-
:emoti_133:
هذه حكاية أشبه بالحدوتة من شدة غرابتها
هي حكاية رجل استطاع أن ييتخطى الصعاب ويفعل المعجزات
حكاية أقرب للخيال
لكنها واقعية وحقيقية تماما
سأبدأ بالحدوتة بمجرد أن أنهي ما بين يدي من أعمال
انتظروني
-
em10::
-
سعاااااااااااااااات سعااااااااااااااااااااااااااااااات
احب عمري واعشق الــ.........أ......مممم..................ما علينا
يلا يا خالتو شهلي
-
ايه يا خالتو
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه حكاية رجل سمعت به لأول مرة في الصيف الماضي، حيث عرضت علينا بعض أخواتنا فيلما تصويريا لاحتفال تكريم لهذا الرجل قامت به جمعية بيادر السلام الكويتية النسائية تقديرا لإنجازاته الضخمة ...
ولا يملك المرء حين يسمع حكاية كفاحه ونضاله ومن ثم نجاحاته إلا أن يشعر بالضآلة والأسى، ويتمنى لو كان يملك من الشجاعة والجرأة ما يتيح له اتخاذ مثل هذا القرار المصيري في الهجرة والعطاء..
هو الدكتور عبد الرحمن حمود السميط ، طبيب كويتي، متزوج وله خمسة أبناء. ولد عام 1947م، وتخرج من كلية الطب عام 1972م.
(http://direct-aid.org/cms/wp-content/uploads/2010/04/001-Small.jpg)
أسس جمعية العون المباشر الكويتية الخيرية لتنمية المجتمعات التي نسيتها الدنيا، وإحيائها عن طريق العلم والصحة والإيمان.
وهاجر إلى أفريقيا ثم التحقت به زوجته وابنه ليعمل فيها بنفسه على نشر الإسلام والتعليم ومكافحة الجهل والفقر والمرض، وأمضى هناك ثلاثين عاما من عمره المبارك. ونجحت جمعيته في تغطية 32 دولة في إفريقيا، وأسلم على يديه أكثر من 7.5 مليون شخص -منهم 15 ألف عائلة كاملة- في القارة السوداء رغم النشاط التنصيري القوي فيها.
ومن ثمرات جهوده في أفريقيا بعد ثلاثين عاما من العمل والجهاد:
1- إسلام ما يقارب من عشرة ملايين أفريقي
2- بناء 5900 مسجد
3- كفالة 16250 يتيما
4- بناء 860 مدرسة
5- تأسيس 4 جامعات
6- حفر 10100 بئر
7- بناء 3 سدود
8- بناء 178 مستشفى ومستوصف
9- إنقاذ أعداد لا تحصى من مجاعة عام 1992م
10- طباعة وترجمة 14 مليون كتاب
11- إنشاء 7 محطات إذاعية
وهو يفاخر بأن أحد الأيتام الذين رباهم وعلمهم هو سفير كينيا في الكويت، وقد التقاه وعمره تسع سنوات، وأن رئيس جمهورية ملاوي هو أحد تلاميذه، وعدد كبير من الوزراء والسفراء وأساتذة الجامعات.
فكيف كانت رحلة كفاحه؟
وهل كانت تدعمه أي جهة حكومية أو خيرية؟
وكيف استطاع أن ينجز كل هذه الانجازات الضخمة؟ وكيف لم نسمع به من قبل؟
هذه الأسئلة سنجيب عليها في المداخلة التالية إن شاء الله
وحتى ذلك الحين، أتمنى أن تتعرفوا إلى الرجل صوتا وصورة
شاهدوه وهو يحكي طرفا من قصته
http://www.youtube.com/watch?v=0Az-twgqb_4
-
:emoti_209:
بجد انا لا أكاد أصدق هذه القصة
هل ممكن أن يفعل شخص كل هذا شئ غريب جدا
والأغرب منه كيف لم نسمع بهذا من قبل؟
طبعا أنا أثق فى ماما هادية والأخت فتاة لكن بجد احكولنا عن هذا الأعجوبة
الذى صنع اشياء لم تصنعها دول لها جيوش من العلماء والدعاة
جعلنا الله مثله
-
نعم يا مهند
فعلا هذه الانجازات لا تصدق
ولكن من يصدق الله يصدقه
ولا يمكن للإنسان أن يقدر جهود الدكتور عبد الحرمن حق قدرها، حتى يعرف شيئا عن واقع الدول الإفريقية الجنوبية
وبالمناسبة.. فهذا الدكتور صحته معتلة، وهو مبتلى بالسكر والضغط، وأصيب بجلطات دماغية وقلبية عدة مرات..
لكنه التوفيق من الله تعالى للعباد الصادقين
يقول الدكتور عبد الرحمن: والله لو أن المؤمن وقفت في طريقه الجبال، بالإيمان يستطيع ان يزحزحها..
ويقول: الناس يسلمون ببساطة، نتيجة بساطة العقيدة الإسلامية، (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) ثم المعاملة الحسنة
ويقول: الإنسان كما يدفع زكاة ماله 2.5%، عليه أن يدفع زكاة عمره. أتمنى أن يقضي كل إنسان سنتين من عمره مثلا في خدمة المجتمع في أفريقيا أو آسيا أو غيره من أماكن الفقر والمرض والجهل.. نستطيع ان نغير الدنيا كلها بهذه الصورة.
ويقول: أنصحكم بان تبيعوا أنفسكم لله وأن توقعوا على العقد
-
بسم الله ماشاء الله لا قوة الا بالله
ربنا يشفيه ويخلى لينا
-
احنامحتاجين ناس من ده كتير
ربنا يشفيه ويعافيه
بس فعلا غريبة اني مسمعتش عنه قبل كده
-
للمتابعة
-
فلنتعرف على هذا الرجل
نشأ د. عبدالرحمن السميط في الكويت وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية ثم ابتُعث إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة.غادر بعدها إلى المملكة المتحدة للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة سنة 1974 ثم سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية. بعد تخرجه من كندا التحق الدكتور السميط بوزارة الصحة في الكويت ليعمل أخصائياً في مستشفى الصباح في الفترة من 1980-1983 قدم خلالها العديد من البحوث والرسائل العلمية في مجال القولون وأورام السرطان، كما شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا سنة 1976.
متى بدأت قصته مع العمل الخيري
قصة عبد الرحمن السميط مع العمل الإنساني بدأت باكرا جدا حين كان على مقاعد الدراسة ينقل العمال مجانا إلى أماكن عملهم بعد نهارهم الشاق وحروق الجسد بفعل الشمس في الخليج.
يقول عبد الرحمن السميط: "كنا طلاب ثانوية وعندنا بالكويت يعني الواحد يلاقي الشيء اللي يعيش منه، فجمعنا من الأخوة الطلبة الآخرين الكويتيين اللي معانا بالمدرسة وبالمدارس الأخرى كل واحد عشرة دنانير، واشترينا سيارة قديمة، وكان أقصى أحلامنا نساعد فيها العمال المساكين اللي بالشارع، بدل ما يجلسوا بالحر ينتظروا سيارة تأخذهم أو نجي إحنا نوصلهم..
عمال أجانب طبعا نوصلهم إلى مكانهم مجانا، وكل شهر نجمع الفلوس علشان البنزين تصليحات السيارة وغيره واستمرينا مدة.."
يقول: "الوالد كان موظف بالبداية كان يشتغل شغل حر وبعدين موظف. بالنسبة لزوجتي لما توفي أبوها ورثت منه مبلغ كبير -ما أعرف أنا كم المبلغ لأن هذا ليس شأني- ورفضت أن يدخل منه شيء إلى بيتنا قررت كله يروح لصالح إفريقيا".
كان الدكتور عبد الرحمن منذ بواكير شبابه، يحاول أن يعيش حياة التقشف فكان أيام الدراسة يكتفي بوجبة واحدة من الطعام ولايتنام على السرير بل ينام على الأرض.
يقول: "شعوري بأن هناك فقراء مسلمين ما توفر لهم ما توفر لي أجبرني على أن أحاول أن أعيش عيشتهم. فخلال الجامعة -سبع سنوات- يندر أني أكلت وجبتين باليوم".
-
لا أريد أن أشتت حكايته الشيقة بتعليقات كثيرة مني، لكن هل لاحظتم الحساسية المبكرة لآلام المسلمين، رغم نشوئه في بيئة مرفهة هي البيئة الخليجية؟
وهل لاحظتم الإيجابية المبكرة في محاولة عمل أي عمل خيري ولو بسيط... عمل إنساني فيه رحمة وتعاطف مع الناس المكافحين والمعذبين من حوله؟
من منا يفكر بأفكار بسيطة وإيجابية بهذا الشكل ويسعى مع أصدقائه او معارفه لتنفيذها؟ فقط لتخفيف المعاناة عن الآخرين... لوجه الله.. لا لأي مكسب آخر ولا حتى دعوي ؟
-
كنت أعرف هذا الرجل معرفة سطحية .. شيء من قبيل الدكتور فلان الكويتي الذي وهب حياته لخدمة الإسلام والدعوة له في أفريقيا وأسلم على يديه الآلاف وله فضل كبير في نشر الدعوة في أفريقيا ..
سعيد جدا أنني أعرف تفاصيل أكثر عن حياته وقصته وكفاحه ..
-
شكرا لك يا نووي على المتابعة
وشكرا لكم جميعا أعزائي
الحقيقة قصة الدكتور شيقة جدا وممتعة للغاية
والقصص التي يرويها عن أفريقيا كأنها من عالم الخيال
-
على قدر سعادتي بوجود مثل هذا الرجل، أشعر بإحباط شديد وخزي من نفسي
-
جزاكم الله خيرا على هذه المعرفة الرائعة،
لكن للأسف، ربما مثل هذه الكلمات هي آخر ما نستطيع،
إذا كان الشباب يرفض إعمار الصحراء في بلادة على ما فيه من نفع مادي وأخروي له ولبلادة،
وإذا كانت الفتيات ترفض شبابا متدينا خلوقا لأنه لا يستطيع أن يوفر لها شقة بالقرب من بيت أهلها،
وإذا كان الشباب والفتيات يبحثون في المقام الأول عن الراحة والإستمتاع بالحياة والبعد عن المشاكل والمنغصات ،
وإذا كنا نجري وراء الوجاهة الإجتماعية أيا كانت أسبابها ،
وإذا كنا لا نستطيع كسر عادة أو تقليد لمجرد أننا تربينا عليه وان لم يكن له أي سند شرعي،
فلا أعتقد أن علينا أن نكثر من الكلام إذن عن روعة هذه الامثلة وعن مدى أهميتها، وكأنه يكفينا بضع كلمات المديح والإطراء والتمني.
ترى لو كان كل منا مع هذا الرجل في أسرته أكنا لنوافقه على مثل هذا القرار ؟
أخيرا، هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في إفريقيا،
فقد حدث أن هاجر الشيخ عبد الله بن ياسين أحد شيوخ المالكية من تونس الى السنغال ليبدأ رحلة معاناة أكثر وأخطر، تاركا طلابه ومنصبه العلمي وتاركا المدنية وراءه،
ثم وفقه الله وكان اللبنة الأساسية لتكوين دولة المرابطين.
فهؤلاء هم العلماء حقا، وهؤلاء ونساؤهم وأهلهم هم الرجال حقا.
-
لا احب يا سيفتاب أن نشعر بالخزي بقدر ما احب أن نفكر كيف يمكننا أن نقتدي به ولو على نطاق بسيط ولو بحسب إمكانياتنا
هو هاجر إلى أفريقيا ليرفع مستوى العلم والصحة والدين.. ترى اليس في بلاد كل منا مناطق فقيرة يعاني اهلها ايضا من الجوع والفقر والجهل والمرض يمككنا أن نحاول معهم؟
جواد لفت نظرنا الى نقطة مهمة جدا، ليتنا نكون صادقين مع أنفسنا ونواجهها بها: هل لو كنا نحن أفراد أسرة الرجل كنا قبلنا بالهجرة معه وترك كل الحياة المرفهة لنعيش في قرى ليس فيها أبسط مقومات الحياة... ليس فيها كهرباء ولا ماء نظيف؟ ولم يزيد علينا أبو صهيب أو أم صهيب أو أبناؤهما؟
نحن لا نتكلم عن أبطال من عصور مضت
بل عن أبطال يحيون ويتحركون بيننا
-
بداية رحلته إلى أفريقيا
بعد أن أتمّ الدكتور السميط تعليمه العالي في كندا، أراد ان يتطوع في سلك العمل الخيري، وبالتحديد التطوع للعمل الخيري في قارة أفريقيا، فالتجأ الى وزارة الأوقاف في الكويت لوفرة الموارد المادية وانسجام فكرة السميط مع الإطار العام للوزارة. اصطدم الدكتور بالبيروقراطية الحكومية ولم يحرز تقدماً مع وزارة الأوقاف، الا ان أحد المتصدقات الكويتيات أوكلت للدكتور مهمة بناء مسجد على نفقتها في ملاوي الأفريقية، وهناك هاله مقدار التخلف والحالة المزرية والفاقة التي ألمّت بالأفارقة، وعزم على تغيير ذاك الوضع.
عبد الرحمن السميط: "في عام1980 رحت إلى ملاوي مع اثنين من الكرام الأخوة وجلسنا هناك مدة، وكانت صفعة بالنسبة لنا، كنا نعرف أنه فيه فقر في ملاوي وفي إفريقيا، كنا نعرف أنه فيه جهل، كنا نعرف أنه فيه مرض، ولكن ما تصورنا أبدا الشيء اللي شفناه، أعتقد أنه كان صفعة لنا صحّتنا، فمما رأيناه في هذه الرحلة:
ذهبت إلى قرية من القرى وجدت فتاة عمرها 11 سنة تحمل طفلها، وطبعا بدون زواج، وكان أرجلها مثقبة، ويطلع منها الصديد، إخواننا أخصائيين العظام يعرفوا أن هذا في الأغلب هو التهاب نخاع العظم في الرجل، البنت هذه لو أخذت مضاد حيوي -ربما ريال سعودي- هناك كانت شفيت، إذا ما أخذته من المؤكد أنها راح تموت، لأنه راح ينتشر البكتريا في جسمها وتموت، فما أنسى هذه أبداً.."
يتبع
-
واقع أفريقيا
تحظى القارة السوداء إفريقيا باهتمام كبير من قِبَل الدول الكبرى، حيث أنها تقع في قلب العالم، وتمثل منجما لمعظم معادنه وثرواته.
تضم قارة إفريقيا 54 دولة، وتبلغ مساحتها 30 مليون كيلو مترا مربعا، ويبلغ إجمالي عدد سكانها 783 مليون نسمة، نصفهم تقريبا من المسلمين، حيث يبلغ عدد مسلمي قارة إفريقيا 350 مليون نسمة، ويمثل الزنوج 70% من عدد السكان، بينما يمثل المغول والحبش والقوقاز والأقزام النسب الباقية الأخرى.
لكن القارة المليئة بالأدغال مليئة كذلك بالأساطير والخرافات والاستعباد وقسوة الحياة، ورغم الغنى الهائل والوفرة في كل شيء فإن الفقر والمجاعات تنتشر في أرجائها، حيث أن خيرها يذهب عادةً لغير أهلها، كما أن القارة أصبحت مجالا للتنافس بين الهيئات الإغاثية بكل توجهاتها لاسيما النصرانية والإسلامية.
هناك رأى الدكتور السميط ملايين البشر يقتلهم الجوع والفقر والجهل والتخلف والمرض، وشاهد وقوع المسلمين تحت وطأة المنصرين الذين يقدمون إليهم الفتات والتعليم لأبنائهم في مدارسهم التنصيرية، ومن ثم فقد وقع حب هذه البقعة في قلبه ووجدانه وسيطرت على تفكيره.
وكان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكن الله نجاه.
لكن كيف بدأ عمله هناك؟
تابعونا
emo (30):
-
:emoti_133:
ها هو يحكي قصته
http://www.youtube.com/watch?v=Ebw8HWrI6Ro&feature=related
استمعوا للشريط... مدته عشر دقائق فقط
-
:emoti_133:
من الموقع الرسمي لجمعية العون المباشر التي أسسها، أنقل لكم حكاية البدايات بقلم الدكتور عبد الرحمن السميط نفسه
هكذا بدأنا
قبل ثلاثين سنة تقريبا ، اتصل بي أحد الأخوة الأفاضل وذكر لي أن إحدى المحسنات واسمها ” أم علي ” تبرعت لبناء مسجد ، فاقترحنا عليها أن تبنيه في منطقة فقيرة تحتاج لهذا المسجد ولا يستطيع المسلمون هناك أن يبنوه ..
فذهبنا إلى جمهورية مالاوي في الجنوب من قارة أفريقيا .. وصدمنا بما رأينا هناك من مآسي وآلام يعيشها إخواننا ونحن عنهم غافلون ..
مئات الآلاف من الأطفال لم يكونوا قادرين على دفع أبسط التكاليف التي تحفظ كرامة الإنسان مثل ( علاج مريض بالملاريا لا يكلف أكثر من 10 فلوس / أو إطعام جائع وجبة لا تزيد عن 15 فلساً / أو دفع الرسوم الدراسية لطالب فقير لا تزيد عن 500 فلس كويتي في السنة ).
.. لقد كنا في غفلة بسبب حياة الرفاهية التي نعيشها في بلادنا حتى انتبهنا بهذه الزيارة .. فكان لا بد لنا من عمل منظم لاستمرار مشاريع الخير لا في مالاوي فحسب بل في قارة أفريقيا ، وفي ذات الوقت كنا نرى الخير في قلوب الناس في مجتمعاتنا والرغبة الأكيدة في الوقوف بجانب إخوانهم ممن لم يمن الله عليهم بمثل ما فضلنا به من خير ..
وبفضل من الله تأسست عام1981 لجنة مسلمي ملاوي ، إلا أن الحاجة كانت في ملاوي وفي غيرها ، فتم في عام 1984 تغيير الإسم إلى ( لجنة مسلمي افريقيا ) ، وبمرور الوقت أعدنا التفكير في الاسم ، إذ أن برامجنا التنموية و مساعداتنا وصلت للمسلم وغير المسلم ، فاخترنا اسم ( جمعية العون المباشر ) وكان ذلك في عام 1999 ، وبتوفيق الله أولاً ثم دعاء الخيرين من أمثالكم نمت هذه المؤسسة حتى غدت شجرة كبيرة تظلل الملايين من المستفيدين من خدماتها الإنسانية والاجتماعية والصحية والتعليمية ومن مساجدها ومدارسها وآبارها ومشاريعها الخيرية المختلفة .
وختاماً .. لا نملك إلا أن نرفع أيدينا شكراً لله الذي فتح أعيننا على طريق الخير .. وجزى الله خيراً الأخت ” أم علي ” وأمثالها ممن شجعنا ودعمنا للسير في أعمال الخير .. ونسأل الله أن يجمعنا وإياكم في ظل رحمته يوم القيامة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم
عبدالرحمن حمود السميط
-
الحمد لله أنه مازال هناك أناس فى أمة محمد صلى الله عليه والسلام مثل هذا الرجل
إنى اكاد تخيل وقوف هذا الرجل"نحسبه على خير والله حسيبه" بين يدى الله وخلفه ملايين ممن أسلمو على يده
بل وابنائهم الى يوم القيامة كل ذلك فى ميزان حسناته إن شاء الله
أى رجل"والموقف هذا" يكون أسعد منه؟
إلا رجل فعل أكثر مما فعل
نفعنا الله به
-
معك حق يا مهند
نسأل الله تعالى ان يوفقنا لشيء مما وفق له هذا الرجل القمة
---------------------------
هل كانت هجرته لإفريقيا بحثا عن السعادة؟
يقول الدكتور: "أنا شخص عادي مثلي مثل كل مواطن أو مقيم في هذه الأرض الطيبة أرض العرب والمسلمين يبحث عن السعادة، غالبية الناس يبحثون عن السعادة في الفلوس، يعتقدون أن إذا زادت فلوسهم صاروا سعداء أكثر.
أنا أعتقد إني أنا وزوجتي وأولادي وجدنا السعادة هناك، كان بإمكاننا نعيش في كندا، كان بإمكاننا نعيش في أوروبا وعُرِضت علينا فرص رفضناها ورفضت حتى الإقامة في الكويت مؤخراً بعد ما شعرت إني قضيت فترة من حياتي كان بالإمكان نقضيها في عمل خيري أفضل لذلك قررت أن أنتقل إلى إفريقيا وأشعر بالراحة.
أنا أعيش في قرية ينقطع فيها الكهرباء والماء يوميا، وهذا بالنسبة لي شخصيا شيء كثير، لأني أنا مصاب بالسكري وأستخدم أبر الأنسولين خمسة مرات في اليوم، وعندي أدوية لابد أن أضعها في الثلاجة، أنا أعيش في قرية حتى كيس النايلون لوضع.. لشراء أي حاجة بالسوق ما أتحصل عليه براحة، أنا أعيش في قرية لا يوجد فيها أشياء كثيرة مما تعارفنا عليه على أنه من أساسيات الحياة، لكن أهم من هذا كله أنا أشعر بالسعادة وزوجتي معي وهي تشعر بالسعادة.
هذا ما سعينا إليه... وعندما أرى إنسان يرفع يديه يشهد "أن لا إله إلا الله محمد رسول الله" لأول مرة في حياته أشعر إني أعظم من أكبر ملك في الدنيا أو أعظم رئيس لدولة في الدنيا.
عندما أرى يتيم من أيتامي حفظ سورة من القرآن أو جاءني يركض وهو فرحان إنه تفوق في الدراسة كمان يأتيني هذا الشعور، عندما أرى قرية بكاملها اعتنقت الإسلام أحس كأنه واحد أعطاني أموال الدنيا كلها، ولن تدخل السعادة علي بمال بقدر ما يدخل السعادة لي هذه القرية أو ذاك اليتيم أو هذا الطالب."
ويتبع
-
كيف رضيت أسرته بهجرته؟
هل يستطيع الداعية يا ترى أن ينجز كل هذا الانجاز، ان لم تكن اسرته ملتفة حوله ومؤيدة لعمله؟
وهل على اسرته ان تتحمل وتضحي في سبيل انجازاته الدعوية؟
ام عليه ان يضحي بطموحاته الدعوية من اجل الا يضيع اسرته؟
هذه اسئلة مهمة جدا جدا
فكثيرا ما تقعد الاسرة من زوجة او اطفال بهمة الداعية وتحد من طموحاته وانجازاته، بدعوى ان عليه ان يؤدي واجبه نحوها اولا.. فتكون اسرته شوكة في حلقه، او خنجرا مغروسا في ظهره...
وكثيرا ما ينسى الداعية واجباته نحو اسرتهـ أو يرى ان عليه ان يضحي بها في سبيل رسالته، فينطلق في الدعوة للغير، بينما تضيع اسرته بسبب اسفاره او اهماله او انشغاله
لكن الداعية الموفق.. هو الذي يحسن اختيار زوجه من بداية الطريق، فتكون عونا له وسندا، تسد الثغرة في غيابه، وتحافظ على ماله وعياله، ولا تثقل كاهله بمطالبها الشخصية او المالية او العاطفية، وتزرع في ابنائه حب رسالته ووجوب اعانته في طريقه
فمن أي نوع كانت أسرة بطلنا؟
لنستمع له يتحدث عنها:
"أنا عشت في إفريقيا 26 سنة، (بالنسبة لتاريخ هذا اللقاء معه) أهلي كانوا بالكويت ويلتحقون معي في فترة الصيف لأن أولادي ما كانوا يعرفوني إذا رجعت للكويت.. أولادي الصغار خاصة يهربون مني"
ولما وجد الدكتور أن فجوة بدأت تنشأ بينه وبين أبنائه، قرر ان يأتي بهم الى افريقيا في الاجازات ليعيشوا واقعه
فيجؤوا معي إلى إفريقيا وننام في المساجد الطينية وفي الغابات... وأحيانا نبقى يومين وثلاثة وخمسة نأكل موز في الفطور والغداء والعشاء. ليس معنى هذا إفريقيا كلها هكذا.. إفريقيا فيها مدن فيها حضارة فيها تقدم لكن والإسلام هو الدين الوحيد الذي قدم لإفريقيا بدائل، ما في دولة قامت في إفريقيا ذات حضارة إلا من خلال الإسلام."
ورويدا رويدا بدأت أسرته الصالحة تنجذب لنشاطه الدعوي في أفريقيا، الى ان اصبح كل افرادها من أوائل المعينين والمناصرين له في عمله، حتى هاجرت معه زوجه بشكل دائم في نهاية المطاف كما رأينا في المشاركة السابقة
ويتبع
-
نعم حسن اختيار الزوجة من البداية هو مفتاح لحل الكثير جدا من المصاعب فيما بعد ...
-
متابعة
:emoti_209:
طبعا أنا أثق فى ماما هادية والأخت فتاة لكن بجد احكولنا عن هذا الأعجوبة
جعلنا الله مثله
:emoti_138:
-
متى دخل الإسلام أفريقيا؟
يحدثنا السميط فيقول: "هذا تاريخ إفريقيا أمامك، نحن كمسلمين وصلنا إلى إفريقيا قبل أن نصل إلى المدينة المنورة."
(http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?action=dlattach;topic=4230.0;attach=7725;image)
"هناك مسجد في جزيرة بتي في كينيا عمره 1320 سنة، هناك مسجد في زنجبار اكتشفته بعثة بريطانية عمره 1370 سنة ولازال حتى الآن موجودة أطلاله. هناك عشرات بل مئات المساجد موجودة في إفريقيا وخاصة في الساحل الشرقي -الذي أبدي اهتماما كبيرا به- عمرها أكثر من ألف سنة.
وجدت قبرا في زيمبابوي- وزيمبابوي تبعد حوالي 1500 كيلو عن ساحل المحيط- وجدنا قبرا وقد كتب عليه بالخط العربي القديم بدون نقط: " بسم الله الرحمن الرحيم، هذا قبر سلام بن صالح، الذي انتقل من الدار الفانية إلى الدار الباقية عام 94 من هجرة النبي العربي". معنى هذا أن العرب كانوا يصلون إلى هناك والمسلمين يصلون إلى هناك، وامتزج الدم العربي بالدم الإفريقي في شرق إفريقيا وفي دول السهل الإفريقي ودول الصحراء الكبرى، حتى أن الآن قبائل كثيرة أصولها عربية موجودة في إفريقيا؛ بني سليم في النيجر هم نفسهم بني سليم الموجودين الآن في القصيم، وكان منهم وزير الخارجية في النيجر. قبائل الرشايدة في السودان اللي يعرفون إنهم إخواننا الرشايدة هاجروا قبل مائة سنة بينما قبائل الرشايدة والعوازم اللي هاجروا إلى تشاد قبل مئات السنين واندمجوا هناك وصاروا جزء من المجتمع، لكن لازالت العادات العربية الإسلامية موجودة عندهم.
المعلومات موجودة لكن المشكلة إحنا ما نقرأ ولا نكتب عن هذه المعلومات، إحنا كعرب وكمسلمين وصلنا إلى هناك في زمن مبكر جدا في النيجر كمثال، عام 34 للهجرة جاءت وفود من جيش عقبة بن نافع واستسلمت النيجر لله سبحانه وتعالى"
-
واقع الإغاثة الغربية والتبشير:
(اترك الإسلام لكي تعيش)
يقول عبد الرحمن السميط: شاهدت هناك طفلا يسعل دماً.. فاستغربت أنه فيه عندهم مستوصف قريب ولكن ما ودوه فرحت كلمت أبوه ليش ما تودوه قال والله هذا تابع للكنيسة والكنيسة لما تشوف واحد لابس طاقية تعرف أنه مسلم ترفض علاجه!!
طبعا ما كنت أحلم أن إنسان له ضمير يرفض علاج إنسان محتاج بغض النظر إيش خلفيته.
بعد اثنين وعشرين سنة قضيتها أنا في إفريقيا -وأنا قضيت أغلب حياتي في إفريقيا، أجي الكويت زيارة أو المنطقة علشان العلاج- أعتقد أن هناك قسس وراهبات قلوبهم طاهرة، وأدعو الله لهم بالاستمرار بالخير لما قدموه. أنا أعرف قسيس من القسس في "توجو" بنى مسجداً بناء على نصيحتي. قسيس آخر فرنسي في "مالي" حب يعطيني المشروع اللي عمله واللي حسب كلامه كان دفع من جيبه من جيب أسرته عشرة مليون دولار وقال أعطيك إياه، قلت له ليش؟ قال خايف أنا أموت وتيجي الكنيسة وتأخذه، وتجبر الناس وكلهم مسلمين أن يتحولوا إلى دين المسيحية!!
ما في شك أنا أعترف وأقر بوجود نوعيات طيبة ولكن هناك نوعيات أخرى غير ذلك. أنا رأيت في إثيوبيا عائلة جاءت تطلب معونة من منظمة مسيحية من شمال أميركا وأثناء المجاعة اللي صارت عام1983، فالشخص اللي كان يوزع شاب أميركي متحمس وعرف إن هذا اللي جاي إمام المسجد قال له غير دينك وأعطيك أكل، رفض الإمام، قال له طيب أنا أعرف أنك كذاب كذب عليا وقل لي أمام الناس إن أنا تخليت عن الإسلام وقبلت المسيحية، رفض قال أنا آسف ما أعطيك شيء. علما بأن الأكل تبع منظمة الغذاء العالمية اللي إحنا كل الدول العربية تتبرع لها الحكومات.
بعد ثلاث أشهر رحت إلى القرية كان أهل القرية قد هاجروا، فرحت إلى بيت الإمام، فتحت البيت وجدت الهيكل العظمي وهيكل زوجته وهيكل أولاده كانوا ميتين من أشهر.
-
واقع الإغاثة الغربية والتبشير:
(اترك الإسلام لكي تعيش)
يقول عبد الرحمن السميط: شاهدت هناك طفلا يسعل دماً.. فاستغربت أنه فيه عندهم مستوصف قريب ولكن ما ودوه فرحت كلمت أبوه ليش ما تودوه قال والله هذا تابع للكنيسة والكنيسة لما تشوف واحد لابس طاقية تعرف أنه مسلم ترفض علاجه!!
طبعا ما كنت أحلم أن إنسان له ضمير يرفض علاج إنسان محتاج بغض النظر إيش خلفيته.
بعد اثنين وعشرين سنة قضيتها أنا في إفريقيا -وأنا قضيت أغلب حياتي في إفريقيا، أجي الكويت زيارة أو المنطقة علشان العلاج- أعتقد أن هناك قسس وراهبات قلوبهم طاهرة، وأدعو الله لهم بالاستمرار بالخير لما قدموه. أنا أعرف قسيس من القسس في "توجو" بنى مسجداً بناء على نصيحتي. قسيس آخر فرنسي في "مالي" حب يعطيني المشروع اللي عمله واللي حسب كلامه كان دفع من جيبه من جيب أسرته عشرة مليون دولار وقال أعطيك إياه، قلت له ليش؟ قال خايف أنا أموت وتيجي الكنيسة وتأخذه، وتجبر الناس وكلهم مسلمين أن يتحولوا إلى دين المسيحية!!
ما في شك أنا أعترف وأقر بوجود نوعيات طيبة ولكن هناك نوعيات أخرى غير ذلك. أنا رأيت في إثيوبيا عائلة جاءت تطلب معونة من منظمة مسيحية من شمال أميركا وأثناء المجاعة اللي صارت عام1983، فالشخص اللي كان يوزع شاب أميركي متحمس وعرف إن هذا اللي جاي إمام المسجد قال له غير دينك وأعطيك أكل، رفض الإمام، قال له طيب أنا أعرف أنك كذاب كذب عليا وقل لي أمام الناس إن أنا تخليت عن الإسلام وقبلت المسيحية، رفض قال أنا آسف ما أعطيك شيء. علما بأن الأكل تبع منظمة الغذاء العالمية اللي إحنا كل الدول العربية تتبرع لها الحكومات.
بعد ثلاث أشهر رحت إلى القرية كان أهل القرية قد هاجروا، فرحت إلى بيت الإمام، فتحت البيت وجدت الهيكل العظمي وهيكل زوجته وهيكل أولاده كانوا ميتين من أشهر.
sad:(
حسبنا الله ونعم الوكيل
-
هل قام الدكتور عبد الرحمن بحملة مضادة؟
كان الدكتور عبد الرحمن السميط يخرج كل يوم من بيته أو خيمته أو بيت القش والشعر ويطوف من زوجته وأبنائه ينشرون الإسلام فهل كان في الأمر محاولة لمحاربة من ينشرون المسيحية في إفريقيا أو من يسمون بدعاة التنصير.
يقول: أنا ما قمت بحملة مضادة. أنا أعتقد أني حاولت أن أصلح بعض الأخطاء اللي كانت موجودة، وما حاولت استغلال حاجة الإنسان أيا كان سواء كان مسلم أو غير مسلم، أنا لما أوزع غذاء ما أفرق بين المسلم وغير المسلم، كان المسيحيين يأتون يقولوا لي كيف تعطينا وتعرف عنا مسيحيين؟ فأقول لهم هذا ليس بطولة من عندي، بل يأمرني بذلك ديني، ذكر لي أن امرأة مومس عاهرة نزلت إلى بئر شربت ماء لما طلعت فوق شافت كلب عطشان فقالت والله هذا أصابه مثل ما أصابني نزلت وملأت خفها بالماء أو حذائها بالماء وصعدت وسقت الكلب فغفر الله لها رغم أنها مومس، فإذا كان الله غفر لمومس من أجل كلب فمن باب أولى إن الله سيغفر لي إذا أنا ساعدت إنسان مثلي مثله في الإنسانية من لحم ودم وعقل بغض النظر عن خلفيته. ما يوم من الأيام خلال ثمانية وعشرين سنة حاولت أن أساوم أحد على دينه مقابل المساعدات نهائيا، وبالعكس بعض القرى كنا إحنا نساعدها من قبل، ولما يسلموا تقل المساعدات حتى لا يعتقدوا أن إحنا اشتريناهم بالمساعدات هذه، فمدارسنا مفتوحة لكل الناس، آبارنا مفتوحة لكل الناس، أنا أعتقد اللي يصرون على مزج الدين بالمساعدة هما ناس خسرانين ورأيت هذا في أكثر من مكان.
-
جمعية العون المباشر:
تركز جل نشاط السميط من خلال جمعية العون المباشر ( لجنة مسلمي أفريقيا ) بعد أن وضعت أجندة خيرية تنطلق في مسارات عدة منها:
- من أجل أن تمسح دمعة يتيم مسلم
- من أجل رعاية قرية مسلمة تعليميا أو صحيا أو اجتماعيا
- من أجل حفر أو صيانة بئر مياه للشرب
- من أجل بناء أو صيانة مدرسة
- من أجل رعاية الآلاف من المتشردين
- من أجل مواجهة الخطر التنصيري الزاحف
- من أجل استمرارية العمل الخيري الإسلامي.
وكان اهتمامه بأفريقيا بعد أن أكدت دراسات ميدانية للجنة أن ملايين المسلمين في القارة السوداء لا يعرفون عن الإسلام إلا خرافات وأساطير لا أساس لها من الصحة، وبالتالي فغالبيتهم –خاصة أطفالهم في المدارس– عرضة لخطر التنصير، وقد نتج عن ذلك أن عشرات الآلاف في تنزانيا وملاوي ومدغشقر وجنوب السودان وكينيا والنيجر وغيرها من الدول الأفريقية صاروا ينتسبون إلى النصرانية، بينما آباؤهم وأمهاتهم من المسلمين.
-----------------------------
هذا موقع الدكتور، وبه بعض المواد المسجلة عن أنشطته ودعوته
http://islam-call.com/authors/v/id/14/
وهذا موقع جمعية العون المباشر
http://direct-aid.org/cms/
-
هجرته إلى مدغشقر
وقد هاجر الدكتور عبدالرحمن السميط إلى مدغشقر قبل بضع سنوات هو وزوجته أم صهيب بشكل نهائي للتفرغ لدعوة قبائل الأنتيمور ومتابعة أنشطة جمعية العون المباشر في أفريقيا وعن ذلك يقول حفظه الله :
"منذ سنوات قادني حب الإستطلاع لزيارة قرية نائية إسمها (( مكة )) .. ثم بدأت بحثاً علمياً موسعاً عن قبيلة الأنتيمور ذات الأصول العربية الحجازية وهي نموذج من العرب والمسلمين الضائعين في أفريقيا .. مثلهم قبيلة الغبرا في شمال كينيا والبورانا في جنوب إثيوبيا وبعض السكلافا في غرب مدغشقر والفارمبا في جنوب زيمبابوي وملايين غيرهم .. قد يشتكون الله علينا أننا لم نفعل شيئاً لإنقاذهم من الضلال والشرك واغلبهم ذوو أصول إسلامية ..
وشعوراً مني بعظم المسئولية تجاه الله سبحانه وتعالى فقد قررت أن أقضي أغلب وقتي .. وأنذر ماتبقى من حياتي لصالح قبيلة الأنتيمور .. وأعلم أن الطريق ليس سهلاً .. ولكني أعلم كذلك أن الحساب قد يكون عسيراً لو أنني جلست مع اهلي وأولادي ونسيت إخواني في العقيدة هنا .. ومعذرة إلى الله فقد تأخرت كثيراً ..
وها أنا قد استقريت بينهم .. وبنيت بيتي هنا .. لكي أخدم الدعوة في هذه الأصقاع .. وأحمده عز وجل بأن وفقني لعمل أمور كثيرة في خدمة هذه القبيلة من بناء مساجد وكفالة أيتام ودعوة وتعليم وصحة وحفر آبار .. بما فيها إنشاء مقبرة للمسلمين حيث لا توجد واحدة هنا .. فلربما احتجت إليها يوما ما .. !
وهذا نداء المصطفى يهتف بك ويقول : (( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه )) رواه مسلم .
وهل من كربة أعظم من كربة الجهل بالدين ..
والذي نفسي بيده .. إني تمنيت لو شققت قلبي لأضع في كل قبيلة جزءاً خوفاً من حساب الله يوم القيامة" .
أقام الدكتور هناك ثلاث سنوات ونيف، وكان ينوي الاستقرار هناك حتى يموت مهاجرا إلى الله وفي سبيل الله، حتى انه اشترى هناك أرضا وجعلها مقبرة للمسلمين، وحفر فيها قبرين له ولزوجته، ولكن الحكومات الغربية لم ترض عن هذا الأمر، فضغطت على حكومة مدغشقر لتجبره على الخروج والعودة إلى بلاده..... وقبل أن نقرأ عن قصة إخراجه من هناك، فلنقرأ حكاياته عن مكة الافريقية، والكعبة الأفريقية، وقبائل الأنتيمور والغبرا وغيرها
فتابعونا ...
emo (30):
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع مع الدكتور السميط رحلته العجيبة، ولنستمع لبعض حكاياته الطريفة
كعبة في أفريقيا!!!
آخر مكان أنا عشت فيه لمدة طويلة هو في جنوب شرق مدغشقر وسكنت هناك بنيت بيت واشتريت سيارة وسكنت لمدة ثلاث سنوات وشويه أنا وزوجتي وكان عندنا مجموعة كبيرة من الأيتام حوالي 200 يتيم وطلبه وغيره، أنا أعتقد القبيلة اللي كنت ساكن معها بدون أدنى شك هما أصلهم من الحجاز، وهي قبيلة الأنتيمور –وقد كتبت كتيبا صغيرا عنها- هذه القبيلة قبل 1200 سنة بدؤوا الهجرة، ثم قبل 800 سنة كانت الهجرة الكبيرة.
وآخر دفعة وصلت قبل 600 سنة، الآن ما يعرفوا عربي، ما يعرفوا شيء عن الإسلام.
يقولون أصلنا من قرية اسمها جدة بالشمال. وجنب جدة فيه قرية ثانية اسمها مكة فيها رجل طيب يحبونه كثير اسمه محمد لا يعرفون عنه أنه نبي. كتابهم المقدس يكتبون بالحرف العربي ولكن بلغتهم هم وفي شيء من القرآن بأخطاء كثيرة وفيه شيء من تاريخهم وفي شيء من الشعوذة الموجودة يعني تاريخهم يقولهم إحنا أبناء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وأمنا اسمها أمينة طبعا ما يقولونها بهذه الصورة مثلا (رابا كاري - را أوماري – را عثماني – را عليموكرا) (را عليموكرا) يعني صاحب الفخامة علي الكرار لا يأكلون الخنزير لا يحبون الكلب ولا يربون الكلاب ولا يأكلون إلا ما ذبح الذبح الشرعي. أيام الأسبوع عندهم أيام عربية.. سبوتي، أهادي، اثنين، ثلاثة، أربعة، كميس، زمعة.. يوم الزمعة هو اليوم المحترم أو المقدس عندهم.
ما عندهم صلاة ولا صوم وبعضهم عندهم مبنى مربع يذهبون إليه مرة بالسنة وبعدين يطوفوا حول المبنى هذا سبع مرات ويدعون لذلك يسمونه دعاني.. دعاني بلغتهم بيت الدعاء. ثم يذبحون ويمشون.
مغامراته مع هذه القبيلة:
أنا لما رحت قابلت زعيم القبيلة وقلت له أنا جايب أسرتي وإحنا ناس عرب مسلمين قريبين من مكة فيعني غريبة الإخوان منعوا زوجتي وبناتي، نسيت أقول لهم أنهم محجبات، فقال لي حياهم الله ما عندنا مانع، فرحت أرسلت ابني الصغير وقلت له جيب أمك وجيب أخواتك. طول الطريق والناس يصرخون عليهم ويؤشرون على رأسهم أنهم شيلوا هذا، هم يقولوا أبونا قال لنا تعالوا، لما قربوا إلى الكعبة تبعهم هجموا علينا هجمة يريدون يفتكون في زوجتي أم صهيب وفي بناتي اللي أهانوا دينهم بأنهم جاءوا وهم لابسين الحجاب، فلأول مرة أشوف زوجتي تركض مثل الغزال، وحتى السيارة بدأت تتحرك وركوبها وهي تتعرج وأنا أشيل الفلوس وأرميها بالهواء حتى أخليهم ينشغلون بالفلوس حتى ننقذ الأهل.
-
مكة في أفريقيا
"عندما كنت في مدغشقر سمعت بقرية تدعى مكة، قلت أريد أن أذهب إليها فقالوا لي في مكتبنا إن الطريق صعب.. قلت والله إذا وصلها آدمي قبلي.. أنا مصاب بأربعة عشر مرض عندي جلطات في القلب، عندي جلطة في المخ، عندي سكري، ضغط ما أعرف إيش كوليسترول بس عايز أروح لها.
كان الجزء الأخير من الطريق عبارة عن أربع ساعات خوض في المستنقعات، الماء ملوث كله بروث البهائم إلى حد الصدر، حتى وصلنا لهم.. أنا عندي سكري وعادة ما أخذ معي لا أكل ولا شرب، لما عطشت اضطررت أن أدفع تكوم روث البهائم وأشرب من الباقي.
وصلت لهم قلت لهم مكة ليش؟ قالوا على اسم المكان اللي جئنا منه، قلت لهم فين هذا المكان؟ قالوا بالشمال قلت وين بالشمال؟ قالوا ما نعرف، ما سمعوا بالمملكة العربية السعودية، ما سمعوا ببلاد العرب.
سألتهم: إيش دينكم؟ قالوا الحمد الله إحنا مسلمين بروتستانت.
قلت لهم كيف مسلمين بروتستانت؟ قالوا : "أجدادنا قالوا لنا أننا مسلمين لكننا لا نعرف كيف نصلي ولا نصوم فجاؤونا البروتستانت جزاهم الله خير وعلمونا كيف نصلي وبنوا لنا هذه الكنيسة." وأروني الكنيسة وأعطونا الإنجيل
فجئت وقلت لهم أنا من الكويت والكويت في أرض مكة وأهلي في مكة، وقال لي أهلي أنه قبل ثمانمائة سنة خرج واحد من عندنا إلى مدغشقر فما سمعنا أخباره نهائيا وأرسلوني حتى أطمئن عليكم، أطمئن عليكم على أبقاركم على زرعكم على أولادكم على زوجاتكم (البقر عندهم أهم من الأولاد وأهم من الزوجة، لأنه هذه مصدر الحياة بالنسبة لهم، فيجب أنا أكون على مستواهم) .. وقلت لهم إن أهلي في مكة أرسلوا لكم هدية وأعطيتهم ثوب سعره يمكن عشرة ريال قلت لهم هذه هدية هذه لبس أهلكم في مكة ثم قلت لهم إن أهلكم في مكة يؤمنون بإله واحد هذا الإله هو الذي نزل المطر من السماء، في واحد منكم ينزل المطر من السماء؟ قالوا لا قلت لهم الإله هذا ما عنده زوجة ولا ولد وهو الذي يخرج الزرع من الأرض.
هؤلاء ما تستطيع أن تدخل معهم في تفاصيل.. وبعدين قلت لهم كمان أهلكم في مكة أرسلوا هدية لشيخ القرية وأعطيتهم طاقية، ففرحوا جدا، وبدأت أشرح لهم مبادئ الإسلام بدون الدخول في تفاصيل، بعد شوية قلت لشيخ القرية عايزك تأذن لي، قال لي خير.. أنتم لسه واصلين؟ قلت له لازم أصلي، قال لي أنا جاي أصلي معك، قلت له بس لازم تصير مسلم.. تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، قال أنا ما أعرف شو هذا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، بس أنا لا أشهدها من أجل هذا، أنا مسلم زيي وزيك، أنا أشهد مستعد أشهد في كل وقت إلا هذا الوقت، فعلاً الرجل توضأ معي أحضرنا ماء وتوضئنا سويا وطالعين ثم وقفنا بجانب بعض وصلى فينا إماماً أحد الأخوة ممن معي من أهل المنطقة وصلينا..
الحمد لله القرية عملنا فيها مسجد طبعا مسجد لا تتوقعون مسجد من الـ (Concrete) وإنما مسجد من الخشب لأنه ما ممكن أنقل الـ (Concrete) أو أي إنسان ينقل كمية الأسمنت والحجر المسافة هذه بالمستنقع..
والله أشهد الله على إننا نحن العرب مقصرين ثم مقصرين ثم مقصرين تجاه إخواننا في إفريقيا، كل إفريقيا مستعدة أن تبيع نفسها للإسلام لو وجدت إنسان يعرض عليهم الدعوة الإسلامية ولكن ما نريد أن نأتيهم بالعصا، لا نريد بالقوة، أنا أريد أن نرفع شعار {ومَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً} {ادْعُ إلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ والْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ}
في مناطق بأكملها في شرق كينيا إذا شافوا الإنسان العربي يدخلوا في الإسلام بدون سؤال ولا جواب..
لمجرد أن جاءهم عربي وهم يحترمون العربي ويقدرونه بينما الآخرين (يعني المبشرون أو المنصرون) صار لهم مائة وعشرة سنة يشتغلون عندهم."
-
طب تعملي ايه بقي مع اللي عندها وقت فراغ يكفي سكان الكرة الارضية كلها
sad:( sad:( sad:(
قلبتي عليا المواجع يا خالتو ...
والله دمعت ::cry:: ::cry::
شوري عليا اعمل ايه لاني خلاص علي وشك الانتحار مللا ::cry:: ::cry:: :emoti_404: ::cry::
-
تنتحري ليه يا بنتي كفى الله الشر؟؟
في ايه؟
-
تنتحري ليه يا بنتي كفى الله الشر؟؟
في ايه؟
فراغ وملل وتقصييييييييييير في العبادات رهيييييييب
-
بالإرادة والعزم والتصميم، والاستعانة بالله، يمكنك يا سلمى أن تتغلبي على هذا التقصير وتتداركيه
ادعي الله تعالى كل يوم عقب الصلوات : اللهم استعملني ولا تسترذلني وزدني ولا تنقصني.. اللهم استعملني في عمل صالح يرضيك عني
على أن تكون نيتك في قلبك صادقة في تمني هذا الشرف العظيم... والله تعالى كريم مجيب، يجيب دعوتك إن شاء الله..
وبالنسبة للعبادات، فحاولي أن تسطري لنفسك جدولا أسبوعيا، بالعبادات التي تنوين الالتزام بها، وحاولي ان تجعليها معقولة في حدود قدرتك، لأن "أحب العبادات إلى الله أدومها وإن قل" فقليل دائم خير من كثير منقطع... وثابري على ملء الجدول كل يوم ليلا قبل النوم.. وفي نهاية الأسبوع ضعي لنفسك درجة ... وفكري كيف يمكن ان ترفعي المستوى في الاسبوع التالي...
أقترح أن يتضمن الجدول اضافة للعبادات خانة لحساب ساعات النوم، واخرى لحساب ساعات اللهو والتسلية.... واكتبي فيم ضاع وقتك كل يوم... حتى تستطيعي تلافي ذلك في الاسبوع التالي
على أية حال، شعورك بالحزن لتقصيرك هو أمر طيب، يدل على طيبة قلبك، وحبك لدين الله ورغبتك في خدمته...
أسأل الله تعالى ان يبارك في نيتك الصالحة ويوفقك لكل خير
emo (30):
-
هحاول واقولك
-
وسائل الدكتور السميط لنشر الدعوة والنهوض بأفريقيا
التعليم لمحاربة الفقر ونشر الدعوة
يبقى التعليم هو الوسيلة الفضلى لتغيير أحوال الناس هنا في إفريقيا أو لتشجيعهم على اعتناق الإسلام.
يقول: "إحنا اهتمينا بالتعليم كثير لأني تألمت جدا وبكيت عندما علمت أنه ليس هناك خريج مسلم واحد في كل ملاوي، وكان الناس يسمون الناس المسلمين ألاسالي.. ألا سالي معناها الرجل المتخلف، فأصبح دينا هو دين التخلف، فأول شيء عملناه أنا وأخواني العاملين معي في الجمعية أن يكون مفتاح التغيير للمجتمع في إفريقيا هي المدرسة، وفى فترة من الفترات كنا ندفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طفل سنويا عندما كانت الدراسة هناك بفلوس، الآن مجانا، وكانوا يأخذون من كل طالب أقل من خمس ريالات أو نصف دينار كويتي أو حوالي دولارين إلا شويه أميركي".
كان معدل التعليم في أفريقيا لا يتجاوز 20%، وهو الأدنى في العالم
وقد بدأ الدكتور عبد الرحمن يبني مدارس ورياض أطفال، ويمنح منح دراسية للثانوي والعالي إلى أوروبا أو أمريكا أو الشرق الأوسط.
يمثل الاعتناء بأطفال وأيتام قبائل الأنتيمور ركيزة أساسية في فكر الدكتور السميط والقائمين على اللجنة، إذ يتم التركيز على تزويدهم بمدارس متكاملة تجمع بين المناهج الحكومية والمعارف الإسلامية بغية الإبقاء عليهم في مجتمعاتهم بعد تأهيلهم دينياً.
يقول: "لا شك أن العمل مع أي قبيلة من القبائل المستهدفة يحتاج إلى رجال، المشكلة الرجال أين تجدهم الذين يعملون بالطريقة التي تريدها، فما في غير الأيتام، نربيهم عندنا، نهتم بتربيتهم الخلقية.. الأخلاقية والإسلامية ثم نعلمهم التعليم الراقي ونجعلهم رواد في مدارسهم، فمعظم أيتامنا هم الأوائل في مدارسهم"
وفي مراكز الأيتام التي بناها، كان يؤسس لفرق كشافة ورياضة، وتنظم هذه المراكز مسابقات ولقاءات مع المراكز الأخرى.
وكان يحاول المحافظة على التقاليد المحلية التي لا تتعارض مع الإسلام، من أزياء وأناشيد، حتى يسهل على الأهل إرسال أبنائهم، وحتى لا ينسلخ الأبناء من مجتمعاتهم، بل يرسخ فيهم حبها وحب قراهم وأهليهم، فيعودون إليها بعد التخرج ويشاركون في تنميتها، وبهذا تزداد التنمية والتعليم بمتوالية هندسية.
كما أنه ناضل للنهوض بوضع المرأة التي كانت تعتبر كمًّا مهملاً في معظم القبائل. وجاهد لمكافحة الأمراض، والتغلب على الأوبئة المنتشرة هناك كالملاريا، بالعلاج والوقاية والتوعية، وتوزيع المواد الغذائية .
ويمكن أن نلخص استراتيجية عملهم في إفريقيا في ثلاث نقاط:
أولاً- التعليم ثم التعليم ثم التعليم
ثانياً- نحن لا ننظر للحالات الفردية، فلا نساعد أفراد، وإنما نساعد المجتمع ككل.
ثالثاً- نحن ما نشتغل من خلال طرف ثالث وإنما نشتغل مباشرة، عندنا 3288 داعية، عن طريق هؤلاء الدعاة والعاملين والمدرسين إحنا بننفذ المشاريع التي يطلب منا المتبرع أن ننفذها، لكنني أعطي الدعاة الذين أعينهم سبعين دولار بالشهر، بينما غيري من الأديان المنافسة تعطيهم أربعمائة وخمسين دولار، إلى الدرجة أن خريجين بعض كليات الشريعة في عالمنا العربي اشتغلوا مع ناس من هذه النوعيات مع الأسف، لأن ما يستطيع يعيش بسبعين دولار، وأنا ما أستطيع أعطيهم راتب أكثر، أتمنى لو كان عندي أوقاف كافية لهؤلاء الدعاة.
رابعاً- الرقابة الشديدة سواء من الناحية المالية أو من ناحية المشاريع أو من ناحية أي انحرافات قد تبدأ صغيرة وقد تكاد تكبر، ما في عندنا مكتب من مكاتبنا ما في مركز من مراكزنا إلا ونزوره كل شهرين مرة.
-
مصادر التمويل:
"خططنا أن نستهدف الطبقة الوسطى اللي ممكن تعطينى نفرض عشرين دولار ولا ثلاثين دولار ولا أربعين دولار كل شهر وخاصة النساء وخاصة اللي أعمارهم بين خمس وعشرين وخمسة وأربعين لأنهن موظفات.
عندنا ثلث المبلغ -وأنا أعتقد إن هو العمود الفقري لجمعية العون المباشر- هو من الكويت وهو من هؤلاء المتبرعين، نحن لا نمانع أن تتبرع لنا الدولة بمليون دولار ونقول حياك الله، بس أنا مخطط على أنه عندي كذا ألف من النساء اللي يتبرعوا لي بهذه المبالغ.
الثلث الثاني تأتي لي تبرعات من الخليج.
الثلث الثالث من منظمات دولية وهذا يشكل30%. ومن داخل إفريقيا أيضا كثير من التجار ورجال الأعمال يتبرعون لنا سنويا والغريبة أنه في المدة الأخيرة بدأنا نعتمد عليهم أكثر مما نعتمد على التبرعات من خارج إفريقيا.... أنا أعرف واحد إفريقي في إحدى الدول الإفريقية في بوركينا فاسوا بنى أربعة وأربعين مسجد.
هل يضيع قسم من التمويل على المصاريف الادارية؟
منظمة أميركية من أكبر المنظمات في العالم تذكر إدارة الضرائب الأميركية أن كل مائة دولار يتبرع فيها المواطن الأميركي لغرض الإغاثة في إفريقيا هي توصل ثلاثة دولار فقط.. وسبعة وتسعين تذهب في الـ (Overhead) التكاليف الإدارية الموجودة، بالنسبة لنا إحنا العكس.. إحنا نصرف 3.7% فقط على مصاريف السفر وغيره
-
العقبات
ما هي أهم العقبات؟
عبد الرحمن حمود السميط: "العقبة الأولى هي عدم وجود ناس متخصصين في العالم العربي بالعمل الخيري
هناك جامعات في أوروبا تمنح الدكتوراه حتى في العمل الخيري، وهناك مراكز كثيرة متخصصة، يعني في جنوب بريطانيا هناك جامعة تقدم الماجستير والدكتوراه فقط في البناء بعد المشاكل بعد الحروب بعد الكوارث، وهناك معهدان رأيتهما في أوكسفورد، واحد مختص باللاجئين، وواحد مختص في إدارة العمل الخيري، وهناك جامعات في الولايات المتحدة كثيرة جدا متخصصة في ذلك...
العقبة الثانية القضية المالية: أنا في الوقت الذي أذهب فيه إلى شمال كينيا وأقطع 15 ساعة و19 ساعة في الطريق، تنكسر سيارتي، تقطع نعالي وأمشي حافيا على الصخور حتى تجرح رجلي ويسيل دماء وأصل إلى القرية بعد جهد جهيد، أرى أن القسس وصلوها بالطائرة الصغيرة، هناك منظمات مسيحية مختصة فقط في توفير الطائرات للمنظمات المسيحية.
ولو قارنا الميزانية والإمكانات التي تتعامل فيها الجهات التنصيرية مقابل إمكانات جمعية العون المباشر، ستؤلمنا النتيجة."
"كما يذكر الدكتور ديفد بريت -وهو أستاذ جامعي في الولايات المتحدة- في مجلة علمية مختصة بالتبشير أو التنصير، يذكر أن ما جُمِع عام 2004م بلغ 360 ألف مليون دولار، أكرر..
ثلاثمائة وستين مليار دولار، وهذا يعادل ميزانية أميركا تقريبا.
هذه التبرعات قُدِمت للولايات المتحدة.. في شمال أميركا وغرب أوروبا لأغراض كنسية، لكن في المقابل هناك سرقات كثيرة كما يذكر دكتور ديفد بريت، سرقات كثيرة جدا هناك كم هائل من الإمكانيات اللي إحنا ما نحلم أن نحصل على واحد بالألف منها في يوم من الأيام."
وذكر ديفد بارت خبير الإحصاء في العمل التنصيري في العالم أن عدد العاملين في مجال التنصير ستة ملايين وربع المليون شخص وأنهم يملكون أسطولا جويا يضم أكثر من ثلاثمائة وستين طائرة وحوالي أربعة آلاف وخمسين إذاعة.
يقول الدكتور السميط: "هذه المحطات الكبيرة محطات (FM). وربما أكثر عشر مرات من أضعاف الرقم هذا."
وقد حاول الدكتور السميط مقابلة هذا بإنشاء محطات إسلامية.
عبد الرحمن السميط: "عندنا سبع محطات إذاعة الآن وننوي أن ننتشر فيها، وتستغرب عدد الناس اللي اقتنعوا عن طريق الإعلام الجماهيري، قرى كثيرة وبيوت كثيرة ما ممكن نصلها، لكن الإذاعة توصل لها، إذاعة تغطي عشرة آلاف كيلوا متر مربع، تتكلم باللغة المحلية للمنطقة، تكون أكبر رسول لحمل الرسالة إلى كل هذه البيوت، والناس تسلم بشكل كبير، لمجرد أنهم سمعوا شيء من شرح الإسلام، وكثير من القرى يقولون كنا إحنا على الدين الفولاني أو على الطائفة الفولانية خاصة القديانيين، لما سمعنا إذاعتكم بدأنا نعرف الإسلام الحقيقي وتحولنا إلى الإسلام.
هذه الإذاعة تتكلف 250 ألف دولار.. قيمة الأجهزة وقيمة البناء وقيمة تسييرها لمدة عشرة سنوات.
-
قصة إخراجه من مدغشقر؟
عبد الرحمن السميط: أنا الآن بره مدغشقر أجبرت يعني أترك مدغشقر اللي أحبها.
يبدو أنه كان فيه منافسة ولكن منافسة غير شريفة بيننا نحن كمسلمين وبين بعض الكنائس المسيحية، ليست كل الكنائس تحديدا الكنيسة بروتستانتية. الكاثوليك علاقتنا فيهم أحلى ما يمكن وكنا نتزاور وكنا نعمل مسابقات في الرياضة في حاجات كثيرة مع الكاثوليك إحنا إهملنا الكنيسة البروتستانتية عمدا حتى نشوف أيش رد فعلهم بس ما تصورنا أن يبلغون إلى هذه الدرجة. اشتغلنا في القبيلة اللي أصولها عربية مسلمة شيء بديهي أني أشتغل فيها وأقدمها على غيرها من القبائل. في مدغشقر ويبدو أن الكنيسة البروتستانتية وضعت خطة لتحويل هذه القبيلة (لانتي مور) إلى مسيحية لكن الذي حصل إنه خلال ثلاث سنوات الماضية حوالي200 ألف واحد من قبيلة الأنتي مور عادوا إلى الإسلام فجن جنون.. الكنيسة وشعروا أنه إحنا خطر عليهم وأهدافهم وبما أن السياسيين هما خاتم في يدهم استطاعوا يقنعوا السياسيين بطردنا.
لمن لا يعلم فالكنيسة البروتستانية اي المؤسسات التنصيرية التابعة لأمريكا
-
هذه رسالة منه منقولة من أحد المواقع....
لاحظوا كيف أنه يستكثر على نفسه اسم داعية... انظروا بم يوقع الرسالة!!!
أسلوبه في الدعوة
طلب مني الإخوة القائمون على الساحة أن اكتب لهم شهريا وبشكل دوري بعض ما رأيت وتعلمت من عملي في إفريقيا خلال 27 سنة .
علمتني الأيام أن اسلوب الدعوة في بلادنا لا يصلح كأسلوب للدعوة في إفريقيا .
علمتني الأيام أن الابتسامة والمعاملة الحسنة هي أفضل الطرق لكسب القلوب .
علمتني الأيام أن تقديم الخدمات للآخرين أقصر طريق من محاولة النقاش معهم .
علمتني الأيام أن أسوأ وسيلة لإبعاد الناس عن الإسلام هي الدخول في الخلاف بين المسلمين .
إن 5,5 مليون شخص اهتدوا للدين الإسلامي خلال 27 سنة في المناطق التي نعمل فيها في إفريقيا شاهد على ما ذكرته.
إن غفلتنا عما ذكر في كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم هو سبب البلاء والنكسات الدعوية التي نشهدها في كل مكان . وأننا كمثال لو وضعنا حديث نبينا محمد صلى الله عله وسلم " أن المنبت ( المستعجل ) لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى " أو كما قال . أقول لو وضعنا هذا الحديث أمام عيوننا لانتهى دور المتعجلين في قطف الثمار .
ولو قرأنا الآية الكريمة " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا " لرأينا جهود الآلاف من إخواننا التي ضاعت بسبب التخبط .
علمني أحد زعماء القرى في مدغشقر الكثير بعد أن سألته لماذا أسلم ؟فقال منذ وصولك لقريتنا لم تتكلم الكثير عن دينك بل عن مكارم الأخلاق التي كان يتمتع بها أجدادنا ، فشعرت أنه لا يمكن أن تقطع المسافات وتتعب لمجرد الحديث عن أجدادنا لولا أن ما يؤمن به أجدادنا هو دينكم . إنك لم تهاجم المسيحيين كما يفعل المسيحيون عندما يزوروننا ويهاجموا الإسلام .ولم تنتقص من الآخرين الذين يخالفونك ، ولم تضغط علينا حتى نسلم ، فكيف لا تتوقع بعد هذا أن اسلم بل وأؤكد لك لو أرسلتم لنا داعية يعلمنا ديننا الجديد لأصبحت أنا داعية للإسلام في قريتي والقرى المجاورة .
فتذكر معي أخي الحبيب قوله تعالى " أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "
أذكر في إحدى القرى التي ذهبت لها للدعوة جاءني شاب مسيحي وقال أمام الناس أنه يتحداني في مناظرة عن الإسلام والمسيحية أمام الجميع ورغم ان معلوماتي عن هذا الموضوع أكثر بكثير مما له من بضاعة إلا انني رددت عليه بأني ما جئت إلى قريتكم من أجل المناظرات ولكن جئت أزور اشخاصا أحبهم وأحدثهم عن تاريخهم وأجدادهم ، ورفضت عرضه في وسط استهزائه بي وانني أهرب من المناظرة كما ذكر . وكانت النتيجة ان اغلب القرية دخلوا الإسلام تعاطفا مع أسلوبي،
وتذكروا معي قول المصطفى " الكلمة الطيبة صدقة " .
وفي يوم من الأيام أصر أحد كبار المشعوذين في موزمبيق أن يشارك في دورة للدعاة عقدناها هناك فرحبنا به رغم كونه ساحرا وعاملناه بامتياز عن الآخرين ، ولم نهاجم المشعوذين بل شرحنا ما ورد في كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وأكرمناه خلال الدورة وأهدينا كثيرا من الهدايا ، ونحمد الله انه اشد الناس اليوم على السحر والشعوذة .
عبدالرحمن حمود السميط
خادم الدعوة
-
علمني أحد زعماء القرى في مدغشقر الكثير بعد أن سألته لماذا أسلم ؟فقال منذ وصولك لقريتنا لم تتكلم الكثير عن دينك بل عن مكارم الأخلاق التي كان يتمتع بها أجدادنا ، فشعرت أنه لا يمكن أن تقطع المسافات وتتعب لمجرد الحديث عن أجدادنا لولا أن ما يؤمن به أجدادنا هو دينكم . إنك لم تهاجم المسيحيين كما يفعل المسيحيون عندما يزوروننا ويهاجموا الإسلام .ولم تنتقص من الآخرين الذين يخالفونك ، ولم تضغط علينا حتى نسلم ، فكيف لا تتوقع بعد هذا أن اسلم بل وأؤكد لك لو أرسلتم لنا داعية يعلمنا ديننا الجديد لأصبحت أنا داعية للإسلام في قريتي والقرى المجاورة .
فتذكر معي أخي الحبيب قوله تعالى " أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "
أذكر في إحدى القرى التي ذهبت لها للدعوة جاءني شاب مسيحي وقال أمام الناس أنه يتحداني في مناظرة عن الإسلام والمسيحية أمام الجميع ورغم ان معلوماتي عن هذا الموضوع أكثر بكثير مما له من بضاعة إلا انني رددت عليه بأني ما جئت إلى قريتكم من أجل المناظرات ولكن جئت أزور اشخاصا أحبهم وأحدثهم عن تاريخهم وأجدادهم ، ورفضت عرضه في وسط استهزائه بي وانني أهرب من المناظرة كما ذكر . وكانت النتيجة ان اغلب القرية دخلوا الإسلام تعاطفا مع أسلوبي،
[/font]
يا إلهي .. الآن أدرك كم كان المرء مخطئا كثيرا جدا في دعوته لبعض الأجانب الذين قابلهم من قبل ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
كم نفتقد للحلم والصبر فعلا .. هدانا الله وغفر لنا ..
-
تعليق جميل يا نووي
ليتنا دوما نحاول ان نتعلم بهذه الايجابية ما نقرأ وما نعاين من خبرات الناجحين والموفقين
-
من حكاياته في الدعوة
أرسلنا شيخ من شيوخ قبيلة الرنديلي إلى الحج.
وهي قبيلة من شمال كينيا، كنت أنا هناك وأسلم الرجل قبل أربعة أشهر خمسة أشهر وضحى بأشياء كثيرة الحقيقة، أول شيء شالوه من القرية طردوه حرموه من زوجاته عنده زوجتين، عملوا له أشياء كثيرة. الرجل إحنا أرسلناه للحج، فلما رجع من الحج كان غاضبا إلى حد كبير، وقال لي: يا دكتور عبد الرحمن كيف عندكم هذا الدين العظيم وأنتم نايمين؟ قال: لما رحت الحج شاهدت الملك والأمير والسفير يلبسوا زيي أنا، ويمشوا بنفس الأماكن اللي بنروح لها، نروح لعرفات هما بيرحوا لعرفات نرجع لمنى هما يروحون، فيقول هذا الدين وين ما تكلموا عنه من زمن طويل؟ ليه ما جيتوا لنا إلا قبل أشهر؟
فالناس عندهم استعداد لقبول الإسلام.
أنا أضرب لك مثال بقرية صغيرة اسمها دلاب جنبو، تقع أيضا في شمال كينيا، زرتها عام 1994 كان فيها مسلم واحد بس، من بين حوالي ستة آلاف وخمسمائة شخص، فيها 16 كنيسة.
خلال الفترة الماضية أخذنا واحد من أولاده أذكر أول ما جاء عندنا بالمعهد الشرعي كان يحمل صليب فقلت للإخوان ما تأمروه بنزع الصليب، انزعوه من قلبه، لكن هذا الصليب اللي معلقه بره هذا بينه وبين رب العالمين. وعاملناه معاملة طيبة، طبعا بعد شهرين ثلاثة أسلم، بدأ يتعلم دينه الجديد، رجع القرية، ابتدى يكلم الناس في القرية، لما رحت لهم المرة هذه وجدت أن عندهم أكثر من90% أسلموا رغم وجود 16 كنيسة في المنطقة ولا يوجد أي مسجد على الإطلاق.
-
ماذا تعلم من العيش في أفريقيا؟
عبد الرحمن السميط: تعلمت الكثير من إفريقيا:
- تعلمت أولا أني أحترم عادات وتقاليد الآخرين وقيمهم ما لم تتعارض مع أساسيات الدين
- تعلمت أني أدوس على نفسي من أجل خدمة الآخرين لأن هذا سيترك أغلب الأثر وأعظم الأثر في نفوس الناس.
- تعلمت منهم أشياء كثيرة الحكمة، محاولة ضرب الأمثلة..وبعدين الصبر البساطة القناعة هذه كلها تعلمتها منهم.
-
من طرائف العمل الدعوي
أنا لما رحت مع زوجتي المدة الأخيرة إلى توجو ووجدت أن القبائل هناك تتسابق لاستقبالي بالخيول والبنادق والسيوف وطيروا الطبول وبعدين وقف شيخ أكبر قبيلة هناك أميرها وقال يا دكتور عبد الرحمن أنا أناشدك. فرديت عليه قلت: أنا مستعد أعيش عندك، أنا ما عندي مانع. قال لي: أنا أريد أن أستولي على قلبك بأن تبقى هنا، هذا لن يكون إلا بالزواج من بنتي.
::)smile:
فكان في موجود آلاف من الناس قاموا يضحكون. وحتى زوجتي كان عندها مترجمة تترجم لها ما يقول الأمير، فكانت المترجمة ذكية وقالت: إنه يعرض على صهيب ابنكم يزوجه بنته.
-
يا الله
-
مرحبا بك يا فارس... ونتابع معا
هل حصل على دعم من جهات عربية رسمية ؟
عبد الرحمن السميط: يؤلمني إني أقول ما أذكر الآن أي مساعدة حصلت عليها من أي جهة من الجهات الرسمية في البلاد العربية. أنا أعتقد إن السفارات وضعت للوجاهة في كثير من الأحيان، وضعت رعاية المصالح التجارية، وضعت للاستقبال ولتوديع المسؤولين لكن حقيقة..ما روعي فيها العمل الإسلامي.
لا زلت أذكر أنه في سفارة مصر في رواندا قبل عشرين سنة تقريبا سمعت أن السفير يشتكي من أن المنح التي تأتي من مصر تباع بالسوق، فرحت وقابلته وقلت له أيش تقترح؟ الكلام اللي تقوله هذا صحيح وهذا ما هو برواندا فقط في كل الدول الإفريقية تباع المنح بالشارع. فقال: هل بالإمكان أنتم تأخذوها؟ قلت له: بالتأكيد إحنا ممكن نأخذها وزيادة على هذا إحنا ندفع التذاكر نوفر على حكومة مصر التذاكر من رواندا إلى مصر والعودة بعد ذلك فقال لي والله هذه فكرة طيبة وهذه أفضل.. أنا ما اعترضت كتب إلى مصر كان فيه مسؤول كبير مع الأسف المسؤول هذا كان مسيحي وصار بعدين أمين عام الأمم المتحدة.
طبعا عرفتم انه: بطرس غالي. :emoti_144:
رد عليه رد سيئ للغاية.كان وزير للخارجية ووزير دولة للشؤون الخارجية وكان مسؤول عن الصندوق المصري للتنمية.فكان يعني يوبخه توبيخ سيئ للغاية، أنه ما أرسلناك علشان تشتغل للإسلام أو تشتغل هذا ما من شغلك.
بعد عودته للكويت.. هل يعاوده الحنين لأفريقيا؟
عبد الرحمن السميط: والله اشتاق أني أعيش من الناس البسطاء، أشتاق إلى رؤية الأيتام وأعيش بينهم ومحادثتهم بعد صلاة المغرب أو بعد صلاة الفجر، أشتاق وأشعر بالفخر عندما أرى الأيتام اللي كانوا مشردين حفاة الأقدام اليوم هما أطباء ومهندسين وأساتذة جامعيين ومدراء مدارس وخبراء في أماكن مختلفة، أشعر بأن هذا فخر لي، وأشعر أن جهدي خلال ثمانية وعشرين سنة الله سبحانه وتعالى كافئني فيه أني رأيت النتائج الآن.
لمتابعة المزيد شاهدوا الحلقة التالية من برنامج مباشر
http://www.youtube.com/watch?v=rUsZ4abEoAg
-
خاتمة:
يرى الطبيب والداعية الكويتي الدكتور عبد الرحمن السميط اليوم بعض نتائج عمله، وهو حين يحصل على جائزة يسارع بتوزيعها على الأيتام والمحتاجين.
وكما عمل سابقا بصمت، فإنه اليوم يغالب الأمراض الكثيرة بصمت، وتغرورق عيناه بالدموع مرة بفعل الألم ، ومرة أخرى حين يرى يتيما ممن أشرف عليهم قد أصبح سفيرا أو وزيرا، أو فقط قد أكل وشبع وحصل على حبة دواء.
----------------
بهذا انتهى ما كنت أود أن أحكيه لكم عن هذا الرجل العظيم
آمل أن تكونوا قد استمعتم بحكاياته
واستفدتم من تجاربه ونصائحه وخبراته
عسى يخرج منكم من يتابع مسيرته .. ويلبي دعوته
ودمتم بخير وعافية ورضوان من الله
-
عايزين واحد منه في مصر .. مش إحنا مسلمين وتبع أفريقيا برضه ؟!
-
اه عايزيين والنبي
-
أستغفر الله العظيم ..
لا تقسم بغير الله .. لا إله إلا الله
-
لا اله الا الله
بس ده مش قسم
-
هأسيب جهابزة اللغة العربية في المنتدى يردوا عليك
-
:emoti_282: :emoti_282:
لو مش قسم يبقى حلفان
اسمع كلام نووي يا فارس من سكات قبل ما ييجي حد من كبار العربان بالعصا :emoti_282:
-
عايزين واحد منه في مصر .. مش إحنا مسلمين وتبع أفريقيا برضه ؟!
مصر وضعها ليس كأفريقيا ابدا
الاسلام معروف.. والناس مسلمون.. معظمهم يحب الاسلام.. لكن يحتاج من يعظه ويذكره ليطبق الاسلام على حياته بكل جوانبها
سأل احد الشباب السميط عن العمل في البلاد العربية.. فأجابه ان العمل فيها مجاله مختلف تماما واسلوبه كذلك
المهم.. ان نجد من ينذر نفسه للدعوة، ومن يكون قدوة للناس بفعله لا بقوله، ويتمثل الاسلام في كل شؤون حياته وتصرفاته القلبية والقولية والفعلية .. وعندها يفتح الله على يديه
لماذا لاتكون انت او هو هذا الداعية؟
-
عن الصومال
قصص مؤثرة عن مجاعة الصومال رحلة السميط بتاريخ ٣٠-٦-٢٠١١ (http://www.youtube.com/watch?v=DnJKVEJ3AXs#)
-
ليس يأسا من الثورات... ولكن كان من أكبر الاخطاء ان تنصرف كل جهودنا ومتابعاتنا بعد الثورات للقضايا السياسية او القتالية فقط
بعض الاشخاص لم يحتاجوا للثورات كي يبدعوا ويعطوا، وكانوا ثورة بمفردهم
منهم هذا الرجل العظيم
تذكرت هذا الموضوع عندما أعطتني احدى القريبات مبلغا من المال تريد ان تتبرع به صدقة جارية (حفر بئر تحديدا) فعدت وقرأته...
وطاب لي أن اذكركم به
-
سبحان الله.. موضوع راااااااااااائع..
شكرا لكِ ماما هادية
ماذا قدمنا نحن؟؟؟؟ :(
-
سبحان الله.. موضوع راااااااااااائع..
شكرا لكِ ماما هادية
ماذا قدمنا نحن؟؟؟؟ :(
لا شكر على واجب
وإجابتي على سؤالك أنكم ما زلتم في أول الشباب، والفرصة أمامكم متسعة لتقدموا الكثير
فلا تترددوا ولا تتوانوا
-
للرفع :)
-
شغلتنا الأحداث عن إيراد خبر وفاة هذا الرجل الداعية العظيم ... رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه وجعل عمله سببا له في الفردوس الأعلى من الجنة
-
لم أعلم بوفاته.. رحمه الله.. وجازاه عن الأمة خير الجزاء
-
رحمه الله واعلى درجاته
وحفظ مؤسسة (العون) التي اسسها، وابقاها خالصة لوجهه الكريم