91
:: كشكول الأيام :: / رد: من الماضي.
« آخر مشاركة بواسطة ماما هادية في 2022-09-26, 20:33:38 »بسم الله الرحمن الرحيم
إذا أردنا أن نركز على السبب الجوهري، لا على الأعراض الجانبية ومعالجتها، فأنا بت أعتنق شيئا فشيئا الرأي الذي لفت نظري له لأول مرة الاستاذ محمد إلهامي.. وهو أن التغيير الصحيح النافع يأتي من القمة لا من القاعدة.. فإذا صلح الرأس صلح الجسد.. وإذا بقي الرأس فاسدا، فمهما أصلحنا من الأطراف، فسرعان ما سيدب لها الفساد... وقد استشهد بسورة النصر (إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا) فالدخول في دين الله افواجا يعقب النصر والتمكين لجند الله... ويدل على ذلك من السيرة النبوية المطهرة ارتداد العرب بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين ظنوا أن الدين صار بلا رأس.. فلما ظهرت عزيمة الصديق وقوته وحزمه، عادوا بالقوة إلى حظيرة الدين، ثم حسن اسلام اكثرهم وصار من الفاتحين والمجاهدين والشهداء..
ولكن... ماذا علينا أن نفعل؟
في ظل عصر الاستضعاف والفتن، فلعلنا نعذر إلى الله تعالى بأن ننقذ من نستطيع انقاذه من افراد، كل بحسب طاقته ووسعه، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. وقد ضرب الله تعالى لهذا مثلا من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكرفي القرية التي كانت حاضرة البحر (قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون) فقبل الله تعالى منهم هذا ونجاهم من عذابه بجهدهم هذا الذي لم يثمر شيئا في الدنيا (أنجينا الذين ينهون عن السوء) لكنه نجاهم يوم المعاد.
ولئن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
نسأل الله تعالى السلامة والنجاة
إذا أردنا أن نركز على السبب الجوهري، لا على الأعراض الجانبية ومعالجتها، فأنا بت أعتنق شيئا فشيئا الرأي الذي لفت نظري له لأول مرة الاستاذ محمد إلهامي.. وهو أن التغيير الصحيح النافع يأتي من القمة لا من القاعدة.. فإذا صلح الرأس صلح الجسد.. وإذا بقي الرأس فاسدا، فمهما أصلحنا من الأطراف، فسرعان ما سيدب لها الفساد... وقد استشهد بسورة النصر (إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا) فالدخول في دين الله افواجا يعقب النصر والتمكين لجند الله... ويدل على ذلك من السيرة النبوية المطهرة ارتداد العرب بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين ظنوا أن الدين صار بلا رأس.. فلما ظهرت عزيمة الصديق وقوته وحزمه، عادوا بالقوة إلى حظيرة الدين، ثم حسن اسلام اكثرهم وصار من الفاتحين والمجاهدين والشهداء..
ولكن... ماذا علينا أن نفعل؟
في ظل عصر الاستضعاف والفتن، فلعلنا نعذر إلى الله تعالى بأن ننقذ من نستطيع انقاذه من افراد، كل بحسب طاقته ووسعه، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. وقد ضرب الله تعالى لهذا مثلا من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكرفي القرية التي كانت حاضرة البحر (قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون) فقبل الله تعالى منهم هذا ونجاهم من عذابه بجهدهم هذا الذي لم يثمر شيئا في الدنيا (أنجينا الذين ينهون عن السوء) لكنه نجاهم يوم المعاد.
ولئن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
نسأل الله تعالى السلامة والنجاة