طلب صغير

[أبو دواة]

حضرات الأمّهات... ممن منّ الله عليهن بالولد وقربه... هل بإمكانكن أن تتكرمن بزيارة لطيفة لغرف أولادكن المنسية... وتقبيلهم في جبينهم... وأخذهم في أحضانكن... وسؤالهم عمّا يشغلهم... والسماح لدموعهم بتوسيخ ثيابكن...

ملاحظة: يا ليتكن تتوقفن عن سياسة إلقاء لقمة للصغار، وتذكيرهم بالمذاكرة... لأن أولادكن أكبر من الأكل... ويفكّرون في أشياء أخرى غير المذاكرة... تذكّرن أنهم يمتلكون قلوبًا وغددًا دمعية وعقولًا وطموحًا وعواطف... وكل هذه الأشياء البالية...

من أخيكم الغريب عن أمّه... وليس له بعدها وطن...
أبي دواة

[ماما فرح]

بارك الله فيك يا أخا الأحزان

والله كلنا هذا الابن ولو شاب منا الشعر ونحن في جوار الأمهات

فالوحشة يا ولدي لايذهبها قرب بشر ولا حنان أم

لايذهبها إلا أنس بالرحمن

وكلما ضاقت تجد السلوى في ركعتين تقرأ فيهما بالضحى والشرح

فتشعر أنه سبحانه وحده ما ودعك وما قلى

ماذا خسر قلب فاته صدر أمه فوجد الرحمة في مناجاة الرحمن؟

ومع ذلك لا أجد لي عذراً كأم

ولكني تحدثت كابنة مازالت تحبو وتتدلل على أمها وقد تخطت سنواتها ال................................. الكثيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااات

ومع ذلك لم أجد أفسح من رحمة الرحمن 

[ماما هادية]

حضرات الأمّهات... ممن منّ الله عليهن بالولد وقربه... هل بإمكانكن أن تتكرمن بزيارة لطيفة لغرف أولادكن المنسية... وتقبيلهم في جبينهم... وأخذهم في أحضانكن... وسؤالهم عمّا يشغلهم... والسماح لدموعهم بتوسيخ ثيابكن...

ملاحظة: يا ليتكن تتوقفن عن سياسة إلقاء لقمة للصغار، وتذكيرهم بالمذاكرة... لأن أولادكن أكبر من الأكل... ويفكّرون في أشياء أخرى غير المذاكرة... تذكّرن أنهم يمتلكون قلوبًا وغددًا دمعية وعقولًا وطموحًا وعواطف... وكل هذه الأشياء البالية...

من أخيكم الغريب عن أمّه... وليس له بعدها وطن...
أبي دواة

بارك الله بك يا أبا دواة

وجزاك الله خيرا على التذكرة

وما اجمل كلامك يا فرح

[أم وعالِمة]

بارك الله فيك يا أخا الأحزان

والله كلنا هذا الابن ولو شاب منا الشعر ونحن في جوار الأمهات

فالوحشة يا ولدي لايذهبها قرب بشر ولا حنان أم

لايذهبها إلا أنس بالرحمن

وكلما ضاقت تجد السلوى في ركعتين تقرأ فيهما بالضحى والشرح

فتشعر أنه سبحانه وحده ما ودعك وما قلى

ماذا خسر قلب فاته صدر أمه فوجد الرحمة في مناجاة الرحمن؟

ومع ذلك لا أجد لي عذراً كأم

ولكني تحدثت كابنة مازالت تحبو وتتدلل على أمها وقد تخطت سنواتها ال................................. الكثيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااات

ومع ذلك لم أجد أفسح من رحمة الرحمن 

** مش عارفةأعلق على كلامك يا ماما فرح لإنه رائع أوي لدرجة إنه لجم لساني .....
أعرف أمهات كتير نسيوا أو تناسوا أو ربما استتقلوا دورهم اللي قلتلهم عليه يا أبا دواة

فلم يعد هناك من نفرح بوجودنا في حضرته و أنس قلوبنا به طوال الوقت غير ربنا ...

أحب المحبوبين و أقرب الأصحاب و الكرماء ... ربنا يعيناعلى أداء بضاعتنا المزجاة له من طاعاتنا و يسترنا يارب يسترنا ....

أظنها تخسر الكثير كل أم لا تقوم بدور الأم الحقيقي ...

الحب بلا حدود ...
العطاء بلا حدود ...

دون انتظار المقابل ..

إن يكون العطاء هو الصورة الوحيدة ربما التي تعبر عن هذا الحب و تنميه و تقويه
و يجعل من صاحبته كل لحظة أجمل قدوة في عيون من تغدق عليهم بكل حبها و مشاعرها و أمومتها ....

هتكون ساعتها أعظم أم ...

[جواد]

جزاكم الله خيرا يا أبا دواة،

وإن صادف أحد فى حياته حاجة الى مثل هذه المشاعر من أبوية فليتذكر ذلك عندما يتزوج ويصبح له أبناء وبنات.

[ماما هادية]

جزاكم الله خيرا يا أبا دواة،

وإن صادف أحد فى حياته حاجة الى مثل هذه المشاعر من أبوية فليتذكر ذلك عندما يتزوج ويصبح له أبناء وبنات.

 

هذا ما وددت أن أقوله بالفعل... لكنني خشيت أن يحزنكم

بالفعل... لو أنا كلا منا يحاول أن يعوض بنفسه ما وجده ناقصا في الاخرين لتطورت الحياة دوما نحو الافضل...

امر اخر ربما لا ينتبه له الشباب...

فاقد الشيء لا يعطيه، وأحيانا يكون الأب أو الام قد مر بطفولة قاسية او بها جفاف عاطفي لسبب أو آخر، كاليتم او قسوة الاباء او تشتت الاسرة او صعوبة الظروف... الخ... فيكون فعلا لم يتعود ان يظهر عواطفه، او لم يستشعر أهمية هذا التبادل العاطفي لانه محروم منه

يحدث هذا ايضا في الاسر التي لا يكون فيها انسجام وحب قوي بين الزوجين ايضا... فيغلق كل منهما على قلبه وعواطفه ويحاول تناسيها لتسير المركب... فينسى ايضا ابناءه...

الخلاصة: احيانا تكون الام او الاب بحاجة لهذه العواطف اكثر من الابناء... فلا مانع ان يتكرم الابن ويبذلها لهم، ويكون هو البادئ بهذا.... وله أجر وثواب من الله تعالى...
أحيانا لتشعر الاخرين بما تحتاجه منهم ابذله لهم بكرم وسخاء


هل جربتم هذا؟؟

[أبو دواة]

يا إخوتي... بارك الله فيكم...

لم أقصد بكلامي الأمهات القاسيات -لا سمح الله-... وإنما الأمهات الطيّبات اللاتي لا يرين لأولادهن مطلبًا إلا الطعام... ولا يرين إلا المذاكرة واجبًا على الأولاد...

عندما يكبر الأولاد يحتاجون إلى رعاية... رعاية أكبر... لأن همومهم أكبر... وطموحاتهم أكبر... ولأن دموعهم مستورة مخفورة... لن يبكوا كالرضيعين للفت النظر... ربما يستحيون من دموعهم ومشكلاتهم...

فبادروهم أنتم... اسألوهم أحلى سؤال:
-ما لكم؟؟

واطمئنوا عليهم... أحيانًا لا نحتاج غير كلمة (ما لكم؟) حتى نتكلم...

والسلام عليكم...

[أم وعالِمة]

يا إخوتي... بارك الله فيكم...

لم أقصد بكلامي الأمهات القاسيات -لا سمح الله-... وإنما الأمهات الطيّبات اللاتي لا يرين لأولادهن مطلبًا إلا الطعام... ولا يرين إلا المذاكرة واجبًا على الأولاد...

عندما يكبر الأولاد يحتاجون إلى رعاية... رعاية أكبر... لأن همومهم أكبر... وطموحاتهم أكبر... ولأن دموعهم مستورة مخفورة... لن يبكوا كالرضيعين للفت النظر... ربما يستحيون من دموعهم ومشكلاتهم...

فبادروهم أنتم... اسألوهم أحلى سؤال:
-ما لكم؟؟

واطمئنوا عليهم... أحيانًا لا نحتاج غير كلمة (ما لكم؟) حتى نتكلم...

والسلام عليكم...

** معك حق يا أبا دواة
لكن الصمت أحيانا بيكون قيد قوي على القلب قبل اللسان
فيمل من حولك حتى المقربين من أن تتحدث إليهم ....

لكن أتمنى إننا نكون زي ما قال جواد و ماما هادية
لو افتقد حد مننا حاجة من أهله فيارب يعوضها لكل اللي حواليه .. مش لأبناؤه فقط ...

و حاجة تانية ... كلمة : فاقد الشيء لا يعطيه مش حقيقية أبدا

في ناس كتير بتحاول تعطي لأبناءها اللي حرموا منه
و بعضهم بيحاول يعطي لشريك حياته ما حرم منه

و بعضهم بيعطي لأصحابه ما حرم منه ...
أو لتلاميذه ... و هكذا

البخل العاطفي بيبقا عيب مفطور في الشخصية و بيأصله فيها البيئة و التربية ...

[ماما هادية]

 
كلمة فاقد الشيء لا يعطيه صحيحة تماما يا سارة

وفكري فيها منطقيا
كيف تعطين شيئا للاخرين والشيء ليس عندك؟

هل يمكن ان تعطي مالا للاخرين وليس عندك مال؟
هل يمكن ان تعلمي الاخرين وانت جاهلة؟

لكن نحن فهمنا لها غلط

نحن نظن ان معناها ان من لم يتمتع بالشيء لا يستطيع ان يحصل عليه ابدا
فنظن ان من لم يتمتع بعاطفة الأبوة، لانه يتيم مثلا لا يمكن ان يمتع ابناءه بحنان الابوة، وهذا خطأ
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يتيما ومع ذلك أغدق حنانه وعطفه على العالم كله

لكن لو لم يكن عند الشخص عواطف (هذا هو الفاقد للشيء) فعندها لا يمكن ان يمنح عواطف لمن حوله ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه 

[(أبو عبد الله)]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا بك يا أبا دواة و أهلا بدواتك..
أتمنى أن تكون في أحسن حال..ولو أني أرى أن دواتك تشغلك و تقض مضجعك..
أتراك صرت أبا قبل الأوان..

يا إخوتي... بارك الله فيكم...

لم أقصد بكلامي الأمهات القاسيات -لا سمح الله-... وإنما الأمهات الطيّبات اللاتي لا يرين لأولادهن مطلبًا إلا الطعام... ولا يرين إلا المذاكرة واجبًا على الأولاد...

عندما يكبر الأولاد يحتاجون إلى رعاية... رعاية أكبر... لأن همومهم أكبر... وطموحاتهم أكبر... ولأن دموعهم مستورة مخفورة... لن يبكوا كالرضيعين للفت النظر... ربما يستحيون من دموعهم ومشكلاتهم...

فبادروهم أنتم... اسألوهم أحلى سؤال:
-ما لكم؟؟

واطمئنوا عليهم... أحيانًا لا نحتاج غير كلمة (ما لكم؟) حتى نتكلم...

والسلام عليكم...

أحيانا كثيرة نحتاج لسماع كلمة (مالكم؟)  ونتطلع لمن يطرب بها آذاننا فلا نجده..
فنضطر إلى استخراجها استخراجا ممن نريد..
والامر بالنسبة للأمهات أسهل ممّا تتصور .. فيكفي أن تغير من طبعك قليلا..أو أن تظهر مظهرا لم يألف لديك.. كشرود الذهن .. واطالة الصمت..وعلى ذلك فقس..
ولك أيضا أن تستعين بدواتك .. فتكتب ما تريد الإفصاح عنه..وتلقيه دون قصد بين يدي من تريده أن يهتم بأمرك..

ما بك يا أبادواة؟ مالذي يشغلك ؟ أفصح و لا تخش شيئا

[أبو دواة]

شكر الله لك -أبا عبد الله-... حللتَ أهلًا... ووطئتَ سهلًا...

بي الذي بك وكلِّ المسلمين...

...

اللهم انصر دينك وكتابك وعبادك الصالحين... واغفر للخطّائين... آمين... وصل اللهم على محمد... والحمد لله رب العالمين...

[ريحان المسك]

أحيانا تأتي الأم و تفعل كل ما عليها من واجبات تجاه اولادها من سماع و نصيحة و ارشاد

و لكن في بعض الأوضاع يجب تدخل الأب في المناقشة و في الفضفضة , في اكثر الأحيان الاباء يلقون ذلك الحمل كله على زوجاتهم

حتى لو كان ولده شابا و يحتاج الى حديث مع اب اكثر منه مع ام , و لكن للاسف بعض الاباء يعتقدون ان عليهم تأمين المعيشة الممتازة و الأكل و الشرب و الترفيه و ربما بعضا من المزاح الخفيف بين الحين و الاخر

اما بالنسبة لما تقوله يا اخ ابو دواة , فبعض الأمهات من كثرة الضغط لا يعد بإستطاعتهن ان يسحبن الكلام من الأبناء حيث لا يوجد احد بجانبهن للمساعدة و شد الطرف الاخر من الحبل

للأسف يعني

[أسيرة الصفحات]

ما شاء الله
جميل جدا ما كتبتم