أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: أبو دواة في 2011-05-04, 21:11:27

العنوان: وكم ذا بمصر......
أرسل بواسطة: أبو دواة في 2011-05-04, 21:11:27
في مصر اليوم قوم لا يسمعون أو يسمعون ويصطنعون الصمم....... في كلّ يوم يناقشون فكرة الدولة الدينية ووضع الأقليات والسياحة والفن..... إلخ...... وبعد أن يجيب الضيف حامل الفكر الإسلامي على السؤال يعاد طرح السؤال من جديد على ضيف جديد في حلقة جديدة على كل قناة وفي كل ساعة وبشكل غريب........

وفي مصر قوم لهم أسماء المسلمين يطعنون فيه كل الطعن...... ويتملصون من تطبيقه تارة باسم تنزيه الدين وأخرى باسم التقدمية وثالثة باسم الوطنيّة.......

العلمانيون يتكلمون كأنهم هم الأصل وكأن الإسلاميين هم الطارئون.......

جماعة من الثعالب ومحترفي الجدل.......

أيها الإخوة...... إن كل منصف نظر إلى التحرير ورأى المسلم يحمل مصحفه والنصراني يلوّح بصليبه يجب عليه أن يفهم أنّ هذا المجتمع يحبّ دينه ويعزّ عليه أن يهجره إلى ما دونه...... وأنّ الأغلبية تمارس إسلامها محتضنة الأقلية المكفولة ديانتها اعتقادا وشريعة وأحوالا شخصية....... ومن فضل الله أن النصارى يعتنقون مبدأ يقول (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله)........

الناس يتكلمون عن الإسلام كأن المجتمع هذا مكويّ بنار الحكومات الإسلامية........ وينسى تمامًا أن فاروقًا وناصرًا والسادات ومباركًا كلهم صنيعة علمانية ودسيسة استعمارية........ وإذا جاز أن نحاكم الإسلام بجريرة مجرم أو عدة مجرمين....... فمحاكمة العلمانية باسم جيوش جرارة من القتلة واللصوص الحاكمين أمر عادل كل العدالة واجب كل الوجوب..........

أيها الناس...... أيها النيام...... أين كان الوفد والتجمع ومن على شاكلتهم يوم كان الإسلاميون يستميتون دون الصوت الحر في البرلمان؟؟؟........ أين كانوا يوم كان الدم المسلم واللحم المسلم طعاما للسوط والسيف والكهربا؟؟؟........ ياللوقاحة وياللنذالة وياللازدواجية!.......

في مصر اليوم من يترحّم على مبارك الذي نجح في قيادة (شعب الأغنام) الذي لا يصلحه إلا الحديد والنار.........
العنوان: رد: وكم ذا بمصر......
أرسل بواسطة: elnawawi في 2011-05-05, 00:28:29
فليتكلموا ويقتلوا الموضوع بحثا كما شائوا .. أنا سعيد انهم يتكلمون ويفصحون عن مكنوناتهم وفكرهم بكل صراحة .. لا يوجد قيد على الفكر يا أخي والقرآن الكريم ذكر ادعاءات الكفار والمشركين ثم رد عليها .. دعهم يظهرون حقيقتهم وفكرهم بكل وضوح وصراحة .. هذا أفضل وأجمل وأقوم من أن يخفوها وينافقون الناس بأشياء أخرى .. دع الجميع يتكلم ويطعن فهو لا يطعن إلا في مصداقيته وفي شعبيته وفي قبول الناس له ..

وبالمناسبة .. هناك ظاهرة جديدة تستحق الدراسة وهي بدأ انتشار وظهور "العلمانيين المعتدلين" مثل عمرو حمزاوي مثلا .. والرأي العام الرافض لتطرف بعض العلمانيين يجعلهم رويدا رويدا يفقدون شعبيتهم تماما أو يتجهون للاعتدال والانضباط ومحاولة التقارب مع الرأي العام ومع الاتجاه العام في مصر والذي كما تقول جعل المسلم يلوح بمصحفه والقبطي يلوح بصليبه ..

الواقع والتاريخ أثبتا أنه لا تنتشر العلمانية إلا في وجود التضييق والخناق والقهر والاستبداد .. ولكن في الحرية لا ينتشر مثل الإسلام ..
ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل فقط الأمراء والملوك الذين لم يسمحوا للدعاة أن يدعوا للإسلام في بلادهم ..
العنوان: رد: وكم ذا بمصر......
أرسل بواسطة: أبو دواة في 2011-05-05, 13:34:13
شكرًا لك أخي النووي... لكن أن يتكرّر الأمر في كل يوم وكل ساعة ومن نفس المذيع.... ألا يبدو الأمر مستفزًّا؟....... يا أخي.... لو كان هناك شيء من الإنصاف لتوجّه لوم العلمانيين إلى رهبان النصارى مثلًا وهم قومٌ اعتقادهم على نبذ الدنيا وترك العمل وقطع الأرحام والأنسال...... ثمّ هم يعيشون الدنيا أي معيشة ويمارسون السياسة أيّ ممارسة..... فالكنيسة أصبحت هيئة تلعب دور الوسيط بين الحكومة والمواطنين من النصارى...... تقود الاعتصامات وتميت القانون....... وتمارس دورًا دنيويًا...... انعزاليًا بكل أسف..... يسعى لعزل الطائفة عن لغة الوطن وثقافته واجتماعه...... فإحياء اللغة القبطية -وهي ليست لغة مقدّسة عندهم على أيّة حال- والاهتمام بالفنون القبطية والوقوف بالتاريخ عند تلك الحقبة وإغفال تراث إسلامي حي لا متحفي عمره ألف عام ونصف ألف....... والاكتفاء بالكنيسة في السياحة والرياضة والصحة والفن إلخ...... كل هذا سلوك انعزالي غريب عن دين ينبذ الدنيا ويحقر المال كل الاحتقار ويقول (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله).... ثمّ تمارس الكنيسة دور حكومة تضبط المواطنين وتعتقلهم..... وكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين شكلان من أشكال هذه الممارسة المجرمة..........
 
إن جملة واحدة في الكتاب المقدّس أكثر استفزازًا من كل خطب الشيخ يعقوب والشيخ حازم شومان...... وأنا أطالب القنوات المنفتحة النزيهة أن تنتقد الأديان كلها والمذاهب كلها بنفس النبرة..... وإلا فلتترك كل امرئ وما يعتقد...... (لكم دينكم ولي دين).......
العنوان: رد: وكم ذا بمصر......
أرسل بواسطة: سيف في 2011-05-05, 13:59:30
معاك حق جدا جدا جدا  ... وأشعر انه لا فائدة من الحديث
فمهما كانت الحجج وحتي لو أثبت الزمن صحة ماتقول لا يتوقف الكذب والتحييز والكيل بمكيالين
العنوان: رد: وكم ذا بمصر......
أرسل بواسطة: أبو دواة في 2011-05-05, 18:54:38
ومن عجب يا أخي أن المطالبين بحذف خانة الديانة من الهويّات الشخصيّة هم أيضًا المؤيّدون لكتابة الديانة للبهائيين.......
أخي.... هذا الفكر المهتم بشئون الأقليات هو فكر أمريكي تفتيتي..... يدافع عن الأقليات أيا كانت....... فهو يدافع عن البروتستانت في روسيا الأرثوذكسية...... والأرثوذكس في مصر الإسلامية..... ويبارك جهود الناشطين العراة...... وينادي بحرّية التعاطي..... ويسعى إلى تشريع زواج أبناء الجنس الواحد بعضهم ببعض.........
الفكر الليبرالي يؤمن بالإنسان الفردي ولا يؤمن بالإنسان الجماعي....... لذا فإن حرمات الأديان والأعراف ليست لها أي قيمة بالنسبة إليهم.......
العنوان: رد: وكم ذا بمصر......
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-09-09, 22:19:48
صدقت يا عبد الرؤووف وأنصفت  
العنوان: رد: وكم ذا بمصر......
أرسل بواسطة: أحمد سامي في 2011-09-09, 23:40:10
لطالما تكلمت على نصارى مصر بالذات انهم مختلفين عن اي نصارى في الدنيا .

و سبحان الله الكنيسة تعتبر خط احمر بالنسبة للعلمانيين فكأنهم يقولون لا نريد دولة دينية ثم يلحمونها لا نريد دولة اسلامية و يسكتون على هذا.

كل من كان يتحول للإسلام منهم يجب تسليمه للكنيسة 3 ايام كاملة حتى ينصحوه و هذا عن طريق امن الدولة السابق و طبعا لا نراه مرة اخرى بعد تسليمه.

و العلمانيين يقولون ان هذا حقهم!!!!

النصارى في مصر يريدون دائما في طلباتهم ان يتميزوا في المعاملة لأنهم ""نصارى"" ثم يقولون بعد ذلك لا نريد تمييز.

هم خسروا كثيرا بعد خلع مبارك لأنهم فقدوا التمييز و حاولوا افتعال المشاكل حتى يظهروا في الصورة لأنهم لا يستطيعون ان يعيشوا سوى بوجود عدو وهمي يضطهدهم  و هذا ما كان يوفره لهم الامبارك.

و سكتوا الأن و سكنوا عن فعل اي شئ و لا يشتركون في اي شئ سوى مشاركة شرفية.

هم اليد اليمنى للعلمانيين في مصر بالرغم من ان تاريخ نشأة العلمانية يؤكد انها قامت للثورة على حكم الكنائس بالخصوص و للأسف اخذها المسلمين بعميانية
العنوان: رد: وكم ذا بمصر......
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2011-10-01, 00:04:12
** أتفق معك تماما أخي عبد الرؤوف .. لكنني أرى في مايحدث الأن في مصر فائدة كبرى !! emo (30):

تعرف الأيات الكريمة : " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون "

و قوله تعالى : " وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون "


وهو ما يحدث الأن .. الحرية التي طالما حلمنا بها توفرت تماما وكل الأفواه المكممة تحدثت بكلللل ما تريد ...
وما كان يفعله النظام السابق أنه جعلنا في سلة واحدة متحدين ضده لأن الأذى كان واحدا ً ...


الأن ... يمحّص الله كل من على الساحة ويظهر مابداخله بوضوح ... :emoti_17:
حتى : " يميز الله الخبيث من الطيب "


ومن كان يدعي أن نظام مبارك هو من كان يحارب الإسلاميين .. فالأن اتضحت الحقيقة تماماً !!!!

كما أن الإسلاميين الأن عليهم جهد أكبر وهو اقناع الناس بالحسنى أن الدولة المدنية بالمرجعية الإسلامية هي حل حقيقي لكل شيء
فإن اختاروا خلاف ذلك فليس عليهم شيء ..

وكل واحد هيشرب ويدوق من اختياراته فلآخر !!! :emoti_26:

عشان كده مش لازم نزعل على حد ... افتكر إن ربنا قال لرسوله عليه الصلاة والسلام :
"فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً "

يعني مش هنموت نفسنا عليهم !!!
العنوان: رد: وكم ذا بمصر......
أرسل بواسطة: أحمد سامي في 2011-10-01, 11:42:49
مش هنموت نفسنا عليهم انا موافق ماشي.

لكن اعتقد ان الموضوع لا يتكلم عن اعتناق الاسلام او التدين بل يتكلم عن ما يجب ان تكون عليه دولة من المفترض انها اسلامية.

الرسول عليه الصلاة و السلام عندما تمكن من ان يحكم حكم سياسي  بعد فتح مكة لم يجبر احد على اعتناق الاسلام لكن في نفس الوقت لم يجعل الناس احرار ليفعلوا ما يشائون من مظاهر الجاهلية.

كيف نصل لهذا؟ هذا ما نبحث عن اجابته لأن بناء مجتمع من الكفر الى الايمان شئ و ان تهدي مجتمع بعد سنوات من الخلط و التضليل المتعمد شئ اخر
العنوان: رد: وكم ذا بمصر......
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2011-10-02, 12:51:51
** الناس في مصر بطبيعتها متدينة

ولو مسك الإسلاميين مصر و اخدوا قرارات مثلا بمنع المشاهد الإباحية و غلق القنوات الإباحية

و إقرار قوانين مغلظة على القتل العمد و الاغتصاب و السرقة و النصب

كل دي حجات الناس هتفرح بيها

سيبك من القلة الغبية الفاسدة اللي بتشوفهم يوميا على التلفزيون عشان مش هما دول الأغلبية مطلقا

بالعكس ده هما دول الأقلية !! بس هما عشان صوتهم عالي وهما اللي ماسكين الإعلام


انا مش خايفة ابدا لو عملنا انتخابات نزيهة من اختيار اغلبية المصريين متاكدة إننا هنختار الإسلاميين

وساعتها الشلة إياها دي هتتوارى

ومش عاوزة احلفلك إنهم ساعتها كمان هيغنوا و يسقفوا للحاكم الجديد !!!

أو هيزدادوا غباء و شراسة و يبانوا على حقيقتهم اوي .زز وإحنا الكسبانين ساعتها