كثير من المنقبات في مصر ليس لهن نفس الفكر التشددي الملازم للنقاب في دول أخرى
وبالتالي فمعظم المنقبات الن تعمل في كل المجالات في مصر ويتعاملن مع الجمهور بمنتهى البساطة ..والأخلاق ايضا
المنقبة لم تعد نكرة الأن وتشارك في كل أنشطة المجتمع في مصر
لكن حين ياتي الزواج فمن يأتيها إما ذلك الشيخ المتشدد الذي يرى ان النقاب يستدعي جلوسها بالمنزل و ترك العمل ( حتى لو كانت طبيبة وهو الحال مع ابنة خالتي )
ولا أفهم هؤلاء حقيقة !! مافائدة النقاب إذا كانت لن تخرج إلى الشارع كثيرا ؟؟؟ هل شرع النقاب فقط لتتخفى به عن الأقارب الرجال الغير محارم وفقط !!
بصي يا ماما هادية باختصار معاكي حق ..
بس الوضع في مصر محتاج نظرة أخرى ... عمل المرأة بقا حاجة اجتماعية و اقتصادية ملحة
مش بس عشان الوضع المادي و الاقتصادي
لكن عشان التقليل من الاختلاط و حاجة النساء للتعامل مع الرجال في مجالات زي التدريس و الطب ( بكل فروعه مش بس النسا و الولادة
وإن النسا هو الأولوية الكبرى ) و تصفيف الشعر و المكياج و الخياطة ... إلخ
و أمري لله في المشاركة اللي ضاعت !!
ماشي يا سارة
بحسب كلامك الاخير... نبقى متفقين
لأن المرأة اذا استطاعت ان تعمل في مجال خدمي، متجنبة الاختلاط، ومتقيدة بضوابط الشرع، وغير مخلة بوظيفتها الاساسية كزوجة وأم... فهذا شيء طيب ، وفيه استثمار لفائض وقتها وجهدها في عمل نافع، بدل من تبديده في اللهو والفراغ
ولا اعتقد ان الشاب الذي يخطب المنتقبة يمانع في هذا .. إن مانع يكون فيه نوع من التشدد فعلا.. اما ان كانت ممانعته لعدم توفر هذه الشروط، او للإخلال بأحدها فلا أعتقد أنه يجوز لنا أن ننعته بالتشدد
اليس كذلك؟
برأيي أنه إذا تزوج الشاب المقتنع بالنقاب من المنتقبة فهو أدعى للوفاق بينهما لأن الزوج عندها يقدر نقاب زوجه أكثر ويعينها عليه، والعكس صحيح. ومعلوم أن النقاب يشكل عبئاً أحياناً في التواصل الأسري والأسفار والنزهات خصوصاً لمن لم يعتد عليه، لذا أرى التوافق في هذه القضية أدعى لتوافق الزوجين وسعادتهما، والله أعلم.