المحرر موضوع: هــــابـــي ♥ فــــلانتــايـــــن ♥ دي  (زيارة 8121 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الطفشان

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 29
  • الجنس: ذكر
الـسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 



 

 

 

اليوم يهل علينا عيد الحب الذي يتباها فيه العرب بل المسلمين أكثر من الغرب.

 

بهذا اليوم والإحتفال به وتقبيل الحبيب.

 

 

قال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)

 

 

فها هي المجمعات التجارية بدأت تعرض ما تشتهي وتحب من الألوان الحمراء هنا وهناك

 

للمسلمين من أجل إغرائهم للتبضع بمثل هذه الهداية وإهداءها للأحبه!

 

 

 

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

 (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى، قال: فمن؟! )

 

 

ها هو الانحطاط الدائم المنتشر بيننا يزاد يوماً بعد يوم ، في جميع إنحاء العالم

وها هم أشقائنا يقتلون ويغتصبون بلادهم ونحن نحتفل بمثل هذه المناسبات التي تجرنا نحو الحرام.

 

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم) ..

 

أن المحبة المقصودة في هذا العيد منذ أن أحياه النصارى هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية.


ونتيجتها: انتشار الزنى والفواحش، ولذلك حاربه رجال الدين النصراني في وقت من الأوقات وأبطلوه ثم أعيد مرة أخرى.


وأكثر شباب المسلمين يحتفلون به لأجل الشهوات التي يحققها وليس اعتقادا بخرافات الرومان والنصارى فيه.

 ولكن ذلك لا ينفي عنهم صفة التشبه بالكفار في شيء من دينهم.

وهذا فيه من الخطر على عقيدة المسلم ما فيه، وقد يوصل صاحبه إلي الكفر إذا توافرت شروطه وانتفت موانعه.


ولا يجوز لمسلم أن يبني علاقات غرامية مع امرأة لا تحل له، وذلك بوابة الزنا الذي هو كبيرة من كبائر الذنوب.


فمن احتفل بعيد الحب من شباب المسلمين، وكان قصده تحصيل بعض الشهوات أو إقامة علاقات مع امرأة

 لا تحل له، فقد قصد كبيرة من كبائر الذنوب، واتخذ وسيلة في الوصول إليها ما يعتبره العلماء كفرا

وهو التشبه بالكفار في شعيرة من شعائرهم.

 

 

 

لا أعلم ماذا أكتب وهل ساُفيد أم إنني سأُذكر تلك المنحطين بهذا اليوم

هدفي والله ثم والله هو النصح

 

اللهم قد بلغت ،، اللهم فشهد

 

 

 

مـ ـنـ ـقـ ـو و و و و و و و و و و و و و و و ل

ماما فرح

  • زائر


 ::ok::

وأنا ظننت أن الناس أصيبت بالحصبة

فالكل بالأمس كانوا يشترون أشياء حمراء



غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
شكرا لك على موضوعك يا عمر
وقد علمت ان هيئة الافتاء في المملكة العربية السعودية قد أصدرت فتوى بتحريم كل مظاهر الاحتفال بهذا العيد، ومنعت المحال التجارية من بيع اي شيء بلون أحمر في هذا اليوم بالذات، تحت طائلة العقوبة المالية الشديدة... واغلاق المحل..
وهي بادرة طيبة ليت بقية دولنا الاسلامية تحذو حذوها

هذا وقد كنت في تاكسي في الشام في ذلك اليوم، وكان الراديو مفتوحا على اذاعة الشام اف ام... واعلنت الاذاعة عن سيارة من سياراتها محملة بالبوالين الحمراء، ستقوم باهدائها لاي عاشقين تمر بهما... أي ان اي شاب و فتاة في وضعية مريبة، من تلك الوضعيات التي تستدعي ان يقبض عليهما بسببها في السعودية بتهمة المشي غير الشرعي مع غير محرم، ستستحق في قطر آخر المكافأة والتحية..
ولم تكن الاذاعة تلقب ذلك العيد بعيد الحب، بل بعيد العشاق –تحديدا-.... يعني انواع الحب الاخرى -كحب الام او الوطن او الجيران- مرفوضة وهذا النوع هو المطلوب والمقصود...

طبعا هذا على مستوى الاذاعة، التي هي كسائر اعلامنا العربي، تسعى جاهدة لنشر الفاحشة في الذين آمنوا وترويجها وتزيينها ... لكن الشعب بحمد الله لازال بعيدا –بغالبيته – عن هذا التيار، حماه الله ورعاه..
فقد دخلت في نفس اليوم محلا تجاريا واشتريت منه شيئا، فقال البائع لزميله الذي التقط كيسا اصفر ليضع لي به حاجتي، ضعه لها في كيس أحمر ... فقلت له بل وفر الاحمر لمن يريده، فنحن لا نهتم بهذه الخزعبلات... فقال البائع: سامحك الله... انما قصدت الاحمر لانه اكبر، ولم انتبه لمسألة اللون، فنحن مسلمون ونخاف الله ولا نحتفل ولا نكترث لهذه الاشياء ...
وقد فرحت كثيرا بكلامه...
نسأل الله أن يديم على بلادنا ايمانها وعافيتها وطهارتها
...
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*