أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: أحمد في 2007-08-30, 08:36:16

العنوان: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-08-30, 08:36:16
قد لا يصدق من يعرفني أني من كتب هذه الكلمات، ولكن أشهد أنهم: يدي، وقلمي، وورقاتي .. كانت لهم الغلبة عن أي شيء آخر !!

بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
حينما يتنزل المتكلمون في حوارهم عن عقائدنا وأسس إيماننا، فإنهم يفرغون قضايا الأمم العقدية التي ربما تغير خرائط العالم لاجلها وفي سبيلها إلى رؤى نظرية ينظر إليها أصحاب الإيمان الساخن والعاطفة الدينية نظرة أسف وخيبة أمل!.
فأصحاب القلوب الملتهبة لا يتخيلون أن محور حياتهم وأساس انفعالهم ومثار حركاتهم وسكناتهم هو مثلا كون الموصوف بصفة هو من قامت به الصفة لا فاعلها او المؤثر فيها!!
فبينما قد يقتل ذو العاطفة من أمامه إن خاض في علم الله او قدرته بما لا يليق، يبتسم صاحبنا المتكلم ليناقشه عن جزئيات العلم وكلياته وتعلقاته وهل يتبع المعلوم ام العكس، او في تعلقات القدرة بالممكن والواجب والمستحيل !!
فهل يحسب المتكلم وخصمه ان الامم تتحرك لمجرد ان بان لها بمنطق ما انالعرض لا يستقل بنفسه وأن احكام العقل البشري نسبية لا تخلو من غرض !
هل يأمل أصحاب الكلام وأهله في تحريك الجيوش وحث الهمم بتبيين ان الزمان وهم والمكان هو البعد الموهوم !!
أو يطمعون في بلوغ سواد الناس وعوامهم مقام الاجتهاد في الكلام والنظر فيتحصل لهم ما حصلوه هم من مشاهدة الله من خلال علومهم هذي ونظرياتهم تلك!

لا نكير ان اتساق وهمية الزمان والمكان وامكان اكل ممكن وجودا وعدما ولزوم العلل الذاتية واستكناه اللوازم والعرضيات مع بطلان المستحيلات وقوعا وتصورا مع اسس النظر في كل ذلك يرسم لدى محصله رسما صافيا لعقية حقة قد يشيد بها جبالا ويهدمها .. ولكن أين من الناس من يبلغ معشار هذا التحصيل والادراك والوعي؟!.
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-08-30, 08:56:24

ترجم يا أحمد  

أم تظننا كلنا شيوخاً بالأزهر؟

مفردات حديثك قرأت بعضها في منهج العقيدة الذي يدرس في الأزهر
وكما فهمت أنت تتحدث عن شيء في علم الكلام

ولكن أكثر من ذلك لم أفهم شيئا

اشرح مصطلحاتك أولا  مثل
الممكن والواجب والمستحيل والعرض وغيرها فأراهن أنه لن يفهمك هنا إلا ماما هادية
ولو حد تاني فاهم يعني إيه الممكن والواجب والمستحيل يرفع إيده
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: nader في 2007-08-30, 09:09:03
 :emoti_291:


العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: زمرد في 2007-08-30, 10:30:08
:emoti_145:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-08-30, 17:36:17
:emoti_291:




نادر رفع يده فهو إذن فاهم  emo (30):

طيب تفضل واشرح لنا

وحد يطلب الإسعاف  لزمرد

 :emoti_282:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: جواد في 2007-08-30, 19:54:05
قد لا يصدق من يعرفني أني من كتب هذه الكلمات، ولكن أشهد أنهم: يدي، وقلمي، وورقاتي .. كانت لهم الغلبة عن أي شيء آخر !!

بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
حينما يتنزل المتكلمون في حوارهم عن عقائدنا وأسس إيماننا، فإنهم يفرغون قضايا الأمم العقدية التي ربما تغير خرائط العالم لاجلها وفي سبيلها إلى رؤى نظرية ينظر إليها أصحاب الإيمان الساخن والعاطفة الدينية نظرة أسف وخيبة أمل!.
فأصحاب القلوب الملتهبة لا يتخيلون أن محور حياتهم وأساس انفعالهم ومثار حركاتهم وسكناتهم هو مثلا كون الموصوف بصفة هو من قامت به الصفة لا فاعلها او المؤثر فيها!!
فبينما قد يقتل ذو العاطفة من أمامه إن خاض في علم الله او قدرته بما لا يليق، يبتسم صاحبنا المتكلم ليناقشه عن جزئيات العلم وكلياته وتعلقاته وهل يتبع المعلوم ام العكس، او في تعلقات القدرة بالممكن والواجب والمستحيل !!
فهل يحسب المتكلم وخصمه ان الامم تتحرك لمجرد ان بان لها بمنطق ما انالعرض لا يستقل بنفسه وأن احكام العقل البشري نسبية لا تخلو من غرض !
هل يأمل أصحاب الكلام وأهله في تحريك الجيوش وحث الهمم بتبيين ان الزمان وهم والمكان هو البعد الموهوم !!
أو يطمعون في بلوغ سواد الناس وعوامهم مقام الاجتهاد في الكلام والنظر فيتحصل لهم ما حصلوه هم من مشاهدة الله من خلال علومهم هذي ونظرياتهم تلك!

لا نكير ان اتساق وهمية الزمان والمكان وامكان اكل ممكن وجودا وعدما ولزوم العلل الذاتية واستكناه اللوازم والعرضيات مع بطلان المستحيلات وقوعا وتصورا مع اسس النظر في كل ذلك يرسم لدى محصله رسما صافيا لعقية حقة قد يشيد بها جبالا ويهدمها .. ولكن أين من الناس من يبلغ معشار هذا التحصيل والادراك والوعي؟!.

لقد أجبت على سؤالك بنفسك فى بداية كلامك،

وان كنت قد فهمت الكلام على النحو الذى تقصده ، فأعتقد انه كان يجب عليك منذ البداية أن تتكلم مع الناس بما يفهموه فليس الجميع على شاكلة واحده وتميز فى جميع العلوم ومجالات الحياة.
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-08-31, 00:18:17
معلش يا جماعة
سيبوه يتكلم براحته... الخواطر من الصعب أن نحجر عليها...

هي حالة شعورية انتابته فعبر عنها...

الترجمة ببساطة أن أحمد يتحدث عن الفرق بين العقيدة كعلم نظري باهت يدرسه المرء كما يدرس الفلسفة والمنطق، ويتناظر فيه العلماء، وبين العقيدة كقوة إيمانية محركة ملتهبة، تثير العواطف، وتحرك الشعوب، وتبذل في سبيلها المهج والأرواح...

لهذا على المتكلم أن يجدد النية.. ويعتصم بالقرآن، ولا يتخلى عن رصيده الروحي... ليزرع في القلوب الإيمان، قبل أن يزرع في العقول القناعات النظرية...


اللهم إنا نسألك إيمانا كإيمان العجائز
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-08-31, 09:16:18

جميل  emo (30):
وأجمل منه هذه العبارة




اللهم إنا نسألك إيمانا كإيمان العجائز


وإن كان فيها نظر  emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-08-31, 15:40:50

جميل  emo (30):
وأجمل منه هذه العبارة




اللهم إنا نسألك إيمانا كإيمان العجائز


وإن كان فيها نظر  emo (30):


حتى هذي فيها نظر  ::cry::


اقتباس
وان كنت قد فهمت الكلام على النحو الذى تقصده ، فأعتقد انه كان يجب عليك منذ البداية أن تتكلم مع الناس بما يفهموه فليس الجميع على شاكلة واحده وتميز فى جميع العلوم ومجالات الحياة.

حتى الخطاب مع المتخصصين أحيانا يجعلنا كما يقولون: "ساتيوريتد "  :emoti_64:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-08-31, 15:46:57

جميل  emo (30):
وأجمل منه هذه العبارة




اللهم إنا نسألك إيمانا كإيمان العجائز


وإن كان فيها نظر  emo (30):


حتى هذي فيها نظر  ::cry::
بالتأكيد فيها نظر
أخبرني كيف نضعها بجوار:
"إنما يخشى الله من عباده العلماء"

إيمان العجائز فطري بسيط نقي لا غبار عليه يسجد فيه القلب لله
أما إيمان العلماء فهو عن بينة يسجد فيه القلب والعقل لله فأظنه أكمل إن توافر فيه الإخلاص والتسليم طبعاً فللعلم فتنة أخطر من فتنة المال والسلطة

هناك فرق
  emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-08-31, 16:09:54

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ
وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ

يقول الشيخ كفتارو رحمه الله، أن المقصود في هذه الآيات علماء الطبيعة المؤمنون، عندما يرون بديع خلق الله، تخشع قلوبهم لعظمته، ويقدرونه حق قدره، لأن الآية أتت بعد الحديث عن آيات الله في السموات والأرض... وليس المقصود بها علماء الشريعة... هنا تحديدا...

وبعضهم يقول: يخشى الله العلماء به، العارفون به، وهؤلاء يتفكرون في خلقه ولا يتفكرون في ذاته، وينفقون أعمارهم في طلب مرضاته، والتقرب منه ومناجاته، لا في سفسطة الكلام، والمناظرات النظرية في فروع علم الكلام.... وهذا هو المقصود بإيمان العجائز....

لا تستهينوا بإيمان العجائز؟؟؟؟  
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-08-31, 16:23:25

كلام جميل ولكننننننننننننن
ماذا يمنع أن تكون الآية خاصة بعلماء الطبيعة ثم إن طبقناها على مستوى العلماء في الفروع الأخرى نجد لها نفس المصداقية
ولا أقصد بالعلماء العالم المحيط بغالب مسائل علمه وإنما أي إنسان يعلم معلومة بسيطة في علم ما تزيده يقينا بالله فقد دخل في زمرة المؤمنين عن علم فزاد إيمانه الفطري الموجود داخله كالعجائز فزاد عليهن درجة

مثلا سورة يوسف قرأتها كما أقرأ القرآن في العادة أحبه وأتأثر به
ثم قرأتها مرة أخرى بعد أن قرأت مقالا عن أسلوب التوكيد واستخدامه في سورة يوسف
سبحان الله وكأني أقرأها لأول مرة

إيمان العجائز على العين والرأس وأسأل الله أن يرزقني إياه ولكن مع إيمان العالم الصالح
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-01, 00:20:27
بس بس .. فيه ايه  ::hit::

هو عشان كتبت كلمتين بقى الكلام سفسطة ونظريات مالهاش فايدة .. ده اللي فوق ده هو اللي كلام كده ..

خواطر يعني  :emoti_64:


طيب يا طنط فرح اصل قصة العبارة اللي ماما هادية قالتها ان احد كبار العلماء اذا سار سار في ركبه ثلاثمئة طالب من طلبة العلم تعرض عليه المسالة فيعرضها عليهم فان اجابوها والا تولاها هو، وكان يدرس فيحضر له الاف مؤلفة .. فراته عجوز بسيطة فقالت من هذا؟
قالوا هذا فلان .. صاحب مؤلفات كذا وكذا .. قالت وفيم هذه المؤلفات؟ قالوا - يبسطون لها الأمر - أدلة على وجود الله. قالت: أوغاب حتى يستدل عليه؟!!

فلما سمعها صاحبنا بكى وانتحب وقال اللهم ايمانا كايمان العجائز

وده كلام قاله عالم تاني كبير اوي بردو قبل الاولاني ده بمية سنة .. قال- بالمعنى يعني - والناس في العقائد رتب:

مقلد، ومؤمن بدليل اجمالي لا يقوى على رد شبهة، ومؤمن بعلم الكلام  يفصل الادلة ويرد الشبهات.. وكل هذا ضعيف الأثر اذا ما قورن بايمان العارفين
لان ايمان العارف متذوق لمعاني بوجدانه، والوجدانيات لا نقض لها .. يعني اللي حاسس بان الاكل مالح .. مش ممكن حاجة تشككه في كده ولو الناس كلها حلفت انه دلع
فالعارف لا يقف على دليل واثنين وعشرة .. وانما بلغ بالايمان رتبة التذوق .. فلا يرده ابطال مبطل او شبهة مشكك
وهذا ما قد يوجد لدى بعض العوام كالعجوز سالفة الذكر

ومادام الامر كهذا،.. فاللهم إيمانا كايمان العجائز

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-01, 00:57:08
بس بس .. فيه ايه  ::hit::

هو عشان كتبت كلمتين بقى الكلام سفسطة ونظريات مالهاش فايدة .. ده اللي فوق ده هو اللي كلام كده ..

خواطر يعني  :emoti_64:


طيب يا طنط فرح اصل قصة العبارة اللي ماما هادية قالتها ان احد كبار العلماء اذا سار سار في ركبه ثلاثمئة طالب من طلبة العلم تعرض عليه المسالة فيعرضها عليهم فان اجابوها والا تولاها هو، وكان يدرس فيحضر له الاف مؤلفة .. فراته عجوز بسيطة فقالت من هذا؟
قالوا هذا فلان .. صاحب مؤلفات كذا وكذا .. قالت وفيم هذه المؤلفات؟ قالوا - يبسطون لها الأمر - أدلة على وجود الله. قالت: أوغاب حتى يستدل عليه؟!!

فلما سمعها صاحبنا بكى وانتحب وقال اللهم ايمانا كايمان العجائز

وده كلام قاله عالم تاني كبير اوي بردو قبل الاولاني ده بمية سنة .. قال- بالمعنى يعني - والناس في العقائد رتب:

مقلد، ومؤمن بدليل اجمالي لا يقوى على رد شبهة، ومؤمن بعلم الكلام  يفصل الادلة ويرد الشبهات.. وكل هذا ضعيف الأثر اذا ما قورن بايمان العارفين
لان ايمان العارف متذوق لمعاني بوجدانه، والوجدانيات لا نقض لها .. يعني اللي حاسس بان الاكل مالح .. مش ممكن حاجة تشككه في كده ولو الناس كلها حلفت انه دلع
فالعارف لا يقف على دليل واثنين وعشرة .. وانما بلغ بالايمان رتبة التذوق .. فلا يرده ابطال مبطل او شبهة مشكك
وهذا ما قد يوجد لدى بعض العوام كالعجوز سالفة الذكر

ومادام الامر كهذا،.. فاللهم إيمانا كايمان العجائز



الله عليك يا مولانا

ايوه كده  

 ::happy: ::happy:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-01, 00:58:59
 :emoti_133:

 :blush::

 :blush::


الناس تقول علي مجنون بقى


قاعد في سايبر عمال يضحك


الله يسامحك يا ماما هادية



العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-01, 01:17:37
قاعد في سايبر في وقت زي ده؟ ::hit::
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-01, 01:19:05
:emoti_64:

آه

 :blush::



 :blush::
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-09-01, 09:14:12

فعلاً الله عليك يا مولانا

ولكننننننننننننن 

أظنكم قد كرهتم لكن وأخواتها بسببي  emo (30):

إيمان العارف والعجائز مثل النور بقلب المؤمن لا تملك نقله لقلب مريض أو متردد

قابلت أختين مسلمتين من أوربا
كلتاهما تزوجت مسلم وجاءت لتعيش معه في بلده وكلتاهما يؤرقهما أمر واحد

الأولى أبوها مسيحي حاولت أن تناقشه للدخول في الإسلام وعرضت عليه معلومات عن الإسلام فقال لها :
إن كان الإسلام هو الخلق الطيب وترك الخمر والموبقات فأنا مسلم ولكننننننن  emo (30):
وقف أمام شيء واحد في الإسلام هو أنه لا يؤمن بوجود الجن ولولا هذه النقطة في الإسلام لدخله

والثانية أبوها كان قساً في كنيسة ولم يقتنع بما فيها فغير مذهبه ولم يقتنع أيضاً بما فيها فصام وصلى كثيراً لكي يصل إلى الحقيقة وانتظر إجابة من ربه عن سؤاله: أين الحق
ولم يحصل على إجابة فترك المسيحية وصار لا دينيا
وبعدها أسلمت ابنته وتزوجت مسلما وحاولت مناقشة أبيها ودعوته للإسلام ولكنه قال لها : الكل كذابون ورفض
وقالت له لعلي أنا بإسلامي الإجابة عن سؤالك .. ولكن مازال على موقفه
عندما كانت تناقشه لم يكن لديها العلم الكافي وتقول أنها ستحاول مناقشته الآن بعد أن زادت معرفتها بالإسلام
هذه السيدة عندما دخلت الإسلام كانت مؤمنة إيمان العجائز فقد جلست إليها وتحدثت إليها وشعرت بإيمانها وإخلاصها وحبها للقرآن حتى أنها تجاهد لحفظه وتحفيظه لأبنائها رغم صعوبة ذلك عليها ولكنها لم تستطع نقل إيمانها لأبيها

ألا ترون أنها تحتاج لبعض النظريات والسفسطة لتطرد الشيطان المتربع داخل عقل أبيها فيصفو ويصبح مهيئا إن شاء الله له الهداية؟

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-01, 10:47:09
لا محل للنزاع إذن، فقد قلت:

اقتباس
ومؤمن بعلم الكلام  يفصل الادلة ويرد الشبهات

ولو لم يكن لهذا فائدة لامر صاحبنا بحرق كتبه مثلا.. وإنما تفضيل إيمان العارفين على إيمان المتكلمين باعتبار الإنسان نفسه، لا باعتبار غيره.

نعم، الوجدانيات كما أنها لا تقبل النقض، فإنها ليست من الأدلة في شيء.
فكما لا أقبل أن يشككني أحد في أني أجد الطعام مالحا، فلن أستطيع في المقابل اقناعكم بانه مالح، إلا بأن تتذوق مثلي ... وأنى ذلك، والمعرفة بالله اختيار من الله لعباده !


طيب سيبوكوا من النحو والعروض بقى، وتعالوا نقرأ شوية في الحاجات ديه ... أفيد  :emoti_26:


العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-09-01, 19:06:54
لا محل للنزاع إذن، فقد قلت:

اقتباس
ومؤمن بعلم الكلام  يفصل الادلة ويرد الشبهات

ولو لم يكن لهذا فائدة لامر صاحبنا بحرق كتبه مثلا.. وإنما تفضيل إيمان العارفين على إيمان المتكلمين باعتبار الإنسان نفسه، لا باعتبار غيره.

نعم، الوجدانيات كما أنها لا تقبل النقض، فإنها ليست من الأدلة في شيء.
فكما لا أقبل أن يشككني أحد في أني أجد الطعام مالحا، فلن أستطيع في المقابل اقناعكم بانه مالح، إلا بأن تتذوق مثلي ... وأنى ذلك، والمعرفة بالله اختيار من الله لعباده !


طيب سيبوكوا من النحو والعروض بقى، وتعالوا نقرأ شوية في الحاجات ديه ... أفيد  :emoti_26:



طبعا هذا العلم في غاية الأهمية وخاصة في زمننا هذا
أنا لم أعترض أبداً عليه ولا على أي علم
أنا فقط قلت لك ترجم

وأوافق على كل كلمة إلا إلغاء دروس النحو والعروض
 :emoti_6: :emoti_214:

أقترح إنشاء فصول لمحو الأمية الثقافية
دروس في علم الكلام : أحمد
ودروس في النحو: ماما هادية وأحمد(أحمد للاعتراض والتقاط الغريب  :emoti_282:)
ودروس في العروض وتذوق الشعر: نادر
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-01, 20:08:31
اتفقنا
وأنا عشان خاطركم مش حاخد على الساعة غير 100 جنيه بس
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-09-01, 20:13:20

معلش يا مس هادية عشان رمضان داخل ومعه دخول المدارس وبعدين العيد كل عام وأنتم بخير لو فرمتينا لن تجدي معنا جنيه واحد
وربنا يجعل بيت المحسنين عمار
  ::cry:: ::cry:: ::cry::
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-01, 20:16:49

معلش يا مس هادية عشان رمضان داخل ومعه دخول المدارس وبعدين العيد كل عام وأنتم بخير لو فرمتينا لن تجدي معنا جنيه واحد
وربنا يجعل بيت المحسنين عمار
  ::cry:: ::cry:: ::cry::

قطعتي قلبي يا فرح
بس احنا برضه عايزين نعيّد، وعندنا كوم لحم
وبلدنا اسعارها مش زي بلدكم
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-09-01, 20:30:56
يا دي بلدنا  ::cry::

يعني مرة تضربي لنا السياحة وتخطفوا الزباين
ودلوقت هتبصوا لنا في الأسعار

يا ماما عشان تاخدي فكرة صح عن مصر
نحن شعب متعاون كل واحد حاطط إيده في جيب أخوه
الدكتور يضع يده في جيب المريض ويعطي للميكانيكي
 والمدرس الخصوصي الذي يضع يده في جيوب كل المصريين
ثم يضع تاجر السيارات وسمسار العقارات يده في جيب المدرس ...............إلخ
وقيسي على ذلك
ثم اليد الكبرى الحنون التي تمتد على جيوب كل المصريين : يد الحكومة  
هاتوا فلوس القمامة على فاتورة الكهرباء علما بأن جامع القمامة المعتاد هو الذي يأتي لأخذها بأجر شهري
هنرخص إيجار الدي اس ال بس هتدفعوا فلوس زيادة على التحميل الزيادة فتبقى الفاتورة أغلى...................إلخ


تبادلي ؟
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-01, 20:55:46
طب اشمعنى ايدي بقى اللي وقفتي فيها ::what::

ومش عايزة ابادل طبعا
ربنا يرضي كل واحد بعيشته

بلدنا شيء تحت جلدنا وحبها يجري في الدماء كحب الاباء والابناء
مهما ريهام غلبتني، مش ممكن ابدلها باي بنت عاقلة وهادية

وبلدي كذلك

بس حفكر اعمل تخفيض عشان خاطرك يللا
ورمضان كريم
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2007-09-02, 18:13:37
ما هذا  :emoti_291:

أتغيب أسبوعا وأعود لأجد نقودا وجيوبا ومصر وسوريا (على فكرة دي كانت لعبة بنلعبها في المدرسة زمان، كنت أنا سوريا وكل المدرسة مصر  ::)smile:)

أحمد خاطرة جميلة بعد الترجمة  :emoti_282:

أوافق بشدة على الدروس

ياللا يا أساتذة حضروا نفسكم
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: (أم البنين) في 2007-09-04, 11:30:35
موضوع رائع
ونقاش اروع
بارك الله فيكم
وجزاك الله خيرا اخانا الكريم
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-04, 13:51:20
موضوع رائع
ونقاش اروع
بارك الله فيكم
وجزاك الله خيرا اخانا الكريم

أكرمكم الله، وأنتم جزاكم الله خيرا ..  emo (30):


ماما هادية .. طنط فرح ..

بلادي كل أرض ضج فيها ، نداء الحق صداحا مغنى
ودوى , ثم بالسبع المثاني ، شباب كان للإسلام حصنا

و

لا لا تقل من أين أنت ، ولا تسل عن بلدتي
أنا من هنا ، من كل أرض تنتمي للكعبة


و


الصين لنا والعرب لنا ،  والهند لنا والكل لنا
أضحي الإسلام لنا دينا ،  وجميع الكون لنا وطنا


كده ولا ايه  :emoti_64:


طنط سيفتاب

اليس مشروع الترجمة أكسب  :emoti_282:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-04, 20:51:58
كده طبعا يا احمد

نسبي الإسلام لا أب لي سواه
وبنوه حيث كانوا إخوتي

طيب هل ثمة شذرة تانية أم لا؟
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-05, 01:22:52
(2)
لقلوبنا حواس كحواسنا الظاهرة، غير أنه لا أقلام لها، بل ولا لغات أصلا !!

..                    ..

جلست أتأمل حال قلوب مؤمنة تراءت لعيونها مشاهد الوجود الحق، واستكنهت بالسنتها مذاقه، ثم عادت تضطرم من ألم الكتمان والصمت .. فتدافعت في صفاء وحسن نية بالغين نحو تدوين أحاسيسها تلك بقلب غير القلم وبلغة غير اللغة .. فخرج الأمر مشوها، عسرا، تأباه الفطر السليمة والقلوب النقية، والعقول المنصفة، .. ولا عجب !
فهم كمن أراد تصوير ألوان لأعمى لم ير في حياته قط، فأقدم جرأة ليشبه له ما يُرى بحال ما يُسمع من أصوات .. بل ربما كان هذا أقل شناعة عن فعل هؤلاء حين دونوا ما انفردوا برؤيه قلبا على سطور من مداد أسود على ورقات بالية!

لم أجد - فيما أعلم - أجرأ من هذا النص " ... وجد حلاوة الإيمان ..." وعلى الرغم من اعتراف صاحب الوحي بهذا الذوق، بل ودعوته  للتذوق فانه يقف عند هذا الحد بحسم بادٍ لا يتعداه .. تاركا ذوق كل امريء ووجدانه .. وتاركا حس كل انسان وما يدركه .. بينما غفل عن عمد او سهو آخرون ممن افقدتهم الحلوى عقولهم واسكرتهم نشوى الرحيق وشرابه .. فتناسوا ان اجمل ما بالقلب كتمانه .. واحلى ما به لا محدوديته .. وافضل ما به ان يكون سر حياتك .. إذ ترى كل الدنيا من منظار الموصول بحب الله والاثير لدى خالقه .. لا أن تلوث وجدانك بقطرات الحبر وتحده في قوالب اللغات وتنشره بين الناس في صفحات - لا تعلم اتكون لك ام عليك ! - فلا بقي منك او منه شيء،.. او فلا حلاوة ذوقت ولا رحيقا رشفت .. بل وتحت لعنات الناس وقعت .. حيث هم بين: محجوب عن ذوق ما ترى، ومؤمن تذوق خلاف ما مُنحت، وموافق لك فيما تشعر وتتذوق .. مخالف لك فيما تكتب.
فلا على رضا الله ابقيت ولا لحسن ذكر الناس كتبت !
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-05, 11:25:02
وهذا جزاء من يفشي سر محبوبه..

ولو تأدب بأدب النبوة ما فعل...
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة... ولكنهم لم يتأسوا به، فضلوا وتاهوا...
غفر الله لهم... فقد فتحوا المجال لكل دعي أن يقول ما يشاء بدعوى النشوة والسكر.... حتى تلتبس على الناس الأمور، فيتخبطون في الظلمات، بدل أن يخرجوا من الظلمات إلى النور
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-09-05, 14:50:05

ماما هادية .. طنط فرح ..

بلادي كل أرض ضج فيها ، نداء الحق صداحا مغنى
ودوى , ثم بالسبع المثاني ، شباب كان للإسلام حصنا

و

لا لا تقل من أين أنت ، ولا تسل عن بلدتي
أنا من هنا ، من كل أرض تنتمي للكعبة


و


الصين لنا والعرب لنا ،  والهند لنا والكل لنا
أضحي الإسلام لنا دينا ،  وجميع الكون لنا وطنا


كده ولا ايه  :emoti_64:


طبعا يا أحمد
المصيبة أن تكون ظننت أن ماما هادية وأنا جادتين في كلامنا  :emoti_282:
الحوار بيننا عن سوريا ومصر لا يعدو حواراً ضاحكا بين توم وجيري مثلا  emo (30):

لم أقل هذا من قبل ولكن سأقوله الآن والأمر لله  :blush::
أنا لم أزر سوريا من قبل ولم أعرف من أهلها إلا زميلة من زميلات الدراسة الإعدادية كانت هي السبب في شعوري بالحب الشديد لسوريا
لأني أحببت هذه الصديقة الطيبة جدا وكم كان يعجبني جلوس والدها الطيب أمام متجره يرحب بكرم بالغ بكل من يمر به ملقيا السلام فيرد التحية ويرحب به ويدعوه للجلوس في ود وطيبة قل أن تراها

والآن أعرف صديقتين من سوريا ماما هادية والسورية المصرية سيفتاب  emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-05, 15:06:03
وهذا جزاء من يفشي سر محبوبه..

ولو تأدب بأدب النبوة ما فعل...
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة... ولكنهم لم يتأسوا به، فضلوا وتاهوا...
غفر الله لهم... فقد فتحوا المجال لكل دعي أن يقول ما يشاء بدعوى النشوة والسكر.... حتى تلتبس على الناس الأمور، فيتخبطون في الظلمات، بدل أن يخرجوا من الظلمات إلى النور



الحمد لله الصورة واضحة من أول مرة


ماما هادية .. طنط فرح ..

بلادي كل أرض ضج فيها ، نداء الحق صداحا مغنى
ودوى , ثم بالسبع المثاني ، شباب كان للإسلام حصنا

و

لا لا تقل من أين أنت ، ولا تسل عن بلدتي
أنا من هنا ، من كل أرض تنتمي للكعبة


و


الصين لنا والعرب لنا ،  والهند لنا والكل لنا
أضحي الإسلام لنا دينا ،  وجميع الكون لنا وطنا


كده ولا ايه  :emoti_64:


طبعا يا أحمد
المصيبة أن تكون ظننت أن ماما هادية وأنا جادتين في كلامنا  :emoti_282:
الحوار بيننا عن سوريا ومصر لا يعدو حواراً ضاحكا بين توم وجيري مثلا  emo (30):

كنت أعلم، ولكن على طريقة ماما هادية ...  " فاهم فاهم .. لازم بردو ::ooh:: "
وهو تقريبا تطبيق لمثل عربي أستحي من ذكره حفظا للمقامات  :blush::
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-05, 17:18:39
مين إن شاء الله توم ومين جيري    :emoti_214: :emoti_6:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-09-05, 18:08:03
مين إن شاء الله توم ومين جيري    :emoti_214: :emoti_6:
آه.. ضيعت نفسي  :emoti_404:

شوفي يا ماما هادية
دة تشبيه تمثيلي
يعني حالة بحالة وليس شخص بشخص

ينفع ولا أبحث عن مخرج آخر؟
:emoti_282:


العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-05, 18:21:00
مين إن شاء الله توم ومين جيري    :emoti_214: :emoti_6:
آه.. ضيعت نفسي  :emoti_404:

شوفي يا ماما هادية
دة تشبيه تمثيلي
يعني حالة بحالة وليس شخص بشخص

ينفع ولا أبحث عن مخرج آخر؟
:emoti_282:





غيرها

التشبيه التمثيلي تشبيه مركب بمركب

زي كده:

كأن مُثار النقع فوق رؤوسنا   ،    وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه

فبشار يشبه صورة الجيش وهو يجري بخيله فيثير التراب ويرفع الجند سيوفهم بليل كواكبه تلمع فوق الرؤوس

فالمشبه الجيش بسيوفه وترابه والمشبه به الليل ونجومه

فأين التمثيل في تشبيهكم؟   :good:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-09-05, 18:30:52

يا أخي أنت دايما كدة محضر خير ؟ :emoti_291:


العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-05, 19:08:07
(3)
أحسب أنه في غرات الشحناء والخصومات القائمة بين ابناء المدارس العلمية تفككت البنية الروحية للوحي الشريف .. ذاك الذي حوله التقت الانظار ونبعت الاصول وكثرت وتشعبت الفروع والجداول، وبظني أن هذا التفكك لم ينشا الا حين بدأ البحث والنظر يخرجان عن نقائهما إلى نزعات شخصية ويحث عما يؤيد ما نعلم وما نقول، فالبحث الخالص لا يعرف العصبية لرأي ولا التجهم على الاخرين .. وعلى هذا يكون وقاعنا المؤلم أشد الألم بما نراه فيه من أوعية للعلم خاوية عن الأخلاق، وصحائف مسودة لا تكاد تفي حق ما بها من علوم وأبحاث أبت إلا أن تنفض عن كاهلها وكاهل أصحابها روح الحمية لله ورسوله فافتقدنا فيها روح الصدق ونور الاخلاص وصرنا ندخلها جهالا مهذبين فنخرج منها علماء وقحين او فجارا !!
بظني أيضا أن هذا لم يكن إلا حين انفصلت نظريات العلوم وقواعدها عن مبعثها الحقيق ومنبعها الاصيل وهو القربة إلى الله برفعة الدين والتعبد إليه ببيانه للناس والجهاد بنشره وطلب الحق فيه .. وما عدنا نرى في عبارتهم " ان هذا العلم دين فانظروا عمن تاخذون دينكم " الا اثرا ينسبه فلان لآخر فلا يكون امامنا الا ان نحققه فان كان مصيبا تولينا لاثر اخر وان كان مخطئا اقمنا له المشانق والمجانيق .. وعلى هذا او ذاك لم نكلف خواطرنا الكريمة كلفة تامل العبارة وتفقهها.
[/color]
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-09-06, 18:25:42

صارت الشذرات مفهومة .. موجزة ومنجزة إن صح التعبير  emo (30):

في انتظار المزيد
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-06, 19:32:03

صارت الشذرات مفهومة .. موجزة ومنجزة إن صح التعبير  emo (30):

في انتظار المزيد


الحمد لله

أتم الله علينا نعمه وأدامها  emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-06, 19:46:12
(4)

لدعاتنا إلى الله وطأة - لا أعلم مصدرها - أبعدوا بها قلوب الناس عنهم في الدنيا وأخشى أن تبعدهم أيضا عن رحمات الله في الآخرة، وما وطأتهم تلك إلا غفلة عن حقيقة كونهم مشاعل النور ومصابيح الهدى للناس فطفقوا يدعون على هذا ويسخطون على ذاك ويستعدون قوما ويتجنبون آخرين .. ويظل الداعية مستمرءا صراع الحياة مقبلا على معتركاتها بقلب جسور حتى يفقد نقاء قلبه وأدب دعوته بل ويفقد قوام قبوله بين الناس
فأنى لنا أن نسمع لقلب غليظ أو سيف متسلط او منازع في املاكنا ,.
نعم، انهم يقولون لا نستعدي الا من ظلمنا ولا ندعوا الا على من آذانا ولا نقسوا الا على من بالغ في خطئه ..!!
وعجبا !.. فهل أنتم دعاء لغير هؤلاء؟ !!
هل ظننتم أنكم دعاة لعادلين مهديين رحماء صالحين؟ هل حسبتم ان الابواب ستفتح لكم على مصراعيها لاجل انكم تقولون :" قولوا لا اله الا الله تفلحوا"
أوما علمتم أن الحياة امتحان وان الدعوة هم وان الهداية وظائف الانبياء فمن تحمل عملهم فلا يخنع ولا يمل ولا يكل .. بل يعتبر بهم ويصبر ويتاسى ويتقوى بربه .. ولا تفارقه ابتسامة الرفق وبشاشة الحب .. وقد قالوا: يوشك المُلِّح أن يفتح له، ودع الناس وما ملكوا يملكوك رقابهم لا اموالهم فقط.
واذكر انهم لا يفهمون غرضك من الدنيا ولا يدركون حقيقة منازعتهم لها .. فعقولهم كما تعلم قاصرة .. وقلوبهم غافلة .. تكالبوا على الحرام واستنفذوا الحلال .. فحسبوك مثلهم اذ نهيت وامرت .. ثم عادوك حين نازعت وتقدمت .. فتركوك وما تقول فاين الامرين ارشد واي الخيرين اقرب.؟
ادعوة صابرة هادئة تقرب بها القلوب؟
ام شدة غير مامونة تنفر اكثر مما تؤلف؟
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-09-06, 21:44:24
 
دعوة صابرة هادئة تقرب بها القلوب

 ::ok::
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2007-09-07, 00:27:30



نعم، انهم يقولون لا نستعدي الا من ظلمنا ولا ندعوا الا على من آذانا ولا نقسوا الا على من بالغ في خطئه ..!!
وعجبا !.. فهل أنتم دعاء لغير هؤلاء؟ !!

ما أصدقها من عبارة

لو فهموا ووعوا لأصبحوا فعلا مشاعل النور ومصابيح الهدى للناس  
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-09, 04:40:06

دعوة صابرة هادئة تقرب بها القلوب

 ::ok::

بورك فيكم  emo (30):





نعم، انهم يقولون لا نستعدي الا من ظلمنا ولا ندعوا الا على من آذانا ولا نقسوا الا على من بالغ في خطئه ..!!
وعجبا !.. فهل أنتم دعاء لغير هؤلاء؟ !!

ما أصدقها من عبارة

لو فهموا ووعوا لأصبحوا فعلا مشاعل النور ومصابيح الهدى للناس  


emo (30):


الفقرة (4) تتحدث بشكل عام عن بعض آفات الدعوة كالغلظة على المخطئين، والدخول في معتركات سياسية باسم الدعوة تفسد معناها لدى المدعوين .. حيث لغفلتهم يظنون في الداعية منازعته إياهم في دنياهم، وعن الانتصار للنفس، ...  emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-09, 12:06:31
قيل لأحد العارفين، ما بال الناس لا يستجيبون لدعوتنا
قال:
لأنكم رغبتم فيما عندهم، فزهدوا فيما عندكم
ولو زهدتم فيما عندهم، لرغبوا فيما عندكم

بوركتم
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-22, 03:37:41
قيل لأحد العارفين، ما بال الناس لا يستجيبون لدعوتنا
قال:
لأنكم رغبتم فيما عندهم، فزهدوا فيما عندكم
ولو زهدتم فيما عندهم، لرغبوا فيما عندكم

بوركتم


جزاكم الله خيرا  emo (30):

آخذ في نفسي مقلب بقى، مانا باقول زي العارفين اهه
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-22, 13:55:54
ليس المهم أن تتوافق أقوالكم
بل أن تتشابه أحوالكم



وما ذلك على الله بعزيز   ::)smile:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-23, 03:02:11
يا رب
 :blush::



(5)
مالك تركنين إلى ما تعتادين، وترتاحين إلى ما يسهل عليك، ظانّةً أنه غاية الجهد، ومنتهى البذل، تدعين زورا أن بكاءك منجاة يوم لا ينفع مال ولا بنون، تقولين ذلك، وأنت لا تحسنين إلا سكب الدمع، وإعلاء النحيب، فلا عن ساعد الجد شمرت في الطلب، أو على ساق العزم شددت في البأس، وكأن الوعد بالتمكين معلق على ساعات البكاء، وكمات الدموع، أو كأن دين الله لا يستحق أن يتخذ في الأرض الصدارة، ويعلو به أهله سادة للعالمين.
قفي يا نفس، واعلمي قدرك، وأدركي حقيقة أمرك، فلا للراحة خلقتِ، ولا بالبكاء وحده كلفتِ، فشمري عن ساعد الجد، واكشفي عن ساق العزم؛ فحياتك ماضية، وأخراك آتية، بينهن أنفاس معدودات، وحركات وسكنات،.. إما لكِ أو عليكِ.
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-09-23, 07:16:00

(5)
مالك تركنين إلى ما تعتادين، وترتاحين إلى ما يسهل عليك، ظانّةً أنه غاية الجهد، ومنتهى البذل، تدعين زورا أن بكاءك منجاة يوم لا ينفع مال ولا بنون، تقولين ذلك، وأنت لا تحسنين إلا سكب الدمع، وإعلاء النحيب، فلا عن ساعد الجد شمرت في الطلب، أو على ساق العزم شددت في البأس، وكأن الوعد بالتمكين معلق على ساعات البكاء، وكمات الدموع، أو كأن دين الله لا يستحق أن يتخذ في الأرض الصدارة، ويعلو به أهله سادة للعالمين.
قفي يا نفس، واعلمي قدرك، وأدركي حقيقة أمرك، فلا للراحة خلقتِ، ولا بالبكاء وحده كلفتِ، فشمري عن ساعد الجد، واكشفي عن ساق العزم؛ فحياتك ماضية، وأخراك آتية، بينهن أنفاس معدودات، وحركات وسكنات،.. إما لكِ أو عليكِ
.


أوجزت وأنجزت
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-23, 10:14:50
بارك الله فيكم

بس كده
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-23, 11:50:21
رائعة بحق

نفعنا الله بها
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-23, 22:07:47
رائعة بحق

نفعنا الله بها


آمين

بارك الله فيكم

أخجلتم تواضعنا

 :blush::
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-25, 05:22:56
(6)
أفيم أكتب؟ أم ماذا أكتب؟ أيهما أجدر بالتساؤل وأحق بالجواب؟ وقبل كلٍّ: فلست أنظر إلى من قال " لمن تكتب؟ " فجوابي معد مضبوط مجهز: نفسي أو،.. تقريبا لا أحد !، فأيَّا ما أكتب، وكيف كان، فلا سيفهمه الجميع، بل ولا يرتضيه الأكثرون، كما لا يقبله حتى القليلون، ومن قَبِلَ ما أكتب، أو أعاره اهتماما، فهو متهم مثلي بالجنون، أو بالفضول أو المجاملة المؤديان حتما للجنون أيضا. وإن كتبت كما يكتب العامة، فأين منهم من كتب وحاز رضا معشار قارئيه؟
فلأكتب كي أقرأ أنا.. هنا بدنياي، وهناك أمام الله!
فلأكتب ما أحبه الآن إذن، وما لا أخجل من قراءته أمام ربي، ولينته الأمر عند هذا الحد، فهم من فهم، وقرأ أصلا من قرأ.
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-25, 13:27:16
دي شذرة قاتلة فعلا

يعني بتقول لنا اتفضلوا من غير مطرود ولا ايه بالضبط؟  
:emoti_25:

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-25, 14:06:16
مشاركة متعمدة

 :emoti_26:

طيب، إن أبيتم، فلا مانع من الدخول تحت الموصول " مَنْ " المذكور بآخر العبارة.

 :emoti_64:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-25, 18:46:58
لا والله كتر خيرك  :emoti_144:

إيه الكرم الحاتمي ده؟؟ ::what::

شوف بقى
 يا إما نفهم اللي حتكتبه  :emoti_214:

يا إما مش حنعتقك  :emoti_389:.. وحنفضل نسأل ... وتفضل تشرح... :emoti_291:  لحد ما نفهم ...

أدينا فاضين ... مفيش حاجة ورانا  


مش كفاية مأجرينك صفحة ببلاش  ::what::
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-25, 20:08:44
وأنا أقدر أتأخر عليكم بردو  emo (30):



كريم أوي أنا

 ::happy:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-09-27, 08:01:05
 emo (30):

ما الفرق؟



لملمت وريقات صفراء .. وبقايا قلم مكسور

وآهات حزن أو ألم.. أو صيحات دهشة..

ما الفرق؟

لا فرق..  

فالكل له في القلب أثر..

طعنة .. أو تمزيق.. أوذبح بلا رحمة



وكلمات تملأ الصفحات.. كلمات تلونها الفرحة.. وكلمات تنطق بالحكمة..

وكلمات هي در منثور..

وكلمات تتلوى كأفاعي خرجت للتو من الجحور..

كلمات مرحة كزهور الربيع.. وكلمات تحتضر .. وكلمات تحمل بسمة الوليد..



اكتب يا قلمي المكسور .. واكتب يا قلم الغير..

واملؤوا الصفحات طرقاً وودياناً وأنهاراً تسيل فيهاالأحبار وتذوب فيها الدموع..

اكتب ما شئت ولون كلماتك بألوان الزهور

أو بلون الدم..

أو اجعلها خنجرك المسموم



لونها بالصفرة وارسمها ابتسامة صفراء قميئة

أو دعها تنطلق بريئة

كفراشات رفيقة

تحلق مرحة في مملكة الرقة



ما الفرق..

لا فرق..



اقتل .. اصرخ.. اضحك..

افعل ما شئت فليس في العالم غيرك..

البشر مطايا رغباتك.. والورق كثير.. واسع شاسع كصحراء قلبك الخاوي..



اكتب يا قلمي ويا قلم الغير واسحق في طريقك كل مخالف

اكتب ولا تخش تمزق الصفحات

اكتب ولا تخش تهالك و اصفرار الأوراق



فالكل هناك محفوظ

ينسخه رقيب عتيد



اكتب يا قلمي المغوار واكتب يا قلم الغير..

ولكن......



أروني ماذا ستكتبون..

حين ينتهي زمن الكتابة..

ويبدأ زمن النشور..



ماذا ستقول لربك يا قلمي؟

وماذا ستقول يا قلم الغير؟



وددت لو كسرت قلمي وألقيت كلماتي بعيداً حيث لا رجوع..

وددت لو مزقت أوراقي وكففت لساني..

وددت لو عرفت طريقي وسط تيه صحراء الحروف..



ولكن هل للقلب من فراق لحبيبه ولو كان قاتله؟



ما الفرق؟


هناك فرق..


العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-27, 15:55:56
ألم جديد

سامحكم الله

 :emoti_64:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-09-27, 23:54:59
ألم جديد

سامحكم الله

 :emoti_64:

وإياكم

ألم جر ألم والبادي أظلم
  emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-29, 09:45:54
(7)
بحزم قاطعته: لسنا بلقطاء أو مبتوتي النسب!. ولم نمت يوما ليدعي أحد أنه ابتعثنا من مرقدنا، بل حاضرنا موصول بتراثنا ومعلق به تعلق الدم بالقلب النابض.
قال بل كانت عهود السلف على خير ما يكون، ثم كان وكان حتى جاء ... .
إن كل دعوة اليوم .. - قاطعته ثانية - تتظاهر باتباع القرون الثلاثة الأولى نابذة لأجل ذلك ما تلاها من قرون، لتحمل في طياتها دعوى انقطاع الصلة بين اليوم والأمس، وانفصال الفروع عن الجذور، بل هي صريحة في إعلان براءة النسب منا إلى هؤلاء السلف الذي تريد اللحاق بهم!.
أبين لك القول أكثر،..
شرفت الصحابة رضوان الله عليهم بحمل أمانة العلم لمن بعدهم، وأصل ذلك اتصالهم بسيد الخلق ومعايشتهم له، واستفادتهم من قوله وفعله، أفلا يكون الأمر بالمثل مع من تلاهم حتى يكون أحق الناس بالأخذ عنهم والتبليغ هم صدور التابعين وعلماؤهم؟
أكمل النظر، وتابع السلسلة، فعلماء كل جيل وزمان، هم أولى من يحمل أمانة العلم عمن قبله، ولم ينقطع الخير عن أمة الإسلام دهرا، فعدمت من يقوم بالحق فيها، بل بقيت الطلاب ترث عن أساتذتها ما ورثوه عن أساتذتهم عمن لا ينطق عن الهوى!
دعواك أخي بنبذ ألف عام من تراث الأمة للالتفات إلى معينها الصافي المتمثل في القرون الأولى هي دعوى تقضي على ذلك المعين بالبطلان؛ فإن لي أن أسألك: "وأي أمين حفظ لنا علوم هؤلاء السلف؟"
وجوابك بين اثنين .. أمينها جمهور أهل العلم بيننا وبينهم، أو لا أمين لها، وبالأولى تعود إلينا وبالثانية ينقطع الحوار بيننا.
وإن لغيري أن يضعك وإياه على رتبة واحدة في حمل أمانة العلم وحق الحديث في دين الله، وإن كان هو كافرا أو ملحدا !!، غير أنه لا ضير عليه، فكلاكما يطالع تراثا لعصر من العصور ويتحدث منه.
بينما بوسعك أن تمتاز باتصال النسب وصلة القربى، فتأخذ الأمر عمن أخذه، فلا ينازعك فيه أحد، أو يمنعك عنه مانع، بينما مطلب عدوك وبغية أمانيه أن يصور لك أمة الإسلام ضلال يتلو ضلالا، لم يبق للحق فيه زمان أكثر من قرون ثلاثة، وكيما يصل لمثل ذلك يجعل منك راعية هذه الأفكار والداعية إليها، وهو يعلم وهاء ما تدعي ويدرك تأثيره المراد.
إن السلفية التي نعرف، والاتباع الذي نفهم أن نأخذ العلم عن أهله حلقاتٍ من الأثبات وسلاسل من نور، يدرك كل قائم فيها من مر قبله، فينقله لمن هو آت.
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-29, 13:46:35
جميلة جدا هذه الشذرة

لكن قد يحمل أمين كنزا ثمينا، فيضعه في صندوق تلو صندوق، ويكثر عليه الأقفال ليحافظ عليه، أفلا أحتاج ان أزيل هذه الأقفال والصناديق لأصل للكنز مباشرة؟
أما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رب حامل فقه لمن هو أفقه منه؟ ورب مبلغ أوعى من سامع؟

فهذا دور المجددين.... يجددون لهذه الامة دينه، فينفون عنه غلو الغالين وانحراف المبطلين...

 أم ماذا ترون؟
 
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-29, 14:28:03
لا نكير للتجديد ولا رفض له ألبتة، بل كثر ما تركه الأولون للآخرين يحرروه ويبينوه
- ألف الغماري في ذلك رسالة صغيرة -

غير أن ذلك لا يعني أبدا الوثوب على كل هذه الأجيال وادعاء انها عاشت عصورا مظلمة، وما يترتب على ذلك من انكار اتفاقهم على أمر واطبافهم عليه، وعدم المبالاة بما عليه جمهورهم، مع التعدي على كبارهم واساتذتهم بانهم كانوا اصحاب سلطان واهل بدعة وانصار هوى .. فبربكم ان كان هؤلاء كذلك، فماذا أنتم؟ وأنى لكم استقاء مصادر الخير وقد ولدتم لآباء لا يعرفون للفضل طريقا ولا للهدى سبيلا؟!! - الخطاب موجه لأنصار هذه الدعوة، لا لإخوة المنتدى الكرام -
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-29, 17:27:41
كنت ستذهب وراء الشمس لولا استدراكك بالعبارة الاخيرة ::what::

هكذا اذن اتفقنا  ::ok::

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-29, 19:17:37
ده " التفات "

بليغ أنا

 :blush::
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-09-29, 20:43:15
ماما فرح
ليتك تعدين لنا كم (انا) وردت في هذا الموضوع ونظرائه

أعوذ بالله من كلمة (أنا)

 ::what::
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-09-29, 21:04:47
إذا القوم قالوا  من  فتى  خلت  أنني   ،   عنيت   فلم    أكسل    ولم    أتبلد

رحم الله امرءا عَرَف قدر نفسه

فاللهم اجعلنا من المرحومين في الدنيا والآخرة
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-09-30, 02:22:12
ماما فرح
ليتك تعدين لنا كم (انا) وردت في هذا الموضوع ونظرائه

أعوذ بالله من كلمة (أنا)

 ::what::

 :emoti_282:
أخلص بس عد النجوم في عز الضهر وأفضى لكم
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-01, 12:55:08
ماما فرح
ليتك تعدين لنا كم (انا) وردت في هذا الموضوع ونظرائه

أعوذ بالله من كلمة (أنا)

 ::what::

 :emoti_282:
أخلص بس عد النجوم في عز الضهر وأفضى لكم

  :emoti_143:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-03, 20:09:18
(8)
في زهو الانتصار ونشوة الفوز، نصرخ بحرية البشر واختيارهم، وخالص قدرتهم مضمنين حديثنا اعتدادا بالذات وكفرانا بالنعمة، وحين تخيب الآمال وتنفت العزائم نحتج بالقدر ونجادل عنه، وما تكلمنا بهذا ولا ذاك إلا عن يقين داخلي لا يقبل ذرة شك واحدة من حيث نراه!
فلمساتي أراها تناديني في كل عمل أنجزته بنجاح بل أرى فيه صورتي وأشم رائحتي،.. فآتيه متجملا أتحسسه .. إنه "عملي" "صنع يدي" أنجزته وفقت به كذا وكذا.
بينما كتبت يداي رغما عني، وسطرت أقلامي ما لا أفهم، وخطت قدماي حيث لا أريد وأعلم، كل ذلك حين أفشل وأخفق، بل وتصم أذني وتعمى عيني عن كل ما تم، كأنه كان حلما، أو أحدثه كائن غيري!
جبري أنا إذن حين أخفق، قدري حين أنجح
ثم صريح لما كتبت كل ذلك، فكلنا - والواقع يشهد - على هذه الحال، غير أني من أتى ليسود صفحة يعترف فيها باسم سائر الناس بمصيبتهم وبليتهم التي ملت نكرانهم إياها !
تستهويني المصائب والنوائب، وتصاحبني البليات والخطوب وأسير صامتا مؤثرا دعوى الصبر محتجا بماذا أفعل وماذا بيدي
ثم تعشقني الوثبات وتلازمني الأفراح فأصرخ بهذا وأنادي على ذلك .. تكلم وأفصح واعمل واجتهد أضمن لك الفوز مثلي الدنيا ليست دار الكسالى والمتواكلين
 
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-03, 23:23:46
جميلة جدا هذه الشذرة
ما شاء الله
فتح الله عليك فيها، واختصرت بكلمات قلائل مئات الصفحات من الجدل...

جعلها الله في ميزان حسناتك
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-06, 19:22:46
جميلة جدا هذه الشذرة
ما شاء الله
فتح الله عليك فيها، واختصرت بكلمات قلائل مئات الصفحات من الجدل...

جعلها الله في ميزان حسناتك


رضي الله عنكم، وطيب خاطركم

هذا القول، وبقي العمل .. رزقنا الله الإخلاص  emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-07, 15:20:27
سيبين يوما إن شاء الله لماذا وضعت هذه المقالة بين هذه الشذرات !


(9)
دليل حدوث العالم الوارد في متن العقائد النسفية،مستفاد من شرح العلامة السعد وحواش الملا أحمد والخيالي والعصام والكفوي.
قال أبو حفص النسفي رحمه الله:
"فالعالم بجميع اجزائه نمحدث؛ إذ هو أعيان وأعراض، فالأعيان ما له قيام بذاته، وهو إما مركب، وهو الجسم، أو غير مركب، وهو الجزء الذي لا يتجزأ، والعرض ما لا يقوم بذاته، ويحدث في الأجسام والجواهر كالألوان والأكوان والطعوم والروائح."

صورة الدليل:

كل جزء للعالم إما عين أو عرض، وكل عرض حادث، وكل عين حادث، إذن كل جزء للعالم حادث.

دليل الصغرى (كل جزء للعالم إما عين أو عرض):
لان كل جزء للعالم إما قائم بنفسه، أو قائم بغيره، ولا ثالث، والأول العين، والثاني العرض.
دليل الكبرى ( كل عرض حادث، وكل عين حادث):
أولا: كل عرض حادث:
    1- احتياج الأعراض إلى محل يقومها، والاحتياج دليل الإمكان، إذ لو كان واجبا في وجوده، لما احتاج    لغيره، ولازم الإمكان الحدوث.
    2- حدوث بعضها بالمشاهدة.
    3- قبولها للعدم، وما جاز عدمه امتنع قدمه، لأن ما جاز عدمه فليس بواجب، ولازم الإمكان الحدوث.
ثانيا: كل عين حادث:
    1- المشاهدة
    2- ملازمتها للأعراض الحادثة، وملازم الحادث حادث، بدليل بطلان التسلسل في جانب الماضي.
وجه ملازمتها للأعراض الحادثة:
عدم خلو العين عن الحركة والسكون مثلا، وهما عرضان حادثان،
وحدوث السكون ثابت بجواز الحركة على كل عين بالضرورة، وما جاز عدمه امتنع قدمه.
وحدوث الحركة ثابت بالضرورة إذ ماهيتها انتقال من حال إلى حال مما يعني تقدم أجزائها على بعضه، والتسلسل باطل.


اعتراض:
ما ذكر من أدلة حدوث الأعراض لا يشملها، فمنها ما لم يحدث بالفعل أو يفنى بالمشاهدة.

الجواب:
ثبت حدوث بعض الأعراض بالدليل، وما ثبت حدوثه لا ينفك عنه أي عين من الأعيان، كالحركة والسكون، والعرض لا يقوم بنفسه، فتثبت حدوث بقية الأعراض بقيامها بالأعيان الثابت حدوثها
• يثبت حدوث كل الأعيان بحدوث بعض الأعراض ويثبت حدوث بقية الأعراض بالأعيان.
[/b][/color]
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-10, 16:30:44
(10)
قال لنا يوما: هذه لا تحتاج إلى من يشرحها، بل تحتاج لمن لو كان مكانه، لكتبها!

علمت بعد حين، أن النفوس تصفو وترتقي إلى عالم من المكاشفة، تلتقي فيه مع من سبقها، فإذا ما انتبهت إلى حالها، وجدت أنها ما جانبت خطو السالفين شبرا ولا أنملة، فارتابت حيث ارتابوا، وتشككت حين تشككوا، ثم هدأت وابتسمت حينما ابتسموا وهدأوا وترفقوا ولانوا.
...
شذرة لم تنفصل بعد،.. emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-19, 00:24:44
عامية، أعتذر عليها  :blush::

(11)
 :emoti_133:

"ولا يزالون مختلفين، إلا من رحم ربك، ولذلك خلقهم"

الاختلاف بين الناس سنة من سنن الله في كونه، والناس يقسمون الخلاف الى خلاف في الاصول، وهذا ما لا يقبلونه وخلاف في الفروع وهذا ما يقبلونه، ثم خلاف في المسائل العادية او المتخصصة بين ابناء كل علم وتختلف درجات قبولهم للخلاف في هذه الامور
ولكن بعد ما يشبه الاتفاق على هذا التقسيم  يعودوا ليختلفوا من جديد في اعتبار الشيء الفلاني اصلي بحيث لا نقبل الخلاف فيه، او فرعي علينا قبوله !

ولكن أنا أرى أن أساس قبول الخلاف او رفضه امران

- مدى يقيني بالراي الذي انا عليه
- مدى احتمال المسالة المختلف فيها لراي اخر

فقضية توحيد الله تعالى نحن كمسلمين نوقن تماما بصحة راينا فيها، ونوقن تماما ايضا انها لا تحتمل رايا اخر
واكثر فتاوى الفقهاء الكبار قائمة على الظن، او الاحتمال الاغلب .. يعني هو متاكد من صحة رايه بنسبة 70-80% فبالتالي هناك احتمال لراي تاني

ينبغي اذن قبل ان نعلن موقفنا من الخلاف ان ننظر مدى تيقننا من صحة ما نقول، ثم نعيد النظر مرة اخرى لنرى هل هناك احتمال لراي اخر - ولو اضعف من راينا - او لا يمكن ان يوجد اي راي اخر في المسالة

وعلى اساس هذين يمكننا ان نقبل الخلاف او نرفضه .. سواء كان مندرجا في الاصول او الفروع او الامور العادية والتجريبية

ولكن ما معنى رفضنا للخلاف او قبولنا له؟!!
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-19, 22:16:53
المشكلة يا احمد أنك تتكلم عن مدى تيقنك من رأي ما، فإن كان يقينا يبلغ 100% فلن تقبل المخالفة فيه، وفي ذهنك كما أتوقع الحقائق الدينية

لكن الكارثة تكون عندما يكون المرء على يقين من آرائه رغم أنها في ذات نفسها ليست يقينية...
فهنا سيرفض المخالفة بقوة، ويدافع عن يقينه، فيكون متعصبا تعصبا ذميما، وننكر عليه ذلك، ولا يفهم سببا لانكارنا بل يعتبرنا ظالمين...

أعني ... لا بد لنا إذن أن نبني دوما ثقافة تقبل الحوار وتقبل الرأي الآخر، والحق قوته تكتسب من ذاته، ومن تفوقه الذاتي على الباطل، وبالتالي لن يهزم في حوار مفتوح، حتى لو كان لدينا استعداد للتخلي عنه لو وجدنا الأفضل...

لست ادري هل اتضحت لك الفكرة ام لا...

يعني على سبيل المثال، قد أعتبر من أكثر الناس تشبثا بمبدأ ما، لكن هذا ليس لأنني لم أقبل الحوار حوله، او رفضت أن أستمع لما يخالفه... بل لأنني لم أجد بعد الحوار والبحث والاطلاع ما يفوقه أو يفضل عنه، فازددت به تمسكا، أكثر ممن انغلق عليه ولم يحاول أصلا أن يقارنه بغيره

والله أعلم...

وهناك أيضا مشكلة أخرى

بعض الناس يعتبر الأفضل دوما في الرأي الاحدث والأكثر تطورا، وبالتالي يرمي كل من يخالفه بالجمود والتحجر والأصولية والتخلف والرجعية..

وبعض الناس يعتبر كل رأي جديد أو متطور انحرافا أو تحللا من القيم والمبادئ، أو انبهارا بالغرب  أو تنكرا للأصول، أو خروجا على العرف... .. إلخ .. بحسب نوعية الرأي

مع أن الحق ليس مع القديم دوما، ولا مع الجديد دوما....

الحق حق، وخير لأنه حق، لا لأنه قديم، ولا لأنه جديد..



 

مش عارفة عرفت اعبر أم لا   :emoti_138:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-20, 11:51:41
قد تساءلت آخرا عن معنى رفضنا للخلاف أو قبولنا له؟

وهذا المعنى فيما أرى قد تشوش لدى كثيرين، أو كأنهم يتعمدون تشويش عقولنا فيه!

فليس معنى قبول الخلاف أن أجالس وأُلاعب من أخالفه وكأنه لا شيء بيننا، ولا معنى رفض الخلاف أن نقتل مخالفنا أو نخاصمه أبد الدهر !

ولكن يتحدد موقفنا من المخالف بناء على نوع الخلاف ..

الرأي الذي نراه كما قلنا: إما أقطع بصحته، أو أظن صحته
والرأي المقطوع بصحته إما بديهي، أو مكتسب بالأدلة ..
فإن كان الرأي بديهيا، فقد سقط الحوار بيني وبين من يخالفني فيه، ولا مجال للنقاش في هذا الأمر لأن البديهي لا يستدل عليه.
وإن كان مكتسبا، فمهما كثرت لدي الأدلة واستفاضت حتى صرت أوقن تماما بصحة ما أرى، فيجب علي إنصافا لذاتي أولا أن أستمع لمخالفيّ، وأطلع على وجهات نظرهم، فإن بان لديهم صواب تبعته، وإلا بقيت على حالي
وإن كان ظنا بمعنى الاحتمال الغالب، فاستماعي لغيري أولى وأحوج

وهنا، نفهم كيف نتعامل مع المخالف:
إن خالف في أمر أراه بديهيا، أتعامل معه معاملتي مع المجانين
وإن خالفني في أمر مكتسبا، فإما أن يقنع أحدنا الآخر برأيه وينتهي الخلاف
أو ننزل معا من درجة التيقن إلى الظن
أو يكون أحدنا معاندا، يسقط الحوار معه

وإن خالف في أمر مظنون، اجتهد كلانا ان يوقف الآخر على جهة نظره، فإن تم فبها ونعمت، وإلا عذر بعضنا بعضا emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-20, 12:02:38
كده تمام يا مولانا
 ::ok::
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-20, 12:12:30
رضي الله عنكم
 emo (30):
العبارة المشهورة إذن " نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" لا ترد الا على ما اعتقدناه على سبيل الظن فقط

أما ما اعتقدناه يقينا فلابد له من محاورة المخالف وتحرير الخلاف معه، لننتهي لشيء مما ذُكر.
أحمد بقى
 :emoti_64:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-20, 21:39:52
رضي الله عنكم
 emo (30):
العبارة المشهورة إذن " نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" لا ترد الا على ما اعتقدناه على سبيل الظن فقط

أما ما اعتقدناه يقينا فلابد له من محاورة المخالف وتحرير الخلاف معه، لننتهي لشيء مما ذُكر.
أحمد بقى
 :emoti_64:

العبارة المذكورة، وهي على ما أذكر للشيخ رشيد رضا، ثم تبناها الإمام البنا واشتهرت عنه، تنطبق عليها الشروط التي ذكرتها، لأنها موجهة لإخواننا الذين نتفق معهم على اليقينيات، ونختلف معهم في الظنيات....
والله أعلم
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-21, 07:02:05
(12)
"القراءة منهج حياة"، و"القارئ لا ينتهي من كتابه يسلك طريقا مَلَكيا نحو الفشل"؛ فبقراءته يتعلم، وبعدم انتظامه لا يحصل شيئا كاملا، ويلزم القراءةَ منهجٌ يتخذه القارئ، سواء كان متخصصا أو هاويا
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-21, 19:44:12
هل سقطت منك "الذي" سهوا؟
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-22, 05:31:02
بل أسقطتها عمدا!، إذ أرى في كثير من الكتب تقييد المبتدأ بجملة فعلية بدون اسم موصول، تماما كما في عبارتي: القاري (لا ينتهي من كتابه) يسلك..
يعني القارئ مبتدأ، ويسلك بما بعدها خبر جملة فعلية، وجملة لا ينتهي، قيد في المبتدأ، لا أدري كيف يعربونها بدون الموصول
فكتبتها علنا نرى لها حلا !  :emoti_64:
هل تكون خبر أول مثلا؟! :emoti_17:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-22, 10:10:29
لا أرى لها حلا أبدا...  ::what::
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-22, 13:44:57
أو جملة حالية  :emoti_64:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-22, 17:36:49
يعني في نظرك أنه إذا استقام الإعراب ووجدت له مخرجا، سيستقيم المعنى

ما رأيك إذن في هذه الجملة:

أكلت البقلاوةُ الولدَ؟؟؟

لا مأخذ إعرابي عليها  
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-23, 07:35:40
ولكن هنا الأمر بالعكس؛ فالمعنى مستقيم أصلا، وتلك توجيهات للإعراب ليس إلا  :emoti_17:

فجملة " لا ينتهي ..." وصف للقارئ.. هذا معناها، وضع لها اسم موصول أو لم يوضع، .. فقط مع وضع الاسم الموصول سنقول هذه عائد الصلة، ولكن الموصول غير موجود، فما اعرابها؟!!
خمنت ان تكون جملة حالية، أو خبر أول جملة فعلية، فما رأيكم؟
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-23, 09:55:27
لم أستسغها أبدا
كيف تريدها ان تكون وصفا، ثم تريد أن تعربها إعرابا آخر؟ وإن أردتها وصفا فعليك أن تزيل التعريف عن القارئ... وعندها قد تصبح مقبولة
أما إعرابها كجملة حالية أو خبرية فلا أظنه صحيحا، فالإعراب لا ينفك عن المعنى، بل يتبعه..
هلا سألت لنا متخصصا؟
 
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-10-26, 08:24:53
هلا سألت لنا متخصصا؟
 

يحدث إن شاء الله  emo (30):

(13)
يقول ابن القيم في كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب عن شيخه ابن تيمية: " وكنا إذا اشتد بنا الخوف، وساءت منا الظنون، وضاقت بنا الأرض، أتيناه، فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه، فيذهب عنا ذلك كله، وينقلب انشراحا وقوة ويقينا وطمأنينة، وكان يقول: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة.
فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل، فأتاهم من رَوحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها"
 emo (30):
انتهى من تعليقات أبي غدة على رسالة المسترشدين
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-10-26, 10:07:26
صدق ابن القيم

جزى الله عنا شيوخنا وعلماءنا خير الجزاء
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-10-26, 23:01:10


(13)
يقول ابن القيم في كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب عن شيخه ابن تيمية: " وكنا إذا اشتد بنا الخوف، وساءت منا الظنون، وضاقت بنا الأرض، أتيناه، فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه، فيذهب عنا ذلك كله، وينقلب انشراحا وقوة ويقينا وطمأنينة، وكان يقول: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة.
فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل، فأتاهم من رَوحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها"

 emo (30):

سبحانه وتعالى
حقاً يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً
رحم الله هذه القلوب العامرة بالإيمان
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-03-02, 00:11:33
للتنشيط وخوفا من الحذف التلقائي

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-05-14, 22:07:49
:emoti_133:

يبدو أن للامتحانات دور مهم جدا في إحياء (التشذير)

 :emoti_64:


تابعونا
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-05-14, 22:42:07
مرحبا بعودة شذراتك

هات ما عندك

ونحن متابعون
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-05-14, 23:09:20
:emoti_133:


بين علومنا وأعمالنا هوات واسعات، نعترف ببعضها، ونغض الطرف عن أكثرها، فتقع جميعا بين معرفة لا تغير هي الأخرى من العمل شيئا، وبين تجاهل يزيديدنا في ميزان العدل انحطاطا!

الأسوأ في الأمر أننا صرنا - المثقفين المتدينين المفكرين ... ـين - نعرف هذا الكلام، ونعرف أخطاءنا، ونعرف سوء الاستمرار على هذا الحال، ونعرف ونعرف وتتراكم معارفنا، حتى ننتقل إلى نقطة أراها أسود مافي الورقة كلها!!

إنها أن نعتبر هذه المساوئ التي تكشفت لنا جميعها أصلا، وأن موافقتها هو الشيء الذي يجب ألا ينكر، مع إقرارنا بخطأ الأمر ككل، ثم نعتبر أي بذل لتصحيح أضأل قدر فتحا مبينا ونصرا مؤزرا ينبغي أن تنحني به لنا الرؤوس وتخشع الأصوات

إن كثرة ذنوب البشر مثلا، لا تعني أكثر من سهولة وقوع ابن آدم في الذنب، لكنها لا ترفع جريرة الإثم وتهمة الذنب، ولا ترفع وجوب توبته واستقامته بأسرع ما يمكن، فيكون لمن أذنب أن يقول أذنبت لأني بشر، وليس له أبدا أن سأذنب وسأظل على ذنبي لأنني بشر!!
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-05-15, 00:33:51
جميل

وصحيح

بارك الله فيك


عرفت فالزم emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-05-23, 20:01:42
جميل

وصحيح

بارك الله فيك


عرفت فالزم emo (30):

جزاكم الله خيرا

رزقنا  الله جميعا حسن العمل وجميل القبول



.. لو ناظرت ألف عالم لحاججتهم، ولو ناظرني غير ذاك لغلبني ..

من أقوال الإمام الشافعي رحمه الله ورضي عنه، بتصرف يسير  emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-05-23, 20:46:30
جميل

وصحيح

بارك الله فيك


عرفت فالزم emo (30):

جزاكم الله خيرا

رزقنا  الله جميعا حسن العمل وجميل القبول



.. لو ناظرت ألف عالم لحاججتهم، ولو ناظرني غير ذاك لغلبني ..

من أقوال الإمام الشافعي رحمه الله ورضي عنه، بتصرف يسير  emo (30):

ماشي  

الحمد لله على نعمة الجهل 

الشافعي قال: لو خاصمت ألف عالم لخصمتهم، ولو خاصمت جاهلاً لخصمني.

رزقك الله إيمان العجائز  emo (30):

طيب ولماذا لم تتذكر هذه:

(((كما كان الشافعى مدركا لمنزلته العلمية تمام الإدراك ، لا يظلم نفسه ، ولا يضعها فى غير منزلتها ، وقد ذكرنا فى مناظرات الشافعى أنه ما كان يقبل مناظرة أى أحد ، ويشترط أن يكون مناظره نظير له فى الدرجة العلمية )))

أما ظلمت نفسك بذلك ؟ فضلا عن ظلمك لمناظرك عندما استدرجته للمناظرة ؟

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: جواد في 2008-05-24, 09:04:57
طيب حتي لا يكون الكلام ألغازا فيما بينكم،

ممكن حد يوضح الفرق بين المناظرة والمحاكمة ؟

 :emoti_17:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-05-24, 12:33:14
اقتباس
.. لو ناظرت ألف عالم لحاججتهم، ولو ناظرني غير ذاك لغلبني ..

من أقوال الإمام الشافعي رحمه الله ورضي عنه، بتصرف يسير 


هذه الشذرة قاتلة بالفعل... وينطبق عليها عنوان الموضوع خير انطباق... ::what::

ترى هل يجوز لنا أن نعتبر أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم شذرات؟

لأنني تذكرت الاحاديث التالية:  

أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه  
 الراوي: أبو أمامة الباهلي  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: النووي  -  المصدر: رياض الصالحين  -  الصفحة أو الرقم: 264


إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم  
الراوي: أبو هريرة  -  خلاصة الدرجة: [صحيح]  -  المحدث: البخاري  -  المصدر: الجامع الصحيح  -  الصفحة أو الرقم: 6478

كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير : الصوم جنة ، والصدقة تطفيء الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل من جوف الليل ، قال : ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون } ثم قال : ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه : قلت : بلى يا رسول الله قال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم  
الراوي: معاذ بن جبل  -  خلاصة الدرجة: حسن صحيح  -  المحدث: الترمذي  -  المصدر: سنن الترمذي  -  الصفحة أو الرقم: 2616


الكلمة أمانة

نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وينفعنا بما علمنا في الدنيا والآخرة
 


 emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-05-24, 17:44:13
:emoti_133:

سبحان الكريم الرحمن
لم نتذكر أن الكلمة أمانة، ولم نعرف هذه الأحاديث إلا حينما انقلب الأمر علينا ولاحت في إشارات الآخر اتهامات بما لا نحب
أما حينما نتكلم هنا وهناك، فهذا يسخر منا، وذاك يتعدى علينا.. فلا حرج إطلاقا

قالوا:

اقبل النصيحة على وجه كانت، ولا تؤدها إلا على خير وجه

لن أتكلم بعد، رزقنا الله إيمانا كإيمان العجائز.. جزاكم الله خيرا ماما فرح  emo (30):

طيب حتي لا يكون الكلام ألغازا فيما بينكم،

ممكن حد يوضح الفرق بين المناظرة والمحاكمة ؟

 :emoti_17:


الفرق كبير
ولكن الطريق طويل أيضا
 emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-06-02, 11:17:03
:emoti_133:


بقدر ما يكون أثر المعنى في النفس، بقدر ما يكون بذلنا تجاهه، وعملنا لأجله، وتشوفنا إليه
وحين افكر في الحرية فلست أقتصر على ما يتبادر إلى أذهاننا من حرية الأبدان عن قيود السجون، وأسوارها، ولكنني أتطلع إلى حرية النفس من قيود ذنوبها، وأغلال معاصيها، ثم أنظر إلى حريتها عن أهوائها، وشهواتها، وإن لم تكن ذنبا، ولا حراما، ثم أتأمل حريتها مما اعتادت عليه، وما ألفته، ثم من ألم تصبرها، وأنينها الصامت، فإذا بي أبصرها تأخذ طريقا توشك فيه أن تتفلت من طينيتها التي تلبست بها منذ أذن لها بالحياة،
فهل تفعل
:emoti_64:

قد فعلها قوم من قبل
فكيف كانوا
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2008-06-02, 13:13:05
:emoti_133:


بقدر ما يكون أثر المعنى في النفس، بقدر ما يكون بذلنا تجاهه، وعملنا لأجله، وتشوفنا إليه
وحين افكر في الحرية فلست أقتصر على ما يتبادر إلى أذهاننا من حرية الأبدان عن قيود السجون، وأسوارها، ولكنني أتطلع إلى حرية النفس من قيود ذنوبها، وأغلال معاصيها، ثم أنظر إلى حريتها عن أهوائها، وشهواتها، وإن لم تكن ذنبا، ولا حراما، ثم أتأمل حريتها مما اعتادت عليه، وما ألفته، ثم من ألم تصبرها، وأنينها الصامت، فإذا بي أبصرها تأخذ طريقا توشك فيه أن تتفلت من طينيتها التي تلبست بها منذ أذن لها بالحياة،
فهل تفعل
:emoti_64:

قد فعلها قوم من قبل
فكيف كانوا


كانوا ربانيين يا أحمد ، فكان سبحانه السمع الذي به يسمعون ، والبصر الذي به يبصرون واليد التي بها يبطشون والقدم التي بها يمشون emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-06-03, 00:36:13

ما أجمل هذا  emo (30):

وما أجملها من حرية إذاً

ولا أراها تتم إلا بتمام الوقوع في أسر العبودية للواحد الأحد

كانوا ربانيين

وكانوا أسرى قيد العبودية للواحد الأحد فحررهم من كل قيد آخر

 
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-08-16, 20:52:58
آيات نتلوها، أو أبيات نرددها، أو كلمات نحفظها، يغور معناها بين دثور الذاكرة، حتى إذا تقلبت الحياة، وسار بنا الزمن، صادفت أحوالنا شيئا مما كاد النسيان يطويه، طفقنا نعيد ذكره دون وعي وانتباه!
هكذا أجبته حين لمحني أتمثل أبيات الأمير: رمى بنا البين أيكا غير سامرنا .. أخا الغريب، وظلا غير نادينا. كل رمته النوى، ريش الفراق لنا .. سهما، وسل علينا البين سكينا. إذا دعا الشوق لم نبرح بمنصدع .. من الجناحين، عي لا يلبينا
.. لم يجد شوقي في الأندلس ما يعيبها، لا، ولا نبذته، أو انتقصته، بل فهم فيها ما كان غافلا عنه هنا، وأدرك بها ما غُيِّب عنه بمصر، ونعمة الفهم والإدراك يحفظ لها المرء ود الشكر والعرفان، ربما.. أكثر من نعمة الأكل والشراب!
غير أنها كانت منفاه عن أهله وبلده، عن ربعه، ومهده، وقديما قالوا: وحبّبَ أوطانَ الرجال إليهم .. مآربُ قضّاها الشباب هنالك. إذا ذُكِّروا أوطانهم ذكرتهمُ .. عهودَ الصبا فيها فحنوا لذلكَ. وكأن شاعرنا حار بين فقد المنشأ، وحب المآل، أو تردد بين طيب الذكرى، ولذة الحين، وهو مع ذلك يصارع ألما نفسيا آخر، يكمن في علمه أن داره هنا ليست بالدائمة، وأنه سيعود حتما إلى مصر، فكأنه خشى أن يفتح الطريق لقلبه هنا، فيصيبه غدا حين الرحيل، ما أصابه اليوم حين المجيء!.
أكثر من هذا - لو تعلم - يصيب من رزقه الله شيئا من نقاء، وبعضا من رقة يحمد الله عليها، إذا قضى عليه بالتنقل بين البلاد، مكرها، أو مكرها في صورة مختار، تحترق وجنتاه بصادق دمعه، ويكتوي صدره، بجراح قلبه، وتضطرب مشاعره، ولا تكاد تثبت عيناه على شيء، شوقا لديار جامدات خلت، وبكاءَ بلاد - كم قسون عليه - مرت.
فماذا إن افتقد الصدر قلبا أحبه، وبكت المقل عينا رنت إليها، واستوحشت الأنامل يدا عرفت دفئها، وافتقدت الضلوع وجها صافيا كانت تحتضنه، فتنسى عالمها الخارجي، حتى ينتهي اللقاء، وتبقى على ذكراه حتى يتجدد.. ماذا إن فارقتَ يا صاحب الأشواق قلبا نابضا، ووجها غضا صافيا، وليته كان الفراق الواجب، ففي معية الله ما يصبرنا، بل فرقة حيرى، واغتراب متردد، لا نعمنا بالوصال، ولا اصطبرنا على الفراق، بل دفء يزهقه برد الشتاء، وغيوم لا تقوى عليها نسائم الربيع.
كنا على البحر معا..!
اتدري من تأتي كل هذه المياه؟.. ضحك قائلا: سألت والدي وأنا صغير هذا السؤال!
وماذا قال لك؟
من الشاطئ الآخر..!
ضحكنا معا.. وفتحت بوابتي على مصراعيها ليسبح بالنفس ما شاء ... من كل شيء!
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-08-16, 21:20:24


عود أحمد يا أحمد

مال كلماتك زاخرة بالكثير كأمواج البحر الذي اعتدت الجلوس إليه ؟

أحبب من شئت فإنك مفارقه

وأحبب ما شئت أيضاً فإنه منزوع منك يوماً

من سنوات تعد بأكثر من ضعف أصابع اليدين كانت لي شرفة تطل على النهر وعلى ضفته البعيدة أشجار ضخمة والضفة خالية بلا وحوش خرسانية

كنت أطيل الجلوس بها قبل الغروب وقبل الفجر أراقب المياه والأشجار

لن أحكي عن شعوري وألفتي للمكان ولكن سأقول فقط : كنت أشعر أن الدنيا في اليوم الأول بعد الخلق كانت هكذا

ومرت سنوات اغتربت فيها عن شرفتي ومدينتي .. كنت أعود أحياناً مشتاقة لشرفتي

ألقوا الرمال وردموا رافداً صغيرا ليصلوا الأرض بجزيرة صغيرة وسط الماء وخرج من الجزيرة شيطاناً خرسانياً تبعه بعد سنوات شقيقان صغيران

قلت لابأس .. بقيت لي الضفة الأخرى أراها عن بعد

بعد سنوات أخرى خرج من شاطيء الضفة الأخرى شياطين خرسانية أخرى

قلت لا بأس .. بقيت لي الشجيرات والشرفة

 emo (30):

وفي هذا العام .. أخذوا مني الشرفة .. نعم .. أخذوا مني الشرفة

جاء من يسكن مكاني ويأخذ شرفتي لأني هجرتها

صرت أرى نهري الحبيب في التلفاز أو في سيارة أمر بها من جواره أحياناً

واستقر بي الحال غريبة عن مدينتي الصغيرة وشرفتي وضفتي النهر

سامحك الله يا أحمد

أحبب ما شئت ومن شئت فسيأتي من يأخذه منك

نصيحة : ازهد فيما تحب حتى لا يأتي الفراق مؤلماً  




العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-08-17, 00:37:30
وكيف يكون حبا إذا زهد فيه؟

 emo (30):

لوعة الغربة لا يعرفها الا من ذاقها...
ولا تدري أتلوعك الغربة عن الديار أم عمن سكن الديارا، أم كليهما....

سبحان الرحمن الرحيم الذي أفسح للرجل الغريب إذا مات في جنته، قدر ما بين ارض موته وارض مولده... ففيم كانت هذه المكافأة العطيمة، الا تطييبا لخاطر معنى، وتعويضا لقلب جريح..

أدام الله أمنكم في أوطانكم.. وأحيا قلوبكم بمحبته ومحبة أحبابه



العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-08-17, 06:58:26
وكيف يكون حبا إذا زهد فيه؟
 emo (30):


 emo (30):

وكيف يكون زهداً إلا إذا كان فيما يحب؟

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-08-17, 13:37:02
الزهد فيما نملك.. لا فيما نحب ولا فيما لا نملك

ومعنى الزهد انصراف القلب عن الشيء، وبالتالي انصراف الهمة عنه .. والله اعلم

 




العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-08-17, 14:52:49
الزهد فيما نملك.. لا فيما نحب ولا فيما لا نملك
ومعنى الزهد انصراف القلب عن الشيء، وبالتالي انصراف الهمة عنه .. والله اعلم
 


اقتباس
 
رقـم الفتوى :  50125
عنوان الفتوى : تعريف الزهد وكيفية التزهد
تاريخ الفتوى : 01 جمادي الأولى 1425 / 19-06-2004
السؤال 


سؤالي عن الزهد: ما هو تعريفه، كيف بإمكاننا أن نطبقه في وقتنا الحاضر، وما هي الكتب التي تنصحونني بقراءتها في هذا الموضوع؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
 
الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكر ابن القيم في المدارج عدة تعريفات للزهد، وذكر أن أحسنها تعريف شيخ الإسلام له بقوله: الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة،  وعرفه بعضهم بتفريغ القلب من الدنيا، ويمكن للإنسان أن يزهد في الدنيا ويترك التعلق بها ويشتغل بما ينفع في الآخرة إذا أكثر من المطالعة في نصوص الوحي التي تبين قلة أهمية الدنيا وفناء جميع ما فيها وعظمة الجزاء في الجنات وبقاءه وخلود الإنسان فيه واستشعار الإنسان أهمية التصدق بما فضل عن ضرورياته على المحتاجين.

فعليك بالإكثار من مطالعة القرآن وكتابي رياض الصالحين والترغيب والترهيب وهما موجودان على شبكة الإنترنت وأكثري من قراءة أحوال الزهاد وكلامهم، ومن أحسن الكتب في ذلك مدارج السالكين، وراجعي الفتوى رقم: 18551، والفتوى رقم: 20776.

والله أعلم. 
 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=50125


الزهد كما عرفه شيخ الإسلام : ترك ما لا ينفع في الآخرة : واسع يشمل ما نملك وما لا نملك وما نحب ومالا نحب

وتعريف الآخرين : تفريغ القلب من الدنيا : واسع كسلفه   

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-08-21, 20:00:14
لا يعرف الشوق إلا من يكابده .. ولا الصبابة إلا من يعانيها

 emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-10-15, 17:47:11
:emoti_133:

اجتزاء رسالة


بسم الله الرحمن الرحيم
تراني حين يأخذني دافع الكتابة أيا كان، لا أكاد أبصر العالم إلا من نافذتي الخاصة المثبتة ولا شك بجدار متين من جدران بيتي الداخلي، ذلك البيت الذي ليس به سواي، أفكاري، ومعارفي، ومشاعري، كياني، وبنياني، وسائر حالي وشاني، ولست بمنكر أن إصرار ريشتي ودواتي على البقاء بتلك المنضدة العريقة تحت تلك النافذة، وعدم التدوين إلا تحت ضوئها الخافت، قد أخرجا على مر سني نظمي ونثري ورقات لا ترى في عالم الشهادة إلا صاحبها، ولا في دنيا الوجود إلا بارءها، ومن سُطرت على يديه! مهما حوت من خالص الحب ولهيب الشوق، أو امتلأت بوافر البث وشديد الحزن، تجدني على أي حال أكتب ولأيٍّ ما أرسل.. أنطلق مني وأنتهي إليّ! فحين المدح أنا الأديب الذي لا يبارى ويكفيك مني كلمة أو ثنتان، وحين الهجو ينطق لسان مقالي بأن احذر سهام البصير، وأنا الباكي شوقا، والملتهب حبا، والمفتقد حزنا، دونما كثير التفات إلى المشوق إليه، أو من ابتلاه الله بحبي، أو ابتلاني بفقده، ثم أعيد القول مرة وتالية وأخرى بأني لا أكتب ما أريد ولا أدون ما أحب، بل أوخذ أخذا وأكبل أغلالا لأُلقى أسيرا في منزلي المذكور فتكتمل الأسباب لكلماتي فتخرج كيف شاءت هي وبحسب ما أرادت هي، لا بحسب اختياري أو لشيء من قراري!
تعلم أنت كل هذا، وتراه واضح المعالم جليّها في جُلّ أو كل ما طالعته لي قبلا، ولعلك محق إن تساءلت اليوم: وماذا سيكتب لي أنا هذه المرة، ومحق أكثر إن قلت: وماذا سيكتب في نفسه ويرسل لي أنا هذه المرة! غير أني أعدك أنها تختلف كثيرا عما مضى!

emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2008-10-15, 22:32:10

بسم الله الرحمن الرحيم

عبرتَ عن حالي حيالك يا فتى ... و تركتني في حيرة و بدهشة
هل كل أحوالي تضيق عن الكتا... بة و الخيال يضمها في عزلتي
كيف السبيل إلى مناجاةٍ إذاً .... و لمن أناجي و الحبيب كحالتي
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-10-15, 22:35:20

بسم الله الرحمن الرحيم

عبرتَ عن حالي حيالك يا فتى ... و تركتني في حيرة و بدهشة
هل كل أحوالي تضيق عن الكتا... بة و الخيال يضمها في عزلتي
كيف السبيل إلى مناجاةٍ إذاً .... و لمن أناجي و الحبيب كحالتي
كيف السبيل إلى كلام يرتقي....بي من خيال مفعم لحقيقة
كيف السبيل إلى علو سمائها ... قل لي بربك يا حبيب المهجة


ده ارتجال بردو يا مولانا؟
 :emoti_64:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-02-05, 10:57:15
ما شاء الله

نقاشكم في الموضوع بجد راااائع

الموضوع دا فاتني ازاي ::what::

بس معلش , يمكن حتى لو شفتو مش هقدر اناقش زيكم في الموضوع :emoti_64:

جزاك الله خيرا يا اخ احمد , و بإنتظار شذراتك  
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2009-03-09, 15:11:27
- رقم هذه الشذرة -

ركبنا السيارة، وما أن جلسنا وانطلقت حتى عاد أخي يكمل حديثه: وأخذنا المحامي بسيارته من الكلية بمحرم بك إلى فرع الشاطبي، وأخبرنا أننا سنقدم تظلما على أي قرار تتخذه الكلية بشأننا، وسنذهب إلى...! أنت معي؟! قالها فجأة بعد أن قطع حديثه، وكان محقا، فقد بدت عيني شاردتان عنه تماما، فبادرته: نعم نعم.. وسنذهب إلى.. هذا آخر ما قلت. أليس كذلك؟! فابتسم، لا أدري أكان على سرعة بديهتي، أم أنه رآني أردد آخر كلمة فعلا لكن دون أن أعي شيئا منها ومما قبلها بأسطر!
استأنفت الحديث أنا قائلا: معك، معك جدا كمان، بارك الله في الرجل، ودافع عنكم، أنتم وكل مظلوم، وكل داعية حق. لكن..!
انظر وراءك.. إنها الكنيسة الإنجيلية، تبدو سلالمها الأمامية رخامية والبناء يظهر عليه حسن الإعداد، وكثرة الإنفاق. هل تعرف أن هذه الطائفة النصرانية لم تعرف على هذا النحو إلا من أقل من خمسمئة عام على يد مارتن لوثر الذي رمى بابوات الفاتيكان بالهيمنة على نصوص الكتاب المقدس، واستقلالهم بتفسيره، فترجمه هو للعامة ونشره واعتمده وحده أساسا لفهم النصرانية، وطاردته الفاتيكان حتى بعد موته إذ أخرجوا جثته من قبره وأحرقوها نكالا بما فعل!
سبحان الله.. في هذه الأعوام، ورغم انحدار أوربا بعدها بقليل نحو الإلحاد إلا أن الإنجيلية استطاعت أن تصل المشرق وتبني كنائسا به بهذا المظهر، كما استطاعوا السيطرة على الدستور الأمريكي فلا يتولى الرئاسة هناك إلا الإنجيليون!!
أكملت حديثي فورا:
لا تظنني تهت عنك، إنما تجمع لدي في لحظة أو أقل حديثك عن رجل يعمل بالمحاماة قضى وقته وبذل جهده وأنفق من ماله ليحضر مدافعا عن مجموعة طلاب قضوا أوقاتهم أيضا، وبذلوا جهدهم ليأخذوا بيد إخوانهم وجيرانهم وأصحابهم، فتارة يحثونهم على مكارم الأخلاق، وتارة على التبرع لغزة، وتارة يقفون يوما كاملا لإرشاد طلاب السنة الأولى إلى الإجراءات الإدارية في الكلية، ويقيمون الحفلات، ويصلون الغائب على الشهداء، ويسعون في القوافل الدعوية التي تمنع هذا عن مصاحبة هذه، وترشد ذاك إلى حرمة التدخين، وما قاموا بما قاموا إلا لعقيدة آمنوا بها، ودين تمسكوا به!
تذكرت فور ما سمعت منك، وما رأيت، كلمة أستاذنا الدكتور محمد المسير رحمه الله عن إنهيار السوفييت..
لقد كان أكبر خطأ عرفه تاريخ البشرية حين ظن ماركس أن بإمكانه إقامة حضارة على أسس إلحادية تجاهر الله عز وجل بالإنكار، وتحاده بالكفر، وما علم أن حضارات العالم أجمع على شدة اختلافها ما قامت إلا على عقائد دينية خضعت نفوس أصحابها لفكرة الغيب، وقوى ما وراء المادة، وآمنت نفوسها بإله ما! ... وظل أستاذنا يضرب أمثلة على ما قال.

رحمك الله
عشت مؤمنا، ونحسبك على الله.. مت مؤمنا كذلك
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2009-03-29, 03:48:38
- الرقم التالي -

في خفة، قد لا تليق بسنه التي تجاوزت نصف القرن، ولا بصحته التي أنهكها مواصلة العمل، وملازمة ذلك المرض المزمن الذي ورثه عن أمه رحمها الله، قام، لا تكاد تسمع له حسا، يغسل عن نفسه آثار النوم متوضئا مجدا السير نحو المسجد ليعلو حسه بعد ذلك بتلاوة قد لا تجد فيها تجويدا متقنا، أو صوتا نديا، لكنك، واسمع بقلبك، ستجد صدقا يخلع قلبك، وإيمانا ينتزعك انتزاعا،.. وما تمر الأيام حتى يلتقيك سائلا ببراءة، أفزعتني، عن حكم الشرع في ترك عمل يدر مالا يعين صاحبه على الحج، لكنه يرهقه حتى يقعده عن صلاة الفجر بالمسجد، فما تود إلا لو أنك لم تدرس في علوم الدين كلمة ولكنك تملك قلبا كقلبه، وروحا كروحه. تعاود الأيام مرورها حتى تلتقيه في موضوع تلمح من خلاله فيه بساطة التناول وترك التأمل، وترى لديك عمقا في الفكر، وبعدا في النظر، ثم يفجأك اليوم التالي بجده في السعي على قدر فهمه، وبقائك أنت في ثنايا المعاني، ودقيق الأفكار، ربما لم تتمها بعد، وربما أوصلتك لغيرها، فاتق الله في نفسك يا مسكين واعمل، أو خل عنك علمك وعقلك، فقد أثكلتهما وليدهما، ولا خير في عيش بلا أولاد
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: علومجى في 2009-03-29, 05:45:12
الله ينور يا مولانا ايه الشذرات الحلوة دى ،
اللهم اجعلنا من اوليائك الصالحين ومن عبادك الربانين ومن جندك الغالبين ومن دعاتك الفاتحين وافتح علينا وافتح بنا وافتح لنا أجمعين...آمين.
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-03-29, 11:33:10
- الرقم التالي -

في خفة، قد لا تليق بسنه التي تجاوزت نصف القرن، ولا بصحته التي أنهكها مواصلة العمل، وملازمة ذلك المرض المزمن الذي ورثه عن أمه رحمها الله، قام، لا تكاد تسمع له حسا، يغسل عن نفسه آثار النوم متوضئا مجدا السير نحو المسجد ليعلو حسه بعد ذلك بتلاوة قد لا تجد فيها تجويدا متقنا، أو صوتا نديا، لكنك، واسمع بقلبك، ستجد صدقا يخلع قلبك، وإيمانا ينتزعك انتزاعا،.. وما تمر الأيام حتى يلتقيك سائلا ببراءة، أفزعتني، عن حكم الشرع في ترك عمل يدر مالا يعين صاحبه على الحج، لكنه يرهقه حتى يقعده عن صلاة الفجر بالمسجد، فما تود إلا لو أنك لم تدرس في علوم الدين كلمة ولكنك تملك قلبا كقلبه، وروحا كروحه. تعاود الأيام مرورها حتى تلتقيه في موضوع تلمح من خلاله فيه بساطة التناول وترك التأمل، وترى لديك عمقا في الفكر، وبعدا في النظر، ثم يفجأك اليوم التالي بجده في السعي على قدر فهمه، وبقائك أنت في ثنايا المعاني، ودقيق الأفكار، ربما لم تتمها بعد، وربما أوصلتك لغيرها، فاتق الله في نفسك يا مسكين واعمل، أو خل عنك علمك وعقلك، فقد أثكلتهما وليدهما، ولا خير في عيش بلا أولاد

جميل هذا التأمل
هذا النوع من التقوى هو ما نفتقده في أيامنا هذه

هنيئا لك بصحبة مثل هذا الإنسان

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2009-03-29, 13:44:32
- الرقم التالي -

في خفة، قد لا تليق بسنه التي تجاوزت نصف القرن، ولا بصحته التي أنهكها مواصلة العمل، وملازمة ذلك المرض المزمن الذي ورثه عن أمه رحمها الله، قام، لا تكاد تسمع له حسا، يغسل عن نفسه آثار النوم متوضئا مجدا السير نحو المسجد ليعلو حسه بعد ذلك بتلاوة قد لا تجد فيها تجويدا متقنا، أو صوتا نديا، لكنك، واسمع بقلبك، ستجد صدقا يخلع قلبك، وإيمانا ينتزعك انتزاعا،.. وما تمر الأيام حتى يلتقيك سائلا ببراءة، أفزعتني، عن حكم الشرع في ترك عمل يدر مالا يعين صاحبه على الحج، لكنه يرهقه حتى يقعده عن صلاة الفجر بالمسجد، فما تود إلا لو أنك لم تدرس في علوم الدين كلمة ولكنك تملك قلبا كقلبه، وروحا كروحه. تعاود الأيام مرورها حتى تلتقيه في موضوع تلمح من خلاله فيه بساطة التناول وترك التأمل، وترى لديك عمقا في الفكر، وبعدا في النظر، ثم يفجأك اليوم التالي بجده في السعي على قدر فهمه، وبقائك أنت في ثنايا المعاني، ودقيق الأفكار، ربما لم تتمها بعد، وربما أوصلتك لغيرها، فاتق الله في نفسك يا مسكين واعمل، أو خل عنك علمك وعقلك، فقد أثكلتهما وليدهما، ولا خير في عيش بلا أولاد

فإن كان والدك فبارك الله بعمره وأمدّك من أنواره  emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-03-29, 17:49:24

سبحان الله

إيمان العجائز  emo (30):

أتخيل لو أن قلباً كقلب هذا الرجل هيئت له أسباب العلم وحفظت عليه فطرته النقية  :emoti_17:
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2009-04-01, 23:56:10
الله ينور يا مولانا ايه الشذرات الحلوة دى ،
اللهم اجعلنا من اوليائك الصالحين ومن عبادك الربانين ومن جندك الغالبين ومن دعاتك الفاتحين وافتح علينا وافتح بنا وافتح لنا أجمعين...آمين.

آمين يارب العالمين

أسعدني أن أعجبتك

 emo (30):

- الرقم التالي -

في خفة، قد لا تليق بسنه التي تجاوزت نصف القرن، ولا بصحته التي أنهكها مواصلة العمل، وملازمة ذلك المرض المزمن الذي ورثه عن أمه رحمها الله، قام، لا تكاد تسمع له حسا، يغسل عن نفسه آثار النوم متوضئا مجدا السير نحو المسجد ليعلو حسه بعد ذلك بتلاوة قد لا تجد فيها تجويدا متقنا، أو صوتا نديا، لكنك، واسمع بقلبك، ستجد صدقا يخلع قلبك، وإيمانا ينتزعك انتزاعا،.. وما تمر الأيام حتى يلتقيك سائلا ببراءة، أفزعتني، عن حكم الشرع في ترك عمل يدر مالا يعين صاحبه على الحج، لكنه يرهقه حتى يقعده عن صلاة الفجر بالمسجد، فما تود إلا لو أنك لم تدرس في علوم الدين كلمة ولكنك تملك قلبا كقلبه، وروحا كروحه. تعاود الأيام مرورها حتى تلتقيه في موضوع تلمح من خلاله فيه بساطة التناول وترك التأمل، وترى لديك عمقا في الفكر، وبعدا في النظر، ثم يفجأك اليوم التالي بجده في السعي على قدر فهمه، وبقائك أنت في ثنايا المعاني، ودقيق الأفكار، ربما لم تتمها بعد، وربما أوصلتك لغيرها، فاتق الله في نفسك يا مسكين واعمل، أو خل عنك علمك وعقلك، فقد أثكلتهما وليدهما، ولا خير في عيش بلا أولاد

جميل هذا التأمل
هذا النوع من التقوى هو ما نفتقده في أيامنا هذه

هنيئا لك بصحبة مثل هذا الإنسان




هناكم الله

دعواتكم

 emo (30):

- الرقم التالي -

في خفة، قد لا تليق بسنه التي تجاوزت نصف القرن، ولا بصحته التي أنهكها مواصلة العمل، وملازمة ذلك المرض المزمن الذي ورثه عن أمه رحمها الله، قام، لا تكاد تسمع له حسا، يغسل عن نفسه آثار النوم متوضئا مجدا السير نحو المسجد ليعلو حسه بعد ذلك بتلاوة قد لا تجد فيها تجويدا متقنا، أو صوتا نديا، لكنك، واسمع بقلبك، ستجد صدقا يخلع قلبك، وإيمانا ينتزعك انتزاعا،.. وما تمر الأيام حتى يلتقيك سائلا ببراءة، أفزعتني، عن حكم الشرع في ترك عمل يدر مالا يعين صاحبه على الحج، لكنه يرهقه حتى يقعده عن صلاة الفجر بالمسجد، فما تود إلا لو أنك لم تدرس في علوم الدين كلمة ولكنك تملك قلبا كقلبه، وروحا كروحه. تعاود الأيام مرورها حتى تلتقيه في موضوع تلمح من خلاله فيه بساطة التناول وترك التأمل، وترى لديك عمقا في الفكر، وبعدا في النظر، ثم يفجأك اليوم التالي بجده في السعي على قدر فهمه، وبقائك أنت في ثنايا المعاني، ودقيق الأفكار، ربما لم تتمها بعد، وربما أوصلتك لغيرها، فاتق الله في نفسك يا مسكين واعمل، أو خل عنك علمك وعقلك، فقد أثكلتهما وليدهما، ولا خير في عيش بلا أولاد

فإن كان والدك فبارك الله بعمره وأمدّك من أنواره  emo (30):

اللهم آمين

 emo (30):


سبحان الله

إيمان العجائز  emo (30):

أتخيل لو أن قلباً كقلب هذا الرجل هيئت له أسباب العلم وحفظت عليه فطرته النقية  :emoti_17:


أُفُقٌ يستحق تعب المسير

 emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2009-04-24, 03:04:11
مع قدوم الصيف، عبثت يدي في ملفاتي القديمة، فوجدت شذرة صيفية لم تتم، أزعجني أنها وقفت عند هذا الحد
بقيتها على سن القلم، لكن أخشى أن يذهب حرارتها بقية الشتاء التي مازالت في الأفق
فلأعد قراءتها معكم
فلربما كان التمام على لسان آخر
أو ربما كتبت نهايتها كما تشاء هي بذهن كل قارئ فتعددت بتعدد قارئيها!

.. .. ..

تجمعن لدي بهيئة دفعتني غرابتها إلى إعادة النظر إليهن كرتين، ثم الثالثة، ولعلي نظرت الرابعة أيضا، محاولا انتزاع تلك الصورة التي تجمع تلك الخيوط جميعا في نسيج واحد، فلم يكن أمامي بد من الإمساك بكل طرف على حدة علني أصل في النهاية إلى سر هذا الثوب العجيب!
كان أول الخيوط وضوحا ذلك المشهد الذي استلقت فيه كل خلية مني على فراش مائي وثير شكلته صفحة البحر بركن هادئ اخترته على نظر، شغلتني فيه السماء برحب فضائها عن إعارة ماء يداعب أذني وأطرافي حيث تعلو بي أنفاسي حتى أبدو كورقة فوق الماء وتهبط حتى يكاد أنفي يستنشق هواءه على حذر. شغلتني السماء عن إعارة شيء من ذلك أي اهتمام! فقد غرقت في تأمل قولهم: "وطن بحجم عيوننا" وقولهم: "ضاقت فضاءاتي" فما أسفه هذا القول وأسخفه، إنني أريد عينا بحجم أوطاني، وما شغلت معشار فضائي حتى تضيق علي فضاءاتي جميعها، وكيف ذلك، وأنى يكون.. وما بأسفل إلا أرضي، ولا بأعلى إلا سماي!
ألست بعبد خالق هذا الكون، ومملوكه؟ بل ألست حبيبه وأثيره؟ ألست المنعم عليه قبلا بأكرم جنس، وبخير دين، وأشرف نسب؟ ليت لي عين تسع هذا الفضاء، و... ليتني أملك النظر فيما أملك!
كان الخيط الثاني مشهدا يسبق مشهدنا الفائت بدقائق ويعقبه بلحظات، حيث ننطلق أولا مع لحظات الشروق الأولى على شاطئ خالفت عيناه عين الطبيعة، فآوت شمسه للأفول لما أشرقت صباحنا، وبدونا فيه كماش يخرق الأرض طولا،  
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-04-24, 08:13:51
لا تصلح التتمة بلسان آخر

ولا أحسبك ستتمها بنفس النفَس ولا نفس الفكرة

والله أعلم

لكن حاول.... فهي تستحق
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2009-11-10, 16:52:30
- حين نحب -

:blush::


هل تأملتك محبا شغوفا برؤية محبوبه ومجالسته والأنس به وإليه؟ هل تأملتك تتحين الفرص وتعد الدقائق والثواني لتصل إليه وتراه.. فقط تراه! كأن في رؤيته .. (لا أدري..!) ثم بعد أن تراه تجد رغبة في قرب أكثر، فأكثر.. هل تفلسفت حينها قليلا وقلت هذه أنانية أن تندفع النفس لإشباع رغبتها من المحبوب قبل إشباع رغبته هو! فاندفعت تنظر مبتغاه فتفعله وتبحث عن مراده فتؤديه.. وطفقت تحقق أمانيه فيك، وأنت تحترق أملا في معاودة القرب!
ثم عدت..! فاندفعت نفسك إليه بشوق أكبر ولهفة أشد..

هل رأيتك ذلك القلق المضطرب الذي لا يكاد يعي ما حوله سوى أنه عن حبيبه على بعد؟ ويظل على حاله أو يزداد قلقا على قلق واضطرابا فوق اضطراب ثم إذا رآه كأنه غمس في الجنة بعد حين من عذاب النار؟!

عل عرفتك في لحظة تود لو دامت لك وإن قُبضت الساعة وتوفاك ملاك الموت!

هل رأيت وجها ندمت على كل لحظة ما التفت إليه فيها؟ وسمعت صوتا بكيت على كل ثانية لم تسمعه فيها؟ هل تحسست قلبا توشك أن تستودعه قلبك حبا فيه وحرصا عليه؟

هل أحببت حقا؟ وهل عرفت نفسك محبا؟

إذن هل رأيت الحب في عين تنظر إليك من قبل؟!

تِه بعقلك ومد لبصرك أرخى عنان.. واستعد ذكرياتك وانظر في حياتك.. ولا تجبني!
فإني لست أمينا عليك.. ولا غيري!

ولكن انظر .. فإن وجدت شيئا مما مضى ذكره ومر وصفه فاحمد الله واستبقه نعمائه واستزده.. وإلا فاضرع إليه أن يحييك!  emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-11-10, 18:10:11
- حين نحب -

:blush::


هل تأملتك محبا شغوفا

هل رأيتك ذلك القلق المضطرب

عل عرفتك في لحظة تود لو دامت لك

هل رأيت وجها ندمت على كل لحظة ما التفت إليه فيها؟

هل أحببت حقا؟ وهل عرفت نفسك محبا؟

ولكن انظر .. فإن وجدت شيئا مما مضى ذكره ومر وصفه فاحمد الله واستبقه نعمائه واستزده..
 emo (30):

ولكن أولا ارتفع بروحك وعقلك ارتفاعة طائر محلق إلى الأعلى قليلا وانظر إليك وإليه

اخرج من نفسك وعينك وعينه لترى المشهد وحقيقته لتعلم أصدق هو أم وهم أم توهم أم حلم تحوله حقيقة قسراً لا طواعية

ما كل الحب نقاء وإيثار وطهر

وما كل أبيض ثلج



العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: تمارا في 2009-11-10, 23:42:46


 ليت لي عين تسع هذا الفضاء، و... ليتني أملك النظر فيما أملك!

 


وما تملك أيها السيد 
أرني أنظر إلى مُلكك أيها الملك

 
وأريد
كذلك مثلك
أن أنظر
أريد أن أُبصر

.. ليتني أنظر إلى كونه بعيونه.. لا عيوني
أموت لأحيا "فإنك بأعيننا".. بكل ما فيها
وهناك.. يكون مثواي الأخير.. إليه تشيعوني 

تلك هي أحلام العبيـد

ليتني أنظر إلى كونه بعيونه
فلا ترى عين قلبي إلّاهُ 
أنى لي أن أنظر إليه..
نور هو أنّى في هذي الدنيا يُرى
وأنى لقلبٍ سقيمٍ..
وإن كان الرب يُرى..
أن يُبصِر ويَرى

يا قوةً من الرب العظيم
أودعت في قلب الكليم
سبحان من رأفةً بحاله.. إليه ألقاكِ

وما اسطاع صبراً موسى..
وما اسطاع  إلا أن بربه يهيم..
وما زالت الأكوان تتلو من بعده
وتقول..

ربِّ..
أرني.. أنظر
إليك


 
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-11-11, 10:59:13
ماذا تقصدين يا تمرة بعبارتك التالية؟

ليتني أنظر إلى كونه بعيونه.. لا عيوني

فلم أرتح لها بصراحة


العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: تمارا في 2009-11-11, 11:48:24
أنظر يا ماما هادية إلى الكون.. إلى الخَلق.. بعين الحليم، وعين الرحيم، وعين الرؤوف، وعين الكريم، وعين الودود، وعين الصبور، وعين الشكور.. أُكمل أم اتضحت الصورة إن شاء الله ؟ أنظر بعين الله جل وعلا.. لا بعين نفسي.   emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-11-11, 16:11:35
وهل يجوز أن يتمنى الإنسان أن يتصف بصفات الخالق؟
أعتقد أن في هذا تجاوزا كبيرا ومجازفة

ولا أظن هذا التعبير يصح عقائدياً والله أعلم


العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: تمارا في 2009-11-11, 17:05:35
معاذ الله ربي.

أنظري لسؤالك مرة أخرى:
وهل يجوز أن يتمنى الإنسان أن يتصف بصفات الخالق؟

والآن.. سأبدل العبارة التي وضعت تحتها خطاً لأعيد صياغة السؤال:
وهل يجوز أن يتمنى الإنسان أن يتصف بالرحمة والرأفة والعلم والحكمة ..؟

أخبريني أنت، فقد لا أضطر للجواب ؟

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-11-11, 18:59:57
عزيزتي يجب ان نميز بين الصفات التي يمكن للمخلوق ان يتصف بها بحدود مع انها من صفات الله سبحانه
ومع الصفات التي هي من اختصاصه سبحانه

فالعلم بكل شيء
والاحاطة بكل شيء
والقدرة على كل شيء

هذه من صفات الله تبارك وتعالى التي لا يشاركه بها احد من خلقه.. وبالتالي من التطاول الشديد ان نقول اننا نتمناها

يجوز ان اقول اللهم اجعلني رحيما
لكن لا يجوز ان اقول اللهم اجعلني رحيما مثل رحمتك

وهناك صفات لا يجوز ان نقترب منها لأننا اصلا نفوض معناها لله تبارك وتعالى

فلا يجوز ان اقول يارب اجعلني أستوي على العرش، او اجعل لي يمينا تطوي السموات كيمينك...


وأمور مخاطبة الله سبحانه وتعالى والتحدث عن صفاته يجب أن نقف فيها عند حدود النصوص لا نتجاوز أبدا ..

بل إن القول بأن الحق تبارك وتعالى يبصر بعينه هو تجاوز وافتئات على الله

فنحن نؤمن أن لله تعالى أعينا، ونفوض علمها له سبحانه

ونؤمن أنه بكل شيء بصير

وهذه صفة.. وتلك صفة...

ولا ندمج بين الصفتين بل نتوقف حيث وقفت بنا النصوص




والله أعلم



العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: تمارا في 2009-11-11, 21:20:00
عزيزتي يجب ان نميز بين الصفات التي يمكن للمخلوق ان يتصف بها بحدود مع انها من صفات الله سبحانه
ومع الصفات التي هي من اختصاصه سبحانه





علقنا   :emoti_64:

طيب..
إذن جواب سؤالك لي يا ماما هادية هو يجوز.
فلماذا سألت إذن ؟! بل لماذا كان سؤالك يوحي بعدم الجواز مطلقاً ؟!

طبعا يجوز ضمن القيود التي قمت بتبيانها، وأتفق معك فيها قطعاً، ولم أذكر في خاطرتي ما يجاوز حدودها ( لا أقول هذا تعنتاً ولكن إيماناً )، ولكن أنت يا ماما هادية من وضعت فرضيات، لا أساس لصحتها.

إذن لا بد من التوضيح لكي يستبين الجميع، والله المستعان.

بداية لم يكن كلامي له علاقة بأمنيتي بأن تكون صفاتي كصفات الله جل وعلا! ولكنك سلكت هذا المنحى فسألتك سؤالاً، وأجبت مشكورة.

أنا تمنيت أن أرى الخَلق كما يرضيه هو أن أرى هذا الكون بكل ما فيه من خلق وتفاعلات، أي.. كما يراه تباركت أسماؤه فيما عرفني عنه جل وعلا لا كما يراه هو .. سبحانه، إذن.. كما يراه فيما عرفني عنه ضمن حدود وقيود إنسانيتي الناقصة والضعيفة والقاصرة والمقيدة.. وضمن حدود وقيود الكون الذي أعيش فيه.

أم هل يريدني أن أرى الخلق وفق عين نفسي الأمارة بالسوء أو وفق عين غيري ؟!
وهل نفعل إلا هذا أغلب وقتنا ( ننظر بعين أنفسنا القاصرة )، هدانا مولانا إلى الصراط المستقيم وتاب علينا.

كلامي لا ينطوي على معنى للاتصاف بدون حدود بصفات الله جل وعلا، أو بدون تمييز لصفات جلالية يكره تعالى أن ننظر بها لخلقه وأن نتصف بها كالعزة والكبرياء.

أما صفات الاختصاص من العلم والقدرة والإحاطة فتجري عليها الحدود والقيود والضوابط كما تجري على الصفات الأخرى كالرحمة والرأفة والعفو والمغفرة، وإن كان للصفات ضوابط وحدود وقيود مختلفة بحسب نوعيتها، ومن حيث كيفية خلقها فينا.. ومن حيثيات أخرى تتعلق بطبيعتنا المحدودة.. لكن المشترك بين جميع الصفات:

الله جل وعلا ليس كمثله شيء في أي شيء.

فلا نثبت له جل وعلا بصراً ولا أذناً ولا جارحة ولم أقصد أساساً معنى النظر والرؤية الحسي.!
وعندما أقول عين الحليم أو عين الرحيم.. فأنا أقصد عين الله.. كعين "ولتصنع على عيني"، فما هي هذه العين سوى العين التي أثبت لنفسه! وهل الرحيم إلا الله ؟!
بالتالي لا يوجد أي افتئات على الله جل وعلا، إلا إن زدنا في الخوض والشرح والتفسير، فنقع في المحظور ( كما وقع غيرنا ) من حيث لا ندري، وأنا لن أزيد إن شاء الله تعالى.

ولا نثبت له تبارك اسمه العظيم إلا ما أثبت لنفسه، وليس بيننا إن شاء الله من سفيه أو متطاول يدعو الله ويقول اللهم اجعلني رحيماً أو اجعل لي رحمة مثل رحمتك، أو يقول اللهم اجعلني عليما أو ارزقني علماً مثل علمك أو اللهم اجعل لي قدرة مثل قدرتك. بالتالي أدعي أني بريئة من هذا الاتهام يا ماما هادية.

ولا أجد من داع لأكرر باقي نصك القيم يا ماما هادية والذي أتفق معك فيه.  

ولمزيد من الإيضاح للجميع، أقول بأن المعنى الذي قصدته مستقى من نبع هذا الحديث الشريف:

إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا,فقد آذنته بالحرب,وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه,وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه,فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به, وبصره الذي يبصر به, ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ,وإن سألني لأعطينه,وإن استعاذني لأعيذنه,وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن,يكره الموت وأنا أكره مساءته .  
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1782
خلاصة الدرجة: صحيح


الله بصري ؟! فأي جزء من بصري يا ترى ؟!
وهل يحل الله في بصري حلولاً يعني كيف يكون الله بصري ؟!
تعالى الله علواً كبيراً. وشيوخنا الصوفية الكرام يعلمونا أن لا ندخل في هذه المتاهات.

وهل المقصود ببصري البصر المتعلق بتمييز الألوان والأشكال والأبعاد والماديات ؟! أم بصر البصيرة ؟

 
"علم الأسماء" علم جليل لم يأخذ حقه إلا من خلال علم التصوف، وينبغي أن يضاف تدريسه للعلوم الشرعية، ويؤخذ على يد شيخ صوفي مأذون له ومجاز، إذ لا تكفي الثقافة العامة، ولا قراءة الكتب، ولا مجالسة الصالحين وإن لسنوات، ولكن لا بد من دروس علم رصينة تبدأ من الأصول، وأنا ما زلت طالبة صغيرة تنهل من هذا المنهل المبارك بإذن الله وعونه.

أكتفي بهذا القدر يا ماما هادية، فالمزيد يحتاج تأصيل، وسيكون حوارا غير مثمر ما لم نؤصل من العقيدة والتصوف معاً.. وهذا التأصيل لا يؤخذ من عندي، لأني طالبة علم صغيرة، ليست مأذونه بإقامة حلقات الدروس في هذا العلم، ولا مؤهلة بعد، والله المستعان على نفسي وشيطانها.

 :emoti_404:
 :emoti_133:

إن كان ما قلت باطلاً فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله وأسأله أن يبينه لي، وإن كان حقاً فمن العليم الحكيم، والحمد لله رب العالمين.
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-11-11, 22:21:00
جزاك الله خيرا يا تمرة على التوضيح

حبيبتي أنا لم أتهم إيمانك أو عقيدتك

أنا قلت وأقول أن التعبير الذي أوردته في خاطرتك لا يجوز

وهو قولك

ليتني أنظر إلى كونه بعيونه.. لا عيوني

لأن عباراتنا يجب أن تكون منضبطة، فلا نضيف لله سبحانه أو ننسب إليه غير ما نسبه لنفسه، بل نتوقف... 

فالله تعالى يقول في الحديث القدسي: "كنت بصره الذي يبصر به"
إذن يجوز أن نقول: اللهم كن بصري الذي أبصر به
ولا يجوز أن اقول أرني الكون بعيونك

تبارك ربنا وتعالى ..
أرجو أن يكون الأمر قد اتضح لك

وصحة المعاني المستقرة في القلوب والعقول لا تمنعنا من ضبط الألفاظ التي نعبر بها عنها، حتى لا نزل أو نشط

بارك الله بك


العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: تمارا في 2009-11-11, 23:59:25


وصحة المعاني المستقرة في القلوب والعقول لا تمنعنا من ضبط الألفاظ التي نعبر بها عنها، حتى لا نزل أو نشط

بارك الله بك


ضبط الألفاظ


حتى لا نزل أو نشط.. أو نفتن غيرنا.. الله.. كلام قيم.

وما من قيل وما من كلام خير من كلام الله مولانا العظيم، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم الموحى إليه.. فمن ذا الذي يقدم بين يدي الله ورسوله!

اللهم كن بصري الذي أبصر به.. وكن سمعي الذي أسمع به.. وكن لي كما كنت لأحبتك من أوليائك المقربين.

وبارك الله بك يا ماما هادية..

والحمد لله رب العالمين  sm::))(







العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2009-11-19, 00:23:22
حزمت أمتعتي، وجمعت عدتي، ستر محقق، وأعضاء طاهرة، وجهت وجهي شطرها، سفينة رست على شاطئ لا تسمع فيه إلا همس الذاكرين، وتلاوة الخاشعين، وقفت بأدب منتظرا إشارة ربانها بالبدء، وما أن كبر حتى رفعت يدي تبعا له، فدلفت من فوري إلى مسكني بها، مستسلما لحركاتها وسكناتها، مستشعرا معنى الاستسلام التام، مرتحلا معها حيث ترحل، حالا فيها حيث تحل، فقامت بنا أول أمرها على صفحة ماء من الهدوء ما بلغت، تاهت قلوبنا في بحار ترتيلها، وغشيت عقولنا من ندي صوتها ما لم ندركه من قبل، عرفنا فيها كيف تحلق الأرواح بأعلى عليين  
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: تمارا في 2009-11-19, 01:01:13
حزمت أمتعتي، وجمعت عدتي، ستر محقق، وأعضاء طاهرة، وجهت وجهي شطرها، سفينة رست على شاطئ لا تسمع فيه إلا همس الذاكرين، وتلاوة الخاشعين، وقفت بأدب منتظرا إشارة ربانها بالبدء، وما أن كبر حتى رفعت يدي تبعا له، فدلفت من فوري إلى مسكني بها، مستسلما لحركاتها وسكناتها، مستشعرا معنى الاستسلام التام، مرتحلا معها حيث ترحل، حالا فيها حيث تحل، فقامت بنا أول أمرها على صفحة ماء من الهدوء ما بلغت، تاهت قلوبنا في بحار ترتيلها، وغشيت عقولنا من ندي صوتها ما لم ندركه من قبل، عرفنا فيها كيف تحلق الأرواح بأعلى عليين  

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2009-11-19, 01:25:19
معذرة إن كنت لانشغال الوقت لا أتابع الموضوع

لكني ما كدت أقرأ الشذرة السابقة على الشذرة الأخيرة حتى أخذني إحساس أعاد إلي ذكريات مضت و لا تزال تسكن القلب :


سل في هواك القلب يا محبوبه ... كيف الشعور به و انت قريب ؟
أو سله حتى كيف حين فراقكم ... يبقى هواكم ليس عنه يغيب

سل مقلتي سل دمعتي و سل السهاد بليلتي .. سل مضجعي أيطيب ؟
سل وحدتي وسط الجموع مفكراً ... فمتى اللقاء سؤالي المطلوب !!

سل غرفة كانت تشاهد مكثنا ... سلها أليس المكث فيك غريب ؟
سل بابها جدرانها و سل الأسِرَّة و المكاتب قل لها .. أين الذي قد كان يربط بيننا فتجيب

سل سيرنا و غدونا و رواحنا وسط الحدائق و الصباح قريب .
سل نسمة مرت بنا... عرفت بسر قلوبنا.... نشرته بين الناس حيث تجوب

سلهم و سلني أي شيء حبنا ... فنجيب أنك حبنا المطلوب 
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2009-11-19, 09:49:51
ما شاء الله يا أبا بكر، كلماتك جميلة.
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-11-19, 12:01:12
ما شاء الله يا أبا بكر، كلماتك جميلة.

فعلا .. ما شاء الله

بارك الله بك

ويبقى للشعر سحره
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2009-12-02, 18:49:07
مثالية ما قبل المأساة!

هل عبر العنوان عما بداخلي حقا؟ لا أدري.. أشعر أنه لا ينبغي علي أن أكتب المزيد على هذه الجملة!

 :emoti_64:


صدق الأخطل .. رحم الله عباده المؤمنين ... إن الكلام لفي الفؤاد..!

طيب، لأصف ما أنطقَ لساني بهذه الجملة عساكم تدركون المعنى الذي كان بداخلي فكتبت هذه الجملة مكتفيا بها!


حين يموت حبيب، أو نغادر بلدا، أو نخسر ثمينا،.. ننبري في بكائنا نعدد مزيات المفقود ونبالغ حتى نصور مثالا ما أبعده عما كان واقعا فزال!

....

 emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-02-07, 22:47:12
الشذرة التالية سيكون رقمها (24) إن شاء الله

 emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-02-08, 09:10:38
حزمت أمتعتي، وجمعت عدتي، ستر محقق، وأعضاء طاهرة، وجهت وجهي شطرها، سفينة رست على شاطئ لا تسمع فيه إلا همس الذاكرين، وتلاوة الخاشعين، وقفت بأدب منتظرا إشارة ربانها بالبدء، وما أن كبر حتى رفعت يدي تبعا له، فدلفت من فوري إلى مسكني بها، مستسلما لحركاتها وسكناتها، مستشعرا معنى الاستسلام التام، مرتحلا معها حيث ترحل، حالا فيها حيث تحل، فقامت بنا أول أمرها على صفحة ماء من الهدوء ما بلغت، تاهت قلوبنا في بحار ترتيلها، وغشيت عقولنا من ندي صوتها ما لم ندركه من قبل، عرفنا فيها كيف تحلق الأرواح بأعلى عليين  


مثالية ما قبل المأساة!

هل عبر العنوان عما بداخلي حقا؟ لا أدري.. أشعر أنه لا ينبغي علي أن أكتب المزيد على هذه الجملة!

 :emoti_64:


صدق الأخطل .. رحم الله عباده المؤمنين ... إن الكلام لفي الفؤاد..!

طيب، لأصف ما أنطقَ لساني بهذه الجملة عساكم تدركون المعنى الذي كان بداخلي فكتبت هذه الجملة مكتفيا بها!


حين يموت حبيب، أو نغادر بلدا، أو نخسر ثمينا،.. ننبري في بكائنا نعدد مزيات المفقود ونبالغ حتى نصور مثالا ما أبعده عما كان واقعا فزال!

....

 emo (30):


سبحان الله

الشذرة الأولى صورت كيف حلقت الروح في مسارها الصحيح فارتقت مدرجاً من مدارج النور

وفي الثانية حادت عن المسار الصحيح فوضعت بذرة سوء حيث أرادت زرع فسيلة.. فما عُبد البشر والحجر من دون الله إلا بمثل هذه

ما أرقها إن سمت وحلقت وما أضيعها إن حادت فضيعت : هذه الساكنة بداخلنا .. هذه الروح

فاحذر يا بن آدم أن تسير خلف خفقاتها مغمض العين


العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-03-19, 02:00:43
حزمت أمتعتي، وجمعت عدتي، ستر محقق، وأعضاء طاهرة، وجهت وجهي شطرها، سفينة رست على شاطئ لا تسمع فيه إلا همس الذاكرين، وتلاوة الخاشعين، وقفت بأدب منتظرا إشارة ربانها بالبدء، وما أن كبر حتى رفعت يدي تبعا له، فدلفت من فوري إلى مسكني بها، مستسلما لحركاتها وسكناتها، مستشعرا معنى الاستسلام التام، مرتحلا معها حيث ترحل، حالا فيها حيث تحل، فقامت بنا أول أمرها على صفحة ماء من الهدوء ما بلغت، تاهت قلوبنا في بحار ترتيلها، وغشيت عقولنا من ندي صوتها ما لم ندركه من قبل، عرفنا فيها كيف تحلق الأرواح بأعلى عليين  


مثالية ما قبل المأساة!

هل عبر العنوان عما بداخلي حقا؟ لا أدري.. أشعر أنه لا ينبغي علي أن أكتب المزيد على هذه الجملة!

 :emoti_64:


صدق الأخطل .. رحم الله عباده المؤمنين ... إن الكلام لفي الفؤاد..!

طيب، لأصف ما أنطقَ لساني بهذه الجملة عساكم تدركون المعنى الذي كان بداخلي فكتبت هذه الجملة مكتفيا بها!


حين يموت حبيب، أو نغادر بلدا، أو نخسر ثمينا،.. ننبري في بكائنا نعدد مزيات المفقود ونبالغ حتى نصور مثالا ما أبعده عما كان واقعا فزال!

....

 emo (30):


سبحان الله

الشذرة الأولى صورت كيف حلقت الروح في مسارها الصحيح فارتقت مدرجاً من مدارج النور

وفي الثانية حادت عن المسار الصحيح فوضعت بذرة سوء حيث أرادت زرع فسيلة.. فما عُبد البشر والحجر من دون الله إلا بمثل هذه

ما أرقها إن سمت وحلقت وما أضيعها إن حادت فضيعت : هذه الساكنة بداخلنا .. هذه الروح

فاحذر يا بن آدم أن تسير خلف خفقاتها مغمض العين





نعم نعم .. تماما
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-03-19, 02:01:18
بدأ تدوين السنة – تقريبا – بعد مئة عام من الهجرة، وكان هذا التدوين – ككل ناشئ – في بدايته قاصرا غير مستوعب، حتى بلغ أشده في القرن الثالث الهجري.
وبدأ كذلك تدريس الأصول وتدوينه كعلم مفرد بعد مئتي عام من الهجرة، حتى استوى عوده بنهاية القرن الخامس!
بينما يُدرس الفقه أحكاما وفتاوى وينقل من الأفواه إلى الأسماع منذ العهد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
ومات أبو حنيفة ومالك رضي الله عنهما ولم يدون في السنة مسند جامع ولا مصنف مستوعب، وما وضع في أصول الفقه كتاب ولا خصص بدرس!
ثم جاء المتأخرون وبين أيديهم قسمة ثلاثية المورد، فالفقه أحكام منقولة إليهم عن أولئك الفقهاء، والسنة متون مسندٌ أكثرها عن غير طريق هؤلاء الفقهاء، وأصول فقه اجتهدوا في استنباطها من أحكام الفقهاء ثم نسبوها إليهم بهذا الاجتهاد!
ثم نشأ علم الخلاف – الفقه المقارن – وجادل فيه كل ذي مذهب عن مذهبه، أو كل مجترئ عما يدعيه من اجتهاد، مستفيدين في جدالهم من متون السنة التي بين أيديهم، معتمدين على أصول الأئمة التي استنبطوها، غافلين أن ما استدلوا به ليس من إسناد الأئمة، وما اعتمدوا عليه ليس من أصولهم "يقينا" بل على جهة الاحتمال ليس أكثر، أو إن شئت الدقة: هو من أصولهم بحسب فهم علماء الأصول وحسب!
فتكون سوأةُ الخلافيين بعدُ أن يردوا رأي إمام كمالك (ت179هـ) وأبي حنيفة (ت150هـ) بضعف حديثٍ أسنده الطبراني (ت360هـ) أو البيهقي (ت458هـ).
أو أن يردوا رأيا لأنه حديثه عندهم "مرسل" مع أنهم قرروا في الأصول أن صاحب هذا الرأي بحتج بالمرسل!
أو أن يردوا رأيا لأنه بنظرهم موافق لقياس مخالفٍ لحديث، وذلك بعد أن ادعوا أن صاحب هذا الرأي من أصوله تقديم القياس على الحديث، فيخالفونه ويشنعون به، مع أنهم من فهم أن هذا أصله، وأن هذا دليله، ولا نص لديهم من كلام الرجل عن دليله ولا أصله!!
إن الثقة بهؤلاء الأئمة لتقطع بأنهم ما رأوا رأيا إلا عن دليل ظهر لهم عليه، وأنهم ما استدلوا بدليل إلا على وفق أصول كانت واضحة أمامهم لا يخالفونها، وعدم علمنا بما استدلوا به أو بوجه دلالة الدليل على الحكم، لا يقدح في وجود هذا الدليل وفي دلالته على الحكم دلالة لها حظ من النظر، وعدم يقيننا في معرفة أصولهم لَيوجب أن نحذر ألف مرة من التشنيع بهم أو الإسراع إلى مخالفتهم فيما ظنناه مذهبا لهم.
والواجب أن تُنقل الأدلة والأصول عن أئمة الفقه، فإن لم يثبت عنهم نقل في ذلك اجتهد الخلافي بما يستطيع في التعرف لما يمكن أن يكون مثلُه دليلا لهم، وما يمكن أن يكون أصلا بنوا عليه استدلالهم، بشرط ألا يُلزمه هذا قبولَ رأيهم إن بدا صوابه، ولا ردَّه إن بدا خطؤه، ذلك أنه يقطع يقينا أنهم ما اعتمدوا عين هذا الدليل الذي وقف عليه؛ فما بين يديه من أسانيد ليس ما اعتمدوا عليه يقينا لسبقهم أئمة التصنيف بعشرات وعشرات من السنين، وما نسبه إليهم من أصول إنْ عرفه عنهم إلا ظنا!
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-03-19, 11:06:37
صدقت
لفتة مهمة جدا
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-03-19, 13:38:34
بدأت دعوة الإخوان المسلمين في مجتمع لم يفقد من إسلامه الكثير، وفي أمة كانت وقت نشأة الدعوة على خير من أمرها كبير، فمضت مسيرتها تعيد ما ذهب وتتم ما نقص، فكان من الخير الباقي آنذاك عفة جمهرة الناس وانتشار الحياء بينهم وندرة السفور والخلاعة، وكان من الدين مدارس العلم التي تكفلت بإعداد القائمين بالضروري من شؤون الدين بين الناس وواجب الوعظ والإرشاد، فكان طلاب علوم الشريعة وعلماؤها على عمق معرفي وتقوى دينية في الغالب، وكان طلاب المدارس العامة على وعي ثقافي وتطلع معرفي كبير، وكان عامة الناس على نقاء فطري وتعلق بالدين لا بأس به، فكانت مهمة الدعوة منحصرة في إيقاظ إيمان من غفل، وتوعية الناس بمفاهيم غابت عنهم في دينهم،.. ولم تحمل الدعوة هم إعداد العلماء ولا تثقيف طلاب المدارس العامة، ولم تحمل كذلك هم تهيئة جو إسلامي عام يسهل فيه إيقاظ الإيمان المخدر!
فلما مر من السنين ما مر، وهن الأزهر عن إعداد العلماء، وكلت يداه عن تهيئة الدعاة، وغارت المدارس في أوحال السطحية والجهل فما بت ترى فرقا بين متعلم وأميّ، ومع ذلك اسودت سماء الإيمان في البلاد، وضعفت بالمجتمع صبغته الإسلامية التي كان يسهل فيها إيقاظ الغافلين، فاختفت المساجد تحت سلالم العمارات، وعلت أصوات المقاهي والأغاني على نداء الأذان، وأقبل الناس في أنفسهم على العري والسفور والخلاعة أكثر ما يقبل به عليهم الساسة ورجال الإعلام الموجه!
فهل صار من واجب الدعوة اليوم أن ترعى طلاب العلم في كل المجالات وتتكفل هي بتنميتهم وإعدادهم علماء يفيدون المجتمع عامة قبل أن تعود فائدتهم على الدعوة؟
وهل صار من واجب الدعوة اليوم أن ترعى طلاب المدارس فتثقفهم وتنمي مهاراتهم المختلفة لتخرجهم بنائين في مجتمعهم قبل أن يبنوا صرح دعوتهم؟
وهل صار واجب الدعوة اليوم أن تؤسس عالما إسلاميا جديدا في بلاد المسلمين؟
.. لابد أن نعترف: لقد جفت روافد الدعوة، أو أوشك أن يجف أكثرها، فما عاد بالإمكان اليوم أن تعتمد على علم أزهري بمجرد أنه كذلك، ولا على ثقافة جامعي بمجرد أنه كذلك، ولا على تدين الناس بمجرد أنهم مسلمون!
قد كان يكفي أن يفهم الشيخ الغزالي ما يريده الأستاذ حسن البنا حتى يُسخِّر علمه وموهبته لصالح الدعوة، وقد كان يكفي أن يعرف المستشار الهضيبي ما يعنيه البنا فيعلي من صرح البناء جدرا وقبابا، وقد كان يكفي أن يستمع الطلاب لكلمة أو يقرأوا رسالة للأستاذ البنا حتى تتراص صفوفهم في كتائب البناء والتحرير، وقد كان يكفي أن يلقي البنا محاضرة ببلدة حتى يكون للإخوان بها شعبة كاملة!
أما الآن، فالأزهري أضعف من أن يقدم شيئا للدعوة، والمتعلمون أتفه من أن يفهموا ما يريد البنا، وعامة الناس لا تجد فيهم ذي الدين والتدين إلا قليلا!!
.. لا أنعي القوم، ولا أقول: هلك الناس، وإنما أقول: هبوا أيها الإخوان فالعبء اليوم أثقل، والحمل اليوم أوزر، ولا يغرنكم كثرة الناس من حولكم؛ فالرواحل مطلوبُكم.
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-04-23, 12:27:00
قالوا


1
من طلب الخلوة اجتنابا لأذى الناس كانت خلوته ذنبا يوجب التوبة
ومن طلبها كفا لأذاه عن الناس بارك الله في قلبه وألان له قلوب الناس



2
من رام عالما لا يخطئ وطالبا لا يغفل وشيخا لا يزل ومريدا لا يضل فليلتمس الممات خيرا له


3
جبلت على كدر وأنت تريدها .. صفواء من الأقذاء والأكدار
ومكلف الأيام ضد طباعها .. متطلب في الماء جذوة نار



هل هكذا الحياة حقا؟!!
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-04-23, 14:25:20
اقتباس
من رام عالما لا يخطئ وطالبا لا يغفل وشيخا لا يزل ومريدا لا يضل فليلتمس الممات خيرا له

بتفاول علينا ولا ايه؟

طيب وكيف نلتمس الممات؟

ونعم... هكذا هي الحياة

 emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-04-23, 17:52:06
اقتباس
من رام عالما لا يخطئ وطالبا لا يغفل وشيخا لا يزل ومريدا لا يضل فليلتمس الممات خيرا له

بتفاول علينا ولا ايه؟

طيب وكيف نلتمس الممات؟

ونعم... هكذا هي الحياة

 emo (30):

 emo (30):

معاذ الله لكن يعني ايه بتفاول :blush::

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-04-23, 17:55:10
مممم  :emoti_17:

أعتقد ترجمتها للمصري: بتبشر علينا

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-04-23, 18:03:20
ممممم بتفوِّل يعني  :emoti_282:

بعد الشر عنكم يارب  emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-02, 02:50:48
1. هل لنا أن نحمل الدعوة قدرا من مسؤولية فساد الحياة العلمية؟

2.‏ ‏ماذا عن "التربية" و"الارشاد" و"التوجيه"...
وكيف يحمل جيل "رسالة" الذين سبقوه..؟ وما مدى الخلاف المسموح بين السابق والتالي...؟
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-05, 12:07:56

خاتمة سبقت مفتتح!

هي النفس كالبحر .. في نوة خريفية قاسية!.. ولمن لا يعلم فإن نوات الخريف ليلية فقط، تثور ما تثور ثم تهدأ نهارا كأن لم يكن..

تحركت يداي في خفة تبحث وعيناي تسبقها قراءة وعقلي من داخل يسترجع ويستجمع.. نصوص الأدب التي درسناها، دروس المطالعة، ما قرأت من الكتب، وما سمعت من القصص،.. ما يجب أن أبحث فيه، وما يحتاج إلى قراءة كاملة،.. أشهر من تكلم في ذلك وأشهر من أبرزه ضمن كتاباته،.. فلان وفلان.. علماء أجلاء وشيوخ أدباء .. محدثون وفقهاء، مجاهدون وأمراء.. ما العنوان؟ وما خطة التدوين؟
هذا مجموع فيه ذكر من أحب من العلماء! بل من خيار الناس .. ليشمل العلماء وغيرهم
طيب.. ماذا لدينا؟ لا.. لن نذهب لما كتبه أبناء حزم والجوزي والقيم وصديق حسن خان وأحمد تيمور باشا.. فتلكم الكتب طالما سئمتها، أفآتيها اليوم لحاجة بدت لي؟!!
لكن: لدينا توجعات الذهبي في السير على متَرجميه، وتنبيهات ابن خلكان في وفياته، ولدينا مأثو شعري كبير يملأ الدواوين وخزائن الأدب
ولألتمس آثار ذلك في السنة .. رواية وفقها.. فلنر ما روي في ذلك عن الحبيب وكيف تناولته قلوب المشتغلين بسنته درسا وتدريسا!
.. وماذا عن الفلسفة والتصوف، رؤية الجمال، والتماسه، والشعور به والحياة.. وته معهم يا أحمد، وما أيسر ذلك عليك.. هنيئا!
فقد تم مجموعك، وزدت عليه الكثير من بيانك الخاص!

ثم يطوي الموت كل ذلك، بقبح جيفه وهول ضمته وفزع محشره وذل موقفه!!

وماذا بعد؟! ذنبك مستيقن، وغاية طاعتك احتمال القبول.. فأنى لك تغليب الرجاء وقد أيقنت ذنبك وما علمت ماذا فعل الله بطاعتك!!
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-07, 18:19:29
1. هل لنا أن نحمل الدعوة قدرا من مسؤولية فساد الحياة العلمية؟

للخطاب الدعوي "سذاجة" و"سطحية" تلائم جمهوره المتعمق في قضاياه الحياتية الأخرى، فهل يغشى بريق الحياة الدعوية أعين العلماء فيشتغلون بـ "السذاجة" والسطحية" عن "عمق" العلم و"تخصصيته"؟

سبحان الله!! يخسر العالم نفسه حينذاك .. فكل الناس تجل تخصصاتها، ويبتذلها هو!!
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-09, 09:26:40
2.‏ ‏ماذا عن "التربية" و"الارشاد" و"التوجيه"...
وكيف يحمل جيل "رسالة" الذين سبقوه..؟ وما مدى الخلاف المسموح بين السابق والتالي...؟
ترتسم الحياة لكل امرئ على نحو خاص، وتبدو بعينيه كذلك في مظهر لا يراه غيره، .. ويُكلَّف السابقون بتنشئة اللاحقين على معاني الخير،.. وأول واجبات هذا التكليف أن يُبصَّر اللاحق بموقعه من هذا الوجود وما يجب عليه فيه، ثم يوجه إلى أداء هذه الواجبات ويرشد إلى كيفية أدائها على خير حال..
لنا أن نسمي كل ذلك بالتربية، التي يبدو أن لها ركنان أساسيان هو التوجيه والإرشاد..

غير أن ذانيك الركنين لا يقفان على موارد المربي والدا كان أو معلما.. بل يتأثران بكل ما من شأنه أن يوجه إلى شيء، أو يرشد إليه، ولولا ذلك لبقي الناس لا يجد فيهم جديد، ولا يتغير لهم حال.. فكل تال كالذي يليه وحسب!

وقد يؤدي ذلك إلى تباين دلالة "معاني الخير" بين كل من السابق واللاحق، وقد ينتبه اللاحق لما لم ينتبه إليه السابق، وقد يبذل السابق جهده مرشدا أو موجها لأمر .. بينما قد غشيت أعين اللاحق من خارج ما يحول دون إبصار كل ما يتجشم الأول عناءه!

وتتعدد الاحتمالات .. وتبقى في النهاية إشكالية التربية متمثلة في ركني الإرشاد والتوجيه غفلة ووعيا لدى كل من السابق واللاحق

أبصر هذه المعاني حين يحمني الناس لا أحتمل .. ظانين أن هذا واجب كوني كذا أو كذا .. مما يرون.. فهل فكروا كيف أرى أنا نفسي؟!
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-11, 21:04:23
رأي .. في التنمية البشرية .. !

قريبا

الله المستعان
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-05-11, 23:05:44

ألهمك الله الصواب

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-12, 23:13:40
للحياة زحام لاه حقا ... فذاك مشتغل بأمر وآخر مشتغل بنقضه، وثالث يدعوهما ليتخليا عن كل ذلك.. وما تخلى هو عنهما!!

ندخلها، وننشغل بزحامها.. ثم نفيق فجأة.. ما هذا، وما الذي نحن فيه!!

تعس اللائم والملوم معا.. هل تستحق الحياة كل هذا؟

نحتاج أحيانا إلى "ممارسة" عقيدة الجبر .. ليس فقط الإيمان به
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-12, 23:20:19

ألهمك الله الصواب


اللهم آمين
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-13, 22:15:37
هيبا .. لو أدرك الإسلام لأسلم
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-21, 03:25:39
وما حالة إلا سيصرف حالها .. إلى حالة أخرى وسوف تزول
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-25, 11:06:59
كتبت فيما مضى عن استنطاق الجمال، وأن الشاعر الفذ من تخلص إلى نفسه المعاني من بين مشكلات الحياة كما يخلص اللبن السائغ من بين الفرث والدم، وأن مزية الأديب على غيره أن يروي النفوس من عذب الحديث ما يحمل إليهم ما خلص إلى نفوس الشعراء من جمال!
.. كتبت هذا، وبينته، ودافعت عنه، وأكدت أن أسى النفس مهما بلغ فإنه لا يحول دون نطق الجمال في نفس الشاعر، وانسياب الشعر في كلماته!
.. سبحان الله، ما كنت أدري أن للأسى أحوالا تجاوز المدى ..
!
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-29, 04:40:35
http://www.pdfbooks.net/vb/thread8859.html
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: N-1 في 2010-05-29, 06:03:41
هيبا .. لو أدرك الإسلام لأسلم
من تقصد بـ(هيبا)
اهو الراهب (هيبا) الذي عاش قديما في الاسكدنرية
....... ام اني فهمت الموضوع بشكل خاطئ  :blush::
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-29, 09:50:23
هيبا .. لو أدرك الإسلام لأسلم
من تقصد بـ(هيبا)
اهو الراهب (هيبا) الذي عاش قديما في الاسكدنرية
....... ام اني فهمت الموضوع بشكل خاطئ  :blush::

هو بعينه
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: N-1 في 2010-05-29, 15:10:50
طيب لماذا لم تذكر نسطور
الم يكن هو من ابدى التلميحات و الاراء للراهب هيبا

احسبهم الاثنين على صواب و كما قلت
(لو ادركا الاسلام لاسلما)
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-29, 15:52:24
لا يا إبراهيم..

لم يكن نسطور في نقاء هيبا وبحثه عن الحق، كل ما رفضه أن يكون الله هو المسيح مولدا وحياة وصلبا ولكنه ارتضى أن يحل به في حياته .. وارتضى أن يكون المسيح قد قتل غفرانا
كما أنه لما صار أسقف القسطنطينية لعن وحرم باسم المسيح (مسيح الرحمة كما يقولون!!)
وقد مات نسطور على هذه العقائد


بينما هيبا منذ أول نشأته وهو يشك في هذا الدين بالكلية وما حكايته هذه كلها إلا تجسيد لمعاناة الشك هذه غير أن الخيارات الأخرى البديلة كانت الوثنية المحضة سواء عند الفراعنة في مصر أو عند العرب
فلم يجد ما يملأه بإيمان يطمئن إليه .. حتى غادر كل ذلك هائما على وجهه بعد أن دون كل شيء!!
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-29, 15:54:32
من توقيع جواد

اقتباس
ما زلت أحلم أن يعود العش
يؤوي الطير في ليل الشتاء
فالعش يهجر طيره
والطير في خوف المدينة
يدفن الأحلام سرا في العراء
أترى يفيد الحلم في زمن الشقاء؟
ما زلت ألمح في ظلام الصبح شيئا كالضياء
فالحب عندي أن يصير الصبح صبحا
يمسح الأحزان عن كل القلوب
ألا أصير حقيقة عرجاء
في زمن لعوب
وأظل رغم اليأس
أنثر حلمنا المهزوم في كل الدروب  



تسجيل حلم

مؤلم

 emo (30):
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: N-1 في 2010-05-29, 16:47:59
بسم الله

ربما لم يكن نسطور في نقاء هيبا .... و لكنه كان على ايمان بأن ما يقال بحق المسيح هو كلام خاطئ
كان ايمانه بأن المسيح مرسل من عند الله لا انه هو الله او ابن الله
كان يلعن و يحارب بعد توليه اسقف القسطنطينية كان يلعن و يحارب من يقولون بأن المسيح هو الله او ابن الله و من امثال هؤلاء اساقفة الاسكندرية

اما اعتقاده بان المسيح صلب فلا اعتقد ان ذلك يقلل من ايمانه لعدم وجود اشارة لذلك في الانجيل و لكن الاشارة جاءت عندنا في القرآن (و ما صلبوه ....)
كما انه كان رجل ذو منصب كبير و مسئول عن الكثير الكثير من الناس فلم يكن باستطاعتة ان يهرب مثل هيبا و يترهبن في دير من اديرة الصحراء بل كان عليه عليه الصمود و المقاتلة من اجل قضيتة و من اجل اعتقاده بأن المسيح هو رسول من عند الله فلا تقلل مقاتلة للاخرين من ايمانه
--------------------------------------------
اما هيبا فشكه جاء اصلا من ضعفه و عدم سبه و لعنة باسم المسيح هو الاخر ناتج عن هذا الضعف
اعتقد انك قرأت موقفه من هيباتا و ما حدث لها .... هرب لا يلوى على شيء
و قرأت موقفه من بلاده الاولي (الصعيد) ..... هرب ايضا لا يلوى على شيء
و ما رهبة هيبا الا هروب من الواقع الذي لا يستطيع تغييره لأنه ضعيف
و ما تدوينة المذكرات الا وسوسة عزازيل له و انصياعة لأمره
و ما اكثر انصياعه له كما روى بنفسه في مذكراته
على اني لا اسخر من ايمان هيبا فلقد احببت هذه الشخصية جدا و اعتبرها تمثيل لما يحدث به الشباب هذه الايام نفسه و لهذا حديث اخر .. و انما اوضح النقاط كما كتبت

اسف على الاطالة و اسف ايضا ان كنت خرجت عن مضمون (شذرات قاتلة)
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-29, 16:56:00
أبدا أسعدتني مشاركتك جدا


على الأقل فيها ود أفتقده في الردود عليّ بالمنتدى منذ مدة!!



تحليلك لهيبا ممتاز، خصوصا إسقاطه على الواقع للأسف

العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-05-29, 22:48:58
عايز الصراحة ولا بنت عمها يا أحمد ؟!
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-30, 01:29:33
عايز الصراحة ولا بنت عمها يا أحمد ؟!

الصراحة
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-05-30, 08:42:11
الصراحة هي أن مواضيعك - بالنسبة لي - تنقسم إلى قسمين .. الأول اثقل من أقرئه واهضمه وأرد عليه .. والثاني أجمل من أن أضع تعليقا عليه .. لذا تجدني تقريبا لا أكاد أعلق على أغلب مشاركاتك .. هكذا ببساطة شديدة
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-30, 11:02:26
الصراحة هي أن مواضيعك - بالنسبة لي - تنقسم إلى قسمين .. الأول اثقل من أقرئه واهضمه وأرد عليه .. والثاني أجمل من أن أضع تعليقا عليه .. لذا تجدني تقريبا لا أكاد أعلق على أغلب مشاركاتك .. هكذا ببساطة شديدة

تسلم يا غالي

لكن أما لك في ماما فرح أسوة .. حفظ الله أيامها .. كانت تقعد في كل موضوع، ولا تغادره حتى تفهم أو أغادره أنا :D
العنوان: رد: شذرات قاتلة .. !
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-05-30, 11:13:47



 laugh::::-0 laugh::::-0


أرأيت يا مولانا مدى حكمة النووي إذ ابتعد عن موضوعاتك وغنى لها   


 :emoti_143:

آل يغادر هو آل

طيب يا مولانا ..