أيامنا الحلوة
الساحة الإسلامية => :: ساعة حلوة لقلبك :: => الموضوع حرر بواسطة: حائر في دنيا الله في 2007-11-01, 14:14:52
-
(http://farm2.static.flickr.com/1261/1321859445_81e16a3cc2.jpg?v=0)
يبعث المسجد لدى روح من الود والانشراح والهدوء والأخبار السعيدة أيضاً، ومنذ أيام وجدت فيه أحد الأصدقاء، افترقنا لأننا لم نجتمع على شيء ما يوماً، فوجدته في المسجد، ليست زيارة عابر بل إقامة عابد، كان وجهه يشع نوراً، ولحيته مخضبة بالبهاء، وعينه مليئة بالثقة والهدوء…..، فابتسمت وانشرحت نفسي وتهللت أساريري على غير العادة، وقلت بعدها كما سمعتها يوماً “هنئوا فلاناً فقد اصطلح مع الله” ..
ثبتنا الله وإياه….
-
هنيئا له وعقبالنا emo (30):
جربت صداقات قامت للدنيا
وصداقات قامت للآخرة
وشتان بين الاثنين
-
هنأه الله وأصلح باله، وثبتنا وإياه على الإيمان
وصدق من قال: الصلحة بتقع بلمحة
فلا نيأس من أحد، ولا نقنط أحدا من رحمة الله
-
ماشاء الله
ما أجمل هذا
هيا نستقبل رمضان بهذا الإحساس emo (30):
-
:emoti_133:
موضوع عمره عام
أين أنت يا حائر وأين كلماتك ؟
-
ما اجمل هذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مااجمل ان يصطلح الانسان مع ربه!!!
اللهم اجلنا من عبادك الصالحين
ياترى حد ممكن يفيدنا ويوضح لنا شروط التوبة . emo (30):
-
بسم الله الرحمن الرحيم
شروط التوبة منها ما يتعلق بالماضي و هو الندم على ما فعل من معصية
و منها ما يتعلق بالحاضر و هو ترك المعصية و الإقلاع عنها إذا كان متلبساً بها
و منها ما يتعلق بالمستقبل و هو العزم على عدم العودة إلى المعصية .
و قد يفهم البعض من الشرط الثالث أنه يجب على الإنسان ألا يعود إلى معصية حتماً .. أما لو ظن الرجوع أو ضعف نفسه فلا تنفع التوبة ..
و لكن ليس كذلك فإن الإنسان ليس مطلوباً منه أن يحدد قدره بل يجب عليه العزم و النية الصادقة فقط لكن إذا وقع فإن له توبة أخرى بشروطها السابقة .
فقد روي ( أن رجلا أذنب ذنبا , فقال : يا رب , إني أذنبت ذنبا فاغفره . فقال الله : عبدي عمل ذنبا , فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به , قد غفرت لعبدي , ثم عمل ذنبا آخر فقال : رب , إني عملت ذنبا فاغفره . فقال تبارك وتعالى : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به , قد غفرت لعبدي . ثم عمل ذنبا آخر فقال : رب , إني عملت ذنبا فاغفره لي . فقال عز وجل : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به , قد غفرت لعبدي , ثم عمل ذنبا آخر فقال : رب , إني عملت ذنبا فاغفره . فقال عز وجل : عبدي علم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به , أشهدكم أني قد غفرت لعبدي , فليعمل ما شاء )
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/416
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة إلى صحته]
و معنى فليفعل ما شاء أي طالما يقع فيه بلا قصد و يستغفر بعده .. لا أنه يبيت النية لفعله ثم التوبة منه كما يحلو للبعض أن يقول :(سأفعل كذا ثم أتوب )
فهذه نية للمعصية مخلة بشرط من شروط التوبة و هو العزم على عدم العودة . و الله أعلم
-
جزاكم الله خيراً
طيب وإن كان الذنب يتعلق بحق من حقوق العباد ؟
وأقترح نقل الموضوع لساحة ساعة حلوة لقلبك
-
هنيئا له ولكل من عرف طريق الله
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
طيب وإن كان الذنب يتعلق بحق من حقوق العباد ؟
وان كان الذنب متعلق بحق من حقوق العباد يزداد شرطا .........
وهو .......... تأدية الحقوق(المظالم) الى أصحابها
وأقترح نقل الموضوع لساحة ساعة حلوة لقلبك
وانا معك ياماما فرح [/font][/size][/color]
-
بارك الله بكم
وجزاكم خيراً عنا وعن كل مسلم يقرأ ما كتبتم ثم يتبعه . emo (30):
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه .