أخي صالح
تأثرنا فيما يبدو كثيرا بالسينما المصرية، فصار لزاما علينا ان نخلط كل قصة بقصة حب لنخفف من جفافها
لو نظرت لقصتك نظرة واقعية لقلت: ترى هل كل شاب مسحت تلك الفتاة جراحه نظر في عينيها المتعبتين فعشقها؟ ولم لا؟ فكم من شاب إذا تحطم قلبه إذ فقد تلك الحبيبة وفاز بها واحد فقط؟
وكم هي فتنة إذن تواجد الفتيات بين الفتيان ولو للتمريض
عذرا... فلا أحب خلط القيم السامية العليا بالرغبات الأرضية
وأعترض على كونك اعتبرت عشق الحرية عشق جسد، وعشق المرأة عشق الروح... والصواب العكس...
اضافة الى اني لا اؤمن بالحب من اول نظرة emo (30):
emo (19): emo (23):أهلاً بك يا أخي أحمد
لا اجد تعليق مناسب بصراحة
تلك أيام لن تعود بعد أن استبدلوا صيحات الحرية وبريق الحب بحب الدمار وصيحات الهدم ..
)': )': )':
لا فض فوك يا أخي.
بارك الله فيك وفي قلمك أخي الكريم .
اهلا أختي أم يوسف
هل أعرقك قبلا :blush::
أتفهم وجهة نظرك دكتور صالح
وآمل أنك تفهمت وجهة نظري
ولا شك أن لأقاصيصك جاذبية كبيرة تجعل لها اثرا كبيرا
وبانتظار المزيد منها
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه
د. صالح
الجزء الثاني أكثر من رائع
لا فض فوك يا أخي.
أهلاً بأخي المسلم
أحبك في الله يا أخي
مبارك لأخيك زواجه .. أرجو أن تبلغه سلامي
عندما يلتقي في موضوع واحد، مربيان فاضلان، أحدهما يقود ثورة ضد فساد القيم والأخلاق، والآخر ثورته ضد الاتباع الأعمى لمفاهيم وتقاليد فرضت على الدين والدين منها براء؛ عندما يلتقي هذان المربيان، وتتصادم أفكارهما، ولما كانت بوارق الحقائق تنتج من مصادمة الأفكار، فحري الاهتمام بهذا الموضوع ومتابعته، لذا سأقوم بتثبيته.لا فض فوك يا أخي.
أهلاً بأخي المسلم
أحبك في الله يا أخي
مبارك لأخيك زواجه .. أرجو أن تبلغه سلامي
بارك الله بك أخي الحبيب والعقبى لفرحتنا بإياد وأسامة ويمان.
أما سلامك لأخي فسأبلغه إياه عندما أستطيع التواصل معه، فهو خارج نطاق التغطية، غارق فيما يبدو مع عروسه بعد طول انتظار في قيود العزوبية وأغلالها، كتلك القيود في قصة صاحبنا الأخيرة، ثم يأتي ذكر محبوبته في خاطره ليخفف عنه الألم ويجعله في ترقب وأمل، خاصة إذا كان في اسمها من المعاني ما يضاد قسوة القيود وغلظتها، فاسم زوجة أخي أيضاً هو .... :emoti_26:
طيب دعني أنا الآخر أوضح "جرثومة" مداخلتي : )
الموضوع موضوع قصة مدنية لا تحتمل برأيي أصلاً أدلة وشواهد من أقوال علماء ونحوه، إنما أردته اختلافاً أدبياً تربوياً يعرض لوجهات النظر لا أكثر. فمثلاً عندما اختلف العلماء في مسألة سد الذرائع وفتحها، لم يعن ذلك أن فريقاً منهم أكثر منافحة على الأخلاق ومحاربة للفساد من الطرف الآخر، إنما الغاية هي تحقيق سعادة الفرد والمتجمع ضمن مرضاة الله سبحانه وبما ينسجم مع الفطرة ويلائمها.
ويبقى الموضوع موضوعك أخي تديره حسبما تراه مناسباً، وسألغي التثبيت إن أحببت.
لم أظن اسم "أم زاهر" سيشكل لغزاً بالنسبة لك أنت بالذات، إلا إن كنت فهمت خطأً الشخص المقصود في قصتك الأخيرة الذي كان يسلو نفسه في معتقله ويواسيها بذكر محبوبته واسمها. على كل حال سأعلمك ب "جرثومة" قصدي في رسالة خاصة : )
رأيي يا أخي فيما يخص القصة الأولى اختصرته سابقاً بعبارة "لا فض فوك"، ليس لجمالية القصة من الناحية الأدبية فحسب، بل لأنها تتعاطى مع الواقع بالتزام أخلاقي واقعي. الكل متفق على شجاعة وإقدام كل من نزل لميدان التحرير، لكن البعض يحب أن يرى الصورة من برج عاجي ليستمتع بجمال المنظر، والبعض ينزل للأرض ويدقق النظر فيرى الاختلاط بين الشباب والفتيات على اختلاف بيئاتهم وتربياتهم أمراً واقعاً لا مناص منه، فيختار أن يرسم لسيره منحى جميلاً راقياً، فيه الحياء والحجاب وغض البصر بعد النظرة الأولى، والاقتضاب في الحديث، وتحويل خفقان القلب لمشروع زواج وبناء أسرة مسلمة يترعرع أبناؤها على حب الجهاد والإباء ورفض الظلم والطغيان.
لكنني تأثرت بالقصة الثانية على الصعيد الشخصي أكثر من الأولى، لأن في الأولى من الرفاهية لثوار بلدي ما لا يحلمون به إلا في الجنة، فالجريح يكون محظوظاً إن وجد زبالاً يطبب جرحه ولم يترك على قارعة الطريق ينزف حتى الموت، وذاك طبعاً أهون من أن يتم خطفه من قبل الشبيحة ويتكفلوا هم بعلاجه في زنازينهم، كما حدث مع صديقي عبد الله الذي خرج من المعتقل قبل قراءتي للقصة أول مرة ببضع أيام، وأخبرنا أنهم بينما كانوا يقطبون رأسه تسع قطب كانوا في نفس الوقت ينهالون عليه صفعاً وضرباً وركلاً غير عابئين بالدماء التي تتناثر من رأسه الطاهرة، وكل ذنبه أنه خرج في مظاهرة يتيمة من جامع الإيمان الذي تعرفه بوسط دمشق.
أصدقك قولاً يا أخي ما عدت أتأثر بالمحسنات الإبداعية في الكلام، فالصور التي أشاهدها يومياً أكثر بياناً ووضوحاً، وإيلاماً! وأنت أعلم مني بذلك. لذا فكلامي في مداخلاتي السابقة ومزاحي معك أهم عندي من نقد القصة وتحليلها، لأني وجدت فيه الصبر والسلوان والابتسامة مع أخي في الله الذي أحب..
مشان هيك رح خلي الموضوع مثبت لنشوف رح تطلع الخنفسة من الطاسة ولا ما رح تطلع! أما الجرثومة فلم أسمع بها وأغلب الظن أن أصل الكلمة لا يبتعد لما وراء بديهتك، لكنها أعجبتني لأنها ـ بالإضافة إلى المندسين ـ من الألقاب التي تشرفنا بأن يخلعها علينا أبو البيش الله يخلع الرقبة تبعه.
ومشكور على الدعوة لزيارتكم في سان كانتان. هل سترفق معها تذاكر سفر، أم أنها ناشفة وحاف مثل دعوة المربية الفاضلة الأخرى لزفاف ابنتها؟؟ والله والنعم منكن ومن عزايمكن!
وتحويل خفقان القلب لمشروع زواج وبناء أسرة مسلمة يترعرع أبناؤها على حب الجهاد والإباء ورفض الظلم والطغيان.
متابعة كل ما تكتب دكتور صالح .
دكتور عبد الرؤوف بتتكلم جد وألا بتهزر في موضوع الراتب ؟ بسأل بجد والله.
اقتباسوتحويل خفقان القلب لمشروع زواج وبناء أسرة مسلمة يترعرع أبناؤها على حب الجهاد والإباء ورفض الظلم والطغيان.
كيف وراتبي 256 جنيها ونصف؟!!!! جنيه واحد بدل عدوى؟!!! وثمانية جنيهات بدل سفر؟!!!
حكايتك جدّ رومانتيكيّة يا دكتور..... الله يحظّك.......
السلام عليكم اخوتي الكرام
أعجبني خلافكم أخوتي الكرام
أميل بعض الشيء لرأيك أختي الغالية أم عبد
اشتقت لكم
لا تنسونا من دعائكم
أخي جواد، نورني لأنني جاهل بواقع الحال في مصر، هل يحتاج الشباب والفتيات للنزول لميدان التحرير وتعريض أنفسهم لخطر الموت من أجل الاختلاط؟ أليست هناك ميادين أخرى للاختلاط أيسر منالاً؟ (أم أن ميدان التحرير ليس مكاناً خطراً كما تصوره وسائل الإعلام وبإمكان الشباب قصده بدافع النزهة وتغيير الجو؟)
حقيقة لا افهم كيف يصون الشاب نفسه في الجامعة المختلطة أو مكان عمله المختلط عن فتنة النساء، ثم سينزل لميدان التحرير بحثاً عنها! أفيدونا أفادكم الله.
بالحديث عن النسب يا جواد
ما نسبة من خرج من التحرير لتناول البيزا في الشيراتون ؟
وما نسبة المظاهر التي لم تعجبك في التحرير مقارنة بمن خرج للثورة أساسا؟
وبعدين يا أخي ايه التتمة النكد دي الي كتبتها emo (30):
قرأت ما كتبته سابقا يا جواد من النادر جدا أن أترك أي توثيق عن الميدان وأحداث الثورة هنا أو في غير مكان دون متابعة
ولكني على أي حال أعدت القراءة مرة أخرى
أنت الأدري طبعا بإن محتلف الفئات شاركت في الثورة المصرية و من المتوقع جدا وجود حالات مثل التي كتبت عنها من أختلاط وغيره
ولكن في المقابل ولو شاهدت " شاهد على الثورة " لأحمد منصور مع صفوت حجازي وآخر من الأخوان لا أتذكر أسمه كانا يتحدثا عن نماذج رائعة حقا و منهم من استشهد
من ينزل الميدان للبحث عن الحب كما تقول هي مشكلته الشخصية و ليست مشكلة الميدان و الميدان هنا أقصد به الرمز و ليس فقط ميدان التحرير تحديدا
قرأت ما كتبته سابقا يا جواد من النادر جدا أن أترك أي توثيق عن الميدان وأحداث الثورة هنا أو في غير مكان دون متابعة
ولكني على أي حال أعدت القراءة مرة أخرى
أنت الأدري طبعا بإن محتلف الفئات شاركت في الثورة المصرية و من المتوقع جدا وجود حالات مثل التي كتبت عنها من أختلاط وغيره
ولكن في المقابل ولو شاهدت " شاهد على الثورة " لأحمد منصور مع صفوت حجازي وآخر من الأخوان لا أتذكر أسمه كانا يتحدثا عن نماذج رائعة حقا و منهم من استشهد
من ينزل الميدان للبحث عن الحب كما تقول هي مشكلته الشخصية و ليست مشكلة الميدان و الميدان هنا أقصد به الرمز و ليس فقط ميدان التحرير تحديدا
يبدوا أنكم اسأتم فهمي يا أختاه،
لقد استبعدت الحديث عن النوايا من اول كلامي، لكني أحببت أن أوضح أن لقاء الشباب والفتيات لا يمنع الإنجذاب او التأثير على أي منهما حتى ولو امام مطاردات الشرطة.
ولا أتهم من نزل من الشباب والفتيات بترصد البحث عن الحب، وانما اتحدث عن تكوين الأفكار والوجه اﻵخر للواقع الذي نريده عذبا جميلا مثاليا !
والأمر لم يكن في الأيام الأولى واضحا مثلما حدث فيما بعد، حيث أنني فيما بعد بدأت أرى في الميدان كمية كبيرة من الفتيات،
وكثير من الشباب في تلك الأيام كان لسان حاله، رفقا بنا، حتى أن أكثر من شخص انتبه الى كمية الجميلات الموجودات في الميدان !
وأحداث قصة الحب التي جاءت في سطور الدكتور صالح تصور الحب في الميدان بالبراءة والمثالية، وهذا صعب للغاية في أوطاننا،
فالشاب الذي يملك القدرة على الزواج لا ينتظر أن يذهب للميدان، بل يزداد حسرة وألما حين يرى جميلة يحسب فيها دواء علته وهو لا يملك الباءة.
وأريد أن اسأل الدكتور صالح سؤالا بسيطا،
ترى حين يقرأ قصتك شاب متدين ثم يتعرض لأي موقف يلتقي فيه فتاة فاضلة كما كتبت، ألن يتمنى أن تتكرر القصة معه ؟
واذا كان يتمنى وهو لا يملك الباءة، ألن يكسر قلبه ؟
لو انه كان يقاوم نفسه في غض بصره ومنع نفسه عن التفكير في علاقة هو يعلم ان ظروفه لا تسمح بحلالها، فستصبح المقاومة ألما عسيرا حين تكون في مخيلته قصة حب رومانسية كما كتبت.
بل وماذا اذا أعجبت الفتاة الطيبة بشاب متزوج أو شاب غير مناسب أو حتى شاب غير مهتم،
لماذا نصر أن نغرس في عقلها صورة قصة الحب ذاك ونجعل حواسها مرهفة دوما لمقدماتها بدلا من محاولة سد الأبواب والشبابيك.
وعن نفسي سأقول لكم بكل صراحة أنني قد تعبت شخصيا أيام كنت في الميدان من هذه الأمور،
وكأن الضغط الواقع علينا من النظام حينها لم يكن كافيا، ليأتي ضغط غض البصر وصرف البال ونحن في قلب الميدان.
يا أخي نحن بشر نشعر ونتفاعل مع ما حولنا، وما أفسد علينا مجتمعنا أكثر من الاختلاط، وتلك القصص الرومانسية التي تلهب المشاعر لنكتوي بعدها بواقع مرير.
رأيك يا أخي (صالح) أحترمه ولا أؤيده ولا أؤمن به.. لم أجده في ديني ولا سيرة النبي الأكرم ولا أصحابه وأظن من يدعو إليه مخطئاً بعيداً عن الدين
أهلاً بك يا أخي
كما قلت سابقاً لن أناقش أي أمر لا هنا ولا في أي مكان فلم أعد أؤمن بفائدة الحوار خاصة مع من يتعصب لرأي شيخ أو مجموعة
المشكلة بالنسبة لي محلولة لا تتعدى الشرع والدين
رأيك يا أخي أحترمه ولا أؤيده ولا أؤمن به.. لم أجده في ديني ولا سيرة النبي الأكرم ولا أصحابه وأظن من يدعو إليه مخطئاً بعيداً عن الدين وأنا كرسول الله صلى الله عليه وسلم لا أعاني من عقدة الأنثى والذكر والتي يعاني منها البعض من متأخري مشايخ المسلمين وبعض المجموعات المستبدة في دول لها خصوصية اجتماعية ، ممن عاد بالزمن لاحتقار المرأة وتحويلها إلى أداة للمتعة كما كانت في الجاهلية... ولا تزعجني المشاعر فكلها مشروع لا غبار عليه مهما كان...ولا أتفق مع يظن أن الكفر والكوارث تأتي من المشاعر وأن الدمار الأكبر يأتي إن انجذب رجل لامرأة أو العكس بل أظن أن هذا أمر من طبيعة االبشر التي سمح الله بها ولولاها لما سارت الحياة
إذا لم تعجبكم قصصي فاحذفوها
بارك الله بكم
اختلاف جميل وراق، فلنبقه كذلك. الاختلاف في فهم النصوص وتفسيرها مشروع، لكن افتراض أن سبب الاختلاف جهل الآخر بنصوص القرآن والسنة لا يفيد، بارك الله بكم.
هو إيه اللي بيحصل ده ؟!!!!!
نعم متذكرها.... عندما سمعتها أكملتها فضولا لأعرف النهاية .لا ازال متذكرها بالنص... ""و بعت كلمتين مش اكثر من سطرين قلتلها ريحيني قوليلي انا فين و جالي الرد جالي و لقيتها بتستنناني و قالتلي أنا من الأول بضحكلك يا أسمراني"" و الناس تصفق و صياح و هييييييه فالنسخة التي سمعتها تسجيل حفلة و اظن انه لا يوجد تسجيل ستوديو.
ترى، كم شخصاً حفزه استشهادك يا هادية على الاستماع لأغاني عبد الحليم والطرب بألحانها ومعانيها بدلاً من أن يدرك قصدك من الاستشهاد؟
(بالإضافة لحسناء أخينا جواد تلك).
بلى معك حق لكنني لم أقصد هذا القياس. إنما رأيت أسلوبك في النقد يتناول الأغنية بالمديح في مداخلتك الأولى وأنها من أجمل أغاني عبد الحليم ومن ألحان عبد الوهاب وكانت من أغانيك المفضلة، وفهمت أنك لم تقصدي مديح الأغنية نفسها قدر لفت الانتباه للفكرة التي تنوين طرحها، فرأيت أن بعض ضعاف النفوس أيضاً يمكن أن يذهب بهم كلامك غير المذهب الذي أردت.
وأؤكد على عبارة "ضعاف النفوس"، لأن الإنسان الطبيعي لن يترك كل القيم التي حفلت بها قصة صالح، ويقرأها على أنها تشجيع للنزول للتظاهر بحثاً عن شريك الحياة!
وبالمناسبة فأنا الآن لا أدافع عن القصة نفسها، بل أراها فرصة للتعبير عن رأيي الشخصي فحسب من قضية المبالغة في سد الذرائع هذه وقاعدة أن درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة مهما صغرت المفسدة وعظمت المنفعة. القصة كانت دافعاً فحسب (بالإضافة لحسناء أخينا جواد تلك).