بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي وأخواتي في الله
عندي ثلاثة أسئلة وأرجو من كل من يستطيع أن يجيب ويضيف من قلبه الطيب اجابة شافية أن يعينني ويجيبها
السؤال الاول
كيف يقع الملتزمون في الخطأ (أي خطأ)؟
كيف يحدث ذلك وهم الطائعون لربهم العابدون له والواعظون لغيرهم ينصحون هذا ويدعون ذاك ويهرولون بقلوب مخلصة مهاجرون الى الله؟
السؤال الثاني
هل شعرتم بحلاوة الايمان؟ومن ذاقها يصفها لنا ..كيف ومتى؟
السؤال الثالث
هل تظن أن حياتنا على الانترنت و المنتديات ستؤنسنا في قبورنا؟
ولو وقفنا أمام الله لنسأل عن ملفاتنا الشخصية في المنتديات وكل رد فيها ..ماذا سيكون ردنا؟
أنتظر اجاباتكم لعلني أجد الاجابة
أختكم
الفقيرة الى الله
[/b][/font][/color][/size][/b][/color][/center][/size]
ما أهون اسم الموضوع وأشد وقعه على النفس أختى الفاضلة !!
منتظر الردود فى هذا الموضوع من بقية الأعضاء ..
منتظر بصدق ..
أحمد emo (30):
فعلاً
ما أسهل وأجمل العنوان emo (30): وما أصعب الأسئلة أو الألغام التي زرعت بالموضوع ::cry::
أظن كل سؤال منها كان يستحق موضوعاً مستقلا
على كل حال أحاول والله المستعان
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الاول
كيف يقع الملتزمون في الخطأ (أي خطأ)؟
كيف يحدث ذلك وهم الطائعون لربهم العابدون له والواعظون لغيرهم ينصحون هذا ويدعون ذاك ويهرولون بقلوب مخلصة مهاجرون الى الله؟
[/b][/font][/color][/size][/b][/color][/center][/size]
يقعون فيه كما وقع أبوهم آدم فقد كان ملتزماً بل ومطلعاً على الحقيقة الغائبة عنا ومع ذلك زلت قدمه ربما لنقاء سريرته وتصديقه لإبليس الذي أقسم له أنه له ناصح أمين وربما لضعف طبيعته واستسلامه كبشر للشهوة والهوى
هذا كان مثالا للملتزم الطيب
وهناك مثال آخر في نفس الصورة للطاووس المغرور الذي التزم وخالط التزامه كبراً وعجباً وربما نفاقاً وإلا فكيف انتهى به الأمر إلى ما انتهى إليه من عداء وتحدي سافر لخالقه
إنه إبليس طبعاً
آدم ملتزم طيب وإبليس ملتزم منافق
والخطأ والذنب وارد
ولكن الفيصل هو:
وماذا بعد الخطأ والذنب؟
عودة سريعة أو بطيئة وتصحيح للمسار ؟
أم تمادي واستسلام للعزة بالإثم؟
هذا هو الفارق بين آدم وإبليس
بين ملتزم صادق متواضع عارف لمقام ربه
وملتزم كاذب حاقد مغرور.................إلى آخر الصفات المؤهلة لورود جهنم عن جدارة
ليست القضية الخطأ
القضية هي ماذا أفعل لو أخطأت
وهذا لا يعني أنني لا أبذل الجهد الكافي وأجاهد نفسي ابتداء كي لا أقع في الخطأ فهذا ألف باء الالتزام
ولكن الخطأ وارد ولو بغير قصد والمهم سرعة تداركه
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الثاني
هل شعرتم بحلاوة الايمان؟ومن ذاقها يصفها لنا ..كيف ومتى؟
[/b][/font][/color][/size][/b][/color][/center][/size]
لا أظن نفسي أهلا للإجابة على هذا السؤال ولكن أحياناً أكون في وسط مشكلة أشعر أنها نهاية العالم ولي طبع غريب قليلا هو أني لا أحب ولا أجيد الشكوى لمخلوق فأكون في هذه الحالة وحيدة تماما مع مشكلتي وقريبة جداً من اليأس فأدعو ربي بأن ليس لي سواه ولا أريد أن أشكو لسواه وأني راضية بما يرضاه ولا أريد إلا رضاه .. وفي لحظات أجد حالي قد تبدل وأجدني وقد شعرت أني في جنة من الرضا والسعادة حتى وأنا في قلب المشكلة وكثيراً ما أضبط نفسي وأنا أبتسم وسط دموع غزيرة كادت تقتلني من لحظات..
لا يهمني ساعتها لو انقلب العالم كله ضدي مادمت أشعر أني آوي إلى ركن شديد
أظن أن الأمر كما يقال: الجنة في الدنيا في قلب المؤمن بشرط ألا يكون في قلبه إلا ربه
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الثالث
هل تظن أن حياتنا على الانترنت و المنتديات ستؤنسنا في قبورنا؟
ولو وقفنا أمام الله لنسأل عن ملفاتنا الشخصية في المنتديات وكل رد فيها ..ماذا سيكون ردنا؟
أنتظر اجاباتكم لعلني أجد الاجابة
[/b][/font][/color][/size][/b][/color][/center][/size]
راودني هذا السؤال ربما أكثر من خمسين ألف مرة :emoti_282:وربما قدمت أوراقي بسببه في موسوعة جينيس
وكان سبباً في انقطاعي عن النت العام الماضي في نفس هذا الوقت ولمدة حوالي 8 أشهر على ما أذكر
وعاودتني نفس الأعراض هذه الأيام
ولكن سؤالك الآن جاء في وقته لأنه لفت نظري لشيء غاب عني
هل ملفاتنا الشخصية في المنتديات تختلف عن ملفاتنا الشخصية في الحياة؟
لي ملف في أيامنا الحلوة- ومنتديات أخرى قليلة جداً - به نوايا وأعمال
ولي ملف مع أسرتي الصغيرة والكبيرة به نوايا وأعمال
ولي ملف مع جيراني وصديقاتي وناس كثيرين وبه أيضاً نوايا وأعمال
علي أن أراجع النوايا وأصححها
وأراجع الأعمال وأصححها
أين النوايا والأعمال؟ في النت أو خارجه لا يهم
المهم كيف حال النوايا والأعمال :emoti_17:
شكراً لأنك ساعدتيني أخيراً على حسم قضية معلقة تطاردني بين الحين والحين كأنفلونزا الطيور ::ok::
emo (30):
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي وأخواتي في الله
عندي ثلاثة أسئلة وأرجو من كل من يستطيع أن يجيب ويضيف من قلبه الطيب اجابة شافية أن يعينني ويجيبها
السؤال الاول
[/b][/font][/color][/size][/b][/color]
[/size]
[/quote]
اسمحوا لي أن تكون تعليقاتي على الأسئلة إلى الإعتراضات أقرب منها للإجابات
والله المستعان
السؤال الاول
كيف يقع الملتزمون في الخطأ (أي خطأ)؟
كيف يحدث ذلك وهم الطائعون لربهم العابدون له والواعظون لغيرهم ينصحون هذا ويدعون ذاك ويهرولون بقلوب مخلصة مهاجرون الى الله؟
[/b][/font][/color][/size][/b][/color][/center][/size]
بقولكم "أي خطأ" صار السؤال كأنه صادر عمن يظن عصمة الملتزمين، وأن الأصل براءتهم عن كل ذنب وخطأ!
وهذا عجيب لم يقل به أحد، فحتى هذا الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي وكان واعظا يتوب على يديه يوميا بين الستين والمئة نفس، يناجي نفسه فيقول ويلك يا ابن الجوزي، تخطب في مئة ألف أو يزيد، فما بالك إن دخلوا الجنة وخرجت منها أنت!!
وهذا الإمام أحمد بن حنبل تأتيه سكرات الموت، فيتمثل له الشيطان، ويقول: فتني يا أحمد.. فيجيبه: ليس بعد!
بل لا يخلوا ابن آدم - إلا أن يكون نبيا - من خطأ، يعقبه استغفار وتوبة إن كان ملتزما .. وهذا هو الفارق، فكما قالت طنط فرح، أن العبرة ليست بالخطأ بقدر ما هي ماذا بعد الخطأ
وأكرر، لا أقدر على افتراض ماما هادية أن السؤال منصب على عظائم الذنوب وكبائرها فقط، لقولكم أي خطأ
السؤال الثاني
هل شعرتم بحلاوة الايمان؟ومن ذاقها يصفها لنا ..كيف ومتى؟
[/b][/font][/color][/size][/b][/color][/center][/size]
سأبتعد بالسؤال عن جانب الخصوصية الذي يجرحه، وبشدة فيما يظهر،... فأي الناس يخبر عن نفسه هكذا علنا وبالمنتديات أنه شعر بحلاوة الإيمان وذاقها..!!!
ولكن سانصرف لمنحى آخرا في السؤال.. وهو قضية الذوق والشعور والوجدان والاحساس الباطني ومثل ذلك.. هل يمكن وصف هذه الأمور أصلا؟
إن غاية ما وقفت به النصوص الشرعية ترغيبا للمؤمنين أن وعدتهم بأن من يفعل كذا.. ذاق حلاوة الإيمان، وكفى... اما ما هي؟ فليذق من يريد، ومن ذاق عرف كما يقولون
وأكثر شطحات من شطح، وخيانات التعبير وسقطات الألفاظ وقعت حيث وقعت من أناس أخذهم الحال إلى أن يدونوا ما يشعرونه ويحسونه، ولو كُلِّف أحدهم وصف حلاوة العسل لما كتب كلمة، فماذا عن حلاوة الإيمان ... إنه تكليف تنوء منه الجبال، وتخر له اللغات هدا
السؤال الثالث
هل تظن أن حياتنا على الانترنت و المنتديات ستؤنسنا في قبورنا؟
ولو وقفنا أمام الله لنسأل عن ملفاتنا الشخصية في المنتديات وكل رد فيها ..ماذا سيكون ردنا؟
أنتظر اجاباتكم لعلني أجد الاجابة
أختكم
الفقيرة الى الله
[/b][/font][/color][/size][/b][/color][/center][/size]
أعتقد هذه الفقرة من أجود ما بالموضوع، وأحب أن احمل سؤالها على أنه من قبيل التذكير والوعظ، لا سؤالا ينتظر إجابة حقيقية.. أليس كذلك؟
أرجو ألا يحملكم جفاف عبارتي على ترك الحديث معي أو غض الطرف عن المنتدى الكريم، فأخوكم صغير كريم لطيف المأخذ، حسن المعشر، تعتريه أحوال ترسمها كلماته، كل على حدة، ربما يسوء بعضها، غير أن مجموعها لا يخلو من طرافة emo (30):[/center]