المحرر موضوع: حينما تكون الثقافة ....!  (زيارة 20870 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أحمد

  • زائر
حينما تكون الثقافة ....!
« في: 2007-09-30, 01:46:22 »
:emoti_133:

ما هو مفهوم الثقافة الجنسية الذي نقبله؟ وكيف نحققه دون الوقوع في خطأ؟

أنتظركم  :emoti_64:

جواد

  • زائر
رد: حينما تكون الثقافة ....!
« رد #1 في: 2007-09-30, 19:33:58 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخى الكريم أحمد،
جزاكم الله خيرا على طرح هذا الموضوع للمناقشة،

وأود فى البداية أن اتحدث معكم عن أمر عام استشرى فى الآونة الأخيرة ينطبق عليه مثل "حق أراد به باطل".

لقد شهدنا مؤخرا انتشار ثلاثة مفاهيم خبيثة تبدوا فى ظاهرها النفع وتخفى فى باطنها التدمير والهلاك،
كالذئب يتنكر فى لباس الجدة الودود.

أولى هذه الأمور كان مفهوم التدين الجديد الذى خرج علينا بدعوى التجديد والإصلاح، وما هى الا بضع سنوات قليلة
وبدأت الأمراض تنتشر بغير هدى ولا علم حقيقى، فالذى لا يقول لخطيبته أحبك متشدد والذى لا يبادر بتهنئة النصارى ومشاركتهم فى أعيادهم
ارهابى،
وحدث ولا حرج عن مأساة الجمع بين المتناقضات، بين قصص الحب العاطفية الغير شرعية وبين التدين،
 والزى الغير اسلامى والإختلاط الغير شرعى وصداقات الجنس الآخر الغير شرعية وحفظ القرآن وتدارس السيرة والشريعه،
وأصبحت عبارة "الدين يسر" علكة يلوكها كل من اراد أن يسن قانونا على هواه.
وعشنا مأساه تزييف المسميات.

اما الأمر الثانى،
فكان ثورة الفكر والثقافة المقتبسه من الغرب بتقليد أعمى ودعوى الى التحضر والإنفتاح وتدارس العلوم الفكرية الحديثة،
والإسلام دين يحرص على العلم ويحض عليه، وهكذا نفتح الباب لأى شئ مادام قد سبقته كلمة "علم"
وكان أشهر ما حدث فى هذا الجانب هى ما سميت بعلوم التنمية الذاتية والبرمجة اللغوية العصبية وطرق الإتصال والحوار،
وأغلبها يقوم على هدم أسس راسخة فى ديننا وتمييع غايتنا ومفاهيمنا لتتوافق مع غايات ورغبات من صنع هذه العلوم.
ونحن ننقل بل تمييز ولا عقلانية، ونبحث عن الهداية والحضارة بعيدا عن مكانها الأصلى ومنبعها الحقيقى.

وأما الأمر الثالث،
فتعلق بالنسل أولا وطرق تحديده وعدم التشجيع على الإكثار منه،
ثم انتهى الى الثقافة الجنسية، وطرق زيادة الفحولة، وصرنا نرى الإعلانات فى التلفاز والقنوات الفضائية كل يتسابق الى تقديم الجديد،
فهذا وجد منها تجارة سهلة وربحا وفيرا وذاك وجد فيها حلا سحريا للسيطرة على عقول الناس وابعادهم عن ترى الأحوال السياسية والإقتصادية،
الا ان المستفيد الأكبر والحقيقى من كل ذلك هم اعداء هذا الدين الذين يعملون ليل نهار على الهاء المسلمين بأمور أنفسهم وملذاتهم وتحويلها
الى قضايا نضال وتحديات قومية،
ومن يعترض فهو مازال متخلفا يعيش عصور الجهل والظلام،
أصبحوا الآن يعلمون الفتيات فى مراكز تنظيم الأسرة بمصر ما يعرف بالجنس الامن وطرق تجنب الحمل بكل يسر وسهولة،
بالطبع فلقد انفجرت ماسورة الشهوات وتردت الظروف الإقتصادية وأصبح الزواج مطلبا بعيدا،
ثم يأتى القرار بإعتراف المحاكم بالزواج العرفى ليفتح الطريق ضمنيا لشيوع الفاحشة فى شباب وفتيات المسلمين،
خاصة مع تمجيد عاطفة الحب قبل الزواج وجعلها رباطا يبيح كل محظور، والعمل على نشر ذلك حتى فى أفلام الكارتون.

ثم أخيرا الثقافة الجنسية،
والمتامل لشريعة الإسلام يدرك تماما أن الإسلام لم يصادر رغبات الفطرة أو يجرمها ويستقذرها كما فعل النصارى من قبل،
وانما تعامل مع الامر على قدره وبما يفيد ولا يضر ولا يجرح عفة المجتمع،

ومن يقرأ قوله تعالى "وقدموا لأنفسكم" يستشعر الإسلوب الراقى والعظيم لمعالجة هذا الجانب من حياة الإنسان،
وهذا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يجاوب بكل تادب ورقى على سؤال المرأة عن الطهارة من الحيض،
الا ان حياؤه يمنعه من الدخول فى تفاصيل تقدر النساء ان تتعلمها فيما بينهن لا على الملأ هكذا وفى وجود فئات المجتمع المختلفه
من رجال وشباب ومراهقين وأنفس ضعيفه تثار من الوصف والسرد لما لا يخصها ويعنيها،

التربية الجنسية تبدأ منذ الولادة، فلقد خلق الله سبحانه وتعالى جسد الرجل مختلفا عن جسد الأنثى، وفى اولى مراحل حياة الإنسان
قد يلاحظ الأطفال ذلك وقد يسألون عن سبب هذا الإختلاف وكيف يولد الإنسان ويكبر ويتميز جسمه هكذا،
ولكل مرحلة سنية خصائصها والقدر الذى تحتاجه من المعرفة بحيث لا تفسد براءة الأطفال ولا يدفعهم الى خارج البيت للبحث عن اجابات لأسئلتهم،

أما ما نراه الآن فهو امر مختلف تماما،
فما حاجتى الى التزود بتفاصيل العلاقة الجسدية بين الرجل والمرأة وانا لم أقبل على الزواج بعد؟

وما المغزى من أن يتم نشر هذه الأمور للجميع وعلى الملأ وفى أجواء مختلطه وفئات سنية متعدده؟

الا نكون هكذا كمن يضع الحطب بجوار النار ونلهب أنفس الشباب والفتيات بأمور لا يستطيعون الحصول عليها بالحلال فى أعمارهم هذه؟

اليس من الصواب أن يقتصر تعليم هذه الأمور للمقبلين على الزواج فقط وفى دروس غير مختلطه وبإسلوب اسلامى راقى لا يخدش الحياء
ولا يمسخ الزواج فى صورة متعة شخصية لا اكثر؟

ثم اذا ما رزق الله الزوجين بأطفال كان عليهم أن يتعلموا كيفية التعامل مع أطفالهم منذ نعومة اظفارهم وما هو القدر المطلوب من المعلومات
فى كل مرحلة سنية، وكيفية التعامل مع أسئلتهم بإسلوب علمى وتربوى مدروس ومستمد من شريعتنا الإسلامية وسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

جزاكم الله خيرا كثيرا.

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
رد: حينما تكون الثقافة ....!
« رد #2 في: 2007-10-01, 21:51:58 »
الله يكرمك أخي جواد .. و جزاك الله خيرا مقدما أخي أحمد على طرح الموضوع ...

أضيف أيضا لكلام أخي جواد شيئا آخر .. وهو الجملة التي أصبحت علكة في لسان الجميع .

سواء علماء دين أو أطباء .. وهي أنه : لا حياء في العلم و لا في الدين !!

كيف و الدين كله حياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جملة مطاطة و تتردد باستمرار دون فهم على لسان أغلبية من يقومون على وسائل الإعلام لدينا و على لسان القائمون على عملية التتعليم ..

حتى أصبحت أرى نهارا في دراستي أستاذتنا يدرسون لنا و يشرحون  و ( يشرِّحون ) و يصفون جسم الإنسان
بكل تفاصيله الدقيقة نظريا و عمليا و شرح العملية الجنسية يوميا أم أكثر من ألف طالب و طالبة !!

أين الحياء ؟!! لا مجيب .. إنه علم أيها الجاهل ولا حياء في العلم !!

أعود المنزل فأجد ( مدعوا العلم ) بنفس الطريقة و على الملأ يتحدثون في نفس الموضوع !!

هل انتهت مشاكلنا فلم يعد لدينا ما نتحدث فيه غير .... ولا حياء !!!

شيء موجع و مستفز حقا ..............
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!

أحمد

  • زائر
رد: حينما تكون الثقافة ....!
« رد #3 في: 2007-10-01, 22:27:05 »
:emoti_133:

 :emoti_64:

بداية، فلم آت كاتبا هذا الموضوع لخدش حياء المنتدى، بل أود لو أكون أحرصكم عليه،.. رزقنا الله مكارم الأخلاق جميعا  emo (30):

والحقيقة فقد سبق هذا الموضوع لدي أمور عدة، بعضها كان دوافعا للكتابة وبعضها الاخر كان أشياء أخذت بذهني نحو هذا الموضوع عموما، فما شغلني هو تسليمي بأن التربية رغم تنوعها بين معرفية ونفسية ورياضية وإيمانية .. فإنها تتداخل تداخلا كبيرا فنفسية الرياضي تختلف عن غيره ونفسية العالم وايمانياته تختلف عن غيره وهكذا ... فتتأثر ببعضها وتؤثر في غيرها
ثم تخذت في قرارة نفسي أن الثقافة الجنسية ليست مجرد تربية معرفية تؤخذ كمعلومات وحسب، بل تحتاج لجانب نفسي وإيماني مهمان، وبدأت على هذه المقدمات أتساءل .. كيف تعامل الإسلام - من خلال معرفتي - مع هذا الأمر؟

فوجدت أننا ندرس في أبواب الفقه الطهارة وتشمل جميع البدن، وفي النكاح من تعريفه وأركانه إلى آدابه ومستحباته ومكروهاته، بل في أبواب أخرى تدرس أمور أكثر تفصيلا وتفريعا كأحكام الخنثى، والإماء وغير ذلك، الأمر الذي لم يكن تطفلا أو حبا لـ"وجع الدماغ" من فقهاء الأمة وعلمائها، بل كان وعيا وادراكا تامين أن الفقه معرفة أحكام الشرع في أفعال المكلف، والشرع مستوف بأحكامه جميع أفعال المكلف، فليس من الصواب أبدا النكوص عن شيء منها أو الخجل.
ولم يكن من اللافت للنظر أن يكتب كل ذلك بأمرين:
- أسلوب غاية في الفصاحة والبيان
- أسلوب غاية في البعد عن كل عبارة تبعث في ذهن القارئ ما ينبغي أن يصرفه عنه إذا رماه الشيطان به، بل كلمات مهذبات مؤدبات، يقطر مدادهن حياء.

ثم انتقلت إلى مرحلة التربية النفسية في نفس الموضوع، فوجدتني أعيد أدراجي بسلاسة ويسر نحو الفقه والحديث مرة أخرى، .. فها هي أدعية وسنن تقال وتفعل حين البدء، وهاهي السيرة تحدثنا عن يهود أشاعوا أمرا خاطئا عما يدور بين الزوجين فنفاه القرءان في عبارة لطيفة وقدم له بأدب ألطف، وهذا هو الفتى يصاحب أباه منذ البلوغ والفتاة تصاحبها أمها،.. فلا يخلو أحد من مرشد أمين ناصح، وكعادة الشرع الشريف ينأى عن الخوض في الفطريات والبديهيات .. فيتنزه عن الحديث عما يستوي الإنسان في معرفته مع الحيوان.

كان هذا ما شغلت بتبيينه لنفسي حين دفعت للتكفير في هذا الأمر، وما دفعني ليس بخفي عن أحد، فالحديث عن هذا الأمر صار حديث العامة والخاصة يلوكه الشباب سرا وتنشره المواقع علنا، غير أن ما دفعني للكتابة عنه "هنا" أمران عجيبان !!

- أولهما كتاب يدرس بكلية " الدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف " لطلاب الفرقة الثانية الذي تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والعشرين سنة، والكتاب عن الأسرة في الإسلام قضى المؤلف نصفه في الحديث عن الزوجين .. وقضى نصف هذا الباب في الحديث عن أمور تفطر الصائم وتوقظ النائم !

.- ثانيهما مواقع "إسلامية" تكثر من نقل الآيات وتخريج الأحاديث وأقوال العلماء مما له علاقة أو ليس له، المهم أن تنمق مقالاتهم بذلك، ثم تسرد الصفحات في شرح وتبيين علاقات خاصة جدا، ربما يخجل الزوج من الحديث فيها مع زوجته، بل ربما يخجل الحيي من ذكرها في سريرته !!

وهذا الأستاذ المذكور هو نموذج لتيار "ديني" ينادي بتدريس تلك الثقافة، تحت مسمى أهميتها وضرورتها !
وهذه المواقع صورة أخرى لمواقع ابتلعت نصف الشباب وأكثر في تيارات الإباحية فلم يبق أمامه إلا رحم الله، فأتت تبتلعه بهذا الحديث كما ابتلعت غيره بأمور أخر !


هذا ما طرحت الموضوع لأجله، ولي رد بإذن الله على مشاركة الأخ "جواد" الرائعة، ومشاركة الأخت الكريمة أم وعالمة  emo (30):
« آخر تحرير: 2007-10-01, 22:31:54 بواسطة أحمد »

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
رد: حينما تكون الثقافة ....!
« رد #4 في: 2007-11-03, 09:16:37 »
في انتظار ردك أخي أحمد و سلمت يداك على المشاركة السابقة ..

لا أدري لما يستفيض بعض العلماء في هذه المسألة التي ذكرتها سواء في المجال التعليمي أم على المواقع ( الإسلامية ) ؟؟

لا ينكر أحد الجهل الذي أشاعته الأفلام و البرامج و المواقع الإباحية الأجنبية بين العامة لكنه ليس مبررا للاستفاضة في إجابة تساؤلات من جهل ..

كما ذكرت .. الأسلوب الفصيح و المهذب و العبارات المختصرة تكون أبلغ كثيرا في توصيل المعنى المطلوب من الشرح الوافي ....!!!
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!

غير متصل إيمانيات

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 449
  • الجنس: أنثى
  • " إن مع العسر يسرا"
رد: حينما تكون الثقافة ....!
« رد #5 في: 2007-11-22, 06:56:58 »
السلام عليكم أخي أحمد

موضوع حيويّ و له أبعاد إجتماعية و دينية عميقة

متفقة معكم جميعا في كل ما سبق !!

مع إضافة بعض الأمور من الناحية العملية و التطبيقية ( نظرا لكوني كنت

مراهقة و أيضا تأخر زواجي حتى سن 28 )

و الأن أنا أم لفتى و فتاة ( 13 و 10) يعني داخلة في معمعة الموضوع بثقلي! ::ooh::

مبدئيا يفكر الإنسان منذ الطفولة في هذا الشأن كتساؤل بديهي يدور في عقله

إحنا جينا أزاي يا ماما ، و ليه أختي مختلفة عني ( كما أن الأطفال بتفاوت أعمارهم

يزداد الفضول لمعرفة الجنس الأخر و كيف يختلف عنه؟)

يجب أن تكون الأم (سيبك من الأب في الفترة دي ) يكون عندها إجابات محددة

بسيطة و مقتضبة و يمكن طبعا الإستعانة بكتب النفسية للأطفال و أسلوب التربية الصحيحة كمساعد.

نأتي للفترة التالية التي تشكل مرحلة الغليان من وجهة نظري ، ألا و هي المراهقة

يواجه الطفل تغييرات جسمانية و هرمونية تحوله إلى فتاة أو فتى ( بالرغم من أن عقله ما زال

عقل طفل أو طفلة ) و لكن الجسم يتغيير و يقول له غير ذلك !

فيبدأ في النضج  الحسي و تطوره بشكل مـُكثف مع أنه لا يفكر في الجنس بالضرورة .

هنا يأتي دور الأم مع الابنة و الأب مع الابن ، لابد أن يقوم كل واحد بدوره في إيضاح

الكثير من المشاعر و الأحاسيس الجديدة التي تعتريهم ، و محاولة تبسيط الأمور

و عدم جعلها شئ بغيض أن نفكر فيه فالممنوع مرغوب طبعا ، لكن نتحدث معهم

على أساس من النقاش الحر مع التنويه المباشر للحدود الشرعية و تعاليم الله

و تعريف الكبائر و إستحضار النية السليمة و عدم الخوض في أحاديث مع الأصدقاء

في هذه المواضيع ( بالرغم من أنها صعبة التنفيذ) لكن جسور الثقة لابد أن تـُبنى لكي

يأتي المراهق ليسأل أباه بدون ذعر و المراهقة كذلك لأمها بدون خوف من التقريع.

الشريحة الأخيرة التي يجب أن نتعامل معها بشكل منظم و بأسلوب المنهج العلمي

و المعرفة هنا تكون موجبة كفرض عين ، قبيل الأستعداد للزواج يعني في فترة الخطوبة

لابد للشاب و الفتاة أن يكون عندهم خلفية معقولة عن الحقوق الجنسية لكل من الزوج

و الزوجة ، هناك دراسات إسلامية في هذا الموضع الحساس من أساتذة و دكاترة متخصصين

و على درجة عالية من الإلتزام الديني و الأخلاقي ( على سبيل المثال دكتورة هبة قطب)

يمكن أن تكون هناك دورات تثقيفية علمية منهجية في إطار شرعي إسلامي يوضح تلك الحقوق

و الواجبات المختلفة لكل من الزوج و الزوجة و رأي العلم و الدين معا.

عايزة أقول لكم 70% و يمكن أكتر من مشاكل الأزواج أساسها جنسي

و لكن الجميع يتغاضى الحديث عنه ، فيحدث شرخ عميق و فجوة بين الزوجين

على مدار السنوات و يمكن على مدار الشهو تجد حديثي الزواج طلقا!

بدون إبداء أسباب حقيقية ، لكن ده موضوع يوضح إلى أيّ مدى

الحقوق الجنسية بين الأزواج و ثقافتها تكاد تكون معدومة!
« آخر تحرير: 2007-11-22, 07:31:02 بواسطة إيمانيات »
و السماء رفعها و وضع الميزان