أيامنا الحلوة
الساحة الإسلامية => :: ساعة حلوة لقلبك :: => الموضوع حرر بواسطة: أحمد عبد ربه في 2011-05-15, 16:35:28
-
كثيرا ما تمر بنا ومن غيرنا لحظات ضعف تقارف فيها محرم شرعا أو مذموم عرفا!
و كم نتمنى أن نصلح من شأننا ومن شأن إخواننا وأمتنا ولهذا فقد خصصت هذا الجزء لهذا الأمر!
نتواصى بالحق ونعين بعضنا ونفكر سويا في حل ما يعترضنا.
مشكلة خاصة بك أو بصديق عزيز عليك ولا تدري كيف تعالجها ...
مشكلة ترى أنها استشرت في الأمة تريد أن تنبهنا لها ...
ونتمنى من إخواننا أن يكون التعامل من باب ( ما بال أقوام ...)
وأيضا ممن يرد ويجيب أن يكون جوابه من قلبه لا يريد سوى النصح الذي سيكون بطريقة لطيفة مهذبة!
همساتنا ... لنرتقي في حياتنا
-
like
(متعودة على الفيس بوك)
ثانيا متابعة معكم فى الامتحنات وغيرها
-
لدى قلبي أشياء كثيرة يريد أن يهمس بها تتعلق بالمنتدى وغيره
ولكن الهمس نفسه يعجزه
هو الآن بين حالين
إما الخرس أو الانفجار
وعلى كل حال أفضل له الأولى
إلى أن يعود كل شيء عندي إلى نصابه
موضوع جيد يا أحمد
لا شك أنني سأعود له
-
بسم الله الرحمن الرحيم
جميل جدن يا أحمد .. طوبى لنا هذا الموضوع، لعل الله يجعل فيه خيرا!
في نفسي ألم من التهور الذي يدفعها حين تتكلم في السياسة أن تتكهن بالغيب وهي لا تدري .. فتنزلق من مجرد أخذ الحيطة وترقب الموقف ومحاولة بسط الأسباب لمعرفة النتائج والتحسب لها .. إلى شهوة الرجم بالغيب والحديث فيما لا يقدم ولا يؤخر
-
like
(متعودة على الفيس بوك)
ثانيا متابعة معكم فى الامتحنات وغيرها
وفقك الله ويسر لك وللمسلمين أجمعين أختي الكريمة.
-
لدى قلبي أشياء كثيرة يريد أن يهمس بها تتعلق بالمنتدى وغيره
ولكن الهمس نفسه يعجزه
هو الآن بين حالين
إما الخرس أو الانفجار
وعلى كل حال أفضل له الأولى
إلى أن يعود كل شيء عندي إلى نصابه
موضوع جيد يا أحمد
لا شك أنني سأعود له
بداية يسعدني جدا تعليقك!
ثانيا أرى أن الصمت وعدم الكلام هو الذي يولد الانفجار!
تحدث بما يحلو لك واحرص على ألا تغضب أحدا منك
وفقك الله
-
بسم الله الرحمن الرحيم
جميل جدن يا أحمد .. طوبى لنا هذا الموضوع، لعل الله يجعل فيه خيرا!
في نفسي ألم من التهور الذي يدفعها حين تتكلم في السياسة أن تتكهن بالغيب وهي لا تدري .. فتنزلق من مجرد أخذ الحيطة وترقب الموقف ومحاولة بسط الأسباب لمعرفة النتائج والتحسب لها .. إلى شهوة الرجم بالغيب والحديث فيما لا يقدم ولا يؤخر
مولانا كيف الحال ؟!!
قليل من التهور لايضر !!
ولكن إذا وجد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
جميل جدن يا أحمد .. طوبى لنا هذا الموضوع، لعل الله يجعل فيه خيرا!
الموضوع سيكون رائعن بإذن الله ........
ولكن بمشاركتك أنت وفرسان المنتدى!
-
ربنا يوفقكم جميعا ان شاء الله
-
ربنا يوفقكم جميعا ان شاء الله
::happy: ::happy: ::happy: ::happy:
أهلا وسهلا بك أختنا
حللت أهلا ونزلت سهلا
-
المحطة الأخيرة !!
من كرم الله ومنه وفضله أن جعلنا مسلمين وهدانا إليه بلا سابق استحقاق منا !!
والله سبحانه وتعالى لم يقطع نعمه عنا بعد هذه المنة وهكذا الكريم ( سبحانه) فأنعم علينا سبحانه بنعمة عظمى!,
عظمى إلى ما لا نهاية ألا وهي نعمة الاتصال به سبحانه !!
فشرع لنا الصلاة لنقف بين يديه ومن كرمه أن جعلها بلا حدود ولا تقيي وراعى فينا سبحانه الجانب البشري فجعل مواعيد رسمية
للدخول عليه وهي الصلوات الخمس وترك الحرية المطلقة لمن يريد أن يدخل عليه متى يشاء العبد !!
كما أنزل سبحانه إلينا كتابه الحكيم القرآن الكريم حتى نزداد به معرفة ونقترب إليه أكثر !!
ومن أبواب الاتصال به أيضا التي شرعها لنا وعرفنا إياها وحضنا عليها
الدعاء
وألا ما أعظمه من رباط يصل العبد الضعيف الذليل بملك الملوك رب الأرباب خالق الأرض والسماوات !!
ولكننا للأسف نضيع على أنفسنا كثيرا من الفرص والتي بعضها قد لا يعوض !
وأحيانا كثيرة لا نحسن استغلال ما بأيدينا من كنوز وحتى أكون صادقا فإن هذا يحدث منا في أمور دنيانا قبل آخرتنا !!
وما أخصه بالذكر هو عدم استغلالنا الصحيح لأعظم وسيلة تتيح لنا التحدث إلى رب العالمين بدون تكلف أو تجمل.. بلا تحديد وقت
للبداية أو النهاية فنحن من يبدأ اللقاء ونحن أيضا من ينهيه " لا يمل الله حتى تملوا "
وما أخصه أيضا بالذكر _ وأترك لكم حرية الإضافة والتذكير برفق ولين وشدة إذا لزم الأمر !! _ من صور اسائتنا في أمر الدعاءهو أننا نجعله
المحطة الأخيرة
أجل أيها الإخوة فإن حياتنا أخذتنا ولم نعد نذكر الدعاء إلا عندما يلم بنا أمر ما , بل في بعض الأحيان ونكون في مصيبة _ عافانا الله وإياكم _ نذهب هنا
وهناك ونستعين بهذا وذاك ويزداد هذا الأمر أكثر ما يزداد عند المسرات نعم فعندما نكون في حاجة ما ونظن أنها ستقضى بسهولة لأن الطالب مذاكر
دروسه ولأن المصلحة الفلانية سيقضيها فلان لي لأني على علاقة طيبة به أو لأنه أحد أقاربي و .......الخ وهكذا وكأننا نتعامل بمنطق جحا
{ الفلوس معي وما أريده في السوق فعلام أقول إن شاء الله}
! ! ! ! ! ! ! !
أمعقول أن يصل بنا الأمر إلى هذا الحد ؟؟!!!!
ونحن ندعي الالتزام ونظن أننا نحب الله !!
-
لفتة جميلة جدا يا أحمد بارك الله بك
هناك مشكلة أخرى أراها عند الملتزمين ولا يشعرون بأنها تشير إلى ضعف في الإيمان
وهي أنهم اذا سألوك كيف يتصرفون حيال أمر ما.. وكان الأمر فعلا عسيرا أو ليس في وسعهم ان يفعلوا شيئا حياله فعلا.. وقلت لهم: استعينوا بالدعاء أو أكثروا من الدعاء.. يقولون لك سندعو اكيد ولكن ما الخطوات العملية التي يمكننا القيام بها
ومعنى الكلام ان الدعاء يعتبر من الخطوات النظرية لا العملية... وكأنه أمر لا اثر له
وهذا يناقض مفهوم: ادعوا ربكم وأنتم موقنون بالإجابة
وفيه تعلق بالأسباب أكثر من رب الاسباب
-
نعم
أستغفر الله العظيم
اللهم اغفر لنا !!
-
إنها أزمة ثقة !!
صرنا لا نثق في وعد الله, وأرى أخا قد استغرب هذا الأمر ويريد أن يقاطعني ليتكلم
نعم يا أخي هذا معناه أننا لم نعد نثق في الله ووعوده وهذا يتطلب منا بالتالي وقفة
هامة ليفتش كل منا بنفسه وينظر إلى أفعاله بعين وجلة تخاف وتحب الله رب العالمين في آن واحد !
-
إنها أزمة ثقة !!
صرنا لا نثق في وعد الله, وأرى أخا قد استغرب هذا الأمر ويريد أن يقاطعني ليتكلم
نعم يا أخي هذا معناه أننا لم نعد نثق في الله ووعوده وهذا يتطلب منا بالتالي وقفة
هامة ليفتش كل منا بنفسه وينظر إلى أفعاله بعين وجلة تخاف وتحب الله رب العالمين في آن واحد !
نسأل الله أن يقوي إيماننا ، وأن يهدنا سبلنا ، ويجعلنا من الواثقين في وعده ـ عز من وعد ـ.
-
الهمسات يا بن عبد ربه
كنت أثق تماما أني سأعود إلى هذا الموضوع
أجل كما قلتَ تماما: وهذا يتطلب منا بالتالي وقفة مهمة ليفتش كل منا بنفسه وينظر إلى أفعاله بعين وجلة تخاف الله رب العالمين وتحبه في آن واحد !
-
همسات رائعة .. أسجل حضوري ومتابعتي .. بارك الله فيك ..
طيب أنا عندي همسة ..
حين أدعو الله .. أحيانا أشعر بأنني أطلب كثيرا .. وبأنني فعلا إنسانة طماعة .. بالرغم من نعم الله الكثيرة .. دوما أطلب المزيد .. فأشعر بالخجل من الله .. وأشعر بالخجل من نفسي .. وأنا الانسانة العاصية .. المقصرة في حق الله ..
الله يغدق علي نعمه .. وأنا أطلب المزيد والمزيد من النعم ..
فهل شعوري هذا سليم ؟؟؟
طبعا أنا أعلم وأوقن بأن الله يستجيب لنا .. ولا أشك في ذاك أبدااا .. لكنه مجرد شعور نفسي .. أحيانا يجعلني أحجم عن الدعاء خجلا وحياء من الله ..
-
إن الله كريم وجواد يا باحثة، فلا تستعظمي نعمة تسألينها الله، ولا تستكثري طلبا منه عز وجل، وكلنا ذلك المقصر العاصي، والله غفور رحيم، ووفقنا الله جميعا لشكر نعم الله علينا...
ويحضرني هنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على طلب الفردوس الأعلى من الجنة....
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( يا أم حارثة إنها لجنان، وإن حارثة في الفردوس الأعلى، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ) رواه ابن حبان وصححه شعيب الأرنؤوط في تعليقه عليه.
فهذا من وجهة نظري أمر طبيعي بل هو المستحب، والله الموفق والمعين....
-
الهمسات يا بن عبد ربه
كنت أثق تماما أني سأعود إلى هذا الموضوع
عودا أحمد أخي الكريم
ولا حرمنا الله منك
-
همسات رائعة .. أسجل حضوري ومتابعتي .. بارك الله فيك ..
يا قهلنن وسهللن !!
بك أختنا الكريمة على صفحات هذا الموضوع المتواضع
وبارك الله فيك
-
أخي فارس تحدث فأوجز وأفاد !
فجزاه الله كل خير ...
وأذكر فقط و بأن هذا هو الحال مع الكريم سبحانه
وهذه الحال يجب أن تجعلنا أكثر حبا وقربا أما إذا جعلتنا
نترك مناحاته وسؤاله فهذا إنما من الشيطان !!
وأحب أن أذكركم بحديث في غاية الروعة وهو
" من لم يسأل الله يغضب عليه "
انظري أختاه إلى هذا الفضل العظيم !!
إنه الكريم سبحانه !!
-
ترقبوا همسة رائعة بعد سويعات ان شاء الله !!
-
ترقبوا همسة رائعة بعد سويعات ان شاء الله !!
أهلا ومرحبا بعودتك يا أحمد ::happy:
وبانتظار همساتك الرائعة بلهفة
-
** ياريت تكمل يا استاذ احمد
لمست الكثير مما يدور في بالي من وقت لأخر ....
جزاك الله خيرا و حفظ لنا قلمك emo (30):
-
ترقبوا همسة رائعة بعد سويعات ان شاء الله !!
أهلا ومرحبا بعودتك يا أحمد ::happy:
وبانتظار همساتك الرائعة بلهفة
جزاكم الله خيرا ماما هادية
ولا حرمنا الله ثنائك !
-
** ياريت تكمل يا استاذ احمد
جزاك الله خيرا و حفظ لنا قلمك emo (30):
وجزاكم اللهم الخير كله .
وكم أنا سعيد بمشاركتك معنا في هذا الموضوع المتواضع!
-
** ياريت تكمل يا استاذ احمد
لمست الكثير مما يدور في بالي من وقت لأخر ....
جزاك الله خيرا و حفظ لنا قلمك emo (30):
نسأل الله أن يوفقنا ويعيننا فلا قدرة لنا ولا قوة إلا به
كما نسأله أن نكون عند حسن ظنكم!
اللهم آمين
-
رسالة خاصة
في حياتنا ونحن نسير الى الله سبحانه تعترضنا عقبات ومعوقات فنمنع أنفسنا حينا ونلين لها حينا آخر و ليس هذا وحسب
بل نبحث عنها ونطلبها حينا !!
ألسنا من يفعل ... ويفعل ... و .........................................الخ ؟!
بلى نحن من يفعل ..
ولكن من كرم الله وحبه لنا أنه لا يتركنا على ما نحن فيه من الخطأ والعصيان والبعد عنه !
وتتعدد صور ردنا إياه إليه وتختلف بتعدد معاصينا واختلافها ..
ويكون التعامل باللين حينا والشدة آخر حسب ما يقتضيه الموقف.
وهأنذا أنقل إليكم صورا من كرم الله سبحانه على عباده في هذا الأمر ..
-
اعذروني في أني لا أكتب ولكني لا أستطيع !
فكم من مرة أريد أن أكتب هنا وأعلق هناك وأوضح هنالك ولكني لا أستطيع !
فاعذروني أرجوكم
-
يسر الله لك أمرك وبارك في وقتك وجهدك
-
أعود فأكمل تلك الرسالةالخاصة ...
1_ حياتنا لا يحدث فيها شئ هكذا حتى لو كانت نظرتنا الأولى أو العميقة لا ترى تلك الحكمة أو الغرض!
2_ الله سبحانه وتعالى من حبه لنا لا يتركنا على أخطائنا وإنما ينبهنا إليها ويرسل لنا أننا في الطريق الخاطئ!
3_ وكلما كان جهاز الاستقبال حساسا متيقظا كانت الرسالة قصيرة سهلة أما إذا كان نائما أو في سبات عميق
قضلا عن الغيبوبة أو الموت لا قدر الله فإن الرسالة حينها ستكون قوية عنيفة شديدة حتى تستطيع أن تحطم ذلك
الشئ الذي صم الأذن عن السمع والعقل بالتالي عن الاستجابة و من ثم العلاج !!
وهذه ثلاثة نماذج تصور ما قلت ...
الأول: القلب الحي!
يحكي فيقول كنت عائدا من محافظة الإسكندرية بعد أن قضيت مصلحة ما هناك ، ( وكان قد أذنب ذنبا عده صغيرا ولم يستغفر منه
أو نسي ذلك ) وأنا في طريقي مستقلا سيارتي أردت أن أفتح زجاج السيلرة للآتنسم بعض الهواء وإذ بورقة تطير وتدخل من النافذة
وتلتصق بوجهي وإذ بها ملطخطة بالزيت ..
يقول: فمددت يدي لأزيلها وقلت : آسف يا رب !! آسف يا رب!!
الثاني:بالحب يأتي!
... أنا طبيب وهناك حالات أتابعها من وقت لاخر وفي هذه الليلة اتصلت بي أحد الحالات التي أتابعها وهي أم قاضلة وطلبت رؤيتي فما
كان مني إلا أن ذهبت إليها ورأيتها فإذ بها في صحة جيدة والحمد لله فطمأنتها ولما هممت بالانصراف سألتني: هل معك سيارة؟ فقلت: لا.
فنادت عى ابن لها _ وهو شاب _ وطلبت منه أن يوصلني إلى حيث أشاء.
حاولت أن أرفض ولكنها أصرت فقبلت.نزلنا واركبنا السيارة وفي أذناء الطريق أردت أن أفتح معه حوارا وابتسمت له وكيف حالك وهكذا ..
ثم سألته عن حاله في الصلاة فرد علي مستهترا بها وبمن يؤديها !!
ظننت أنه يمزح ولكن .. لقد كان صادقا !! لقد استهزئ بالصلاة واستغرب طريقتها واستهزئ بأولئك الذين يؤدونها !!! ولما رأيت منه ذلك طلبت
من أن ينزلني من السيارة ، فقال ولكنك لم تصل إلى مكانك بعد فقلت له لالا سأنزل هنا وبالفعل أنزلني وأنا في قمة الضيق والحزن ...
-
ترى كيف هي نهايته ...؟؟
وما هو الموقف الذي يحتاج إلى قنبلة وليس رسالة قوية ...؟؟؟
هذا ما سنعرفه بعيد قليل ...
وإلى ذلك الحين انظر رسائل الله إليك.. تنبه لها وتعامل معها جيدا وإلا .......
-
بالانتظار
-
بالانتظار
جزاكم الله خيرا ومعذرة على التأخير.
-
نعود فنكمل ..
يقول الطبيب : وبعد فترة اتصلت بي هذه الأم لكي تتابع حالتها , وبالفعل ذهبت إليها، وبعد أن أنهيت الفحص وهممت بالذهاب قالت لي:انتظر سيوصلك ابني.
فقلت لها لالالا .قالت ليه بس؟! قلتلها معلش مستعجل شوية. قالتلي دي كلها خمس دقايق بيصلي بس وجاي.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بصراحة زي ما يكون اتصدمت وقلت لأ لو كان كده استنى واستنيته ولما جه ما اتكلمناش ونزلنا ولما مشينا بالعربية قلتله قولي ايه حكايتك بالظبط.
قاللي والله انا زي ماانت شفتني اخر مرة مكنش داخل دماغي حكاية الصلاة دي وبالطريقة دي بالذات دا غير حاجات تانية كنت باستهزأ بيها وبعد ما
قابلتك بفترة اشتغلت ف شركة سياحة و وكانت الشركة بتطلع رحلات عمرة فحطوني مرشد في الرحلات دي وبالفعل رحت من باب انه شغل وما
شغلنيش اي حاجة تانية و انطلقت الرحلة ولما قربنا من مكة لقيت الناس لبست الاحرام وانا هموت من الضحك على نفسي ايه اللي هما بيعملوه ده
ووصلنا ودخلنا الفندق وبعد شوية كل الناس نزلت وراحت الحرم وبقيت انا لوحدي لحد ما زهقت فقررت انزل واتفرج واشوف الدنيا دي . نزلت وفوجئت
بنفسي وانا جوه الحرم وشوفت الكعبة والناس بتطوف حواليها فاستغربت من الناس وبعد شوية لقيت واحد بيشاور لي فشاورت على نفسي وقلتله انا
قاللي ايوه فرحت له وكانت الكعبة بتتغسل ساعتها ( الكعبة تغسل مرتين في العام مرة في التاسع من ذي الحجة والثانية في أول شعبان !)
لقيته بيقوللي تصلي ركعتين داخل الكعبة !!فقلتله ماشي ودخلت الكعبة واول ما دخلت انفجرت في البكاء وكنت لا ادري من اين جاء هذا البكاء و تبت
الى الله سبحانه وخرجت من الكعبة انسانا جديدا !
انظر كيف أتى به الله ..!
يأتي به من بلده الى هنا ال المكان الذي تهفوا اليه القلوب وتتمنى الروح ألا تغادره الى غيره وليس هذا وحسب وانما يدخله الكعبة المكان المشرف الذي
لم يصل به أحد من الصحابة سوى من كان مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح !
ان مثل هذا قلبه نقي لم يلوثه شئ وهو انما يدندن كلمات لا يدري ماهي قد يكون تأثربه من برنامج او من صديق او من كتاب وهو ليس عنده الثقافة
التي تصد هذهالأفكار عنه فمثله اذا فهم وشعر بحب الله له عاد اليه مسرعا!
-
قصة مؤثرة جدا
جزيت خيرا
-
أرى أن همستي هذه كانت من الهمس بمكان حيث إنها كانت بطيئة جدا وأرى أن الغرض منها لم يصل كاملا
لذلك فسأعيد ما أردت قوله بطريق أخرى ..
في طريقنا إلى الله تعالى نظرا لطبيعتنا البشرية فإننا قد نقترف ذنبا أو أكثر وتكون عظمة وجرم ذنوبنا بمقدار قرب مكانتنا من ربنا!
ولأن من طباعنا أيضا النسيان و الغفلة أحيانا فإن الله الكريم يرسل لنا رسالة مفادها " انتبه .. خلي بالك ..انت ماشي غلط ..كده انت مش صح " وهكذا .
وتكون سرعة الفهم وبالتالي الاستجابة لهذه الرسالة بمقدار أيضا قربنا، وقد رأينا الفارق بين الرجلين اللذين ذكرنا قصتهما فالأول كان أسرع استجابة من الثاني.
والرسالة تتدرج بك شئ بسيط فإن لم فشئ أقوى وهكذا حتى يصل الأمر إلى إحداث مصيبة لهذا العبد كما حدث مع الرجل الثالث الذي لم أذكر قصته .
وعليه فإننا إن لم ننتبه لهذه الرسائل ونستجب لها فسنتعرض لهذا التدرج فإن تغافلنا كنا أهلا لحدوث ما نسميه مصيبة وهي وإن كان في ظاهرها البغض والعذاب
فإن في باطنها الحب و الرحمة وكأن الله يريد أن يقول لك "استيقظ من غفلتك .. اصحى بقى " كما نفعل نحن بأبنائنا وإخواننا تماما "_ عفوا بعضنا فإن جلنا يبدأ
بعكس الترتيب الالهي فيبدأ بالضرب ثم يلين الكلام بعد ذلك وهذا لايصح إطلاقا وأسلوب فاشل من أساليب التربية _ وكما يفعل الأطباء بمن فقد الوعي حيث يصعقونه
بالكهرباء أو ما شابه _ لا أدري جيدا.
والله أعلم
-
الهمسات يابن عبد ربه..
أين أنت؟؟
-
الهمسات يابن عبد ربه..
أين أنت؟؟
ف الامتحانات ...
أرجوك تدعيلي.
-
الهمسات يابن عبد ربه..
أين أنت؟؟
سبحان الله ..
مع أني نادرا ما أفتح بريدي الألكتروني، إلا أني فتحته اليوم فإذ بي أجد هدية تنتظرني !
جزاك الله خيرا أخي وأستاذي " فارس الشرق "
-
جزاك الله خيرا أخي وأستاذي " فارس الشرق "
حفظكم الله يا أحمد، وجزاكم كل الخير، اشتقنا إليك يا رجل ::)smile:
-
جزاك الله خيرا أخي وأستاذي " فارس الشرق "
حفظكم الله يا أحمد، وجزاكم كل الخير، اشتقنا إليك يا رجل ::)smile:
إن شاء الله قريبا ..
-
انظر بابك .. وأسرع بالدخول !
-
إلى .. أخي في الله
أخي في الله ..
أنت أحب الناس إلى قلبي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد رأيتك تبتعد عن أهل المعاصي و تدخل في زمرة أهل الإيمان،
ثم رأيتك تبحث عن الخير في كل مكان، وتقدم ما يمكنك أداؤه، وبعدها رأيتك تبحث عن المجاهدين من أهل الإيمان لتلحق بهم،
بل وتتسابق معهم في التضحية بكل ما تملك من وقت وجهد ومال ونفس، في سبيل نصرة دينك و أنت تعلم أن طريق المجاهدين
صعب عسير وبخاصة في هذا الزمان .. فكيف لا أحبك بعد كل هذا ؟!
أخي في الله :
من علامات صدق أخوتنا وحبنا في الله: إعانة كل منا للآخر على التقرب إلى الله كما كان الصحابي يقول لأخيه: "اجلس بنا نؤمن ساعة".
فليذكر كل منا الآخر بفعل الخيرات، ويعينه على أدائها، سواء بالمشاركة أو الدعاء.
أخي ..
قد تراني على خطأ، عن قصد أو سهو وجهل .. فانصحني برفق بيني وبينك، و تأكد أني سأفعل معك الأمر ذاته.
أخي ..
تذكر أني بشر غير معصوم، الأصل فيه النقص والضعف، فإن أخطأت في حقك و أسأت إليك فلا تندهش، و لا تنقلب علي لخطئي فيك،
وتذكر أنه كما أن لي عندك سيئات، لي أيضا حسنات.
_ ليرحم كل منا الآخر، وليحتمله في غضبه، ولنكن كما قال الله تعالى: " أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين "
أخي ..
_ قد تبتعد داري عن دارك، فلا ينسينك بعد الدار عهد الأخوة الذي بيننا.
_ قد يمنعني الحياء من الحديث معك عن حقيقة ظروفي، فلا تنتظر حديثي وتحسسها أنت بنفسك.
_ لا تقابلني بعبوس وجه مهما كانت ظروفك ومشاكلك، فأنت لا تعلم مدى تأثير رؤيتك علي، فاحرص يا أخي على البشاشة في وجهي .
_ قد تحدث لي ظروف شديدة، و قد أقع في محنة، فلا تبتعد عني وتتركني، ولو كنت ممن أضير مني، فأنا أحوج ما أكون إليك في ذلك الوقت،
فلو تركتني فقد أسقط نهائيا، فتغلب على نفسك وتناس أحزانك، واقترب مني، و لا تغلق بابك في وجهي.
أخي ..
يا من أنتظر لقاءه، و أسعى لرؤيته، لا تنسني وقت الغروب، واذكرني في دعاءك، عسى الله أن يجمع بيننا في الجنة كما جمع بيننا في الدنيا
" إخوانا على سرر متقابلين "
-
مقتطفات من كتاب : رسالة إلى أخي في الله
للدكتور/ مجدي الهلالي
-
ما شاء الله
ما أحسن هذه المعاني الراقية في الاخوة في الله
علاقة الاخوة في الله علاقة مميزة بكل المقاييس
ليست كأي علاقة صداقة دنيوية
بارك الله فيك أخ أحمد ورزقك إخوة في الله يبادلونك هذه المشاعر الراقية
-
ما شاء الله
ما أحسن هذه المعاني الراقية في الاخوة في الله
علاقة الاخوة في الله علاقة مميزة بكل المقاييس
ليست كأي علاقة صداقة دنيوية
بارك الله فيك أخ أحمد ورزقك إخوة في الله يبادلونك هذه المشاعر الراقية
الله يخليك ..
بصراحة هوا فيه .. أسأل الله الدوام، والزيادة . اللهم آمين
-
وانا أقرأ واقول .. الكلام ده مش جديد علي
وارجع اقول.. لا.. بس دي همسات من أحمد
الى ان وجدتك في النهاية تذكر انها للدكتور مجدي emo (30):
لأني مشتركة في صفحته واتابع ما يننشر عليها
-
وانا أقرأ واقول .. الكلام ده مش جديد علي
وارجع اقول.. لا.. بس دي همسات من أحمد
الى ان وجدتك في النهاية تذكر انها للدكتور مجدي emo (30):
لأني مشتركة في صفحته واتابع ما يننشر عليها
emo (30): emo (30): emo (30):
-
رحم الله الإمام الشهيد حسن البنا، الذي جعل من أوراد الإخوان أن يدعوا لإخوانهم عند غروب شمس كل يوم !
فعلمنا أن نقرأ قول الله تعالى:
" قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ
تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }.
ثم يدعوا الأخ بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم إن هذا إقبال ليلك و إدبار نهارك و أصوات دعاتك وحضور صلواتك فاغفر لنا "
ثم يستحضر الأخ صور إخوانه في ذهنه ومن ثم يدعوا بهذا الدعاء :
" اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك، والتقت على طاعتك، وتعاهدت على نصرة دينك وشريعتكن فوثق اللهم رابطتها
و أدم ودها واهدها سبلها و املأها بنورك الذي لا يخبو واشرح صدورها بفيض الإيمان بك، وجميل التوكل عليك و أحيها اللهم بمعرفتك
و أمتها على الشهادة في سبيلك إنك نعم المولى ونعم النصير"
-
إنها أزمة ثقة !!
صرنا لا نثق في وعد الله, وأرى أخا قد استغرب هذا الأمر ويريد أن يقاطعني ليتكلم
نعم يا أخي هذا معناه أننا لم نعد نثق في الله ووعوده وهذا يتطلب منا بالتالي وقفة
هامة ليفتش كل منا بنفسه وينظر إلى أفعاله بعين وجلة تخاف وتحب الله رب العالمين في آن واحد !
غريب جداً !
كنت اليوم بصدد التفكير في هذا الامر , و ساءني " بتتكتب كده؟ " جدا حال نفسي , إذ أنني لا اثق إلا بما ألمسه و اراه , نعم انا اثق بالله .. لكنني ليس بهذا القدر الذي يجب ان اكون عليه..
و كم من ملايين المرات التي انجاني الله فيها و صدقني وعده بالاجابة والنصر و قد فعل و جبر خاطري بحال لم اكن لاتصوره فله الحمد ..
لكن في كبد الازمة يشعر المرء بالهوان و أن قلبه و روحه هواء و كجناح بعوضه تحترق في الشمس !
الله عظيم جداً و ودود .. و يتمني ودّنا .. ونرجوا ودّه ..
الله المستعان علي أنفسنا ..
و يرزقنا الرضا علي السوء و الضرار و الخير و المنّ
-
و بمناسبة الحديث عن الإخوه , فيها تتلخص مشكلتي و أزمتي في سني هذا ..
إذ أنني لأمور تتعلق بعزة النفس لم اتوجه إلي الدروس لأنني بطبيعة الحال لا اجد لها لزاماً ولا املك عليها جلداً .. و لا مدرسة للذهاب إليها لاسباب كثيرة جدا ..
و لم املك إلا لقاء الاسرة الذي يعقد كل اسبوع مرة
و بهذا اصيب المرء بالوحدة , ووجد في جمعته مع رففقته في الجمعة خير جبر من الله و احسن مثبت للنفس عن الزلل ..
و لكن لا يخلو أي شيء من أي شيء ..
اكتشف من كل مكان ان فلانة غاضبة مني و فلانة فعلت و قالت في حقي و انني اغضب كل من حولي !!!
و قد قمنا بتعليق اللقاء حتي نهاية يونيو لظروف الامتحانات ..
و كان اخر لقاء لنا من اسبوع مليئا بالعتاب و اللوم و الصوت العالي .. مما يدفع المرء للتفكير مرة و عشرة في نفسه .. و في الاستمرارية مع الرفاق
غير انه في انقطاعي عنهم شرا لي لا لهم ,
و حماسي الشديد للجامعة و انشطتها يخيفني ..
الله المستعان
-
إنها أزمة ثقة !!
صرنا لا نثق في وعد الله, وأرى أخا قد استغرب هذا الأمر ويريد أن يقاطعني ليتكلم
نعم يا أخي هذا معناه أننا لم نعد نثق في الله ووعوده وهذا يتطلب منا بالتالي وقفة
هامة ليفتش كل منا بنفسه وينظر إلى أفعاله بعين وجلة تخاف وتحب الله رب العالمين في آن واحد !
غريب جداً !
كنت اليوم بصدد التفكير في هذا الامر , و ساءني " بتتكتب كده؟ " جدا حال نفسي , إذ أنني لا اثق إلا بما ألمسه و اراه , نعم انا اثق بالله .. لكنني ليس بهذا القدر الذي يجب ان اكون عليه..
و كم من ملايين المرات التي انجاني الله فيها و صدقني وعده بالاجابة والنصر و قد فعل و جبر خاطري بحال لم اكن لاتصوره فله الحمد ..
لكن في كبد الازمة يشعر المرء بالهوان و أن قلبه و روحه هواء و كجناح بعوضه تحترق في الشمس !
الله عظيم جداً و ودود .. و يتمني ودّنا .. ونرجوا ودّه ..
الله المستعان علي أنفسنا ..
و يرزقنا الرضا علي السوء و الضرار و الخير و المنّ
اللهم آمين ..
كلنا كذلك يا أختي، ولكننا لضعف إيماننا ننسى عند الابتلاء، فإذا ما انقضى انطلقت ألسنتنا كلاما في ذلك أفصح من الإمام أحمد !
نسأل الله أن يقوي إيماننا ، ويعيننا على طاعته.
-
و بمناسبة الحديث عن الإخوه , فيها تتلخص مشكلتي و أزمتي في سني هذا ..
إذ أنني لأمور تتعلق بعزة النفس لم اتوجه إلي الدروس لأنني بطبيعة الحال لا اجد لها لزاماً ولا املك عليها جلداً .. و لا مدرسة للذهاب إليها لاسباب كثيرة جدا ..
و لم املك إلا لقاء الاسرة الذي يعقد كل اسبوع مرة
و بهذا اصيب المرء بالوحدة , ووجد في جمعته مع رففقته في الجمعة خير جبر من الله و احسن مثبت للنفس عن الزلل ..
و لكن لا يخلو أي شيء من أي شيء ..
اكتشف من كل مكان ان فلانة غاضبة مني و فلانة فعلت و قالت في حقي و انني اغضب كل من حولي !!!
و قد قمنا بتعليق اللقاء حتي نهاية يونيو لظروف الامتحانات ..
و كان اخر لقاء لنا من اسبوع مليئا بالعتاب و اللوم و الصوت العالي .. مما يدفع المرء للتفكير مرة و عشرة في نفسه .. و في الاستمرارية مع الرفاق
غير انه في انقطاعي عنهم شرا لي لا لهم ,
و حماسي الشديد للجامعة و انشطتها يخيفني ..
الله المستعان
الأسرة يجب ألا تنقطع مهما كانت الأسباب!! و إن كانت المشكلة طول الوقت فتكفي عشر دقائق فقط و أنا أعنيها، لكن
لا تتوقف الأسرة. ( والله أعرف أخ كان عنده فرح أخوه.. خلصه الساعة 10م وبعدين راح ماشي ع الأسرة !! مع أنه كان
متعب جدا جدا ))
و أما الخلافات فهو شئ طبيعي و أظنه يزيد قليلا مع الأخوات .. ولكن صبري نفسك واحتسبي، وعلى الأخت مسئولة
الأسرة أن يكون لها دور في تلطيف الجو فيما بينكم. (( خبريها بذلك ))
والجامعة دي عااالم تاني خاااالص ..
العمل الدعوي هناك حاجة تانية خالص، من العمل، والتربية، والرفقة الحقيقية، التي نسميها إخوة بمعنى الكلمة !
في الجامعة ستجدين الفارق شاسع جدا جدا.
-
انظر بابك .. وأسرع بالدخول !
هي المشكلة ان تعرف بابك
مشكلة الاسراع بالدخول تأتي في المرتبة الثانية
-
و بمناسبة الحديث عن الإخوه , فيها تتلخص مشكلتي و أزمتي في سني هذا ..
إذ أنني لأمور تتعلق بعزة النفس لم اتوجه إلي الدروس لأنني بطبيعة الحال لا اجد لها لزاماً ولا املك عليها جلداً .. و لا مدرسة للذهاب إليها لاسباب كثيرة جدا ..
و لم املك إلا لقاء الاسرة الذي يعقد كل اسبوع مرة
و بهذا اصيب المرء بالوحدة , ووجد في جمعته مع رففقته في الجمعة خير جبر من الله و احسن مثبت للنفس عن الزلل ..
و لكن لا يخلو أي شيء من أي شيء ..
اكتشف من كل مكان ان فلانة غاضبة مني و فلانة فعلت و قالت في حقي و انني اغضب كل من حولي !!!
و قد قمنا بتعليق اللقاء حتي نهاية يونيو لظروف الامتحانات ..
و كان اخر لقاء لنا من اسبوع مليئا بالعتاب و اللوم و الصوت العالي .. مما يدفع المرء للتفكير مرة و عشرة في نفسه .. و في الاستمرارية مع الرفاق
غير انه في انقطاعي عنهم شرا لي لا لهم ,
و حماسي الشديد للجامعة و انشطتها يخيفني ..
الله المستعان
الأسرة يجب ألا تنقطع مهما كانت الأسباب!! و إن كانت المشكلة طول الوقت فتكفي عشر دقائق فقط و أنا أعنيها، لكن
لا تتوقف الأسرة. ( والله أعرف أخ كان عنده فرح أخوه.. خلصه الساعة 10م وبعدين راح ماشي ع الأسرة !! مع أنه كان
متعب جدا جدا ))
و أما الخلافات فهو شئ طبيعي و أظنه يزيد قليلا مع الأخوات .. ولكن صبري نفسك واحتسبي، وعلى الأخت مسئولة
الأسرة أن يكون لها دور في تلطيف الجو فيما بينكم. (( خبريها بذلك ))
والجامعة دي عااالم تاني خاااالص ..
العمل الدعوي هناك حاجة تانية خالص، من العمل، والتربية، والرفقة الحقيقية، التي نسميها إخوة بمعنى الكلمة !
في الجامعة ستجدين الفارق شاسع جدا جدا.
انا في المرحلة الثانوية , و معنا طالبات أزهر ..كان للامر ان يتوقف عاجلا ام اجلا .. غير انني لم اكن من مؤيدي الفكرة!
لان المرء لا يضمن نفسه ساعة واحدة يزل فيها ..بحسب لقاؤه بإخوته يمنعه عنه
بالنسبة للتفاني في الحضور و اللقاءات , بقيّ أن تعرف ان جو و حال الاخوات يختلف تماما عن حال الإخوة , جو مليء بالمسئوليات الآخرى التي تغطي علينا و مليء بالتربص و التأهب , و كذلك نادرا ما يوجد فيه روح الابداع و الابتكار و التجديد التي نراها في انشطتهم و لقاءاتهم , نظرا لانك تتعامل مع امهات و زوجات و علي الطرف الاخر طالبات !
أما للجامعة , فأنا قد وصلت بي اللهفة و التأهب إلى درجات خيالية .. الله المستعان و اتمني ألا اصطدم بأحد او اجد نفسي في مواجهة حوائط لا تسمع ولا تريد ان تتغير ..
-
لا تتحمسي كثيرا .. ففي الحياة الجامعية عندكم فتنة الاختلاط وفتنة العلاقات العاطفية.. وهي فتنة قل من يسلم منها
حفظكم الله وحماكم
-
معكِ حق , لكنني لو وضعت هذا الفخ نصب عيني فإنني سأقع فيه , ليس في هذا ما قد يغريني .. و اتمني من الله الثبات و الاستقامة
ثم إنني - و بلا مبالغة - حالما اكون مع الرفيقات و الاخوات ..فقلّ ما اقع في اي خطأ ..و الحمد لله
ما يحمسني هو النشاطات التي يقوم بها افراد الجماعة في الجامعات , منذ عهد قديم و انا اسمع عن انها شديدة الاهمية و المتعة
خاصة و ان نشاطاتنا كطالبات ثانوية ضئيلة جدا جدا لا تتعدي حدود افرادنا ..
و لم اكن كثيرا أجد نفسي فيها , نظرا لانني احب الذهاب و الإتيان ..بقيت في المنزل بلا ذهاب للمدرسة او دروس ما يقترب من الثلاث سنوات و هذا يكفي لكي انطلق و لن يستطيع احد إيقافي .. و ما اخشاه هو الاصطدام بالمسئولات .. و ايضا لا ننسى ان هناك حتي علي مستوي مجتمع الجماعة ما يسمي اختلاطا , و هو أسوأها, و اساسا اخلاق الاخوان في النازل ::what::
-
إن العبد ليكون على مشارف الذنب، فيدعوا له أخ صالح،
فيتحول من المعصية إلى الطاعات !
لا تستهن بدعواتك لإخوانك !
-
جميلة
وسبحان الله قد تنقذك أنت أيضا تلك الدعوة لأن الملائكة تقول ولك مثله
-
وسبحان الله قد تنقذك أنت أيضا تلك الدعوة لأن الملائكة تقول ولك مثله
نعم !!