أيامنا الحلوة
الساحة الإسلامية => :: ساعة حلوة لقلبك :: => الموضوع حرر بواسطة: زينب الباحثة في 2013-04-18, 15:58:42
-
حاليًا أقرأ كتاب: "مع الله: الاسم الأعظم وقصة الأسماء الحسنى" لسلمان العودة. وهو كتابٌ رائع . . .
وأحببت أن أفتح موضوعًا مستوحى من الكتاب، موضوعًا نكون فيه مع الله . . .
أنوي أن أضع هنا بهذا الموضوع كل ما يقع بيدي من كلمات في مناجات الله، وفي أسماءه وصفاته وفي تسبيحه وشكره.
وأدعو الجميع للمشاركة.
-
(وهو الغفور الودود) [البروج: 14]، إشارة إلى أنه مع المغفرة يزيل آثار الذنب، أما العباد فربما سامحوا، ولكن تبقى الجفوة والوحشة.
مع الله: سلمان العودة
-
اللهم إن لم أكن أهلا أن أبلغ رحمتك، فإن رحمتك أهل أن تبلغني، رحمتك وسعت كل شيء وأنا شيء، فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين
- عمر بن عبد العزيز رحمه الله
-
لك الحمد مهما استطالَ البلاء
ومهما استبدَّ الألم
لك الحمدُ أنَّ الرَّزَايا عطاء
وأنَّ المصيباتِ بعضُ الكَرَم
ألم تُعطني أنت هذا الصباح؟!
وأعطيتني أنت هذا السّحر؟
فهل تشكرُ الأرض قَطرَ المطر؟
وتجزعُ إن لم يجدْها الغمام؟
شهورٌ طوالٌ وهذي الجراح
تمزّقُ جنبيَّ مثلَ المُدَى
ولا يهدأ الداءُ عندَ الصباح
ولا يمسحُ اللّيلُ أوجاعَه بالرَّدَى
ولكنّ أيّوبَ إن صاحَ صاح
لك الحمدُ أن الرزايا نَدى
وأنّ الجراح هدايا الحبيب
أضمّ إلى الصدر باقاتها
هداياك في خافقي لا تغيب
هداياك مقبولة ٌهاتها
أشُدُّ جِراحي وأهتفُ بالعائدين
ألا فانظروا واحسدوني
فهذي هدايا حبيبي
وإن مسَّت النارُ حرَّ الجبين
توهَّمتُها قبلة ً منك مجدولة ً من لهيب
لك الحمدُ يا راميًا بالقدر
وياكاتبًا بعد ذاك الشفاء
-
إن النعيم والثواب من مقتضى رحمته ومغفرته وبره وكرمه، ولذلك لا يضيف ذلك إلى نفسه، وأما العذاب والعقوبة، فإنما هو من مخلوقاته، ولذلك لا يسمى بالمعاقب والمعذب، بل يفرق بينهما، فيجعل ذلك من أوصافه، وهذا من مفعولاته، حتى في الآية الواحدة، كقوله تعالى: (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم*وأن عذابي هو العذاب الأليم) [الحجر: 49، 50].
ابن تيمية
-
إلهي رأيتك
إلهي سمعتك
رأيتك في كل شيء
سمعتك في كل حي
تعاليتَ لم يبدُ شيء لعينيَّ
تباركتَ لم يَنْبُ صوت بأذنيَّ
ولكنَّ طيفا بقلبي يُهِلَُ
ومن طيفه كل نور يطل
-
جميل يا زينب
بارك الله فيك
سبحان الله
هدانا الله عز وجل وغفر لنا وثبتنا على دينه
-
جزاك الله خيرا يا زينب emo (30): متابعون بإذن الله، الغزالي أيضا رحمه الله له كتاب "مع الله"
-
آمين بارك الله فيكما :)
-
بك أستجيرُ، ومن يُجيرُ سواكا * فأجِرْ ضعيفًا يحتمي بحماكا
إني ضعيفٌ أستعينُ على قوى * ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
يا مُدْرِكَ الأبصار والأبصارُ لا * تدري له ولكُنْهِه إدراكا
أتراك عينٌ والعيونُ لها مَدَى * ما جَاوَزَتْه ولا مَدًى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني * في كلّ شيءٍ أستبينُ عُلاكا
يا مُنْبِتَ الأزهار عاطرةَ الشَّذَا * هذا الشَّذا الفوَّاحُ نَفْحُ شَذاكا
يا مُجْريَ الأنهارِ عاذبةَ النَّدى * ما خابَ يومًا مَن دعا ورجاكا
ربَّاه قد أَفْلَتُ مِن أسْر الهوى * واستقبلَ القلبُ الخليُّ هواكا
وتركتُ أنْسي بالحياة ولَهْوَها * ولقيتُ كلّ الأنْسِ في نَجْواكا
ونسيتُ حُبِّي واعتزلْتُ أَحِبَّتي * ونسيتُ نفسي خوفَ أن أنساكا
أنا كنتُ –يا ربِّي- أسيرَ غِشاوةٍ * رانَتْ على قلبي فَضَلَّ سَناكا
واليومَ ها أنا ذا مسحْتُ غِشاوتي * وبدأتُ بالقلبِ البصيرِ أراكا
يا غافرَ الذنبِ العظيم وقابلًا * للتَّوْبِ قَلبٌ تائبٌ ناجاكا
أترُدُّه وترُدُّ صادقَ توبةٍ * حاشاك ترفضُ تائبًا حاشاكا
نشيد يا رجائي -بك استجير-رائع (http://www.youtube.com/watch?v=svro1xwhlhw#)
-
كلما أَمْعنَ الدُّجى وتحالَك * شِمْتُ في غَوْرِه الرهيبِ جلالَك
وتراءت لعينِ قلبي برايا * من جمالٍ آنستُ فيه جمالَك
وترآى لمَسْمَع القلبِ همسٌ * مِن شِفاهِ النجوم يتلو الثَّنا لك
واعتراني تَألُّهٌ وخشوعٌ * واحتواني الشعورُ أني حِيالَك
ما تمالَكْتُ أن يخرَّ كياني * عابدًا خاشعًا ومَن يتمالَك
-
لم أعِش في شيء ولا قدّرته مثل : الستير الودود
-
لا ادري ان كان هذا هو مكانه او لا .. لكن انا أحب بعض الترنيمات الصوفية مثل الحب منك إليك , و والله ما غربت شمس ..
-
كم توجع قلبي أنشودة "والله ما طلعت شمس ولا غربت"
والأناشيد الصوفية كثيرا ما يكون في كلماتها مغالطات شرعية أو اساءة فهم
لأن لهم مصطلحاتهم الخاصة
لذا عادة أسمع لوحدي ولا أشارك أحدا في بعض ما قد يساء فهمه أو يفتن
-
معكِ حق في الاولى .. أما الثانية فلم أجد حتى الآن أي مغالطات جليّة !
تعرفين جلال الدين الرومي . صحيح؟
-
ممممم، طيب
ما رأيك يا زبادي في قول الحلاج في هذه القصيدة :
ما لي و للناس كم يلحونني سفهاً
ديني لنفسي و دين الناس للناسِ
علما أن المغالطات التي قصدتها لها علاقة ببعض الشطحات الصوفية المتعلقة بمفهوم/تجربة الفناء في الله عز وجل.
وأخبريني يا ستي ماذا عن الرومي ؟
عالم الصوفية عالم ساحر وفيه ما فيه من الفوائد والنفع لا سيما في مجال معرفة الله عز وجل والتوحيد وتزكية النفس والتربية
ولكن فيه أيضاً ما فيه من فرص الوقوع والزلل والافتتان
-
و هذه هي المشكلة يا أم عبد الله .. دائما نستمسك بأشياء لن تهمنا - مثلي بالضبط في معاوية :)) - و نتخذها سببا كافيا لترك الفكرة بأسرها !
لم أر في قول الرجل من شيء بصراحة ,
عادي , كلهم مشغولون بدنيتهم بشغف أثار اندهاشه , و اتخذوها دينا .. فأنا لي ديني .. ولكم دينكم .. غير أن بإمكاني استخراج مائة مليون تفسير للبيت يختلف كل منهم عن اخيه !
أما الرومي , فأترك لكِ صفحة اللامحتجب و اسبحي أنتِ فيها : )
https://www.facebook.com/allamuhtajb (https://www.facebook.com/allamuhtajb)
-
ما أسهل الكلام
وما أسهل قراءته
وما اسهل اقتباسه ونشره
هل هذه هي الصوفية؟
-
زبادي رابط الصفحة لا علاقة له بالرومي !!
الصفحة تحتوي كلمات وعبارات منتقاة من هنا وهناك وليست موثقة جميعاً , فضلا عن احتوائها على عبارات مُضلة.
مثل : الله محبة :emoti_138:
وقبل أن تحكمي علي بالاهتمام بالقشور والسطحية واغفال المضمون انتظري قليلا لتسمعي ما عندي
ثم بعدها أطلقي أحكامك كما شئت
عدل ؟ emo (30):
محبة الله عز وجل
كيف تتأتى ؟
أكيد بمعرفتنا لله عز وجل
فكيف سنحبه عز وجل إن لم نعرفه, صح ؟
طيب وكيف نعرف الله سبحانه وتعالى ؟
هل نعرفه من خلال أذواق الناس وتجاربهم الذوقية الروحية الخاصة وفيض مشاعرهم وبوح أقلامهم
يعني هل نتعرف إليه من خلال معرفتهم هم وإن حسبناهم من الصالحين
أم نعرف الله بما عرّفنا هو عز وجل عن نفسه من خلال الوحي والرسل عليهم الصلاة والسلام ؟
فكري في هذه الأسئلة بهدوء
النصارى جعلوا لله الولد, أليس كذلك ؟ سبحانه وتعالى عما يصفون
هل فعلوا هذا بغضاً في الله عز وجل وكرهاً ؟ أم تصوروا هذا عنه حُباً له وفيه وتقرّباً إليه؟
كثير من الناس عبر التاريخ البشري عبدوا الله عز وجل وأحبوه وتقربوا منه وفق تصورات ومشاعر خاصة بهم ما أنزل الله بها من سلطان فضلّوا وأشركوا وأضلّوا
كثير من الناس ومن صوفية هذا العالم يرفضون أن الله ذو انتقام شديد وينكرون الله القهار
كثير من صوفية هذا العالم, ولا أعني من المسلمين تحديدا, يحبون إلها لا يغضب ولا يكره ولا ينتقم ولا يعذب
ويقولون الله محبة مطلقة
وفي هذا الأمر تفصيل
فالأمر يا زبادي ليس مجرد تصورات بريئة عن الله عز وجل
ليس مجرد مشاعر حب وتصورات عشق إلهي بريئة بدون تبعات خطيرة
هذا من حيث الفكرة العامة
أما من حيث بيت القصيدة الذي سألتك عن رأيك فيه
فلو نظرت لما سبقه لفهمت أن القائل يتحدث عن رمي الناس له بالسفاهة
بمعنى لوم الناس له لأقوال يقولها عن الله عز وجل
وهو يجيب قائلا ديني لنفسي ودين الناس للناس
ليس بمعنى المفاصلة والمفارقة التي فعلها نبينا عليه الصلاة والسلام عندما قال للكافرين (لكم دينكم ولي دين)
ولكن بمعنى أن يعبد كل انسان ربه ويقول عن ربه كما يشاء حيث أن الله مطلع على القلوب والنوايا
فهو يقول ما يقول عن حبه لله عز وجل بناء على تجربة روحية ذوقية لن يفهمها الناس الذين يسفهونه
فهو يطلب منهم حقيقة أن يتوقفوا عن الانكار عليه
بشكل أو بآخر ، ومع الفارق, هو ذات التوجه الذي يدفعنا الليبراليون والعلمانيون نحوه ولكن ليس لكي يحبوا الله عز وجل كما يريدون
ولكن ليشيعوا بين الناس دينا جديدا ليس له من الاسلام إلا الاسم فيعبد الناس ربهم وق أهواءهم "وكل واحد على دينه الله يعينه" فلا داعي للانكار
وهذه خطيرة يا زبادي
العالم كله الآن يتآمر علينا لكي نتوقف عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لكي نحترم قوانين البشر الدولية ومواثيقهم وحقوقهم كما يريدونها وننسى شرع رب العالمين
لكي نألف المعاصي ولا نتناهى فيما بيننا عن منكر نفعله
الحلاج قد يعذره بعض ممن يعرفون أحوال بعض الصوفية الذين خاضوا تجارب ذوقية في الفناء
فأصابهم الجذب
بمعنى لما أرادوا أن يعبروا عما رأوه في وعيهم وتذوقوه بشأن معنى الفناء راحوا يخلطوا ويقولوا كلاما غير منضبط بالشريعة
كلام يفهم على أنه كفر بواح بالله
من قبيل أن الله هو الوجود بكل ما فيه والوجود هو الله (وحدة الوجود)
هو أراد أن يعبر عن معنى رآه في وعيه أثناء تجربة ذوقية خاصة يتعلق بالفناء
أي كل شيء فان وهالك بالحقيقة التي رآها خارج بعد الزمن
لا وجود لشيء سوى الله الواحد الأحد بالتالي عندما يقول الوجود هو الله والله هو الوجود أو يقول أكثر من هذا
فهو يتحدث من الوعي الذي رأى الوجود فيه لا شيء , ولم يرَ/يعي حتى نفسه, ولم ير إلا الله
ولكن اللغة العربية وكل اللغات لا يمكن أن تؤدي هذا المعنى
لا يمكن ولا يمكن حتى أن يثبت أي شخص هذا القول
فما الحاجة للخوض فيه والتحدث فيه ؟
هذا مجرد مثال
ويوجد قصائد صوفية تتكلم عن هذا المعنى كثيرة
مثلاً ( أنا من أهوى ومن أهوى أنا )
القائل هنا لعله لا يرى نفسه ويعيش تجربة ذوقية روحية من تجارب الفناء
ولكن الذي يردد القصيدة واع
فكيف لا يفتتن بهذا المعنى , حيث الذي يهواه هو الله , فكيف يكون أنا في ذات الوقت ؟
يكفي أن تعلمي أن مدارس صوفية الحادية عالمية تم تأسيسها على كتابات للحلاج
وابن عربي
علما أن بعض الكتب قيل أنها مدسوسة لا سيما لابن العربي وتم فهمه بشكل خاطئ كبير
ستقولين صوفية وملحدة/كافرة ؟
أقول لك نعم
يؤمنون بوحدة الوجود
وبأن روح الوجود أو الكون هي الله , وأن هذه الروح ذاتها في داخل كل انسان وكل مخلوق, وبالتالي كل انسان هو الله إن قام بتزكية نفسه بالمحبة الالهية للكون أو الوجود لأن الوجود الذي هو الله ما هو إلا محبة
ويرون أن الدين والشرع يعيق الانسان في رحلة تعرفه الى حقيقة نفسه ( كإله )
تعالى الله علوا كبيرا عما يصفون
الموضوع ليس هين أبدا يا زبادي أبداً
أبدا
وطريق النجاة والله هو الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
الاستمساك بكلمات الله عز وجل
فلا نقول إلا كما قال ربنا عن نفسه وعن كل شيء حولنا
وكما علمنا رسول الله عليه الصلاة والسلام
فإننا إن فتحنا الباب لأنفسنا ولغيرنا للقول عن الله عز وجل كما نحب ونشتهي ونتصور وكما تجود علينا به قريحتنا لن نلبث كثيرا حتى نَضل ونُضل
لو أننا فقد نقدر كلمات الله حق قدرها
لما قلنا غير ما قال الله عن نفسه وما قال رسوله عليه الصلاة والسلام
وحسبنا
وهل ينتهي الأمر بالانسان الى الشرك إلا بعد أن يغير ويبدل ويحرف القول
مستهينا تارة ومحسنا الظن بنفسه تارة أخرى
-
أتيتك راجيا يا ذا الجلال * ففرج ما ترى من سوء حالي
عصيتك سيدي، ويلي بجهلي * وعيب الذنب لم يخطر ببالي
إلى من يشتكي المملوك إلا * إلى مولاه يا مولى الموالي
لعمري ليت أمي لم تلدني * ولم أغضبك في ظلم الليالي
فها أنا عبدك العاصي فقير * إلى رحماك فاقبل لي سؤالي
-
زبادي رابط الصفحة لا علاقة له بالرومي !!
يجب أن يعتني السنة قليلا بهذه الجوانب الروحانية لكي لا تجد هذه الأفكار مدخلا تدخل منه
-
مفيدة جدا مداخلتك يا أم عبد الله عن الصوفية بارك الله فيك . emo (30):
-
مفيدة جدا مداخلتك يا أم عبد الله عن الصوفية بارك الله فيك . emo (30):
فعلا ... بارك الله فيك يا أم عبد الله
وعزيزتي زينب... كثير من اهل السنة يهتم فعلا بالجوانب الروحية
لكن الجوانب الروحية لا تكون مؤثرة الا اذا كانت ممارسة واقعية حية.. لا كلاما مخطوطا على ورق
لهذا لا أؤمن ابدا بقراءة كتب الصوفيين ولا اشعارهم ولا اخبارهم.. وارى ضررها اكبر بكثير من نفعها
رغم ايماني بأهمية التربية الصوفية الراشدة، على يد شيخ مرب عالم بالشريعة، وبالتربية
الصوفية الحق من وجهة نظري: هي تربية سلوكية راقية منضبطة بالشريعة
وكانت لي جدالات طويلة سابقة مع احد الاخوة الازهريين الذين كانوا يتتبعون هذه الكتابات الصوفية وينبهرون بها، ويسبحون فيها "بحسب تعبير زبادي" ولم تغنه شيئا.. الى ان وفقه الله تعالى والتقى بشيخ مرب عالم، فقلب له حياته وشخصيته رأسا على عقب.. وصيره شخصا آخر
يتحدث الصوفية عن الفناء!!! وما برهانهم الحق على أنهم وصلوا الى مرتبة الفناء ؟ سوى الكلام والشعر.؟؟
لكن انظروا الى خبيب بن عدي وهو يصلب على خشبة ويقطع جسده قطعة اثر قطعة ويقال له: هل تحب ان محمدا مكانك
فيقول لهم صادقا: ما أحب اني آمن في اهلي ومالي وولدي وان محمدا في مجلسه يوخز بشوكة
تأملوا هذا الكلام جيدا.. وتخيلوا الموقف.. وتمعنوا في المقارنة
هل هناك فناء في الحب اعظم من هذا الفناء؟؟
فمن شاء ان يتعلم الحب الحقيقي.. فعليه بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.. وليتأمل فيها ويتمعن
واما حب الخيالات والاوهام والشعراء... فيصلح للتسلية.. لا للتربية
-
ولكن ليس الكل متوفر له أن يلتقي بشيخ مربي فما العمل :/
-
ولكن ليس الكل متوفر له أن يلتقي بشيخ مربي فما العمل :/
والله الشيخ المربي عبد من عباد الله.. يسخره سبحانه كيفما يشاء
فمن صدق في الطلب من الله تعالى، سخر له emo (30):
وعن تجارب حقيقية أتحدث
وحتى ذلك الحين، فإن مطالعة سير الصالحين، من علماء ومجاهدي المسلمين، قديما وحديثا، تفي بشيء من الغرض.. واثرها في النفس أكبر من الف قصيدة
-
إن شاء الله
وماذلك على الله بعزيز
-
أما أنا يا خالة و يا أم عبد الله .. فأصدقكما قولاً ..أنني قرأت و قرأت حتي غرقت في النوم في مكاني
صوفية و شيعية , سنية و إلحادية
فما وجدت اتفاق كل فريق إلا علي شيء واحد يميزه عن غيره .. هم !
لربما أنتِ يا أم عبد الله وجدت الامر كما وجدتِه , فلأن غيرك قد وجد الله بطريقته الخاصة
و هما ما اؤمن به ولا يتزحزح ايماني عنه مهما مارت بي الدنيا ..
الله سيحاسب الناس علي فهمهم له !
لا اعني كونك مسيحية او يهوديا او غيره ..
لا يهمني ,
ما يهمني هو أن الله هو الحقيقة الوحيدة التي تمني الفلاسفة وجود مثيلة لها في كل سلوك المرء بدلا من ترقيم العناوين المتعددة ..
أين وجدت الله؟ كيف احببت ذلك الكيان الذي لا تراه ولكنك تشعره و تعيشه ؟ كيف كان اخلاصك و صدقك للوصول إلي وجهه؟
انا طبعا لا اعني كل تلك المسلّمات التي ندين بها نحن , كسؤال الملكين و ملك الموت و الصراط و الشفاعة و الكوثر و غيره .. أنا اعني ان نبتعد من داخل القشرة إلي الحقل الفسيح ..
اتمني الا تكون الكلمات و الالفاظ قد خانتني فقد اعتدت ان اعني شيئا و ابدي غيره ..
لكن مغزاي هو ان الله سيحكم بين الجميع بين القيامة بمعرفته هو
فالله ليس كائنا غير عاقلا حاشاه و تعالي , إنما هو العليم الخبير
و انا لا اتضمن في كلامي هذا من وصلتهم الرسالة البليغة التااامة من الله بالدين الحقيق ..
انا اعني اولائك الذي لم يعرفوا بالدين اصلا , ولم تصلهم الرسالة كاملة .. او وصلت إليهم بصورة خاطئة .. و باجتهادهم لمسوا الحقيقة و نفدت في جلودهم وقلوبهم و ارواحهم ..!
الله الكبير يرحمهم !
-
بالمناسبة يا ماما هادية , أنا .. لو فكرت أكثر من هذا , او بحثت و درت اكثر من ذلك ..
إما أن اجن .. و إما ان أفقد صوابي .. ايهما اسهل و اسرع !
ضبطت نفسي و انا افند الدين و الغيب ..
انا اذهب إلي الحاوية .. لا الهاوية ..
-
بارك الله فيكما وجزاكما خيرا يا أستاذة ويا أسماء.
زبادي,
أنا متأكدة أنه لديك الكثير من تداعيات الأفكار فحاولي قدر المستطاع التركيز على كل مسألة على حدا وإلا فلن تنتهي
وما يحصل معك من تخبط هو نتاج غياب العلم الشرعي, فأعود وأنصحك بالاستعانة بالله وطلب العلم.
طيب يا زبادي نحن نتكلم عن المسلمين الذين يؤمنون بالكتاب والسنة باعتبارهما وحي الله الواجب الاتباع
ومنهم بعد الايمان من يثبت ومنهم من ينقلب على عقبيه متبعا هواه وظنونه
فالأمر كله في أرض الفتنة والابتلاء على هدى يأتينا من الله عز وجل فنتبعه أو نعرض عنه
وبعد الاتباع نثبت عليه ونستقيم أو نغير ونبدل وننحرف
وهنا أؤكد بأنه لا يصلح أن نقول بأن الله سيحاسب كل مسلم على فهمه وتصوره إن كان قد أعرض عن الهُدى متبعا هواه مع وجود البينات, بحجة أن المهم هو ما في قلبه
هذا ضلال وفيه فتنة للناس, فالضرر لا يقف عند صاحبه
فتنتنا وامتحاننا في الأرض ليس على حب الله عز وجل
ولكن على العبــوديـــة له عز وجل( بالاتباع والطاعة والاسلام)
العبودية التي تعبر عن الحب الحق المقدس الذي لا حب مثله , وشتان.
فالذي يدّعي حبه عليه أن يتجاوز شهوته بالتحليق في فضاء الكون الفسيح ويلزم نفسه الصراط المستقيم.
الخلط بين الحب والعبودية مشكلة!!!
أما فيما يخص الآخرين -غير المسلمين- فسأضع لك حديث نبوي رائع أرجو منك أن تتدبريه جيدا لتخرجي بقاعدة تريحك بإذن الله تعالى.
أربعةٌ يُمتَحنونَ يومَ القِيامةِ، رجلٌ أصمُّ لا يسمَعُ، ورجلٌ أحمَقُ، ورجلٌ هَرِمٌ، ورجلٌ ماتَ في الفترةِ، أمَّا الأصمُّ فيقولُ يا ربِّ قد جاءَ الإسلامُ وما أسمعُ شيئًا، وأمَّا الأحمقُ فيقولُ يا ربِّ قد جاءَ الإسلامُ والصِّبيانُ يرمونني بالبَعَرِ، وأمَّا الهرِمُ فيقولُ يا ربِّ قد جاءَ الإسلامُ وما أعقِلُ شيئًا، وأمَّا الَّذي ماتَ في الفترةِ فيقولُ ما أتاني لكَ رسولٌ، فيأخذُ مواثيقَهم ليطيعُنَّهُ، فيرسِلُ إليهم رسولًا أنِ ادخُلوا النَّارَ فمن دخَلَها كانت عليهِ بردًا وسلامًا ومن لم يدخُلْها سُحِبَ إِليهَا. (فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما).
الراوي: الأسود بن سريع المحدث:ابن القيم - المصدر: أحكام أهل الذمة - الصفحة أو الرقم: 1139/2
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح متصل
في شرح لا أذكر أين قرأته أو لمن, يقول الشارح بأن النار التي يأمرهم الله عز وجل بأن يدخلوها طوعا وامتحاناً يوم القيامة هي بمثابة الرسالة والتكاليف الشرعية التي لو وعوها في الدنيا ما اتبعوها ولا أدوها, بمعنى أنهم ما كانوا ليطيعوا الرسل ويتبعوا الحق, والذي كان سيطيع سيلتزم بأمر الله وقت امتحان يوم القيامة ويطيعه.
إنما أعود يا زبادي وأقول حديثنا ابتداء لم يكن يخص إلا المسلمين
وفي ظل وجود الوحي, في ظل وجود كلمات الله عز وجل , لا يوجد حقل فسيح وحرية وانطلاق وطيران وسباحة
ولكن يوجد اتباع وطاعة وعبودية واسلام
وماذا لدينا من الله عز وجل في الأرض من الهدي يا زبادي سوى كلماته ؟
يا أيها الذين آمنوا قولوا.......... ولا تقولوا
لقد كفر الذين قالوا ...........
كبرت كلمة تخرج من أفواههم...
يحرفون الكلم عن مواضعه........
إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان.....
إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس.....
نحن البشر يا زبادي، ما أسهل أن نقول على الله بأهوائنا
وما أصعب أن نستقيم كما أمِرنا ونتبع من القول أحسنه
"قلنا اهبطوا منها جميعاً فإمّا يأتينكم مني هُدى فمن تـَـبــِع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
الحقل الفسيح الحق معلق باتباع هدى الله والاعراض عن هوى النفس وظنونها ووساوس الشيطان، الشيطان الذي يعلم عظيم محل كلمات الله عز وجل واستهانة أكثر البشر بها وعدم صبرهم عليها.
--------------------------
إن تأخرت في الرد فأرجو المعذرة, لأن النت تنفصل عندي, وقد كانت مفصولة طوال الأيام السابقة ورجعت للتو ولا أدري ما سيحدث :emoti_138:
-
طيب تمام .. فهمت مقصدك , ولازلت ايضا علي رأيي للاسف ..
انا مسلم , اعتنق دينا و امارسه , ما المشكلة لو تقربت من الله بالطريقة التي اريد ما لم تفترب من توحيدي له
انا لا ادافع عن احد, ولا ابرر لاحد لكنني ابرر القاعدةة العامة التي يعتمد عليها البشر في تقربهم لله , لا اعني الطرق الشاذة اياها , لكن
اعني ذلك الحقل الواااسع الذي يخص الدين و الله , المساحة الكونية للوصول لله , ربما بالقول , شعره و نثره .. وربما بالتزهد المبالغ فيه
طالما كان الهدف هو حب الله ..
لا تعنيني كل تلك الترهات الخاصة بالفناء و لمس الموت و دين الناس وديني
جل من لا يسهو ولا يخطيء
الجميع معرضون للخطأ و الزلل إلا من رحم الله و اختص لنفسه ..
و كلها اجتهادات يا سيداتي العزيزات , و كل يصل إلي الله بالطريقة التي يحب و يشعر
فانا عن نفسي لن اصنع صومعه لي و اجلس اراقب المطر لاصل الي قمة حب الله
سأرى عطف الله و رحمته .. سأراه علي راحة القلب في السعي و العمل و الصلاة
و غيري سيجفف نفسه تجفيفا كي يصل إليه
هل فهمتِ قصدي؟ أم انني لا زالت غامضة؟
-
عزيزتي زبادي
لا يوجد مشكلة فيما تفضلت به من حيث المبدأ
المشكلة فقط هي عندما ننحرف فنقول على الله تعالى ما لم يقله عن نفسه أو ما فيه سوء أدب أو فيه شرك أو يؤدي لشرك
هذا هو المقصود
لكن طبعا نحن نجلس ونتأمل المطر والسماء والشجر ونرى أسماء الله عز وجل تتجلى من وراء هذه الآيات العظيمة
وقد نكتب قصائد جميلة تعبر عن مشاعر حبنا واسلامنا
المهم يا زبادي أن نلتزم بضوابط الدين والشرع
فإن اتفقت في هذا وأنكرت ما فيه انحراف فلا يوجد بيننا اختلاف
الله يبارك فيك يا زبادي ويوفقك ويرزقك طمأنينة القلب
-
المهم يا زبادي
أن تتعلمي دين الله وشرعه لكي تقدري أن تميزي الطيب من الخبيث
ولكي تبصري مواضع الزلل فتجتنبيها وتنكريها
لا تستطيعي أن تعتمدي على عقلك وذوقك للحكم
-
الله سبحانه وتعالى بعدله وبحكمته لن يحاسب أو يجازي الناس المختلفين بنفس الشيء
ستكون هناك فروق بين إنسان ولد مسلما وإنسان أسلم بعد طول بحث وعناء
وستكون فروق بين فتاة تلبس الحجاب في بيئة كل بناتها يلبسن الحجاب وأخرى تلبسه في بيئة ينتشر فيها التعري
وسيكون هناك فروق بين شخص يبر بوالدين طيبين وبين آخر يبر بوالدين قاسيين ظالمين
من المؤكد بأنه سيكون هناك تفاوت في حسنات هؤلاء... ونفس الشيء في السيئات سيكون هناك تفاوت فالفتاة الي لا تلتزم بحجابها رغم البيئة المحافظة جرمها أكبر من الفتاة التي لا تلتزم به وهي في بيئة غير محافظة...
حتى الحدود تتغير حسب ظروف الناس... ففي وقت المجاعة لا يطبق حد السرقة...
ونحن نؤمن بعدل الله سبحانه وتعالى وبأنه سيأخذ بعين الاعتبار ظروف كل شخص منا وبيئته التي عاش فيها حين يحاسبه
بل أصلا حتى الطبائع تختلف... فهناك أناس بطبعهم مثلا عصبييون فالحلم من هؤلاء يختلف أجره عن الهادئين بطبيعتهم...
بالنسبة لغير المسلمين فالقرآن يقول:
"من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"
-
وبالتأكيد تجاربنا مختلفة يا زبادي للوصول الى الحق
ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا
فهناك من يتعرف الى رحمة ربه باللطف وهناك من يتعرف إليها بالشدة
هناك من يقترب بالرجاء والحب وهناك من يقترب بالخوف والشدة
وهناك من يتقلب وهذه أكثر الأحوال اتزانا.
ولكن أين الزلل يحصل ؟
يحصل عندما مثلا تسمعين من ينكر خشية الله والخوف منه ويثبت حب الله والرجاء به بناء على تجربة خاصة!!!
أو من ينكر العقاب والعذاب ويثبت الحب والرحمة.
عش تجربتك واحمد الله عليها واشكره واطلب العافية , ولكن لا تنكر شيئاً من الوحي.
-
و هنا يكمن الخلل , أنا لا احاول ان افهم غير ما اريد
ادّعي انني باحثة عن الحق , ولكني و بصدق كل ما افعل هو محاول للدوران حول نفسي و العالم للبحث عن شيء لن يهمني ..
انا حقا اريد الحق , ولكني لست مؤهلة لكي اصبح حاملة له ..
هل فهمتِ قصدي؟
انا ادور و ادور , ربما وجدت ما يتسق جدا مع المنطق و الحقيقة ... لكني أعزب عنه , واستمر في الدوران
تعبت !
تنبيه - بينما أنت تكتب 2 تم إضافة ردود جديدة.
""
-
الله سبحانه وتعالى بعدله وبحكمته لن يحاسب أو يجازي الناس المختلفين بنفس الشيء
ستكون هناك فروق بين إنسان ولد مسلما وإنسان أسلم بعد طول بحث وعناء
وستكون فروق بين فتاة تلبس الحجاب في بيئة كل بناتها يلبسن الحجاب وأخرى تلبسه في بيئة ينتشر فيها التعري
وسيكون هناك فروق بين شخص يبر بوالدين طيبين وبين آخر يبر بوالدين قاسيين ظالمين
من المؤكد بأنه سيكون هناك تفاوت في حسنات هؤلاء... ونفس الشيء في السيئات سيكون هناك تفاوت فالفتاة الي لا تلتزم بحجابها رغم البيئة المحافظة جرمها أكبر من الفتاة التي لا تلتزم به وهي في بيئة غير محافظة...
حتى الحدود تتغير حسب ظروف الناس... ففي وقت المجاعة لا يطبق حد السرقة...
ونحن نؤمن بعدل الله سبحانه وتعالى وبأنه سيأخذ بعين الاعتبار ظروف كل شخص منا وبيئته التي عاش فيها حين يحاسبه
بل أصلا حتى الطبائع تختلف... فهناك أناس بطبعهم مثلا عصبييون فالحلم من هؤلاء يختلف أجره عن الهادئين بطبيعتهم...
بالنسبة لغير المسلمين فالقرآن يقول:
"من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"
الله يا زينب .. الله عليكِ
لقد لخصتِ عامين من عمري من الهذي و الفلسفة و الثرثرة
انا اصفق لكِ
لقد اذهلتني : )
هذا هو بالضبط ما اريد !
-
وبالتأكيد تجاربنا مختلفة يا زبادي للوصول الى الحق
ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا
فهناك من يتعرف الى رحمة ربه باللطف وهناك من يتعرف إليها بالشدة
هناك من يقترب بالرجاء والحب وهناك من يقترب بالخوف والشدة
وهناك من يتقلب وهذه أكثر الأحوال اتزانا.
ولكن أين الزلل يحصل ؟
يحصل عندما مثلا تسمعين من ينكر خشية الله والخوف منه ويثبت حب الله والرجاء به بناء على تجربة خاصة!!!
أو من ينكر العقاب والعذاب ويثبت الحب والرحمة.
عش تجربتك واحمد الله عليها واشكره واطلب العافية , ولكن لا تنكر شيئاً من الوحي.
و قد قلت يا ام عبد الله .. أن ما من احدا لا يخطيء ..
كذلك الصبي الذي يحب فتاة ولا يكاد يصدق ان بامكانها ان تصرخ و ان تضرب
هو خير فُهِم منه شر لا اكثر , ربما هو مبالغة في الحب
لان الله منظومة متكاملة من العدل الذي يقتضيه الثواب و العقاب
و تعقيبا علي قول زينب
وددت يوما لو انني لم اكن مسلمة بالفطرة كي اجد الله بنفسي , ان لم اكن محجبة منذ صغري او لو كنت محجبة في مجتمع غير مجتمعي
لكن الحمد لله .. وما انا فيه نعمة لا تصدق .. الحمد لله
-
لا بأس عليك يا زبادي
انا اقدر ما انت فيه
وقد مررت فيه عندما كنت في مثل سنك
لكنني كنت أفضل حظا منك، لأن والدي -متعه الله بالعافية- كان عونا كبيرا لي ومرشدا في تلك الفترة..
انت تقرئين كثيرا.. وتعملين عقلك كثيرا.. وتثور عندك شكوك واراء ... وتجتذبك عدة اتجاهات
هذا طبيعي
ولا ارى ان تتجاهلي هذا او تقمعيه ابدا
بل استمري في البحث وطلب العلم.. مع الدعاء والابتهال الى الله ان يهديك الى احب السبل اليه.. واقربها منه
ولن يضلك الله تعالى
جاء في الحديث القدسي: "يا عبادي ! كلكم ضالٌّ إلا من هديتُه . فاستهدوني أَهْدِكم" رواه مسلم
واقرئي الفاتحة بحضور قلب وأنت تقولين: "اهدنا الصراط المستقيم"
هدانا الله واياك لما يحب ويرضى، ورزقنا الاستقامة عليه
-
الله سبحانه وتعالى بعدله وبحكمته لن يحاسب أو يجازي الناس المختلفين بنفس الشيء
ستكون هناك فروق بين إنسان ولد مسلما وإنسان أسلم بعد طول بحث وعناء
وستكون فروق بين فتاة تلبس الحجاب في بيئة كل بناتها يلبسن الحجاب وأخرى تلبسه في بيئة ينتشر فيها التعري
وسيكون هناك فروق بين شخص يبر بوالدين طيبين وبين آخر يبر بوالدين قاسيين ظالمين
من المؤكد بأنه سيكون هناك تفاوت في حسنات هؤلاء... ونفس الشيء في السيئات سيكون هناك تفاوت فالفتاة الي لا تلتزم بحجابها رغم البيئة المحافظة جرمها أكبر من الفتاة التي لا تلتزم به وهي في بيئة غير محافظة...
حتى الحدود تتغير حسب ظروف الناس... ففي وقت المجاعة لا يطبق حد السرقة...
ونحن نؤمن بعدل الله سبحانه وتعالى وبأنه سيأخذ بعين الاعتبار ظروف كل شخص منا وبيئته التي عاش فيها حين يحاسبه
بل أصلا حتى الطبائع تختلف... فهناك أناس بطبعهم مثلا عصبييون فالحلم من هؤلاء يختلف أجره عن الهادئين بطبيعتهم...
بالنسبة لغير المسلمين فالقرآن يقول:
"من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"
أريد فقط أن أؤكد على نقطة
في الحديث الذي نقلته لكم وفي متن آخر جاء بأنه أربعة يحتجون على الله عز وجل
فسواء ولد الانسان لأبوين مسلمين أو أبوين كافرين
الله تعالى يبتلي الاثنين باسلام هذا الموروث، وكفر ذاك الموروث
ويرسل للناس بينات من الهدى بطرق لا تعد ولا تحصى
ومن لم تصله الرسالة فهذا لا خلاف بشأنه
ولكن الحجة تقام على كل من وصلته البينة (هدى الله) ثم أعرض عنها ولم يتبعها
حتى لو واجه ظروفاً صعبة وضغوطا (ولا أتحدث عن الاكراه)
والحجاب مثلاً
ربما تلك التي تعيش في بيئة نساؤها محجبات متدينات ورثت مفاهيم مغلوطة جعلتها تنفر من الحجاب
وتلك التي تعيش في بيئة نساؤها غير محجبات ولا متدينات جاءتها الكثير من الآيات والبينات ولكنها أعرضت
ما أريد أن أقوله بأن المحك هو في البينة التي تصل الانسان ويعقلها ثم يتبعها ويؤمن بها ، أو يعرض عنها ويكفر بها سواء لضغوط اجتماعية أو نفسية
وهل أصر سادة قريش على الكفر إلا بسبب ضغوط اجتماعية وضغوط نفسية فرضت نفسها عليهم ولم يستطيعوا فكاكاً منها!
النساء اللاتي يعشن في الغرب ضمن بيئة غير متدينة، وبسبب الضغوط الاجتماعية أو النفسية لا يرتدين الحجاب مؤاخذات مثلهن مثل اللاتي لا يرتدينه في بلادنا, فلكل منهن ضغوط
بالنسبة لي وكما أفهم وأؤمن فالكاسية العارية المائلة المميلة إن ماتت على هذا فلا تدخل الجنة ولا تجد ريحها سواء أقامت في الغرب أو في الشرق, طالما علمت الحق بالبينة ثم أعرضت لتريح نفسها من عناء الضغوط
قد يجد البعض هذا الكلام قاس, لا سيما في ظل انتشار مفاهيم مغلوطة عن الانسانية وحقوق الانسان والشفافية والمحبة والرحمة
كلامي لا يشمل حالات الاكراه, فهذه طبعاً معلومة
ولكن الحديث عن طبيعة البيئة وتأثيرها في الانسان وخياراته العاقلة الواعية والحرة عندما تأتيه بينة من الله عز وجل
-
وبالتأكيد تجاربنا مختلفة يا زبادي للوصول الى الحق
ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا
فهناك من يتعرف الى رحمة ربه باللطف وهناك من يتعرف إليها بالشدة
هناك من يقترب بالرجاء والحب وهناك من يقترب بالخوف والشدة
وهناك من يتقلب وهذه أكثر الأحوال اتزانا.
ولكن أين الزلل يحصل ؟
يحصل عندما مثلا تسمعين من ينكر خشية الله والخوف منه ويثبت حب الله والرجاء به بناء على تجربة خاصة!!!
أو من ينكر العقاب والعذاب ويثبت الحب والرحمة.
عش تجربتك واحمد الله عليها واشكره واطلب العافية , ولكن لا تنكر شيئاً من الوحي.
و قد قلت يا ام عبد الله .. أن ما من احدا لا يخطيء ..
كذلك الصبي الذي يحب فتاة ولا يكاد يصدق ان بامكانها ان تصرخ و ان تضرب
هو خير فُهِم منه شر لا اكثر , ربما هو مبالغة في الحب
لان الله منظومة متكاملة من العدل الذي يقتضيه الثواب و العقاب
ولكن يوجد فارق مهم يا زبادي ليتك تنتبهي له
أنا أم عبد الله ظني بالله أنه الرحيم الغفار الهادي الذي سيرحمني ويغفر لي ويهديني ورجائي أنه مع سيئات أعمالي وتقصيري لن يعذبني
ولــــــــــــــــــــــــكن عبوديـةً تعظيماً وتمجيداً له أثبت ما أثبت لنفسه وما قال عن نفسه
فلا أنكر عذابه ولا آمن مكره عز وجل وأحذره
وأعلم نفسي وأعلم ترصد الشيطان بي وما يزينه لي ويغرني ويمنّيني به
قول (الله محبة) يا زبادي ليس كما تظنين
ليس كمثل أن نقول الله الرحيم مع اثبات أنه القهار
ليس مجرد رجاء شخصي وطمع خاص مشروع برحمة وحب الله مع اثبات ما أثبت لنفسه وقال عز وجل
ولكن "الله محبة" دين يا زبادي, دين ينكر المعتقدون به النار والعذاب وأمور كثيرة قالها ربنا في كتابه لنا وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
يعني عبوديتهم لله غير تامة ومجرد أماني لا يوجد حقيقة واقعية تصدقها
يضلون أنفسهم وغيرهم بالأماني
فينتج لدينا ثقافة القلب الطيب وأعمال الخير والمحبة والتسامح والانسانية بديـلا عن العبودية لله الملك الواحد القهار وشرعه
شرع الله الذي يريدونا أن نخجل منه في المحافل الدولية باعتباره غير انساني ، تعالى ربنا عما يصفون
كم يضايقني كيف أصبح موقف المسلمين ضعيفا, وكم أحزن عندما أجد شيخ يلف ويدور حتى لا يقول الحق الذي ستشمئز منه قلوب الكافرين والمنافقين
أهل الباطل لديهم فخر بباطلهم وأهل الحق أكثرهم يخشون الناس أكثر من خشيتهم لله,فكيف ينصرنا الله عز وجل ؟!
وكلامي لا يعني أني أنكر القلب الطيب والخير والمحبة والتسامح ولكن بمراد الله عز وجل وضمن ضوابط شرعه
لا بظنون وفلسفات البشر وتصوراتهم المختلة
على فكرة
ألاحظ أن تحديد مشاكلك يتضح أكثر وأكثر بعد كل مداخلة
من المهم تحديد ما يؤرقك بدقة
هدانا الله يا زبادي واياك الى الحق وشرح صدورنا له وثبتنا عليه
-
لك زينب
:blush::
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ..... في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي ..... إلا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة ..... بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ..... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا ..... تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي ..... ويوم حشري بما أنزلت في عبس
الامام الشافعي رحمه الله تعالى
-
لم أقل بأن الإنسان الذي يواجه ضغوطا وظروفا صعبة لن يحاسب emo (30):
قلت بأن ذنبه وعقابه أخف من من كانت ظروفه ملائمة وبالرغم من ذلك لم يطع أوامر الله..
وكلامي ليس متأثرا بمفاهيم حقوق الإنسان بل هو مستوحى من مفاهيم إسلامية:
حد العبد الزاني نصف حد الحر الزاني
لم؟ لأن ظروف العبد ليست نفس ظروف الحر
حد المحصن مختلف عن غير المحصن
لم؟ لان المحصن وجد زوجة أما غير المحصن لا زوجة له
" ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : أشيمط زان ، وعائل مستكبر ، ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ، ولا يبيع إلا بيمينه " .
تم تخصيص عقوبة اضافية للأشيمط (الشيخ) الزان مقارنة بالشاب الزان
لم؟ لأن الزنا من الشيخ مستهجن ومستغرب أكثر من الشاب (ولو عممنا المبدأ فالاستنتاج سيكون بأن الزنا من شاب يعيش ببيئة ملتزمة محافظة مثلا أعظم جرما منه من شاب يعيش في الغرب وهكذا)
وأيضا من نفس الحديث تم تخصيص عقوبة اضافية للعائل (الفقير) المستكبر
لم؟ لأن ظروفه لا تدعوه للتكبر ومع ذلك تكبر أليس أعظم جرما من الغني المتكبر؟
والشاب الذي نشأ في طاعة الله يظله الله بظله بينما الكهل لا
لم؟ لأن الطاعة من الشاب أصعب وأشق منها من الكهل
والرجل الذي دعته امرأة ذات جمال ولم يستجب أيضا يظل بظل الله بينما العفيف لا يظل بظل الله لأنه لم يتعرض لأي إغراء.. فمن تعرض لإغراء ثم صمد له حسنات أكثر...
والقابضون على الجمر تضاعف أجورهم مقارنة بغيرهم
لم؟ لأنهم قابضون على الجمر :)
فكيف تقولين بأن الفتاة في بيئة غربية تحجبت بالرغم من نظرات الجميع وبالرغم من المشقة والضغوطات والصعوبات والتهكمات فهي كالقابضة على الجمر... فكيف تقولين أجرها مثل من كان الحجاب لها أقرب للعادة منه للعبادة لأن جميع من حولها يلبسنه حتى أصبح لبس أهل البلد؟
لا يا أختي الله سبحانه وتعالى أعدل العادلين
من العدل أن يزيد أجر من يتعب أكثر في العمل ومن العدل أن يقل أجر من لم يتعب معلش أريد حسنات أكثر لأني عايشة بكندا :emoti_144: :emoti_144:
وبالمثل الفتاة التي تعرت في مجتمع محافظ فهي بالرغم من ان كل ما حولها يدعوها إلى الحجاب لم تلبسه أليس جرمها أعظم من قرينتها التي تعرت في مجتمع غير محافظ؟ والاثنتان مذنبتان لكن يختلف المقدار
-
لك زينب
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ..... في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي ..... إلا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة ..... بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ..... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا ..... تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي ..... ويوم حشري بما أنزلت في عبس
الامام الشافعي رحمه الله تعالى
جميــــلة تسلمي :blush:: :blush::
--
أريد أن أضيف بأن كلامي ليس دعوة بأن يلوم كل شخص بيئته وظروفه ويتعذر بهما على تقصيره
ففي كل الأحوال المذنب مذنب بالرغم من كل شيء سيحاسب
-
ولا أنا يعجبني لفظ "الله محبة" أشعر أنه دخيل علينا
لم نصف الله بما لم يصف به نفسه
وعندنا في الكتاب والسنة ما يغني ويكفي من صفات
-
زينب
أنا فهمت أنك لم تكوني تقولي بأن المذنب لن يحاسب بل أنت أثبت جرمه أو ذنبه ولم تنكريه
أنا فقط وفي ضوء حوارنا كله أحببت أن أسلط الضوء على نقطة مهمة يساء فهمها عامة عن قصد وسوء نية -كما في الاعلام- أو بدون قصد
ولم أقصد أنك متأثرة بالثقافة الانسانية المختلة ولكني كلامي له علاقة بما خبرته وأردت أن أوضحه
أكيد يا زينب الله تعالى هو العدل الكريم ويثيب من جاهد في سبيله وتحمل الصعاب على جهاده وصبره وتحمله
هذه قاعدة عامة
والأجر الزائد والدرجة الزائدة إنما أجر الجهاد والصبر وهذا لا أخالفك بشأنه ويوجد درجات للصابرين وللحامدين ولمواقف وأعمال كثيرة ورد بشأنها آيات كريمة وأحاديث نبوية
وليس لي أن أقدّر بأن تلك التي في الغرب صبرت أكثر من التي تعيش في بلاد المسلمين, لكل ظروف الله أعلم بها ولكن عامة نعم تلك تعاني لا سيما في ظل الهجمة على الاسلام
إنما لم يكن هذا الجانب من المسألة مقصدي وإنما جانب آخر منها شعرت بوجوب أن أنبه له
ما قصدته وأردت أن أؤكد عليه هو التأكيد على أن الحكم بالكفر أو الشرك أو النار أو العقوبة أو العذاب يجب أن لا يتغير إلا بسبب أعذار شرعية معلومة من دين الله مثل الجهل أو الاكراه أو غياب العقل
ولا علاقة للدرجات هنا -سواء درجات النعيم أو الجحيم- بما أردت توضيحه ولفت النظر إليه.
-
أعتقد بأننا لم نفهم على بعضينا :emoti_282:
أنا قلت الله عادل فهو حين يحاسب البشر سيأخذ بعين الاعتبار معطيات البيئة والظروف التي عايشوها والمشاق التي تحملوها
لكن الذنب يبقى ذنبا والحسنة تبقى حسنة والكفر كفرا والشرك شركا وإن تفاوتت الدرجات والعقوبات فأبو طالب أهون عذابا من غيره من المشركين وكلهم معذبون لشركهم
والأمثلة التي استخدمتها تعميمية فكما قلتِ ربما التي تعيش في بيئة محافظة تجاهد وتتعب أكثر من التي ببيئة غير محافظة
وهذه أمور لا أنا ولا أنت نعرفها، الله أدرى بها منا فهو لا يخفى عليه شيء من ظروف عباده وما يحواجهونه في سرهم وعلنهم... ولن يضيع أجر أي عامل وسيوافي كل واحد ما يستحقه من جزاء
وفي الحقيقة هذا مجرد كلام منا نحن... فكمسلمين يكفينا الإيمان والتيقن بأن الله أعدل العادلين. وتفاصيل ذلك العدل كيف يكون وماهي مقاييسه وأسسه... هذه أمور لن نحيط بها مهما بلغنا من العلم ولا نحتاج لذلك... لكن أحيانا يحتاج البعض لمثل هذا الكلام وهذا التقرير عن عدل الله في فترات من فترات حياتهم... وأعتقد زبادي تمر بمثل هذه الفترة...
وإلا نحن البشر يكفينا أن نثق بأن الله أعدل وأرحم بنا من أمهاتنا ولن يضيع من جهدنا ومن تعبنا شيء بل سيضاعف لنا أضعافا مضاعفة... والسيئات لن تزيد على ما عملناه...
-
في الخريف الماضي كنت جالسا وحدي في جنينة تحت إحدى الشجيرات فسقطت عليّ ورقة جافة ، فتلت في مكاني أنظر هنا وهناك وعلى لساني قوله تعالى :
" وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ "
قلت لنفسي : إن الله يعلم بسقوط هذه الورقة الآن !!
ومددت بصري فإذا أوراق كثيرة ساقطة ، ووجدت أني إن استطعت عدّ هذه الأوراق الكبيرة فمن المستحيل أن أعد الأوراق الصغيرة تحت الشجيرات الأخرى ...
قلت ذلك وأنا بين بضع شجيرات في بقعة لا تُذكر من أرض الله ، فكيف بما نتفضه رياح الخريف في القارات الخمس ؟
ثم قلت : وعلم ذلك إن أعيا العادين في عصر واحد لكثرته الهائلة ، فكيف بإحصاء ما تساقط على مرّ القرون من بدء الحياة إلى منتهاها ؟
محمد الغزالي
-
لا بأس عليك يا زبادي
انا اقدر ما انت فيه
وقد مررت فيه عندما كنت في مثل سنك
لكنني كنت أفضل حظا منك، لأن والدي -متعه الله بالعافية- كان عونا كبيرا لي ومرشدا في تلك الفترة..
انت تقرئين كثيرا.. وتعملين عقلك كثيرا.. وتثور عندك شكوك واراء ... وتجتذبك عدة اتجاهات
هذا طبيعي
ولا ارى ان تتجاهلي هذا او تقمعيه ابدا
بل استمري في البحث وطلب العلم.. مع الدعاء والابتهال الى الله ان يهديك الى احب السبل اليه.. واقربها منه
ولن يضلك الله تعالى
جاء في الحديث القدسي: "يا عبادي ! كلكم ضالٌّ إلا من هديتُه . فاستهدوني أَهْدِكم" رواه مسلم
واقرئي الفاتحة بحضور قلب وأنت تقولين: "اهدنا الصراط المستقيم"
هدانا الله واياك لما يحب ويرضى، ورزقنا الاستقامة عليه
: )
و لكنهن يخبرنني أن ما أنا فيه مجرد مراهقة , و هو ما يغيظني شخصياً , شجب أية مشكلة و أي تضييق عليهم في المنطق بأنه سن : )
ما علينا , اخشى فقد ألا تبقي عندي الطاقة و انا عند المنعطف الادق , فلا ادري ما اؤمن به و انا جالسة الآن حق ام باطل , و هل ليّ ام عليّ ..
و الله حينما يضيق علي الدليل و الحجة .. أقرأ من الشيء الحقيقي الوحيد الذي اعتقده , القرآن.. فلعله يهديني سبيلاً أنفع لي من دوراني في الظلام
و هنا اذكر قول بعض المتصوفين بعد وفاته أن جاء لأحدهم في منامه فسأله النائم عمّا حضرّه الله له فقال - و هنا أنا لا اؤمن بما قال فقط و لو كان الموضوع كله مؤلفا فقد اعجبتني الحكمة - " هيهات هيهات , ذابت العبارات و الكلمات , و لم يبق للمرء إلا ركيعات أقامها في بطن الليل "
و هو ما اغفل عنه كثيرا , التأمل الذي لن يقودني لشيء ..
-
حسنا يا أم عبد الله , فلنفرض أن اسمكِ سارة .. فأقول : سارة الكرم .. سارة الخُلق
و هو ما افترض انه أحضر لعقلك قول النبي في عثمان - لا اذكر هو ام غيره : عثمان الجود ..
الله المحبة , لا تعني أن الله لا يغضب ولا يغار علي قلوب و أعراض عباده ..
و إلا فأنا إيماني منقوص بشده , و لكن ببعض التناسب .. الرحمن الرحيم الكريم الودود اللطيف الرؤوف الحنان المنان العفو النور البديع الهادي و و و .. إلى المنتقم الباطش الجبار .. ذو العذاب الاليم ..
فسيقودك الامر إلي ان الله محبة فعلاً , حتى اصحاب دين الله المحبة النصارى .. فهم يؤمنون ببعض البطش علي الظالمين بالطبع
الله محبة في كل شيء , و رحمته التي نراها و نبكي لها ما هي إلا واحدة لنا .. و 99 له هناك ..
فهمتِ قصدي؟
قول الله المحبة كقولي سارة الكرم
لا ينفي عن الاول البطش ولا الانتقام .. ولا عن الثانية الزلل و الصفات الدنيوية الطبيعية !
هذه هي فكرتي باختصار و بقصر الحديث .. وصلت ؟
-
حسنا يا أم عبد الله , فلنفرض أن اسمكِ سارة .. فأقول : سارة الكرم .. سارة الخُلق
و هو ما افترض انه أحضر لعقلك قول النبي في عثمان - لا اذكر هو ام غيره : عثمان الجود ..
الله المحبة , لا تعني أن الله لا يغضب ولا يغار علي قلوب و أعراض عباده ..
و إلا فأنا إيماني منقوص بشده , و لكن ببعض التناسب .. الرحمن الرحيم الكريم الودود اللطيف الرؤوف الحنان المنان العفو النور البديع الهادي و و و .. إلى المنتقم الباطش الجبار .. ذو العذاب الاليم ..
فسيقودك الامر إلي ان الله محبة فعلاً , حتى اصحاب دين الله المحبة النصارى .. فهم يؤمنون ببعض البطش علي الظالمين بالطبع
الله محبة في كل شيء , و رحمته التي نراها و نبكي لها ما هي إلا واحدة لنا .. و 99 له هناك ..
فهمتِ قصدي؟
قول الله المحبة كقولي سارة الكرم
لا ينفي عن الاول البطش ولا الانتقام .. ولا عن الثانية الزلل و الصفات الدنيوية الطبيعية !
هذه هي فكرتي باختصار و بقصر الحديث .. وصلت ؟
الواجب يا زبادي ان نقتصر في وصف الله تعالى على ما وصف به نفسه ووصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك حتى لا ننسب لله ما نظنه صفة كمال، ويكون في الحقيقة بالنسبة لله تعالى صفة نقص.. وحتى لا نتجاوز قدرنا في جنب الله تعالى
و"الله محبة" لم ترد في آية ولا في حديث.. واذكر تسجيلا لأحمد ديدات ينتقد هذه العبارة بالذات ويقول انها تسربت للعرب من أدبيات النصارى
أما في دينا فيوصف الله تعالى بأنه "الودود" .. ويوصف بأنه الحبيب.. لقوله تعالى: "يحبهم ويحبونه" وقوله: "والذين آمنوا أشد حبا لله"
على أية حال.. لا أرى كبير بأس في الأمر،سوى اني امقت استعمال العبارات التي تعتبر شعارا لديانات أخرى، واحب دوما ان نستغني بلغتنا وثقافتنا وأدبياتنا.. خاصة انها هي الارقى والاعلى
والله اعلم
-
لا بأس عليك يا زبادي
انا اقدر ما انت فيه
وقد مررت فيه عندما كنت في مثل سنك
لكنني كنت أفضل حظا منك، لأن والدي -متعه الله بالعافية- كان عونا كبيرا لي ومرشدا في تلك الفترة..
انت تقرئين كثيرا.. وتعملين عقلك كثيرا.. وتثور عندك شكوك واراء ... وتجتذبك عدة اتجاهات
هذا طبيعي
ولا ارى ان تتجاهلي هذا او تقمعيه ابدا
بل استمري في البحث وطلب العلم.. مع الدعاء والابتهال الى الله ان يهديك الى احب السبل اليه.. واقربها منه
ولن يضلك الله تعالى
جاء في الحديث القدسي: "يا عبادي ! كلكم ضالٌّ إلا من هديتُه . فاستهدوني أَهْدِكم" رواه مسلم
واقرئي الفاتحة بحضور قلب وأنت تقولين: "اهدنا الصراط المستقيم"
هدانا الله واياك لما يحب ويرضى، ورزقنا الاستقامة عليه
: )
و لكنهن يخبرنني أن ما أنا فيه مجرد مراهقة , و هو ما يغيظني شخصياً , شجب أية مشكلة و أي تضييق عليهم في المنطق بأنه سن : )
ما علينا , اخشى فقد ألا تبقي عندي الطاقة و انا عند المنعطف الادق , فلا ادري ما اؤمن به و انا جالسة الآن حق ام باطل , و هل ليّ ام عليّ ..
و الله حينما يضيق علي الدليل و الحجة .. أقرأ من الشيء الحقيقي الوحيد الذي اعتقده , القرآن.. فلعله يهديني سبيلاً أنفع لي من دوراني في الظلام
و هنا اذكر قول بعض المتصوفين بعد وفاته أن جاء لأحدهم في منامه فسأله النائم عمّا حضرّه الله له فقال - و هنا أنا لا اؤمن بما قال فقط و لو كان الموضوع كله مؤلفا فقد اعجبتني الحكمة - " هيهات هيهات , ذابت العبارات و الكلمات , و لم يبق للمرء إلا ركيعات أقامها في بطن الليل "
و هو ما اغفل عنه كثيرا , التأمل الذي لن يقودني لشيء ..
جميل أنك تفزعين للقرآن
وأيضا اكثري من الدعاء
واذن لن تضرك هذه التساؤلات والشكوك، وستنقلب الى ايمان اقوى ويقين، بعد ان تجدي لها الاجوبة الشافية بإذن الله
ذكرتني بشاب كان في مثل سنك عندما مر بمثل ما تمرين به .. وخاصة انه ادمن دخول منتديات التنصير، وهو يظن انه سيحاججهم ويهديهم، ففوجئ بأنهم يلقون اليه شبهات يعجز عن الرد عليها، لضعف ثقافته الشرعية.. حتى بدأ يشك في دينه ونبيه وكتابه
لكن الله تعالى سلمه.. ودله الى آثار الشيخ الشعراوي والشيخ أحمد ديدات رحمهما الله تعالى، فوجد فيها كل ما كان يبحث عنه..
المشكلة يا زبادي اننا لم نتعلم ديننا بشكل صحيح... واهتم أهلنا ومجتمعنا بتعليمنا كل شيء.. الا العلم الشرعي الصحيح.. ومع النت والفضائيات ووسائل الاتصال الحديثة، صار امامنا بحر زاخر من الثقافات والافكار، ونحن عرايا بدون ساتر يقينا..
ولو تنبهنا لعرفنا ان الواجب قبل ان نغوص في البحر، ان نشتري أدوات غوص جيدة، حتى لا نغرق
كذلك قبل ان نخوض في الديانات والفلسفات والمذاهب والتيارات الفكرية.. يفترض اولا ان نعرف حقيقة ما لدينا.. من مصادره الاصلية
النصراني الذي يسلم.. قبل ان يصل للاسلام، يبحث جيدا في عقيدته.. ويسأل قساوسته.. وعندما لا يجد لديهم ما يشفيه، يبدأ في البحث في اتجاهات اخرى.. حتى يهديه الله للاسلام
لكن شبابنا المسلم بكل اسف.. بمجرد ان تثور لديه الشكوك.. لا يذهب للعلماء يسألهم.. ولا لكتب الدين الاصلية يستفتيها.. بل يداوم على سماع المشككين ، الذين يسمون زورا (مفكرين) فيزيدونه تخبطا ورهقا
كما قلت لك لقد مررت بنفس هذه المرحلة.. لكن الوالد حفظه الله (وهو ازهري) كان يشجعني على السؤال .. وعلى الافضاء بكل شكوكي وتساؤلاتي.. وكان يجيبني عليها دون ملل ولا ضجر.. فخرجت من تلك المرحلة اقوى واثبت بفضل الله عز وجل...
ولهذا اصبري معنا يا زبادي.. وان شاء الله سنجيبك على كل اسئلتك .. حتى لا نترك منها شيئا يحيرك
وثابري على الدعاء وطلب الهداية من الله عز وجل .. فصدق النية هو الفيصل
-
(Y)
بارك الله فيك
-
شكر الله سعيك لي .. : )
و قد ذكرتني بالدراسة الشرعية التي ندرسها فتتمثل في احكام الطهارة و الوضوء و منقضات الصيام .. و حفظ سورة الكهف .. و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته !
علي أن الدراسات الاخرى لم تصنع منّا جيلا فاهماً لا للدين ولا للعلم ..
و بهذا سقطت الجدّافات , و بقينا في عُرض البحر نتشاجر عن من السبب ..
أنا احاول , و الاهم من كل هذا ألا انسي سعيي في مقامي الذي أُقِمت فيه من اختيار الله لي , فلعله يشفع لي
وكما اخبرتك
انا صادفت الكثييير من الاشياء المدويّة , الكثير .. وانا اعنيها
و تلخصت إلى شيء واحد اخير ..
الملحد ليس عبقرياً , بل هو اضعف خلق الله
هو غاضب لأجل شيء ما لو اُجيب له لرضى ..
هو " زعلان من ربنا " !
هو يسأل طوال الوقت لماذا لم يحدث هذا الكذا الذي اراده ان يحدث
-
هذه لكِ يا زبادي :)
المثقفون لهم اعتراض تقليدي على مسألة البعث والعقاب، فهم يقولون: كيف يعذبنا الله والله محبة؟ وينسى الواحد منهم أنه قد يحب ابنه كل الحب ومع ذلك يعاقبه بالضرب والحرمان من المصروف والتأديب والتعنيف . . وكلما ازداد حبه لابنه كلما ازداد اهتمامه بتأديبه . . ولو أنه تهاون في تربيته لاتهمه الناس في حبه لابنه ولقالوا عنه إنه أب مهمل لا يرعى أبناءه الرعاية الكافية . . فما بال لارب وهو المربي الأعظم . . وكلمة الرب مشتقة من التربية.
والواقع أن عبارة ((الله محبة)) عبارة فضفاضة يسيء الكثيرون فهمها وحملونها معنى مطلقا . . ويتصورون أن الله محبة على الإطلاق . . وهذا غير صحيح.
فهل الله يحب الظلم مثلا؟
مستحيل . .
مستحيل أن يحب الله الظلم والظالمين . . وأن يستوي في نظره ظالم ومظلوم . . وهذا التصور للقوة الإلهية . . هو فوضى فكرية . .
ويلزم فعلا أن يكون لله العلو المطلق على كل الظالمين، وأن يكون جبارا مطلقا يملك الجبروت على كل الجبارين . . وأن يكون متكبرا على المتكبرين مذلا للمذلين قويا على جميع الأقوياء . . وأن يكون الحكم العدل الذي يضع كل إنسان في رتبته ومقامه.
[...]
وأصحاب المشاعر الرقيقة الذي يتأففون من تصور الله جبارا معذبا علينا أن نذكرهم بما كان يفعله الخليفة التركي حينما يصدر حكم الإعدام بالخازق على أعدائه . . وما كان يفعله الجلاد المنوط به تنفيذ الحكم حينما كان يلقي بالضحية على بطنه ثم يدخل في الشرج خازوقا ذا رأس حديدية مدببة يظل يدق ببطء حتى تتهتك جميع الأحشاء ويخرج الخازق من الرقبة . . وكيف أنه كان من واجب الجلاد أن يحتفظ بضحيته حيا حتى يخرج الخازوق من رقبته ليشعر بجميع الآلام الضرورية.
وأفضع من ذلك أن تفقأ عيون الأسرى بالأسياخ المحمية في النار.
مثل هؤلاء الجبارين هل من المفروض أن يقدم لهم الله حفلة شاي لأن الله محبة؟
بل إن جهنم هي منتهى المحبة ما دامت لا توجد وسيلة غيرها لتعريف هؤلاء بأن هناك إلها عادلا.
وهي رحمة من حيث كونها تعريفا وتعليما لمن رفض أن يتعلم من جميع الكتب والرسل، وللذين كذبوا حتى أوليات العقل وبداهات الإنسانية.
أيكون عدلا أن يقتل هتلر عشرين مليونا في حرب عاليمة . . يسلخ فيها عماله الأسرى ويعدمون الألوف منهم في غرف الغاز ويحرقونهم في المحارق . . ثم عند الهزيمة ينتحر هتلر هاربا وفارا من مواجهة نتيجة أعماله.
إن العبث وحده وأن يكون العالم عبثا في عبث هو الذي يمكن أن ينجي هذا القاتل الشامل من ذنبه.
[...]
والندم هو صوت الفطرة لحظة الخطأ.
وهو القيامة الصغرى والجحيم الأصغر وهو نموذج من الدينونة.
[...]
وعذاب الدنيا دائما نوع من التقويم . . وكذلك على مستوى الفرد وعلى مستوى الأمم . . فهزيمة 67 في سيناء كانت درسا، كما أن رسوب الطالب يكون درسا – كما أن آلام المرض واعتلال الصحة هي لمن عاش، حياة الإسراف والترف والرخاوة والمتعة درس.
والعذاب يجلو صدأ النفس ويصق معدنها.
ولا نعرف نبيا أو مصلحا أو فنانا أو عبقريا إلا وقد ذاق أشد العذاب مرضا أو فقرها أو اضطهادا.
والعذاب من هذه الزاوية محبة . . وهو الضريبة التي يلزم دفعها للانتقال إلى درجة أعلى.
وإذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء من القصة إلا تلك الرحلة المحدودة بين قوسين التي اسمها الدنيا . . أما ما قبل ذلك وما بعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب، ولذا يجب أن نصمت في احترام ولا نطلق الأحكام.
[...]
ومن كان في الدنيا في أحط الدرجات من عمى البصيرة فسيكون حاله في الآخرة في أحط الدرجات أيضا.
وهذا عين العدل . . أن يوضع كل إنسان في مكانه ودرجته واستحقاقه . . وهذا ما يحدث في الدنيا ظلما وهو ما سوف يحدث في الآخرة عدلا.
مصطفى محمود: رحلتي من الشك إلى الإيمان
-
حسنا يا أم عبد الله , فلنفرض أن اسمكِ سارة .. فأقول : سارة الكرم .. سارة الخُلق
و هو ما افترض انه أحضر لعقلك قول النبي في عثمان - لا اذكر هو ام غيره : عثمان الجود ..
الله المحبة , لا تعني أن الله لا يغضب ولا يغار علي قلوب و أعراض عباده ..
و إلا فأنا إيماني منقوص بشده , و لكن ببعض التناسب .. الرحمن الرحيم الكريم الودود اللطيف الرؤوف الحنان المنان العفو النور البديع الهادي و و و .. إلى المنتقم الباطش الجبار .. ذو العذاب الاليم ..
فسيقودك الامر إلي ان الله محبة فعلاً , حتى اصحاب دين الله المحبة النصارى .. فهم يؤمنون ببعض البطش علي الظالمين بالطبع
الله محبة في كل شيء , و رحمته التي نراها و نبكي لها ما هي إلا واحدة لنا .. و 99 له هناك ..
فهمتِ قصدي؟
قول الله المحبة كقولي سارة الكرم
لا ينفي عن الاول البطش ولا الانتقام .. ولا عن الثانية الزلل و الصفات الدنيوية الطبيعية !
هذه هي فكرتي باختصار و بقصر الحديث .. وصلت ؟
emo (30):
واصلة من زمان يا ستي, وفاهمة قصدك تمام التمام ، اطمئني.
وواضح لي أن قول "الله محبة" عندك لا ينفي أسماء الله عز وجل الأخرى وما أثبت لنفسه.
ولكن ليس الأمر كذلك لكثيرين, فأنا إذن أعترض من حيث المبدأ, ولا داعي لتكرار ما قلته في مداخلاتي السابقة.
ثم المحبة عنــد الله عز وجل كما هي في كتابه المجيد (مش عند المُحبين اللهاليب) يُـلقيها على من يشاء من عباده ويملك أمرها, فلا أعرف كيف تكون هو .
الحب الخالص من شهوة النفس يلتزم فيه العــبد المحُب بكلمات ربه وسيده ومولاه , فهو من حبه الخالص لربه أحب كلمات ربه وقدّرها ومجدها وعظمها وقدسها, واستقام على هذا.
على فكرة،
في الرابط الذي وضعته لنا في الفيس بوك, وفي نفس الصورة المكتوب عليها الله محبة, واحد من المُحبين الولهانين أخذ منه الحب والشوق مأخذا عميقاً وأحب أن يضيف معنى راقياً جميلاً من قريحة وبطينة هواه فقال :
الله موسيقي
يا عيني يا ليل ::happy:
وما أدراكم !
الله فرحة
الله سعادة
الله سرور
الله تعاون
الله مزمار
الله الوجود
مين يزوِّد ؟ :emoti_138:
سبحانه وتعالى علوا كبيرا
سبحانه ما قدرناه حق قدره
وصلت ؟ :emoti_336:
-
إنما أعود يا زبادي وأقول حديثنا ابتداء لم يكن يخص إلا المسلمين
وفي ظل وجود الوحي, في ظل وجود كلمات الله عز وجل , لا يوجد حقل فسيح وحرية وانطلاق وطيران وسباحة
ولكن يوجد اتباع وطاعة وعبودية واسلام
وماذا لدينا من الله عز وجل في الأرض من الهدي يا زبادي سوى كلماته ؟
يا أيها الذين آمنوا قولوا.......... ولا تقولوا
لقد كفر الذين قالوا ...........
كبرت كلمة تخرج من أفواههم...
يحرفون الكلم عن مواضعه........
إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان.....
إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس.....
نحن البشر يا زبادي، ما أسهل أن نقول على الله بأهوائنا
وما أصعب أن نستقيم كما أمِرنا ونتبع من القول أحسنه
"قلنا اهبطوا منها جميعاً فإمّا يأتينكم مني هُدى فمن تـَـبــِع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
الحقل الفسيح الحق معلق باتباع هدى الله والاعراض عن هوى النفس وظنونها ووساوس الشيطان، الشيطان الذي يعلم عظيم محل كلمات الله عز وجل واستهانة أكثر البشر بها وعدم صبرهم عليها.
--------------------------
إن تأخرت في الرد فأرجو المعذرة, لأن النت تنفصل عندي, وقد كانت مفصولة طوال الأيام السابقة ورجعت للتو ولا أدري ما سيحدث :emoti_138:
شعرت بحاجة لاقتباس هذه المداخلة، لغاية ما في نفسي
فقد احتاج للتعقيب عليها مستقبلا
-
هل عندك اعتراض على شيء فيها يا أستاذة ؟
-
هل عندك اعتراض على شيء فيها يا أستاذة ؟
لا أبدا emo (30):
-
طيب فماذا ؟ :emoti_64:
بالله يا أستاذة هادية, أخبريني ما الذي تريدين قوله ؟
يعني عجبتك مثلاً :emoti_282:
-
طيب فماذا ؟ :emoti_64:
بالله يا أستاذة هادية, أخبريني ما الذي تريدين قوله ؟
يعني عجبتك مثلاً :emoti_282:
طبعا
وذكرتني بأخت غالية... معرفة قديمة ::)smile:
-
:blush::
لا أدري ما أقول
أشكر الله أن عرفني بك.