أيامنا الحلوة
الساحة العامة => :: كشكول الأيام :: => الموضوع حرر بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-28, 19:11:23
-
القصة اكثر من رائعة ! اعجبتني ::ok::
=======================
تم فصل هذه المداخلة وما بعدها
ارجو قراءة اخر مداخلة لي للشرح
وشكرا
-
من أروع القصص التي قرأتها.
أنهيتها رغم ضيق الوقت .. قصة مفيدة، ولها غرض واضح بدأ أثناء عودة الوالد .. جزاكم الله خيرا.
-
ما شاء الله..قصة رائعة.يا إلهي كم يحتاج أولادنا فعلا هذا الفكر.قرأتها من الجوال بلا رسومات:) فكيف وهي بالرسومات.خولة مبدعة حقا.صديقتك؟بارك الله فيكم يا زينب.
-
حقا .. رائعة جدا جدا
:good: :good:
جزاكم الله خيرا
-
الحقيقة انه من جمال الصياغة والسيناريو محرج ان أقول جملة تقف بحلقي !!
أعترض على أن يخرج الهدف هكذا ! رغم ما فيه من جماليات !!!
:blush::
-
دعني أحزر أخ جواد
اعتراضك يتعلق بطموح الطفلة في أن تكون طبيبة تجوب البلدان المنكوبة لمداواة أهلها ؟
:emoti_17:
أنا وجدت الكاتبة تخلط بين الشفاء والذي هو بيد الله وحده وبين المداواة
"وإذا مرضت فهو يشفين".
وليتها تستغل موهبتها في كتابة قصص تركز على المعاني الايمانية والمفاهيم الشرعية التي نريد غرسها في أولادنا جميعاً وتلك الخاصة ببناتنا الاناث والأخرى في أبنائنا الذكور, وفق رؤية شرعية منضبطة.
حقاً ما أحوجنا لقصص من هذا النوع تكتبها كاتبة صاحبة علم شرعي, لديها مفاهيم ومعان وقيم تعرف كيف تكتبها كعمل أدبي للأطفال.
شكراً يا زينب emo (30):
-
القصة تغرس معنى العطاء، وتغرس معاني الاخوة في الله، وتغرس الايجابية من الصغيرة وأبويها تجاهها،
لكن ما قصدته أن نوعية تلك القصص تغرس في نفس الفتيات أن الدور الكبير والهام لها هو في الاحتكاك المباشر بالمجتمع،
وهذا ما يجعل الكثير من الفتيات فيما بعد ترى ان تفرغ الأم للدور التربوي هو اهدار لطاقتها وانتقاصا من قدرها ورؤية ذكورية منغلقة !!
وأنا لا أقول هنا أن الطبيبات والممرضات ليس لهن أهمية، فهذا مطلوب للنساء لسد تلك الحاجة،
لكننا لا نبني القصص على الجزء الصغير وانما على القاعدة الأكبر والأعم،
وندع تحديد طبيعة الدور لطبيعة شخصية الفتاة ذاتها..
لكن التربية اﻵن كاليتيم الذي لا يرغب فيه أحد، فإن تعرض له الأب أو الأم، كان على عجالة وفي قصور وضيق وضغط من أمور حياتية أخرى كثيرة..
ثم نتعجب لماذا لا تغير المجتمعات !
-
أكثر ما أعجبني حقا أمران :
أحدهما واقعي ملموس ، والآخر مطلوب وبشدة !
أما الأول فهو براءة الطفلة، وتعاطيها ورقتها مع الأحداث ، وهو واقع صاغته المؤلفة بطريقة رائعة ! فلها وافر الشكر وجزيله .
أما الثاني، فهو كيف تعامل الوالد مع الأمر، دون سخرية واستهتار _ مع أن الراجل جي تعبان يا ولدي _ ثم توجيه هذه
الحماسة وذلك الحب وتلك العاطفة وجهتها الصحيحة لمن يستحقها بالفعل.
كل هذا وغيره يشكر للمؤلفة التي صاغته بطريقة رائعة و كأن أحدا يحكي مشهدا حقيقيا رآه لتوه !
-
لكن التربية اﻵن كاليتيم الذي لا يرغب فيه أحد، فإن تعرض له الأب أو الأم، كان على عجالة وفي قصور وضيق وضغط من أمور حياتية أخرى كثيرة..
ثم نتعجب لماذا لا تغير المجتمعات !
هذه حقيقة مرّة...
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي لو سمحتم سنحاول نقل مداخلاتكم التي جعلتم فيها نقاشا حول موضوع القصة هناك، إلى هنا، فذلك موضوع للأطفال، فهل يدخل الأطفال فيقرؤون ذلك ؟ وأتمنى إن أحببنا مناقشة موضوع لهم أن نفتح له موضوعا لنقاشه على حدة. بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
أتمنى من الإدارة نقل تلك المناقشات إلى هنا وجزيتم خيرا
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
قمت بفصل مداخلاتكم وتحويلها الى هذه الساحة، ليس فقط استجابة لرغبة اختي الغالية اسماء، ولكن كان هذا عزمي منذ قرأت هذه المداخلات من غير جهازي..
كما ترين أختي أسماء فالمداخلات تترتب زمنيا، لذا بدت مداخلتك في آخر الموضوع لا في رأسه..
سأدخل تعديلا على اول مداخلة، وهي للأخت بنت نابلس لتوضيح طبيعة الموضوع
أرجو منكم إخوتي الكرام الا تنسوا انفسكم وانتم تكتبون في ساحة الاطفال
لا يكلم بعضكم بعضا هناك رجاء
ولا يمزح بعضكم مع بعض
ولا يناقش بعضكم بعضا
تلك الساحة للاطفال فقط
ومن أراد ان يخاطب الاطفال فقط فليشارك فيها
وإلا فلا
وشكرا لحسن تفهمكم
ومن الآن فصاعدا سأحذف كل مشاركة لا تناسب الاطفال او لا تخاطبهم من تلك الساحة
وسأعود لاحقا لتغيير عنوان هذا الموضوع، حتى لا يتعقبه الاطفال ويكتشفوا ما يفعله الكبار فيما بينم :emoti_144:
-
آسفة يا زينب
ولكنني عدلت في قصة سمر، واستبدلت كلمة (يشفي المرضى) بكلمة (يعالج المرضى) لان هذا هو دور الطبيب، المعالجة والمداواة، واما الشفاء فهو بيد الله تعالى وحده
ارجو ان تعتذري من خولة وتبليغيها بهذا التعديل.. وجزاك الله خيرا
-
::ok::
نفس ما كنتُ أتمناه
فقد انتقلت عدوى الجدية والنكد للأطفال أيضا :emoti_144:
بارك الله فيكما يا أسماء وماما هادية
وبالنسبة للتعديلات لا أظن خولة تمانع أبدا ولكني سأعلمها إن شاء الله emo (30):
لكن الشفاء ليس حراما استخدامه للبشر :emoti_17:.. أليس عيسى يشفي بإذن الله.. فالطبيب أيضا يشفي بإذن الله.. والدواء يشفي بإذن الله..
-
القصة تغرس معنى العطاء، وتغرس معاني الاخوة في الله، وتغرس الايجابية من الصغيرة وأبويها تجاهها،
لكن ما قصدته أن نوعية تلك القصص تغرس في نفس الفتيات أن الدور الكبير والهام لها هو في الاحتكاك المباشر بالمجتمع،
وهذا ما يجعل الكثير من الفتيات فيما بعد ترى ان تفرغ الأم للدور التربوي هو اهدار لطاقتها وانتقاصا من قدرها ورؤية ذكورية منغلقة !!
وأنا لا أقول هنا أن الطبيبات والممرضات ليس لهن أهمية، فهذا مطلوب للنساء لسد تلك الحاجة،
لكننا لا نبني القصص على الجزء الصغير وانما على القاعدة الأكبر والأعم،
وندع تحديد طبيعة الدور لطبيعة شخصية الفتاة ذاتها..
لكن التربية اﻵن كاليتيم الذي لا يرغب فيه أحد، فإن تعرض له الأب أو الأم، كان على عجالة وفي قصور وضيق وضغط من أمور حياتية أخرى كثيرة..
ثم نتعجب لماذا لا تغير المجتمعات !
لا أوافقك في هذه النقطة
لا أعتقد أن القصة تغرس أن الاحتكاك بالمجتمع هو الدور الأكبر
فالقصة تطرقت لنوع واحد من الأدوار متمثلا بمهنة الطب... وهذا لا يعني أن باقي الأدوار مهملة أو غير مهمة...
ولا أرى أن هذا السن مناسب للحديث عن دور الفتاة الأهم في المجتمع... ::what:: أنا لا أشعر بالراحة حين أرى طفلة صغيرة تتحدث عن الزواج أو عن الأمومة...
ولا أرى أيضا أن نبالغ في غرس ذلك الدور لدى الفتيات الصغيرات فيتحول لهدف... وسيكون حينها هدفا غير واقعيا للأسف... نعم فمع كثرة العنوسة فالحقيقة التي يتجاهلها الكثير هي أن عددا لا بأس به من الفتيات لن يتزوج ولن يصبح أما!
أنا أرى من احتكاكي بالفتيات عن قرب أن الأمر قد انعكس أيضا... فمثلما يوجد تيار "يجب أن أثبت نفسي" فإنه يوجد تيار "يجب أن أتزوج" و"أريد أن أصبح أما" وهذا التيار خطير جدا... فقتيات كثيرات تحول الزواج والأمومة لهدف لا يرين غيره بديلا... فربطن سعادتهن وهناءهن بهذا الهدف... لكن بعضهن لم يكتب لهن الزواج أو تأخر قليلا فتراهن مكتئبات حزينات تعيسات...
هل السبب هو في أننا قد بالغنا في غرس تلك الوظيفة في المرأة حتى حولتها لهدف؟ لا أدري...
لكن الزواج يجب أن لا يكون هدفا...
ويجب أن نُشعر المرأة بان لها أدوارا اخرى لا تقل اهمية في المجتمع وبأن الزواج ليس غايتها الوحيدة...
يعني يا أخ جواد يجب أن يكون هناك توازن بين الأمرين فلا نتطرف لدور حتى نشعر المرأة بهامشية الدور الآخر
-
أرجو منكم إخوتي الكرام الا تنسوا انفسكم وانتم تكتبون في ساحة الاطفال
لا يكلم بعضكم بعضا هناك رجاء
ولا يمزح بعضكم مع بعض
ولا يناقش بعضكم بعضا
ما المانع في الحديث مع بعضنا ما دام كلاما مناسبا للأطفال
فقد تكتب مثلا أسماء جوابا على سؤالي الموجه للأطفال فأرد عليها
صعبة أن لا نتحدث مع بعضنا يا ماما هادية emo (22):
-
القصة تغرس معنى العطاء، وتغرس معاني الاخوة في الله، وتغرس الايجابية من الصغيرة وأبويها تجاهها،
لكن ما قصدته أن نوعية تلك القصص تغرس في نفس الفتيات أن الدور الكبير والهام لها هو في الاحتكاك المباشر بالمجتمع،
وهذا ما يجعل الكثير من الفتيات فيما بعد ترى ان تفرغ الأم للدور التربوي هو اهدار لطاقتها وانتقاصا من قدرها ورؤية ذكورية منغلقة !!
وأنا لا أقول هنا أن الطبيبات والممرضات ليس لهن أهمية، فهذا مطلوب للنساء لسد تلك الحاجة،
لكننا لا نبني القصص على الجزء الصغير وانما على القاعدة الأكبر والأعم،
وندع تحديد طبيعة الدور لطبيعة شخصية الفتاة ذاتها..
لكن التربية اﻵن كاليتيم الذي لا يرغب فيه أحد، فإن تعرض له الأب أو الأم، كان على عجالة وفي قصور وضيق وضغط من أمور حياتية أخرى كثيرة..
ثم نتعجب لماذا لا تغير المجتمعات !
لا أوافقك في هذه النقطة
لا أعتقد أن القصة تغرس أن الاحتكاك بالمجتمع هو الدور الأكبر
فالقصة تطرقت لنوع واحد من الأدوار متمثلا بمهنة الطب... وهذا لا يعني أن باقي الأدوار مهملة أو غير مهمة...
ولا أرى أن هذا السن مناسب للحديث عن دور الفتاة الأهم في المجتمع... ::what:: أنا لا أشعر بالراحة حين أرى طفلة صغيرة تتحدث عن الزواج أو عن الأمومة...
ولا أرى أيضا أن نبالغ في غرس ذلك الدور لدى الفتيات الصغيرات فيتحول لهدف... وسيكون حينها هدفا غير واقعيا للأسف... نعم فمع كثرة العنوسة فالحقيقة التي يتجاهلها الكثير هي أن عددا لا بأس به من الفتيات لن يتزوج ولن يصبح أما!
أنا أرى من احتكاكي بالفتيات عن قرب أن الأمر قد انعكس أيضا... فمثلما يوجد تيار "يجب أن أثبت نفسي" فإنه يوجد تيار "يجب أن أتزوج" و"أريد أن أصبح أما" وهذا التيار خطير جدا... فقتيات كثيرات تحول الزواج والأمومة لهدف لا يرين غيره بديلا... فربطن سعادتهن وهناءهن بهذا الهدف... لكن بعضهن لم يكتب لهن الزواج أو تأخر قليلا فتراهن مكتئبات حزينات تعيسات...
هل السبب هو في أننا قد بالغنا في غرس تلك الوظيفة في المرأة حتى حولتها لهدف؟ لا أدري...
لكن الزواج يجب أن لا يكون هدفا...
ويجب أن نُشعر المرأة بان لها أدوارا اخرى لا تقل اهمية في المجتمع وبأن الزواج ليس غايتها الوحيدة...
يعني يا أخ جواد يجب أن يكون هناك توازن بين الأمرين فلا نتطرف لدور حتى نشعر المرأة بهامشية الدور الآخر
ومن قال أن دور التربية يقتصر على الأم؟
وحقيقة شئنا أم أبينا الفتيات تسعى للزواج لأن هذه هي الفطرة، كذا يسعى الشباب له!
وكلامكم يقلب الشاذ الى قاعدة، كما أنه يحطم هدفا كبيرا من أجل أخطاء مجتمعية !
وسؤال بسيط للغاية،
قوموا بالبحث عن القصص التربوية الخاصة بالفتيات وقارنوا نسبة الحديث عن مهمة التربية فيها الى دور الوظائف المهنية في المجتمع !!
حتى الأصل في الامور صار تطرفا !!
طيب لماذا لا نأخذ مجتمعات الصحابة مثالا نقتدي به؟
لاحظوا مرة أخرى انني أتحدث عن دور التربية لا دور الزوجة !
وكم من غير متزوجات نجحن في تربية الكثير من الأطفال الذين أهملت أمهاتهن تربيتهم بداعي الأدوار الأخرى التي لا تقل اهمية في المجتمع.
نحن كمن في بلدة تنتشر فيها الأمراض ولا يوجد الا أطباء قلة والأقل منهم مهرة، في حين يصر جميع أهل القرية على أن يشتغل غالبهم بعلوم الفلك !!!
أما مناسبة السن أو غيره،
فمن يجلس مع أطفال اليوم يدرك جيدا انهم ادركوا الكثير مما يسبق سنهم بمقاييسنا.
-
كنت سأكتب ردا مشابها بشكل كبير لما كتبت يا زينب، وأشكرك على إثارتك لنقطة التركيز في تربية الفتاة على الزواج وفقط الزواج، وحتى من دون تركيز أحيانا، الاحتكاك يا أخ جواد ويا إخوتي أعطاها أكثر ما أعطاها التفكير بالزواج فقطططط، لا غير، أتحدث عن تجربة وعن احتكاك بالفتيات، وبالنساء، عرفت فيه عن كثب كيف أن المرأة فعلا فعلا فعلا تكاد بعضهنّ تموت كمدا وحزنا، وهي تهزل وتضعف ويشحب وجهها، ويسود، وتتغير ملامحها وتصاب بأمراض مختلفة جسمية انطلاقا من مرضها النفسي أنها لم تتزوج بعد .....
بل وإن الكثيرات جدا منهن أصبحن مصابات بهذا المرض من سن ما تزال تعد فيها من أمل الزواج الكبير ....
القصة هنا لم تركز على أن الاحتكاك هو الأساس، ما أراه أرادته القصة هو أن نعلم أبناءنا كيف يحملون همّ الأمة، يحملون همّ الأمة يا إخوتي، هل يتناقض دور المرأة، الزوجة الأم مع حملها لهم الأمة ؟ هل ترون معي عن كثب كيف أن الأمهات اليوم أمهات وفقط لا غير، لا غير، لا يعرفن عن أمتهنّ، لا يعددن جيلا لأمتهن، لا يغرن على أمتهن، لا يغرن على دينهن، لا يرَين أن دورهن العمل للأمة بأبنائها .................
حمل همّ الأمة أساسي جدا في التربية، فنحن نعيش في أوساط لا تحمل للأمة هما ....
لقد كانت المرأة المسلمة زوجة وأما ومجاهدة، أم عمارة، خولة، بركة حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت تقول للرجال في أحد "هاكم المغزل وأعطوني السلاح ".....
ليس بالضرورة أن من ربى ابنته على أن تحس بآلام الأمة وأن تصبح طبيبة تداوي جرحى الأمة ومرضاهم وتنتقل لذلك ليس بالضرورة أنه لن يربيها على أنها ستكون أما، وعليها أن تكون أما طبيبة، أما تعمل مع أبنائها للأمة، وتعطي أيضا من ذاتها للأمة .....
حقا وصدقا أخي جواد فكر فيما قالته زينب، وأقوله لك أننا حينما نبالغ في إعطاء الفتاة منذ الصغر أنها عليها أن تكون زوجة وأما حقا حقا وواقعا أعاينه هنّ اليوم الغالب منهن جدا يبحثن عن هذا الزوج بكل الطرق، بالجوالات، بالعلاقات غير الشرعية، بأي طريقة المهم أن تصبح زوجة وأما ....أعرف أما كان همها أن تلقن بناتها أنهن عليهن الزواج، فإذا بكل بناتها يقمن العلاقات غير الشرعية ليتخلصن كهدف من أهدافهن من رغي أمهن تزوجن تزوجن تزوجن ....هذا مثال واحد من عشرات
ولم يبقَ للفتاة شيء من حياء في سن يلزمها لا تحب فيه الحديث عن هذا، لم يبقَ، لقد أصبحت الفتيات في الابتدائي يتحدثن عن الزواج ....
ولي بإذن الله عودة .
ملاحظة: لم أقرا ردك الأخير اخي جواد
-
سبحان الله العظيم،
يا اخواتي الكريمات تشخيصكن لسبب مشكلة الولع بأمر الزواج خاطئ تماما،
فالذي يقرأ اتجاهات مجتمعاتنا يدرك تماما أن التيار الغالب والأعم يتحدث عن عمل الفتيات في الوظائف المهنية في المجتمع،
ويشجع بشدة التعليم المتقدم والشهادات لزيادة الحرص على تلك الوظائف.
الشعور الشديد بالرغبة في الزواج مرده الى الإباحية التي اجتاحت مجتمعاتنا بأشكال متنوعة في السنوات الأخيرة،
فضلا عن أنه حاجه فطرية وطبيعية أصلا !!
الرومانسية المفرطة في كل المسلسلات والأغاني، وتهييج العواطف فيها بشكل غير عادي،
والاختلاط الرهيب في أغلب مجتمعاتنا وعلاقات الانترنت والموبايل،
هذا ما فجر الحاجة الماسة للزواج، ولأن الفتاة لا تبحث عن زوجها وانما يطلبها هو يزداد قلقها، وأيضا لاختلاف المعايير بين كثير من الشباب،
ويزداد قلقها لأنها لا تدري بأي طريقة سيصل لها زوجها ان هي التزمت بضوابط الشرع !!
وسامحوني، من يقيس مجتمع الصحابيات على مثال نسيبة رضي الله عنها فهو ينظر من فتحة ضيقة للغاية،
فهذا مثال التنوع لا مثال القاعدة العامة.
وحمل هم الأمة الإسلامية سيكون مدمرا ان جاء بالطريقة الخاطئة،
وهو ما نجنيه بأيدينا هذه الأيام.
حقا قد أتوقف عن الحديث في هذا الأمر ﻷن أعصابي لم تعد تحتمل،
نحن نشكوا من جيل أناني لا يعرف للأولويات ميزانا ولا الطريق الصحيح للتعامل مع قضايا الأمة حتى كنا نجد صحوبية بين شباب وبنات في ميدان جهادي !
وأنتن تتحدثن من واد بعيد كل البعد عن الواقع وعن المأساة التربوية التي نعيشها.
-
لا أدري كيف تقيس يا أخ جواد فعلا، ربما تقتصر على ما ترى من زاوية، وأما الزوايا الأخرى، فلم لا تجرب التفكير بها، وربما تكون عاملا مهما جدا جدا، لا أتحدث من فراغ، وكم أعرف من الفتيات المثقفات، العاملات وهنّ مرضهنّ الأساسي ما شبت عليه من أنها لو لم تتزوج، ولو لم يشا الله تعالى لها ذلك ستموت، بأتم معنى الكلمة ستموت ...........
لم يتربين على لارضا بالقضاء، فماذا لو أراد لها الله ألا تتزوج، هل تنتحر؟ لماذا لا يدخل في التربية هذا ... ولا تظننا غافلين عما ذكرت، ولكن لا تحكم على المظهر، مظهر العمل والتحرر، لو سبرت الأغوار لوجدت أموارا أخرى غير ما يظهر لك ...... نحن النساء أعلم بنساء كثيرات علامَ ربّين بناتهنّ....
لا يتسع الموضوع لأن أذكر أمثلة ...... حاول أخي أن تنظر من زوايا مختلفة فالسبب ليس أبدا واحدا بل هي أسباب .
ونحن نتحدث هنا عن موازنة ولا نتحدث عن تطرف لا من هنا ولا من هنا ...موازنة هي قوام الإسلام في كل شيء .موازنة وسنّ، سنّ يأتي معه هذا، وسنّ لا يجب أن يكون معه هذا، ليس الأمر أن نقحم ما هو للخامس عشرة لسن السادسة أو السابعة أو العاشرة .وهكذا ....
-
هناك حقيقة غائبة عنك وعن كثير من الإخوة وهي طبيعة المرأة
المرأة بفطرتها تسعى لهذا الأمر دون تدخل من أحد
وتختلف المرأة عن الرجل ولا يمكن قياس فطرتها بفطرة الرجل فإن كان الرجل يسعى للزواج فالمرأة لا تسعى للزواج وفقط بل إلى الأمومة أيضا! بل إن بعض النساء لا يهمها الزواج كثيرا في حد ذاته وتراه طريقا للأمومة لا أكثر ولا أقل
وهذه فطرة أصيلة متأصلة في الفتاة منذ سن صغيرة والدمى خير دليل على هذا
وبالتالي نحن لا نتحدث عن ولع المرأة بالزواج فحسب بل عن ولعها بالأمومة أيضا
ودور التربية لأولاد الغير هذا التي تتحدث عنه لا يشبع ولا يرضي فطرة الأمومة لدى المرأة ناهيك على أنه لا يتوفر لكثير من النساء..
المرأة بطبعها وبدون تركيز من أحد ستفكر في هذا الموضوع وسيشغل الكثيييييير من فكرها كما قالت أسماء.. فكما قالت أسماء هناك زاوية غائبة عنك في هذا الموضوع وربما لا يفهم هذا الأمر إلا من عايش الفتيات عن قرب واحتك بهن وسمع أفكارهن..
ونحن نتحدث هنا عن موازنة ولا نتحدث عن تطرف لا من هنا ولا من هنا ...موازنة هي قوام الإسلام في كل شيء .موازنة وسنّ، سنّ يأتي معه هذا، وسنّ لا يجب أن يكون معه هذا، ليس الأمر أن نقحم ما هو للخامس عشرة لسن السادسة أو السابعة أو العاشرة .وهكذا ....
::ok:: ::ok::
لا فض فوك
-
لاحظوا ان عنوان القصة هو دمية سمر emo (30):
الدمية ترمز إلى عاطفة الأمومة المغروسة في روح الفتاة منذ الصغر ....
فطرة الطفلة التي تحب الخير لكل الناس أينما وجدوا وترغب بمساعدتهم ..جميل من الأب ان يطلع ابنته على ما يجري في هذا العالم وان قضية دميتها ليست هي اكبر القضايا في هذه الدنيا وهذا يغرس في نفسها حب العطاء والتعاون ويبعدها عن الأنانية والنظرة الضيقة السلبية لماهية الحياة ومن عليها...
اختيار مهنة الطبيبة لا غبار عليها بالقصة فهي تتناغم مع المراة كزوجة وام و امراة نافعة للمجتمع بل إن المجتمع المسلم في امس الحاجة إلى طبيبات يمتلكن الحس بالمسؤولية ويحملون همّ الامّة من اجل المساعدة لا من اجل الشهرة والمال...
بخصوص الشفاء...بالنسبة للفتاة قد تستخدمها بمعنى يداوي من اجل الشفاء وهي تعلم ان الشافي الله...ولا ننس قول الله تعالى عن العسل (فيه شفاء للناس ).
نعم في مجتمعنا هناك من يعتبر المرأة التي تجلس في بيتها ولا تعمل وكأنها رجعية و تفقد كيانها وتصبح كالخادمة للزوج والاولاد وأن من أساسيات دور المرأة هو العمل خارج المنزل ويربون بناتهم على ذلك وبعض الرجال يشترط على خطيبته ان تستمر بالعمل لمساعدته...
وإن درست وتعلمت ثم تزوجت وجلست في البيت لتعمل بمهمتها الأساسية كام وزوجة..يقولون لها (حرام عليك) ان تضيعي شهادتك وتذهب سدى....(كما يفعلون معي ..وكأنه ليس حرام عليها ان تنجب اولادا ثم تركنهم إلى الخادمة او دور الحضانة مثلا...
بالنسبة لجنون فتيات هذه الأيام بطلبهم للزواج ..انا اتفق مع الاخ جواد.... هي ليست تربية ..هي فطرة ثم ما يشاهدونه من مسلسلات وما يفعلونه من علاقات ومحادثات على مدار الساعة مع الشباب..لا تتخيلوا كم من الفتيات اعرف وكل سيرتها انها تريد عريسا..تريد ان تتزوج ..وهي لازالت في بداية دراستها الجامعية ثم قيسوا على من هن اكبر من ذلك...
أعتقد ان القصة لا غبار عليها هي رائعة بمعنى الكلمة ..ولا اجد هناك داع لأن نضع كل المفاهيم التي نريد ان نربي عليها بقصة واحدة..هذه القصة مثلا .. لقتل الأنانية وتربية الفتاة على الاهتمام بما يدور حولها ولا يكون اهتمامها فقط نفسها ودميتها..
قصة اخرى نربي فيها معنى ان الله هو الشافي... وهكذا...
-
لاحظوا ان عنوان القصة هو دمية سمر emo (30):
الدمية ترمز إلى عاطفة الأمومة المغروسة في روح الفتاة منذ الصغر ....
فطرة الطفلة التي تحب الخير لكل الناس أينما وجدوا وترغب بمساعدتهم ..جميل من الأب ان يطلع ابنته على ما يجري في هذا العالم وان قضية دميتها ليست هي اكبر القضايا في هذه الدنيا وهذا يغرس في نفسها حب العطاء والتعاون ويبعدها عن الأنانية والنظرة الضيقة السلبية لماهية الحياة ومن عليها...
اختيار مهنة الطبيبة لا غبار عليها بالقصة فهي تتناغم مع المراة كزوجة وام و امراة نافعة للمجتمع بل إن المجتمع المسلم في امس الحاجة إلى طبيبات يمتلكن الحس بالمسؤولية ويحملون همّ الامّة من اجل المساعدة لا من اجل الشهرة والمال...
بخصوص الشفاء...بالنسبة للفتاة قد تستخدمها بمعنى يداوي من اجل الشفاء وهي تعلم ان الشافي الله...ولا ننس قول الله تعالى عن العسل (فيه شفاء للناس ).
نعم في مجتمعنا هناك من يعتبر المرأة التي تجلس في بيتها ولا تعمل وكأنها رجعية و تفقد كيانها وتصبح كالخادمة للزوج والاولاد وأن من أساسيات دور المرأة هو العمل خارج المنزل ويربون بناتهم على ذلك وبعض الرجال يشترط على خطيبته ان تستمر بالعمل لمساعدته...
وإن درست وتعلمت ثم تزوجت وجلست في البيت لتعمل بمهمتها الأساسية كام وزوجة..يقولون لها (حرام عليك) ان تضيعي شهادتك وتذهب سدى....(كما يفعلون معي ..وكأنه ليس حرام عليها ان تنجب اولادا ثم تركنهم إلى الخادمة او دور الحضانة مثلا...
بالنسبة لجنون فتيات هذه الأيام بطلبهم للزواج ..انا اتفق مع الاخ جواد.... هي ليست تربية ..هي فطرة ثم ما يشاهدونه من مسلسلات وما يفعلونه من علاقات ومحادثات على مدار الساعة مع الشباب..لا تتخيلوا كم من الفتيات اعرف وكل سيرتها انها تريد عريسا..تريد ان تتزوج ..وهي لازالت في بداية دراستها الجامعية ثم قيسوا على من هن اكبر من ذلك...
أعتقد ان القصة لا غبار عليها هي رائعة بمعنى الكلمة ..ولا اجد هناك داع لأن نضع كل المفاهيم التي نريد ان نربي عليها بقصة واحدة..هذه القصة مثلا .. لقتل الأنانية وتربية الفتاة على الاهتمام بما يدور حولها ولا يكون اهتمامها فقط نفسها ودميتها..
قصة اخرى نربي فيها معنى ان الله هو الشافي... وهكذا...
أكرمك الله أختنا الكريمة، والحمد لله أن جاء هذا الكلام منكم..
وأنا كما أكرر اكثر من مرة لا أقول أبدا بالحصر والتقييد،
ولا اقول بدفن موهبة تميز وتفوق لأي فتاة،
لكني اتكلم عن الغالب،
عن اذا كان التيار كله تقريبا يسير في اتجاه، فالاتجاه اﻵخر يصبح أولوية حتى يعيد الأمر الى توازنة،
وأنا انتقدت بالأساس ان تكون القصة مجرد تكملة لذات المسار العام، في ظل نحن أحوج ما نكون فيه الى دور الداعية المربية.
وارتباط دور التربية دوما بالزواج امر قدري، لكن التربية كلمة كبيرة جدا أعم وأوسع من ان تحصر في النطاق الذي تصر الأخوات عليه وهو تربية الأم لأبنائها،
لأنه حتى وان كان الأصل،
الا ان الدعاة الى الله يمارسون التربية في جميع حالاتهم الاجتماعية،
لكن الواحد يقول ايه !! إنا لله وإنا اليه راجعون.
-
زينب,
الشفاء بيد الله وحده
وعيسى عليه الصلاة والسلام شفى بإذن الله تعالى كآيـة اختصه الله عز وجل بها, وهو أخبر قومه بأنه يشفي بإذن الله , باعتبارها آيـة, لعلهم يؤمنون.
لا يوجد طبيب في العالم كله يستطيع أن يدّعي أنه يشفي, ولكن يستطيع أن يدّعي أنه يداوي, وشتان .
الشفاء نتيجة والتداوي وسيلة, نأخذ نحن بالوسيلة والشفاء بأمر الله وحده, يشفي بدواء أو بدون دواء, لا إله إلا هو.
-
قرأت حواركم
وأظن أن التشخيص خاطئ من ناحية أسماء وزينب
فالتي تود أن تنتحر لأنها لم تتزوج مشكلتها ليست في أنها تربت -حصراً- على أن تكون زوجة وأم, ولكن مشكلتها في ضعف الايمان والرضى.
ولا, بكل تأكيد في مجتمعاتنا للآن لا نعرف كيف نكون زوجات صالحات وأمهات مربيات, نحمل همّ انشاء جيل مسلم موحد ينصر دين الله ونركز كل طاقتنا القلبية والذهنية والبدنية ناحية هذا الأمر.
بل لدينا مشكلة كما تفضل الأخ جواد في مسألة طموح المرأة, وتحقيق ذات المرأة, ووظيفة المرأة التي تتعارض مع دورها كراعية ومربية, سواء تزوجت أو لم تتزوج.
حتى باتت الزوجة والأم التي تكرس حياتها لبيتها تشعر بالدونية وبأنها دفنت نفسها, بالتالي فطاقتها النفسية مشتتة.
وأصبح كلام مثل كلام الأخ جواد مستغرب مستهجن.
ثم لا أدري ما هو غير المريح في أن تتكلم طفلة عن الأمومة والأطفال ببراءة ؟!
فهي أصلاً منذ طفولتها تمسك دميتها وتقوم برعايتها كأم, فتطعمها وتنظفها وتغني لها وتحملها وترعاها
هذه جبلتها التي خلقها الله عليها!!
نعم عندما نهب جميعاً بكل عزة وفخر, هبة واحدة باتجاه تعزيز الدور القويم لكل من المرأة والرجل, الكثير جدا سيتغير بإذن الله تعالى
ليس على الاسلام أن يتغير بسبب انحرافات البشرية ولكن على من يريد أن ينصلح حاله أن يغير ما بنفسه وفق الاسلام
أتفق مع الأخ جواد, وأتمنى أن يداوم على التذكير.
-
والله يا أم عبد الله ويا إخوتي، لن أناقش أكثر فيما طرحت من سبب بين الأسباب التي تجعل الفتاة مهوسة بالزواج بشكل لا يليق بمؤمنة تنتظر ما يقدّر لها الله، ولكن فقط أحب أن أذكركم بأمر، الحال التي نحن عليها، ليست فقط من جراء خروج المرأة عن طبيعتها وتنصلها من دورها إلى طموح دنيوي ثانوي بالنسبة لدورها الأساسي، ليست هذه الحالة فقط هي المسيطرة، وأنا لن أعكس الصورة التي أجد عليها المجتمع من حولي مثلا والذي غالب من فيه من النساء من قبل أن يسعين للمنصب والوظيفة والطموح سعيهنّ الأكبر للحصول على زوج، بل لنقل لاصطياد زوج، وأرجو أن أُفهَم في هذا، فأنا لا أقصد طبعا الإحساس الطبيعي في المرأة، ولكنني أقصد طبعا الحالة التي نحن عليها من زوج بأي طريقة، لا يهم مع ذلك حافظت المرأة على مبادئ وقيم ودين أم لم تحافظ، بل قد أصبحن يفتين لأنفسهنّ من باب الدين أيضا، ولا مجال هنا لذكر تلك التراهات التي أصبحن يتلفظن بها ويجعلنها فتوى لهنّ ...
لقد أصبح من الأمهات الكثيرات اللاتي يعلمن عن علاقات تقيمها ابنتها، وتتركها، بل منهن من تشجعها على ذلك ....
ثم حتى عمل المرأة وخروجها للعمل على حساب أبنائها، أرجوكم لا تنسوا دور الرجل في هذا، دور الزوج الذي يقبل أن تعمل زوجته على حساب أبنائه،وقد عرفت من زميلات كنّ لي في العمل، كيف كنّ يُدفعن من أزواجهن دفعا لأن يعملن، بل بعضهن بينتْ لزوجها بلوغ السيل بها الزبى وأنها لم تعد تطيق كل هذا الضغط عمل وأبناء ووو... فخيرها بين البقاء في عصمته وبين ألا تعمل... المهم عنده بالدرجة الأولى أن تتحمل معه المسؤولية، بل قد أصبح جلّهم قبل أن يتزوج يضع شرطا أساسيا أن تكون عاملة حتى تساعده على الدنيا ....
ولو تمادينا في هذه الشبكة المتداخلة من الأسباب والمسببات والدواعي لذكرنا أكثر من هذا بكثير، وعلى هذا إخوتي فإننا هنا حتى نتحدث عما نريد من نتيجة تربوية يجب أن نتحدث بالمقام الأول عن المربي ذاته، عن زوجين واعيين برسالتهما، يعلمان حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما إذ هما أبوان ولهما أبناء ...المربي المسلم الذي يحسن الموازنة ويحسن تخريج مَن بين يديه من الأبناء،وما لم يكن هذا لن نجد النتيجة المرجوة طبعا ...
ثم لا أدري ما هو غير المريح في أن تتكلم طفلة عن الأمومة والأطفال ببراءة ؟!
فهي أصلاً منذ طفولتها تمسك دميتها وتقوم برعايتها كأم, فتطعمها وتنظفها وتغني لها وتحملها وترعاها
هذه جبلتها التي خلقها الله عليها!!
هناك فرق شاسع بين أن تتكلم الطفلة بطبيعتها وفطرتها عن هذا، وبين أن نلقنه للفتاة من صغرها تلقينا ...
-
::nooh:
سؤال بسيط بجد،
أين ذكرت الحث على الزواج في كلامي؟
وهل الداعية المربية لابد ان تكون متزوجة؟
-
::nooh:
أين ذكرت الحث على الزواج في كلامي؟
أنت تحدثت عن قصور القصة من ناحية أنها تركز على الاحتكاك وبالتالي هو عامل من عوامل إهدار الدور الرئيسي للفتاة، يعني الأمومة، وبالتعدي كيف تأتي الأمومة؟ أليس عبر الزواج ؟ وأنا لم أقل بحثك على الزواج، بل مراد ما تريد الوصول إليه يجب أن يكون بموازنة، وتعليم طفلة خلقا من مثل العطاء والاهتمام بهم الأمة ليس من دواعي الخروج بالمتربي إلى ساحة القصور التي عنيتَها، كما أن التربية على أن يكون دورها الأساسي هو المعني، يجب أن يكون بموازنة وبمعرفة بأزمنة وطرق هذه التربية لأن عدم المعرفة بها تؤدي إلى ما ذكرناه مما هو كائن في مجتمعاتنا من هوس الزواج بأي طريقة كانت ...
::nooh:
وهل الداعية المربية لابد ان تكون متزوجة؟
لا طبعا ومن قال بهذا؟ ولكننا في مضمار الحديث عن أب يوجه ابنته كما في القصة، ولذلك لم نخرج بمعنى التربية إلى مجالها الأرحب بل خصصنا القول فيما هو مخصّص في طرح القصة .
-
::nooh:
أين ذكرت الحث على الزواج في كلامي؟
أنت تحدثت عن قصور القصة من ناحية أنها تركز على الاحتكاك وبالتالي هو عامل من عوامل إهدار الدور الرئيسي للفتاة، يعني الأمومة، وبالتعدي كيف تأتي الأمومة؟ أليس عبر الزواج ؟ وأنا لم أقل بحثك على الزواج، بل مراد ما تريد الوصول إليه يجب أن يكون بموازنة، وتعليم طفلة خلقا من مثل العطاء والاهتمام بهم الأمة ليس من دواعي الخروج بالمتربي إلى ساحة القصور التي عنيتَها، كما أن التربية على أن يكون دورها الأساسي هو المعني، يجب أن يكون بموازنة وبمعرفة بأزمنة وطرق هذه التربية لأن عدم المعرفة بها تؤدي إلى ما ذكرناه مما هو كائن في مجتمعاتنا من هوس الزواج بأي طريقة كانت ...
الحقيقة انني لا أستسيغ أبدا هذا الاتجاه في التفكير لعدة أمور:
أولها، ان الحديث بهذه الطريقة يبدو كمحاولة لحل مشكلة الرغبة الملحة في الزواج بمحاولة صرف التفكير عنه،
ولا أستسيغ ذلك لأننا هكذا نهرب من مواجهة مشكلة بتكوين فكر خاطئ.
مشكلات مجتمعاتنا أصبحت متربطة ببعضا البعض بشكل كبير ومحاولة حل جزء منها دون التعرض للبقية لن يأتي بالنتيجة،
أقول هذا الكلام لأن كل قصص الأطفال تقريبا تتحدث عن الوظائف المجتمعية للمرأة، وعلى الرغم من هذا هناك هوس بالزواج كما تقولون !
فإذا كان هذا الهوس موجود أصلا، ولم يصلح معه سياسة صرف الانظار عن الزواج، فلماذا أستمر على نفس المنوال الذي لم ينجح!!
ثم، هل لنا فعلا أن نصف الوضع ب "هوس الزواج" ؟
معذرة،
أنتم هكذا كمن يعامل الزواج كمطالب الرفاهية، في حين أن هذا الهوس أمر طبيعي للغاية،
هناك حاجة فطرية وغريزية في البشر للزواج، وعدم تحقيق هذه الحاجة مؤلم نفسيا وبدنيا.
ومن يطالع السيرة يجد مواقف فيها مثل رغبة بعض الصحابة في الاختصاء، والشاب الذي ذهب للرسول يطلب منه الرخصة في الزنا والعياذ بالله،
بل وحتى في رمضان جاء الرفق بالمسلمين فتمت اباحة مباشرة الزوجة في ليل رمضان،
كل هذه المواقف تثبت ان الزواج ليس مجرد حاجه عابرة، وأن كلمة هوس هذه كلمة ظالمة للغاية،
ونعم الصواب الا تتوقف حياة الفتيات على الحصول على زوج، ولكن في ذات الوقت لا ننكر ابدا عليهن احتراقهن لتأخر الزواج،
ولهذا كان الحث كثيرا جدا على الزواج المبكر.
ورجوعا الى موضوعنا، فلم تمنع كل محاولات تشتيت الانتباه عن الزواج في صرف الفكر عنه، لأننا هكذا كمن يعاكس الفطرة.
وقصص الطفولة يجب أن تراعي هذه الحقيقة، وأنها مهما فعلت فلن تغالب الفطرة، والدليل على ذلك ما يحدث في الغرب،
فعلى الرغم من ان المرأة الغربية متشبعه تماما بأفكار العمل والحصول على المال لتعيش،
الا أنها تمارس الفاحشة منذ سن الرابعة عشرة تقريبا وربما أقل، لأنها مدفوعة بالغريزة،
وحتى لو تبوأت أعلى المناصب وتعيش حياتها في علاقات الزنا فإنها تظل تشتاق الى الزواج والاستقرار والأمومة.
فبدلا من اثارة كل هذه العواصف على رغبة فطرية ازدادت حدتها، فالأجد بنا أن نتعامل معها كما ارشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم،
بالبحث عن الزواج المبكر وعن اشباعها بالحلال وعن تيسير كل الطرق لذلك،
ولهذا أيضا كنا نجد الفقير جدا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم متزوج !
ونجد الحث على التباسط في المهور متواصل،
هذا هو العلاج الحقيقي لهذه المشكلة ان كنتم تريدون لها حلا.
ولهذا أجد كل الكلام الذي قيل هنا عن الهوس بالزواج وغيرة هو تفكير في اتجاه خاطئ ومحاولة زيادة عقد المشكلة.
-
هذا وللحديث عن الهدف التربوي في قصص الأطفال وقت آخر، لأنه كما قالت ماما هادية يحتاج الى مثال،
وحتى ذلك، أقول أننا يجب أن نتعامل مع مسلمات الفطرة، وأننا بحاجة ماسة الى كشف الغطاء عن اهداف المرأة المسلمة،
وأننا بحاجة الى تنمية الحس الدعوي التربوي لها،
مع عدم اهمال الجانب التربوي الذي لا يجعلها توقف حياتها كلها على الزواج، لا بقصص العمل المجتمعي الزائدة عن الحد،
وانما بتوضيح أهداف المرأة المسلمة ودورها الذي كلفها به الله ورسوله.
-
باقتضاب فقط يا أخ جواد أظنك حمّلتني ما ليس من فِكري أصلا، وهو شكل من أشكال المراوغة ضد الفطرة وما خلق الله في الإنسان، بافتعال محاربة ما أسميتُه الهوس بالزواج،والذي عنيت به أساسا -مرة أخرى أعيدها- الالتجاء لما هو محرم في سبيل الحصول على زوج، وأن يتوقع المؤمن مشيئة الله فيه أن يكون ممن لا يتزوجون.وما موضوع "أخـــيرا" الذي فتحته منذ سنتين تقريبا من هنا ببعيد . ويعلم الله أنني لست من دعاة هذا الفكر إطلاقا،بل إنني في واقعي أحث على تزويج الشباب والشابات مبكرا ...فقط هذا ما أود قوله وجزاكم الله خيرا .
-
:emoti_133:
نقاشنا يا اخوتي يجب ان ينحى منحى جديدا الان بعد ان انضمت لمنتدانا كاتبة القصص بنفسها، وأبدت مشكورة استعدادها للاسهام في كتابة مزيد من القصص لتحقيق اهداف تربوية نطمح لها جميعا
القصة هدفها أن تشعر الطفل بهموم أمته، وان عليه ان يتفاعل مع جميع المسلمين في كل انحاء العالم
هذا الهدف تحقق الى درجة كبيرة.. فقد قرأت القصة على مريم، وشعرت بهذا جدا.. وان علينا ان نساعد الجرحى والمرضى في سوريا والعراق وفلسطين..
هذا الهدف رائع لأنه يقاوم الاهداف الاقليمية والعصبيات القطرية والوطنية التي دأب الاستعمار وذيوله على غرسها عميقا في نفوس الناشئة حتى آتت أكلها الخبيث بشكل واضح مؤخرا.. حتى في نطاق الاسلاميين بكل اسف
لكن نقطة جواد ايضا مهمة يا أخواتي (دعكم من اسلوبه :emoti_144: نتكلم فيه بعدين.. ) وهي أننا لا ينبغي لكي نعالج أحد الاهداف ان نغفل عن أهدافنا الاخرى
وفعلا قضية رسم صورة المرأة المثالية على انها المرأة العاملة اجتماعيا، وغرسها في نفوس الاطفال باتت خطيرة جدا.. وصارت ضاغطة على نفوس الزوجات والابناء والازواج
الرجل يستحي ان يقول امام زميلاته اذا عرفهن بزوجته انها فقط ربة بيت (يا للعار em12::)
والابناء يستحون ان يتكلموا امام المعلمات والزملاء ان امهم هي فقط مجرد ربة بيت (تعمل عمل الخادمات يعني؟ اوووه ::()bad)
والمرأة اذا قابلت الناس وسئلت ماذا تعمل.. تطرق رأسها بخجل وتقول: انا لا اعمل.. emo (8):. (هكذا.. وكأن كل ما تقوم به في البيت ومع ابنائها ليس عملا) .. وتردف ذلك بسرعة لترفع من قيمتها التي تهاوت الى الارض فتقول: ولكنني خريجة كذا وكذا.. وكنت سأكون كذا.. لولا... emot (3): ممم
نريد ان نصحح هذه النظرة.. ونعيد الامور الى نصابها... وعليه فسأطرح مثالا أو اقتراحا:
في هذه القصة.. ممكن مثلا ان تتحمس البنت، وبدلا من ان تقول اريد ان اصبح طبيبة في المستقبل.. ان تقول: سأربي ابنائي ليكونوا اطباء فيعالجوا هؤلاء الجرحى.. او يكونوا جنودا بواسل يدافعون عن هؤلاء المظلومين.. وهكذا
وكلنا نبقى مبسوطين .. وتوتة توته فرغت الحدوتة..
حلوة ولا ::hit::
-
اخوتي الكرام،
أرجوا ألا يتحول الأمر الى نقاش حول كيفية تفسير مداخلات كل منا، فأنا أعترف أن اسلوبي سيئ،
لكنه والله من كثرة الشعور بالألم والهم مما يجري،
فأكون كمن يحاول ان يصرخ بأعلى صوت ألا يتم استدراجنا لندمر أنفسنا بأيدينا،
وأود مرة أخرى أن نفرق بين المشاكل المطروحة هنا،
المشكلة الأولى: مشكلة استصغار دور الأم المربية وجعل القدوة والمثل للمرأة العاملة في أي مجال وتحت أي مسمى،
عند العلمانيين يشجعون المرأة على الوظائف وترك "سجن" البيت لتكون متحضرة ومتحررة،
وعند المتدينين يشجعون المرأة أيضا على الوظائف لتكون فاعلة في المجتمع وتخدم أمتها ودينها !
حد واخد بالة من المصيبة الفكرية التي نحن بصددها؟
هي ليست فقط في عمل المرأة، ده أصبح في كل شيئ تقريبا، ليتحقق فعلا ما وصفة سيد قطب بالإسلام الأمريكي.
واما عمل المرأة تحديدا، فلا تتخيلوا كم ناضل الغرب من أجل هذه النقطة وكم تحملوا وأتباعهم الكثير جدا حتى يغرسوا الفكرة في مجتمعاتنا،
ومن يبحث في تاريخ الأمة منذ مائة او مائتين عام سيلمس وبقوة حجم التغيير الذي حدث.
أما المشكلة الثانية:
فهي مشكلة هوس بعض الفتيات بالزواج واعتبارة الهدف الذي لا حياة بدونة ولا شيئ بعده.
وهي مشكلة تربوية ودينية قبل أي شيئ.
أما المشكلة الثالثة:
فهي مشكلة تأخر سن الزواج وتعسير الحلال والتعنت في السماح بالزواج المبكر.
وهي أيضا مشاكل تربوية ودينية.
وعندما نريد ان نكتب قصة للأطفال فلا يجب ان نخلط الخطوط ببعضها، وانما يجب أن نعلمهم الصواب،
ولو افترضنا بيئة تربوية دينية واعية فلن توجد أصلا المشكلتان الثانية والثالثة فيها،
والله يعتصر قلبي الألم حين أجد أطفالا مشوهين في التربية والفكر على الرغم انه من المفترض أن اهلهم على قدر كبير من التدين.
وسنظل نشتكي أجيالا أنانية ومنفصلة عن قضايا أمتها ولا تدرك كيف تعالج نكبتها،
لأننا نحاول معالجة المشكلة بعدما نبتت وترعرعت، في حين أن الاولى بنا معالجتها وقت الزرع والانبات.
-
:emoti_133:
نريد ان نصحح هذه النظرة.. ونعيد الامور الى نصابها... وعليه فسأطرح مثالا أو اقتراحا:
في هذه القصة.. ممكن مثلا ان تتحمس البنت، وبدلا من ان تقول اريد ان اصبح طبيبة في المستقبل.. ان تقول: سأربي ابنائي ليكونوا اطباء فيعالجوا هؤلاء الجرحى.. او يكونوا جنودا بواسل يدافعون عن هؤلاء المظلومين.. وهكذا
وكلنا نبقى مبسوطين .. وتوتة توته فرغت الحدوتة..
حلوة ولا ::hit::
:emoti_416: ولكن لا تنسي يا هادية أن الإحساس يبتدئ بمبادرة الذات أولا، فهي لن تربي أبناءها على ذلك إلا إذا رأت في نفسها هي الإقبال على المساعدة والنجدة، يعني حتى يتمكن الإحساس بهم الأمة من نفسها،فهي هنا تتحدث بالفطرة والمنطق معا، منطق التلقائية وإقبال الذات قبل أن تقدم غيرها.
وعندما نريد ان نكتب قصة للأطفال فلا يجب ان نخلط الخطوط ببعضها، وانما يجب أن نعلمهم الصواب،
ولو افترضنا بيئة تربوية دينية واعية فلن توجد أصلا المشكلتان الثانية والثالثة فيها،
good::)(
-
جميل.. نكاد نصل emo (30):
برأيي لا يوجد هوس بالزواج ولكن يوجد:
1- هوس بالحب
2- حاجة فطرية طبيعية للزواج والأمومة أصلها وجود عاطفة الرعاية والحنان عند الاناث.
3- ضعف ايمان وعدم رضى بقضاء الله وقدره فينتج عنه كآبة وأمراض نفسية نتيجة تأخر سن الزواج أو عدم الزواج.
ما زلت أرى التشخيص خاطئ, فالكآبة التي تحصل نتيجة عدم الزواج ليس مردها تربية البنات حصراً على أن يكنّ زوجات وأمهات, بل لا أرى أنّ هذا أصبح موجوداً في عصرنا أصلاً.
فالكآبة والأمراض النفسية تحصل أيضاً عندما لا تنجب المرأة المتزوجة, فهل هذا نتيجة تربيتهن الخاطئة على أن يكنّ أمهات!
أسماء تقولين بشأن عاطفة الأمومة (الرعاية) عند الطفلة والتي تتجلى في طريقة لعبها مع الدمى وتقليد أمها:
هناك فرق شاسع بين أن تتكلم الطفلة بطبيعتها وفطرتها عن هذا، وبين أن نلقنه للفتاة من صغرها تلقينا ...
بل من الطبيعي جدا أن نشجعها على هذا, فهي حين تحمل دميتها وترعاها نشجعها على هذا ونقول لها بأنها عندما تكبر ويزرقها الله بأولاد إن شاء الله سترعاهم هكذا
هذا طبيعي جداً ومُشاهد ولا أرى للآن ما العيب فيه ؟
ثم أليس في عصر النبوة كان يتم مثل هذا ؟ بل وكان يتم خطبة الفتيات وهن طفلات, ثم عند البلوغ يتم البناء والزواج ؟
هذا إن دلّ على شيء فهو يدل على أن الأنثى تكون مهيئة نفسياً تماماً لأن تكون زوجة وأم وهي طفلة, ولو فيه انتهاك لطفولة الطفلة أو يمنعها عن خدمة أمتها لو لم تتزوج أو تنجب لنهى عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام.
طفلتهم كانت ناضجة نفسياً وذهنياً أما طفلتنا المعاصرة فكأنها لا تكبر أبداً !! :emoti_138:
ربما تقولين الآن الوضع تغير, وهناك أعداد كبيرة لمن لا يتزوجن, فأقول لك إذن علينا حلها كمشكلة اجتماعية, علينا أن نبحث عن حلول لتزويجهن, لا أن نغير طريقة تربيتنا, فيصبح الزواج مثله مثل عمل المرأة, نربي على هذا وعلى هذا, بل بكل أسف يصبح النصيب الأكبر للتشجيع على خدمة المجتمع وعمل المرأة, كما هو واقع الآن.
تقولين يا أسماء :
ولكن لا تنسي يا هادية أن الإحساس يبتدئ بمبادرة الذات أولا، فهي لن تربي أبناءها على ذلك إلا إذا رأت في نفسها هي الإقبال على المساعدة والنجدة، يعني حتى يتمكن الإحساس بهم الأمة من نفسها،فهي هنا تتحدث بالفطرة والمنطق معا، منطق التلقائية وإقبال الذات قبل أن تقدم غيرها.
وكيف ترى في نفسها الاقبال على المساعدة والنجدة ؟
كما قلت أعلاه الأنثى جبلها الله تعالى على عاطفة الرعاية والحنان التي أكبر تجلياتها تظهر في الزواج والأمومة
إذن فالأصل هو الرعاية والحنان, وبرأيي الطفلة والبنت التي تتربى على أن تكون معطاءة لأمها وأبيها وأخوتها وأقاربها وجيرانها وصديقاتها (دائرة محطيها), وعلى خدمة محيطها, هي التي ستحمل هم خدمة أمّتها, فالله عز وجل دائماً يذكرنا بأن الأقربون أولى بالمعروف..
وفي الغرب نرى حالة عجيبة من التناقض, يتركون أهلهم وأقاربهم ويتعاملون معهم ببرود ثم يركضون في البلاد ليتطوعوا في أعمال مجتمعية لخدمة الانسانية وليس فقط أمتهم!!! ومع هذا لا بركة في مثل هذا
ولاحظوا الدعوات الخبيثة الآن تجعل من الفتاة التي تخدم أهلها في بيتها مهانة ذليلة!!
انظروا كيف يغشّون تلك العاطفة المجيدة!!!
عندما نشجعها على الاحتكاك بمجتمعها الكبير فنحن قد نوصل رسالة خاطئة, لا سيما في ظل الرؤى التحررية المعاصرة للمرأة
وبرأيي أن هذا حاصل
الأمر بسيط جداً
فقط نربيها وفق الصورة العامة التي أمر بها الله عز وجل, نربيها لتكون زوجة وأم (كدور رعاية وخدمة وعاطفة) بغض النظر كتب الله تعالى لها الزواج أو لا, لأن هذا الدور حصراً يفجر عاطفتها عندما تتربى على أسسه
والأهم نربيها على الابمان بالله عز وجل وكتابه وقضائه وقدره خيره وشره, ونربيها على التسليم, نربيها على الرضى, وعلى أن ترغب في الآخرة, فتبقى عاطفيتها الأمومية وترضى بقضاء الله عز وجل
الأصل "وقرن في بيوتكن", ولها دائرة محيط تعتني بها وترعاها وتغدق عليها بعاطفتها وحنانها سواء تزوجت أو لم تتزوج
ما أبسط الأمر
ولكن والله يا اخوتي هو تأثير الاعلام وتأثير الثقافة الغربية وتأثير الأكثرية
أنا مع الأخ جواد ومع الأستاذة هادية 100%
وأعترف بأني في أحيان من حيث لا أشعر أنساق وراء تلك الأسلمة الخبيثة ولكن ما أن يذكر مُذكر أرجع لميزان الحق حتى أرى فوراً ما فاتني من دعو متأسلمة هنا أو هنا
والحمد لله رب العالمين
قصة الأخت خولة تخاطب عاطفة الحنان والرعاية والاهتمام عند الطفلة الأنثى
ولكن الأخ جواد يتحدث عن أصل عام مستهان به ومتروك, ويظن أكثر الناس أنه لا حاجة أن نشجع عليه, وينسون الفتن وينسون الدعوات المضادة لافساده .
حوار رائع ومفيد
معالم الصورة تتضح أكثر وأكثر ::ok::
والأخت خولة تملك موهبة أسأل الله يسخرها لخدمة دينه .
جزاكم الله جميعا خيرا
-
اخوتي الكرام،
أرجوا ألا يتحول الأمر الى نقاش حول كيفية تفسير مداخلات كل منا، فأنا أعترف أن اسلوبي سيئ،
الله اكبر ولله الحمد
قلتش حاجة انا؟
-
3 لــ 1 تماما مثل : هؤلاء emo (20): مقابل هذا: emo (9):
::)smile:
جزاكم الله خيرا كان الحوار مفيدا فعلا emo (30):
-
اخوتي الكرام،
أرجوا ألا يتحول الأمر الى نقاش حول كيفية تفسير مداخلات كل منا، فأنا أعترف أن اسلوبي سيئ،
الله اكبر ولله الحمد
قلتش حاجة انا؟
:emoti_351:
:emoti_144:
-
emo (5):
-
3 لــ 1 تماما مثل : هؤلاء emo (20): مقابل هذا: emo (9):
::)smile:
جزاكم الله خيرا كان الحوار مفيدا فعلا emo (30):
laugh::::-0
طيب نتلاقى في المناقشات الأخرى
استعدي
::hit::
-
يبدو يا أم عبد الله أنني لم أنهِ في خاطري هذا النقاش بعد .... :emoti_64:
أقول أكتب لا أكتب :emoti_138:، أكتب، لا أكتب :emoti_138:، ثم قلت، ولمَ لا أكتب؟ أنخاف؟ ولمَ الخوف ؟ وأنا بين إخوتي
طيب يا إخوتي عدتث لأحكي لكم حكاية .... emo (30):
نويت الكتابة هنا يوم أمس، ولكنني انشغلت عن المنتدى، فأجدني أكتب اليوم، أول البارحة قبل الفجر بقليل، قمت و"دمية سمر" ترنّ أحداثها وكلماتها برأسي، حتى أذهبت عني النوم،أرّقتني، بل شغلت تفكيري كله، أفتتحمّلونني ؟ emo (30): أفتفهمونني، أرجوكم يا إخوتي فضلا لا أمرا، استمعوا لما أقول، ولنحاول ألا نسارع لوصف أفكار بعضنا بعضا بالخاطئة، أو بأنها الاتجاه الخاطئ الذي لا يجب أن يكون ... لماذا؟؟
لأنني ...وهل أنا بحاجة لأعرفكم بنفسي بينكم؟ من أكون؟ أنا أخت لكم قضت بينكم السنوات، وعلى هذا فأنا لست صاحبة اتجاه علماني مثلا، أو معادٍ للفطرة، أو معاد لما يريد رب العزة جل في علاه... هذا تعرفونه، وما دمتم تعرفونه فيّ فأرجوكم حاولوا أن تستمعوا لي، وإن كنت أنظر من زاوية أخرى، ولكنها ليست زاوية مناقضة لما تذكرون، ولا زاوية تتحدى ما تقولون .... ولا أنا هنا لأنتصر لقول قلته أو لرؤية رأيتها، فما أنا إلا بشر وقولي يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ نعم، ولكن حاولوا أن تقرؤوا مني كما أقرأ منكم جميعا ولا أرفض ....ولا أسارع بالتعصّب.
هل أنا معادية لفكرة الدور الأساسي للمرأة وضرورة أن يكرّس في نفسها أن دورها الأساسي والأول هو أمومتها؟ ...ليس على ذلك عندي غبار ...
وابنة أخت لي وهي متزوجة وأم لطفلَيْن، متخرجة في الجامعة، عندما عزمت على أن تدخل وتعمل وأيّدها في ذلك زوجها وهي أم يومها لطفل واحد، رفعت يدي لله غضبا منها وأنا أقول:" لا يسر الله لك عملا بتتركي ابنك وتربيته"، والحمد لله هي لم تعمل... كما أنني ما تركت عملي الحكومي إلا لقناعة مني أنه إهدار لطاقة بلا تأثير يرجى،رغم عدم زواجي ولا كوني أما، وما وجدت راحتي إلا في رحاب مخالطة الأخوات ومجال التربية ...
ونبني على هذا حتى لا تروني كمثل من يريد نقض فكركم أو محاربته، بل أنا أؤيدكم في وجوب العودة إلى حياض الإسلام الحقيقي والذي يعطي لكل دوره الأساسي الذي يكمل باقي الأدوار، ولكن أكتب هذه المرة إبراء لذمتي وقد سألت الله تعالى ألا يجعل لنفسي فيما أكتب حظا ...
أخواي جواد وأم عبد الله، أعلم مقدار خوفكما من تيار جذب المرأة نحو غير دورها، ومقدار خوفكم من هذا المخطط الأخطبوطي الذي وجد له في أمتنا مكانا للأسف وهو يتسع، ولكن أخشى ما أخشاه أن يصبح خوفنا هذا هستيريا بحيث يغشى على بصر الحكمة والتعامل مع الأشياء برفق وبتؤدة وبروية، وبغير ظلم جديد لا نريده مشكلة من حيث أردناه حلا ....
وأنتما ما تزالان بعد لستما في واقع من الأبناء، وما قلتماه ربما يصطدم كثير منه بواقع يكون بين أيديكم يوما قريبا ...
أخي جواد لا يحملنّك هذا الخوف الذي يتملكك على حل المشكلة بمشكلة أخرى كما قلتَ ...
طيب ما هو مصدر خوفي ؟
نعم المرأة دورها الأساسي وبالغ الأهمية في الأمة أمومتها، تيقنوا أنني مسلّمة بهذا، وأنني دائما ما أدعو العاملة التي تشكو إلى أنّ التفرغ للتربية أجدى وأولى وأنّ خللا من هنا أو من هناك سيصيب أبناءها وشخصياتهم مهما بدا لها من أنها "تُوفِّق" على حد تعبيرهن الواهم.
ولكن ...أسألك يا أخ جواد، ويا أم عبد الله عندما تصبح لكما بنت يوما ما قريبا بإذن الله، وقالت ابنتك "أحب أن أصبح طبيبة يا أبتِ يوما ما أداوي المرضى، وأدخل الأمل في قلوب المتضررين، وأنفع مَن حولي ".... وهكذا ...ماذا يكون الجواب؟ ألا يمكننا الموازنة بين هذا وهذا، ألا يمكن أن تكون لنا الأم الطبيبة، ولتكن طبيبة ونعم وألف نعم لتتوقف مع أمومتها عن مهنتها، ولكنها الطبيبة التي تحتاجها أسرتها ومن حولها ...وأعرف من الأمهات الطبيبات المتوقفات عن العمل من بعد أمومتهن، أو من بعد زواجهن ... وبعد؟! هل نحضر لابنتنا الصغيرة ، أجوبة قد يكون فيها الظلم لها من فرط خوفنا، بينما بإمكاننا ألا نقمع لها ميولا شرعيا لا يغضب الله تعالى ولا يرفض في ديننا، وفي الوقت ذاته هي تربيتنا لها على أنّ لها دورا أعظم تأخذ مسارها ولا تتخلّف ....
لا أسألكم من أجل أجوبة نظرية، بل أريدكم أن تضعوا أنفسكم في موقف مماثل، ليس عليه غبار ولا خوف منه، كلمات بريئة، تلقائية، أمْنِية، لم يحرّمها الدين على المرأة ....
لا يحملنّكم الخوف يا إخوتي والرعب من التيار السائد أن تكون حركتنا متململة مضطربة متطرفة تبتغي إصلاح أمر فتهلك آخر ...ولتكونوا أكثر واقعية، ولا تجنحوا بالتفكير وحتى بالدعوة إليه إلى إنكار ما يقبل ولا يرفض، ولا غبار عليه شرعا... ولتكن منكم الموازنة، وديننا دين الوسطية، فلقد كان النساء يخرجن للتطبيب وهنّ الأمهات، ولقد خلّف رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها وهي التي كانت أعرفهم بالطب وبالشعر، وبالفقه، وكانت تفتي للرجال وللنساء، وربّت وهي تحمل العلم ...
نعم أؤيد وبقوة أنه حتى في مجال الدراسة يجب أن نحدد للمرأة ما يليق بها أكثر من غيره، وهذا من ضمن الموازنة التي نريد ...
وأود أيضا يا أم عبد الله التعليق على أنّ الإحساس بالأمة وبهمّ الأمة، ليس بالضرورة هو بداخل تلك التي ترعى أسرتها وأهلها وجيرتها، وغيرهم، بل هنّ كثيرات كذلك، ولكنهن لا يحملن للأمة همّا، حمل همّ الأمة يتجسد نعم في إحساس بالمسلم في كل مكان، وليس من مجال لمقارنة مسلم يرى في هندي مسلم وصيني مسلم أخا له يتألم لألمه لأن العقيدة هي الرحِم التي يتشاركان، بأوروبي نزعته الإنسانية وكفى.
إخوتي لم أكتب ما كتبت لنفتح الحوار من جديد، وإنما هو شيء بقي في نفسي، ربما هو تذكرة لي ولكم سواء بسواء، حتى لا نغالي، ولا نتطرف، وحتى نكون أكثر واقعية، فليست الطريقة الصحيحة دائما واحدة ...بل تختلف الطرق، والله أولا وآخرا هو الموفق والهادي سواء السبيل .وأسأله سبحانه أن يهديني وإياكم إلى ما يرضيه عنا .
-
اختي أسماء : بارك الله فيك ... وأنا أؤيد كلامك كله في المشاركة الأخيرة.. ::ok::
-
أسماء, أنا لم أفهم مطلقاً أن الأخ جواد ضد عمل المرأة جملة وتفصيلاً
سؤالك لنا ليس في موضعه , وكأننا ضد أن تكون الفتاة طبيبة!
فالأخ جواد قال, وأعجبني قوله, وأتفق معه عليه, وهو يجيب على سؤالك من البداية :
القصة تغرس معنى العطاء، وتغرس معاني الاخوة في الله، وتغرس الايجابية من الصغيرة وأبويها تجاهها،
لكن ما قصدته أن نوعية تلك القصص تغرس في نفس الفتيات أن الدور الكبير والهام لها هو في الاحتكاك المباشر بالمجتمع،
وهذا ما يجعل الكثير من الفتيات فيما بعد ترى ان تفرغ الأم للدور التربوي هو اهدار لطاقتها وانتقاصا من قدرها ورؤية ذكورية منغلقة !!
وأنا لا أقول هنا أن الطبيبات والممرضات ليس لهن أهمية، فهذا مطلوب للنساء لسد تلك الحاجة،
لكننا لا نبني القصص على الجزء الصغير وانما على القاعدة الأكبر والأعم،
وندع تحديد طبيعة الدور لطبيعة شخصية الفتاة ذاتها..
لكن التربية اﻵن كاليتيم الذي لا يرغب فيه أحد، فإن تعرض له الأب أو الأم، كان على عجالة وفي قصور وضيق وضغط من أمور حياتية أخرى كثيرة..
ثم نتعجب لماذا لا تغير المجتمعات !
اختلافنا يا أسماء كان حول تناول الموضوع,
فأنت رفضت أن يتم تربية الطفلة على دور الأمومة لأن هذا قد يشكل لها صدمة فيما لو لم تتزوج, وأن تربيتها لخدمة مجتمعها هو ما ينفع الأمة.
بينما رأينا أن تربيتها على دور الأمومة بكل ما فيه من ثراء هو الأساس الذي يجب أن ننطلق منه, وهو الأصل الذي يتم محاربته من قبل دعاة تحرر المرأة, وهو الذي يؤهلها لخدمة مجتمعها إن أحسنّا تربيتها.
أنا أعرفك وأحسن الظن بك لأبعد مدى, وكيف لا!!! ولكني أختلف معك في الجزئية التي ذكرت.
-
أسماء, أنا لم أفهم مطلقاً أن الأخ جواد ضد عمل المرأة جملة وتفصيلاً
سؤالك لنا ليس في موضعه , وكأننا ضد أن تكون الفتاة طبيبة!
فالأخ جواد قال, وأعجبني قوله, وأتفق معه عليه, وهو يجيب على سؤالك من البداية :
القصة تغرس معنى العطاء، وتغرس معاني الاخوة في الله، وتغرس الايجابية من الصغيرة وأبويها تجاهها،
لكن ما قصدته أن نوعية تلك القصص تغرس في نفس الفتيات أن الدور الكبير والهام لها هو في الاحتكاك المباشر بالمجتمع،
وهذا ما يجعل الكثير من الفتيات فيما بعد ترى ان تفرغ الأم للدور التربوي هو اهدار لطاقتها وانتقاصا من قدرها ورؤية ذكورية منغلقة !!
وأنا لا أقول هنا أن الطبيبات والممرضات ليس لهن أهمية، فهذا مطلوب للنساء لسد تلك الحاجة،
لكننا لا نبني القصص على الجزء الصغير وانما على القاعدة الأكبر والأعم،
وندع تحديد طبيعة الدور لطبيعة شخصية الفتاة ذاتها..
لكن التربية اﻵن كاليتيم الذي لا يرغب فيه أحد، فإن تعرض له الأب أو الأم، كان على عجالة وفي قصور وضيق وضغط من أمور حياتية أخرى كثيرة..
ثم نتعجب لماذا لا تغير المجتمعات !
اختلافنا يا أسماء كان حول تناول الموضوع,
فأنت رفضت أن يتم تربية الطفلة على دور الأمومة لأن هذا قد يشكل لها صدمة فيما لو لم تتزوج, وأن تربيتها لخدمة مجتمعها هو ما ينفع الأمة.
بينما رأينا أن تربيتها على دور الأمومة بكل ما فيه من ثراء هو الأساس الذي يجب أن ننطلق منه, وهو الأصل الذي يتم محاربته من قبل دعاة تحرر المرأة.
أنا أعرفك وأحسن الظن بك لأبعد مدى, وكيف لا!!! ولكني أختلف معك في الجزئية التي ذكرت.
أكرمك الله أختنا الكريمة "أم عبد الله"، هذا عين ما قصدت من البداية.
والله لقد شككت أن في كلامي ما يجعله غامضا، لأن كلام الأخت الكريمة "أسماء" يوحي وكأنها لم تقرأ ما كتبته، او أنها تصر على فهمه بطريقه عجيبة !!
ومرة أخرى أختنا الكريمة "أسماء" انا أختلف معك تماما فيما عرضتيه،
ولأني حقيقة أصابني الإحباط من أن كلامي يؤخذ على غير معناه فلن أعيد فتح النقاش.
وعسى أن يكون هناك وقت قريب بإذن الله أكتب فيه عن تربية الطفلة المسلمة..
وانا هنا لا أظن بكم الا كل خير.
جزاكم الله خيرا،
-
أردت بما كتبت تذكرة لي ولكم، لأننا أحيانا من حيث لا ندري ومن فرط خوفنا، نجنح بتفكيرنا إلى طرق فيها من التطرف، ولو لم يكن كذلك لما كانت جملة سمر البريئة مدعاة لكل ذلك الخوف المفرط .فقط تذكرة بالوسطية لي ولكم...أما الاختلاف تماما معي. فهذا هو الغريب . والله من وراء القصد .
-
لا أظن أنكم مختلفون تماما ولو ركزنا قليللا بوجهات النظر وبالمشاركات لوجدنا توافقا كبيرا بينكم....الجميع اتفق على تربية الفتاة لتنشأ على فطرتها في التطلع إلى الزواج وإلى الأمومة وبإمكانها ان تفكر أيضا بالدراسة والعمل بما يلائم طبيعتها وبما لا يتعارض مع الشرع كطبيبة او مدرسة ....
في البداية أتوقع ان ما حصل هو سوء تفاهم في توضيح وجهة النظر.. والأاخت أسماء توافقكما الرأي إلا انها فقط أحبت ان تلفت النظر إلى عدم المغالاة بتحريم عمل المرأة المطلق وما إلى ذلك ...
والدليل أنني وافقتكما بالرأي حينها واختلفت مع الأخت اسماء ولكن في المشاركة أخيرة أوضحت وجهة النظر ( الخلاصة ) التي لا تتعارض مع رأيكما ..
وصلوا على النبي :)
-
أردت بما كتبت تذكرة لي ولكم، لأننا أحيانا من حيث لا ندري ومن فرط خوفنا، نجنح بتفكيرنا إلى طرق فيها من التطرف، ولو لم يكن كذلك لما كانت جملة سمر البريئة مدعاة لكل ذلك الخوف المفرط .فقط تذكرة بالوسطية لي ولكم...أما الاختلاف تماما معي. فهذا هو الغريب . والله من وراء القصد .
الأخت الكريمة،
"تماما" هذه لأنكم وصمتم ما أقوله بالتطرف، في حين أنه كما بينت ماما هادية وكما وضحت الأخت "أم عبد الله" يحذر من الانسياق والتفريط !
فلماذا تطلبون مني مالا ترضونه لأنفسكم !
اذا أردتم الوسطية فعليكم حينها أن توضحوا أن المعنيين مطلوبين،
وإذا أردت ان أقول أيضا بالتطرف، فسأقول مثلكم، ان مجرد تذكرة لي بسيطة بالتوازن أثارت لديكم هذا الخوف المفرط !!
-
مازال في نفسي شيء ايضا نحو هذا الموضوع
وبما أننا فتحناه .. ولا جو انقى وارقى من هذا الجو للنقاش
فليتحمل بعضنا بعضا
اخبروني: لو انني ذكرت لكم نموذجين لسيدتين متزوجتين، احداهما طبيبة، وهي تسعى بكل جهودها من اجل ان توفق بين عملها في هذه المهنة الانسانية العظيمة، وبين مسؤولية بيتها وزوجها وأبنائها
وقد كبر أولادها وكلهم -ما شاء الله- متفوقون في دراستهم وعلى خلق ودين
والاخرى خشيت ان هي استمرت في الطب الا تنجح في التوفيق، فتوقفت عن الدراسة، او درست فرعا أدبيا، ثم تفرغت للبيت والاسرة والابناء
وأيضا كبر أولادها وكلهم -ما شاء الله- متفوقون في دراستهم وعلى خلق ودين
أي السيدتين تعتبر أفضل، وتعتبر قدوة تحتذى؟
-
مازال في نفسي شيء ايضا نحو هذا الموضوع
وبما أننا فتحناه .. ولا جو انقى وارقى من هذا الجو للنقاش
فليتحمل بعضنا بعضا
اخبروني: لو انني ذكرت لكم نموذجين لسيدتين متزوجتين، احداهما طبيبة، وهي تسعى بكل جهودها من اجل ان توفق بين عملها في هذه المهنة الانسانية العظيمة، وبين مسؤولية بيتها وزوجها وأبنائها
وقد كبر أولادها وكلهم -ما شاء الله- متفوقون في دراستهم وعلى خلق ودين
والاخرى خشيت ان هي استمرت في الطب الا تنجح في التوفيق، فتوقفت عن الدراسة، او درست فرعا أدبيا، ثم تفرغت للبيت والاسرة والابناء
وأيضا كبر أولادها وكلهم -ما شاء الله- متفوقون في دراستهم وعلى خلق ودين
أي السيدتين تعتبر أفضل، وتعتبر قدوة تحتذى؟
من وجهة نظري لا يصح القياس هكذا !
فهناك عدة نقاط،
أولا، مقياس النجاح في تربية الأبناء متفاوت من أسرة لأخرى، فهناك من يرى أنه في الغثاء الحالي وفي الفتن الشديدة،
إن حافظ أولاده على الفروض وخافوا من الحرام وسعوا للحلال وتفوقوا في عملهم أو دراستهم، فهذا هو النجاح المنشود.
وهناك من يرى أن النجاح الحقيقي في التربية أن يكون أولاده صالحين في أنفسهم مصلحين في أسرهم ومجتمعهم، فاعلين في أمتهم، سخروا حياتهم لله ولنصرة دينه.
ولهذا فلا أرى الوصف الذي تحدثتم عنه يصح أن يكون الهدف الأعلى المنشود في التربية، وان كان هو بحد ذاته انجاز أيضا في ظل أحوال مجتمعاتنا.
وعلينا هنا أيضا أن نضع بالاعتبار أنه قد يبتلى المرأ بأبناء غير صالحين عافانا الله جميعا من ذلك، ففي النهاية لا يستطيع احد أن يجزم بالنتيجة أبدا.
فإذا ما أخذنا الحالة الأولى بأنهم متدينون ومتفوقون وعلى خلق ودين، فنسب نجاح الأم المتفرغة ستكون أكبر بالطبع،
وإذا ما أخذنا نموذج الصالح في نفسة العامل لدينه وأمته، فنسب نجاح الأم المتفرغة أكبر بكثير جدا من العاملة.
ولكن هنا أحب أن أقول نقطة هامة، وهي أجر البذل، فالله يحاسبنا بقدر ما نبذله وبقدر ما نضحي به في سبيله، لا بقدر النتيجة !
والتي تفرغت للتربية، لا شك انها أولا حاربت حب التميز في نفسها، وأحسب أن هذا من أعظم الأعمال !
ولا أقول هنا بأن من اتجهت للعمل لم تبذل ولم تضحي أو أنها اتجهت له بداعي حب التميز، ولكن لابد أن للنفس مقدار منه.
ثم أن التجربة في مجتمعاتنا أثبتت أن قدرة المرأة العاملة على التربية ومراعاة بيتها، أقل ممن تفرغت.
ولا أريد أن أنسى هنا أن بعض النساء يجدن انفسهن على ثغر من الثغور، خاصة في وظيفة الطب،
فهذه أحسب أن الله يؤجرها بنيتها، فهو مضطلع على قلبها، هل هي حقا تعمل من أجل نفسها وذاتها كما يقال،
أم من أجل الثغر الذي هي عليه!
وأحسب أن الله يبارك لها في تربيتها ووقتها البسيط بقدر صدقها في نيتها هذه.
ثانيا،
من حيث المثال الذي يحتذى،
فرأيي أن تربى الطفلة على أن الهدف الأسمى من وجودها هو خلافة الأرض بنشر دين الله فيها،
وان هذه الخلافة لا تتحقق الا بمجتمع إسلامي صحيح، وأسرة إسلامية صحيحة وأفراد مسلمين أصحاء في الأفهام والتطبيق،
وأن وظيفة المرأة المسلمة متعددة الأوجة بحسب مراحل حياتها، فهي أولا عليها أن تفهم دينها وتدعوا من حولها من النساء لذلك،
وأنها إن رزقها الله بموهبة علمية أو كانت في مجتمع يعاني من ندرة بعض الوظائف النسائية وأعطاها الله من فضله، فعليها واجب تجاه ذلك.
وأنها إن رزقها الله بالزواج والأبناء فعليها واجب أولى لزوجها وأبنائها، بالتربية والاصلاح، وكذا بدعوة من حولها من الأمهات لصلاح التربية.
هكذا بهذا الفهم الشامل دون اقتطاع في جزئية من جزئياته،
فإذا ما كان المجتمع يعاني من تركيز على مهمة واحده أو ثغر واحد وجب التنويه الى أولوية الجوانب التي تعاني من القصور،
فالمفترض في التربية الصحيحة ألا تحركنا اهواؤنا في العمل لله، وإنما تحركنا متطلبات الدعوة وواجبات الأوقات.
-
نعم.. توقعت طبعا ان يكون رد جواد كهذا
اتمنى ان اسمع ردود بقية الاخوة والاخوات
-
بنظري ليس فشل أو نجاح النماذج هو الذي يجب أن يحدد لنا القدوة الواجب اتباعها
فهناك عوامل مجتمعية كثيرة تلعب دوراً في قلب الموازين, وظروف خاصة بكل تجربة قد لا نعلم حيثياتها
وهذا سيفتح الباب لنقارن مثلاً بين امرأة متفرغة وضلّ أولادها وفسدوا وأخرى عاملة أفلح أولادها وصلحوا
فكم من متفرغة جاهلة في دينها ودنياها أفسدت في تربية أولادها..
كنت في نقاش اليوم مع من تقول بأن جلوس المرأة في البيت هو بوابة التراخي والتراجع في العقل والشخصية!!.
-
كنت في نقاش اليوم مع من تقول بأن جلوس المرأة في البيت هو بوابة التراخي والتراجع في العقل والشخصية!!.
هي قالت هذا بناء على النماذج التي خبرتها, من ربات البيوت المحبطات المتفرغات للقيل والقال, والمشاكل.. يعني بناء على نماذج مشاهدة ومتفشية في مجتمعاتنا.
-
بنظري .. الطبيبة .. لأنها بذلت الكثير من الجهد والعمل والعرق والتعب والسهر وقلة الراحة لتصل لذلك .. وقد تكون الأخرى في المقابل وجدت أوقات فراغ أكبر قضتها في مشاهدة التلفاز أو الدردشة لساعات في التليفون .. بينما الطبيبة مستحيل تقريبا عمليا أن تكون ضيعت هذه الأوقات .. لأنها لا تملكها أصلا .. وإلا كيف نجحت في عملها وفي تربية أولادها معا ؟ ثم أنها قدمت نموذجا طيبا ملتزما ناجحا للمرأة العاملة من بين نماذج كثيرة فاشلة .. واقتحمت هذا المجال الذي أغلبه من المقصرات في بيوتهن ..
هناك معيار أخر قد يدخل في التقييم .. وهو رأي زوجها .. هناك واجبات زوجية (غير الواجبات تجاه الأبناء) أكثر ما أخشى منه هو أن تضيعها العاملة أو جزء منها من فرط حرصها على الابناء والعمل ..
-
مثال الطبيبة لا يمكن أن يعتبر قدوة لأن ما قامت به أمر مرهق نفسيا وجسديا اضافة إلى أنه يكاد أن يكون شبه مستحيل إلا على فئة قليلة من النساء استطعن التوفيق بين الأسرة والعمل
لا يمكن اعتبار الشواذ قدوات يقتدى بها
-
طيب ..
و لأنني تقريباً اصغركم سناً , و لكن لي عدة تجارب حولية يمكنني قياس كلامكم عليها ..
أولاً : الزواج فطرة صدقوني , لم يحركنا إليها أي شيء , لكن - بالطبع - يوجد الكثير من الاشياء التي زادت رغبتنا إليها , اولها ضمائرنا التي تأبى علينا الانزلاق .. و ما في الوسائل الاعلامية او حتي الحياتية من جبر للمشاعر علي التحرك , و هي امور معروفة طبعاً ..فلماذا نفكر في الحرام و لنا المنفذ الطبيعي ؟
لا اذكر انني قد سمعت أبداً من يحثنا او يدفعنا علي التفكير بالزواج , لا أحد مطلقاً , بل يستغرب الجميع إذ يروننا لم نكمل العشرين و نفكر فيه , بل و يستهجنون تصرفنا هذا أشد إستهجان .. و يتعجبون منه أيما تعجب , بل و نجد من تحاول إسكاتنا لأننا صغيرات و " عيب " الحديث في هذه الامور .. كأن الأمور تخفي علي أحد .. يريدون أن نعيش فيما نعيش و ألا نفكر - في افضل الاحوال - في الحلال , لكن إن قررت منّا واحدة أن تخرج للمصاحبة و الدردشة مع الشباب او الوقوع في علاقة حب فإنه يقال مجرد مراهقة .. و " بكرة ربنا يهديها " , بل و ربما يؤخذ الامر بمأخذ السخرية ..لا بأس إذن إن خرجت البنت مع الولد و ارتدت ما شاء لها ان ترتدي و قامت بما اتفق عليه .. ثم في ناحية أخرى , من تفكر في الزواج تُعد من الجاهلات او -كما يقال لنا بالنص- قليلات الادب !
لا يدفعنا أحد إلي التفكير في الزواج مطلقاً , و ما الزواج اصلاً , هو حب و سكينة و راحة نفس و بدن .. لا يجب أن تكون الصورة هي حماة و اخت زوج و سلفة و مشاكل و غضب و صراخ ! - من الاصل , هنّ اللاتي صنعن من الزواج هذه المنظومة الاخيرة ..لهذا يخوفوننا منها ..
علي كل حال , كل ما تجدونه من البنات في الشوارع ما هو إلا صرخة طويلة مكتومة .. " نحن نريد الزواج " !
ثانياً , أيضاً الامومة فطرة , جُبلت الفتيات منذ صغرهن علي اللعب بالدمي بحنان شديد , "لماذا لا يفعل الصبية؟"..ببساطة تصل الفتاة إلي سن العشرين و هي في أوج رغبتها في طفل .. لربما لا اتفهم جموح هذا الشعور , لكن بالوقت سأجد نفسي أمامه .. كل النساء يردن أطفالاً , فما العيب إذن إن وفرنا زيجات مبكرة جيدة للشباب , فعندها سيتم إشباع رغبة الامومة قبل جموحها و سيطرتها علي اعصاب الشابة ..و لا أجد أي عيب بصراحة أن تفكر طفلة صغيرة في أن تكون أماً , علي كل حال - لو سِرنا علي طريق المراعاة و توفير الفرص - فإنه يتم تفهيمها أنها ستتزوج يوماً و ستحصل علي طفل حقيقي ترعاه و تهتم به غير اللعبة , لكن عليها أن تكبر و تصير إنسانة صالحة ..
ثم , أليس من الافضل غرس القيم الاساسية التي لها الاولية الكبري منذ الصغر؟ العمل لم يكن هو الاولية يوماً , لا اقول يجب تربيتها لمجرد حصولها علي طفل " فقطططط " بل علي أن تكون في اول الامر طفلة طيبة , ثم إنسانة صالحة , ثم زوجة كريمة , ثم ستصبح بطبيعة الحال أماً مذهلة .. التركيز علي صنع إنسانة طيبة قبل اي شيء , قبل إعدادها أن تكون زوجة او أماً ..و صدقوني لا تعارض ابداً ..
ثالثا: و هي النقطة الاكثر إثارة للغيظ , عن العمل ..في الواقع , لم اكن اتصور ان ادرس لمدة 18 سنة ثم اتزوج و اجلس في البيت .. " لاحظوا -اتزوج و اجلس في البيت ! " ..وكنت اعارض هذا اشد المعارضة , فلو كنت قد -تنازلت - و تزوجت , فليس من حق احد أن يمنعني من العمل !! .. انا لست تِرساً ولا خادماً له و لأبنائه " laugh::::-0 " و لا امارس اي شيء في الدنيا سوى الطبخ و التنظيف و التربية ..و يا ويلي من التربية !!
كان هذا تفكيري حتي فترة قصيرة , ثم ما لبث أن استضاحت لي الامور و تجلت ..بغض الطرف عن الطبخ و التنظيف و غيره - انا احسبها من ثوابت المرأة - و بغض الطرف ايضا عن الزوج .. أية تربية هي التي سأربيها لابني او ابنتي او توأميّ و أنا اخرج منذ طليعة الشمس و حتي قرب غيابها ! , لن اتركهم - كما يفعل بعضهن - إلي حماتي(!!) أو إلي جارتي (!!!!!) .. و بالمناسبة , من تلك النقطة .. ينهار جيل آتِ بأكمله .. أم مرهقة دائما و غير متفرغة و تعتبر التربية مجرد إطعام و إطعام و إطعام ! ..و أب غاضب غير مستقر النفس لأن الزوجة دائما مشغولة و غير مهتمة بنفسها و لا تملك وقتاً له و لا لاحتياجاته الطبيعية .. وصدقوني هناك الكثير من الامثلة الحية علي هذه النقطة .. و سينشيء هذا جيل كامل لا يقدس معني التربية - لانه لم يتعرض لها اصلاً - , و كثر ٌ هم من يعتقدون أن كلمة " مش متربي " مهينة , لماذا لا تواجهون الامر .. أنت لم تترب بالفعل , لم يجلس إليك ابواك يحدثونك عن حميد الخُلق و لم يأخذوك يوماً إلي المسجد ولم يعينوك علي حِلمك و هدفك .. لم يفعلوا سوى ما يُفعل بالدببة .. هو الصرف بدون حساب - او بحساب - و كذلك الطعام " لو فعلوا! .. كثير من يبخل علي اولاده حتي بالطعام " !
يعني يا جماعة باختصار , اصلا الدراسة و العمل لا يغنيان عن الاحسان في التربية ابداً .. اري لو انني تزوجت و انا ادرس , و انجبت .. فاولادي لهم الهمّ الاول .. و ليرطم من يريد رأسه باغلظ حائط ..و عندما اجد وقت فراغ , اعود إلى العمل , ليس العكس !
لكن علي كل حال منطلق رغبة النساء في العمل هو كره الجلوس في البيت .. و هي مشكلة كبيرة بالمناسبة !
و علي فكرة يا ماما هادية , مثال الطبيبة كان فيه الكثير جداً من التناقض مع مثال الام المتفرغة .. اصلا اسألي اي ابنة أمها او ابوها طبيب , و ستخبرك عن كمّ المساويء التي يجدونها .. لو استطاعت الام أن توفق بصورة كبيرة , فلا بأس .. و لكني للاسف سأختار الزوجة المتفرغة - علي أن يكون لها هدف جانبي آخر , فلا يكونن زوجها و اولادها هو كل شيء ..
-
بنظري ليس فشل أو نجاح النماذج هو الذي يجب أن يحدد لنا القدوة الواجب اتباعها
فهناك عوامل مجتمعية كثيرة تلعب دوراً في قلب الموازين, وظروف خاصة بكل تجربة قد لا نعلم حيثياتها
وهذا سيفتح الباب لنقارن مثلاً بين امرأة متفرغة وضلّ أولادها وفسدوا وأخرى عاملة أفلح أولادها وصلحوا
فكم من متفرغة جاهلة في دينها ودنياها أفسدت في تربية أولادها..
بالضبط هذا ما كنت سأقوله...
ثم إن النجاح او الفشل في التربية لهاأساب كثيرة غير عمل المرأة او جلوسها في البيت...
ثم من نتخذ قدوة؟؟ ..هذا يعتمد على شخصية المقتدية وظروفها ..مثلا إن كانت ذات شخصية طموحة نشيطة مبدعة تستطيع ان تنظم وقتها وتوفق بين عملها كطبيبة لساعات محدودة وبين واجبها كام وزوجة..فتتخذ الطبيبة قدوة ..اما إن كانت كحالاتي فلالا عليها ان تتخذ من ربة البيت قدوة...
بعض النساء يجدن تشجيعا من أزواجهن على العمل وتحقيق الطموح ومن الاهل أيضا ..عندما تجد مثلا والدتها لتقوم بدورها فهذا مقبول إن كانت الوالدة قوية جسديا وتربي أبناءها بالطريقة التي تريدها هي..فهذه عليها ان تتخذ من الطبيبة قدوة حتى نجد ( نحن معشر النساء ) طبيبة ملتزمة تداوينا )
وانا شخصيا اعرف طبيبة لا تعمل الا بالفترة الصباحية تقريبا من 4 الى 5 ساعات في عيادتها الخاصة حتى تتفرغ لاولادها عندما يعودون من المدرسة ..هذه بالفعل قدوة...
واعرف اخرى طبيب تعمل لساعات طويلة في عيادتها الخاصة وتركن اطفالها في عمر الحضانة الى الخادمة والى الحضانة وكانت تقول لي :انا اعلم اني مقصرة في حقهم ولكن كله من اجلهم (تقصد ان ما تجمعه من مال هو لأجلهم ....لا أتخذها قدوة.
-
الأخت الكريمة،
"تماما" هذه لأنكم وصمتم ما أقوله بالتطرف، في حين أنه كما بينت ماما هادية وكما وضحت الأخت "أم عبد الله" يحذر من الانسياق والتفريط !
يا أخ جواد "تماما" التي استعملتها توحي وكأنني قادمة من كوكب آخر تكتب معكم هنا :emoti_209: أما عن وصمك بالتطرف،ففرق بين أن أقول هذا الكلام تطرف، أو أن أذكر وأحذّر من أن يسوقنا الخوف المفرط إلى التطرف ...لأن ديننا فيه السعة التي تجعلك تطوّع الواقع له، فلا يكون واقعا ضاغطا عليك
اذا أردتم الوسطية فعليكم حينها أن توضحوا أن المعنيين مطلوبين،
وإذا أردت ان أقول أيضا بالتطرف، فسأقول مثلكم، ان مجرد تذكرة لي بسيطة بالتوازن أثارت لديكم هذا الخوف المفرط !!
هناك خوف نتشاركه جميعا هنا، فأنت تخاف من صيحات التغريب وإبعاد المرأة المسلمة عن دورها، وأنا كذلك أخافها،ومن معنا، أما أن تقول بخوفي أنا من تذكرة منك أو من أحدكم هنا، فلمَ تراه خوفي هذا وفيمَ ؟!!! هذا اللهم إن كنت من أهل هذه الصيحات ومن مؤيديها...! خوفي ليس مفرطا، بل هو تذكرة، تذكرة لنكبح جماح أنفسنا فلا نترك لها الإفراط من هنا ولا من هنا، ولا أن نظنّ بطريقتنا السلامة من كل خطأ.
--------------------------------------------
بالنسبة لسؤالك يا هادية :
الطبيبة أم الأديبة ::)smile:
في الحقيقة أرى أن الناس قدرات، واختلافات، وليس ما تقدر عليه "نورة"بالضرورة تقدر عليه "مريم"، وليست قوة الإرادة عند نورة بالضرورة عند مريم، وليست الطاقة العاطفية التي عند مريم مساوية للطاقة العاطفية عند نورة، ولا أنّ عقلانية نورة هي صورة طبق الأصل من عاطفية مريم ...
الناس قدرات، والأنفس تختلف، والتي اختارت أن تتوقف عن دراسة الطب، قوية من هذه الناحية، قوية من حيث اتخاذها هذا القرار، وإن بدت الطبيبة أكثر جلدا منها وهي تصر على الاثنين الطب والأبناء ...ففي كلتيهما إذن قوة من ناحية من النواحي، فهذه وظفت قوة إرادتها وتحدّيها لأن توفّق بين الاثنين وتلك وظفت قدراتها التي تعرفها وتعرف حدودها فيما تراه أولى ....
إذن فهي أيضا شخصيات، وتنوّعات، وكلها سنجدها في مجتمعنا، كما كانت هذه التنوعات في أمتنا في كل عصر...ولن تكون هناك صور مطابقة لأصل واحد.
نأتي الآن إلى ما يجب أن يراعى من كل القدرات والاختلافات ....الزوج، الأبناء، البيت ...
هناك مرحلة للأطفال حساسة جدا جدا جدا إلى درجة لا توصف تقريبا، هي مرحلة أعوامهم الأولى، هذه وحدها عندما أقيس عليها أقول إن كانت الطبيبة على الأقل وقد خرجت لمهنتها، خرجت بعدما انتهت هذه المرحلة في أبنائها، فقد نجد لها عذرا في مزاولتها لمهنتها، أما إن كانت خرجت لتعمل وأبناؤها في هذه السن، فلا شك، ولا ريب أن هناك من سيتولاهم غيرها في ساعات غيابها وإن كانت ساعتين أو ثلاث ساعات، وبالتالي هنا فهي قد فرطت، فرطت في كثير، وإن بدا لمن يرى بسطحية الزمن المار أنّها مرحلة وتمر، وأنها مرحلة يكون فيها الطفل ليس مادة متابعة تربوية بعد ....!
وعلى هذا فإن الأم التي تلازم أبناءها، وتراعيهم كما تجب الرعاية لا يجب أن تكون أما تقتطع من عملها ساعات للرضاعة!! بل يجب أن تكون أما تقتطع من ساعات رعايتها لأبنائها وزوجها وبيتها ساعة لترتاح فيها راحة تؤهلها لتعب قادم معهم هو لذّتها وهو عالمها، وهو عملها ....
وبالتالي فالتي اختارت أن تبدّل دراستها خوفا منها من عدم التوفيق برأيي هي الأصوب وهي الأقوى وهي الأبعد نظرا وإن كانت النتيجة كما يبدو أن لكليهما أبناء على خلق ودين وعلم، ولكنّ الأديبة هنا ::)smile: -كصفة من صفات التمييز فقط بين الاثنتين في كلامنا عنهما- هي الأكثر علما بدقائق أبنائها، وهي التي وفرت الحاجة العاطفية لأبنائها بشكل أكبر...
السؤال هو : ولكن مجتمعنا يحتاج للطبيبة وللمعلمة مثلا، نعم وبكل تأكيد، وعلى هذا فحتى عمل الطبيبة الأم والمعلمة الأم في مجتمعنا يجب أن يكون بشروط لا تمس بعلاقة الأم بأبنائها، ولا تجعلها الثانية، والتي يأتي دورها بعد التفرغ ! وبساعات محددة لا تتجاوز أبدا...
أيضا لا أريد أن أغفل أمرا، وهو المسعى التربوي المركز، وهذا أعني به الأم التي تخطط وتتمنى على الله سبحانه أن يوفقها لتخريج أبناء مصلحين للأمة، يخدمون الأمة، فهذه الأم -وهي ليست قاعدة تطبق على كل الأمهات طبعا- هي أم من نوع خاص، هي أم صاحبة رسالتَين لا رسالة واحدة، رسالة الأمومة والتربية، ورسالة تخريج رجال ونساء للأمة مصلحين .... هذه مسؤوليتها مضاعفة، وهذه لا يليق بها العمل أبدا، بل ما يليق بها هو تسخير نفسها تسخيرا كاملا لتحقيق ما ترنو إليه من هدف بإذن الله تعالى ومشيئته وسؤاله الدائم أن يعينها ويكون لها ظهيرا، وأن يبارك في جهدها ومسعاها ....
هذا والله أعلم بمن يخلص له فيؤتيه البركة emo (30):
يبدو أن دمية سمر قد راقت للجميع ::)smile: أهلا بكل وافد جديد.
زبادي قولك أنه ومن غير أن تجدي من يحثك على الزواج، فهي حاجة فيك فطرية ظهرت وطفت، شاء من شاء وأبى من أبى، هذا دليل قوي على أن هذه الفطرة، موجودة ولا يستطيع كائنا من كان أن يقول أنه سيصنعها في الفتاة ...الأمومة سر عظيم في كل امرأة تزوجت أو لم تتزوج، فمن لم تتزوج تصبح أما لمَن حولها emo (30):
-
...الأمومة سر عظيم في كل امرأة تزوجت أو لم تتزوج، فمن لم تتزوج تصبح أما لمَن حولها emo (30):
بالضبط ::ok::
-
جزاكم الله خيرا إخوتي على ردودكم القيمة
رغم تنوعها، الا انها تقريبا تعكس تقاربا فكريا بين الجميع
حيث لم يستطع احد ان يجزم ان الطبيبة تستحق ان تكون قدوة تحتذى الا النووي.. في حين حاول الجميع ان يبرر للمتفرغة اختيارها هذا، وانه لا يعني انها اختارت الدنية او كانت اقل تفوقا وتميزا
طبعا واضح ان حبيبتي اسماء حسبتني اتكلم عن تجربتي الشخصية، فجاء ردها طويييلا وفيه محاولة تطييب خاطر لي وطبطبة ::)smile:
حبيبتي.. جزاك الله خيرا :blush::
لم أكن اقصد نفسي.. وانما قصدت فعلا عرض نموذجين متكررين جدا في مجتمعنا... واحب ان اقول لكم انني رغم احترامي لكم جميعا الا انني اعتقد ان النووي هو الوحيد الذي كان صادقا مع نفسه في اجابته
الجميع بلا استثناء سيحيي في الواقع، (وليس في حيز التنظير ) المرأة الطبيبة ويعتبرها هي الافضل لانها قامت بمجهود مضاعف وحققت انجازين.
هذه الاشادة ونظرة التقدير هي التي تضغط على اعصاب كل امرأة آتاها الله ذكاء وقدرة على العلم والعمل، ثم تريد ان تختار التفرغ لبيتها وزوجها وابنائها ومسؤولياتها التربوية في المجتمع، سواء في نطاق اسرتها او محيطها الاوسع..
ضغط ضغط ضغط.. بأن تلك هي المتفوقة
وتلك هي التي تستحق الاشادة والتقدير
وتلك هي التي ترفع لها القبعات
لذلك تبقى المرأة في حيرة شديدة.. حتى لو عرفت اين الصواب.. الا انها تشعر انها تضحية كبرى..
وتبقى تقنع نفسها، ويقنعها من حولها بأنها قدها وقدود.. وانها تستطيع ان تكون مثل تلك الدكتورة او المهندسة او السياسية الناجحة.. لم لا.. فهي ليست اقل منهم.. ببعض التنظيم والجهد ستستطيع ان تكون زوجة ناجحة وأمًّا ناجحة وامرأة عاملة ناجحة... وربما قيادية بارزة في مجال ما.. فتبقى تعمل وتعمل وتنهك وتلهث ويلهث كل من حولها معها.. لتحقق هذا الهدف.. الذي لا تنجح في الحقيقة في تحقيقه دون تضحية حقيقية باستقرار الاسرة والتربية الحقيقية المنشودة لجيل النصر، الا اقل القليل، (واستثناءات نادرة ممن افاض الله تعالى عليهن بالعطاء كما قالت الاخت بنت نابلس، وربما لو فتشنا حقيقة احوالهم خلف الكواليس لتغير رأينا)
فتبقى كل امرأة ذكية اذن، تطمح ان تكون مثل هؤلاء القدوات التي يعجب بها الجميع ، حتى دعاة عودة المرأة للبيت، فتهلك نفسها.. وتعيش صراعا قويا جدا وعنيفا.. وحتى اذا امتلكت الشجاعة لتتخذ قرار التفرغ للتربية.. . فإن هذا السلوك المجتمعي ما يلبث ان يجعلها تعض اصابع الندم لاحقا.. ولو في مرحلة من مراحل حياتها المتأخرة..
ولا تقولوا انها اذا فعلت ذلك لوجه الله فعليها الا تلتقت الى نظرات البشر... فنحن في النهاية بشر.. نضعف ونقوى.. نعلو ونهبط... لا تستمر حياتنا دوما بنفس الزخم من القوة والاندفاع..
ما مررت به انا في مرحلة من مراحل حياتي.. تمر به الان ابنتي بنفس الصورة.. حيث رغم قناعتها الكاملة ان عليها الا توكل تربية اطفالها لأي جهة كانت، وان عليها ان تتفرغ لهم.. الا انها لما وضعت على المحك بدأت تتحسر... ان من هم اقل منها ذكاء واجتهادا وقدرات علمية، سيصبحن طبيبات او صيدلانيات او مهندسات.. وستتساوى هي مع الكسولات والمتقاعسات والراسبات في الدراسة..
هي الان في صراع شديد
هل تعرفون ما سبب هذا الصراع. ؟
انه انا وانتم وهم وهن.. ونظرة المجتمع من حولنا... التي دوما ترفع القبعة للمرأة العاملة.. ايا كان عملها.. ولا تنظر لابنائها وتقيم نجاحهم الا ايضا من خلال التزامهم الظاهري ونجاحهم الدراسي.. في حين تنظر بعين الشفقة وربما المواساة للمرأة التي قررت ان تلتزم البيت وتتفرغ للتربية
لهذا يا إخوتي فالصرخة التي أطلقها جواد هي صرخة حق.. ولا بد ان نتبناها جميعا
لابد ان نغير من نظرتنا نحن اولا للمرأة.. ثم نسعى بقوة لنعكس هذه النظرة في المجتمع...
لابد ان نتعامل مع المرأة العاملة على انها استثناء.. ويجب ان تكون استثناء.. ولا تكون الاشادة بها والتقدير ابدا ارجح من اشادتنا وتقديرنا لامهات الشهداء والقادة والعلماء وحملة الراية.. بل العكس
ولأن اكون أما لأربع شهداء.. خير لي الف مرة من ان اكون شهيدة
ولأن اكون أما للشافعي او أحمد ابن حنبل.. خير لي الف مرة من ان اكون مدم كوري او مارغريت ثاتشر على شكل اسلامي
-
مداخلة رائعة بحق
أحب الثبات الذي عندك يا أستاذة ::happy:
فعلاً المهمة صعبة صعبة, ونجد أنفسنا أمام أحداث وأحوال تشككنا فيما نحن عليه أو فيما نريد أن نثبت عليه
بصراحة هذا النقاش, ومداخلتك الأخيرة, جعلتني أشعر بحجم العمل والجهد الذي ينتظرنا
تدرين, كنت أخشى أن تغيري رأيك أو تخرجي بنتيجة توافقية..
خشيتي هذه أكبر دليل على قولك
أحيي ثباتك وثبات الأخ جواد
بصراحة شدته في مكانها, لهذا لم أستطع أن أجادله في موضوع ( مسلمات عالمات )..
حقاً في ظل هذه الفتن نحتاج للمنشدد بيننا, أي من يتشدد على الحق
لا أدري.. تذكرت السنافر وألقابهم :emoti_282:
يا أستاذة ليتك تكتبين مقالات وليس مقالة واحدة بهذا الشأن, لننشرها
والأهم لأنها تحمسنا وتجعل الرؤية أكثر وضوحاً
جزاك الله خيراً
وجزاكم جميعاً
-
نعم مداخلة رائعة يا هادية، ولكن فقط أحب أن أقول لك أنني لم أكتب ردي بناء على فهمي أنك المعنية بالمرأة الأديبة ::)smile:، وعلى هذا حاولت الطبطبة، لا أبدا، صحيح جاء في خاطري أنها تشبه تجربتك، ولكن رأيي وضعته بناء على قناعة مني وتقدير مني عظيم للمرأة التي تختار أبناءها على غير ذلك،ولو تحول الأمر مني إلى طبطبة لمن أحب، لكان ذلك لأنني أقلل من شأن التي اختارت بيتها،بينما أنا أؤيدها وبقوة،وهذا أوردته أكثر من مرة هنا وفي مواضيع أخرى،عدا عن نشري له على صعيد الواقع، ولذلك بقيت طوال هذا الموضوع أحاول أن أفهم إخوتي أنني لست ضدهم، ولكنني أتحدث عن جزئيات وطرق لا غير ....
أنا لم يسعدني أبدا خبر وصول أخت في حزب إسلامي عندنا، وهي أم لثلاثة أولاد، لمنصب مرموق بالبرلمان، بل لقد حزنت على أولادها، ولم أر دورها هناك .(يا ناس لقد تركت العمل الحكومي وأنا لا زوجة ولا أم، وتقريبا وصموني بالجنون وأنا أقدم على هذه الخطوة، ولم أندم على قراري يوما واحدا)
كما أحب أن أقول أيضا أن الأم العاملة الناجحة لا تبهرني إطلاقا بصدق مع نفسي،بل إنني أشفق لحالها، وأتمنى لو تؤوب للحق، لأنني دائما وهذا مبدأ لي في كثير من أمور حياتي، لا تبهرني المظاهر، بل دائما أحب التفتيش عن المخبر،وأعلم يقينا أن كثيرا من الأبطال والبطلات الحقيقيين لا يعرفهم الناس، ولا تنعكس عليهم الأضواء، .... ولا أستهين بقدرات نملة . وأي قدرات هي قدرات النملة ! ::)smile:كما قال سيدنا عمر رضي الله عنه وهم يذكرون له أسماء الشهداء في إحدى المعارك، بكى عندما قال له ومن الشهداء من لا نعرفهم، فقال عمر: لا يهم أن يعرفهم عمر، بل يكفي أن الله يعرفهم.
-
مشاركة رائعة ماما هادية :emoti_428:
في الحقيقة ولا أنا تبهرني المرأة العاملة... فكل النساء العاملات اللاتي أعرفنهن يشتكين ويتذمرن من الضغوط وقلة الوقت والتقصير وعدم القدرة على التوفيق ووووو
أشعر أنهن في سباق مع الزمن بعضهن اخترن هذا السباق وبعضهن لم يجدن غيره بديلا
الكثيرون حين ينظرون للمرأة العالمة يرون فقط الظاهر وهو إنجازاتها... لكن ماذا عن ما خفي علينا؟ من ضغوط شديدة تشعر بها حد الانفجار؟ وتقصير؟ وقلة وقت؟ إلخ
ولذلك أتساءل هل فعلا هنالك من تستطيع التوفيق بين البيت والعمل؟
إن كانت هذه موجودة فهي استثناء لا قاعدة...
-
كما أحب أن أقول أيضا أن الأم العاملة الناجحة لا تبهرني إطلاقا بصدق مع نفسي،بل إنني أشفق لحالها،
والله وانا كذلك..وكتبت مداخلة ثم لم اكملها لأنني كنت على الجوال ...وعدت هنا لكملها لأتفاجأ بقول زينب :)
مشاركة رائعة ماما هادية :emoti_428:
في الحقيقة ولا أنا تبهرني المرأة العاملة... فكل النساء العاملات اللاتي أعرفنهن يشتكين ويتذمرن من الضغوط وقلة الوقت والتقصير وعدم القدرة على التوفيق ووووو
أشعر أنهن في سباق مع الزمن بعضهن اخترن هذا السباق وبعضهن لم يجدن غيره بديلا
الكثيرون حين ينظرون للمرأة العالمة يرون فقط الظاهر وهو إنجازاتها... لكن ماذا عن ما خفي علينا؟ من ضغوط شديدة تشعر بها حد الانفجار؟ وتقصير؟ وقلة وقت؟ إلخ
ولذلك أتساءل هل فعلا هنالك من تستطيع التوفيق بين البيت والعمل؟
إن كانت هذه موجودة فهي استثناء لا قاعدة...
وكان محور النقاش عن تعارض عمل المراة مع دورها كزوجة وام..ونسينا أيضا أنها عندما تخرج للعمل سيفتح عليها بابا من المشاكل والهموم من خلال التعامل مع الناس مما يزيدها كآبة وإرهاقا وتعبا...
وستضطر راغمة لتاخذ دور الرجل في الكثير من الاحيان بالانفاق على نفسها وبيتها واولادها....
لماذا ننسى أيضا بنيتها الجسدية؟ لماذا تحتمل تعب وعناء اكثر من وظيفة في نفس الوقت والرجل يلتزم بدوره كرجل ولا يشارك في عملها ودورها كأم وربة بيت ؟؟؟
المراة العاملة من وجهة نظري مظلومة..والكثير من العاملات عندما يسألوني إن كنت اعمل او لا ..فأجيب بالنفي ..يقولون لي (نيالك )
وحتى على الفيسبوك أكثر من مرة فتح نفاش وقريباتي العاملات كلهن قلن انهن لن يشجعن بناتهن على العمل ...
هي لها طاقة محدودة والمشكلة أنها عندما تتعب وتكبر ..تخشى ان تترك عملها بالكثير من الحالات حتى لا يضيع عليها (معاش التقاعد) او الضمان إن لم تكمل المدة المحددة حتى لا يذهب تعبها سدى..
وحتى من يقول انها في بعض الحالات تضطر للعمل لضيق الحال .. فهي بعملها ستفتح ابوابا اخرى للمصاريف ولن تستفيد من راتبها كمحصلة إلا النذر اليسير....
أتذكر قول والدي : ان الرزق لللشخص مكتوب ومقدّر..قد يأتي كله من باب واحد او موزعا على أبواب.... ولا ننسى البركة في الرزق هي اهم من الرزق نفسه...
الحمد
-
كما أحب أن أقول أيضا أن الأم العاملة الناجحة لا تبهرني إطلاقا بصدق مع نفسي،بل إنني أشفق لحالها،
والله وانا كذلك..وكتبت مداخلة ثم لم اكملها لأنني كنت على الجوال ...وعدت هنا لكملها لأتفاجأ بقول زينب :)
مشاركة رائعة ماما هادية :emoti_428:
في الحقيقة ولا أنا تبهرني المرأة العاملة... فكل النساء العاملات اللاتي أعرفنهن يشتكين ويتذمرن من الضغوط وقلة الوقت والتقصير وعدم القدرة على التوفيق ووووو
أشعر أنهن في سباق مع الزمن بعضهن اخترن هذا السباق وبعضهن لم يجدن غيره بديلا
الكثيرون حين ينظرون للمرأة العالمة يرون فقط الظاهر وهو إنجازاتها... لكن ماذا عن ما خفي علينا؟ من ضغوط شديدة تشعر بها حد الانفجار؟ وتقصير؟ وقلة وقت؟ إلخ
ولذلك أتساءل هل فعلا هنالك من تستطيع التوفيق بين البيت والعمل؟
إن كانت هذه موجودة فهي استثناء لا قاعدة...
وكان محور النقاش عن تعارض عمل المراة مع دورها كزوجة وام..ونسينا أيضا أنها عندما تخرج للعمل سيفتح عليها بابا من المشاكل والهموم من خلال التعامل مع الناس مما يزيدها كآبة وإرهاقا وتعبا...
وستضطر راغمة لتاخذ دور الرجل في الكثير من الاحيان بالانفاق على نفسها وبيتها واولادها....
لماذا ننسى أيضا بنيتها الجسدية؟ لماذا تحتمل تعب وعناء اكثر من وظيفة في نفس الوقت والرجل يلتزم بدوره كرجل ولا يشارك في عملها ودورها كأم وربة بيت ؟؟؟
المراة العاملة من وجهة نظري مظلومة..والكثير من العاملات عندما يسألوني إن كنت اعمل او لا ..فأجيب بالنفي ..يقولون لي (نيالك )
وحتى على الفيسبوك أكثر من مرة فتح نفاش وقريباتي العاملات كلهن قلن انهن لن يشجعن بناتهن على العمل ...
هي لها طاقة محدودة والمشكلة أنها عندما تتعب وتكبر ..تخشى ان تترك عملها بالكثير من الحالات حتى لا يضيع عليها (معاش التقاعد) او الضمان إن لم تكمل المدة المحددة حتى لا يذهب تعبها سدى..
وحتى من يقول انها في بعض الحالات تضطر للعمل لضيق الحال .. فهي بعملها ستفتح ابوابا اخرى للمصاريف ولن تستفيد من راتبها كمحصلة إلا النذر اليسير....
أتذكر قول والدي : ان الرزق لللشخص مكتوب ومقدّر..قد يأتي كله من باب واحد او موزعا على أبواب.... ولا ننسى البركة في الرزق هي اهم من الرزق نفسه...
الحمد
فعلا معك حق
في الحقيقة بنية المرأة في كثير من الأحيان (حتى لو كانت غير متزوجة ولا مسؤوليات بيت لديها) لا تتحمل ساعات العمل الطويلة وكثرة الضغوط التي تتعرض لها العاملة في عملها
لكن هناك نقطة يجب أن نذكرها للتوازن
المرأة المتزوجة التي تجلس في البيت... ستجد بأن لديها أوقات فراغ كثيرة
وفي الحقيقة هناك شكوى أخرى ممن جلسن في البيت.. يشعرن بالملل ووقت الفراغ الذي لا يجدن ما يملأنه به إلخ
ولذك حين نقول من الأفضل أن تبقى المرأة في البيت.. فهذا لا يعني أن تكون خاملة لا تشارك أبداا بالمجتمع.. ولا يعني أن يكون عندها أوقات كثيرة فارغة تمر في التوافه من الأمور
يجب أن يكون هناك توازن من الناحيتين بدون إفراط ولا تفريط
-
ولذك حين نقول من الأفضل أن تبقى المرأة في البيت.. فهذا لا يعني أن تكون خاملة لا تشارك أبداا بالمجتمع.. ولا يعني أن يكون عندها أوقات كثيرة فارغة تمر في التوافه من الأمور
يجب أن يكون هناك توازن من الناحيتين بدون إفراط ولا تفريط
وهل هناك من تعاني من وقت فراغ مع وجود النت ؟؟! ::)smile:
-
وقت فارغ أو مضيع بدون فائدة
نفس النتيجة
-
زينب وبنت نابلس ملاحظاتكما في محلّها ... ::ok::
زينب بخصوص أوقات الفراغ التي تتحدث عنها المرأة الماكثة بالبيت، فذلك برأيي يعتمد على مدى وعي الأخت، فإن هي وعت دورها التربوي العميق، فأكيد ستقضي وقتها، حينما لا يكون مع أولادها أو زوجها، ستقضيه مع كتب تربوية مثلا تساعدها في مسؤوليتها، ستقضيه مع برنامج عبادي لها يقويها، ويقوي نفسيتها على المواصلة في درب تربية قويم يحتاج من الصبر والتضحية الكثير، قد تكون هذه الأم داعية مثلا، بحيث تكون لها لقاءات مع نساء مثلا في برنامج محدد تقدمه لهنّ ... وهكذا ....
-
زينب وبنت نابلس ملاحظاتكما في محلّها ... ::ok::
زينب بخصوص أوقات الفراغ التي تتحدث عنها المرأة الماكثة بالبيت، فذلك برأيي يعتمد على مدى وعي الأخت، فإن هي وعت دورها التربوي العميق، فأكيد ستقضي وقتها، حينما لا يكون مع أولادها أو زوجها، ستقضيه مع كتب تربوية مثلا تساعدها في مسؤوليتها، ستقضيه مع برنامج عبادي لها يقويها، ويقوي نفسيتها على المواصلة في درب تربية قويم يحتاج من الصبر والتضحية الكثير، قد تكون هذه الأم داعية مثلا، بحيث تكون لها لقاءات مع نساء مثلا في برنامج محدد تقدمه لهنّ ... وهكذا ....
لا فضّ فوك :)
-
زينب واسماء
ملاحظاتكما وجيهة
بالطبع هناك نساء ربات بيوت لا هم لهن الا الموضة والازياء والتلفزيوون والزيارات... ويهملن ابناءهن اكثر من اهمال العاملات لهم
لكن ليس هكذا تكون المقارنة
بل تكون بين امرأتين ملتزمتين واعيتين لرسالتهما في الحياة
امرأتين تريد كل منهما ان تسهم في اصلاح المجتمع وتكوين جيل النصر
احداهما اختارت لتحقيق ذلك العمل العام .. فوق مسؤولياتها كأم وزوجة
واخرى تفرغت للبيت والاولاد والزوج، والفائض من وقتها تستثمره بصورة ما لنصرة قضيتها (بحلقات او دورات تحفيظ قرآن او غير ذلك.. لكن ليست ملتزمة بعمل عام منظم)
هكذا تكون المقارنة صائبة (بتثببيت جميع المتغيرات، والتركيز على متغير واحد emo (30): أليس كذلك يا أهل العلوم؟)
وهذا ما قصدته من مداخلتي
-
نقاش رائع أتابعه وإن لم أشارك فيه فما شاء الله مداخلاتكم الثرية تجعلني أتابع باهتمام ولا يهم أن أكتب وخلاص :emoti_282:
أتفق معكم فيما ذهبتم إليه ولكني أرى أن الضغط على المرأة ليس من نظرة الناس فقط ولكن هناك جانب اقتصادي أحيانا يضطرها للعمل مع زهدها فيه وليس لمثل هذه المرأة إلا أن تدعو الله أن ييسر لها ويوفقها ويعينها على ما ابتلاها وبالمناسبة عدد تلك النساء كثييييييييييييييييير في مصر
-
نقاش رائع أتابعه وإن لم أشارك فيه فما شاء الله مداخلاتكم الثرية تجعلني أتابع باهتمام ولا يهم أن أكتب وخلاص :emoti_282:
أتفق معكم فيما ذهبتم إليه ولكني أرى أن الضغط على المرأة ليس من نظرة الناس فقط ولكن هناك جانب اقتصادي أحيانا يضطرها للعمل مع زهدها فيه وليس لمثل هذه المرأة إلا أن تدعو الله أن ييسر لها ويوفقها ويعينها على ما ابتلاها وبالمناسبة عدد تلك النساء كثييييييييييييييييير في مصر
بارك الله فيك يا سيفتاب قد أشرت إلى حالات تكلمنا وتكلمنا ولم نذكرها، وإن كنا نعايشها دوما، من تعول أسرة مات فيها الوالد ولا معيل لهم غيرها، من مات عنها زوجها، فهي تعيل أبناءها، وكثييييير ما هم في كل أمتنا يا سيفتاب، المجتمع منظومة متكاملة يؤثر هذا فيه في هذا،وإن عمر رضي الله عنه مر ببيت ليلا خلال تجواله الليلي وهو مستخف، فسمع بكاء طفل،ومر مرة أخرى من أمام بيت الطفل الذي يبكي فوجده لا يزال يبكي،فقال لأمه : بالله عليكِ ألقمي الصبي .ثم عاد إليها مره ثالثة وقال لها :إنك لأم سوء .فقالت دعني فإن عمر لا ينفق إلا لمنفطم .وهي تريد أن تفطم ابنها لهذا..وكان عمر يخصص للمسلمين راتبا لا يصرف إلا بعد فطام الطفل .. فبكى، وذهب إلى المسجد لصلاة الفجر ..يقولون فوالله لم نفهم بماذا نصلي من كثرة بكائه .فلما انتهى ،قال :يا ويل عمر كم قتلت يا عمر من أموات المسلمين ؟ثم وقف وقال:أيها الناس عليكم من اليوم ألا تتعجلوا على أولادكم في الفطام فإني أصرف لكل مولود يولد في الاسلام ، حتى لا أسأل بين يدي ربي يوم القيامة .!!
-
مشاركة في الموضوع الخطأ :blush::
-
ما بالك يا ماما هادية تصفين عمل المرأة بالعمل العام ؟
في حدود معرفتي العمل العام مختلف عن الوظيفة .. العمل العام هو الاشتراك في الأحزاب أو الجمعيات الأهلية والخيرية أو المشاركة في القوافل الطبية .......... إلخ
هذا هو العمل العام .. والذي كنت سأنصح به الزوجات غير العاملات اللاتي تجد أوقات فراغ كبيرة .. فالعمل العام لكونه في طبيعته "تطوعي" فهذا يعطيه مرونة كبيرة تتناسب مع المرأة .. وتستطيع إفادة المجتمع والبلد في مجال تخصصها الدراسي من خلال هذا العمل .. وبدون انعكاس على الأسرة .. فلو اعطت الحزب الذي ستنتمي إليه مثلا ساعتين فقط يوميا لأعطت خلالها الكثير .. بل ساعتين يوميا فترة كبيرة .. 4 - 6 ساعات في الأسبوع مدة مناسبة .. ولا أظن أن هذه المدة ستؤثر على الأسرة ..
شخصيا أنوي تشجيع زوجة المستقبل إن شاء الله على هذا (ولا أنوي فرضه عليها) ..
-
ما بالك يا ماما هادية تصفين عمل المرأة بالعمل العام ؟
في حدود معرفتي العمل العام مختلف عن الوظيفة .. العمل العام هو الاشتراك في الأحزاب أو الجمعيات الأهلية والخيرية أو المشاركة في القوافل الطبية .......... إلخ
هذا هو العمل العام .. والذي كنت سأنصح به الزوجات غير العاملات اللاتي تجد أوقات فراغ كبيرة .. فالعمل العام لكونه في طبيعته "تطوعي" فهذا يعطيه مرونة كبيرة تتناسب مع المرأة .. وتستطيع إفادة المجتمع والبلد في مجال تخصصها الدراسي من خلال هذا العمل .. وبدون انعكاس على الأسرة .. فلو اعطت الحزب الذي ستنتمي إليه مثلا ساعتين فقط يوميا لأعطت خلالها الكثير .. بل ساعتين يوميا فترة كبيرة .. 4 - 6 ساعات في الأسبوع مدة مناسبة .. ولا أظن أن هذه المدة ستؤثر على الأسرة ..
شخصيا أنوي تشجيع زوجة المستقبل إن شاء الله على هذا (ولا أنوي فرضه عليها) ..
ملاحظة وجيهة يا نووي
لكنني قصدت بالعمل العام العمل غير التطوعي، سواء كان في وظيفة حكومية او قطاع خاص او مشروع تجاري
على اية حال لا مشاحة في الاصطلاح.. واعتقد ان من قرا مداخلاتي فهم المقصود
ولاشك اننا لسنا ضد عمل المرأة التطوعي في اي مجال يخدم الاسلام او المسلمين، مادام لا يتعارض مع مسؤوليتها الاولى
ولا شك ان العمل افضل من الفراغ، وافضل من الانشغال بالتوافه.. مالم ينقلب هدفا، وتدخله الدنيا والتنافس في المناصب والظهور والشهرة
اعتقد اننا تكلمنا في كل ذلك بمجموع مداخلات المشاركين في الموضوع
عزيزتي سيفتاب
طبعا المرأة التي تضطر للعمل لتعيل نفسها او اسرتها لعدم وجود عائل لها فهي ليست مقصودة بكلامنا
بل إن أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها كانت تغزل بالمغزل وتبيع غزلها لا لتعيل نفسها بل لتتصدق من كسب يدها، وهي قدوة لنا
ولا شك ان الكلام لا يتطرق الى هذه الناحية
-
نعم يا هادية أعلم ذلك تماما ولكني كنت أفكر صوت عال فقط في المشكلة ككل وحال المرأة عموما في مختلف الظروف