أيامنا الحلوة
الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: محمد عيد في 2011-02-28, 16:22:55
-
::happy: ::happy: ::)smile: ـ إنها محافظة الفيوم ـ ::)smile:
أو كما يسميها علماء الجغرافيا ، بأنها مصر الصغرى، أو بستان مصر .
دعيت من قبل إخواني بأن نلتقي في مؤتمر سيعقد في محافظتنا ، تصورت بأنه سيكون مؤتمر عادي ، ولكنني كنت مخطئا .
إذ كانت رحلة بالنسبة لي ، خاصة ولم أذهب هناك منذ أيام الثورة ، ذهبنا في الغروب ، وتحفنا الأشجار ، والنخيل من كل مكان ، والطريق جميل ويتوسط
بحرين .
حتى وصلنا إلى المحافظة بسلام ، وقبل أن أركب تجاه المكان المحدد لي ، وجدت إثنين من أصحابي ـ بل من معلمي ـ وأخذت الذكريات تعيد نفسها ، والرحلة
بين موعظة ، ومرح ، وتوصية ، سعدت جداااا.
حتى إقتربنا من المكان المحدد، فإذا بعدد غزير من الناس ، و الأغرب كان يجمع أكبر جماعتين موجودتين عندنا ـ الإخوان ، والسلف ـ إستغربت ، ولكن لم أبالي .
ولكن ما أسعدني حقا بأن رأيت الأخ الفاضل د/ جمال ـ دكتور في جامعة أم القرى ، تخصص تاريخ إسلامي ـ وزاد فرحي حيث تم المحفل في أرض فضاء ،
تنظر على مدى البصر من كل جانب فتجد ظلام ، وهذه البقعة منيرة بعلمائها ، وأصحابها ، سعدت في حزن ، لأنني وصلت متأخرا ـ بعضا ما ـ .
وسأكتب ما أتذكره في هذه الرحلة الباهرة ـ الندوة ـ .
1- الإخوان : هم من نظموا ـ على أغلب ظني ـ لهذا المحفل ، وكان لهذه الندوة هدفا ساميا ، وهو :
1- إسقاط النظام الباقي : حيث رفضوا ما يتخذ من أمور تشبه ـ اللعب على الصغار ـ فقالوا إن مطالبنا لم تتحقق بعد ، نحن لا نريد هذا النظام ، وعدوا عليه خطأه .
2- إسقاط أمن الدولة ، وأتذكر كلمة للشيخ كشك حيث قال " حيث لا أمن ، ولا دولة " .
3- شفيق ، ومصائبه .
وغير ذالك كثير ، فلا أطيل عليكم .
ثم تكلم د/ جمال : وقال كلمة أثرت في الجميع ، وأوقفنا على ماهية الأمور التي تحدث حولنا ، وما هو الذي ينبغي أن يكون عليه الشباب ، وكيفية إرجاع
حقوقنا ، وغير ذلك كثير ، ورد على قول القائل لا يجوز لنا أن نقف أمام الحاكم ، أو أمام مسلم ، والدكتور رد على هذا ردا غضا طريا ، سهلا ، سلسا .
ثم عابوا على بعض الشباب الذين خرجوا يهتفون ـ لا لإسقاط المادة الثانية من الدستور المصري ، وتطبيق الشريعة الإسلامية ـ وعلل رأيه ، وقال لهم ما يلزم
أن يقوموا به بدلا من هذه الهتافات ، وأين كانوا عندما كان المسلمون يقتلون ، وتنتهك محارمهم ، ويشردون من قبل هذا النظام الفاسد ؟.
ثم تكلم من تكلم ، وكان هناك لفيف من المثقفين ، والرجال الفضلاء ، والنساء الفضليات ، إنها بحق ندوة تدون على صفحات قلبي .
ثم بعد ذلك عدت ـ وسرت على ـ بحراليوسف ـ و ركبت السيارة ، ولكن إستوقفني منظر أحتم علي التأمل ، رجل كان يركب بجواري ، وكان ـ على حسب
ظني ـ في هذا المحفل ، ولم يكن معه ما يكمل به أجرته ، إنه موقف يحزنني جدا كلما تذكرته.
وخاصة عنده نفس عفيفة جدا .
ثم بعد ذلك وأثناء مروري على البحر العملاق هذا ، وجدت علم مصر مرسوم على جدرانه ، وعليه لافتات ، ( مصر دي أمانة ، فى إديك ) ( الشهيد سايبها أمانة في إديك ) ، وغير هذا .
إلا إنني إقتربت من المكان الذي نركب فيه إلى منزلنا ، فركبت مع إخواني ، وأخذنا نضحك ، ونتناول ما يفرحنا من الأمور ، وكنا نتشارك في تبادل مواقف للإمام أبي حنيفة ، والشافعي .
ولكن السائق لم يكن طبيعي بعضا ما ، إذ أراد أن يركب السيارة إثنى عشر نفرا ، وهى لا تكفى لعشرة ، لكننا إتفقنا أن نجلس خمسة ، وكل يأخذ راحته فيجلوسه .
إلا أننا أجلسنا سادسا معنا ، ولكننا كنا نريد أن نعلمه شيئا ، ولكن حدث ما حدث.
حتى وصلت إلى منزلى ونظرت إليه من جهة العلو ، فأوحشني منظره لأ نه يوجد به مصابيح ذات ألوان جميلة ، ولكن القوم ما أضاؤها .
حتى جلست على حاسوبي ، ونسيت كتابة هذا الشيئ الجميل ، حتى كتبتها الآن .
-
يوم جميل
وفقكم الله وأسعدكم
-
رائع يا اخ محمد رائع..
تفصيل وترتيب احداث جميل..
ولكنك (قلبت عليّ المواجع )..سامحك الله ...
-
::happy:
جميل ومرتب جدا
-
يوم جميل
وفقكم الله وأسعدكم
وإياكم ماما هادية
-
رائع يا اخ محمد رائع..
تفصيل وترتيب احداث جميل..
ولكنك (قلبت عليّ المواجع )..سامحك الله ...
شكرا أخت za
لم ؟ :emoti_64:
وإياكم
-
::happy:
جميل ومرتب جدا
شكرا أخت سلمى