سأسأله أولاً :
ما هي رؤيتك للزواج؟
لو جاوب أقوله الباقي
:emoti_143:
وإنما قصدت ما يلي :
ممكن واحد يرد:
رؤيتي للزواج هي أني عايز أستقر عشان أتفرغ لبناء مستقبلي
ودة تعرف أنه لن يرى في الزواج إلا نفسه وزوجته ستكون عامل بالأجرة أو سكرتيرة عنده
واحد تاني يقول:
عايز أعف نفسي
ودة انسان محترم لكن لا يختلف كثيرا عن زميله السابق
واحد تالت يقول :
عايز ابني عيلة وعزوة
ودة ضعه جنب اخواته اللي فاتوا
واحد رابع يقول :
عايز ارتبط بانسانة نبني حياتنا سوا .. ننجح سوا ونفرح سوا ونخطي المصاعب سوا
دة بقى انسان فاهم أن في الزواج طرف آخر غيره له طموح وأحلام وأهداف
تحب مين فيهم يكون زوج لأختك؟
لهذا نحن نستجدي وندعو ونأمل أن يولد صلاح الدين ولكنه لا يولد .. لأن من يمكن أن يلدنه غالبا مشغولات بنجاحات وطموحات وإثبات الذات في مجالات أخرى .. إلا في غزة حيث سلم الأولويات عندهم مختلف عن بلادنا .. وإلا فلم هي أرض العزة ؟
كثيرا ما تتحدث الزوجات والفتيات قبل الزواج عن النجاح والطموح وإثبات الذات، وأكثر ما ينكرنه على الازواج هو (بخس) حقهن في النجاح وإثبات الذات.
لهذا نحن نستجدي وندعو ونأمل أن يولد صلاح الدين ولكنه لا يولد .. لأن من يمكن أن يلدنه غالبا مشغولات بنجاحات وطموحات وإثبات الذات في مجالات أخرى .. إلا في غزة حيث سلم الأولويات عندهم مختلف عن بلادنا .. وإلا فلم هي أرض العزة ؟
كثيرا ما تتحدث الزوجات والفتيات قبل الزواج عن النجاح والطموح وإثبات الذات، وأكثر ما ينكرنه على الازواج هو (بخس) حقهن في النجاح وإثبات الذات.
ما هو المطلوب إثباته ؟! فعلا سؤال وجيه ..
هل هذه الاسئلة موجهة لنا لنجيبها أم أنها تمهيد لمداخلتك ؟
طيب خذوا هذه الحالة :
فتاة جامعية أنهت دراستها ولم تعمل بها لأنها من أنصار البعد عن الاختلاط وسوق العمل .. أرادت أن تلتحق بمعهد ديني لرفع مستواها في مجال العلم الشرعي خاصة أنها مجازة في القرآن وتجيز غيرها من النساء
فرفض خطيبها ( أزهري على علم شرعي ) رفض التحاقها بالمعهد ووعدها بأن يعلمها هو .. ارتضت ذلك وتزوجت وأنجبت ولم يف الزوج بالوعد
هل طموحها شرعي أم أنه مزاحمة للرجال؟
وأين تتعلم دينها إن حبسها زوجها عن ذلك فلا تركها للدراسة ولا علمها هو ؟
حسنا .. ما فهمته من مطالب المرأة إثبات ذاتها أنها تحتاج دوما أن تثبت عدة أشياء تختلف وتتباين وتتنوع مثل :
- أنها قادرة على العطاء في مجال عملها
- أنها قادرة على الخروج من المنزل وتخطي مصاعب سوق العمل
- أنها قادرة على منافسة الرجال
- أنها ليست كم مهمل في البيت تغسل وتمسح وتكنس كالخادمة
- أنها في ذكاء الرجل أو أكثر منه أحيانا
- أنها تستطيع أن توجد لنفسها دخلا مستقلا لعدة أسباب منها : أن تشتري الأشياء التي يرفض زوجها أو يعجز عن شرائها لها ، وأن تكون لديها قوة مادية لتواجه بها استبداد الزوج إن حدث ولتكون وسيلة ردع (مثل امتلاك السلاح النووي في هذا الزمن يعني) ، وأن تشعر بالسعادة لأنها تكسب من عرق جبينها .. وأشياء أخرى ..
- أنها تستطيع أن تترقى في المناصب المختلفة وتعلو حتى تصل إلى القمة (ولا أعرف ما قصدهن بهذه القمة) ..
- أو أن يكون لها هدف معين بالأساس تعمل وتجتهد وتسعى لتحقيقه .. مثلا باحثة تحاول التوصل لعلاج مرض معين أو شيء من هذا القبيل .. أو مدرسة تسعى لإعداد وخلق أجيال جديدة .. وهكذا ..
وعلى الجانب الآخر لا يجب أن نقول للمرأة عليك بلزوم بيتك على التأبيد وتربية الأبناء والاهتمام بشؤون البيت .....
فهل عليها أن تترك نقل القرآن لمن بعدها وتتوقف عن أي استزادة في العلم لأنها أنثى وأم؟بالنسبة للمثال كله .. اتسائل حقا .. أليست طاعة الزوج واجبة ؟ وخاصة إن كان شيخ أزهري تقي ويعمل في الدعوة كذلك ؟
وأحسبها على درجة من الورع أطمئن بها أن زوجها راض عما تفعللو زوجها راض لماذا منعها إذن ؟ ولماذا هي تعترض ؟ ألا يدعو ذلك للتساؤل حقا ؟
وكانت النساء تخرج للسوق وتخالط الرجال حتى اليهود منهم .. أليس كذلك ؟
وكانت النساء تخرج للغزوات للتمريض والمساعدة
وكانت النساء تشهد الجماعة في المساجد حتى في الفجر
في الحالة الخاصة التي أتكلم عنها يا هادية وهي تعلم التجويد لا توجد مخالطة ولا اختلاط إطلاقاً إلا في حالة أن يكون المعلم شيخ وهذه قليلة وأساساً يتم تشجيع النساء على تعلم وإتقان التجويد لكي تقل أكثر
يعني ما زلت أتكلم في نقطة مختلفة عما تتكلمون عنه
وتعلم القرآن في مصر لا يختلف عن الشام إلا أنه يتم في المساجد وهو في غير أوقات الصلاة - يعني لا نرى الرجال ولا يرانا الرجال
وهو لا يزيد عن مرة أسبوعياً
فلا تتصوروا أن المسألة فيها أي تجاوز أو تشبه خروج المرأة للعمل المختلط
وكان كلامي عن هذه الحالة الخاصة كمثال لعمل لا يخالف الشرع ولا يخلق أزمة من أي نوع فغالباً ما تختار المرأة مسجداً قريباً من بيتها أو تصل إليه بسيارتها الخاصة أو مواعيده في غير أوقات الذروة
أما خروج المرأة للعمل كمدرسة أو طبيبة في بلد مبتلى بالاختلاط كمصر فأظنه قد يصل لدرجة الضرورة بعد ما وصلنا إليه من مصائب بسبب مدرسين أو أطباء رجال وصلت كوارثهم إلى درجة هتك العرض
وراجعوا آخر أخبار وزارة التعليم في مصر
هناك نقطة مهمة يا إخوتي يجب أن نحررها في نقاشنا
هل يحرم خروج المرأة من بيتها لأي غرض مباح إذا كانت منضبطة بضوابط الشريعة الكاملة؟
الجواب: لا
هل يجب عليها الخروج من بيتها لكي تخدم المجتمع وتقوم بالتعليم والتطبيب لغيرها ؟
الجواب: لا...
وقد نقول أن هذا من فروض الكفايات أو سنن الكفايات، وعندها تقوم به من تستطيع ذلك دون إخلال بوظيفتها الأساسية
هل يحق للزوج أن يمنع امرأته من الخروج للعمل والدعوة؟ إن كانت ستلتزم في خروجها بالضوابط الشرعية؟
الجواب: نعم هذا من حقه،
لا أقيس بناء على مسجد أذهب إليه يا جواد ولكن لن أزيد عما قلت لأنك تركز على نقطة واحدة توجه إليها كل جهدك وهي أن سبب المصائب هو خروج المرأة والحل الوحيد هو توقفها عن الخروج
وأنا أرى أن حل المشكلة هو الالتزام بالشرع حلاله وحرامه
إن سمح لي الشرع بالخروج بضوابط التزمت بها فخرجت فهل علىّ وزر؟
وإن خرجت غيري بغير هذه الضوابط فهل أُعاقب معها وأُمنع بسببها ؟ أم يتم توجيهها هي للصواب ؟
لا أظن أنه من الصواب أن نحصر المرأة في الأنوثة والأمومة بل الأوفق أن ندعو إلى إعادة تصحيح شكل الشراكة بين الرجل والمرأة في الأسرة وفي المجتمع
أما خروج المرأة للعمل كمدرسة أو طبيبة في بلد مبتلى بالاختلاط كمصر فأظنه قد يصل لدرجة الضرورة بعد ما وصلنا إليه من مصائب بسبب مدرسين أو أطباء رجال وصلت كوارثهم إلى درجة هتك العرض
وراجعوا آخر أخبار وزارة التعليم في مصر
الابن الكريم جواد لم يدعُ إلى حبس المرأة ومنعها من الخروج
هو يريد أن يقرر حقيقة أن الأصل القرار في البيت.. فإن خرجت يكون هذا هو الاستثناء وليس القاعدة، ويكون منضبطا بضوابط الشريعة
عفواً يا هادية أقدر كلامكم ولكن كلما تعمقنا في النقاش كلما اكتشفت أن كلامي يُفهم على غير حقيقته أو أنا التي تفهم كلامكم على غير حقيقته ولا أدري لماذا
ولهذا لا أريد أن أطيل المناقشة وأكتفي بمتابعة كلامكم دون تعليق
كتبت يوما أدافع عن الاختلاط وأقول أنه غير محرم ولا يوجد دليل على تحريمه .. وكنت أقصد الاختلاط الطبيعي البسيط الذي كان يحدث في الأسواق مثلا أو في الشوارع أيام الصحابة رضوان الله عليهم وفي عهد رسولنا صلى الله عليه وسلم ..