أما أنت يا سيدتي فلم توحشيني.. لأنه لم تكن لتفوت مدة قصيرة في "رحلتي الجميلة" إلا ورأيت صورتك في قلبي، وحدثتك، واعتذرت لك.. وضممتك، لأني الآن أبصرت قدر الشريعة، وعرفت أنه يوجد علم حقيقي لا علاقة له بالمنطق والذكاء والقدرة على التحليل -بنسبة الأمور لنا كأنفس بشرية ذات مشارب إجتماعية وتربوية مختلفة-.
الآن.. أرى الأمور بشكل مختلف تماماً، وأستطيع أن أعرف شعورك، وشعور الدكتور والأخ الفاضل والكريم والعزيز صالح، أعزكما المولى عز وجل بدينه.
وسبحان الله، "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"، أليس كذلك..
الحمد لله رب العالمين.
هو مرور عابر، فقد سعدت أيما سعاد برفرفات الفراشة على نافذتي، وهذا شعوري الدائم كلما لمحتها تحوم، وعندما أخبرتني بأن سيدة القبيلة تسـأل عني، ما كان لي، ولا يكون لي إلا أن ألبي دعوة أسماء للمشاركة في بحثها الثري، والتسجيل.. لأمثل بين يداي أختي الكبرى ومعلمتي.
أحبكم جميعاً يا أسماء، وماما هاديا، وهدى -طبعاً أذكرك أيتها الفطنة الكيِّسة، وأذكر لطفك-، وسيفتاب، أحببتكم وأحبكم في الله تعالى، مولاي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته