حكاية لمى وخالد وسمية... (مين صح ومين غلط!؟)

[ندى]

على لسان ( لمى )
 مرت السنة الثالثة والرابعة من سنوات الدراسة...كنت اراهما معا بين الحين والاخر(خالد وسمية)..لم اجرؤ يوما ان اتفوه بكلمة عنهما حتى مع اعز صديقاتي (ولاء)او بنظرة او حتى بيني وبين نفسي...لاني اعلم اخلاق (سمية)الحميدة
فقط...كنت اتمنى لهما التوفيق
وفي السنة الخامسة وقبل انتهائها بشهرين تقريبا..جاءتني زميلة كانت صديقة سمية فيما مضى(هبة) 
هبة: اريدك في امر خاص
لمى:خيرا؟؟
هبة:خالد معجب بك ويريد ان يتقدم لخطبتك
لمى:خالد!!!؟؟ اليس هو وسمية مخطوبين؟
هبة:مع نظرة غريبة توحي بانها في مازق...لا
لمى::نظرة توحي بعدم التصديق
هبة:اتريدين ان تعرفي شيءا معينا عنه؟
لم يخطر ببالي اسئلة حينها من المفاجاة ..فاخذت هي تقول ما تعرف عنه
هبة:انه بانتظار رد الليلة
لمى:مستحييييييييل..اليس لي اهل اشاورهم واصلا الوقت غير مناسب لاي تفكير نحن في وسط الامتحانات النظرية وانا  لا اتذكر شكله حتى (ليس من عادتي النظر بتدقيق في الاشخاص)
شاورت اهلي وكان الرد بان يؤجل الموضوع الى ما بعد انتهاء الامتحانات النهائية للفصل الدراسي..وابلغت (هبة) بالرد بعد يومين
وظل الموضوع مغلقا فعلا لفترة ووصلني في هذه الفترة حديث عن طريق (هبة) عن العلاقة الماضية بين خالد وسمية ونصحني الكثيرون بالاعتذار عن الموضوع كلية ولكنني لم اتعود الحكم من طرف واحد..فآثرت تاجيل اتخاذ القرارالى ما بعد السماع من خالد مباشرة
وبعد اسبوعين تقريبا
هبة:يريد خالد ان يتحدث معك ليشرح لك عن علاقته بسمية
لمى:حسنا..عندما يكون لدي وقت ساخبرك لاتحدث معه ولكن لا اريد ان اجلس معه وحدي ستجلس معنا صديقتي ولاء

اردت ان اجلس معه لاحسم امري..فما وصلني من حديث  او مجرد وجود علاقة سابقة جعلني فقط افكر هل افتح الموضوع اصلا ام لا..ولم يعطني اي فرصه بان اراه هو كشخص

وبعد يومين..اتصلت بهبة وانا في الجامعة
لمى:السلام عليكم..كيف حالك يا هبة
هبة:وعليكم السلام..بخير والحمد لله
لمى:بلغي خالد ان بامكاني ان اجلس معه الان اذا مازال موجودا بالجامعة
هبة:حسنا
وبعد 10 دقائق ذهبت وصديقتي ولاء وقابلناه
كان واضحا عليه التوتر الشديد لدرجة اني شعرت بالخجل اذ لم اكن متوترة بقدره
خالد:السلام عليكم
لمى,ولاء: وعليك السلام ورحمة الله..كيف حالك
خالد:الحمد لله..وانتم؟
لمى,ولاء: بخير والحمد لله
خالد:بلغني انك غاضبة مني
لمى:انا!!؟؟ لا ابدا...لست غاضبة..فقط اريد ان افهم
خالد:تقصدين مكان سكني..(وكان قد ذكره وكانه شرط اساسي)
لمى:(باستغراب)لا
خالد:ماذا اذا؟
لمى:الا تجد شيئا اخر اكثر منطقية يجب ان افهمه
خالد:.......
لمى:باختصار..اريد ان افهم ماذا كان بينك وبين سمية؟؟

[ماما فرح]

 

وبعدين.. حصل إيه؟

[ندى]

حاضر يا ماما فرح هكمل وبعدين
بس امانة من كل واحد يقرا القصة يكتب تعليق ولو من سطرين يعرفني رايه
لاني حسيت القصة بتعكس واقع حي..ويهمني اعرف ارائكم عليه

[ماما فرح]

حاضر ولكن بعد أن نقرأ المزيد أولا 

وفعلا القصة واضح أنها تعكس واقعاً حياً

[ندى]

لمى:باختصار..اريد ان افهم ماذا كان بينك وبين سمية
خالد.......
لمى:انا لا اسالك تطفلا..ولم اكن لاسال يوما الا عندما اصبح الامر يخصني.ولولا ذلك لما سالت ابدا
خالد:بعد صمت..اردت التقدم لخطبتها ولكن لم يكتمل الموضوع
لمى:بسبب؟
خالد:لم توافق ان تسكن في مدينتي
لمى:نظرة تدل على عدم التصديق
خالد:.......
لمى:وهل كان ذلك السبب الرئيسي لانهاء الموضوع
خالد:.........
ولاء:لمى تقصد انه ليس منطقيا ان تترك انسانة تريدها حقا لسبب كهذا..اي علاقة بين طرفين يجب ان يكون بها بعض التنازلات والتضحيات من كلا الطرفين
لمى:لانك لن تجد ابدا شخصا يطابقك
خالد:..........
لمى:(بضجر) خالد...انا لااريد ان اشعر اني اسحب منك الكلمات,,اذا كنت تريد ان تفكر ماذا تريد ان تقول وماذا تريد ان تخفي..ففكر ولنجلس مرة اخرى
خالد:بعد صمت...كنت قد اعجبت بها في السنة الثالثة وكان امامي احد خيارين..اما ان اخطبها واما ان اتركها..لاني لم اشا ان اتخذ طريقا خاطئا..وفاتحت اهلي ووافقوا وفاتحتها ووافقت ولكنها اجلت الموضوع
لمى:اذا كان لابد ان تفهم ان سبب التاجيل ليس بيدها بما انها موافقة..اذا جاء التاجيل من اهلها
خالد:وبعد ذلك بفترة اخذت اكتشف اشياء لم تعجبني بها ..وفي نهاية السنة الرابعةوافق اهلها وانتهت حجة التاجيل ولكني لم اعد كما كنت وكنت قد تغيرت من ناحيتها...فلم اتقدم
ولاء:كان اختلاف شخصيات اذا؟؟
خالد:انا لا اريد ان اذكر العيوب التي جعلتني اتركها
لمى:(مقاطعة) واذا فعلت لم اكن لاظل هنا الان ولكان انتهى ما بيننا من قبل ان يبدا..لم اقصد ابدا ان اسمع منك ما يسيء اليها ..ارجو ان تفهمني..فقط اريد ان اتاكد اني لم اكن رد فعل سريع على علاقة كانت قائمة وانتهت بالفشل..وهذا ما يجعلني اسالك..لماذا لم تنهي علاقتك معها نهائيا قبل ان تفتح اي حديث معي.؟؟
خالد:بلى فعلت.. كنت قد صرفت النظر نهائيا عنها عندما تقدمت اليك..لا اريدك ان تفكري هكذا..فعلا اني لم اكن اريدها..لقد تحدثت مع والدي عنك قبل بداية هذا العام..(بحيرة) كيف اخبرك بذلك؟؟يجب ان اخبرك
لمى:(مقاطعة)..لاني لم ارد ان اسمع منه اي كلمات اعجاب)انت صرفت النظر..ولكن هل ابلغتها بذلك مباشرة منذ ان كان هذا هو قرارك؟؟
خالد:بعد صمت...انا شخص اكرة المواجهة في كل امور حياتي وفي كل المواقف ..لم اعرف بم اردها ولم ابلغها بذلك مباشرة حين اخذت قراري بتركها
لمى:كنت تعتمد على ان تشعر هي بذلك
خالد:كنت اتهرب منها واريدها ان تشعر بذلك..(مع ابتسامة عريضة) ولكنها هي من كانت متمسكة بي
لمى:اذا..وكيف ابلغتها بالنهاية؟
خالد:اخبرتها بعد الامتحانات الماضية(الامتحانات التي فتح بها الموضوع معي) بان علاقتنا انتهت تماما واني قد خطبت غيرها وسميتك لها
لمى:(لم اتفاجا او ارد لاني كنت اعرف من قبل انه اخبر سمية عني) اذا اضطررت بالنهاية للطريق المباشر.والذي لا مفر منه وخصوصا في وضع كهذا ..اذا لم يكن هناك اي داع لتركها معلقة لسنة تقريبا
خالد:......
ولاء:اسمح لي..هناك امور الحسم والمواجهة فيها امر لا بد منه..لمصلحة الطرفين
لقد تسببت بايذائها اولا عندما كثر الحديث عن علاقتكما في الجامعة وثانيا ..تسببت باذى نفسي لها
خالد:.....
لمى:لا اريد ان اسمع المزيد
خالد:اذا هل فهمتي الامر؟
لمى:مع كلامك القليل الذي لم ترد اصلا ان تقوله..حاولت ان افهم
خالد:.........
لمى:لدي سؤال
خالد:تفضلي
لمى:لماذا اخترت هبة تحديدا لتخبرني؟؟؟ الم تفكر انها وسمية كاناتا صديقتان في وقت من الاوقات,وان ذلك سيؤذي سمية اكثر؟
خالد:لم افكر بهذا..فقط اخترتها لانها تعرف كلانا جيدا

لمى:هناك امر اخير
بالنسبة للموضوع الذي ذكرته كثيرا..مكان سكنك..استغربت كثيرا عندما ذكرت (هبة) امامي الامر اكثر من مرة وكانك فقط تريد اي فتاه تذهب معك لمدينتك
خالد:لا ولكن لم ارد ان نجلس ويحصل قبول وراحة ثم يقف هذا الامر عائقا..اردت ان يكون واضحا من البداية
لمى:ومازلنا في البداية..فغالبا لن يناسبني الانتقال الى مدينتك فكر مرة اخرى وابلغني بقرارك
خالد: ابتسامة  مع نظرة دهشة
ودام الصمت للحظات
لمى:لا اعتقد ان لدينا شيء اخر
خالد:وهو يقف مبتسما ..اذن استاذنكم..
ولاء:تفضل
خالد:السلام عليكم
لمى وولاء :وعليك السلام ورحمة الله

وقام ثلاثتنا

فكرت كثيرا في تلك الليلة واستخرت الله

وفي اليوم التالي:
لمى:هبة ..بعد ان تكلمت بالامس مع خالد اعتقد اننا شخصين مختلفين ..ولا اظن ان بامكاني ان اكمل معه..ارجوا ان تبلغيه
هبة: هو ايضا له نفس الراي..ولكنه يتمنى ان تبقوا زملاء ويتمنى لك التوفيق
لمى وانا ايضا اتمنى له التوفيق

...............
..........

وبعد يومين

خالد لوالد سمية:ااذن لي ان اتقدم واطلب منك يد ابنتك سمية

ومازالت سمية تفكر ولكنها اقرب للموافقة

...............(تمت)



وبانتظار تعليقاتكم...

[ماما فرح]

 


لا أجد ما أقول

شخصية غريبة  لكن أظنها موجودة فعلا وربما بكثرة

طيب كان اختار فتاة من مدينته أصلا وأراح نفسه وأراحنا 

سأقرأ القصة مرة أخرى على مهل وأعود لاحقاً

شكراً لك  

[استبرق]

انا كمان محتاجة اقرا تانى ..عشان احددد رايي فى كل جزء

لكن اللى فعلا مستغرباله

ان سمية ما زالت تفكر 

[دموع القهر]

وي ما فهمت
اش صار فجأة ترك ورجع لسمية اش دا بالزبط
أحد يشرحلييي

[ندى]

وي ما فهمت
اش صار فجأة ترك ورجع لسمية اش دا بالزبط
أحد يشرحلييي

احداث القصة كده..عارفة انك مستغربة ..بس ده اللي حصل
انا رايي برضه ان لازم يكون في شرح, لكن مش للاحداث.....للشخصية
وما زلت منتظرة تعليقات واراء..وياريت تكون على كل ابطال القصة
مين تصرفه صح..ومين تصرفه غلط..وايه اللي المفروض (لمى) تكون اتعلمته من قصة زي دي؟؟/color]

[ماما هادية]

 

شكرا لك يا ندى لمشاركتنا هذه القصة

لكنني اشعر ان هناك خللا ما...
فخالد بحسب كلامه للبطلة كان قد ترك سمية وسمية هي التي تلاحقه.... يعني خالد لا يريد سمية

خالد:كنت اتهرب منها واريدها ان تشعر بذلك..(مع ابتسامة عريضة) ولكنها هي من كانت متمسكة بي
لمى:اذا..وكيف ابلغتها بالنهاية؟
خالد:اخبرتها بعد الامتحانات الماضية(الامتحانات التي فتح بها الموضوع معي) بان علاقتنا انتهت تماما واني قد خطبت غيرها وسميتك لها



ثم ...


وبعد يومين

خالد لوالد سمية:ااذن لي ان اتقدم واطلب منك يد ابنتك سمية

يعني هل عندما طلب البطلة كان يريد سمية ام لا يريدها؟ ام انه اراد استثارة غيرة سمية بتقدمه للبطلة.؟ او اراد الانتقام من البطلة لرفضها له فعاد للاولى التي اعلن انه لم يعد يريدها؟

كيف ينتقل هكذا في قرارات مصيرية هي قرار اختيار شريكة الحياة بين عشية وضحاها؟
اشعر ان هناك حلقة مفقودة.... او ان شخصيته من النوع المتردد الذي لا يحسن اتخاذ القرارات .. والله اعلم

[ماما فرح]

أظن هو أراد أي واحدة تسد خانة وخلاص

يعني مفيش بصل ممكن ثوم

المهم يجد من ترضى بالسكن في مدينته

نتكلم جد 

هو شخص متردد ولكن يمكن قبول الشخصية المترددة فكلنا هذا الشخص

لكن أظن هو كان تردده مزعج ويسبب المشاكل بالإضافة إلى عدم حسمه للأمور وتركها معلقة .. شخصية كهذه هل يمكن الاعتماد عليها؟

يعني بدلا من اللعب بمشاعر سمية كان الأفضل أن يتريث ويراقب أخلاقها وطباعها من بعيد طالما هما في نفس الكلية

ولا يتقدم إلا بعد التأكد من مناسبتها لها

ووقتها إن قبلت بالسكن في مدينته يكون خيراً وإن رفضت يكون خيراً أيضاً أن لم يدعها تتعلق به ويحسب عليها لتواجدها معه كثيراً

يعني هو شخص متردد وينقصه الحكمة وحسن التصرف

ثم أنه أناني بعض الشيء ويبحث عن متطلباته دون النظر لصالح الطرف الآخر

ولا يتمتع بالمرونة في التعامل مع متطلبات الطرف الآخر


لمى عاقلة

سمية لم تتعلم من رأس الذئب التي طارت

والمصيبة انها كانت رأسها هي 

يعني تلاعب بها ثم تركها وذهب يخطب غيرها فلما فشل عاد إليها لأنها الاحتمال الوحيد بعد أن وافقت على السكن في مدينته

 

[ندى]

اسفة جدا على التاخير في الرد وعدم المتابعة ولكنها الامتحاناااات ..اسالكم الدعاء
شكرااااااااا ماما هادية
وشكراااااااا ماما فرح على التعليق
لن اعلق على تعليق احد او ارد على تساؤلات لانني وببساطة لااعرف الحقيقة بالضبط
ليست هذه القصة وهمية وقد جرت احداثها امام عيني ...فقط تعلمت منها الكثير

يعني هل عندما طلب البطلة كان يريد سمية ام لا يريدها؟ ام انه اراد استثارة غيرة سمية بتقدمه للبطلة.؟ او اراد الانتقام من البطلة لرفضها له فعاد للاولى التي اعلن انه لم يعد يريدها؟

كيف ينتقل هكذا في قرارات مصيرية هي قرار اختيار شريكة الحياة بين عشية وضحاها؟
اشعر ان هناك حلقة مفقودة.... او ان شخصيته من النوع المتردد الذي لا يحسن اتخاذ القرارات .. والله اعلم

موضوع استثارة الغيرة  او الانتقام ..اعتقد اني استبعده ..لانها في النهاية ابدت موافقتها واهلها ولكن الرفض جاء منه هو .. ولم يكره سمية حقا او كما قال ان بها اشياء لم تعجبه (لانه طلبها بعد انهاء امره مع لمى)
فلم يبق امامي سببا سوى عدم النضج
سمته ماما فرح تردد او سوء تصرف
ولكني لا اجد له وصفا الا عدم نضج..
وللاسف الشدييييييييد ..هذا هو حال كثير من شبابنا..يظن نفسه رجلا يملك كل مقومات الرجولة ..وما هو الا ذكر وحسب

لمى... ارجوا ان تكون قد تعلمت ان لا حكم على الاشخاص دون معاملتهم اولا ..والا تتنازل عن ان يكون شريكها في الحياة رجلا بالمعنى الحق للكلمة..وبحال شبابنا ربما ترى الكثير حتى تجده
سمية....اشفق عليها
تعبت اولا وتعبت اخيرا..ولكني لا اعفيها من الخطا.. فما عند الله لا يؤت بمعصية الله..ارادت شيئا ولكنها سلكت له الطريق الخاطئ
ولا استغرب انها مازالت تفكر..لانها احبت خالد

[ماما فرح]

معك حق يا ندى

من أجمل ما قلت :

ما عند الله لا ينال بمعصيته

لو تدبرنا هذه العبارة لوفرنا على أنفسنا الكثير من المتاعب

لو تدبرها شبابنا لعلموا أن الاختلاط ومفاسده لن تمهد لهم الطريق لزواج ناجح

بارك الله لك يا ندى

[ندى]

معك حق يا ندى

من أجمل ما قلت :

ما عند الله لا ينال بمعصيته

لو تدبرنا هذه العبارة لوفرنا على أنفسنا الكثير من المتاعب

لو تدبرها شبابنا لعلموا أن الاختلاط ومفاسده لن تمهد لهم الطريق لزواج ناجح

بارك الله لك يا ندى

وبارك لك ايضا

والله يا ماما فرح  تقريبا كل يوم بشوف العبارة دي بتتحقق قدامي...وربنا بيورينا امثلة عشان منقعش في نفس الغلط..لكن للاسف...لما بيجي علينا الدور ويجي وقت الامتحان دايما بنقع
وده في رايي سببه ضعف اليقين

بس عندي سؤال
هل صحيح ان البنت بتكون اكثر نضجا من الشاب اللي من نفس عمرها؟؟
مكنتش بصدق الجملة دي زمان ورايي انها مش قاعدة ..حالات قليلة اويييييي هي اللي مخلياني لسه متمسكة برايي

انا كمان محتاجة اقرا تانى ..عشان احددد رايي فى كل جزء

لكن اللى فعلا مستغرباله

ان سمية ما زالت تفكر 

لسه منتظرة ردك يا استبرق

[ماما فرح]

بس عندي سؤال
هل صحيح ان البنت بتكون اكثر نضجا من الشاب اللي من نفس عمرها؟؟
مكنتش بصدق الجملة دي زمان ورايي انها مش قاعدة ..حالات قليلة اويييييي هي اللي مخلياني لسه متمسكة برايي

سؤال وجيه 

يقال أن البنت تسبق الولد بالبلوغ فتصير أكثر نضجاً منه وقتها
ولكن عندما يصل الولد للبلوغ يصبح أكثر نضجاً من الفتاة

ولكن على كل حال أظن أنها مسألة نسبية وتختلف من مجتمع لمجتمع ومن زمن لزمن
وأظن أنها تعتمد - إلى جانب الناحية البيولوجية - إلى أسلوب التنشئة للولد وللبنت

يعني في أيامي كانت البنت أكثر نضجاً إلى حد ما لأن التقاليد كانت تترك الولد للطرقات يلعب الكرة ويتسكع مع أصدقائه بينما كانت البنت حبيسة البيت أغلب وقتها فكانت تتجه للقراءة أو الدراسة فيكبر عقلها رغماً عنها بينما يضيع وقت الولد في اللعب

ولم تكن هذه قاعدة طبعاً ولكن كانت ظاهرة نوعاً ما

أما الآن فصارت البنت كالولد في الخروج والانضمام لشلة صديقات يقضين غالب وقتهن خارج البيت فلم يعد هناك فرق كبير بين البنت والولد في مستوى النضج وعمق التفكير

والأمر ليس قاعدة أيضاً ولايمكن أن نبني عليها افتراضات بأن البنت أكثر نضجاً أو العكس

ثم الخط العام للفكر في المجتمع يؤثر أيضاً

يعني مجتمع بلا هدف ولا قضية يختلف أبناؤه عن مجتمع له هدف وقضية كبرى يعيش من أجلها

الطفل الفلسطيني أكثر نضجاً من شاب أكبر منه بعشرة أعوام يعيش في مجتمع آخر

فالمسألة إذن نسبية في المجتمع الواحد

ونسبية أيضاً من مجتمع لآخر

فلا يمكن اتخاذها قاعدة فنقول مثلا الأفضل أن يكون هناك فارق عدد معين من السنوات بين الزوجين

فممكن يكون الرجل أكبر بعشر سنوات وتكون المرأة أكثر نضجاً منه
 
أو يكون الرجل في مثل عمرها ويكون هو أكثر نضجاً