بن عمر – رضى الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إلا أن يكون كما قال)
عن أنس بن مالك- رضى الله عنه - قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : (من صلى صلاتنا ، و استقبل قبلتنا ، و أكل ذبيحتنا ، فذاكم المسلم له ذمة الله ، و ذمة رسوله ، فلا تخفروا الله في ذمته)
النتيجه مصيبه و كارثه عظيمه اقتتال داخلي :-
خرجت من عباءة بعض الجماعات من سموا أنفسهم بجماعة التكفير والهجرة الذى كفروا المسلمين وسفكوا دماءهم واستحلوا أموالهم وانتشر فى العالم جميعاً أن الإسلام هو دين الإرهاب والقتل والعدوان
وغير ذلك من الأحاديث التى يصعب حصرها فكيف إذن يستسيغ لهم أن يكفروا المسلمين ، وكيف جعلوا من أنفسهم أوصياء على هذا الدين ؟
نحن نسألهم إن ادعيتم أنكم أنتم جماعة المسلمين فيا ترى الذين كانوا قبلكم من المسلمين تعدونهم فى عداد المسلمين أم فى عداد الكافرين ؟
فإن قلتم هم من المسلمين فقد ناقضتم قولكم بأنكم أنتم جماعة المسلمين
وإن قلتم أنهم ليسوا بمسلمين
فنقول لكم وكيف تأخذون دينكم عن كفار؟
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ......