المشاركات الحديثة

صفحات: 1 2 [3] 4 5 ... 10
21
:: حكاياتنا الحلوة :: / رد: الجيل المسروق
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2024-02-28, 03:43:14 »
هل من امل في العوده بعد كل ما يحدث
صمت
و بس

أهلا بكم أختي الكريمة،

الأمل لا يتحقق بالأماني، وإنما بالجد والعزم والمخاطرة والمثابرة. وقد رأينا في السنوات الماضية كيف يفرض على المجتمعات أقذر الأخلاق وأحطها، فقط لأن من ورائها من يعمل لها.

يقول أبو الحسن الندوي في كتابة "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين"

"إن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ، ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار ، بل خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدينة ، ويفرض على البشرية اتجاهه ، ويملي عليها إرادته ،
لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين . ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه . فليس مقامه مقام التقليد والإتباع إن مقامه مقام الإمامة و القيادة ومقام الإرشاد والتوجيه . ومقام الآمر الناهي.
وإذا تنكر له الزمام ، وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة ، لم يكن له أن يستسلم ويخضع ويضع أوزاره ويسالم الدهر ، بل عليه أن يثور عليه وينازله . ويظل في صراع معه وعراك ، حتى يقضي الله في أمره .
إن الخضوع والاستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة ، والاعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام، أما المؤمن القوي فهو بنفسه قضاء الله الغالب وقدره الذي لا يرد."
22
:: حكاياتنا الحلوة :: / رد: الجيل المسروق
« آخر مشاركة بواسطة أسيرة الصفحات في 2024-02-23, 02:50:18 »
هل من امل في العوده بعد كل ما يحدث
صمت
و بس
23
:: كشكول الأيام :: / الله يرحمك يا حسانة
« آخر مشاركة بواسطة أسيرة الصفحات في 2024-02-23, 02:32:07 »
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حسانة ، صديقتي الكاتبه السوريه التي تعرفت عليها في ساحة الربيع
في ذمة الله.
خبر وفاتها لم اعرفه الا اليوم، الله يرحمها يا رب
حسانه كانت من اطيب القلوب التي عرفتها
كانت تدير ساحة الربيع
و كانت تكتب فيها
كان هناك شعر في هذه الساحه نشرته عن كاتب اسمه معتز

بقلم الكاتب : معتز

بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي الا كلمات احاول التعبير من خلالها عن حبي لفارس اثر الرحيل لنبقى ، لرجل عاش ليرضي الله ومات ليرضى الله ، لشهيد كان رفيقي وصديقي ، اذكر اخر يوم رأيته في ذاك اليوم احتضنني كام تحضن طفلها ، لم ادري يومها ما السبب ولكن عندما علمت باستشهاده ادركت انه كان يودعني ، وهاقد مر عامان على رحيله فارجو الا تخذلني كلماتي وتعبرعن حب لن يفنى بطول زمان
سألوني عنك فقلت الربيع ...... فأنت حبيبي رغم الجميع

يا نجمة في سمائي
يا بسمة في شفاهي
يا زهرة في بساتين حياتي
يا شمسا أضاءت ظلماتي
يا حبا بدد اهاتي

اخبرني هل حقا وجهك يغمرني ؟ أم اني في دنيا الاحلامي
اخبرني هل حقا اسمع صوتك ؟ أم اني في حالة هذياني
اخبرني هل انت حبيبي ؟ أم ظلك في دنيا الاحزان
اخبرني هل ترجع يوما ؟ ام تبقى ذكرىفي زماني
اخبرني ... اخبرني ... اخبرني كيف سألقاك ؟ وكيف سألمح وجهك كل صباح ؟
أخبرني يقتلني حبي ... يقتلني شوقي ... تقتلني حتى ذكراك .
*******************
قد يحكمني القدر ان لا اراك .... ولكن لن يحكمني احد ان انساك
24
:: بيت العيلة :: / رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2024-02-15, 04:54:34 »
للتاريخ.

رفض حزب الحرية والعدالة التركي بزعامة الرئيس أردوغان مقترح حزبي السعادة والمستقبل بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل بعد أكثر من أربعة أشهر من حرب الإبادة على غزة.

وفي حين يموت الفلسطينيون جوعا في غزة جراء الحرب الصهيونية والحصار المصري عليهم، يزور أردوغان مصر ويحتفي بلقاء السيسي.

كل هذا وتعد تركيا أحد أكبر الشركاء التجاريين مع إسرائيل حاليا. بل ومن يزور اسطنبول يجد أن مقاطعة المحلات الداعمة للكيان الصهيوني ضعيفة للغاية، والناس تأكل وتشرب في تلك المحلات ولا تبالي.

أما بقية دول المسلمين، فقد هرعت السعودية والأردن ومصر لتأمين مسار شحن جديد للبضائع إلى إسرائيل بعد هجمات اليمن في البحر الأحمر.
25
:: كشكول الأيام :: / رد: من الماضي والحاضر.
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2024-01-17, 11:20:28 »
الوجه الآخر للدنيا

كنت كلما قرأت عن فتنة الدنيا يتبادر إلى ذهني شخص غارق في متع الدنيا الحرام رغم ما أنعم الله عليه من وافر المال والثروة.
وسبحان الله، كم كنت جاهلا في نظرتي تلك!

الآن أرى فتنة الدنيا حولي في حلالها، وكيف أنها تقعد النفس عن التفاعل مع قضايا الأمة تحت مبررات العجز وقلة الحيلة.
وصدق الله "وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ"

والأمر لا يتعلق بالمال وحده، فالبذل المطلوب لا يقتصر على المال. بل إنني الان بت على قناعة أن المال في حد ذاته ليس التحدي الأكبر!

فهناك الخبير المسلم في مجال معين حين يختار أن يظل في شركته العالمية على أن يساهم في مشروع تحتاجه الأمة.
والآخر الذي يرفض الانضمام لمشروع يحمل هم الأمة لأنه مشغول بدراساته العليا!
ثم العالم الشرعي الذي يلتحق بمشروع كبير فيكون أكبر همه هو وضعه الشخصي في ذلك المشروع والمصلحة التي يحصلها منه.
أو الداعية المشهور الذي يصمت عن تبيان الحق أو أخذ موقف جاد يتصادم مع ما عمله وسياسات من يعمل لديه.
والاقتصادي الإسلامي الذي يبحث عن كل المخارج والأبواب التي تضخم من ثروته دون أن يضطر لمصادمة الواقع أو العمل على ما تحتاجه الأمة على الحقيقة، ومن يبرر له ذلك من أساتذة المالية الإسلامية.
وهناك كذلك متوسط الامكانيات الذي وجد فرصة عمل جيدة في مشروع للأمة فقصر في عمله ولم يبذل فيه جهده ويسعى لإخراجه في أفضل صورة.

لقد جاءت أحداث غزة لتثبت لنا جميعا أننا متقاعسون وأننا رضينا بالزرع وأن أقل مما في أيدينا يمكن أن يغير العالم، ولكنها نفوسنا التي أقعدتنا إما بالخوف تارة وإما بوهم العجز تارة أخرى.

وسيأتي يوم يسألنا الله عن كل الذي أنعم به علينا من علم ومال وقت وقوة ثم تقاعسنا وأوجدنا مبررات القعود عن العمل، أو على أحسن تقدير انشغلنا بأمور ثانوية وتركنا أولويات الأمة وأمورها العظام، لأننا لا نريد أن نعرض أنفسنا لضيق أو خطر.

النجاح الدنيوي ماديا واجتماعيا وعلميا هو فتنة عصرنا. وباب الفتنة يأتي مستترا تحت مظلة "إعمار الأرض" و "مشاريع النهضة" لأنها بالطبع من متطلبات خلافة الأرض، لكن فقط إن لم تكن هي المطلب في ذاتها.
فإن كان المقابل هو القعود عن كل واجبات الأمة ونصرة أخوتنا، فهي الفتنة التي سقطنا فيها.

"لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95) دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (96) إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98) فَأُولَٰئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) ۞ وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100)"
26
:: كشكول الأيام :: / رد: من الماضي والحاضر.
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2024-01-10, 00:52:05 »
الشيء الأكثر رعبا هو التعود على نمط الحياة وكأنها ثوابت لا يمكن المساس بها. تلك القواعد التي تعلمناها في نظام تعليمي معد لإخراجنا كآلات ليست هي حقيقة الحياة.
ولا يمكننا صياغة حياتنا كما أراد الله إلا بالتحرر من وهم القيود التي صنعناها لأنفسنا ولا نتصور حياتنا خارجها.

هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم (38)
27
:: بيت العيلة :: / رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2023-10-28, 16:06:26 »
وللأسف، يبدو أنني تسرعت في الإشادة بكلمة أرودغان، فهي لم تتمخض عن أي فعل على أرض الواقع ولو هزيل الأثر.

وفي حين لم يتجرأ حتى على طرد السفراء وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الصهيانة، هم من بادروا بسحب بعثتهم الدبلوماسية من تركيا اعتراضا على تصريحات، ولو كانت مجرد هواء لامتصاص الاحتقان الداخلي.

وحسبنا الله ونعم الوكيل.
28
:: بيت العيلة :: / رد: تركيا بين الوهم والواقع ..
« آخر مشاركة بواسطة جواد في 2023-10-25, 15:01:12 »
لا يخفى على أحد منا الهجمة المسعورة التي يتعرض لها اخوتنا في فلسطين عموما وغزة خصوصا، حيث لا يتوقف الاحتلال الصهيوني عن قصف غزة بلا انقطاع خلال الأيام الماضية.

وكالعادة لم يحرك المسلمون ساكنا، وانطوى حكام بلاد المسلمين يدينون حماس على ما فعلته، وجاءت تصريحات أغلبهم على استحياء لحفظ ماء الوجه.

لكن أخيرا، حدث تغير في الموقف التركي الذي كان هو الاخر يسير مع التيار حتى اليوم، فلأول مرة ينفي حاكم دولة مسلمة عن حماس صفة الإرهاب، ويصف فعلها بالمقاومة.
وعلى الرغم من اعوجاج الطرح، إلا أنه موقف جيد من أردوغان، ومبادرة مهمة يشكر عليها.
29
:: قضايا وشبهات معاصرة :: / رد: شبهات وردود
« آخر مشاركة بواسطة حازرلي أسماء في 2023-10-02, 09:10:04 »
الشبهة 03
القرآن يبين أن اليهود والنصارى كما المسلمين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

مفاد الشبهة أنّ القرآن بين في آية أنهم جميعا -مع المسلمين- ناجون بليّ عُنق آية : "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)" -البقرة-

إنك لو اجتزأت الآية من سياقها، ولم تتمعّن كلماتها، لخرجتَ بتصوّر فاسد كل الفساد، ولذهبت بعيدا بعيدا عن الحق ... !

إذا أنت اقتطعت الآية من كل سياق، ومن كل متعلقات التصور العقدي المنتشرة في آيات القرآن المختلفة،  لربما فهمتَ أن الله يجمع المؤمنين(المسلمين، أهل القرآن) واليهود، والنصارى والصابئين(عبدة الكواكب أو المتحوّلين عن دينهم)  في سلّة واحدة !
فإذا جميعهم -وقد كان منهم الإيمان بالله واليوم الآخر- لا خوف عليهم ولا هم يحزنون... !!

فعلى هذا التصوّر...ما دور دعوة القرآن كلها  ؟ !

ما دور دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعثته في الناس كافة : "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (28)"-سبأ-

ولكَم يسعد المطبّلون للتطبيع، والمتفذلكون بدعوى التعايش بهذا الطرح وهو يلقي بأطراف الآية قطعا، ليبلّغها كلها : "... فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" ...  سأطرق موضوع الآية، والمُراد منها من ناحيتين اثنتَين، وإنك من كل زاوية ستقع على المُراد منها ... أولا- الربط مع السياق  .   ثانيا- التمعّن في كلمات الآية.

أولا : الربط مع السياق  :

القرآن لا يؤخذ قطعا مفرّقة، بل يؤخذ قطعا متلاحمة مترابطة، لا ينفكّ فيها المعنى عن المعنى، ولا تنفكّ فيها الآية عن الآية، وهي الحبة حُذو الحبّة، في انتظام لؤلؤيّ باهر ... !

تأمـــــل شأن الآيات السابقات لهذه الآية ... !

إنه الخطاب لبني إسرائيل، لليهود المعاصرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن أحوال أسلافهم وما أُخِذ عليهم من عهد ...
تذكيرهم بما كان من أسلافهم من كفر وعناد وتكذيب، تذكيرهم بنعمة الله عليهم، من جهة، وأنّ المنعَم عليه مطالب بالوفاء بالعهد الذي قطعه مع المنعِم ... ! ذلك هو إقرار ذكر رسول الله الذي جاء في كتبهم...

"يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40)"

لتُردَف مباشرة بدعوتهم إلى الإيمان بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42)"

تأمـــــــل يرحمك الله !   وهذه الآيات الموجهة لبني إسرائيل (الذين هادوا) فيها الدعوة إلى الإيمان بالقرآن، وألا يكونوا أول من يكفر به، وهم أولى من يسارع للإيمان به، لأنهم الذين يعرفون ذكره في كتابهم، فيما بين أيديهم من التوراة، ولكنهم يكتمون ... !
تأمل الإجابة وهي تطلّ برأسها من خلال هاتين الآيتين... !
 تنبّه... إنها ملفوفة في هاتين الآيتين ... !

كيف يبوء بــ "لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"  من ليسوا على الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم، وبما جاء به، الكتاب المهيمن، الشامل الكامل الخاتِم ... !  كيف يستقيم معنى أنّ إيمانهم اليوم هو مَناط نجاتهم، ورضى الله عنهم، فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون؟؟ !   ثم يناديهم من جديد في سياق العناية بخطابهم، ودعوتهم، وتذكيرهم بنعم الله عليهم :
"يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48)"

لتُتبع الآيتان بذكر تعنّتهم، وما كان منهم من معصية لأوامر موسى عليه السلام، وما كان من تجرئهم على الله وتطاولهم على رُسُله ...مع ما كان من نعم الله عليهم ذات العدد والألوان ... ومع كل نعمة من نعم الله، وآية من آياته تنزل عليهم، كانت المعصية منهم، والصدود والعناد والاستكبار ... !

فبالله عليـــــــــــــــــــــك ... !  آالله سيرضى عن هؤلاء الذين يفضح شنائعهم، ويعدد جرائمهم التي قابلوا بها نعم الله عليهم ؟؟ ! 
آالله يبشرهم بألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، من بعد كل ما كشف من كفرهم وتبديلهم للكلم عن مواضعه، ومعصيتهم لرُسله، ومن مقابلتهم الإنعام منه والإحسان بالجحود والكفران ...؟ !

تأمـــــــــــــــــــل دور السياق في بيان المعنى المُراد ... !  تأمل والجواب يُسفر شيئا فشيئا، مع الآيات المترابطات،ولأذكر من أواخر هذه الآيات الكاشفات، الآيتين الأخيرتَين مباشرة قبل آيتنا موضوع دراستنا، وهما قوله سبحانه:
"وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُو بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)"

لقد ختم كشف حقائق أسلافهم بهذا التقرير الإلهي المُتَمّ ... !
"...اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُو بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)"

إنها الذلة والمسكنة تُضرب عليهم، وإنه بَوْؤُهم بالغضب من الله .... !لتُتبع الآيتان مبااااشرة بآيتنا... !
أفيجتمع عليهم من الله غضب ورضوان ؟؟ ! أيحلّ رضوانه على مؤمن وعلى كافر، سواء بسواء ...؟ !  حاشاه سبحانه ... ! وهو الذي لا  يُبدَّل القول لديه ...وهو الحقّ يفصل بالحق، وهو القائل سبحانه : "إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)" -القلم-

إذن ...فقد بقي أن نفهم المُراد الصحيح من الآية، في جملة آيات السياق ...
في الآيات السابقة لها، تقرّر الغضب على الكافرين منهم، على المتطاولين على رسله، والعاصين لأوامره سبحانه، والمقابلين لنعمه بالجحود والكفران ... لتأتي آيتنا هذه، وهي تقرر الموازنة، وتقرر العدل الإلهي، لتستثني مِن جَمعهم من آمن .... !
لتستثني من كل فرقة مَن كان مؤمنا، مطيعا لأمر نبيّه، مصدّقا به، مصدّقا بما جاءه به من كتب الله، ومن أمر الله، وهكذا هو القرآن، إقرار بالحقّ لأهل الحق، وذكر الحسن بإحسان ...

ومن كلّ فرقة من تلك  الفرق مع أنبيائهم، كان المؤمنون، المصدّقون، الناصرون .... من اليهود، ومن النصارى، ومن الصابئين ...اتبعوا الحق الذي جاءهم به أنبياؤهم ... وكلهم صلوات الله وسلامه عليهم جاؤوا بالحق، وبالإسلام، وبالدعوة للإيمان بالله الواحد الأحد...  كلهم جاءت دعوتهم، وفيها ذكر اليوم الآخر، وجزاء مؤمن فيه بإحسان وجِنان، وجزاء كافر فيه بغضب ونيران –عياذا بالله-
إذن... فهي الآية المتمّمة للحق من الله سبحانه، وهو العدل، الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا، وإن كان ما كان من كفر ومعصية من ملأ تلك الفرق، ومن كافريهم... !  وهو سبحانه الذي قال أيضا، مستثنيا من جرائم أهل الكتاب، أهل الإيمان فيهم : "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)"-آل عمران-

وقال أيضا في مؤمنيهم من بعد ما أقرّ أمره في كافريهم، فيما يشبه حال آيتنا :
"ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) ۞ لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)" –آل عمران-

وعَودا لآيتنا من سورة البقرة، فإن ما يأتي بعدها من آيات، مزيد عدّ لجرائم بني إسرائيل التي كانت داعي غضب الله عليهم، وبوئهم بالتبار والخسران ... !وهكذا يصلك المُراد الذي لا غبش فيه، ولا لُبس ... ! بل كلّه من سوق الآية للآية، كلّه مما يستسيغه العقل السليم، وهو يربط، وهو لا يقطع آية عن سياقها ليبلغ غاية في النفس، وليحقّق فيها هوى ... ! فهو اللاوي لعنقها حُسبانا منه أنها التي تُلوى، وهي القيّمة القيّمة... ! وهي التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، وهي البعض اللؤلؤيّ الذي يصدّقه البعض اللؤلؤيّ ... ! 

والآن ...تعال معي إلى الزاوية الأخرى، ولنطلّ منها ... ! إلى ألفاظ الآية وتأمُّلِ معانيها ....

ثانيا : التمعّن في كلمات الآية :
"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)" -البقرة-
1) من آمن بالله ---------> أي إيمان هو بالله يقبله سبحانه ؟  تريدون إيمان هذه الفرق اليوم ؟؟ ! تريدون أن تجعلوهم جميعا مرضيا عنهم من الله ؟؟ !  إن إيمان هذه الفرق اليوم، هو ما حرّفوه، وبدّلوه من كلام الله، ومن التصوّر لله سبحانه وتعالى ... أفهو إيمانهم أن الله ثالث ثلاثة ؟؟   أم أنه  إيمانهم أن الله هو المسيح بن مريم ؟ !  أم أنه الإيمان بأن المسيح وأمّه إلهَيْن ؟؟ !  أيّ هذه الأوجه هو الذي يعنيه الله تعالى في آيته الشريفة ؟؟ ! إنه ليس إلا أنه الإيمان بالله الحقّ، الواحد الأحد، الذي جاء الرسل جميعا يدعون لتوحيده ... ! هذا المعنى الأوحد، والسليم والمنطقي الذي تحمله الكلمة ...
أما كل تلك الضروب والألوان من الخلط في تصوّر الله تعالى فإنها لا تعنيها الآية بأي شكل من الأشكال، وهي آية القرآن العظيم المحفوظ بحفظ الله، الذي جاء بالتوحيد الخالص .... وجاء يكفّر كل تلك التصورات الفاسدة عنه سبحانه ... !

وهو القائل في كتابه العظيم بكفرهم وببوئهم بالعذاب الأليم، وببراءة أنبيائه مما تقوّلوا وحرّفوا :
"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) "-المائدة-

وعلى هذا....

فإن الكلمة بتأملها، وباستقراء معناها  تُسفر عن المعنى المُراد، بأن هؤلاء إنما هُم أهل الإيمان منهم على عهود أنبيائهم، الذين اتبعوا الحق .... كما أنها تليق بمَن كن منهم واتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهذا شيء من القرآن يصدّق ذلك، في وصف للراسخين في العلم من أهل الكتاب :
"لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162)"-النساء-

2-)وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ----------->   أي يوم آخر به يؤمنون، يعنيه القرآن ؟ أهو اليوم الذي لن تمس اليهود النار فيه إلا أياما معدودة على زعمهم وافترائهم ؟؟ !  أم هو اليوم الذي هو خالص لهم من دون الناس كما زعموا ؟؟ ! أم أنه اليوم الآخر الذي لن يدخل فيه الجنة إلا من كان هودا أو نصارى ؟؟ ! أم لعله اليوم الذي سينجو فيه كل النصارى لأنّ عيسى -بزعمهم وكذبهم- قد صُلِب، فداء للبشر، ومسحا لذنوبهم ؟؟ !! فإذا هو الذي تحمّل وِزر كل أتباعه ؟؟؟ !  ففداهم  !  إنه ليس إلا اليوم الآخر الذي أقرّه كل الرسل الذين بعثهم الله تعالى في أقوامهم، وأقرّه الكتاب الذي بُعث به خاتمهم صلوات الله وسلامه عليهم جميعا !

وأنّى للقرآن أن يقرّ بهذه الافتراءات .... حاشاه ... بل هو الذي جاء يقرّ التصوّر الواحد، الثابت، السليم، الصحيح للعقيدة، لله تعالى، ولليوم الآخر ... فيما أقرّ من تصوّرات عقديّة. وعلى هذا ... فإن الزاويتَيْن مضيئتان  !كلتاهما أسفرتا عن المراد الحق !

"والْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ "  ..
30
:: قضايا وشبهات معاصرة :: / رد: شبهات وردود
« آخر مشاركة بواسطة حازرلي أسماء في 2023-10-02, 08:24:48 »
السلام عليكم ورحمة الله
بالنسبة للسؤال الاول. طرحته على اختي في صغري نتيجة وجود زميلات مسيحيات في فصلي في الم حلة الابتدائية.

كانت اجابة اختي قصيرة وحاسمة:
لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.
نحن ديننا ليس فيه اي تناقض، ولا مناقضة للعقل ولا للفطرة، لذا نؤمن به ولا نبحث عن بديل.
اما هم فدينهم مليء بالتناقضات والاشياء التي لا يصدقها العقل، فعليهم ان ينتبهوا لذلك ويلحثوا عن الحق، وعندها سيهديهم الله تعالى للاسلام.

كانت تلك الاجابة بالنسبة لي كافية في تلك السن الصغيرة، ومع تقدمي في العمر وتقدم معارفي كانت تزداد رسوخا. 

وهو كذلك..  جزاك الله خيرا.
صفحات: 1 2 [3] 4 5 ... 10