مرحبا
كيف احوالكن، بالرغم اني استطيع ان استشف ذلك من ردودكن :blush::، استغربت حقيقة الردود على هذا الموضوع فأنا لم ارى أي صمت هنا فلو كانت اختارت عزيزتنا الصمت لما جاءت هنا وحدثتنا أليس كذلك بما يعتريها! أنا رأيت خاطرة لغاليتنا نابعة من قلبها تريد ان تشاركنا بها وتريد من الجميع دعمها ومساعدتها، لذا فهي صابرة وتحاول البحث عن اجابة لما يؤرقها. الم تستشفوا ذلك من كلماتها أم أنني اسبح في محيط غير محيطكن؟! ::cry::
** لا يا حبيبتي زمرد إنتي معانا تمام ...
و تفسيرك رغم ساطته لكنه صحيح جدا لدرجة أدهشتني أنا نفسي كإني لم يخطر ببالي أنني أقصد ما وضحتيه !!
صمتي تأمل و حزن و إحاط على أحوال كثيرة ...
جماعة يضحكون معا و يأكلون معا و يواجهون الحياة معا ..و ما إن يتفرقوا حتى يأكل أحدهم لحم أخيه و ينهش ظهره بسياط كلماته !
و آخرون لا يملون الوعود و العهود و العقود .. ثم ينقضون كل شيء خلف ظهورهم كأنهم لا يعلمون .. و كأنهم يهود ني إسرائيل الملعونون على لسان أنبيائهم
و لعنهم الله كفرهم و نقضهم العهود !!
أو كأنهم نسوا إسلامهم !! حقا لا أدري ..
و آخرون ( يزعمون ) العفو و التسامح و الغفران و يحلو لهم القيام دور ( القديس ) ...
و عند أول احتكاك تكتشف في ذهول أن شيئا مما ( تسامحوا ) فيه لم ينمحي قيد أنملة من صدورهم ل يزيدهم غلا على غل .. يوما بعد يوم !!
و آخرون أصابتهم مصائب الدنيا بسهم من سهامها .. فيغضبون و يتأففون من الحياة التي لا تعطيهم كل شيء مثل غيرهم !!.. و أول من
يناله أذاهم هم أقرب الناس إليهم !!
و آخرون يتمنون لك أن تخسر كل شيء عندما تكون خاسرا لكل شيء بالفعل
و ترى نظرة الشماتة و الشفقة معا في كل سكناتهم و نظراتهم !! ولا أعرف كيف !!!
و آخرون .. ماذا يفعلون ؟؟ ماذا يفعل هؤلاء ؟؟
ألا يرون من يموت يوما بعد يوم موتا بطيئا لأنهم لا يملكون عشر ما يملكه من لا يشعرون بهم و يظنون بأنفسهم الغل و المسكنة ! سبحانك يارب ..
ألم تر إلى الذي أعطاه الله من خير زينة الدنيا .. المال و البنون .. ثم يطمع و ينعي حظه فيما آتاه الله !!
ألم تر إلى الذي بلغ الحقد في صدره سوادا يشمته في أحبائه ! فلا يسلم منهم من حقده إلا من يعميه الله عنه رحمته !!
ألم تر من بلغت ذنوبه عنان السماء .. ثم يزيدها علوا و ارتفاعا بأحقاد جديدة يضيفها إلى قلبه كي يرضي عنه اليوم , من غضبوا عليه بالأمس !
ألم تر إلى آخرون و آخرون و آخرون ... غير معدودين , ممن نسوا أن الحظ الحقيقي ليس هنا .. الأسفل ..
بل هناك .. في الأعلى .. عند مليك مقتدر ... عظيم .. لا ينسى و لا ينام و لا ينشغل ...
عند رب هو أكبر من أن يعرف أو يدرك أو يحاط بشيء من علمه ...
أهم خير أم رب العباد ؟؟ أجيبوني .. كيف أذكر ( مؤمنا ) بربه فيصدمني قوله : بلاش فلسفة و كلام خيال ! الحياة مش كلها قال الله و قال الرسول !!!!!!
ألا يحق لي أن أصمت ؟؟؟؟؟
ليس صمت استسلام .. لا والله .. وإلا فأنا مثلهم ... لكنه أي شيء آخر ( مؤقت ) كما قال الحبيبة ماما هادية ..
أو هو الصبر و التأمل كما قالت الحبيبة أسماء و الحيببة سيفتاب ...
أستودعكم الله