المحرر موضوع: معالم مصر المملوكية والعثمانية  (زيارة 20308 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: معالم مصر المملوكية والعثمانية
« رد #20 في: 2010-06-02, 04:13:18 »
نعم صحيح .. ولكن ويكبيديا (الموسوعة الحرة) درجة دقتها مرتفعة كثيرا جدا عن أي موقع عشوائي نظرا لأنها تحيا على مراقبة شعبية عالمية من كل زوار الموقع حيث يمكنهم تأشير الصفحة بإشارة تفيد عدم دقة المعلومات أو أنها تحتاج لمراجعة أو أي ملاحظة نوعية ..

غير متصل فتاة مسلمة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1763
  • الجنس: أنثى
  • Seni seviyorum Tanrı'ya
رد: معالم مصر المملوكية والعثمانية
« رد #21 في: 2010-06-04, 22:01:22 »


قلعة قايتباي ( مملوكي )


تقع هذه القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية. وشيدت في مكان فنار الإسكندرية القديم الذي تهدم سنة 702ه اثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون الذي أمر بترميمه إلا أنه تهدم بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائه سنة 777 هـ / 1375 م.

وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882هـ وانتهى من بنائها سنة 884هـ. وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها.


وقد جدد السلطان قنصوة الغوري القلعة وزاد من حاميتها وقد أهملت هذه القلعة في فترة الخلافة العثمانية لمصر.


ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية سنة 882 هـ / 1477 م توجه إلى موقع المنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة أو طابية قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء.

ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية ففي العصر المملوكي نجد السلطان قنصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد، ولما فتح العثمانيون مصر استخدموا هذه القلعة مكانا لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان والمدفعية ومختلف الحاميات للدفاع عنها ومن ثم الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي ولما ضعفت الدولة العثمانية بدأت القلعة تفقد أهميتها الإستراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثم استطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت الاستيلاء عليها وعلى مدينة الإسكندرية سنة 1798 م الأمر الذي أدي إلى الاستيلاء عليها ومنها استولوا على باقي مصر، ولما تولي محمد على باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة وإضافة بعض الأعمال بها لتتناسب والتطور الدفاعي للقرن التاسع عشر الميلادي تمثلت في تقوية أسوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية هذا بالإضافة إلي بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرت بطول الساحل الشمالي لمصر. ولما قامت ثورة أحمد عرابي سنة 1882 م والتي كان من نتائجها ضرب مدينة الإسكندرية في يوم 11 يوليو سنة 1882 م ومن ثم الاحتلال الإنجليزي لمصر تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعات بها، وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت لجنة حفظ الأثار العربية سنة 1904 م بعمل العديد من الإصلاحات بها والقيام بمشروع لعمل التجديدات بها .


هذا الجزء هو ما قمت بتلخيصه ومذاكرته فما رأيكم فيه هل يصلح لأن يكون وصفا تاريخيا ؟  sad:(

مع التحفظ على كلمة احتلال عثماني وتغييرها إلى الفتح العثماني   :emoti_6:

« آخر تحرير: 2010-06-04, 22:42:51 بواسطة فتاة مسلمة »

غير متصل فتاة مسلمة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1763
  • الجنس: أنثى
  • Seni seviyorum Tanrı'ya
رد: معالم مصر المملوكية والعثمانية
« رد #22 في: 2010-06-04, 22:17:16 »

جامع محمد بك أبو الذهب ( عثماني )

الموقع

يقع جامع محمد بك أبو الذهب في ميدان الأزهر في الجهة المقابلة من مدخل الجامع الأزهر، القاهرة، مصر.

تاريخ الإنشاء

شيد هذا الجامع عام 1188 هجرية- 1774 ميلادية على يد محمد بك أبو الذهب وقد استخدم في بادئ الأمر ليكون مدرسة تساعد في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين على الأزهر. ويعد رابع المساجد التي شيدت في العصر العثماني(مسجد سارية الجبل بالقلعة - مسجد سنان باشا ببولاق - مسجد الملكة صفية بالدواودية)

المنشىء

هو الأمير محمد بك أبو الذهب الذي كان الذراع الأيمن من علي بك الكبير وصهره وقد أخذ علي بك الكبير يوليه المناصب حتى تولى منصب الخازندار وهو المسئول عن خزانة الدولة(وزير المالية حاليا)و من شدة فرحة محمد بك بهذا المنصب الكبير قام بتوزيع الهبات والعطايا الذهبية على الفقراء والعامة ومن هنا لقب بمحمد بك أبو الذهب. وعندما بدأ سيده علي بك الكبير يستعد للأستقلال عن الدولة العثمانية أصبح قائدا للجيوش وفي تلك الأثناء كاد علي بك الكبير ينفصل عن الدولة العليا حيث عقد عدة تحالفات مع أمراء الشام وعلى رأسهم ضاهر العمر شيخ قبائل فلسطين وكادت مصر أن تصبح دولة مستقلة عن الخلافة العثمانية لولا غدر وخيانة محمد بك أبو الذهب الذي تحالف مع الدولة العثمانية وقتل ولي نعمته علي بك الكبير عام1188 هجرية- 1774 ميلادية وقد فاز بمنصب والي مصر جزاء خيانته. وقد وافته المنية في مدينة عكا ببلاد الشام عام 1189 هجرية- 1775 ميلادية وقد تم نقل جثمانه للقاهرة ودفن بهذا الجامع.



غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: معالم مصر المملوكية والعثمانية
« رد #23 في: 2010-06-04, 22:22:46 »
هل الذي يتعاون مع دولة الخلافة لمنع قطر من الاقطار من الانفصال عنها، ومنع حاكمها من الاستبداد بها يعتبر خائنا؟

ما هذا التشويه للتاريخ؟
والحملة الفرنسية وعلماؤها
والاحتلال العثماني

سبحان الله

على أية حال موضوع قلعة قايبتاي به تكرار فراجعيه
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل فتاة مسلمة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1763
  • الجنس: أنثى
  • Seni seviyorum Tanrı'ya
رد: معالم مصر المملوكية والعثمانية
« رد #24 في: 2010-06-04, 22:36:56 »
  sad:(

مبدئيا يا ماما هادية محمد بك أبو الدهب كان مواليا لعلي بك الكبير - وهو مملوكه - في حركته الاستقلالية وأيضا تحالف علي بك الكبير مع الأسطول الروسي فأصبحت الخلافة العثمانية في حصار تحالفي وكان عليها فك الحصار فلذلك حاولت استقطاب محمد بك أبو الدهب لها وبذلك هو يعتبر خائن لسيده علي بك الكبير

ولكنهما خائنان عموما للخلافة العثمانية .

وبالنسبة لعلماء الحملة الفرنسية أنا بالأصل لن أكتبها فأراها معلومة غير مجدية ولكني وضعت الفقرة كاملة هنا فقط



كل المقالات من ويكيبديا  وهي في المرفقات



 
« آخر تحرير: 2010-06-04, 22:40:30 بواسطة فتاة مسلمة »