أيامنا الحلوة
أجيال وراء أجيال => :: أحلى شباب :: => الموضوع حرر بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-12-20, 14:01:38
-
العلم ..... هدف الطلاب من الدراسة.... الواقع العلمي.... المفروض من دراسة العلم ....
الطرق السوية لتحصيل العلم، الطرق غير السوية لتحصيله(غش، نقل لصق من النت، ابحث فقط عن العلامة) .... الحضارة الإسلامية ودور العلم فيها، المنهج العلمي الذي وضعه المسلمون، النهضة المرتقبة ودور العلم فيها .......
كلمة لطلاب العلم...... تحديد أهدافهم ..... البحث في تطلعاتهم العلمية ..... البحث في أسباب تدني المستوى العلمي العربي ........
حوار مع طلاب العلم ........ طرح للواقع العلمي، عرض المشكلة ، وطرح الحل والإٍرشاد للطرق السوية للتحصيل ....وتحفيزهم بذكر أمثلة من تاريخ الأمة وعلمائها، وبذكر أمثلة إسلامية حديثة ..........
هذه مجموعة نقاط نريد أن نحاور الطلبة فيها ..... عن قريب بإذن الله تعالى سيكون لجمعيتنا خرجات لمحاورة الطلاب حول هذا الموضوع ......
فهل لديكم ما تفيدون به في هذا الموضوع ؟؟؟ نظريات علماء، تحليلاتهم، واقع تاريخي، واقع لعلماء عرب معاصرين، إحصاءات لواقع العلم في العالم العربي، كتب جيدة وموثوقة تكون مستنَدا .....وغيرها مما يلمس هذه النقاط
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للدكتور راغب السرجاني سلسلة محاضرات اسمها "كيف تصبح عالما"
تجدونها في موقعه islamstory.com تحت المالتيميديا / دكتور راغب السرجاني.
لكن أنا لي تحفظ بعض الشيئ على ضرب الأمثلة الكبيرة للعلماء دون الإلمام بواقع مجتمعاتنا،
فنحن نرفع من طموحات شبابنا كثيرا جدا ثم تهبط معنوياتهم الى الأرض حين يصطدمون بالواقع فيما بعد،
وذلك ﻷن صناعة العالم ليست بالشيئ الهين، وتحتاج الى عوامل عدة متكاتفة، خاصة ان تحدثنا عن العلوم التطبيقية،
فبعد النية الخالصة لله والجهد والمثابرة والتماس الطرق والوسائل، تبقى دوما عقبة المال،
لهذا كانت هناك أوقاف أيام الخلافة تنفق على طلاب العلم وترعاهم وتيسر لهم التفرغ للعلم، هذا وكانت العيشة بسيطة أصلا ولم يكن هناك هذه الحروب الحالية لكسب العيش.
زيادة على هذا فإن العلوم التطبيقية تحتاج الى إنفاق كبير على التجارب العملية والادوات المطلوبة وغيرها من الامور،
وإذا لاحظنا العلماء الموجودين في أيامنا هذه فسنجدهم إما أنهم أبناء عائلات ميسورة الحال في الأصل أو انهم سافروا الى الخارج فتم الإنفاق عليهم وعلى تجاربهم هناك.
ولهذا أيضا يكون من الصعب عليهم العودة الى بلادهم مرة اخرى..
ربما فقط يكون هناك استثناء بعض الشيئ في العلوم النظرية لقلة تكاليفها مقارنة بالعلوم التطبيقية،،،
لا أقول هذا للتثبيط من الهمم، لكني أجد أنه لابد من موازنة الامور والإلمام بالواقع ومعوقاته بدلا من رسم صورة من الماضي غير قابله للتطبيق حاليا بدون دعمها.
-
جزاك الله خيرا أخي
بخصوص صورة الماضي أخي سأضع لكم الإطار الذي أريد أن يكون فيه موضوع الحوار مع الشباب .
صورة الماضي سأتحدث عنها من باب الموازنة لا من باب البكاء على الأطلال والافتخار بماضينا التليد وحسب ونبقى مَحَلّك سر، ماذا أقصد بالموازنة هنا؟ أقصد بها أنني أيضا وحتى لا أقع في فخ التنكر للماضي، ولعز كبير عرفته الحضارة الإسلامية، فسأذكر عن هذا الماضي، سأذكر وسأركز أنني لا أريد بذكري له أن نبكي ونتحسر أو أن نقعد قعدة العجوز الباكي الذي لا يصنع غير البكاء، يعني في الوقت ذاته سأبين لهم أنه لا غنى عن ماضينا ومعرفة ماضينا ليكون لنا دافعا يغذيه الشوق لعودتنا لذلك المجد، وأن هذا الشوق لا يكون بالأحلام والتباكي وإنما بالعمل وبالطموح وبالجد والاجتهاد والصبر على العوائق وبقوة وعزيمة، وهذه العزيمة يجب أن نتيقن أنها لا تكون في أي كان أو في كل الشباب، أو نتوسم أن تكون حتى في الكثيرين منهم، بل هي في دائرة القلة، تلك القلة المباركة التي تصنع المعجزات دوما، وكانت تلك سنتها في كل عصر، وستبقى .
وبالتالي فسأحاول جاهدة وضعهم بين قوة الاعتزاز بالماضي وضرورة معرفته ومعرفة كنوزه، وبين قوة الإصرار على العمل والأمل وألا يأس فينا، لأن من ينفث سموم اليأس كثيرون من حولنا ومن حول شبابنا وفي أطراف أمتنا كلها ........ هذا فيما يخص الماضي .
أما فيما يخص الواقع فأحب أن أذكر لهم أمثلة واقعية لمسلمين ناجحين .... وذلك أراه أكثر تحفيزا .....عندنا مثلا بالجزائر دكتور جمال ميموني أول حاصل على درجة دكتوراه في العالم العربي في مجال الفيزياء الفلكية، وقلدته الجزائر وسام عالم الجزائر، وقد عرفتُه عن قرب وهو إنسان بسيط، ما يميزه عقليته العلمية أكثر من أي شيء آخر، ماديا إنسان بسيط وعادي جدا ، ويبذل مجهودات معتبرة في لمّ الشمل العربي من خلال علم الفلك .......هذا كمثال ....
أذكر أيضا مالك بن نبي المفكر الإسلامي المعروف صاحب النظريات الاجتماعية العميقة، ومالك بن نبي باعت أمه ما تملك وعملت لأجله خياطة حتى يكمل دراسته العادية....... ودرس بفرنسا خلال فترة الاستعمار، ولاقى صنوف التصدي الفرنسي لعقليته العلمية، وجاهد أيما جهاد حتى تخرج في مجال علم الإلكترونيك ، فكان علميا في طروحاته ودراساته الاجتماعية العميقة جدا......
هذه أمثلة واقعية لأناس بسطاء عاشوا بسطاء وماتوا بسطاء ماديا ولكنهم نجحوا وصبروا على العقبات، وأكثر ما ميزهم أن كانوا من أولي العزم من البشر، وأصروا على أهدافهم التي رسموها .....
طارق سويدان وهو يحكي عن نفسه وكيف أنه في الجامعة الأمريكية جاهد أيما جهاد ليدرس علم البيتروكيمياء، والذي عمل الأمريكان ما بوسعهم ليبعدوه عنه، ويقول أنه لما تفطن لغايتهم وهي ألا يتعمق في تلك الدراسة بالذات والتي تُستغَل بها ثروات الأرض العربية (أي البترول) إلا هم، زاد إصراره على تلك الدراسة بالذات، وكان ذلك.... ودرسها ونبغ فيها، ووصل فيها لأعلى الدرجات العلمية .
هذه أمثلة على الإصرار والتحدي والصبر أكثر من أي شيء ....
ثم وحتى نكون موضوعيّين وحتى لا أخبط خبط عشواء، علي أن أصرح أنني على علم بحجم الضعف والتأخر العلمي في أوساط شبابنا مع المناهج المسطرة التي عليها أكثر مما لها، ...... وأن المنظومة التعليمية والمنظومة الأسرية كل منهما مسؤول عن تدهور المستوى العلمي، ومسؤول عن تأخرنا في فهمنا لمعنى العلم وقيمة العلم ودور العلم، فبإيعاز من تربية أسرية هشة غير مؤسسة وغير مؤهلة وغير معنية بشيء اسمه "الأمة"لم يعد يبحث الطالب الشاب إلا عن العلامة، وعن الشهادة....... ولم يعد يحب العلم حبا في العلم وفي دوره النهضوي العظيم ......ولم يعد يألُ جهدا في تحصيله بالطرق غير السوية، أو لنقل في تحصيل العلامة وصيدها بطرق لا تجعله حاملا للعلم بل عبءا على العلم .
يجب أن نكون على بينة من أننا سنواجه هذه الأصناف وسنجدها هي الغالبة وهي الأكثرية .........وفي وسط هذا، لن يكون تركيزنا على الدفع لصناعة العالم أولا بقدر التركيز على الدفع -على الأقل- للطرق الصحيحة لتحصيل العلم ولترسيخ قيمة حب العلم ومعرفة دوره ......
وهذا ما يفتقره العقل الشبابي كمخزون ومحَصَل نظرا لتكاتف الهشاشة كما قلت.... هشاشة الأسرة وهشاشة المنظومة التعليمية والمنظومة المجتمعية اليائسة التي تعودت استيراد المنتجات العلمية وهي ترى أن التمتع بها غاية، وضمن فكر الانهزامية يبقى المستورد مستوردا ولا مَحضَن للفكرة الداخلية التي هي من صميم ثقافتنا والإنتاج الداخلي، ولا دافع للتقوّي نفسيا وعَدّ أنفسنا بشرا بعقول تفكر وتستطيع أن تصنع هي الأخرى ......
جزاك الله خيرا أخي، وتسعدني آراؤكم، وملاحظاتكم وسأضعها في الحسبان بإذن الله تعالى
وللحديث بقية بإذن الله تعالى، وأنتظر اقتراحاتكم وآراءكم بارك الله فيكم emo (30):
-
موضوع ممتاز...
بارك الله بك يا أسماء ووفقك فيه
ومشاركة رائعة من جواد... وفقه الله وفتح عليه
ليس لدي ما أضيفه .. لكن اقترح ان تضيفي شيئا عن خطر التعلم في المدارس الاجنبية وتأثيرها على البنية الثقافية والتكوين الشخصي والنفسي للانسان... كذلك ضرورة اختيار تخصصات دراسية تنفع البلاد والعباد، وعدم الجري فقط وراء الهوايات والهوى
يعني كثيرات جدا من ابناء الامة صرن يتوجهن للتخصص في تصميم الازياء والتجميل او الاداب الاجنبية... ماذا تنتفع الامة بهذا؟
والشباب لم اعد اسمع الا عن تخصص البزنس وادارة الاعمال... طيب ماذا يقدم هؤلاء لاوطانهم؟ وبكل اسف معظم اعمال هؤلاء تدور في فلك الشبهات والمعاملات المحرمة.. ولا احد يكترث
ومري على العيادة من فضلك emo (30):
-
كلام جميل والحديث فيه يطول، فلأعد لنفسي متكأ إذاً.
-
موضوع شيق
بارك الله فى الأخت أسماء
أتفق مع الأخ جواد فيما ذهب إليه
وإن كنت أختلف معه فى أن العلوم النظرية ومنها علوم الشرع هينة التكاليف
فإن كانت هينة التكاليف نسبيا عن العلوم التطبيقية فإنها ليست هينة بالإطلاق خاصة مع بعض النماذج من طلاب العلم الفقراء وحتى لو استطاع الطالب تأمين الكتب فمن أين له بالتفرغ للعلم والمذاكرة وهو من يسعى ليل نهار لتحصيل المال طلبا للزواج وللقمة العيش
وبالنسبة للنماذج التى ذكرتيها أختى الفاضلة فهى حقا نماذج رأئعة تبين أن هناك أناس يستطيعون النجاح رغم شظف العيش لهم همم كبيرة يبلغون بها ما يريدون لكن كم نسبة هؤلاء بين الناس ؟ وهل هذه النسبة يمكن أن تنهض بالأمة ؟
النماذج التى ذكرتيها أختى تعبر عن فئة من البشر قليلة وهذه الفئة نفسها ربما لو وجدت المعين من بادئ أمرها لأنجزت أضعاف ما أنجزته بالفعل
لذا كان هناك أوقاف لطلاب العلم كما أجاز الفقهاء إخراج الزكاة لطلاب العلم وإدراجهم تحت سهم"فى سبيل الله"
بالطبع أنا لا أبرئ ساحة طلاب العلم كلية فهناك من يسر الله له بيئة العلم وطلبه لكنه هو من قصر فى ذلك فهذا يلام كل اللوم
لكن اللوم الأكبر والحساب العظيم سيُحاسبه أولياء أمور المسلمين أمام الله تعالى عن ما صنعوه بهذه الأمة
وكم من طالب علم غدا يعترك الحياة طالبا للقوت لا طالبا للعلم
شرح الله صدرك أختى الكريمة emo (30):
-
أهلا وسهلا بكم جميعا إخوتي ماما هادية والمسلم ومهند ... تسعدني مشاركاتكم ومتابعاتكم
في الحقيقة ماما هادية المدارس الأجنبية لا وجود لها عندنا... ومعك في نقطة أن الاختيار الدراسي عشوائي وذلك برأيي يعود لغَلَبة نسبة الأسر التي -كما أسلفت- لا تهتم لأمر الأمة .... ولغياب التربية على حمل الرسالة وأن لك يا ابني ولك يا ابنتي دور في هذه الأمة، وأن دراستك وأن عملك رسالة، لا نحلم بأن تؤسس كل الأسر لتربية وتنشئة عالِم، لا نريد أن نبالغ فنتطرف، ولكن نريد على الأقل أن تكثر التربية على أن شهادتك أمانة وعلمك أمانة، وأن عملك الذي ستعمله يجب أن تكون فيه صاحب رسالة فتؤديه كما ينبغي ويُراد لخير الأمة ولكمال المروءة فيك ....
هذه التربية العميقة مفتقدة بشدة، وهذا التأسيس والترسيخ والسعي دون كلل ورغم كل العوائق وكل المصاعب وكل المحبطات لأن ينشأ ابني حاملا جزءا من الهم، رانيا لشيء ولو قليل وبسيط من التغيير، وأن المعروف وفعل الخير والإحسان لا يقتصر على إطعام مسكين أو إسعاده بقفة، وإنما الخيرية أوسع، والرسالة أشمل .... والمعنى أكثر امتدادا .... والخيرية في أن أدرس لغاية سامية، ولأن أنفع أمتي بعلمي، ومحيطي بعلمي، ولئلا أكون هَمَلا لا يرى في نفسه ولا في عقله القدرة على شيء، وإنمما يرى أن من يقدر هو فقط ذاك المفكر العالم العامل وراء البحار .....
شكرا لك يا مهند جزاك الله خيرا على ما طرحت من واقع أليم وصعب، وطروحاتكم هذه ورؤيتكم مما يجعلني أحافظ على التوازن في العرض وفي الحوار وفي الرؤية وفي الإٍرشاد ، فلا أذهب بعيدا عن الواقع، لأن الحوار والمناقشة على أرض الواقع ومع حالات واقعية، وهذا هو الملموس وهذه هي الحقيقة، ولا نريد أن نكون حالمين ونذهب لنحسس ونوعي فنجدنا منظّرين بعيدين عن الواقع .... ولأن طرح الواقع يجعلنا نبحث في علاج المرض لا في علاج الأعراض .
الرؤية تتضح لي أكثر فأكثر في تحديدي لنقاط الحوار بحيث أن هذه الخرجات:
ستكون محاولة للتحفيز على الطرق الصحيحة والسليمة للتحصيل العلمي، لأننا في زخم من الغثاء ، في زخم من الكوارث في المؤسسات التعليمية، وكما طغت المادة على العصر، طغى المظهر على التحصيل العلمي، فممتاز اليوم ليس هو ذاك الممتاز الذي يجلبك ويستهويك سماعه ومعرفة ذخائره الذكائية والعقلية والطامحة لمعرفة المزيد وللتزود من العلم،
فبعد استقراء لواقعنا التعليمي، ولما يحيط به من ظروف تجعله يخرّج ناقصين إن لم نقل فارغين، وحتى نكون موضوعيين فلا نطرق بمطرقة الحكم العام، ولكنه ناقوس خطر يُدقّ
والبحث عن طريقة ما لمساعدة الشباب وإعطائهم حقنة ضد الفهم السطحي للعلم، وفهم تحصيله على أنه العلامة وفقط العلامة وبأي طريقة كانت ، فتساوى في هذا المجتهد والضعيف أمام ميزان العلامة في دائرة غياب التميز الأستاذي والقدوة الأستاذية والرسالة الأستاذية، بحيث نَدُر وجود الأستاذ الذي يعمل بدافع من ضميره وبدافع من تيقنه أنها رسالة وفي ظل غياب اعتزاز الآباء والأمهات بالمخزون العلمي الحقيقي والصحيح والسليم لعقل ابنهم، بل الاعتزاز بالعلامة وفقط العلامة، ولا سؤال عن
من أين لك هذا ؟؟؟
أو البحث والتفتيش عن أسباب الظاهر التميّزي بالعلامة والحقيقة الهشة في عقلية هذا المتميز بالظاهر ....
وكذا نقص الوعي بدور العلم وأهمية العلم وضرورة حب العلم للعلم ....لذاته، لا لأجل غاية العلامة والشهادة وما عداها فأطباء يدرسون ليصبحوا أطباء ويصبحون أطباء فعلا، ولكنهم يفتقرون لحب البحث وحب المواكبة وحب تحبيب غيرهم ومَن على دربهم التحصيلي في العلم لينجحوا وينبغوا في العلم
هذه الغثائية الطافحة، الطافية على السطح هي التي تدعو لدق هذا الناقوس حتى على سبيل التبليغ على الأقل، وألا نكتف الأيدي أمام هذه الظاهرة ....
وفي هذا أريدأن أخوض مع الشباب في هذا الحوار في نقاط أريدها مؤثرة، أريد أن تحدث في نفسياتهم شيئا، أريد أن تنبه نفسياتهم على أن الطُرُق العشوائية وغير الصحيحة مع ما يوازيها من تشجيعات في غير محلها على الاستمرار فيها ، أن تنبه نفسياتهم أن هناك خللا في اعتقادهم أنهم على الدرب الصحيح بينما هم على درب وهمي يوحي لهم بالتميز والتميز أبعد ويختبئ خلف ما يسمى حب العلم وتقدير العلم والسعي لعقلية علمية لا يخدعها الخبّ ولا تُكَوّن خبّا
وفي هذا الإطار أريد ما يشجع على السليم، وما يحبب في العلم، وفي تحصيله تحصيلا صحيحا ليس فيه غش أو بحث عن العلامة فحسب، أو التباهي بالشهادة بينما الحقيقة أبعد والكفاءات قليلة لقلة التحصيل الصحيح .... وقلة من يحبون العلم لذاته ولدوره العظيم في التغيير وفي النهوض
وللحديث بإذن الله بقية
-
أقترح عليك ان تأخذي من الطلاب أيضا يا أسماء
إما بتوزيع استبيان، او بنقاش شفهي حر... دعيهم يعبرون عن المشاكل التي يعانون منها في التعليم، وعن رأيهم في المناهج والأساليب والأساتذة وأمنياتهم وطموحاتهم
وبعد مناقشة اقتراحاتهم وملاحظاتهم سليهم من منهم يفكر إذا تخرج ان يكون له دور أو أثر في تطوير هذه المنظومة وإصلاح شيء من هذا الخلل الذي أشار إليه.... لتوجدي عندهم -أو عند بعضهم على الأقل- أهدافا وتوجهات نحو النهوض بهذا القطاع المتخلف الذي أصاب أمتنا في مقتل
-
؟
-
متابع
-
؟
-
أهلا بكما نووي وسلمى، ويسعدني فعلا تفاعلكم بالآراء emo (30):
أقترح عليك ان تأخذي من الطلاب أيضا يا أسماء
إما بتوزيع استبيان، او بنقاش شفهي حر... دعيهم يعبرون عن المشاكل التي يعانون منها في التعليم، وعن رأيهم في المناهج والأساليب والأساتذة وأمنياتهم وطموحاتهم
وبعد مناقشة اقتراحاتهم وملاحظاتهم سليهم من منهم يفكر إذا تخرج ان يكون له دور أو أثر في تطوير هذه المنظومة وإصلاح شيء من هذا الخلل الذي أشار إليه.... لتوجدي عندهم -أو عند بعضهم على الأقل- أهدافا وتوجهات نحو النهوض بهذا القطاع المتخلف الذي أصاب أمتنا في مقتل
بالفعل وضعنا في الخطة المبدئية أن يكون هناك تصويت أو لنقل استقصاء آراء الطلبة ذاتهم وهو الذي سنبدأ به بإذن الله، ولكنه استقصاء فيه ما يمس كل عناصر الحوار .... وسندرج فيه أسئلة عن واقع المنظومة اتعليمية ورأيهم حولها .
طب هقول انا بقي..
بالنسبة لنا احنا مش مشكلة
انما المناهج الجديدة دي فعلا صعبة اوي...تخيلو 4 ابتدائي بياخدو المجموعات وحساب الكم
والاناشيد بتاعتهم بشعة
وبالنسبة لشهادة الاعدادية بياخدو ف الجغرافيا ست قارات ف الجغرافيا بس
اللي احنا كنا بناخدهم علي ترمين
وكل قارة تلات دروس ..كل واحد يضرب التانية بالجزمة
نعم يا سلمى أسمع هذه الشكوى عندنا أيضا، وألاحظها عن كثب، وأرى أن هناك حشوا .... تلميذ سنة أولى ابتدائي عندنا يحمل محفظة الأولى أن يطلق عليها اسم "حقيبة" تكاد تبكي من رؤيته يحملها على ظهره الصغير الذي لن يطول به الزمن وينتظر شعرات بيض ليحدودب، فهذه المحفظة ستتكفل بذلك وفي أقصر مدة ........!!! فعلا فعلا أمر غريييييب عجيب ويدعو للشفقة على هؤلاء الصغار ..... وفي مكتبتي التي يرتادها الأطفال كثيرا هذه الظاهرة طاغية ......
المنهج ..... عندنا يكاد التلميذ يُجنّ والوالدان الحريصان على متابعة أبنائهما أيضا .... تقريبا كل عام أصبح هناك تغيير في المنهج، لا يستقر المنهج على حاله أكثر من عام، هذه الظاهرة أيضا منذ أعوام هذا حالها، زمانا كان الذي غادر مقاعد الابتدائي إلى مقاعد أعلى يحدثه مَن خلفه عن المنهج ذاته أو مقارب له، أما اليوم فمنذ أعوام المنهج يرقص رقصا، وكثيرا ما اشتكى لي المعلمون والمعلمات من أنهم هم أنفسهم اختلط عليهم حابل بنابل من فرط التغيير المستمر في المنهج وفي الطرق التعليمية التي تُملى عليهم، وبرأيي حدث نوع من تحديد وتحجيم للإبداع عند الأستاذ، فالأستاذ قبلا كانت له طرقه التي تميزه، وتعطيه صبغة، يبدع في طريقة إعطائه وإيصاله للمعلومة، أما اليوم فالطرق التعليميمة محددة مع تناقص مستوى الإبداع لدى الأغلبية ......
مظاهر كثيرة غير صحيحة ولا سوية للتحصيل اتحدت عوامل عدة في تكوّنها وانتشارها انتشار النار في الهشيم أراها وأعاينها عن كثب وتنبئ بتدن كبير في المستوى التعليمي والعلمي سأعود بإذن الله تعالى لأضع بعضها مرقوما وندرجها ضمن أطراف المشكلة ..
-
ظاهرة الذبذبة في المناهج وتغييرها المستمر وتطويرها نحو الأسوأ... ظاهرة خطيرة، ومنتشرة عندنا أيضا
ظنتها ظاهرة محلية فقط؟
هل هي مقصودة؟
-
موضوع محفز للذهن
تسجيل متابعة وأعود لاحقا لأخبركم بما حدث معي أيام الدراسة وكيف ترك هذا النظام التعليمي والفرقة العربية أثره علي
-
أقترح عليك ان تأخذي من الطلاب أيضا يا أسماء
إما بتوزيع استبيان، او بنقاش شفهي حر... دعيهم يعبرون عن المشاكل التي يعانون منها في التعليم، وعن رأيهم في المناهج والأساليب والأساتذة وأمنياتهم وطموحاتهم
وبعد مناقشة اقتراحاتهم وملاحظاتهم سليهم من منهم يفكر إذا تخرج ان يكون له دور أو أثر في تطوير هذه المنظومة وإصلاح شيء من هذا الخلل الذي أشار إليه.... لتوجدي عندهم -أو عند بعضهم على الأقل- أهدافا وتوجهات نحو النهوض بهذا القطاع المتخلف الذي أصاب أمتنا في مقتل
أؤيد هذا جدا .. وأفضل استخدام الأسلوبين ( الحوار المباشر والاستبيانات) لأن هناك من يخجل من الحوار المباشر فيفضل الكتابة .. وهناك من لا يستطيع التعبير كتابةً ويفضل الحوار المباشر ..
أما بالنسبة لموضوع المناهج فأنا أعتقد أن واقع (وليس نظرية) المؤامرة يخبرنا بأن التخريب متعمد وممنهج جدا جدا جدا ويبرز أكثر فيما يسمى بدول "الاعتدال" (مصر - الاردن - السعودية - السلطة الفلسطينية)
-
عندما نبذ الغربيون الدين عاشوا على وهم كبير هو أن العلم المجرّد قادر على صناعة الأخلاق...... لكنهم استيقظوا على القنبلة الذرية وبنوك الأمشاج والانتخاب الصناعي والغازات السامة.........
-
للمتابعة
-
أهلا وسهلا بكم سيفتاب، وعبد الرؤوف وحلم
أقترح عليك ان تأخذي من الطلاب أيضا يا أسماء
إما بتوزيع استبيان، او بنقاش شفهي حر... دعيهم يعبرون عن المشاكل التي يعانون منها في التعليم، وعن رأيهم في المناهج والأساليب والأساتذة وأمنياتهم وطموحاتهم
وبعد مناقشة اقتراحاتهم وملاحظاتهم سليهم من منهم يفكر إذا تخرج ان يكون له دور أو أثر في تطوير هذه المنظومة وإصلاح شيء من هذا الخلل الذي أشار إليه.... لتوجدي عندهم -أو عند بعضهم على الأقل- أهدافا وتوجهات نحو النهوض بهذا القطاع المتخلف الذي أصاب أمتنا في مقتل
أؤيد هذا جدا .. وأفضل استخدام الأسلوبين ( الحوار المباشر والاستبيانات) لأن هناك من يخجل من الحوار المباشر فيفضل الكتابة .. وهناك من لا يستطيع التعبير كتابةً ويفضل الحوار المباشر ..
أما بالنسبة لموضوع المناهج فأنا أعتقد أن واقع (وليس نظرية) المؤامرة يخبرنا بأن التخريب متعمد وممنهج جدا جدا جدا ويبرز أكثر فيما يسمى بدول "الاعتدال" (مصر - الاردن - السعودية - السلطة الفلسطينية)
طيب يا نووي سأخبركم كيف تبلور الموضوع في رأسي وكيف أصبح بعد عملية طرح الأفكار عشوائيا، كما وضعتها لكم في نسق كتابي تعبيري .....
1- بالنسبة لتركيزنا وما النقاط الرئيسية التي سنتطرق لها في حوارنا مع الشباب ؟
وضعت العناوين التالية : وسيكون أحدها هو عنوان خرجاتنا (ويسعدني سماع رأيكم بالعناوين وما الأنسب والأجمل برأيكم emo (30):)
أ- الدراسة بين أمانة التحصيل وخيانة التلميع .
ب- الدراسة بين أفق التنوير وفخ التخدير
ج- الدراسة بين الخطوات الموصلة والقفزات الموحِلة .
د-الدراسة بين جوهر السلامة ومظهر العلامة .
وبالتالي فإن التركيز في الخرجات سيكون حول الدراسة وطرق التحصيل العلمي والتطرق للطرق العشوائية وغير الصحيحة للتحصيل والتي يُبتغَى منها بريق كاذب يوحي بمتميز وبالتميز بينما الحقيقة أن الطرق التي كانت كيفما كانت لم تنتج متميزا يخدم محيطه ومجتمعه وأمته وإنما أنتجت شهادات ورقية لا شهادات عقلية .
لأن الموضوع واسع ومتشعب وجوانبه ممتدة ولذلك ارتأينا أن نجعل موضوع العلم والعقلية العلمية والوسط العلمي بحثا قائما بذاته تكون له خرجاته الخاصة وحواراته الخاصة مع الطلبة، سيكون هو الجزء الثاني من الخرجات يعني بعد أن نتطرق معهم إلى الطرق غير الصحيحة وإٍرشادهم للطرق الصحيحة كحلول نقترحها سنعدهم أن يكون لنا لقاء آخر نتطرق فيه معهم لموضوع العقلية العلمية والتفكير العلمي والوسط العلمي لأن هذا أيضا موضوع مهم جدا جدا ومتشعب. و التصديق السريع من غير أسس ولا بناء فكري مؤسس يبحث عن الحقيقة ويمحّص المعلومة من أكبر ما يعاني منه فكر المسلم اليوم والذي أصبح فكرا سطحيا، تدفعه العاطفة الدينية غير المرشدة في أحيان كثيرة لتصديق كل ما يُقال .... من مثل الشائعات العلمية التي لا أساس لها من الصحة علميا يسارع المسلمون لتصديقها في إطار غياب عوامل تأسيس المجتمع العلمي والتأسيس للعقلية العلمية التي لا تقبل إلا بالدليل والبرهان والتدقيق والتمحيص .
وبالتالي ستكون العناصر التالية المتعلقة بموضوع خرجاتنا الأول يعني الجزء الأول :
سنحاول تصوير بعض الشهادات بكاميرا الجمعية يعني شبه استطلاع لعينات من الفئات المختلفة حول الموضوع، أساتذة، تلاميذ، مديري مدارس ، أولياء وذك لعرض هذه الاستطلاعات عند لقائنا بالطلبة .....وقد جربنا هذه الطريقة وكان لها تأثيرها .
أحد العناوين المذكورة أعلاه هو عنوان الخرجات ......
أولا :
تصويت مباشر مع الطلبة الحاضرين... يكون هذا التصويت إخوتي عن طريق فتح صفحة على الوورد يشاهدها الجميع لأن عرضنا سيكون طبعا عبر الداتاشو
هذه الصفحة سنضع فيها مجموعة من الأسئلة وغالبا الجواب عنها سيكون ب: نعم أو لا أو باختيار أحد الاختيارات التي نضعها .... هذا التصويت الحي المباشر سيكون عبر رفع الأيادي لمن يجيب بنعم ورفع الأيادي لمن يجيب ب: لا ، ثم نضع العدد في كل خانة، وهكذا يعاد هذا التصويت مع كل مؤسسة تربوية نزورها .
الهدف منه : استقصاء واقع الفكر الطلابي حول موضوع الدراسة وواقعها والتطلعات .....
سيكون هذا التصويت عقب كل عنصر نعرضه للنقاش مع الطلبة يعني بعد المناقشة والأخذ والرد حول كل عنصر من عناصر الحوار ستكون أسئلة تدخل في التصويت ثم ننتقل للعنصر الموالي وهكذا ....
ثانيا :
العناصر :
طرح الإشكالية : (الطرق غير السوية في التحصيل العلمي واستمدادها من الواقع ) وأهمها :
1- إنجاز البحوث عن طريق جريمة :"قص لصق من الأنترنت" أو "قص لصق" من مجهود أحد المقربين كالأب أو الأم أو الأخ أو الأخت أو صديق ثم ينسب التلميذ البحث لنفسه . (وهذا ضمن ما يدخل في إطار الخيانة حسب العنوان الذي وضعته يعني خيانة النفس وخيانة الغير وبالتعدي خيانة المجتمع ).
2- الغش وظواهره المقززة جدا من مثل تصوير كراس كامل(تسمونه كشكول أظن) بطريقة التصغير بآلة التصوير لدى أصحاب المكتبات عديمي الضمير الذين أصبحوا يتصيدون الأموال الطائلة أوقات الامتحانات من خلال تصغير الكراريس للطلاب لاستخدامها عند الامتحان كدليل نقلي (حرفي emo (30):) له احترافية عالية في تخبئته وإظهاره عند الحاجة لنقل الإجابة منه ....!!!
3- الدروس الخصوصية ومشكلة اللهث خلف المادة التي جعلت من جزء كبير جدا من دخل الأسر العربية يذهب لأساتذة الدروس الخصوصية والتي أصبحت في كل المستويات وفي كل المواد وليتها كانت تجدي وتعطي نتيجة، إن هي إلا عشوائية وذبذبة زائدة ووسيلة ربح سريع لا تراعي في التلميذ ولا في مال أبويه إلاّ...
4- كتم عدم الفهم في قاعة الدرس ربما بدافع الحياء من أن يظهر الوحيد الذي لم يفهم بين جَمع الفاهمين :emoti_351: (آل يعني)، والغالبية في الحقيقة تحتاج للاستفسار وسؤال الأستاذ أكثر . أور بما بدافع اللامبالاة وإنما هو الحضور الجسدي والغياب التركيزي العقلي .
5- مشكلة المراجع التي تُقتنى من طرف التلاميذ أنفسهم أو من طرف أوليائهم لتكون كتب مساعدة بما تحتويه من تمارين تصب في البرنامج المقرر، ومشكلتها الكبرى أنها مذيلة بالحل، فالتلميذ يجنح للحل ربما قبل إكماله قراءة السؤال، وربما يتحرى قرب موعد الامتحان ليقتني أحد هذه الكتب المساعدة -والتي يوجد منها في مختلف المواد-، ليحفظ الحلول استعدادا للامتحان !! حتى تمارين الرياضيات أصبحت حلولها تحفظ !! على أمل أن يكون المحفوظ أحد المأتي به في الامتحان، ومع تلاحم مركبات الجريمة يحدث هذا عندما يكون أستاذ المدرسة هو نفسه أستاذ الدروس الخصوصية عديم الضمير الذي يستجلب الطلبة لدروسه الخصوصية وإلا فهو يتوعدهم بأنه لن يُفهمهم ومن يحضر دروسه الخصوصية ربما يخبره بتمرين الامتحان على غير حاله مع باقي التلاميذ (أجارنا الله وأجاركم.... وهذا للأسف مما يحدث وواقع ......!!!!!!!) .
هذا العنصر إذن شمل بعض وأهم طرق التحصيل التلميعية التي يُبحث بها فقط عن العلامة .
ثالثا:
أمثلة لعلماء من ماضينا المشرف ومن واقعنا المعاش للتحفيز ولتعريف الطالب أن ذلك العالم أو ذاك المتميز لم يكن متميزا إلا لأنه لم ينتهج يوما تلك الطرق الملتوية غير السوية التي توصل لمظهر من التميز بينما تبعد عن حقيقته كل الإبعاد . وكيف كان عقل الباحث والعالم وهو طالب يبحث ويتعب ليجد وليعرف مما يجعله متمرسا على طرق البحث والمنهجية في البحث وفي التحصيل المعرفي . لا هذه الطرق الصُبِيّة الكُبيّة على رأي طارق سويدان "صُبْ كُبْ" والتي تخدّر العقل وتجعله خامدا راكدا لا حياة فيه ولا أمل يرتجى منه .
رابعا :
الحلول المقترحة
** وهي التي نعرض فيها جملة الحلول بموضوعية ودون نفي للآليات الحضارية من وسائل البحث المتقدمة مثل النت ولكن على الأقل الدعوة للبحث والتمحيص والتدقيق للحصول على الصحيح الدقيق، والاستعانة بها لا النقل واللصق، والتحسيس بأن فيها كل غث وسمين، وأن تأخذ الغث مع عشوائية البحث أقرب من أخذك للسمين والدقيق الذي ينفعك .... وعلى الأقل اطلع على ما قد استخرجت وتعرف على المعلومة، لا أن تنقل وتلصق وتأخذ البحث لأستاذك دون أن تكلف نفسك قراءته حتى (طبعا هنا مسؤولية عظمى تقع على عاتق الأستاذ في أن يعرف أن تلميذه قارئ لبحثه أم لا... مستوعب له أم لا... قد نقله ولصقه دون فهم أم لا، استعان فقط وأشار مع استعانته للمصدر أم أنه جاء به حرفيا وينسبه لنفسه ...وغيرها من طرق الأستاذ وتفطنه الضميري ولكن لن نخوض مع الطلبة في دور الأستاذ لأن هذا لن يجدي معهم، لأن الخوض في مسؤولية الأستاذ يليق أن يكون مع الأستاذ ومع جَمع الأساتذة وهذا ما سنسعى لتحقيقه بإذن الله ، يعني أن يكون لنا لقاء بالأساتذة نخوض معهم حول دورهم .)
**ضمن الحلول المقترحة أيضا التعريف بالمنهج العلمي الذي وضعه المسلمون في بحثهم عن الحقيقة ومحاولة تبسيط مراحله للطلبة من أجل أن يستشعروا دور المسلمين في تقصي الحقيقة وتحصيل الحقيقة، ومن أجل التأسيس لعقلية علمية .
** دور الكتاب والدعوة للعودة للكتاب وللقراءة وللاطلاع في عمل على تعويد النفس على القراءة والتطلع المعرفي من خلال الكتاب هذا المسكين المهجور المظلوم الذي صنع العلماء .
ملاحظة: أيضا الدور الأسري يعني دور الأبوين لن نتطرق له طبعا مع الطلبة وإنما سيكون ذلك ضمن إشارات غير مباشرة للطلبة ....... ويليق أن نخوض في دورهم معهم هُم وهذا ما نتمنى تحقيقه أيضا .
هذا إجمالا الموضوع الذي سنخوضه مع الطلبة في خرجاتنا الأولى هذه، وسيليها بإذن الله تعالى خرجات أخرى كجزء ثان عن العلم وعن حيثيات العقلية العلمية التي يفتقدها المسلمون مما جعلهم نهبا للخرافة وللتصديق العشوائي .
بانتظار آرائكم .... emo (30):
-
أعانكم الله ويسر لكم أموركم،
الحقيقة أنني أجد مشكلة أخرى تعتبر من أهم المعوقات،
مشكلة المعلم والمربي،
كلما تتبعت قدوة في تاريخنا كلما وصلت الى نفس النقطة تقريبا،
المعلم والمربي.
فهذا ركن أساس نكاد نفتقده تماما بمعناه الصحيح ...
-
جميل جدا يا أسماء
بالنسبة للعناوين ورغم جمالها ومعانيها العمقية إلا أنها غير جذابة
هذا إذا كان حضور الطلبة اختياري والدعوة لمن يريد الحضور
أما أذا كان أنتم من ستذهبون إليهم وحضورهم أمر مسلم به
فأختار الثالث وأبدوا بالعنوان و شرحة كتمهيد لحديثكم
-
بارك الله فيك أخ جواد
مشكلة المعلم والمربي، وفي الحقيقة ما تسمية وزارة التربية والتعليم إلا أكبر دليل على أنّ مدرسة بلا تربية وبلا مربين، خاوية روحيا، بها مدرسون يسعون فقط لإيصال العلم، دون العناية التربوية بالتلميذ، ودون الخوض النفسي مع التلميذ من أكبر مشاكلنا التي نعانيها، فالمعلم زمانا أخي كان مربيا بالدرجة الأولى، وكان يوجه تلميذه، وربما حتى إن لم يكن لأسرته دور تربوي كبير، كان لمعلمه الأثر البالغ في شخصيته تربويا أي أنه فعلا سد ثغرة كبيرة في حياته، وأعانه وكان له سندا نفسيا، هكذا عرفنا المعلمين، وهكذا كان التعليم، أما اليوم فهي مشكلة كبرى، تعليم مجرّد، المعلم يرى أن أكبر ما عليه إلقاء درسه والمضيّ إلى حاله، ويرى أنه قدم ما عليه .....
علاقة الأسرة بالمدرسة أيضا علاقة قوية جدا، ومن المفروض ألا تنفصم، ولكن الواقع غير ذلك .......
*************************************************
جميل جدا يا أسماء
بالنسبة للعناوين ورغم جمالها ومعنايها العمقية إلا أنها غير جذابة
هذا إذا كان حضور الطلبة اختياري والدعوة لمن يريد الحضور
أما أذا كان أنتم من ستذهبون إليهم وحضورهم أمر مسلم به
فأختار الثالث وأبدوا بالعنوان و شرحة كتمهيد لحديثكم
مرحبا بك أختي أم يوسف وقد فهمت مؤخرا أنك أستاذة ويهمني رأيك .....نعم أختاه نحن من سنذهب، وحضورهم سيكون مسلما به إن شاء الله.....
***********************************
فكرت بخصوص الإشكالية التي سأطرحها بإذن الله، وإذا بالطرح سيبقى منقوصا ونظريا إذا لم أفكر بردود أفعال الطلبة ومحاجتهم لما سيطرح خاصة أنني أركز على فتح مساحة الحوار، وبالتالي فإذا أنا أشرت له أن الغش وتصغير الكراس ليكون له مصدرا للنقل في الامتحان لا يجوز ولن يفيده فعليا في شيء، سيحتج بأ المنهج ثقيل وصعب، أو بأنه لم يستطع الاستيعاب،وبالتالي عليّ أن أضرب في العمق لتبيّن أسبابه هذه التي سيحتج بها، والتسلح بها مسبقا حتى أجد له الرد المناسب، وذلك بتعداد الأسباب الجذرية لفعله ومن ثمّ اقتراح الحلول عليه،
طيب أنت تقول أن المنهج صعب .... طيب ما بال زميلك يستوعب وينبغ ويتميز؟؟ سيقول زميلي أشطر مني وأذكى مني، طيب في هذه الحال بمَ سأجيبه ؟؟ سأقول له : إذن أنت من ترى نفسك أقل منه فهما وذكاء، فهي عقدة النقص وقلة الثقة بالنفس والتي هي في ذاتها لها أسبابها، ربما تكون أسبابها أسرية من فرط التثبيط الأسري والكلمات المثبطة التي يغذيه بها والداه، أنت لن تفلح، أنت لن يكون منك شيء مفيد ......أو ربما سبب التثبيط ذاتي من بعد فشل في امتحان أول مثلا، فيتسرب اليأس إلى نفسه من نفسه .....
يعني علينا التسلح بكل الأسلحة الممكنة وتوقع كل الحالات، وبالتالي وضمن هذا الإطار علينا أن نعد لهم أهم الأسباب لما اختمر في أذهانهم عن أنفسهم أو عن المنهج، ومن بعدها طرح الحلول .......
وأحاول الاستعانة ف يهذا بكتاب علم نفس تربوي إن شاء الله .....
سأحاول وضع الجديد الذي يتبلور في الموضوع بإذن الله عساه يكون مفيدا
-
وبالتالي فإذا أنا أشرت له أن الغش وتصغير الكراس ليكون له مصدرا للنقل في الامتحان لا يجوز ولن يفيده فعليا في شيء، سيحتج بأ المنهج ثقيل وصعب، أو بأنه لم يستطع الاستيعاب،وبالتالي عليّ أن أضرب في العمق لتبيّن أسبابه هذه التي سيحتج بها، والتسلح بها مسبقا حتى أجد له الرد المناسب، وذلك بتعداد الأسباب الجذرية لفعله ومن ثمّ اقتراح الحلول عليه،
طيب أنت تقول أن المنهج صعب .... طيب ما بال زميلك يستوعب وينبغ ويتميز؟؟ سيقول زميلي أشطر مني وأذكى مني، طيب في هذه الحال بمَ سأجيبه ؟؟ سأقول له : إذن أنت من ترى نفسك أقل منه فهما وذكاء، فهي عقدة النقص وقلة الثقة بالنفس والتي هي في ذاتها لها أسبابها، ربما تكون أسبابها أسرية من فرط التثبيط الأسري والكلمات المثبطة التي يغذيه بها والداه، أنت لن تفلح، أنت لن يكون منك شيء مفيد ......أو ربما سبب التثبيط ذاتي من بعد فشل في امتحان أول مثلا، فيتسرب اليأس إلى نفسه من نفسه .....
الحقيقة أن الأسباب الرئيسية للغش هي الكسل وعدم المذاكرة مهما تعددت الأسباب من قبل الطلبة
والأساس في مسألة الغش أنه حرام
أما بخصوص مسألة الذكاء و الشطارة فالامتحانات توضع للمستوى المتوسط عادة وربما توضع بعض الأسئلة للمستوى الأعلى و لكن نسبتها تكون قليلة جدا
والفروق الفردية شبئ وارد و طبيعي ومن يجد نفسه أقل ذكاء عليه تعويض ذلك بالاجتهاد و ليس الغش
جزاك الله خيرا يا اسماء ووفقك
-
أتفق مع أم يوسف في كل ما ذهبت إليه، سواء اعتراضها على العناوين أو تعليقها على مسألة الغش
emo (30):
بالنسبة للعناوين فأفضل العناوين البسيطة، وليس السجع ضروريا، حتى لا يدخل التلاميذ الى المحاضرة بفكرة مسبقة -مستمدة من العنوان- ان هؤلاء فلاسفة سيتحدثون الينا من برجهم العاجي ولا حل امامنا سوى الحضور والنوم
وبالنسبة للغش، فليست الاعتذار بثقل المنهج ولا قلة الامكانيات عذرا ابدا في سوء الاخلاق
فمن اعتذر بقلة امكانياته، فالاجتهاد وبذل مزيد من الجهد والوقت يعوض هذا... وذكريهم بقصة الأرنب والسلحفاة
ومن اعتذر بثقل المنهج وعقمه، فليست الخيانة هي الحل، بل الحل أن يبحث عن بديل.. وبدل ان يكون جريئا في انتهاك حرمات الله واقتراف جريمة الغش، فليكن جريئا في اختيار سلك تعليمي آخر من المعاهد الحرة او الحرف المهمة ...
يجب ان نشجعهم على ان الاسلوب التعليمي التقليدي ليس هو الطريق الوحيد للعلم ولا للمستقبل
ويجب ان نطرح هذه الفكرة بقوة على الطلاب والمعلمين واولياء الامور على حد سواء..
-
شكرا لكما ماما هادية وأم يوسف emo (30):
أظنكما حسبتما أنني سأدخل على التلاميذ بهذه العناوين ...لا طبعا لا أخص بالعناوين التلاميذ وإنما أخص بها من أتوجه إلأيهم قبل التلاميذ من مسؤولين إداريين وأساتذة أنظم معهم اللقاءات مع التلاميذ، يعني طبعا أنا لن أذهب للتلميذ والطالب لأبرز له العنوان وأتباهى عليه به، فهذا يخص من هم أعلى منهم استيعابا وحتى تتكون لأولئك الذين أنسق معهم فكرة عامة عن الموضوع من خلال العنوان .....
طيب نأتي الآن لمناقشة التلاميذ ، في الحقيقة نتفق جميعا على أنني سأبين لهم طبعا وبكل تأكيد أن الغش ليس من الإسلام وصدقوني سيسبقني الطلبة كلهم لحديث: من غشنا فليس منا ..... ومنهم الذين يغشون أصلا ..... هذا ما تعلمته وخبِرته عن قرب من احتكاكي بالمجتمع وبهذه الفئات ......هم يحفظون عن ظر قلب هذا ،ويعلمون علم اليقين أنه حرام ..... ولكن ................!!!! مشكلة أمتنا أننا لا نعيش بالإسلام وإنما نعيش بظاهر منه .....
وأيضا يجب أن تروا معي هذه الرؤية :
وأنا ذاهبة للطلبة أعلم علم اليقين أن إجرامهم وجرائمهم المختلفة إنما هي أصلا نتاج غياب لاتربية الأسرية والتأسيس الأسري، فهل أتغاضى عن هذا وأنا أخاطبهم؟؟؟؟ ألا أضع في الحسبان أن آباءهم وأمهاتهم أول المجرمين وبالتالي إلامَ أٍريد الوصول ؟؟؟؟
أريد الوصول أن تروا معي بعين الواقعية لا بعين التنظير أن هؤلاء الذين سيمتثلون أمامي، بكل ما فيهم من عيوب ومن استهتار...... ضحايا ..........
ضحايا غياب دور أبوي تربوي، ضحايا مجتمع تراكمت عليه صور المتاهات، حتى أنشأ شبابا بلا هوية ولا ولاء له لشيء ، ولم يعد يعرف رأسه من رجليه .....
هؤلاء الضحايا أأذهب إليهم لأزيدهم إحساسا بالذنب ولألقي عليهم كل اللوم ...........؟؟؟ أنا طبعا لن أتوجه لهم بطائلة الحديث عن دور آبائهم وأمهاتهم الغائب وعن دور الأسرة في تأهيله ودفعه للتحصيل العلمي الجيد ، ولا عن دور الأستاذ الغائب أيضا.... بل سأتوجه إليه من واقع الحديث إليه هو ولمس نقاط الضعف التي توجد به هو، وإرشاده إلى ما يستطيع فعله هو ..............كقصتنا نحن محكومين وقصة حكامنا، ألأن حكامنا على هذه الحال، وحكمنا تابع واستقلالنا ظاهر فقط فإذن نذهب وننساق ونصبح على شاكلة ما يريدون لنا؟؟ بل علينا أن نعمل في ظل العمل على تغيير ما بأنفسنا ليخرج منا عندها من يحكمنا ويكون على شاكلتنا، كما كنتم يولى عليكم ..... تشبهها حالة التلميذ وما يحيط به من ظروف جعلته ضحية ...وبالتالي سأتوجه له بما يخصه هو ليغير ما بنفسه ...... وأما الحديث عن الأسرة وعن الأستاذ فذلك يكون مع أهله ....
انظروا معي إخوتي ...... تناقشت وشقيقتي ليلة البارحة في الموضوع، وشقيقتي معلمة قديمة كانت معلمتي للسنة الثالثة ابتدائي وكان لها دور تربوي مع طلبتها ما شاء الله أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتها .....
ذكرت أنا وهي مواقفا تربوية حصلت معها، أعرفها معها، درست عندها طفلة في المرحلة الابتدائية أظنها كانت ثالثة أو رابعة ابتدائي ......
جاءتها يوما وهي تترنح في مشيتها وذلك من أثر ثقل الكعب العالي الذي تلبسه حذاء .... دهشت شقيقتي ونبهتها إلى أن هذا ليس حذاءها بل حذاء للنساء، استدعت أمها، فلما حاورتها شقيقتي أجابتها أنها ابنتها الوحيدة وهي تدللها ,تقريبا كلما اقتنت هي شيئا يخصها وأبدت ابنتها إعجابا به اقتنته لها بالمثل !!! وهكذا يعني تدليل أعوج أعمى لا معنى له ......
فأخبرتها شقيقتي أن هذا لا يليق، وأن تلبس هذا الحذاء خطأ ويجعلها تتصور نفسها في سن غير سنها، وتذهب رويدا رويدا بفكرها إى ما يذهب بطفولتها، وأن عليها ألا تعيد المجيئ به مرة أخرى للمدرسة ........ وغيرها من القصص المشابهة التربوية الإرشادية ......
زمانا كان دور المعلم أحيانا يفوق دور الأرة، عندما يكون صاحب رسالة، وصاحب ضمير ووازع ديني محرّك ..... فين هو الآن -قلت لشقيقتي-
فهل نكتف أيدينا جميعا ونتذمر ونشكو، ونندب الحال وفقط ..؟؟ ألا يجدر بنا كجمعية أن نتحرك ونعيد شيئا ولو قليلا من تاريخ ذلك الدور المغيّب في ظل سواد الضحالة واللامسؤولية واللامبالاة في صفوف المعلمين -وطبعا دون تعميم- وفي ظل غياب الأسرة، ألا يجدر بنا إعطاء حقنة ولو بالقدر المستطاع ...؟؟ ألأ يمكن أن يتنبه التلميذ من كلماتنا نحن؟؟؟ في ظل تكالب الصمت واللاحوار من كل ما يحيط به ؟؟؟
إذن وأنا ذاهبة لهذا الطالب وأنا أعلم أنه الضحية .....علي أن أتدرج معه، وأن أستدرجه ولا أن آتيه بخطاب هو يعرفه، وهو -وللأسف- صار يهرب منه ....
وهذا هو الواقع ولا مهرب لنا منه ...... أنا لا أريد أن أحسسه أنني شيخة جاءت لتلقي عليه محاضرة دينية ثم تنصرف وهو يعرف جيدا هذه الطرق، وللأسف لم يعد يتقبلها ....
نحتاج لنوع من الإبداع في الخطاب، لنوع من الذكاء في الحوار ....وهو الشيء الصعب حقيقة وواقعا وليس بالسهل .......
نحتاج لنوع من الاحتواء والصبر ........... طبعا لن أبرئ ساحته وأجعله كذلك المدلل الذي يوحون له أنه الضحية وأنهم هم الذين جعلوه مجرما، وإنما أنا في داخلي هذا هو مختزني، الذي سأبني عليه حواري وليس لملئه هو به ...........وإنما هي في الحقيقة قراءة مني للواقع ووضع مني لنفسي مكانه في هذا العصر العصيب ..... وفي هذا الغياب المقيت لعوامل الدفع والتأسيس الصحيح ..........
نعم سأبين له خطأه وسأقو له أنه خطأ ولكن أ]ضا بالموازاة، سأناقشه عقليا ، لأضعه في الأخير في محط المقتنع العقلي الذي لا يجد بما يجيب .....ويعترف بالخطأ من تلقاء نفسه ......
سأبين له في عرض توضيحي أنه قادر وأنه يستطيع إن هو تسلح بالتوكل على الله، وبالخلق القويم ومن بعد بالإصرار والعزيمة، قادر أن يغير ما به من نقص..... ولكن سأبين له أنني أتيته بشيء من الحلول وأنني لم آت فقط لأقول له هذا حرام وأذهب من بعدها ...... لن أفعل عندها شيئا .....
سأحاوره قدر المستطاع ....... تذكروا معي سؤال الله تعالى لسيدنا موسى "ما تلك بيمينك يا موسى" أكان يحتاج الله عندها لأن يعلمه موسى بما بيمينه ؟؟ وإنما هو الحوار ........ سأجعلهم يفرغون ما عندهم، وقد جربت معهم من قبل أكثر من مرة، وكنت أفتح لهم بابا للتفريغ وكانوا يفعلون، ويبدؤون مشاغبين ثم ينقلبون مهتمين غالبا ........
صدقوني فيهم خير كثير، ولكن للأسف الكبير وسائلنا غير مجدية، وسائلنا الأسرية، ووسائلنا التعليمية، ووسائلنا الحوارية .........أخذنا عنهم صورة اللامبالين وأنهم جيل الهزيمة، وسرت بفكرنا سريان الدم بالعروق أنهم صعبو المراس وأن الأمل فيهم قليل إن لم يقل جُلنا أنه معدوم مع ما يُرى ويعرف منهم ..... ولو بحثنا ولو واجهنا أنفسنا بأخطائنا وبصمتنا لوجدنا الكل مشارك في هذه المظاهر بطريقة أو بأخرى ............
سآتيه بالأمثلة الواقعية الناجحة النزيهة والمتدينة خاصة، سأضرب له أمثلة من تاريخنا ومن عظمائنا وعظماء الإسلام، ومن واقعنا أيضا ..... سنحاول أن نستفزه ونستحثه، ونستنهض فيه شيئا من الهمة، حتى وإن كانت النسبة المستفيدة 10 بالمائة فبها ونعمت ...... خير من لاشيء والبركة غالبا في القلة الصادقة .....
أنتظر آراءكم بارك الله فيكم وجزاكم خيرا ، وأرجو أن تتقبلوا رأيي ... emo (30):
-
أين أنت يا فراشة أيامنا؟