81
:: حكاياتنا الحلوة :: / رد: همسات السنين....
« آخر مشاركة بواسطة saaleh في 2022-10-14, 16:41:35 »مضى على هذا الموضوع إحدى عشرة سنة
بدأته مع بدء الثورة والآن انتهت كل الثورلات واختنقت أعظمها التي يكتم أنفاسها ويقضى على آخر جذوة من جمرها الخونة والمجرمون في الشمال السوري ممن اختطف هذا البركان وتاجر بدماء الشهداء
كنت خلالها لاعباً صغيراً وشاهدا على بعض الجوانب ، شهادتي التي قد أخطها تحرق الضلوع وتكوي القلوب وتُدمع العيون ، شهادة على مدى أحد عشر عاماً تعاملت فيها مع عشرات بل مئات الرجال والنساء ورأيت فيها العمل الإغاثي ومررت ببعض مشاهد العمل الثوري واحتككت مع اللاعبين السياسيين ورأيت الكثير من دوائر صنع القرار..
كوارث
مجازر
وجرائم
وأسوؤها تلك الصدمات وخيبات الأمل ممن عملت معهم أحياناَ لسنوات وكنت لا أشك أبداً بصدقهم ثم رأيت أن عملهم كشف عن وجه قبيح فيه المصلحة والتحزب والاستفادة للنفس أو للقريب حتى أنني أحياناً أكذب نفسي فأقول ربما هو خطأ أو انزلاق عابر لكنني أكتشف أنه واقع وربما كان العمل من اليوم الأول قائماً على نفاق عميق وكذب متخفي للوصول لتلك الغاية أو ذاك المطلب الشخصي حتى لو كان على حساب الفقراء والعاجزين
بدأت صفحتى بحماس وتفاؤل وربما أتابع فيها مع الخيبة المريرة والصور الفظيعة
ربما أتابع وربما أترك ذاك السجل ليغيب في أعماق النسيان في مكان عابت فيه لعشرات السنين ذكريات أليمة أليمة
بدأته مع بدء الثورة والآن انتهت كل الثورلات واختنقت أعظمها التي يكتم أنفاسها ويقضى على آخر جذوة من جمرها الخونة والمجرمون في الشمال السوري ممن اختطف هذا البركان وتاجر بدماء الشهداء
كنت خلالها لاعباً صغيراً وشاهدا على بعض الجوانب ، شهادتي التي قد أخطها تحرق الضلوع وتكوي القلوب وتُدمع العيون ، شهادة على مدى أحد عشر عاماً تعاملت فيها مع عشرات بل مئات الرجال والنساء ورأيت فيها العمل الإغاثي ومررت ببعض مشاهد العمل الثوري واحتككت مع اللاعبين السياسيين ورأيت الكثير من دوائر صنع القرار..
كوارث
مجازر
وجرائم
وأسوؤها تلك الصدمات وخيبات الأمل ممن عملت معهم أحياناَ لسنوات وكنت لا أشك أبداً بصدقهم ثم رأيت أن عملهم كشف عن وجه قبيح فيه المصلحة والتحزب والاستفادة للنفس أو للقريب حتى أنني أحياناً أكذب نفسي فأقول ربما هو خطأ أو انزلاق عابر لكنني أكتشف أنه واقع وربما كان العمل من اليوم الأول قائماً على نفاق عميق وكذب متخفي للوصول لتلك الغاية أو ذاك المطلب الشخصي حتى لو كان على حساب الفقراء والعاجزين
بدأت صفحتى بحماس وتفاؤل وربما أتابع فيها مع الخيبة المريرة والصور الفظيعة
ربما أتابع وربما أترك ذاك السجل ليغيب في أعماق النسيان في مكان عابت فيه لعشرات السنين ذكريات أليمة أليمة