أيامنا الحلوة

أجيال وراء أجيال => :: أحلى شباب :: => الموضوع حرر بواسطة: elnawawi في 2010-06-03, 03:42:18

العنوان: انتحار عمرو موسى !
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-06-03, 03:42:18
انتحر شاب مصري شنقا فوق كبري قصر النيل، وعثرت الشرطة فى جيبه على خطاب موجه إلى حبيبته واسمها منى قال فيه بخط يده :"إلى حبيبتي منى .. لن استطيع أن أعيش بدونك.. قررت أن أتخلص من حياتي في نفس المكان الذي التقيتك فيه لأول مرة.. الظروف المادية السيئة حالت دون ارتباطي بك".
وكان الشاب واسمه عمرو محمد موسى 31 سنة قد تقدم لخطبة حبيبته لكن اسرتها رفضت بسبب عدم جاهزيته لكلفة الزواج، فقرر الانتحار وربط عنقه بحبل وربط طرف الحبل الآخر في السور الحديدي لكبرى قصر النيل أشهر كباري القاهرة، ثم قفز في اتجاه الماء ليبقى معلقا مشنوقا لعدة ساعات، وتجمعت المارة ورجال الأمن وتعطلت حركة المرور، وبتفتيشه عثروا على الخطاب الموجه للحبيبة . :emoti_404: :emoti_351:
العنوان: رد: انتحار عمرو موسى !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-06-03, 09:50:02
خبر موجع

اللهم غير حالنا إلى حال يرضيك عنا

العنوان: رد: انتحار عمرو موسى !
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2010-06-03, 14:28:09
هو الخبر حقيقة فعلا ؟

كأنه فيلم عربي قديم !

لاحول ولا  قوة إلا بالله

مسكين !

العنوان: رد: انتحار عمرو موسى !
أرسل بواسطة: أندلسية في 2010-06-03, 16:37:31
مأساة شعب.. sad:(
العنوان: رد: انتحار عمرو موسى !
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-06-04, 01:14:29
هل لاحظتم كم مأساة في الخبر ؟!

شاب عنده 31 سنة لم يتزوج بعد .. بل ليس عنده إمكانيات ليتزوج .. ثم تم رفضه على أساس مادي .. بالإضافة إلى أنه أصلا يعيش قصة حب مع فتاة غريبة عنه ليس بينهم حتى علاقة "خطوبة" على الرغم أن الخطوبة نفسها لا تجيز الحرام ولا تغير حقيقة أن أجنبي عنها ... طبعا مأساة اخرى أن البنت كانت تحبه بالتبادل طبعا .. ثم لم يرض بقدره ونصيبه من الرفض .. ثم تمرد على خالقه عز وجل وأنهي كل هذه المآسي بأكبر مأساة وهي أن يلقي الله عز وجل يائسا قاتلا لنفسه من أجل حب محرم !

ارحمنا يا غفور يا رحيم .. اغثنا يا رب ..
العنوان: رد: انتحار عمرو موسى !
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-06-11, 10:13:21
بالإضافة إلى أنه أصلا يعيش قصة حب مع فتاة غريبة عنه ليس بينهم حتى علاقة "خطوبة" على الرغم أن الخطوبة نفسها لا تجيز الحرام ولا تغير حقيقة أن أجنبي عنها ... طبعا مأساة اخرى أن البنت كانت تحبه بالتبادل طبعا ..

ولأن هذا صار شائعا جدا في مجتمعاتنا
ولأن المتلزمين ايضا صاروا يمارسونه بكل وقاحة .. ويزعمون مع ذلك انهم متدينون

ولانك صرت تقرأ لأحدهم كلمات وأشعارا عن الحب والغرام فتحسبها حبا لله وغراما برسوله، فإذا بها حبا لفتاته ولوعة لفراق فتاها

ولأننا هكذا..... فما زال نصر الله عنا بعيدا
وما زالت الأمم تتداعى علينا، ولا تقيم لنا وزنا...

فقد كثر فينا الخبث

ولا سامح الله كل من أخر عنا النصر بخبث سريرته، وضعف إيمانه، واستسلامه لهواه على حساب تقواه