أكتر شخصية ممكن تأسرني الأن في الوقت المعاصر هي شخصية أي طفل أو طفلة يعيش براءة طفولته الحقيقية
وليست الطفولة الممسوخة المشوفة في كليبات و برامج الأطفال المعوقة الحالية .....
و كل من يمتلك تلك الشخصية من الكبار يأسرني بالفعل لأن الشفافية و الرقة و الوضوح هي أهم سمات من يحملون
شخصية طفولية ....وهي أهم الصفات التي تجذب الناس إلى شخص ما و يحبونها في التعامل معه بسهولة و بدون مشاكل ...
لا أحتاج لذكر أن الصفات المرفوضة في الشخصية الطفولية العناد و المكابرة في الخطأ و أيضا الأنانية و الرغبة في السيطرة على حياة الأخرين ,,,,
أما من أسرتني شخصيته من محيط من حولي فهي غير موجودة على ما أظن ...
لكن تعجبني بعض الصفات ربما .. و أكثرها صفة الكرم الغير عادية في جدتي لوالدتي - ربنا يديها الصحة - ولا أعتقد أحدا ينافسها فيها
سوى حاتم الطائي !!!
و صفة التنظيم الشديد و النظافة في خالتي الكبيرة إلى ما قبل الخط الأحمر للوسواس القهري ... صفة رائعة و جميلة جدا و مريحة جدا جدا جدا ...
أما من تأسرني شخصيته من الكتاب القدامى فمنهم العقاد و عبقرياته والرائع دكتور مصطفى محمود بكل العقل و الإيمان الذين دمجهما
في معظم ما كتب بشكل فريد و مفيد أيضا ....
و الدكتور نبيل فاروق و خليفته المنافس دكتور أحمد خالد توفيق ....
و العالم المصري الراحل دكتور علي مصطفى مشرفة و تلميذته النجيبة دكتورة سميرة موسى التي اغتيلت في كاليفورنيا في رحلتها البحثية
في دراسة الذرة ...
و دكتور زويل طبعا ..
أتمنى بالفعل أن يسفعني الزمن و الأيام لنتحدث عن كل واحد من هؤلاء العمالقة في موضوع هنا علمنتدى ...
نسيت الإمام محمد الغزالي .. ياااااااااااااااه دول كتير أوي يابنتي ..