أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-07, 03:17:50

العنوان: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-07, 03:17:50
فقط , أودّ التأكيد على أن ما سأقص عليكم حدث معي شخصياً منذ حوالي عامِ و نصف  .. ربما اسعفتني ذاكرتي في احداث و ربما سقط مني بعضها , و اتمنى ألا يكون ما سيسقط هو من الامور الفارقة ..لأن ذاكرتي تحترف هذه الخدع السخيفة ..

جلسة من ثلاث ساعات , مفادها لا شيء سوى أن إيماني بأننا بحاجة لمزيد من هتلر كان أكبر ..و أن هناك من يرى أنه إله صغير و يرى أي معاملة له علي نحو غير هذا هو ضرب من التقليل من شأن المعلم و الواعظ !

و كثير من " الهري " عن ذلك الدين , الذي لا استبعد أنه يتمنى أن يقابل ذلك الدين الذي يدّعي أنه هو , و يتحدث باسمه !

اذكركم ايضاً .. أنه ربما وجدتم سذاجة في ردودي عليها عظيمة .. و لا ادري لم بالضبط.. لكن اعلم انني لو عاد بي الزمن لرددت بصورة افضل و افحم , علي الاقل لم اكن كثيرة الاطلاع حينها ..و ليس كل عام و نصف كأي عام و نصف ..

و نذكر ايضا اخواتنا في الوطن , بوجود الكثير من الالفاظ الشبيهة ب" إخوان , سلفيين , شرع الله , حزب النور , حزب الله " .. فلا اربد تهكما من اولها كده !


اتمنى هنا ألا اسقط في هوّة غيبة أحد .. و لو حدث .. فنبّهوني , و ان رأيتم مني سوءاً فاعلموا انه من " غُلبي "  ::what::

و اودّ من الله ان يعطيني طول البال على الكتابة بلوحة المفاتيح القزمة تلك..و ربما كل يوم كتبت شيئا .. وربما نسيته حتى يوم القيامة , من يدري؟

و لا اتمني ابداً اي ردود عملاقة قبل الانتهاء , واخدين بالكو ها ؟ عارفاكم انا  ::what::

فليحظ كل منكم بكرسيه , و لا اريد زحاماً ولا ضجيجاً من فضلكم ..

و عن البالونية الدينية .. اتحدث !

العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-07, 03:37:29
لا اذكر بالضبط يا صديقتي أين و لا كيف بدأ كل شيء .. لكنني ارجح انني كنت عند جارتنا و قابلتها .
كنت في تلك الفترة التي يجب علي أي مراهق بشري طبيعي ان يمر به , مرحلة كل شيء و الآن ! , لاسباب ما لا اذكرها اصلاً لم اكن احضر لقاء الإخوان المعتاد , و كنت قد تعرفت قبلها علي عدة فتيات " سلفيات " عن طريق الشبكة ..
تحدثت معهن و اخذنا و اعطينا في الكلام كثيراً , حتي قررت ان اصبح منهن و ان ارتدي النقاب ! , هكذا دون أي شيء و لا مقدمات و لا نتائج .. اريد النقاب و اريد السلفية !
ربما رأى البعض ان هذه بادرة خير , و ربما رأى القسم الأخر مجرد مراهقة بعقل دب .. لا تعرف ما تريد ولا اين تريده و تتأثر بالهواء الطائر و لو قابلت واحدا من الهندوس يحرق نفسه تقرباً لآلهته لصرخت إنبهاراً ..
اخبركم سراً؟ .. الرأي الثاني رغم محاولتي لردمه في عقلي مليون مرة إلا أنه - للاسف المقيت - حقيقي و صحيح بلا اعتلال ..
و لكن , ما الذي قد يمنعني من ممارسة مراهقتي و جنوني ما دمت املك الفرصة؟ يلّا مابدهاش تفكير و تنظيم .. على بركة الله !
في تلك الاثناء , قابلت تلك السيدة الوقور المنتقبة , و بطعبية المرحلة كانت عيناي تكادان تخرجان من محجريهما من فرط الاعجاب بأي منتقبة و أي ملتحي - شوفتوا العقلية النفّاذة؟
تحدثت معها عند جارتنا  و قد عرفت ان اسمها " ام حماده " - السيدة لا جارتي -و اتفقنا بكل سرعة علي أن اوافيها إلى اللقاء الذي تعقده الفرقة السلفية برعاية واحدة من عظيمات العالم .. و انا لا اسخر من احد , لكن هكذا ستقرّون علي قولي بعد عدة مشاركات ..
وتبادلنا الارقام سريعاً .. و سِرت و انا احلق -آه بالظبط- من شدة النشوة و البهجة !. سأصير سلفية .. سأصير سلفية !!
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-07, 04:03:47
افترقنا علي امل لقائنا مرة أخرى الساعة التاسعة صباحاً في اليوم التالي .. و قد كنت اعد الدقائق و اللحظات تأهبا و حماساً , لم اضع اي احتمالات في رأسي .. فقط قلت سأتركهن يدهشنني بمعرفتهن ..

الساعة الثالثة و النصف فجراً , اجد هاتفي يزأر و يصرخ و يهتز .. ما مشكلته؟ أن هناك من يتصل , و ارى الاسم الذي لم اكن اتوقعه إلا بعد خمس ساعات علي الاقل , و هو Om Hamada

و قبل أن ارد كانت قد داهمت الزر الاحمر , ففهمت بعد تفكير مطول انها توقظني للفجر , و كانت هذه لفتة جيدة في الواقع , كانت اول مرة لي في حياتي بصراحة ..
و نهضت و ضحكتي من هذه الجهة إلي هذه الجهة , سأجد الورود و البلابل و الارانب و البط الذهبي اخيراً , الجنة الارضية و الصحبة الصالحة - التي وجدتها فيما بعد جداً - و كل شيء , كل شيء .. يا الله ! , هل أنا غالية عليك إلى هذا الحد ؟ الحمد لله ! ..
في الواقع عرفت انني غالية علي الله إلى حد غير هذا في اتجاه آخر , وعرفت انني غالية عليه فقط عندما زرعني في هذا الابتلاء , ونحسب طبعا !
الساعة التاسعة , حماس يمزقني .. و محاولة لضبط الهيئة و السير ..كل شيء تمام؟ .. قالت أنها ستوافيني الساعة التاسعة إلا ربع و قد تأخرت ..انا لا احب هذا الـ .. و صراخ و عويل الهاتف نبهني ان اكف عن التذمر و ان انزل حالاً , نزلت قفزاً علي السلالم لأجدها امام البيت ..
سرنا بسرعة و استقللنا وسيلة مواصلات لن اذكرها لانه من لم يعش بمصر فمن الغالب جداً ألّا يعرفها , و في الطريق .. حدثتني عن ابنها " حمادة " الذي الحقته مدرسه تجريبيه و انه يدرس الساينس و الماث و انها تعاني منه و من رفقته السوء !
قلت : اوكّي يا طانط , هذه ليس مشكلة وليست متعلقة بنظام المدرسة اصلاَ
آلمني جزء ما من ذراعي إثر - فلنقل - خبطة او قرصة لا اذكر !
فسألتها ما المشكلة , قالت في حزم : إسمها حاضر يا خالتو ..ايه اوكي و طانط دي؟
ضحكت أن نعم ..
و نزلنا عند اول الشارع !
و دخلنا شارعاً به نوع من انواع المزالج او الزحاليق !! , يقود إلي اسفل .. و دخلنا المسجد ..
و اري انه زاوية اكثر منه مسجد , و ان كانت لفظة زاوية تزعج حبايبنا .. لكنه لازال زاوية !
____

بالضبط , ربع مساحة الغرفة التي تجلس فيها .. ربعها و انا اعنيها .. جميل جميل , أنا احب الاماكن الصغيرة.. لست متأكده بالضبط , لكنني لابد و انني احبها بشكل ما !
هذه أم عبد الله و هذه ام فلان و تلك ام علّان , و التي هناك تكون أم شيء , و تلك أم شيء آخر .. وهكذا إلي الابد ..
و من بين الاحجام و الاصوات , و في الركن الهاديء الصغير و جلسة القرفصاء الخجلة .. تنبهت لأمر واحد صغير مرعب ..
" أنني أصغر عباد الله هنا .. سنا و حجما, و التي تكبرني فوراً بيني وبينها ما يقارب العشر سنوات - قبل ان اقابل "دينا "..كل من هنا - كما تلفظت بها مرة دون قصد - " أُمّات " "
و لاول مرة في قصتنا , أشعر بانقباض .. الحجاب الحاجز يطالب بشيء ما , و هذا الشيء مُلّح للغاية .. ربما القلق , ربما النفور الحسّي ..ربما و ربما .. لكن هناك حقيقة واحدة شعرت بها و تلك الافواه التي لا اعرفها تقبّل وجهي ترجيبا و حبورا و تبلله و انا امسح وجهي في استماته .. أنني .. أنني اريد الذهاب للبيت !

 
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-07, 08:53:16
ماما هادية.......ما بال عودتي إلى المنتدى  تفتح أبوابا ﻻ تحبينها.....
أعذريني ان كنت السبب...
أكملي زبادي وسأكون في هذا الموضوع بالذات قارئة غير معلقة....
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-07, 13:37:58
ماما هادية.......ما بال عودتي إلى المنتدى  تفتح أبوابا ﻻ تحبينها.....
أعذريني ان كنت السبب...
أكملي زبادي وسأكون في هذا الموضوع بالذات قارئة غير معلقة....


عودتك؟
دي عودة زبادي
كانت زبادي لبن.. بقت زبادي سلطة على الاخر.. ومش عارفة بصلصة ايه
ربنا يستر
ششششش
استني خلليها تطلع كل اللي عندها ونفهم الحموضة جية منين


العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-07, 15:58:59
و بجدّية تامة , هل لي أن أفهم يا سيدة " ابنه نابلس " ما تعليقك بالضبط؟ , و ما الابواب التي فتحتها و تضايقك إلى هذا الحد ؟ ولم الكلام موجّه إلى الخالة بهذه النبرة؟
!
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-07, 16:10:34
و بجدّية تامة , هل لي أن أفهم يا سيدة " ابنه نابلس " ما تعليقك بالضبط؟ , و ما الابواب التي فتحتها و تضايقك إلى هذا الحد ؟ ولم الكلام موجّه إلى الخالة بهذه النبرة؟
!
بكل جدية هو امر خاص قديم بيني وبين ماما هادية....
وأي نبرة اعدت قراءة كلماتي عدة مرات لم ار قط أنني تكلمت بنبرة غي مقبولة وخصوصا أنني كتبتها وانا مبتسمة !!
سامحك الله يا بنتي يا زبادي ...لا أدري ما اقترفته بحقك لتكتبين لي بهذه النبرة !!!
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-07, 16:31:47
حاولت قراءة ردك مرة اخري مع تخيل انك كنتِ تبتسمين , فبدا لي لطيفاً , أما المرة الاولى فقد وجدت فيه نوعاً من النقد الخفي , او ربما الاستهزاء .. فضايقني !
و أعتذر جداً على اسلوبي .. حقك عليّ , راسك بوسّها : ))
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-07, 16:37:25
 ::)smile:
لا عليك.... قلت لك أنك في سن ابني ونتحمل منكم عصبيتكم واندفاعكم لأننا  كنا مثلكم :)
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-05-07, 22:50:52
أكملي

أحب الحكايات  :emoti_26:
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: elnawawi في 2013-05-08, 01:29:27
عندي مداخلة عملاقة .. احجزها الآن حتى تنتهي من الموضوع (حسب أوامرك الصارمة) .. ولأن هذا موضوعك ومن حكم في موضوعه فلما ظلم .. فسالتزم بهذه التعليمات التي لا تروق لي..
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-08, 02:02:32
أنني .. أنني أريد الذهاب للبيت !

___
لم يستغرق الامر كثيراً حتي أحسست بهذا الكيان الاسود الكبيرة يمر من امامي , و تلتف حوله " الأٌمات " في حميمية واضحة , و ملايين من الاصوات المتداخلة و ازيّك و ازيّ العيال و ازيّ المعرفش ايه !
طيب طيب , جميل .. لا مشكلة حتى الآن ..ليس عليكِ ان تنتقدي انهن صديقات , ولا ان اصواتهن عالية جدا ومفتعلة .. فقط اسكتي و دعي اليوم يمر , و يا رب !
جلس الكيان علي الكرسي البلاستيكي , و تربّع الجميع على الارض ..و بقيت النسوة اللاتي لم يقدرن علي " التقرفص " علي الكراسي فوق رؤوسنا
لحظات تأمل كثيرة و عمليات مسح للمكان و الوجوه لا تُسفر إلا عن إنقباض أكثر .. أنا لستُ مرتاحة هنا .. بجد .. أريد العودة للبيت و النوم في سريري الآن .. أنا .. أنا خائفة !!
_
تكلّمت السيدة الفاضلة " أم إسلام " .. و قرات علينا ذلك الدعاء الشهير عن اننا طبنا و طاب ممشانا و تبوأنا في الجنة مقاعداً و و ..و لازال تذكري لهذا الدعاء حتى الآن وسماعي له في أي مكان يقبض نفسي و يشوب مزاجي كدراً..

ثم بدأت الكلام , و أيّ كلام يا أصدقائي , ليتها لم تبدأ و ليتني لم أذهب .. و يا ليت كان لم يكن !
بصوت جهوري من الواضح انه من طبيعتها اصلا : أرى هنا وجوهاً جديداً , مرحباً و سلاماً ..فقط لو تعرّفينا بنفسك ..
أنا بصوت مرتجف يكاد يبحث عن حائط لكي يتدارى خلفه : أ .. أ انا سلـمى , في بداية الصف الثاني الثانوي ..
و بعد الاهلاً و السهلاً و نورتّينا و الكثير من الادعية المبتذلة ..
هي : و سبحان الله يعني , فيه بشاير كتيرة حواليّنا إن شرع الله بينتصر , و حزب النور سبحان الله فاز بالمقاعد في منطقتنا , و بنسأل ربنا إنه يخزي أعداءه و أعداء دينه ..أجل, سأكتب بالعامية ..
و بعد الله اكبر و سبحان الله و التهاني ..
القت علينا الدرس , الذي كان عن السّترة اثناء الصلاة .. و الذي كنت قد سجلت اهم النقاط في دفتر صغير علي سبيل النجابة و الجد ..
و بما أنني لا اذكر ترتيب الاحداث بالضبط , فسأضع اهم المواقف في أوقاف منفصلة لتسهيل المغامرة ..
لا يغادرنّ أحداً , و الزموا مقاعدكم ..
[/size][/color][/color]
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-05-08, 02:09:51
وسبب تضايقك؟

 :emoti_138:
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-08, 02:34:05
أحد المواقف بدأ بأن إلفتت لي السيدة أم اسلام بنظرة كلّها من ذلك المعني الغزير الذي يخبرني أنني هنا حثالة لا رحت ولا جئت ..و لا اذكر عما كان مجري الحديث
لكنها اشارت لخلفي و اخبرتني : دي " أم حدّ كده " كانت كل ما تيجي اللقاء تفضل تدور حواليّا و تسألني النقاب النقاب النقاب ... لحد ما ربنا منّ عليها و سبحان الله ..حتي أسأليها كده ؟
إلتفتت في حالة من الوهن لأجد سيدة في الاربعين تبتسم إليّ ابتسامة مؤكدة لما قد قيل : آه والله , و أم إسلام ليها الفضل بعد ربنا طبعاً ..
أم إسلام : و سبحان الله بتلاقي " الستّات " و البنات بتوع الإخوان لابسين متعرفيش طرحة حمرا و " بَمبة " و فوشيا ..و عبايات محزّقة و مجسّمة .. و سبحان الله ..اصلا الطرح دي في الاساس جات مع الحملة الفرنسية علي مصر مع الاجانب .. يعني لا حول ولا قوة إلا بالله , إنتِ يا مسلمة أهم حاجة فيكي إنك تتشافي يتقال عليكي مسلمة بجد بحجابك و سترك ..اللي جواكِ ده مش مشكلتنا , ده بينك وبين ربنا ., واحنا مالناش دعوة بيه . إنما حجابك ده هو للي بتقابلي بيه المجتمع و يبقي " سمتك "  وسمت دينك ..

قلت في خوف : طب حضرتك , بصي لي كده .. انا كده لبسي وحش؟
قالت بنفس النبرة الزاعقة : أنا مكلمتش عنك انتي يا حبيبتي و متاخديش الكلام علي روحك !
قلت و انا علي وشك البكاء: طبّ ما أنا .. سيادتك يعني .. إخوان.. بس والله و الله وما ليكي عليّا حلفان , سبتهم !
إشتدت النبرة التي اعتادتها اذني الوسطي فيما بعد : انا ماليش فيه ! , انا بكلمك إنك لازم يبقي سمتك إسلامي و مؤدب , متعرفيش ايه بقي الجيبة و البلوزة , ولا العبايات و لا المعرفش ايه .. نزلوا علينا من انهي بلد ولا ثقافة دول .. النقاب هو الاصل و غير كده مش بتاعنا !!
-------------------
طبعاً , شهِد الله أنني لم أزد .. و إن زدت فما هو إلا سياقاً للمعني ..و لو تلاعبت بالامر , فما هو إلا إنقاص و نسيان .. و انني اذكر ان الحوار كان اطول و اعمق من هذا .. لكن - ياا ربي - لا اذكره !!
و طبعاً ايضاً , يا ليت لي فرصة .. فأعود و اقتص لحرق دمي ..في ساعتها , و في كل مرة اتذكر ..
---------------
لا اذكر عمّا كان الامر - ستسمعون كلمة " لا اذكر" مليون مرة ! - لكنني وجدتها تتحدث عن العوّا , الدكتور محمد سليم العوّا .. المفكر و العالم و العظيم !!
و كان حينها موقف "حزب الله " من سوريا لم يبد و لم يتبين بعد , و إن كان حتى .. فمن الواضح أن مشكلة الانسانية و البراءة و الضميرية لم تكن من اختصاصها , كان همّها شيء اعمق من هذا بكثييييير !
-----
قالت : أما بتاعهم العوّا ده , ورايح يقعد لنا مع حسن نصر اللات .. الله يخزيه ..و بيقول انه بيحبه !
هنا تملكني رعب ما , هل هذه السيدة تفهم عمّا تتكلم !! , عن العوّا بهذه الطريقة - بالطبع كان للحوار نص لا اكاد اتبينه - و كيف تجرؤ علي حسن نصر الله و تصفه بهذا اللفظ الكريه !
في الوقت الذي كانت هي فيه تجلس تنبح صوتها عن حكم النقاب كان نصر الله يبعث إلي اسرائيل تهديداتِ فيبللون سراويلهم !
قلت في اندهاش : مين؟! إيه نصر اللات دي ؟
قالت : ده حقير شيعي , بيشتم النبي .. و بيقولوا ان ذكره في النار و هو الجنة عشان وطأ السيدة عائشة .. و لا حول ولا قوة الا بالله ..
قلت و قد احمر وجهي غضباً : و هو ده يديكي الحق انك تتكلمي عنه كده ؟ و لا عن الدكتور العوا ؟ ..ايه يعني لما يبقي شيعي ان شالله خرفاني ..هو الناس بمعتقداتهم و لا بأشخاصهم ..ما أنا عندي اكتر من صاحبة مسيحية , هروح اكرهها عشان هي معرفش ايه !
هنا , ردّت عليّ ابنتها .. دينا . التي قوسّنا إسمها من قبل : و هو انتي ترضي حد يشتم مامتك ؟ و تقدري بعديها تقولي انك بتحبيه ؟ .. ده بقي شتم النبي ..
لم اقل شيئا , إنما كنت اركز علي وجه أمها , هنا فقط .. عرفت كم أكره هذه السيدة ..هذه السيدة التي تري بعينيها لمعة الشماتة و الفرح بابنتها إذ انتصرت علي تلك الحشرة التي تقترب من ارضنا - لاحظوا انني لم اقل شيئا بعد .. الضحكة المنتصرة و المفتخرة بأن ابنتها افحمتني ..يا الله يا عظيم , كيف يوجد  كل هذا البغض في مكان واحد !!
و لم انتبه إلا و سيدتنا تقول : هاهاهاها , خلاص بس عشان مبقاش انا و بنتي عليها ..

أين كان عقلي؟ أين كنت ؟
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-08, 02:34:56
لاحظي يا زينب انني لا اكتب هنا كل مشاركة لاقول ما حدث و ضايقني فحسب .. بل ابث كل شيء ..
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-08, 02:55:58

ثم قادنا الحوار بطريقة ما عن النصاري , فشرعت تقول :
- طب انا هحكيلهم حكاية حصلت لبنت زميلتي اللي بتشتغل في المدرسة اللي جنبنا , الست بتقول إن بنتها ليها صاحبتها مسيحية و بتحبها اوي و ع طول مع بعض , وبنتها سبحان الله طبعا - طبعا! - لابسة النقاب و الاسدال , و كانت بتحفظ قرآن , و كانت صاحبتها المسيحية دي ع طول تيجي معاها الدار تقولها هستناكي تحت وبعدين نروح مشوارنا ..و هكذا علي طول .. و بما إن البنت يا عيني مأمّنة لصاحبتها مكنتش بتحط ف دماغها ولاحول ولا قوة الا بالله , فـ في مرة راحوا مع بعض علي الدار و البنت المسيحيه إستنتها تحت عبال ما البنت تسمّع و تنزلّها زي العادة ,
طلعت البنت المسلمة , وراحت المسيحية ع طول تنادي سواق الميكروباص - اللي كان مبعوت من الكنيسة , اصلها راحت قالت لهم إن ليها واحدة صاحبتها مسلمة - و لا ادري أين المشكلة - فبعتوا وراهم الميكروباص ..
 نزلت البنت المسلمة , فالمسيحية بتقولها يالله عشان نركب , البنت المسلمة بقي شكّت في الموضوع .. و فضلت تقاوح شوية و في الآخر و افقت و ركبت معاها ..
أول ما ركبت , قفلوا الابواب و الشبابيك .. - و الآن تزداد زعاقة صوت السيدة - و قالها : إقلعي القرف اللي ع راسك ده !
- و هنا تتعالي الهمهمات و عبارات التأثر و ال" لاحول ولا قوة إلا بالله " و  " يا الله " من كل الموجودات !
فأكملت : و بعدين أخدوها للكنيسة اللي موجوده في العصافرة - منطقة في بلدنا - و فضلوا يحاولوا يقنعوها ويكلموها عن المسيح و الخلاص بالحنيّة مرة , وبعدين البنت فضلت تقرا قرآن من سورة البقرة اللي كانت حفظاها !
, المهم أخدوها و حلقولها شعرها و عذّبوها و ضربوها ..و بعدين في مرة كانوا هياخدوا ع مكان تاني ..- طولوا بالكم قليلاً بعد - فقامت هي قدرت تتخلّص منهم و تجري .. وراحت اشتغلت عند محل كوافير , وبعدين الست طردتها , و راحت اشتغلت في البيوت .. لكن فيه واحد حاول يعتدي عليها , فقامت بطلت خالص .. فـ وهي مرة كانت بتجيب أكل من - الله يعزكم - الزبالة , شافتها أخت منتقبة ملتزمة , وكان معاها أكل ..
فقالت لها إنت بنت ولا ولد ؟ علي اساس انها كانت لسّه في اول اعدادي بقي و مش باين !!! -  :emoti_209:- و اديتها من الاكل اللي معاها .. و اخدتها معاها البيت ..
و بالصدفة بقي يا اخواتي سبحان الله ..الستّ الكريمة دي تفتح الفيس وتلاقي صورة البنت دي إنها مختفية من مدة .. فهي تقعد تقارن بين الصورتين فتلاقي إنها هي هيّ !!
و ياخدوها علي القسم , فالظابط - بنبرة فلكية - يقول : خدوا البت دي من هنا و روّحوها لأهلها و علي الله نشوف خلقتكم هنا تاني !!
و طبعا اتصّلوا ع النمرة اللي كانت ع الصورة .. ورجّعوا البنت لأهلها ..
شوفوا يا حبيباتي أد ايه فعلا .. لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملّتهم .. سبحان الله !
-----

 ::what::
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: elnawawi في 2013-05-08, 03:35:37
أعرف هذا الجو جيدا وخاصة أنني كنت في حملة د. العوا  .. وهذه النوعية حتما كانت تؤيد أبو اسماعيل في الانتخابات ..
اكملي ..
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-08, 07:42:23
كنت قررت عدم التعليق..ولكن للضرورة احكام :)

أولا : أأنت سلمى؟؟ونا اقول من هي سلمى التي تخاطبها ماما هادية؟؟؟ :))

قصتك لو حصلت معي لكانت فيلم رعب فما بالك مع طفلة في سنك؟؟
ما أجمل ان ندعوا إلى الاسلام ونحن صامتون...كيف ؟؟؟ إن رآنا من رآنا او تعامل معنا أحب الإسلام  دون ان نكلمه عنه...
يا ليتنا نفهم أن الإسلام هو السعادة للبشر أجمع..سواء أسلموا ام لم يسلموا..إن طبقناه في حياتنا..
أخلاق الإسلام هي صلب الإسلام...إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق,,,
ليتنا نوقن أن الله يريد ان نلقاه بقلب سليم...
سؤال استفهامي : لماذا علي ان انتمي لجماعة بعينها او حزب ؟؟؟؟ وإن فعلت لماذا علي ان الغي عقلي واتبع منهج الجماعة وفكرها دون ان اقول لماذا ؟؟ ولم؟؟ وهذا لا يدخل عقلي ؟؟
على فكرة هناك الكثيير من الدعاة الجهلة...يحفظون كلام شيوخهم او معلميهم ثم يكررونها ويؤمنون به حتى لو تناقض مع عقولهم وقلوبهم...
ما أصعب ان نتفرق في ديننا الى جماعات واحزاب هذا ينتقد هذا وهذا يجرح هذا..... كيف سنكون امة قوية إن كنا في الحي الواحد متفرقون الى حماعات واحزاب تختلف وتختلف وان كان الاختلاف مقبولا إن لم يؤدي إلى الشحناء...
ما اروع الشعور ان اكون مسلمة لا أتمنى لغيري من المسلمين إلا الخير ...
أريد من الإسلام السلام القلبي بالدرجة الأولى.....لا احب ان أسمع المنازعات بين الشيوخ وانتقادهم لبعض بأسلوب غير ودّي.... وكم احترم الدكتور عمرو خالد _وإن كنت اختلف معه في الكثير من المواقف_احترم فيه اخلاقه...كم يؤذونه بانتقادات جارحة وسباب وما إلى ذلك ولم أسمعه يوما يرد عليهم بأسلوبهم ...بالمختصر :نريد دعاة وشيوخا يمثلون الإسلام برقي وذوق أخلاقم ...أليس رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوتهم؟!!!
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-05-08, 14:10:06
ما هاذا لا حول ولا قوة إلا بالله  ::what:: ::what::

طيب كملي محذور علينا الكلام
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: أم عبد الله في 2013-05-08, 14:39:50
اقتباس
قالت : ده حقير شيعي , بيشتم النبي .. و بيقولوا ان ذكره في النار و هو الجنة عشان وطأ السيدة عائشة .. و لا حول ولا قوة الا بالله ..
قلت و قد احمر وجهي غضباً : و هو ده يديكي الحق انك تتكلمي عنه كده ؟ و لا عن الدكتور العوا ؟ ..ايه يعني لما يبقي شيعي ان شالله خرفاني ..هو الناس بمعتقداتهم و لا بأشخاصهم ..ما أنا عندي اكتر من صاحبة مسيحية , هروح اكرهها عشان هي معرفش ايه !
هنا , ردّت عليّ ابنتها .. دينا . التي قوسّنا إسمها من قبل : و هو انتي ترضي حد يشتم مامتك ؟ و تقدري بعديها تقولي انك بتحبيه ؟ .. ده بقي شتم النبي ..
لم اقل شيئا , إنما كنت اركز علي وجه أمها , هنا فقط .. عرفت كم أكره هذه السيدة

 sad:(
 :emoti_404:
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-08, 16:07:18
أجل , " محذور " عليكم الكلام حتي أنتهي .. ! , شعور السلطة هذا بديع  :good:

فقط ابنه نابلس إستثناء , أهو إفترا كده  ::hit::

وسأمتنع عن الرد عليها الآن , ..

إمسكوا اعصابكم لم يبق إلا القليل , لانني حقاً " لا اتذكر " البقية ..

ليتني سجلتها في نفس يومها ..


العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-09, 05:29:07
و أمّا عن الإخوان , فلم يكد حديثها يفنى من سيرتهم .. راحوا و جاءووا و اكلوا و شربوا .. كأن بينها و بين الإخوان ثأر و حق مفقود ..ليس مقامي هنا دفاعاً عن أحد , فلست أصيلة فيهم  بالأساس.. و ذكّروني فقط بعد الانتهاء أن اشرح لكم كواليس التحاقي بهم
المهم يا سادة ..و عاد الذكر المجيد عن الإخوان - الذكر الذي لم ينقطع أصلاً لحظة ! - و شرعت تحكي لنا - ضمن حكاوياها الابدية عن مدى سفاهة القوم و خرقهم و انهم يأخذون من الدين الرتوش و لا يفهمونه جيداً و يفرطون في أسسه ..
فماذا كانت تقول , فقط قبل أن تقرأ .. استعد حالة أنك في السادسة عشر و شهر .. و قد جئت راغباً لا جاسوساً , طالباً القرب و الحب .. اضف إلي ذلك معلوماتك الدينية الضحلة جداً جداً , فلا تكاد تدرك فرائض الوضوء و تحسب إن لم تغسل أذنيك , فكأنك لم تتوضأ .. أيّة سذاجة كنت فيها؟ سذاجة أجدها في رعشة ردودي و هزل قولي ..لعلكم وجدتم ما اعني اكثر مني .. فحسبكم عني , فما كنت سوى عنكبوتِ يستكشف القيعان و الجحور , حتى دُهِس .. و ادّعى داهسوه أنهم  براء من أشلائه .. بل - و كما سنرى - سبّوه و نتفوا عِرضه من وراء ظهره , حتى تدحرج الكلام من على ألسن الخلق فوصل إليّ .. أقصد إليه .. العنكبوت !
--
و " لا أذكر " كيف قادنا الكلام كما اعتاد ان يقود , فأخذنا للحديث عن فضيلة القرضاوي .. فأستعاد سيدتنا نظرة الاشمئناط المعتادة التي ربطتها ببحبوحية صوتها الحنون .. فقالت فيما يشبه أنه هو رجل لا قيمة له و لا يجب أن يمثّلنا , فهذا المسكين المضلل أخبر يوماً أنه يحب أن يسمع للسيدة أم كلثوم , و يا قُبح حبك و من أحببت يا أبا عبد الرحمن ! , بئس الفعل يا رجل , أتسمع للسيدة؟ و الله عيب .. لقد كان هذا الذنب الطفيلي سبباً كافياً بالنسبة لسيدتنا الوقور لأن تلغي من قاموسها ال40 كتاباً او يزيدون .. و العشرة جوائز و الترتيبات العالمية و الأمانات العامة التي يرأسها , لأجل أن الهالك يسمع لأم كلثوم ..
كدت ابوح بأي شيء , فبادرتني " دينا " بواحدة من مناطقها النفّاذة بأن : آه طبعاً.. و كيف له أن يكون رجل دين محترم و هو يسمع لأم كلثوم ؟ لكنه قام و اخبر الفضائيات بالامر ..يعني و زيادة علي قبح أمره , جهر بالمعصية ..
يا حبيبي !
ماشي يا سيدتيّ الحبيبان , لا مشكلة عندي أنه هالك و فاسد و ضال بل و هو صفر على أقصى اليسار .. أنا اتفق معكما لا بأس في الامر , لكن  و لأن ذاكرتي لا تسعفني .. حدّثانني عن تلك الامور العظيمة الأخرى التي صنعتماها لكل هذه " الجليطة " التي تتحدثان بها , أنتِ في الصف الثاني من كلية التربية , و أنتِ أقصى ما أمتلكت هي ماجيستير متعلق بشيء ما من الامور التي تخص دينكِ ..
يكفيني ان أسأل عن أي مسألة فقهية تعجزين أنت و كل من معكِ و تتخشب عظمتك فتحترق و يجلو رمادها الريح , و يحلها هو بعدسة نظارته .. يكفيني أن احكم عليكِ بأنك تتكابرين علي العلم و علي حامليه .. وأنكِ ما أنتِ إلا سلطانة نفسك الضيقة جداً جداً على نقابك و قفازك و كتاب " أحمد فريد " الذي تفرّينه علي عقول مستمعيك
بل و يكفيني أن احدّثك جملتين بلغة غير لغتك حتى أخبركِ أنك كيان هزّاز أرجوحي جداً ..
و لا ضياع إلا للظالمين , و لا ظلم إلا على ضائعي العقول ضيّقوها ..
و لا تعاطف مع الجهل و الجاهلين!
 
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-09, 05:48:20
و استمرار لاثباتاتها أن ما الإخوان إلا خنافس لا تقيم من الدين " الحقّ " صلاةً و لا قول معروف ..شرعت تكمل لنا - او للمسكينات اللاتي من الواضح أن هناك عمليات استغلال للعقول لهن - فتستعيد الجلسة إياها , و تقول و هي " تلقّح " الكلام عليّ و على قهري  , كأنها تقيس إنتصار نفسها ذات الشيء و اربعين بهزيمة ذات السادسة عشر : - و اسمحوا لي بالعاميّة مرة أخرى وحيدة ..لأن من الواضح أن ذاكرتي قد لا تسعفني علي أيه مشاركاتِ أخرى , و أنني سأختم قضية ظننت أنها في عقلي كأسمي و لن تُمحى أبداً ,..فقط أنا أدين لها بشكر كبير على إسهامها في كرهي للجهل و البالونية بكل صورها ..و أول صورها " أم إسلام " و كل مثيلاتها ..
:
مرّة كنا طالعين لعمرة أنا و ابني إسلام , و كان مشرف الرحلة واحد إخواني ملوش دقن , و هو (طبعاً) -كما تؤكد هي - كان بيشتم في السلفيين , فـ ابني قالّه : طب و هما مش السلفيين دول بيقتدوا بالصحابة و التابعين ؟ إنت ليه بتشتمهم .. وإنت اصلاً حالق دقنك , و مش مقصر الثوب و لابس بنطلون ( ؟؟؟ ) هوّ مش سيدنا عمر في موته دخل عليه واحد فـ سيدنا عمر قاله : اقصر ! , بمعني قصّر ثوبك .. و إنت متقفش تشتم في ناس بتقتدي بالصحابة ! .. متشتمش فيهم و إنت مقصّر في دينك !

و هذا يكفيكم ..

السلام عليكم ..

 ::what:: :emoti_144:
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-09, 07:35:15
اولا .....اسنغرب جدا من أسلوب امرأة في سنها كيف تتعامل بهذه الطريقة مع طفلة في سنك تراها لأول مرة.....لنفرض ان كل حرف نطقت به هو صحيح ..ولكن هل تركت هو فرائض الاسلام وسننه وشرحتها للطفلة بأسلوب محبب حتى ملكت قلبها..ثم اخذت بأسلوب علمي شرعي تبين لها اخطاء المخطئين من العلماء والشيوخ والجماعات بالدليل من الكتاب والسنة ... حتى تقرر البنت بقناعة إلى أي اتجاه تسير دون أن يجبرها أحد او يخوفها من احد آخر....
أذكر أنني تحجبت في سن صغيرة 16 عاما بسبب إحدى المعلمات التي كانت في كل فرصة تحكي لنا شيئا جميلا عن الإسلام ..فاخترت الحجاب حبا لله ولدينة فأردت ان اطيعه بداية بالحجاب مع العلم ان والدتي حينها لم تكن بعد محجبة ....
لو بدات هذه المعلمة بأسلوب تلك المراة.. لا اظن انني يوما احببت ان أستمع شيئا عن الدين....
قصة اخرى ..في الجامعة...تعرفت إلى جماعة واحببت أسلوبهم ورقي اخلاقهم حتى انني لبست لباسهم دون ان يطلبوا مني ذلك ودون أن يتوقعوا ان أنضم إليهن..حتى انهم تفاجأن من لباسي (على طريقتهن) فسألتني إحداهن :لماذا لبست مثلنا؟هل طلب احد منك ذلك ؟؟فقلت لها :لا...فقط رأيت ان صاحبات هذا اللباس معروف عنهم في الجامعة انها محجبة عن دين لا عن عادات ولا هي مجبورة...لاحظت ان من تلبسن هذا اللباس لا تتحدث مع الزملاء الشباب ولا يجرؤ أحد من الشباب أصلا بالنظر إليهن ...
أعني من هذه القصة.... ان من كان على حق او على باطل(للأسف) ..يستطيع ان يأسر القلوب برقي اخلاقه وذوقه وتعامله حتى يتقبلوا ما يقوله ويؤمنون به....
 ثانيا : بشكل عام نصيحة مني لك يا زبادي....لا تحكمي على الجماعة من تصرف بعض الأشخاص..احيانا تكون الأخطاء فردية فتؤثر سلبا على نهج الجماعة وسيرتها.....

ثالثا : نصيحة خاصة مني: لا تقولي انا اخوان ولا سلفية ولا صوفية ولا غيره..... لا ندافع عن أفكار اي جماعة بدون تفكير او تمحيص مجرد انني انتسب إليهم (العصبية العمياء) ولا أنتقد كل الجماعات الأخرى مجرد انها تخالفني في بعض الأمور.....
أحدثك عن نفسي..انا مسلمة احب بالسلفيين تقيدهم بالسنة بكل حذافيرها ونبذهم للبدع ..الخ...قد احب بجماعة اخرى طريقة تنظيمهم ونشاطاتهم الدنيوة مع الآخرين..بجماعة اخرى مثلا اعمال الخير التطوعية ..الخ
فلا يعني ان انتمي لجماعة ان اتبعها مغمضة العينين ..وبنفس الوقت لا أغلق أذني عن سماع الأطراف الأخرى....
ربما كان كلامي غير متناسق ولكن أرجو ان اكون شرحت وجهة نظري وقناعتي كنصيحة لك لا اكثر :)
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-05-09, 14:27:34
هذا الأسلوب ليس غريبًا عليّ

بل قد عايشته عن قرب وكبرت وترعرعت في أوساطه حين كنت بالسعودية

احمدي ربك بأنه كان يومًا واحدا وانتهى كابوسك

أما أنا فكنت أراه في كل مكان من حولي حتى في شخص مدرسة الدين أحيانا  :emoti_144:

ولهذا وقتها كرهت ونفرت من أي شيء اسمه سلفية  :emoti_25:

وكان أكثر ما يغيضني أنهم لا يرون من الحق إلى وجها واحدًا ويضربون بكل باقي الحقائق وبكل باقي اختلافات العلماء عرض الحائط

وكم كانت تغيضني جملة "جمهور العلماء أجمعوا على. . ." لأني كنت أعلم بأنها كذب وافتراء لا يُفسر إلا بأنهم لا يعتبرون غير السلفيين من العلماء

وكانت كلما قالت لنا مدرسة الدين "العلماء أجمعوا على أن تغطية الوجه واجب" قاطعتها بأنهم لم يجمعوا على ذلك  :emoti_144: فتقول بلى أجمعوا عدا الألباني  :emoti_144: يا سلام  :emoti_144: وبقية من قالوا ذلك ليسوا علماء يعني أم ماذا؟  ::what::

فإن لم تغطي وجهك وتلبسي عبائة على الرأس فأنت متبرجة والسلام مثلك مثل من تكشف شعرها  :emoti_144: طفشونا وأذكر في مدرستي كانت العبائة على الرأس إلزامية وغطاء الوجه يجب أن يكون سميكًا (طبقتين) وكم من المرات وقعت فيها بل حتى جُرحت وهذا كله في مشوار صغير من باب المدرسة إلى باب السيارة  ::cry::

للأسف هذا الأسلوب الشديد المستعلي على الآخر منتشر كثيرا في النهج السلفي

لكن الحمد لله لم أكره الدين بسببهم بل كرهتهم وكرهت أسلوبهم  ::what:: وبعدها حين كبرتُ وزادت قراءاتي وثقافاتي اكتشفت بان الكثير من الأشياء التي علمونا إياها في حصة الدين على أنها حقائق دينية لا اختلاف فيها، هي أمور اختلف فيها العلماء وكثرت فيها الآراء! وكنت كلما اكتشفت رأيا جديدا أشعر بأن أفقي كان ضيقا جدًا ومحدودا وشعرت بجهل كبير بما يحصل في العالم  :emoti_64:

لكن السلفية في حد ذاتها يعجبني فيها شدتهم على البدع وتقيدهم الشديد بالكتاب والسنة فلو قارنتيها بمن يميع السنة ويتراخى في أحكام الشرع لوجدتيها أهون... وحين أرى من العلماء من يحلل ويسهل في أمور الدين أجدني أرتاح لقرينه السلفي أكثر لأني أعرف بأنه لن يجامل أو يخفف على حساب الدين...

لكن يجب أن يغيروا من أسلوبهم... يجب أن يتعلموا أن يتقبلوا الآراء الأخرى والمذاهب الأخرى السنية... وأن للحق عدة أوجه... وأن باقي العلماء علماء وإن لم يكونوا سلفيين... وأن المنكر لا يعتبر منكرا يجب تغييره في الأمور المختلف فيها بين العلماء...

(كلامي فيه تعميم وليس الكل هكذا لكن أغلبية من عايشتهم واختلطت بهم كانوا كذلك للأسف)



العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-09, 14:46:05
انا لم اشترك في هذا الموضوع حتى الان
لكنني اخشى ان يتحول من انتقاد للأسلوب السيء في الدعوة الى الله.. والذي نجد له امثلة في جميع التيارات بصراحة: السلفية والصوفية والاخوان وووو .. بصراحة لا يمكن ان نستثني اي تيار او جماعة من وجود امثال هؤلاء فيها
اخشى ان يتحول الموضوع من انتقاد الاسلوب السيء في الدعوة.. الى انتقاد فصيل معين بحد ذاته.. وهو ما لا نقبل به في موقعنا... لمجانبته للعدل والوسطية

طبعا وضع السلفية في السعودية مستثنى، لكونها تتمتع بالسلطة السياسية وتفرض نفسها كتيار وحيد على المجتمع والناس.. لذا فالحديث عنها دوما سيختلط بكل هذه المعطيات ... فلن يكون منصفا للسلفية ذاتها كدعوة  واتجاه
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-09, 16:53:16
لا يا ماما هادية , وما كان غرضي بالاساس أن أسب فصيلا بعينه أو آويه في منطقة المحظور ..
فكما ذكرت في اول الامر انها تجربة مدتها ثلاث ساعات لا اكثر ولا اقل ,  أثّرت فيّ .. وكان سبب شروعي فيها بالاساس حبي للانتماء إلى ذلك الفصيل الوردي الذي رسمته في خيالي من علاقاتي باصحابي اللاتي ينتمين إليه , فلو كان حكمي عليهم مسبقا أو حتى لاحقاً لكرهت الفتيات و نعتّهن بالجهل ..
و أجل , في معشر الاخوان و السلفيين امثال " ام اسلام " بوفرة لا تصدق .. سياسياً او دعوياً
ولم احب ان احكم علي فصيل بالكامل من خلال واحدة كأم إسلام - التي لم اعرف اسمها بعدها !
لكن هذا فتح لي أفقاً كاااملاً عن عدة عناصر و أسس ..
أولها : أنه مهما بلغ ايمان المرء او ادعاؤه , فلسوف يقع عاجلا ام اجلا في هوّة الصراع .. اقسم ان كل عبارة كانت تقولها كانت مخصصة للاخوان , و ترمي لي بعينيها تستشف اثر كلماتها عليّ ..وصدقا , لم يزدني هذا إلا رغبة للجماعة لأنني و علي بشريتي - أحب اللطف و اللين ..و كذلك في الجماعة امثال للسيدة , و صراع و تفتت لا يكاد يخفى .. كأنهم قطيعي ضباع يتقاتلون علي قطعة لحم !
ثانيها : الجهل و السطحية هو ابسط الطرق للفساد , ابسطها للنار ..يتحدثون تكاد تشعر انهم اقاموا شرائع الدين و قوائمه بكل حذافيره فما بقي سوى تلك الترهات التي يفتون فيها , وكأن هذا صدح بالحق ..
ثالثها : لا احد من حقه تمثيل دور الام او الاب الروحي ..كانت تجلس و حولها صغارها , التي لا تقل اصغرهم عن الثلاثين .. و تلقّن و تحفّظ و تلقي بارائها لا مجال لاحدهم للرد .. والله حينما كنت اهم بالرد عليها , كانت (تزغر) لي و تقول أن اسكت حتي تنتهي هي , و ليس من حقي ان اعارض حديثها او اوقفه بحجة اني اريد الاعتراض , كانت تتحدث و تتحدث و تتحدث , وحينما كنت اهم بالرد .. تنتقل الي موضوع اخر نافية إياي من القصة كلها كأنني سراب بقيعة !
رابعها : و من اكثر ما استفزّني حقيقة و جلب ضحكي عمدا بصوت عالِ امام صمتهن و نظراتها الشرّانية , أنها قالت بالطبع لا يجب ان يكون الداعية غليظا و قرأت آية الدعوة الي الله بالحسنى و التي كان فيها توجيه حازم من الله للنبي أنه لو كنت غليظا لتركوك ..فقالتها كأنما هي موقنة انها شفّافة حنون عذبة اللسان ! , اصلا كانت طوال الجلسة تتكلم بصوت عال زاعق غاضب .. كان وجهي قد احمرّ خوفاً و طمعاً في النجاة من هذا الكابوس الاسود .. و ألعن غبائي الذي قادني إلي تلك الأمة ..
خامسها : الدين ليس مفرشاً و لا ستاراً , الدين الاصل و الجوهر و نوع الخشب نفسه .. لو تمزّقت روابط المفارش و الستائر لرحل الرجل الي الجحيم و هو حي .. الدين برأيي هو الثبات في المصيبة و الحمد .. لو وصل المرء الي هذه المرحلة فقد أتم نصف الدين , و هو ليس ادعية مأثورة و عبادات نشرع فيها كأنها قوام حياتنا و كأننا مبرمجين عليها ..
سادسها : أنني لو ذهبت مرة أخرى و هو مستبعد جداً , أنني سأحرج هذه السيدة , سأخبرها أن ديني ليس دينها , و أن عليهم ألا يجلسوا امثالها في المساجد , فلو تخطّيت أنا أزمتي , فغيري لن يفعل .. و لو لم احكم انا علي كل شبيهاتها و علي الدين كله من خلالها , لفعل غيري ..عليهم ان ينسفوا الجهل و يلقوه في البحر , كي لا يصاب به حديثو العهود ..
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-09, 17:05:17
اولا .....اسنغرب جدا من أسلوب امرأة في سنها كيف تتعامل بهذه الطريقة مع طفلة في سنك تراها لأول مرة.....لنفرض ان كل حرف نطقت به هو صحيح ..ولكن هل تركت هو فرائض الاسلام وسننه وشرحتها للطفلة بأسلوب محبب حتى ملكت قلبها..ثم اخذت بأسلوب علمي شرعي تبين لها اخطاء المخطئين من العلماء والشيوخ والجماعات بالدليل من الكتاب والسنة ... حتى تقرر البنت بقناعة إلى أي اتجاه تسير دون أن يجبرها أحد او يخوفها من احد آخر....
أذكر أنني تحجبت في سن صغيرة 16 عاما بسبب إحدى المعلمات التي كانت في كل فرصة تحكي لنا شيئا جميلا عن الإسلام ..فاخترت الحجاب حبا لله ولدينة فأردت ان اطيعه بداية بالحجاب مع العلم ان والدتي حينها لم تكن بعد محجبة ....
لو بدات هذه المعلمة بأسلوب تلك المراة.. لا اظن انني يوما احببت ان أستمع شيئا عن الدين....
قصة اخرى ..في الجامعة...تعرفت إلى جماعة واحببت أسلوبهم ورقي اخلاقهم حتى انني لبست لباسهم دون ان يطلبوا مني ذلك ودون أن يتوقعوا ان أنضم إليهن..حتى انهم تفاجأن من لباسي (على طريقتهن) فسألتني إحداهن :لماذا لبست مثلنا؟هل طلب احد منك ذلك ؟؟فقلت لها :لا...فقط رأيت ان صاحبات هذا اللباس معروف عنهم في الجامعة انها محجبة عن دين لا عن عادات ولا هي مجبورة...لاحظت ان من تلبسن هذا اللباس لا تتحدث مع الزملاء الشباب ولا يجرؤ أحد من الشباب أصلا بالنظر إليهن ...
أعني من هذه القصة.... ان من كان على حق او على باطل(للأسف) ..يستطيع ان يأسر القلوب برقي اخلاقه وذوقه وتعامله حتى يتقبلوا ما يقوله ويؤمنون به....
 ثانيا : بشكل عام نصيحة مني لك يا زبادي....لا تحكمي على الجماعة من تصرف بعض الأشخاص..احيانا تكون الأخطاء فردية فتؤثر سلبا على نهج الجماعة وسيرتها.....

ثالثا : نصيحة خاصة مني: لا تقولي انا اخوان ولا سلفية ولا صوفية ولا غيره..... لا ندافع عن أفكار اي جماعة بدون تفكير او تمحيص مجرد انني انتسب إليهم (العصبية العمياء) ولا أنتقد كل الجماعات الأخرى مجرد انها تخالفني في بعض الأمور.....
أحدثك عن نفسي..انا مسلمة احب بالسلفيين تقيدهم بالسنة بكل حذافيرها ونبذهم للبدع ..الخ...قد احب بجماعة اخرى طريقة تنظيمهم ونشاطاتهم الدنيوة مع الآخرين..بجماعة اخرى مثلا اعمال الخير التطوعية ..الخ
فلا يعني ان انتمي لجماعة ان اتبعها مغمضة العينين ..وبنفس الوقت لا أغلق أذني عن سماع الأطراف الأخرى....
ربما كان كلامي غير متناسق ولكن أرجو ان اكون شرحت وجهة نظري وقناعتي كنصيحة لك لا اكثر :)
ردك لطيف للغاية : ))
في الواقع , و هذا ما تمنيته .. قوم كهؤلاء كنت متصورة منهم العجب العجاب و اللطف المفرط و ان عندهن العصافير و الفراشات و البط الذهبي - كما تصورت و قلت فوق : ))
لأن هذا اصلا من ابسط ابسط صفات المؤمن , فما بالك بقوم عظام كهؤلاء ..
و نقطة اخرى احب ان اعلق عليها , من قال لكِ انني متعصبة لأي فرقة؟ و لم يجب عليّ اصلا؟ و كنت قد سألتني مرة لماذ ينتمي المرء للجماعات!
اخبركِ انا ..
شوفي يا ستي ..
الاصل ان يصبر المرء علي رفقة الخير كما ذكر هذا واضحا في سورة الكهف , و لأن المرء لا يضمن نفسه ابداً , و لحاجته الي منفذّ يفرّغ  فيه طاقاته , و يجتمع فيه بقوم صلح و رفق .. فقد كنت ابحث عمن يؤيني بداخلهم ..و لا احب العواطف و المشاعر التي تتمثل فيه : جماعتي ضيّها جوه العين و بالروح و الدم .. وهذه المبالغات المستفزة , فما أنا الا في قوم و صحبة احبهم ويحبونني , واجد فيهم راحتي و سكني .. و لي بالطبع اصحاب لا ينتمين لاي جماعة بأي شكل , وربما كنّ افضل من المنتميات بصورة كبيرة , فليس اصلا انتماء المرء دليل علي صلاحه ..
و بقي ان اخبركِ انني و بداخل الجماعة , بيني و بينهم عداوة عميقة ..سياسيا او دعويا ايضاً , تعليقاً علي اساليبهم .. وحواراتهم , و قوانينهم ..كنت اسمع السباب عني بأذني !!
و عن قراراتهم .. وكل ما ينفرني منهم .. كنت اعترض و اوجه اعتراضي بصورة واضحة ,حتي قررت ان ما لي و ما لهم .. فليصنع كل امريء منهم ما يصنع .. لكنني لن انفلت منها حتي اخبرهم ان الدين ليس كما تتصورون ..
لكنهم في المجمل , ليس هؤلاء و لا هؤلاء قوم سوء ..
و لست انا بالصلاح الكافي لكي احكم علي احد بأي شيء , لي نفسي و تكفيني , لكني اطمح دائما إلي أن ارى قوماً كاملين , و هذا مستحيل علي أية حال .. و يؤسفني صراعهم و قلة ادبهم في الحديث عن بعضهم كأن بين بعضهم ثأراً , و هنا اقول في بساطة  : كيف تدّعون أنكم أصحاب دين و انكم تسعون إلى وجه الله بهذه النفسية الخسيسة ؟.. المؤمن ليس له و ذنوب و عيوب غيره حاجة و لا شأن .. فليكفِ كل منكم نفسه و اهل بيته , و لا يحكمنّ نفسه إلهاً صغيراً يضع الموازين و يحكم بين الناس و يحقق الجنة و النار للعباد !
و طبعا تسمعين كثيرا من ( الهذي و الهري ) عن ان علينا ان نقوّم الاخرين و ان نتعلم من اخطائهم ..
سبحان الله , ها أنتم اولاء تتصرفون كالشياطين الصغيرة , هم مخطئون , و نحن كذلك .. لكن بدلا من تصحيح أنفسنا , ننتف اخطاءهم و نخبرهم كم هم لا يستحقون الجنة !!

مرارتي !! :@
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-05-09, 17:07:41
معك حق يا ماما هادية

يعلم الله أني لم أقصد أن أنتقد فصيلا معينا.. بل أردت أن أنتقد أسلوبا معينا لمسته في ذلك الفصيل  emo (30):

والحق يقال لم أحتك بسلفيين من غير ما عشته في السعودية كي أحكم على الفصيل ككل... لكن شاركت بتجربتي في السعودية حين كنت صغيرة..
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-09, 17:29:59
أحسنت يا زبادي في اخر ردين
نسأل الله العافية.. والا نبتلى بما نعيب به على الاخرين

ونعم.. انا فهمت مرادك يا زينب لاني اعاني منه.. وان كان الوضع الان اصبح افضل من السابق بعد بعض الانفتاح العلمي الذي حدث في المملكة
لكنني احببت ان اؤكد على هدف الموضوع، لئلا يجرح احدا من اعضاء المنتدى الاحباب من السلفيين او المحبين للاتجاه السلفي

العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-10, 15:23:44
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا .....
هي الصحبة الصالحة التي تعين على ذكر الله واتباع صراطه المستقيم ولا يشترط ان تكون جماعة معينة..هم المسلمون الصالحون بشكل عام  ......
سؤال استفهامي آخر :(أعذروني )
مثلا لو انت إخوان...انتظمت بحضور دروس فقه مثلا عند شيخ سلفي ..هل هذا يعني انك خارجة عن جماعتك وأن ذلك خروجا عن قوانين الجماعة مثلا؟؟؟؟!
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-10, 16:05:14
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا .....
هي الصحبة الصالحة التي تعين على ذكر الله واتباع صراطه المستقيم ولا يشترط ان تكون جماعة معينة..هم المسلمون الصالحون بشكل عام  ......
سؤال استفهامي آخر :(أعذروني )
مثلا لو انت إخوان...انتظمت بحضور دروس فقه مثلا عند شيخ سلفي ..هل هذا يعني انك خارجة عن جماعتك وأن ذلك خروجا عن قوانين الجماعة مثلا؟؟؟؟!

لا طبعا.. لست خارج الجماعة.. العلم يؤخذ من كل مكان..
الجماعة تتناول عادة الجانب التربوي، وجانب التحرك الدعوي
الفكرة.. ان ابناء الجماعة الواحدة عادة يقرؤون نفس الكتب، ويتلقون العلم عن نفس الشيوخ، ويتم تربيتهم على اسلوب تربوي معين.. فيصبح بينهم تقارب كبير في التفكير واسلوب التعامل ووسائل الدعوة، فينطلقون للعمل الجماعي بخطة منظمة، تكون مثمرة
وعندما يلتقي شخصان منهم في اي مكان، يتفاهمون بسرعة ويستطيعون التعاون والحركة مباشرة لانم تربوا على نفس الاسلوب ويعملون للدعوة بنفس الاسلوب
اما لو التقى مع شخص اخر من خارج جماعته، فسيحتاج وقتا لكي يجدا صيغة مشتركة بينهما للعمل المشترك، او يقنع كل منهما الاخر به، وقد يختلفان كثيرا على التفاصيل.. مما يعوق العمل

سأضرب لك مثالا: لنفرض اني اريد تأسيس مدرسة رياض اطفال
واحتاج مثلا عشرة معلمات معي
ايهما اسهل.. ان اختار عشرة من اخواتي اللاتي تربين معي في نفس الجماعة؟
ام اي عشرة مسلمات ملتزمات..
ستأتيني واحدة تريد ان تلزم البنات بالنقاب.. واخرى تريد ان تربيهم على ان الاختلاط مادمت بحجاب ليس فيه شيء
واحدة تريد ان تنشط في تحفيظهم للقرآن.. واخرى ترى ان حفظ القرآن دوون تدبر يؤدي للنفاق.. فتعارض التحفيظ.. مثلا
فكم تتخيلين سننفق من الوقت والجهد حتى نستطيع ان نصهر المعلمات في بوتقة واحدة ونستطيع ان نوجد صيغة تفاهم مشتركة توحد العمل في هذه المدرسة؟
كل هذه الجهود والاوقات تكون مختصرة ولاغية بالنسبة للافراد من جماعة واحدة

اتمنى ان يكون المثال قد وضح لكم الامر.. والفرق بين العمل في جماعة وخارجها
فلا نتعصب للجماعة وكانها هي حدود الاسلام والمسلمين
ولا نتعصب ضد الجماعات ونتخيل انها سبب لتفريق المسلمين

العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-10, 21:14:32
بالضبط يا ماما هادية , و كما قلت .. أنا شخصياً لا اميل للتعصب للافكار حتي الدينية منها , لانني اري انها ابسط الطرق للطائفية ..و بالنسبة إليّ , داخل الجماعة دائماً اعترض و ارفض و اشخط وانطر و لا يهمني  :emoti_282:
و لدي تعليقات شديدة جداً عليهم , لكن اري في هذا ابتلائي ..أن اصبر نفسي علي ما يغضبني ..ببساطة لانني لو ابتعدت , فأنا الخاسرة .. لانني بحق أريدهم و اريد التمسك بأي خيط ..
و انا تمنيت ان افكّ نفسي من لجام التوّحد علي فكرة ثابتة ..لهذا احاول دائما ان استكشف و استنبط الجديد , فلا يأتي نتيجة هذه الفهلوة إلا علي نافوخي انا  ::)smile:
لكن إن جئتِ للحق , فهناك الكثير من صور التعصب داخل الجماعة .. منها الانغلاق علي انفسهم دون اي فرد جديد , لولا طبيعتي الاجتماعية اصلا لهلكت داخلهم ..
و كما قالت خالتو هادية , ايّ اخت اراها , اعرف انها من الجماعة يصير بيننا اتصال ودي حميم تلقائي .. بل ونتبادل الضحكات بلا سبب ..
انها امور تتعلق بالقلوب بقي و كده  emo (30):
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-12, 07:24:23
ماما هادية :أعذروني...انا لست معك في مثال الروضة. لأن المعلمات عليهن ان ينفذن اهداف المدرسة ومنهاجها  بغض النظر عن رأيهن ما دمن قبلن العمل في المدرسة بالضبط ككل المدارس والجامعات والشركات والمؤسسات وليس من المنطق ان تحاول كل معلمة ان تفرض أفكارها على الطالبات وعلى نهج المدرسة ...

أما قولك :.....
فلا نتعصب للجماعة وكانها هي حدود الاسلام والمسلمين
للأسف هذا نادرا ما يحدث ....أنظري الى الجماعات ومن ينتمون إليها :إن خرج أحد أعضائها وذهب لجماعة أخرى (مقتنعا بأفكارها وفتاواها وطرق دعوتها ) ...سيتهموه بالخيانة و يتم قطع صلتهم به.. واحيانا للأسف يشعرونه بانه خرج عن حدود الاسلام ...

انقل لكم هنا فتوى للشيخ ابن باز ...أرجو التكرم بالتعليق عليها ..
1)- س: ماواجب علماء المسلمين حيال كثرة الجمعيات والجماعات في كثير من الدول الإسلامية وغيرها، واختلافها فيما بينها حتى إن كل جماعة تضلل الأخرى. ألا ترون من المناسب التدخل في مثل هذه المسألة بإيضاح وجه الحق في هذه الخلافات، خشية تفاقمها وعواقبها الوخيمة على المسلمين هناك ؟
ج: إن نبينا محمداً - صلى الله عليه وسلم - بين لنا درباً واحداً يجب على المسلمين أن يسلكوه وهو صراط الله المستقيم ومنهج دينه القويم ، يقول الله تعالى : {وأنَّ هَذَا صِرَاطي مُسْتَقِيمَاً فاتَّبعوهُ وَلا تتبعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّق بكم عَن سَبيْلِه ذَلِكم وَصَّاكم به لعَلكم تَتَّقون}
كما نهى رب العزة والجلال أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - عن التفرق واختلاف الكلمة؛ لأن ذلك من أعظم أسباب الفشل وتسلط العدو كما في قوله جل وعلا: { وَاعتَصِمُوا بحبل اللَّه جَميعاً وَلا تَّفرَّقُوا } وقوله تعالى: { شَرَعَ لَكم من الدينِ مَا وَصَّى به نُوحَاً وَالذِي أوحَيْنَا إليكَ وَمَا وَصَّيْنا بِه إبرَاهيْمَ وَمُوسَى وَعيسَى أنْ أقيمُوا الدينَ وَلا تتفرَّقوا فيه كَبُرَ على المشركينَ مَا تَدْعُوهُم إليْه }.
فهذه دعوة إلهية إلى اتحاد الكلمة وتآلف القلوب. والجمعيات إذا كثرت في أي بلد إسلامي من أجل الخير والمساعدات والتعاون على البر والتقوى بين المسلمين دون أن تختلف أهواء أصحابها فهي خير وبركة وفوائدها عظيمة.
أما إن كانت كل واحدة تضلل الأخرى وتنقد أعمالها فإن الضرر بها حينئذ عظيم والعواقب وخيمة.

فالواجب على المسلمين توضيح الحقيقة ومناقشة كل جماعة أو جمعية ونصح الجميع بأن يسيروا في الخط الذي رسمه الله لعباده ودعا إليه نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ومن تجاوز هذا أو استمر في عناده لمصالح شخصية أو لمقاصد لا يعلمها إلا الله ـ فإن الواجب التشهير به والتحذير منه ممن عرف الحقيقة ، حتى يتجنب الناس طريقهم وحتى لا يدخل معهم من لا يعرف حقيقة أمرهم فيضلوه ويصرفوه عن الطريق المستقيم الذي أمرنا الله باتباعه في قوله جل وعلا : { وأنَّ هَذَا صِرَاطي مُسْتَقِيمَاً فاتَّبعوهُ وَلا تتبعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّق بكم عَن سَبيْلِه ذَلِكم وَصَّاكم به لعَلكم تَتَّقون }
ومما لا شك فيه أن كثرة الفرق والجماعات في المجتمع الإسلامي مما يحرص عليه الشيطان أولا وأعداء الإسلام من الإنس ثانياً، لأن اتفاق كلمة المسلمين ووحدتهم وإدراكهم الخطر الذي يهددهم ويستهدف عقيدتهم يجعلهم ينشطون لمكافحة ذلك والعمل في صف واحد من أجل مصلحة المسلمين ودرء الخطر عن دينهم وبلادهم وإخوانهم وهذا مسلك لا يرضاه الأعداء من الإنس والجن، فلذا هم يحرصون على تفريق كلمة المسلمين وتشتيت شملهم وبذر أسباب العداوة بينهم ، نسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين على الحق وأن يزيل من مجتمعهم كل فتنة وضلالة، إنه ولي ذلك والقادر عليه)).
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-12, 14:32:55

فهذه دعوة إلهية إلى اتحاد الكلمة وتآلف القلوب. والجمعيات إذا كثرت في أي بلد إسلامي من أجل الخير والمساعدات والتعاون على البر والتقوى بين المسلمين دون أن تختلف أهواء أصحابها فهي خير وبركة وفوائدها عظيمة.
أما إن كانت كل واحدة تضلل الأخرى وتنقد أعمالها فإن الضرر بها حينئذ عظيم والعواقب وخيمة.



هذه هي الزبدة.. سلبا وايجابا

فالجماعة ليست مشكلة.. المشكلة عندما يحدث التعصب، وتضلل كل واحدة الاخرى وتناقض عملها وتهدمه..

اما الجماعة بحد ذاتها (ان كانت على منج الكتاب والسنة)  فهي نعمة كبيرة... ولا يمكن ان ننكر ان تحرك الفرد داخل جماعة يكون اعظم اثرا في المجتمع من تحرك الفرد وحده
الا اذا استثنينا بعض الافراد الافذاذ كعبد الرحمن حمود السميط مثلا او الشيخ احمد ديدات.. وبعض العلماء الكبار..

واكبر دليل على ما اقول.. انه لما قامت الثورة في مصر.. ورغم سخط الكثيرين على الاخوان المسلمين، وانتقادهم، بل وبعض الجماعات كالسلفية كانوا يتهمونهم بالضلال والانحراف..
الا ان الجميع أجمع على انه لا احد جاهز للتقدم لحمل المسؤولية سواهم.. لانهم كانوا جماعة منظمة
اما الاخرون فكانت لهم جهود ولكنها مشتتىة متفرقة.. فلم يستطيعوا ان يحدثوا كبير اثر


عموما اختي انت حرة تماما.. ان لم تحبي ان تلتحقي باي جماعة فلك مطلق الحرية في ذلك.. ولمن احب ان يلتحق بجماعة الحرية في ذلك ايضا
وليس لنا ان ننتقد هؤلاء ولا هؤلاء الا اذا ظهرت منهم مخالفات شرعية





العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-12, 14:37:40
مقتبس من ماما هادية :
عموما اختي انت حرة تماما.. ان لم تحبي ان تلتحقي باي جماعة فلك مطلق الحرية في ذلك.. ولمن احب ان يلتحق بجماعة الحرية في ذلك ايضا
وليس لنا ان ننتقد هؤلاء ولا هؤلاء الا اذا ظهرت منهم مخالفات شرعية ..

 ::ok::
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-12, 21:12:41
اثناء اللقاء , كانت ام اسلام تردد ان للدين احدي و سبعون شعبة كلها في النار إلا اهل السنة والجماعة ... ومن عداهم في النار , فلا صوفية ولا شيعة ولا معرفش ايه لهم الجنة !
___
كانت تقول في غضب شديد أننا لا نهتم بوصايا النبي أبداً ,و لا نمارس قبل ان نفنّدها و نكتشف صحتها : مثلا , اكتشف العلم ان الختان ضروري إذ بدونه الفتاة  تفقد سيطرتها و تعتدي علي الرجال !!!
و كم من حادثة سمعناها اغتصبت فيها فتاة رجلا !!
فهل كان ينبغي ان نعرف صحة الوصية علمياً قبل ان نقوم بها !!


" بقايا الذاكرة "
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-05-12, 21:39:42
أكثر المعلومات التي يبدؤونها بـ "اكتشف العلماء" و"أثبت العلماء" أكاذيب لا دليل عليها سوى قرأتها في الإنترنت أو قالها فلان
العنوان: رد: ثلاثُ ساعاتٍ مع " أُم إسلام "..!
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-12, 21:41:41
بالضبط !! , و لا افهم .. هل ستبدأون الآن بعد 14 قرناً في حساب و قياس عظمة دينكم و حكمة نبيكم من الابحاث و الدراسات ؟!

ما هذه المهزلة ؟