_ _ (( بكــاءٌ واسعُ الخطى )) _ _

[nader]

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






بكاءٌ واسعُ الخطى





وطنٌ .. وأغنيةٌ .. وناىُ طفولةٍ

من أين تُقرأ هذه الكلماتُ ؟؟


ما زلت أمشى , والدروب كواسرٌ

وقد ارتدتْ أثوابَها الظلماتُ


وأنا المسافرُ .. لست أعرف وجهتى

فلكم تموج بأرضنا الطرقاتُ


أين المنازلُ والملاعبُ والهوى

أَرَمَى الأحبَّةَ بالغيابِ شَتاتُ؟؟


كيف الوصول إلى عيون حبيبتى

والدربُ جمرٌ , والمدى أنّــاتُ


عفرت وجهى فى تراب مدينتى

كى تهتدى بملامحى الخطواتُ ..


من أين لى عذرٌ ؟؟ فحبُّكِ موجعٌ

ثارت على كتب الهوى صفحاتُ


يا قدسُ .. هل لى موطنٌ فى موطنى

ترتاح فيه على الجبين صلاةُ ؟


يا قدسُ إن الشعرَ يفرشُ نفسه

كى لا ينامَ على الرصيف عراةُ


أسنْدتُ رأسى فوق صدركِ دامعا

فتكحلتْ فى أعينى العبراتُ ..


لا تسألى : أين الحروفُ .. قتلتُها

فجميع أفئدة الحروف سباتُ !!


أفتحسبين بأن شعرى مؤمنٌ ؟؟

كفرت بنصف قصائدى الأبياتُ !


إنّى لأنأى أن أقولَ قصيدةً

تجتاز فوق صراطها الكلماتُ


ما الشعرُ إلا ماردٌ أيقظتُه

فعلى يديه تُسعَّرُ الثوراتُ


يا قدسُ إن الشعر يُكتب من دمى

فلنعم زمجرةُ الدماءِ دواةُ


يا قدسُ .. إنّك تفطنين لصبوتى

فعلى وجوه العاشقين سماتُ


إنّى أحبُّكِ .. فاغفرى لى زلّتى

إنّ الهوى .. أن تُغفر الزَّلاتُ



أحمد أمين

[أحمد]

لا تعليق
 

[ماما هادية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الابن الكريم والشاعر الموهوب أحمد أمين
كلمات رقيقة وأسلوب رشيق وعاطفة متدفقة لامست قلوبنا وحركت مشاعرنا
بارك الله بكم وبموهبتكم واستعملكم بها فيما يحبه ويرضاه.
وددت فقط أن أهمس لكم ..
ألا تدعو الجري وراء الجماليات الفنية والحرية في التعبير تحرفكم ولو قيد أنملة عن تحقيق هدفكم وتبليغ رسالتكم من خلال شعركم.
لقد شاعت بين الناس مقولة خاطئة وهي أن "الفن رسالة" والحقيقة أن الفن وسيلة من وسائل إيصال الرسالة للجمهور، فلا تطغين لديك الوسيلة على الهدف، ولا يغلبن القالب على المضمون.
هذا إن كانت الرسالة والهدف واضحين في أذهانكم وقلوبكم وضميركم..
أما إن لم تكن واضحة ومحددة بعد، فلعله آن الاوان لتقفوا مع أنفسكم وقفة تأمل وتفكر لتحديد وجهتكم في هذه الحياة، بحيث تسخرون كل مواهبكم وطاقاتكم التي أنعم الله بها عليكم لدفعكم قدما نحو الهدف ومساعدتكم على إيصال الرسالة التي حملنا إياها ربنا تبارك وتعالى {وإنه لذكر لك ولقومك ولسوف تسألون}..
ولولا أنا لمسنا فيكم سمات حملة الرسالات، ما همسنا لكم بهذه الهمسة، ولاكتفينا بالثناء على القالب الشعري الجميل

[nader]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرا على تأخير لست أملك من أمره من شئ ..

فإنى قرأت كلامكم ولا أرى فيه إلا الخير والنصح الجميل ..

فجزاكم الله خيرا 

ولكننى أرى أن جمال الوسيلة طريق ميسر وجاذب للغاية المنشودة

لذا فالاهتمام بها مطلوب , ونبل الغاية لا يبرر سوء الوسيلة

ولا يظن من كلامى أنى فهمت أنكم تطلبون عدم التدقيق فى جمال القالب , ولكن كلامى تأكيد فقط.

وجزاكم الله خيرا ..

أحمد 

[ماما هادية]

بارك الله فيك يا احمد

لا بد أن تكون الوسيلة جميلة طبعا لتدخل القلوب وتلامس الارواح (مش زي كوب اللبن على رأي أحمد الاولاني اللي عقدني)

ولابد أن تكون في نفس الوقت صالحة لحمل المضمون لا مناقضة له.. مؤدية للرسالة بأحسن صورة، لا مشوهة لها

لهذا كله.. لا بد للشاعر الواعد من أن يحدد رسالته بشكل دقيق وواع، ليختار لها أفضل الوسائل وأجملها وأرقاها وأرشدها

وهذا أيضا مزيد تأييد وتحديد لكلامك، لا معارضة له

فأين المزيد من انتاجك ومشاركاتك؟ قالوا عنك انك جواد كريم