أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-09, 05:54:25

العنوان: كنوز البصائر
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-09, 05:54:25

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم عدم مقدرتي على مواصلة موضوع أكتبه لما يطرأ على وقتي من انشغال إلا أنني ولحبي مشاركتكم سأحاول وضع الجديد كلما تسنى ذلك لي

سأضع عبارات أو مواقف تجذبني يقولها أحدهم في ساعات حوار أخوضه معه،أو من حوار أسمعه، أو في تأمل لفعل ما...كلمات وأفعال ترسخ ببالي دون غيرها لما أرى فيها من جكمة وبصيرة صاحبها.
 
وفيما يلي بدايتنا بإذن الله...نسأله سبحانه أن يبصرنا بالحق emo (30):

العنوان: رد: كنوز البصائر
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2011-01-09, 05:56:03

 good::)(

العنوان: رد: كنوز البصائر
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-09, 06:37:14

أهلا بك يا سيفتاب وشكرا على تشجيعك الدائم أختي الحبيبة

العنوان: رد: كنوز البصائر
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-09, 07:01:01

إذن مع كلماتنا الأولى : emo (30):

تجاذبن أطراف الحديث حول حال اليوم، وحال كثير من الفتيات اليوم وعن مظهرن ولباسهنّ وطرق تعاملهن وخضوعهنّ في القول مع الرجال إذا ما قصدن مكانا يبتعن منه شيئا، أو قصدن مكتبا في إدارة لقضاء حاجة، متصنعات الكلام والمشية يبتغين قضاء الحاجة بطرقهنّ الملتوية تلك لا بكرامة وعفة .....

فقالت إحداهن : أما تلك العفيفة الوقورة فيالها من مسكينة في يومنا، تبيت وتظل لتقضي حاجتها والرجل منهم يوليها الدبر،ويعرض عنها، ولا يلوي عليها،وقد يؤخرها ويؤجلها إلى حين، فبين يديه أخريات منهنّ، فلا شيء فيها يشي بأنها مثلهنّ ....

قالت الأخرى وهي تسمع حديثهن :(امرأة تجاوزت الستين) : أتعلمن، إن تلك الطاهرة العفيفة الوقورة لتفرض نفسها فرضا بعفتها ووقارها، والكل يحترمها ببرّهم وفاجرهم ويوقرها ويراها بمنأى عن كل لهو أو عبث، وقد يملها هذا أو ذاك، ولكنها مع الوقت تفرض احترامها 

سمعت كلماتها فشددت على يدها وقلت  في نفسي: أي والله خالتاه هذا ما نحتاجه.... قوة حق نفرضها، قوة لا نخجل منها بين دياجير الظلمة المحيطة، قوة نفرضها فرضا، هي الحق وهي النور، لا نريد من ترى نفسها مقهورة ذليلة بين جمع اللاهيات العابثات، فتبكي حظها وتولول وقد تنساق يوما بعد يأسها مع من يسوقها إلى حيث تصبح مثلهنّ، إذ أن تراكمات رؤية نفسها الضعيفة المستضعفة قد تودي بحالها الهشة يوما وترديها صريعة الخجل من الحق بين زمر أهل الباطل....

كم نحتاج أن يقوى أهل الحق بحقهم، يعلوهم اليقين من أنهم على الدرب الصحيح وإن أحاطهم الخطأ من كل جانب ......

 

العنوان: رد: كنوز البصائر
أرسل بواسطة: وليد قطب في 2011-01-09, 10:07:42

جزاكم الله خيرا
متابعون

العنوان: رد: كنوز البصائر
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-01-09, 15:02:19

اقتباس

لا نريد من ترى نفسها مقهورة ذليلة بين جمع اللاهيات العابثات، فتبكي حظها وتولول وقد تنساق يوما بعد يأسها مع من يسوقها إلى حيث تصبح مثلهنّ، إذ أن تراكمات رؤية نفسها الضعيفة المستضعفة قد تودي بحالها الهشة يوما وترديها صريعة الخجل من الحق بين زمر أهل الباطل....

كم نحتاج أن يقوى أهل الحق بحقهم، يعلوهم اليقين من أنهم على الدرب الصحيح وإن أحاطهم الخطأ من كل جانب ......

أحسنت يا أسماء

أحسنت

بارك الله بك

العنوان: رد: كنوز البصائر
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-10, 15:40:30

مقتبس من: مهند في 2011-01-09, 10:07:42

جزاكم الله خيرا
متابعون

وإياكم وأهلا وسهلا بك يا مهند  emo (30):

مقتبس من: ماما هادية في 2011-01-09, 15:02:19

اقتباس

لا نريد من ترى نفسها مقهورة ذليلة بين جمع اللاهيات العابثات، فتبكي حظها وتولول وقد تنساق يوما بعد يأسها مع من يسوقها إلى حيث تصبح مثلهنّ، إذ أن تراكمات رؤية نفسها الضعيفة المستضعفة قد تودي بحالها الهشة يوما وترديها صريعة الخجل من الحق بين زمر أهل الباطل....

كم نحتاج أن يقوى أهل الحق بحقهم، يعلوهم اليقين من أنهم على الدرب الصحيح وإن أحاطهم الخطأ من كل جانب ......

أحسنت يا أسماء

أحسنت

بارك الله بك

وبك بارك الله وأحسن إليك


وسنلتقي في ردنا الموالي مع الجديد بإذن الله

العنوان: رد: كنوز البصائر
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-10, 16:19:00

تسعى وزوجها لأن يغرسا في نفسَي ولديهما مبادئ العيش بالإسلام ولأن ينشئاهما على نوره في تقلبات الحياة المختلفة ....

صغير هو عبد القدير، افتتح سنوات دراسته هذه السنة تحديدا، وكان يوم دخوله على هيئة رجل صغير ببذلة سوداء براقة ورابطة عنق صغيرة جعلت منه الأستاذ الصغير عبد القدير  ::)smile: خاصة وأن له هيبة منذ سنه الصغيرة هذه يدعوك الفضول  أن تبحث عن سرها، فأمره ليس بيّنا كعادته في الأطفال...... :emoti_17:

وفاطمة الزهراء الأصغر سنا، وهي التي تلاحق عبد القدير وتقلده فيما يأتي وفيما يُقتَنَى له... ::)smile: سلاحها البكاء والإصرار ::cry:: فليس للأستاذ عبد القدير وحده حظ وخَلاق، وكأنما إصرارها دفاع عن نفسها مستميت لئلا يُظنّ بها ذلة وهي الباقية -من بعد تلميذ المدرسة أستاذنا الصغير- حبيسة البيت وأرجائه ولعبها الصغيرة ::hit::، وهكذا هو دأبها وذاك ديدنها في التقليد والمحاكاة  emo (30):


أمهما بيدها مجلة مزودة بمسابقة، موضوع المجلة "في ظلال سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم".... تخبرني -وهي التي تتفنن في طرق لفت انتباه ابنيها لكل ما من شأنه أن يكون موضوع تقليد منهما- ، أنها وهي في المطبخ :emoti_201: وزوجها بعيد عنها في غرفة أخرى، يتبادلان أخبار الأسئلة والأجوبة من بعيد، وبصوت عال يُسمع الصغيرين، حتى ينتبها لهما، ويهرعان، ويسألان عن الأمر والموضوع  :emoti_257:

والحقيقة أن العملية اتفاق مُبرم بين أم الصغيرَين وأبيهما  emo (30):

الأم (بصوت عال): با أبا عبد القدير ما قولك في السؤال الأول وما ترى جوابه ؟
الأب (بصوت عال): أظن أنّ الجواب عليه هو .......... كيت وكيت ...... :emoti_17:

عبد القدير وفاطمة يسارعان ويستطلعان الخبر وهما بين الاثنين ........... في جو ولا أحلى ولا أجمل ......وكأنها الجنة ترفّ بنسيمها على جنبات البيت وأهله، وكأنها ريحها الزكية تعطّر البيت نورا وسلاما وحبا ..........

ليت كل البيوت هذا جوها، وليت كل الآباء يتفننون في طرق الجذب والتربية ........ emo (30):

العنوان: رد: كنوز البصائر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-01-10, 19:18:51

 ::ok:: ::ok::

زيدينا يا حارسة الكنز 

العنوان: رد: كنوز البصائر
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-01-11, 11:25:27

ما اجمل هذه الأسرة

بارك الله بها وبثمارها

ورزق كل مخلص مثلها

العنوان: رد: كنوز البصائر
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-24, 18:24:10

مقتبس من: ماما هادية في 2011-01-11, 11:25:27

ما اجمل هذه الأسرة

بارك الله بها وبثمارها

ورزق كل مخلص مثلها

آمين

العنوان: رد: كنوز البصائر
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-24, 18:27:56

أخبرتني عنها من تعرفها ....قالت :
بينما أنا وهي مترافقتان في الطريق إذ مرت بنا عجوز نعرف ورعها وحبها لله وحبها لكل ما يحب ولمن يحب....حتى إذا رأتنا سلمت علينا واستبشرت وتهللت أساريرها وغمرتها فرحة كبيرة إذ رأت صديقتي فما ملكت إلا أن  عبرت عن فرحتها تلك بكلمات زادتها وضوحا وبيانا .....فلما ودعناها التفتت إلي رفيقتي وقالت :

لكم عشت أسائل نفسي  بما وقر في روعي من كلمات ربي : "أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون " لم أخلق عبثا يا ربي فتُراني لمَ خلقت ؟؟ لا بد أنني لم أخلق عبثا فلم خلقت يا ربي .....؟؟ ما دوري في هذه الحياة  يا ربي ؟؟ ....وقد جاءني اليوم وبهذا اللقاء المقدر بعض الجواب ....
أي صديقتي إن فرح هذه المرأة الورعة التقية بلقائي وهي التي إذا ما رأيناها ذكرتنا بالله لمن دواعي الجواب عن سؤالي .....لربما يا صديقتي من أسباب خلقي أن أبعث الفرح والسرور في قلب هذه المرأة التقية ....لعل هذا من دوري ....فليس هذا عبثا ....إنه لمما يقر عيني ويثلج صدري أن أكون سببا لسرور تقية ورعة

العنوان: رد: كنوز البصائر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-01-24, 20:36:01

 ::ok:: ::ok::