المحرر موضوع: بالقرءان نحيا ~البقرة~  (زيارة 54868 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #120 في: 2013-12-22, 15:39:19 »
yes

غير متصل رحيمة

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 122
  • أستغفر الله الحي القيوم و أتوب إليه
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #121 في: 2013-12-23, 09:28:09 »
خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ
~سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم~

غير متصل رحيمة

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 122
  • أستغفر الله الحي القيوم و أتوب إليه
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #122 في: 2013-12-23, 09:37:11 »
لماذا لا يؤمنون..؟ ما حال هؤلاء القوم..؟ لأي درجة أصبحوا لا يستمعون للحق حتى ولو طرق باب دارهم..
السبب هو القلب...بدأ سبحانه بالقلب....لأن ما في القلب ينعكس على الجوارح....
الجوارح تابعة للقلب...



~سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم~

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #123 في: 2013-12-23, 11:00:43 »
طيب يا رحيمة، قرأت ما كتبت بخصوص قوله سبحانه : "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ(6)"

ويتبين لي هنا، كم أنك وزينب تستبعدان أن تعني هذه الآية أن من كان كافرا حتما يموت على الكفر،ونعلم هذا مثلا  في عمر بن الخطاب الذي لم يمت على الكفر، في حمزة بن عبد المطلب، وفي أبي سفيان حتى الذي كان من أكبر أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أكابر المشركين ولم يمت على الكفر...كل هؤلاء لم يموتوا على الكفر وبالتالي حصل لكما هنا التوجس من أخذ معناها على علّته، ولذلك يا رحيمة فإنه لا مناص من العودة إلى أكثر من تفسير من تفاسير العلماء، حتى نعلم ما قال السلف في القرآن الكريم والسلف نعني بهم الصحابة رضوان الله عليهم، وتابعي التابعين بعدهم، لأنهم هم أهل القرون الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية على كل القرون التي تلي في كل الزمان. وطبعا نعود لقول الصحابة وأئمة لاتابعين وتابعيهم، ذلك إن لم نجد تفسيرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما لآية من الآيات .

دققي معي اي رحيمة هنا، العودة للتفاسير أراها واجبة من حيث معرفة سبب النزول أولا، من حيث معرفة الخبايا اللغوية التي قد لا نستطيع معرفتها وحدنا، وقد عدت الآن فعلا للتفاسير، ولا أقول العودة لتفسير واحد....

فوجدت عن ابن عباس رضي الله عنه في هذه الآية التالي:
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى "إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون" قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص أن يؤمن جميع الناس ويتابعوه على الهدى فأخبره الله تعالى أنه لا يؤمن إلا من سبق له من الله السعادة في الذكر الأول ولا يضل إلا من سبق له من الله الشقاوة في الذكر الأول -من تفسير ابن كثير-

ثم ذهبت لتفسير ابن عاشور التحرير والتنوير، وهذا التفسير يعرف بتعمّقه الفريد في اللغة وخباياها، فلنقرأ:

تصدير الجملة بحرف التأكيد إما لمجرد الاهتمام بالخبر وغرابته دون رَدِّ الإنكار أو الشك؛ لأن الخطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم وللأمة وهو خطاب أُنُف بحيث لم يسبق شك في وقوعه ، ومجيء ( إن ) للاهتمام كثير في الكلام وهو في القرآن كثير . وقد تكون ( إن ) هنا لرد الشك تخريجاً للكلام على خلاف مقتضى الظاهر؛ لأن حرص النبيء صلى الله عليه وسلم على هداية الكافرين تجعله لا يقطع الرجاء في نفع الإنذار لهم وحاله كحال من شك في نفع الإنذار ، أو لأن السامعين لما أجرى على الكتاب من الثناء ببلوغه الدرجة القصوى في الهداية يطمعهم أن تؤثر هدايته في الكافرين المعرضين وتجعلهم كالذين يشكون في أن يكون الإنذار وعدمه سواء فأخرج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر ونزل غير الشاك منزلة الشاك . وقد نقل عن المبرد أن ( إنَّ ) لا تأتي لرد الإنكار بل لرد الشك . وقد تبين أن ( الذين كفروا ) المذكورين هنا هم فريق من المشركين الذين هم مأيوس من إيمانهم ، فالإتيان في ذكرهم بالتعريف بالموصول إما أن يكون لتعريف العهد مراداً منه قوم معهودون كأبي جهل والوليد بن المغيرة وأضرابهم من رؤوس الشرك وزعماء العناد دون من كان مشركاً في أيام نزول هذه الآية ثم من آمن بعد مثل أبي سفيان بن حرب وغيره من مُسْلِمة الفتح وإما أن يكون الموصول لتعريف الجنس المفيد للاستغراق على أن المراد من الكفر أبلغ أنواعه بقرينة قوله : { لا يؤمنون } فيكون عاماً مخصوصاً بالحس لمشاهدة من آمن منهم أو يكون عاماً مراداً به الخصوص بالقرينة وهذان الوجهان هما اللذان اقتصر عليهما المحققون من المفسرين وهما ناظران إلى أن الله أخبر عن هؤلاء بأنهم لا يؤمنون فتعيَّن أن يكونوا ممن تبين بعد أنه مات على الكفر .

وله في تعريف الكفر تفسير مفيد مفصل، ولا تتسع خصوصية المراد من هذه المشاركة لوضعه.

ويقول الشعراوي:

والكافرون قسمان .. قسم كفر بالله أولا ثم استمع إلي كلام الله .. واستقبله بفطرته السليمة فاستجاب وآمن .. وصنف آخر مستفيد من الكفر ومن الطغيان ومن الظلم ومن أكل حقوق الناس وغير ذلك .. وهذا الصنف يعرف أن الإيمان إذا جاء فإنه سيسلبه جاها دنيويا ومكاسب يحققها ظلما وعدوانا.. إذن الذين يقفون أمام الإيمان هم المستفيدون من الكفر .. ولكن ماذا عن الذين كانوا كفارا واستقبلوا دين الله استقبالا صحيحا..
هؤلاء قد تتفتح قلوبهم فيؤمنون.


ثم يقول أيضا :

صنف كفر بالله وعندما جاء الهدى حكم عقله وعرف الحق فآمن .. والصنف الآخر مستفيد من الكفر .. ولذلك فهو متشبث به مهما جاءه من الإيمان والأدلة الإيمانية فإنه يعاند ويكفر .. لأنه يريد أن يحتفظ بسلطاته الدنيوية ونفوذه القائم على الظلم والطغيان .. ولا يقبل أن يجرد منهما ولو بالحق .. هذا القسم هو الذي قال عنه الله تبارك وتعالى: "إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون"
لأنهم لم يكفروا لأن بلاغا عن الله سبحانه وتعالى لم يصلهم .. ولم يكفروا لأنهم في حاجة إلي أن يلفتهم رسول أو نبي إلي منهج الله .. هؤلاء اتخذوا الكفر صناعة ومنهج حياة .. فهم مستفيدون من الكفر لأنه جعلهم سادة ولأنهم متميزون عن غيرهم بالباطل .. ولأنهم لو جاء الإيمان الذي يساوي بين الناس جميعا ويرفض الظلم، لأصبحوا أشخاصا عاديين غير مميزين في أي شيء..
هذا الكافر الذي اتخذ الكفر لجاه الدنيا وزخرفها .. سواء أنذرته أو لم تنذره فإنه لن يؤمن .. أنه يريد الدنيا التي يعيش فيها .. بل أن هؤلاء هم الذين يقاومون الدين ويحاربون كل من آمن .. لأنهم يعرفون أن الإيمان سيسلبهم مميزات كثيرة .. ولذلك فإن عدم إيمانهم ليس عن أن منهج الإيمان لم يبلغهم .. أو أن أحدا لم يلفتهم إلي آيات الله في الأرض .. ولكن لأن حياتهم قائمة ومبنية على الكفر.


ثم أيضا لاحظا هذا التفسير للنابلسي، وهو مفيد جدا، ويؤكد فيه على أن المعنيين بالآية هم الكفار المنتفعون بكفرهم

 يُستثْنى صنفٌ من الكفار، صنف كفر لنقص المعلومات فلما توافرت له آمن، كَفرَ لأن المعلومات وصلت إليه مشوَّهةً فلما صححت له آمن، أما هذا الذي تخبر عنه الآية :

﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) ﴾
المقصود هو الكافر المنتَفِعُ بكفره، الذي يعبد شهوته، ومن لوازم عبادة شهوته أن يكفر بالله، فكفره مَصْلَحِيّ، كفره متعـلقٌ باختياره، كفره متعلقٌ بمصالحه، كفره متعلقٌ بشهواته، كفره متعلقٌ بمكانته، كفره متعلقٌ بمكاسبه؛ هو الكافر الذي اتخذ الكفر وسيلةً إلى مكاسبه. دققوا، الإنسان قد تغيب عنه الحقائق فإذا تجلَّت له آمن، هذا الإنسان ليس معنياً بهذه الآية، الإنسان أحياناً قد تأتيه الحقائق عن الدين مشوَّهةً فإذا صححت له هذه الحقائق آمن، هذا الإنسان ليس معنياً بهذه الآية، الإنسان أحياناً قد يغفل فإذا ما صحا آمن، هؤلاء ليسوا معنيين بهذه الآية، أما الذي اتخذ الكفر وسيلةً للدنيا، الذي انتفع بكفره، الذي هيَّأ له كفره مكانةً عالية، أو مكسباً كبيراً، أو مالاً وفيراً، أو منصباً رفيعاً، أو مكانةً مرموقة، هذا الإنسان سواءٌ عليه أأنذرته أم لـم تنذره لا يؤمن، لأنه لا يبحث عن الحقيقة، ولا يرجوها، ولا يتمنَّاها، ولا تعنيه إطلاقاً.

ثم دققا في هذا المثال الرائع الذي يضربه النابلسي للكافر المنتفع بكفره والذي لا يجدي معه نقاش
ذكرت مرةً مثلاً وسأُعيده، لأنه مناسبٌ لهذا المعنى، مثل افتراضي؛ إنسان فقير جداً يعمل عَتَّالاً على دابة، فلما ماتت هذه الدابة فَقَدَ دخله كلياً؛ دفنها، وأقام عليها بناءً وقبةً خضراء، وأعطاها اسماً من اختراعه، وزعم أن هناك ولياً مدفوناً في هذا المكان، وجاءه الناس زُرافاتٍ ووحدانا يتبركون بهذا الولي، ويعطونه العطايا الكثيرة، فهذا الإنسان انتفع بهذه الكذبة، وهذا الدجل انتفاعاً لم يكن يخطر له على بال؛ هل في الأرض قوةٌ يمكن أن تُقنعه أن المدفون هنا دابة ؟ لا، قناعته أشد من قناعة الذي يناقشه، لكنه ليس من صالحه إطلاقاً أن يعترف أن المدفون في هذا المكان دابة، هو يقاتل من أجل دَجَلِه، يقاتل من أجل فكرته، يقاتل من أجل كذبه، يقاتل من أجل الخُرافة التي نشرها بين الناس، هو يدافع عن مصلحته، يدافع عن دخلِه، يدافع عن مكانته، يدافع عن مكاسبه، فهذا الذي اتَّخذ الكفر وسيلةً للدنيا، هذا الذي هيَّأ له كفره مكانةً عالية، ودخلاً كبيراً، وهيمنةً على الناس عظيمة، هذا سواءٌ عليه أأنذرته أم لم تنذره لا يؤمن؛ هو بعيدٌ جداً عن موضوع الفكر وعن موضوع العقيدة، وعن موضوع المبادئ وعن موضوع الأهداف، أنت في واد وهو في واد؛ المنتفع لا يُناقَش لأنه يدافع عن منافِعِهِ لا عن أفكاره. ليس الذين كفروا هم الذين شوِّهَت لهم المعلومات فكفروا فلما صُحِحَت آمنوا، لا ليسوا هؤلاء، وليسوا هم الذين غابت عنهم الحقائق فلما حصَّلوها آمنوا، ليسوا هؤلاء، إن الذين كفروا هم الذين انتفعوا بكفرهم، والذين وصلوا إلى الدنيا بكفرهم، والذين أطاعهم الناس لكفرهم.

المؤمن إنسان مبادئ وقيم بينما الكافر إنسان مصالح وشهوات


وبالتالي فإن الذين كفروا المعنيين هنا بالآية هم المنتفعون بكفرهم الذين لم يُجدِ معهم إنذار، وتأتي الآية الموالية لها، لتبين أن الله تعالى قد ختم على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم، وهذا ما يؤكد أنهم ليسوا الكفار الذين بقي لهم سمع فسمعوا واهتدوا، وبقي لهم قلب فيه من الخير وتصديق الحق فآمنوا، وبقيت لهم بصيرة فأبصروا ... إذن نلاحظ أن الآية الموالية تفسر تفسيرا أدق وأحق أنّ المعنيين هم الذين كفروا، وعاندوا، ولم ينفع معهم إنذار وليسوا غيرهم .

أيضا يا رحيمة قولك هنا:

اقتباس
و هذا مرتبط بما سيأتي لاحقا: (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ...)
و مرتبط ب: (و إذا لقوا الذين ءامنوا قالوا آمنا و إذا خلو إلى شياطينهم....)

هنا ليس هناك ارتباط، لأن هذه الآية يضرب الله بها مثلا لمَن؟ للمنافقين، وليس للكافرين، والبقرة في بداياتها تصنف الناس أصنافا ثلاثة، مؤمن، وكافر، ومنافق .
« آخر تحرير: 2013-12-23, 11:06:52 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #124 في: 2013-12-24, 15:25:30 »
جزاك الله كل خير على الاقتباسات الرائعة خصوصا آخر واحد

وإن كان الموضوع ليس بالضرورة متعلقا بالمصالح.. إبليس هل كان له من مصلحة في كفره؟ أعتقد أنه مجرد كبرياء..



اقتباس
ويتبين لي هنا، كم أنك وزينب تستبعدان أن تعني هذه الآية أن من كان كافرا حتما يموت على الكفر،ونعلم هذا مثلا  في عمر بن الخطاب الذي لم يمت على الكفر، في حمزة بن عبد المطلب، وفي أبي سفيان حتى الذي كان من أكبر أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أكابر المشركين ولم يمت على الكفر...كل هؤلاء لم يموتوا على الكفر وبالتالي حصل لكما هنا التوجس من أخذ معناها على علّته، ولذلك يا رحيمة فإنه لا مناص من العودة إلى أكثر من تفسير من تفاسير العلماء، حتى نعلم ما قال السلف في القرآن الكريم والسلف نعني بهم الصحابة رضوان الله عليهم، وتابعي التابعين بعدهم، لأنهم هم أهل القرون الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية على كل القرون التي تلي في كل الزمان. وطبعا نعود لقول الصحابة وأئمة لاتابعين وتابعيهم، ذلك إن لم نجد تفسيرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما لآية من الآيات
.

في الحقيقة أسأت فهمنا أنا ورحيمة  :emoti_143:
وما كنا نقصده هو نفس النتيجة التي توصلت لها باقتباساتك  :emoti_143:


غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #125 في: 2013-12-24, 15:31:38 »
اقتباس
يُستثْنى صنفٌ من الكفار، صنف كفر لنقص المعلومات فلما توافرت له آمن، كَفرَ لأن المعلومات وصلت إليه مشوَّهةً فلما صححت له آمن


هل هؤلاء يطلق عليهم كفار بالمصطلح القرآني؟

لماذا نقول يستثنى من الآية "نوع خاص من الكفار" وكأن الكفر نوعان كفر عن جهل لنقص المعلومات وكفر عن معرفة لكنه اعراض عن الحق لحاجة في النفس

ولكن الآية لا تقسم الكفر لنوعان.. بل تعمم دون استثناءات.. ظاهرها التعميم..

اقتباس

الكفر في اللغة: الستر والتغطية, ومنه سمي الفلاح كافراً؛ لأنه يستر الحب في الأرض, وسمي البحر أيضاً كافراً؛ لأنه يستر ما في جوفه.


النوع الذي عن جهل ونقص معلومات لم يستر شيئا فلماذا يسمى كافرا؟

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #126 في: 2013-12-25, 11:26:15 »
زينب هنا فيما أوردت ليس الكفر هو "النوعان"، بل كفر يعقبه إيمان، وكفر يبقى صاحبه كافرا ويموت كافرا، بل إننا لو تذكرنا لوجدنا أن هناك من يؤمن ثم يعود للكفر، ثم يعود بعدها  للإيمان ...

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً(137) -النساء-

وانظري أنه سبحانه يقضي أنه لا يغفر لهم ولا يهديهم إلا لأنهم ازدادوا كفرا بعد تذبذبهم بين إيمان وكفر، بمعنى أنهم لو عادوا للإيمان لما كان عدم مغفرة .

أما الأنواع، فنعم للكفر أنواع يا زينب، فإبليس كفر استكبارا .
والعلماء يذكرون للكفر أنواعا
كفر جهل وتكذيب- وكفر جحود- وكفر عناد واستكبار- وكفر نفاق

وتأملي يا زينب هذا الفيديو القصير، والذي وجدت فيه شخصيا ضالة بخصوص "سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم"

http://www.youtube.com/watch?v=bBG2_mB99eo
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #127 في: 2013-12-25, 21:49:18 »


[/b][/size]
اقتباس

الكفر في اللغة: الستر والتغطية, ومنه سمي الفلاح كافراً؛ لأنه يستر الحب في الأرض, وسمي البحر أيضاً كافراً؛ لأنه يستر ما في جوفه.


النوع الذي عن جهل ونقص معلومات لم يستر شيئا فلماذا يسمى كافرا؟


يسمى كافرا لأنه ستر فطرة الايمان التي فطره الله عليها
فكل انسان خلقه الله على الايمان بفطرته
ثم ابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه او ينجسانه
وكل هذا كفر
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل زهراء

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 35
  • الجنس: أنثى
  • الللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا إتباعه و ........
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #128 في: 2014-01-29, 20:59:01 »
السلام عليكم متابعون إن شاء الله.

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #129 في: 2014-02-13, 00:31:18 »
إن شاء الله نكمل :)
رحومة هيا بنا :)