أيامنا الحلوة

الساحة الإسلامية => :: ساعة حلوة لقلبك :: => الموضوع حرر بواسطة: محمد عيد في 2013-05-14, 04:04:30

العنوان: أفتوني في أمري.
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-14, 04:04:30
  بسم الله

السلام عليكم، ورحمة الله

تتلخص مسألتي في ( في اقتراب شهر رمضان هناك بعض المساجد التي تبحث عن من يصلي قيها صلاة القيام .. وقد فضلنا الله بأن نكون من أهل القرآن ـ فله الحمد، والمنة ـ وهم في أثناء وصولهم إلى أحدنا يعرضون مبلغًا من المال .. والمبغ يكون كثيرًا وذلك مقابل صلاتهم بهم .. فهل يجوز للإنسان أن يأخذ في هذا العمل مالًا؟!

هذه واحدة

فهل إن جاز له الأخذ هل يجوز له الاشتراط، والمفاضلة ؟

بمعنى لو أتى إليه أكثر من شخص يميز المكان، والمال الأفضل ..

العنوان: رد: أفتوني في أمري.
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-14, 10:30:09
والله يا محمد هذه المسألة دقيقة.. وهي من المسائل الخلافية كما تعلم
لهذا فالأفضل ان تستفتي فيها عالما متخصصا
وربما تسأل احمد سيد عنها، لاني اذكر انه مر بظرف مشابه
العنوان: رد: أفتوني في أمري.
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-15, 23:35:50
هذا رابط لموضوع سبق وناقشنا فيه الامر.. لكنك لن تجد فيه فتوى ايضا

http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php/topic,4352.0.html (http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php/topic,4352.0.html)
العنوان: رد: أفتوني في أمري.
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-05-16, 00:13:14
وجدت الفتوى التالي علها تفيدك:

لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز للشخص أن يأخذ أجرة على إمامته للناس في الصلاة، أو قراءته للقرآن، إلا إذا أعطي من بيت مال المسلمين، أو كان فقيراً محتاجاً وأخذ لذلك، وإن استعف فهو خيرٌ له. هذا ما ذهب إليه الأئمة الأربعة: أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد. قال النووي: قال الشربيني في المغني: ولا يصح الاستئجار للإمامة ولو نافلة كالتراويح، لما ورد من الأحاديث الدالة على المنع من ذلك مثل: حديث أبي بن كعب قال: علمت رجلاً القرآن فأهدى لي قوساً، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إن أخذتها أخذت قوساً من نار فرددتها" رواه ابن ماجه، ومثل ما رواه أحمد والترمذي عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن وأسألوا الله به، فإن من بعدكم قوما يقرؤون القرآن يسألون به الناس".
أما ما يؤخذ من الأموال العامة على الإمامة أو نحوها فلا بأس به، لأنه ليس بعوض بل رزق يستعان به على الطاعة، ولا يخرجه ذلك عن كونه قربة، ولا يقدح في الإخلاص، وإلا لما استحقت الغنائم وأسلاب المقتولين.
فالحاصل أن من حبس نفسه حبساً كليا أو جزئيا للإمامة أو غيرها من الأمور العامة، فلا حرج عليه فيما دفع إليه عن طيب نفس من الدافع بدون مشارطة. والله تعالى أعلم.

المصدر:

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=6565 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=6565)
العنوان: رد: أفتوني في أمري.
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-16, 04:22:20
جزاكم الله خيرا.