إذا كنت لا أعفو عن الذنب من أخ ** و قلت أكافيه فأين التفاضل؟
ولكنني أغضي جفوني على القذى ** و أصفح عمن رابني و أجامل
متى أقطع الإخوان في كل عثرة ** بقيت وحيدا ليس لي من أواصل
و لكن أداريه فإن صح سرني ** و إن هو أعيا كان عنه التجاهل
إذا قلت في شئ: ( نعم ) فأتمه ** فإن ( نعم ) دين على الحر واجب
و إلا فقل ( لا ) و استرح و أرح بها ** لكيلا يقول الناس: إنك كاذب
:emoti_123:
:emoti_123: :emoti_123:
أنا وزبادي
إذا كنت لا أعفو عن الذنب من أخ ** و قلت أكافيه فأين التفاضل؟
ولكنني أغضي جفوني على القذى ** و أصفح عمن رابني و أجامل
متى أقطع الإخوان في كل عثرة ** بقيت وحيدا ليس لي من أواصل
و لكن أداريه فإن صح سرني ** و إن هو أعيا كان عنه التجاهل
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ** على النفس من وقع الحسام المهند
{ طرفة بن العبد }
إذا قلت في شئ: ( نعم ) فأتمه ** فإن ( نعم ) دين على الحر واجب
و إلا فقل ( لا ) و استرح و أرح بها ** لكيلا يقول الناس: إنك كاذب
إذا قال القوم من فتى خلت ** أني عنيت فلم أكسل و لم أتبلد
من روائع تشبيه المتنبي:
وزائرتي كأن بها حياء فليس تزور إلا في الظلام
بذلت لها المطارف والحشايا فعافتها وباتت في عظامي
يضيق الجلد عن نفسي وعنها فتوسعه بأنواع السقام
كأن الصبح يطردها فتجري مدامعها بأربعة سجام
أراقب وقتها من غير شوق مراقبة المشوق المستهام
بالنسبة لبيت طرفة بن العبد فأنا ايضا احفظه (على النفس من وقع الحسام المهند) من ايام الثانوية
حتى كنت قد كتبت خاطرة حول هذا البيت بالذات في يوم من الايام.. مقارنة بين معناه، وقول شوقي في نهج البردة
فجحدتها وكتمت السهم في كبدي
جرح الاحبة عندي غير ذي ألم
الله الله .. ::happy:
أستاذنا الكبير هنا ..
أشكرك جدا جدا على الإضافات الرائعة،
وسامحنا بقى على الأخطاء، لأني لم أتحر القول الأصوب،
و إنما قلت ما علق بالذهن !
عديها .. الناس لبعضيها
أجل , هذا هو الشعر .. وليس البكاء و العويل و جراح الحب و الماضي القاسي و الغمام و الصبا و الغروب و البتنجان ده ::what:: :emoti_144:
أنا استمع !
بالنسبة لبيت طرفة بن العبد فأنا ايضا احفظه (على النفس من وقع الحسام المهند) من ايام الثانوية
حتى كنت قد كتبت خاطرة حول هذا البيت بالذات في يوم من الايام.. مقارنة بين معناه، وقول شوقي في نهج البردة
فجحدتها وكتمت السهم في كبدي
جرح الاحبة عندي غير ذي ألم
يا ويح طرفة.. من أين لي أن آتي به ليفصل في قوله، غير أن المعنى لا يختلف كثيرا بين النفس والمرء، إذ يُعبَّر بالأولى عن الثانية، وإن كانت الثانية أشمل وأعم للبدن والنفس على السواء.
إلا أنني راجعت حتى الآن ما يقرب من عشرين مصدر قديم للأدب فجميعهم جاء بها على (المرء).
ومنهم: ديوان طرفة بن العبد، بتحقيق: مهدي محمد ناصر الدين، وجمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي، والحيوان للجاحظ، وعيون الأخبار لابن قتيبة،
وعيار الشعر لابن طباطبا، والصداقة والصديق لابي حيان التوحيدي، والتمثيل والمحاضرة للثعالبي، وشرح المعلقات السبع للزوزني، وشرح القصائد العشر للتبريزي،
ومحاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء للراغب الأصفهاني، ونهاية الأرب في فنون الأدب للنويري، وغيرهم.
فلا أدري ما وراء ذلك..
أتابع معكم، فرغم حبي للشعر وتذوقي له، إلا أنّ الحفظ ليس من ميزاتي :emoti_64:
متابعة emo (30):
أَراهُم إِلى نَصري بِطاءً وَإِن هُم ** دَعَوني إِلى نَصرٍ أَتيتُهُم شَدّا
وَلَيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن ** هُمُ دَعوني إِلى نَصيرٍ أَتَيتُهُم شَدّا
غلطة متعمدة لتختبرنا؟؟
استجمام ..
::ok::
لكني احب بالمجمل الشعر القديم
اذكر تلك الابيات التي كتبها الشاعر المتعبد من اجل بائع الخمارات إذ قد باع كل الخمارات عدا السوداء , فانشد له المتعبد هذه الابيات .. و غنّاها البائع و تقول :
قل للمليحةِ في الخمار الاسودِ ** ماذا فعلتِ بزاهدِ متعبدِ
قد كان شمّر للصلاة ثيـــــــــابه **حتى خطرتِ له بباب المسجدِ
ردي عليه صلاته و صيامــــــه ** لا تقتليه بحق دين محمدِ
" لا اله الا الله .. الحلفان بغير الله شرك : )))) "
::ok::
لكني احب بالمجمل الشعر القديم
اذكر تلك الابيات التي كتبها الشاعر المتعبد من اجل بائع الخمارات إذ قد باع كل الخمارات عدا السوداء , فانشد له المتعبد هذه الابيات .. و غنّاها البائع و تقول :
قل للمليحةِ في الخمار الاسودِ ** ماذا فعلتِ بزاهدِ متعبدِ
قد كان شمّر للصلاة ثيـــــــــابه **حتى خطرتِ له بباب المسجدِ
ردي عليه صلاته و صيامــــــه ** لا تقتليه بحق دين محمدِ
" لا اله الا الله .. الحلفان بغير الله شرك : )))) "
::ok:: ::ok:: ::ok:: ::ok:: اقتباس رائع ياأختza
أحب جدا البيتين التاليين لأبي القاسم الشابي: (طبعا في قصيدته الشهيرة إذا الشعب يوماً أراد الحياة والتي واكبت الثورة في تونس ومصر)
إذا ما طمحت إلى غاية****ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال****يعش ابد الدهر بين الحفر
وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي ** وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا
فَإِن أكُلوا لَحمي وَفَرتُ لحومَهُم ** وَإِن هدموا مَجدي بنيتُ لَهُم مَجدا
وَإِن ضَيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُم ** وَإِن هُم هَوَوا غَييِّ هَوَيتُ لَهُم رُشدا
وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِم ** وَلَيسَ رئيس القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقد
وَلَيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن**هُمُ **** دَعوني إِلى نَصيرٍ أَتَيتُهُم شَدّا
لهم جل مالي إن تتابع لي**غنى *** و إن قل مالي لم أكلفهم رفدا
إذا كـنت لا أعـفـو عن الذنب من أخ ** وقلت أكافيه فأين التفاضل
ولكنني أغضي جفوني على القذى ** وأصفح عما رابني وأجامل
متى أقـطـع الإخـوان في كـل عثرة ** بقيت وحيدا ليس لي من أواصل
ولـكـن أداريـه فـإن صـح سـرنـي ** وإن هو أعيا كان عنه التجاهل
لا تصالح على الدم.. حتى بدم! | |
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ | |
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ | |
أقلب الغريب كقلب أخيك؟! | |
أعيناه عينا أخيك؟! | |
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك | |
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ | |
سيقولون: | |
جئناك كي تحقن الدم.. | |
جئناك. كن -يا أمير- الحكم | |
سيقولون: | |
ها نحن أبناء عم. | |
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك | |
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء | |
إلى أن يجيب العدم | |
إنني كنت لك | |
فارسًا، | |
وأخًا، | |
وأبًا، | |
ومَلِك! | |
فما في الأرض أشقى من محب ^ ^ و إن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيا في كل حال ^ ^ مخافة فرقة أو لا شتياق
فيبكي إن نأوا شوقا إليهم ^ ^ و يبكي إن دنوا خوف الفراق