أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: الأيام والفن والإعلام :: => الموضوع حرر بواسطة: بسمة ذياب في 2011-06-04, 10:04:51

العنوان: الفن مسانداً للثورة والثوّار
أرسل بواسطة: بسمة ذياب في 2011-06-04, 10:04:51
ملاحظة : لدى تفقّدي ملفاتي وجدت بذرة الموضوع هذا الذي بدأت بكتابته قبل حوالى شهرين وتركته لانشغالي. ها أنا أضعه هنا لعلّ البذرة تنمو فنحن بحاجة لكلّ الثمار...

________________________________________________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أهل " الأيام الحلوة " ...

في أيامنا هذه، بل ومنذ مطلع هذا العام 2011 نعيش أجواء الثورات العربية وحركات رفض الخضوع والإذلال للتحرّر من الاحتلال الداخلي قبل أن نتطلع للتحرر من الهيمنة الأجنبية التي لن تجد لها فرصةً ومرتعاً لولا أننا أسرى خوفنا. وفي معركة الإنسان التحررية، لا يترك وسيلة للدفاع أو الهجوم ولا سلاحا يمكن الاستفادة منه إلا ويستميت في الحصول عليه... وأهم تلك الأسلحة هو ما يقوّي روحه المعنوية ويشحذ همته ... ومن ذاك أنواع الفنون والأدب والإبداع وخاصةً إذا ما كانت المعركة طويلة تستغرق العمر كله أو شطرا كبيراً منه...

في صفحات المنتدى تنتشر أمثلة كثيرة وخاصة ما يتعلق بالأناشيد وبعض الغناء، وهي منتشرة ضمن ثنايا مواضيع عديدة... ما رأيكم لو جمعنا هنا الأمثلة الشبيهة تسهيلاً للتناول في محاولة للتصنيف من أجل التنظيم.
العنوان: رد: الفن مسانداً للثورة والثوّار
أرسل بواسطة: بسمة ذياب في 2011-06-04, 10:05:37
«يا حيف» تشهد إقبالاًً على اليوتيوب: سميح شقير يغنّي الانتفاضة السوريّة
http://www.al-akhbar.com/node/8157 (http://www.al-akhbar.com/node/8157)
من الطبيعي أن تهزّ بوادر الانتفاضة السوريّة المغنّي الملتزم الموجود حاليّاً في باريس للعلاج. سبق لصاحب «زهر الرمان» أن تفاعل مع ثوّار تونس ومصر ... وها هو يفجّر قهره على ضحايا درعا
بشير صفير
منذ مطلع الثمانينيات، التزم الفنان السوري سميح شقير الأغنية ذات الطابع الإنساني والوجداني، واضعاً معظم ما أنتج في خدمة الدفاع عن القضية الفلسطينية. بالتأكيد، لا تزال فلسطين محور القضايا العربية. غير أنّ التحولات التي يشهدها العالم العربي حاليّاً وضعت معاناة الشعوب مع أنظمتها في واجهة الأحداث ... وكانت لسميح شقير وقفة فنية عندها. إثر سقوط الطاغية الأول، بارك سميح شقير لتونس ثورتها. وعندما تعنّت الثاني، شدّ سميح على أيادي الثوار المصريّين.
في الحالتيْن، بدا الموقف السياسي الذي يجب اتخاذه سهلاً، وبالتالي صياغة الدور السياسي للعمل الفني الغنائي. لكنّ التحركات الشعبية التي شهدتها سوريا، وتحديداً الأحداث الدامية في درعا، وضعت فناني سوريا أمام الامتحان الصعب في ظلّ ضبابيّة ما يجري. لكنّ سميح شقير بقي متصالحاً مع تاريخه، وكانت له كلمته الواضحة: أغنية بعنوان «يا حيف» تضاربت الآراء حولها على موقع «يوتيوب» بين هجوم ودفاع وعتاب. لا شيء مهم موسيقياً يُمكن قوله في الأعمال الثلاثة. أو أقله، لا يبدو الموضوع ملحّاً في هذه الظروف. الألحان ليست بيت القصيد هنا، عدا أنها لا تشكّل إضافةً كبيرة على ما نعرفه من ريبرتوار شقير.
في التحيّة إلى الشعب التونسي، وهي أفضل بقليل من زميلاتها من حيث النغمة، يبارك سميح «للعروس» ثورتها «بعد الأيام المرّة». ويشير أيضاً إلى دورها في ثورات الشعوب العربية ضد الطغيان والقهر. كما يصوّر الملامح المهمة لثورة «الياسمين»، وتأثيرها في عقلية الحكام العرب: «يا شبابك نزلوا الشارع قالوا لا للديكتاتور/ هربت تماسيح مبارح وانقرض الديناصور/ مِن لمّا الثورة قامت، وكتار اللي خافوا، وارتجفوا، واهتزوا ويستنّوا (ينتظرون): مين اللي عليه الدور؟».
أما في أغنيته عن ثورة مصر، فقد استوحى شقير مِن إرث الشيخ إمام/ أحمد فؤاد نجم، عبر تطعيم النص بشذرات من أغنيات عدّة للثنائي المصري المناضل، إضافةً إلى تحية في الختام لسيد درويش عبر إدراج النشيد الوطني المصري، مع الإشارة إلى أن الأغنية لا تتطرق مباشرة إلى النظام المصري أو «الريّس»، وقد أنجزها في خضم الثورة، إنّما قبل خلع مبارك.
وها هو يصدر، من باريس حيث يقيم للعلاج، أغنية جديدة تستمدّ زخمها من الأتون السوري المشتعل. «يا حيف» مهداة «إلى شهداء الحرية في درعا» كما جرى تعريفها على «يوتيوب». تراوح هذه الأغنية بين الندب واللوعة والحسرة والأسف والعتب. وترصد أحداث درعا منذ اعتقال الأطفال، إلى انطلاق التظاهرات حتى إطلاق الرصاص على الأهالي: «يا حيف/ زخّ رصاص على الناس العزّل يا حيف/ وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف؟/ كيف؟ وإنت ابن بلادي/ وتقتل بولادي/ وضهرك للعادي/ وعليّ هاجم بالسيف/ وهادا اللي صاير يا حيف/ وبدرعا ويا يمّا ويا حيف ...». وفي مكان آخر «متنا بإيد إخوتنا/ باسم أمن الوطن/ ونحنا مين نحنا/ اسألوا التاريخ يقرا صفحتنا/ مش تاري السجان يمّا/ كلمة حرية وحدِة هزتلو أركانو ...». في طريقة تناوله لموضوعه، وأدائه للأغنية، يبدو شقير صادقاً في التعبير عن غضبه، وفي دفاعه عن حرية الشعب.
دارت نقاشات حادة حول موقف الفنان سميح شقير ممّا يجري في سوريا. فبعضهم ما زال يرى أن الغموض يكتنف ما يجري ميدانيّاً هناك. لكن الفنّان الملتزم لم يصغ إلا لغضب الشعب، وهو غضب شرعي ووجه بالقمع الدامي. فما لا يجوز التردد في الدفاع عنه هو دماء مواطن أعزل يقتل أو يعتقل، لمجرد مطالبته بحقوقه. من هنا باتت «يا حيف» حقاً من بين هذه الحقوق.
وبصرف النظر عن الرأي الموسيقي والسياسي في «يا حيف»، فمن المؤكد أن هذه الأغنية ستبقى كشهادة ووثيقة تاريخيّة، على منعطف صعب يعيشه الشعب السوري، ودفع ثمنه ضحايا من المواطنين العزّل والأبرياء.
الأدق في الموضوع أن الأغنية تحمل نفَساً تحريضياً لمجرد وجودها. أضِف إلى ذلك أنّ نصها حوى تلميحاً في هذا الاتجاه من خلال بعض العبارات (وكذلك الأداء): «والشعب مثل القدر/ مِن ينتخي مايِن/ والشعب مثل القدر/ والأمل بايِن».
العنوان: رد: الفن مسانداً للثورة والثوّار
أرسل بواسطة: بسمة ذياب في 2011-06-04, 10:06:32
وكتب أحدهم معلّقاً :


ياحيف ترنيمة وطن خالدة
نشره عاشق للحرية (لم يتم التحقق) يوم الأحد, 04/03/2011 - 07:38
لقد هزت هذه الترنيمة أركاني ، وقد كنت من المترددين في الانضمام للثورة بحكم كنت أفضل الأمن والاستقرار على الحرية والكرامة، ولكن ليس بعد الآن ....
لقد فتحت هذه الترنيمة الخالدة أعيني على الحقيقة بأن الحرية والكرامة لا يعوضا بثمن حتى بالامن والاستقرار.
فالانسان الذي يعيش في الذل والمهانة ليس بانسان
والله أقولها وأنا خجل ...الآن فهمتكم يا شعب فلسطين لماذا تقاومون الاحتلال وتطلبون حريتكم وتفضلونهاعلى الأمن والأمان والاستقرار .... فعلاً يا حيف علينا ، لقد استوعبنا القضية متأخرين..
بارك الله فيك يا سمحيح يا فنان الثورة

العنوان: رد: الفن مسانداً للثورة والثوّار
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-06-04, 18:05:39
موضوع مهم يا بسمة جزاك الله خيرا  emo (30):
 والأغنية الثورية تفرض نفسها بقوة مساندا ومؤازرا ذا بال وتأثير قوي، وقد كان للأغنية الثورية دورها دوما منذ القدم وما زال، ولا أدري كيف يعبر الفن عن أصالته ورسالته ومعناه ويفرض نفسه يدا أخرى مع الثوار، وصيحة أخرى من صيحاتهم، ودافعا من دوافعها المهمة، إذ يمثل الحقيقة ويحكي الواقع المعاش فلا يذهب بالعقول مذهب التغمية والتغطية بل مذهب الإحياء، وهو يحكي الآلام ويزين الآمال والأحلام، ويشد الأزر لديمومة الأمل في تحقيقها  ....ينطق عندها الفن بلسان حال الأمة، ويتحرك وفق حركتها وحياتها ....

متابعة
العنوان: رد: الفن مسانداً للثورة والثوّار
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-06-04, 22:03:35
جزاك الله خيرا يا بسمة
كنت أفكر فعلا في افتتاح موضوع كهذا

هل نجمع روابط اليوتيوب لأناشيد الثورة؟ وهل نرتبها بالأقدمية ام بالجودة؟ أم أنك ستكتفين بالمقالات التي تحلل هذه الأناشيد؟
العنوان: رد: الفن مسانداً للثورة والثوّار
أرسل بواسطة: بسمة ذياب في 2011-06-04, 22:22:19
أهلا بالجزائرية وبالسورية :-)
لا بدّ من الانتقاء بالتاكيد، فهناك ما هو أولى بالنشر من بين الكمّ الكبير. كما أن مقالات وآراء تحليلية حول هذه الأناشيد/ الأغنيات سيضيء لاشك ويعطي قيمة أكبر.
العنوان: رد: الفن مسانداً للثورة والثوّار
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-06-04, 22:28:25
 emo (30):

فلنترك لك إدارة الموضوع إذن.. لكنني اقترح اضافة روابط للأناشيد او الاغاني التي نتحدث عنها
وبالنسبة للثورة السورية فالأناشيد التالية هي الأفضل من وجهة نظري وهي بالترتيب كالتالي:
ثورة ثورة سوريا
شو منحبك يا بلادي - يحيى حوى
صاحت حوران
ارفع الرأس أبيا - يحيى حوى
بنت عم تقول لأبوها
العنوان: رد: الفن مسانداً للثورة والثوّار
أرسل بواسطة: أم يوسـف في 2011-06-09, 18:11:38
جزاك الله خيرا يا بسمة على هذا الموضوع المهم

بالنسبة للأغاني

أجد أغاني يحيي حوى رائعة والذي يستحق فعلا أن نطلق عليه مطرب الثوارت كما وصفته هادية سابقا

وأضع هنا آخر أنتاج له

طالع عالموت يا أمي وهي أغنية جميلة و مؤثرة جدا

طالع عالموت [ يحيى حوى ] اهداء لشباب سوريا الأحرار (http://www.youtube.com/watch?v=arM1OoLmdBM#ws)
العنوان: رد: الفن مسانداً للثورة والثوّار
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-06-19, 23:49:07
يا بشار ما منحبك (http://www.youtube.com/watch?v=FCjL3zwO4h4#)

ما منحبك يا بشار ارحل عنا أنت وحزبك
شعر د.موشح الحموي و د.وحيد الحاوي
هذه الاغنيه كاملة مهداه من الحاج ابو عبدو ويقول
ـ(مهداه الى روح ابني عامر الذي مات بين يديي عن عمر سنة واحده وانا مطارد خارج سوريا وليس معي في ذلك الوقت أي نقود لعلاجه)ـ
الإشراف العام : يحيى حوى
العنوان: رد: الفن مسانداً للثورة والثوّار
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-11-09, 09:47:11
خاطر ضوا | الحر قال سوريا| wellsbox (http://www.youtube.com/watch?v=19AiGebwX78#ws)