أيامنا الحلوة

أجيال وراء أجيال => :: أحلى شباب :: => الموضوع حرر بواسطة: جواد في 2010-04-30, 23:40:27

العنوان: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: جواد في 2010-04-30, 23:40:27
بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة التالية لماما فرح قرأتها من زمن ثم ظهرت مرة أخرى في موضوع تساهل الأب مع العريس،




سأسأله أولاً :

ما هي رؤيتك للزواج؟

لو جاوب أقوله الباقي   

 :emoti_143:


وإنما قصدت ما يلي :
ممكن واحد يرد:
رؤيتي للزواج هي أني عايز أستقر عشان أتفرغ لبناء مستقبلي
ودة تعرف أنه لن يرى في الزواج إلا نفسه وزوجته ستكون عامل بالأجرة أو سكرتيرة عنده
واحد تاني يقول:
عايز أعف نفسي
ودة انسان محترم لكن لا يختلف كثيرا عن زميله السابق
واحد تالت يقول :
عايز ابني عيلة وعزوة
ودة ضعه جنب اخواته اللي فاتوا
واحد رابع يقول :
عايز ارتبط بانسانة نبني حياتنا سوا .. ننجح سوا ونفرح سوا ونخطي المصاعب سوا
دة بقى انسان فاهم أن في الزواج طرف آخر غيره له طموح وأحلام وأهداف
تحب مين فيهم يكون زوج لأختك؟



كثيرا ما تتحدث الزوجات والفتيات قبل الزواج عن النجاح والطموح وإثبات الذات، وأكثر ما ينكرنه على الازواج هو (بخس) حقهن في النجاح وإثبات الذات.

وفي المقابل أكثر رغبات الشباب في الزواج هي للأسباب التى رفضتها ماما فرح واستهجنتها واصفة أصحابها بالأنانية.

لذا أين الصواب في كل هذا ؟

وهل للأمر علاقة بنظام الحياة الجديد الذي نعيشة، من انفتاح شديد في الإختلاط وسوق العمل للنساء؟


العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-04-30, 23:59:10
السلام عليكم

أرى طموح الفتاة قبل الزواج يختلف عن بعد الزواج

فقبل الزواج ليست مسؤولة كما بعد الزواج فلها أن تفعل ما تشاء تكمل دراسة أو تعمل

ولكن أهم شيء بعد الزواج إن قررت أن يستمر طموحها في تلك المجالات ألا يؤثر ذلك على بيتها وأن تحدث توازن وهذه معادلة صعب تحقيقها على أرض الواقع

أما إن كانت للأسباب التي رفضتها ماما فرح في الرجل فهي أيضا توصف بالأنانية لأن  : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "

فإن اهتم الراعي بنفسه فقط تضيع الرعية

وإن كان للأمر علاقة بحياتنا فذلك لتغير أفكارنا فاختلت الموازين

العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-05-01, 12:38:08


كثيرا ما تتحدث الزوجات والفتيات قبل الزواج عن النجاح والطموح وإثبات الذات، وأكثر ما ينكرنه على الازواج هو (بخس) حقهن في النجاح وإثبات الذات.

لهذا نحن نستجدي وندعو ونأمل أن يولد صلاح الدين ولكنه لا يولد .. لأن من يمكن أن يلدنه غالبا مشغولات بنجاحات وطموحات وإثبات الذات في مجالات أخرى .. إلا في غزة حيث سلم الأولويات عندهم مختلف عن بلادنا .. وإلا فلم هي أرض العزة ؟
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: جواد في 2010-05-01, 12:49:55


كثيرا ما تتحدث الزوجات والفتيات قبل الزواج عن النجاح والطموح وإثبات الذات، وأكثر ما ينكرنه على الازواج هو (بخس) حقهن في النجاح وإثبات الذات.

لهذا نحن نستجدي وندعو ونأمل أن يولد صلاح الدين ولكنه لا يولد .. لأن من يمكن أن يلدنه غالبا مشغولات بنجاحات وطموحات وإثبات الذات في مجالات أخرى .. إلا في غزة حيث سلم الأولويات عندهم مختلف عن بلادنا .. وإلا فلم هي أرض العزة ؟

إيه النظرة الرجعية دي يا نووي  ::what::

هيا برضه الزوجه مش ليها طموحات وأهداف لازم تحققها، ولا هو المجتمع والحياة كلها ذكورية  :emoti_6:

إمال هيا كانت بتتعلم ليه وتدخل الجامعة، وتاخد شهادة، علشان تقعد في البيت تربي لسعادة الزوج العيال ؟
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-05-01, 15:58:23


أبعدوا مسدساتكم عن وجهي يا شباب   sad:(

هو طموح المرأة ومستقبلها لا يعني عندكم إلا سوق العمل ومزاحمة الرجال ؟

طيب والدعوة ؟ هل تقصرونها على الرجال؟ وليست هناك مسؤولية في هذا المجال على المرأة؟

طيب خذوا هذه الحالة :

فتاة جامعية أنهت دراستها ولم تعمل بها لأنها من أنصار البعد عن الاختلاط وسوق العمل .. أرادت أن تلتحق بمعهد ديني لرفع مستواها في مجال العلم الشرعي خاصة أنها مجازة في القرآن وتجيز غيرها من النساء
فرفض خطيبها ( أزهري على علم شرعي ) رفض التحاقها بالمعهد ووعدها بأن يعلمها هو .. ارتضت ذلك وتزوجت وأنجبت ولم يف الزوج بالوعد

هل طموحها شرعي أم أنه مزاحمة للرجال؟

وأين تتعلم دينها إن حبسها زوجها عن ذلك فلا تركها للدراسة ولا علمها هو ؟

---------------------

حالة أخرى ولكن الطموح فيها دنيوي

فتاة تخرجت من كلية عملية وعينت بالكلية وطموحها الحصول على ماجستير ودكتوراة

خطبها شاب في نفس مجال تخصصها وله نفس الطموح ولكنه ليس بسلك التدريس وإنما يكمل دراساته من خارج الكلية

الخطيب تزوج الفتاة وهو على علم بخطتها وطموحها وارتضاه ولم يطلب منها أن تترك عملها ولا دراستها

ثم بعد أن حصلت على الدكتوراة يريدها أن تترك العمل والدراسة وتتفرغ للبيت

إن كانت حجته الانشغال عنه فقد مضت هذه المرحلة وخف ضغط العمل والدراسة عنها وكبر الأطفال والتحقوا بالمدارس

فما مبرره في هذه الحالة ؟

وألم يكن يعلم وهو في نفس مجال التخصص قبلها بسنوات حجم عبء العمل والدراسة؟

لماذا لم يختر من البداية فتاة تفضل عدم العمل والتفرغ للبيت فقط؟

هل الزوجة هي المخطئة هنا إن رأت استحالة الاستجابة لطلب الزوج ؟

-----------------------------

عبارتي هذه التي اقتبستها يا جواد وضعت فيها خط تحت العبارة الأخيرة :

عايز ارتبط بانسانة نبني حياتنا سوا .. ننجح سوا ونفرح سوا ونخطي المصاعب سوا
دة بقى انسان فاهم أن في الزواج طرف آخر غيره له طموح وأحلام وأهداف

هذه الجزئية استفزتك على ما يبدو بسبب ركام الشعارات النسائية التي استفزت وتستفز مشاعر الرجال

ولكن لم يكن هذا قصدي منها .. أنما قصدت أن الزواج شخصين لا شخص واحد لابد أن تكون هناك مساحة لكل منهما بلا ظلم ولا تجاهل ولا تسفيه لفكر الشريك

أنا لست من أنصار عمل المرأة ولكني من أنصار احترام اختيار المرأة خاصة أن هناك فترة خطبة يمكن أن يختار كل من الفتى والفتاة ما يناسب احتياجاته وأفكاره

يعني فلان يفضل أن تتفرغ الزوجة للبيت وتربية الأبناء بالكامل وهي مهمة سامية كريمة ووسام على صدر المرأة لا يعلوه وسام .. فله من بداية البداية أن يختار فتاة تفكر بنفس أسلوبه

والعكس بالعكس .. فلان يرى أن عمل المرأة سواء مختلط أو غير مختلط يصقل شخصية المرأة فليختر من البداية فتاة بهذه المواصفات

والمؤمنون عند شروطهم ..

 أما حرمة الاختلاط والمسؤولية عن الأبناء وتقوى الله في تربيتهم أو الإهمال في ذلك هذا شأن كل فرد وحده ومآله إلى الله يحاسبه

فلا نسفه من يخالفون توجهنا وإنما ندعوهم وننصحهم ولكن لا نفرض عليهم اختيارنا

هذا باختصار توضيح قصدي من هذه العبارة المقتبسة


العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-05-02, 00:03:40
أنا أفهمك تماما يا ماما فرح وأعلم ماذا كان قصدك .. أصلا هذا الاقتباس أنا كنت أنوه إليه بالمدح في موضوع آخر ثم أخذه جواد هنا وصاغه بهذا الشكل .. نعم أؤمن بما نوهت إليه أن الزواج شخصين لا شخص واحد .. إنما أنا كنت أرد على جواد وعلى كلماته وليس على كلامك ..

أما بالنسبة للتوازن ما بين العمل والأسرة والأبناء والزوج فهذه وإن كان تحقيقها صعبا إلا أنه ليس مستحيلا .. وهناك القلائل ممن يستطيعون تحقيقها وبدون مشاكل .. ولكن لا يمكن أن نعتبرها قاعدة عامة مطلقا ...

وانظروا لأرض الواقع .. باب العمل مفتوح على مصراعيه أمام النساء (على الأقل فرصتهم أكبر من الرجال بكثير) .. كم هي النسبة الناجحة منهن ؟ وكم منهن تستطيع الموازنة ما بين العمل والبيت ؟
موجودين .. نعم .. نسبة واضحة نعم .. ولكنها نسبة قليلة ..

ومن حق الشاب أن يشترط من البداية ألا عمل زوجته وأن تتفرغ تماما لتربية الأولاد .. ولكن من لم يشترط هذا الشرط وكان متساهلا وحسن الظن ثم فوجئ بعد ذلك بالواقع ووجد التقصير في حقه وحق أبنائه ماذا يصنع ؟! هل يضع يده على خده ويظل يراقب أسرته وهي تنهار وتتفكك ولا يستطيع أن يفعل شيء لأنه لم يشترط من البداية ؟! أم ماذا يجب عليه فعله في هذه الحالة ؟
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-05-02, 00:08:03
ولكن لماذا لا نكون إيجابيين ونعود لعنوان الموضوع " كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟ " ونبدأ في طرح حلول واقعية وطرق ووسائل وأساليب لتساعد المرأة التي لم تتخل عن العمل وتريد أن تنسق بينه وبين بيتها وزوجها وأبنائها ؟

يعني .. تعالوا نضيء شمعة بدلا من أن نلعن الظلام ..
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-02, 07:02:39
الأفضل من إضاءة الشمعة ومن لعن الظلام ان نكتشف سبب انقطاع التيار الكهربي ونعيد وصله

 ::)smile:
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-02, 08:16:54
سؤال محفز ولي عودة ان شاء الله

كيف تثبت الزوجة ذاتها
هذا هو سؤال الموضوع

ما هي ذات الزوجة؟
هل هي ذات المرأة؟ أم ذات مختلفة؟
وما هو المطلوب اثباته؟




 ::)smile:
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-05-03, 00:01:55
ما هو المطلوب إثباته ؟! فعلا سؤال وجيه ..
هل هذه الاسئلة موجهة لنا لنجيبها أم أنها تمهيد لمداخلتك ؟
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-03, 00:08:30
ما هو المطلوب إثباته ؟! فعلا سؤال وجيه ..
هل هذه الاسئلة موجهة لنا لنجيبها أم أنها تمهيد لمداخلتك ؟

بلى أتمنى أن أسمع اجاباتكم

أنا قاعدة من الصبح بستنى بش محدش عبرني


العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-05-03, 00:53:07
حسنا .. ما فهمته من مطالب المرأة إثبات ذاتها أنها تحتاج دوما أن تثبت عدة أشياء تختلف وتتباين وتتنوع مثل :
- أنها قادرة على العطاء في مجال عملها
- أنها قادرة على الخروج من المنزل وتخطي مصاعب سوق العمل
- أنها قادرة على منافسة الرجال
- أنها ليست كم مهمل في البيت تغسل وتمسح وتكنس كالخادمة
- أنها في ذكاء الرجل أو أكثر منه أحيانا
- أنها تستطيع أن توجد لنفسها دخلا مستقلا لعدة أسباب منها : أن تشتري الأشياء التي يرفض زوجها أو يعجز عن شرائها لها ، وأن تكون لديها قوة مادية لتواجه بها استبداد الزوج إن حدث ولتكون وسيلة ردع (مثل امتلاك السلاح النووي في هذا الزمن يعني) ، وأن تشعر بالسعادة لأنها تكسب من عرق جبينها .. وأشياء أخرى ..
- أنها تستطيع أن تترقى في المناصب المختلفة وتعلو حتى تصل إلى القمة (ولا أعرف ما قصدهن بهذه القمة) ..
- أو أن يكون لها هدف معين بالأساس تعمل وتجتهد وتسعى لتحقيقه .. مثلا باحثة تحاول التوصل لعلاج مرض معين أو شيء من هذا القبيل .. أو مدرسة تسعى لإعداد وخلق أجيال جديدة .. وهكذا ..
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-03, 10:16:05
جميل يا نووي
فعلا تعتبر لخصت المفهوم الشائع لإثبات الذات عند النساء

لكن هل فعلا هذه هي ذات المرأة؟

في الحقيقة، والطبيعة، والفطرة... فذات المرأة هي أنوثتها
وعطاء المرأة هو أمومتها

ولن تثبت المرأة ذاتها مهما نجحت في الحياة العملية ونافست الرجال وارتقت أعلى المناصب، إلا لو شعرت أنها ناجحة كزوجة وكأم مربية
حتى لو لم يرزقها الله بالابناء، فالمرأة لا تخلو من ان تكون مربية لإخوتها الصغار، أو أبناء إخوتها او أخواتها...

فذات المرأة هو هذا التميز الفطري الذي حباها الله به، وميزها به عن الرجل
فأن تتخلى المرأة عن هذا التميز، لكي تنافس الرجل في مجال كدحه وعمارته للأرض وفي الوجه الذي كلفه الله به، ووضعه عنها، لهو أمر غير رشيد، يقلق المجتمع ويخلخله، ويتعب المرأة ويسبب لها الرهاق والإرهاق
فهي إما ان تنجح في الخارج وتخفق في الداخل، وعندها لن تشعر أنها حققت ذاتها ولو وصلت لمنصب الوزارة

وإما أن تنجح في كل المجالات ويكون هذا على حساب صحتها واعصابها وقوتها، فتشعر انها منهكة ومستنزفة، وتتعرض لأمراض الاكتئاب والرهاق (السترس) وتشعر انها تعمل ضعف ما يعمله الرجل ثم لا تحظى بالتقدير المناسب

علما أن حساب النجاحات هذا يحتاج لمعيار صحيح... ولو عملنا استفتاء لبنات النساء العاملات وأبنائهن، لوجدنا أنهم يغبطون أبناء النساء غير العاملات -وإن كن أقل ذكاء أو ثقافة- على الوقت المتسع والصدر الرحب الذي يحظون به من أمهاتهم، والذي لا يجدونه هم ولا يحصلون عليه إلا بمقدار محدد ومقنن..


أنا لا أحارب تعلم المرأة ولا عملها (ان كان ضمن الضوابط الشرعية) ولكن أدعو لتصحيح مفهوم تحقيق الذات هذا
ولترتيب الأولويات في حياتها بالشكل الصحيح

كما ادعو لإعطاء المرأة الملتزمة ببيتها وأسرتها حقها من التقدير والاحترام، وتصحيح النظرة المجحفة والمتخلفة نحوها، والتي تتعامل معها كأنها فرد غير منتج في المجتمع
يكفيها فخرا انها صدر حنون متوفر لكل أسرتها، بل ولعائلتها، يرتاحون على مرفئه من عناء الأيام وزحمة الحياة وضجيجها


ويتبع
 
  emo (30):
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-03, 10:42:44


طيب خذوا هذه الحالة :

فتاة جامعية أنهت دراستها ولم تعمل بها لأنها من أنصار البعد عن الاختلاط وسوق العمل .. أرادت أن تلتحق بمعهد ديني لرفع مستواها في مجال العلم الشرعي خاصة أنها مجازة في القرآن وتجيز غيرها من النساء
فرفض خطيبها ( أزهري على علم شرعي ) رفض التحاقها بالمعهد ووعدها بأن يعلمها هو .. ارتضت ذلك وتزوجت وأنجبت ولم يف الزوج بالوعد

هل طموحها شرعي أم أنه مزاحمة للرجال؟

وأين تتعلم دينها إن حبسها زوجها عن ذلك فلا تركها للدراسة ولا علمها هو ؟



هذه الحالة جديرة بالبحث فعلا والتدقيق

ما هو مقدار العلم الشرعي المطلوب للفرد المسلم؟

تقولين أن الفتاة حافظة للقرآن الكريم... ألا يكفيها هذا؟
وبالتأكيد هي تعلم من دينها العقيدة الصحيحة، والقيام بأركان الاسلام على الوجه الصحيح..
فهل يفترض على الزوج أن يعلمها أكثر من هذا؟

مادامت قد تعلمت من دينها ما تستقيم به حياتها وتقوم به فرائضها، فقد حققت فرض الكفاية
فليس الزوج مذنبا إذن ان منعها من الاستزادة، ما دام يخشى أن تقصر في بيتها وأولوياتها

ثم ذكرت في المثال ان المرأة أنجبت.. فأين يفترض بها أن تضع ابناءها أثناء خروجها للدعوة؟
هل مطلوب منها أن تستأجر خادمة، او تضعهم في حضانة؟ او تعهد بهم لقريبة لها سواء كانت أما أو أختا أو جارة مقابل ان تخرج هي للدعوة؟

هل هذا هو المطلوب من المسلمات؟
هل كانت الصحابيات يؤسسن معاهد لتعليم النساء علوم الشريعة ويخرجن ويعهدن بأطفالهن لأخريات؟

عندما ينادي دعاة تحرر المرأة لخروجها اقتداء بالصحابيات، لا يجدون إلا أسماء محدودة معدودة، يكررونها ويستشهدون بها، مع انها كانت حالات استثنائية لنساء كن متفرغات أو خليات أو ذوات طاقة كبرى، كالسيدة نسيبة وأم المؤمنين عائشة قبل الحجاب، وأم سليم...
 
هل كان هذا هو العدد الكلي للنساء الصحابيات؟

مشكلتنا أننا نقلب الاستثناء لقاعدة، ونحول المندوب لواجب، ثم نتهم من يتركه بالتقصير
فالواجب ان تهتم المرأة ببيتها وزوجها وأطفالها
فإن فاض لديها وقت وطاقة يمكنها ان تسهم في العمل المجتمعي
وإن لم يفض فقد أدت ما عليها

لكننا نقلب هذا الامر ونعتبر ان مكثها في البيت حبس!!!

كيف نعتبره حبسا والله تعالى قال {وقرن في بيوتكن}؟
والرسول صلى الله عليه وسلم وجه المرأة إلى أن صلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد؟ مع أنه نهى الرجال عن منعها من الصلاة في المسجد إن أحبت (شرط ألا تخل بمسؤولياتها الأساسية) .. لكنه بين لها ان الصلاة في البيت أفضل وأثوب

لماذا انقلبت موازيننا؟

وهذه المرأة ان كانت تبحث عن خدمة الدين (لا عن تحقيق الذات!!!) مخلصة لله تعالى، فيمكنها ان تستقبل النساء في البيت لتعليمهن كتاب الله، واحدة واحدة، أو اثنتين اثنتين...

واستقبال النساء في البيت يتيح للمرأة أن تحضر معها طفلها، بدل ان تحتار اين تضعه ولمن تعهد به... فينشأ الأطفال ويلعبون ويمرحون في ظلال الملائكة التي تغشى حلقات الذكر وتحفها بأجنحتها

من المؤسف حقا أن تغزو الأفكار الدنيوية الغربية حتى عقول الداعيات ونفوسهن، فيقمن أسس الدعوة وأركانها على تلك القيم والمفاهيم

أعرف داعية طلبت الطلاق من زوجها، لأنه لا يخرج للدعوة إلى الله ولا يسمح لها بالخروج!!!!

يعني تخرب بيتها وتشرد أسرتها في سبيل الله!!!
أي دعوة هذه؟ هل فقهنا فعلا مبادئ الإسلام وروجه ومقاصد الشريعة؟
أم أننا نريد أن نحقق دنيانا في دعوتنا؟
هل ندعو إلى الله لنحقق ذواتنا؟ أم لأننا نريد أن نخدم الإسلام ونبني نظامه في الأرض؟








العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-05-03, 14:40:23
حسنا .. ما فهمته من مطالب المرأة إثبات ذاتها أنها تحتاج دوما أن تثبت عدة أشياء تختلف وتتباين وتتنوع مثل :
- أنها قادرة على العطاء في مجال عملها
- أنها قادرة على الخروج من المنزل وتخطي مصاعب سوق العمل
- أنها قادرة على منافسة الرجال
- أنها ليست كم مهمل في البيت تغسل وتمسح وتكنس كالخادمة
- أنها في ذكاء الرجل أو أكثر منه أحيانا
- أنها تستطيع أن توجد لنفسها دخلا مستقلا لعدة أسباب منها : أن تشتري الأشياء التي يرفض زوجها أو يعجز عن شرائها لها ، وأن تكون لديها قوة مادية لتواجه بها استبداد الزوج إن حدث ولتكون وسيلة ردع (مثل امتلاك السلاح النووي في هذا الزمن يعني) ، وأن تشعر بالسعادة لأنها تكسب من عرق جبينها .. وأشياء أخرى ..
- أنها تستطيع أن تترقى في المناصب المختلفة وتعلو حتى تصل إلى القمة (ولا أعرف ما قصدهن بهذه القمة) ..
- أو أن يكون لها هدف معين بالأساس تعمل وتجتهد وتسعى لتحقيقه .. مثلا باحثة تحاول التوصل لعلاج مرض معين أو شيء من هذا القبيل .. أو مدرسة تسعى لإعداد وخلق أجيال جديدة .. وهكذا ..

كلامك صحيح يا نووي فيما يتعلق بنقل مفهوم إثبات المرأة لذاتها كما هو شائع في الأجيال من 1900 م تقريباً وحتى الآن

ولكن هذا المفهوم فيه ثغرات قاتلة لأنه يقوم على الأنانية أولا ثم فيه ترسيخ للصراع والغيرة والمنافسة المرضية بين الرجل والمرأة بلا أي مبرر أو مردود إيجابي

وأظن هذا المفهوم مستفز جداً للرجال من ناحية وللنساء الملتزمات أيضاً من ناحية أخرى

وأظن أن هذا سبب رفض هادية للحالة التي عرضتها واقتبستها هادية وردت عليها

طيب توضيحاً لاتجاهي مرة أخرى فليس هذا هو مفهومي عن دور المرأة

لا أرى أبداً أنه مطلوب من المرأة أن تخرج للعمل لإثبات أنها قادرة وناجحة وقوية وووووووو............

فما لهذا خلقت المرأة ولا بهذا أُمرت

هذا تفريط

وعلى الجانب الآخر لا يجب أن نقول للمرأة عليك بلزوم بيتك على التأبيد وتربية الأبناء والاهتمام بشؤون البيت ويكفيك من العلم الشرعي كذا وكذا ولا تتعدى هذا الحد واقتلي أي رغبة لديك في الاستزادة من العلم أو العمل بالدعوة طالما صرت زوجة وأماً

هذا إفراط

وإلا فما معنى وجودنا كنساء في هذا المنتدى مثلا ؟ فليقتصر على الرجال ولتكتف كل منا بدورها كأم ولا تحاول الاستزادة من العلم الشرعي أو العمل بالدعوة فالاختلاط على النت لا يختلف عن الاختلاط خارجه بل يفوقه خطورة أحياناً

هناك منطقة وسط بين الإفراط والتفريط يمكن أن نتخيل حدودها وفق تعاليم الإسلام وفي ضوء الدور الذي أراده الله للإنسان على الأرض

-----------------------------------------

فيما يتعلق بالحالة الخاصة للداعية التي اقتبستيها يا هادية

هذه السيدة شيخة مجيزة للنساء أجازها شيخها ثم يرسل لها من وقت لآخر طالبات جدد لا يتسع وقته لهن .. ومعلوم طبعاً أن قراءة المرأة على شيخة أولى من قراءتها على شيخ ولو من باب الورع والتقوى

وفي مصر إقبال على تعلم القرآن ودور القرآن بحاجة ماسة لأعداد كبيرة من المعلمات

ولديها طالبات سواء في رواية حفص أو القراءات العشر

وزوجها شيخ أزهري يعمل في مسجد ويتواجد به في أوقات الصلوات بالإضافة إلى أنه قد يسافر ويغيب فترة طويلة أو ينشغل بدروس أو غيرها

وهي تصطحب طفلها معها إلى المسجد ولا تتركه لأحد إلى أن يبلغ سن الحضانة والمدرسة فتتركه بحضانة تعليمية مأمونة وقت وجودها بالمسجد

وطلبها للعلم الشرعي يخدم دينها أولا لأنها تحب الاجتهاد في معرفة دينها أولا ثم لأن هذا يخدم عملها ثانياً

وأحسبها على درجة من الورع أطمئن بها أن زوجها راض عما تفعل

وأحسب أن مثلها كثيرات

فهل عليها أن تترك نقل القرآن لمن بعدها وتتوقف عن أي استزادة في العلم لأنها أنثى وأم؟

ثم من قال أن دور المرأة في الأرض هو أن تكون أنثى وأم فقط؟

الأنوثة والذكورة غريزة وضعها الله لمهمة محددة هي ضمان بقاء النوع ومطلوبة بالتساوي من الرجل والمرأة بل يفوقها الرجل برخصة التعدد

فكيف نحصر المرأة في هذا الدور ونخرج منه الرجل لمهام أخرى دون المرأة؟

والأمومة تقابلها الأبوة ودور الأب لا يقل عن دور الأم بل أحياناً يزيد فالتكوين الفكري مسؤولية الأب الذي غالباً يفترض فيه أنه يفوق الأم علماً وثقافة

لا أظن أنه من الصواب أن نحصر المرأة في الأنوثة والأمومة بل الأوفق أن ندعو إلى إعادة تصحيح شكل الشراكة بين الرجل والمرأة في الأسرة وفي المجتمع

نحن طرفان في منظومة سامية اسمها إعمار الأرض تقوم على التعاون والتكامل لا التنافس والتحدي

الحكم والمرجع في تحديد الأدوار هو كتاب الله وسنته

كلا الطرفين المفروض فيه إخلاص النية واتباع الشرع

لا نفتح الباب للمرأة بأي حجة ولا نغلقه أيضاً عليها بأي حجة

بل نعرض كل حالة منفصلة على الكتاب والسنة ونرضى ما يرضاه الله لنا

أما التشنج في إطلاق العنان لحرية المرأة وحقوقها فهو لا يختلف عن التشنج في المبالغة في غلق الأبواب عليها

هذا تفريط وذاك إفراط وبينهما الحق فلننظر بهدوء أين الحق لنتبعه


العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-05-04, 01:45:57
اقتباس
وعلى الجانب الآخر لا يجب أن نقول للمرأة عليك بلزوم بيتك على التأبيد وتربية الأبناء والاهتمام بشؤون البيت .....

نحن لم نقل ذلك .. أليس الله عز وجل هو من قال وقرن في بيوتكن ؟ لماذا لا تفكر المرأة أن تقوم بالأدوار الأخرى - غير تربية أولادها - في ومن بيتها ؟! وخاصة أن وسائل التكنولوجيا الحديثة وفرت سبل كثيرة لم تكن موجودة من قبل .. أليس هذا أولى أن تضعه المرأة في اعتبارها من الأساس ؟

صحيح ليس المنع منعا مطلقا وأبديا ولكنه الأصل .. وما خالفه فهو استثناء .. كما كان حال الصحابيات رضي الله عنهن .. ولكننا قلبنا الاستثناء إلى قاعدة وأصبح هناك هيئات ومؤسسات وورائها دول وحكومات تنادي ليل نهار بتعميم هذا الاستثناء بل والزيادة عليه منكرات كثيرة .. وبالفعل انقلب الحال .. كم هو عدد اللاتي يعملن في الوظائف في مصر أو في أي بلد عربي ؟ وكم نسبتهن ؟ وما هو مجموع ما حققنه ؟ .. هل هو حقا عطاء حقيقي وإثبات للذات أم فقط جري أعمى وراء مفاهيم مستوردة لا تصلح لأي مجتمع .. بل أفسدت وخلخلت كل المجتمعات التي نمت فيها ..

تذكروا من جديد أننا نتحدث عن الأصل ولا ننكر الاستثناءات ..


أما بالنسبة لـــــ
اقتباس
فهل عليها أن تترك نقل القرآن لمن بعدها وتتوقف عن أي استزادة في العلم لأنها أنثى وأم؟
بالنسبة للمثال كله .. اتسائل حقا .. أليست طاعة الزوج واجبة ؟ وخاصة إن كان شيخ أزهري تقي ويعمل في الدعوة كذلك ؟

اقتباس
وأحسبها على درجة من الورع أطمئن بها أن زوجها راض عما تفعل
لو زوجها راض لماذا منعها إذن ؟ ولماذا هي تعترض ؟ ألا يدعو ذلك للتساؤل حقا ؟

العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: جواد في 2010-05-04, 03:19:16
الحمد لله الذي خلق كل شيئ بقدر.

أريد فقط أن أطرح عدة نقاط سريعة،

أولا، كيف انتقل القرآن الينا ؟ هل كانت هناك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كتبة للقرآن من النساء أم أن كلهن رجال ؟

ثانيا، هل يجب علينا أن نقتنع عقليا بكل أمر أنزله الله حتى ننفذه أم أن الأحكام كلها واجبة التطبيق اذا ما اتفق عليها جمهور العلماء ؟

ثالثا، هل وجوب طاعة الزوجة لزوجها مذلة لها ؟ وهل تربيتها لأبنائها حبس مؤبد ؟

أخيرا، أود أن أقص عليكم تجربة عايشتها بنفسي،

في عملي أرتبط بعقود سنوية مع شركات أكون المسؤول فيها عن أنظمة الكمبيوتر الخاصة بها،

إحدى هذه الشركات يديرها رجل أحسبه على خير، ونصف العاملين بالشركة من الفتيات، لإعتبارات أنهن يرضين بمرتبات أقل نسبيا من الشباب ولأنهن أكثر طاعة،

وحدث أن التحقت بالشركة عدة فتيات يعتبرن من أكثر الفتيات تدينا والتزاما بل وداعيات أيضا،

الملاحظ أنه في أول شهر أو شهرين يكون التعامل بين قسمي الشركة من الشباب والفتيات شديد وعلى نطاق الحاجة فقط، والفتيات هن من يفرضن هذا النوع من التعامل.

بعد ثلاثة أشهر على الأكثر، يتغير الحال كثيرا، فالأخوات الفاضلات يبدأن في التساهل كثيرا، ومجال الحديث يصبح مزاحا احيانا أو ثرثرة لا داعي لها أحيانا أخرى.

ولم يشذ عن القاعدة أحدا.

لماذا دوما نريد أن نتجاهل الخطر من خروج المرأة من بيتها دون ضرورة ؟

أم أن من سيتكلم أصلا عن أمر كهذا يعد متخلفا رجعيا أو في أفضل الأحوال ضيق الفهم.

هل بحثتم في السيرة و وجدتم غالبية النساء في الأعمال خارج البيت جنبا الى جنب مع الرجال ؟

إذا كان الأصل أن المرأة تعمل خارج البيت فلماذا يتوجب على الزوج النفقة عليها ؟

بل ولماذا يتوجب أن يفرض لها من بيت مال المسلمين اذا لم يكن لها من يكفلها ؟

وإذا خرجت المرأة للعمل، أي عمل فماذا اذا أصبحت حاملا ؟ وماذا إذا أثقل الحمل ؟

من سيسد مكانها الذي ستتركة ؟ الا تتعطل بهذا مصالح الناس ؟

أيضا الأعمال التي تتطلب تركيزا ودقة، هل ستستطيع المرأة أن توفيها حقا في أيامها التي تعذر فيها كل شهر؟ الا يعرف عن هذه الأيام عصبية المرأة وعدم تركيزها نتيجة الهرمونات ؟

الحقيقة أنني ألاحظ أننا نحاول أن نأتي بنموذج المرأة الغربية ونلبسه طرحه ثم نوجهه كما نريد ونعتد به،

تماما كمن يحاول الزج بالمرأة المتدينة الداعية في الإنتخابات إظهارا لدور المرأة في المجتمع، أو بمعنى ادق من باب اللي على راسه بطحة.

وأدينا متدينين مودرن و اوبن مايندد ...

خسارة والله
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: جواد في 2010-05-04, 09:47:03
لندن : حذرت دراسة جديدة أصدرتها جامعة فالنسيا الاسبانية من ان النساء الجميلات قد يكن مضرات لصحة الرجال .

وذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية ان الدراسة أظهرت ان بقاء الرجل لمدة 5 دقائق فقط بمفرده مع امرأة جذابة يرفع معدل الكورتيزول في دمه ، وأوضحت ان الكورتيزول هو هرمون الإجهاد في الجسم مشيرة إلى ان الجسم ينتجه في حالات الإجهاد الجسدي أو النفسي، ولطالما تم ربطه بأمراض القلب.

وعمد الباحثون إلى إجراء اختبار على 84 رجلا طلب من كل منهم الجلوس في غرفة وحل لغز سودوكو فيما يتواجد في الغرفة شخصان آخران غريبان هما رجل وامرأة. وتبين انه عند مغادرة المرأة للغرفة وبقاء الرجلين جالسين لم ترتفع نسبة الإجهاد عند المتطوع لكن عند تركه مع المرأة الغريبة بمفردهما سجل ارتفاع في معدلات الكورتيزول.

محيط.
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: أحمد في 2010-05-04, 10:00:51
حلوة أوبن مايندد دي يا جواد
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-05-04, 12:35:41

ما زلت أرى أننا نتحدث في اتجاهين مختلفين ومازال النموذج المكروه لحرية المرأة يقف حاجزاً بيننا وتسقطونه على كلامي دون أن تشعروا

أنا لا أؤيد الخروج اليومي للمرأة للعمل أبداً

أنا أتحدث عن شيء آخر

عن دور للمرأة لا يستطيعه غيرها من الرجال تقوم به في حدود ما شرعه الله

المثال الذي أوردته ليس كما تظنون .. لا يوجد أي نوع من الخلاف أو الصراع بين الزوج والزوجة بسبب عملها في تعليم القرآن أو حبسها عن الالتحاق بمعهد شرعي والزوج موافق على كل ما تفعله الزوجة وهي لا أظنها تأخذ عليه منعها بل تكلمت عندما تكلمت من باب حلمها بتحقيق ما فاتها لا لوم الزوج على المنع أو عدم الوفاء بالوعد

في عهد النبوة يا جواد كان الرسول عليه الصلاة والسلام هو معلم القرآن والشرع للرجال والنساء معاً
وكانت هناك دروس علم دائمة وكان الرجال من الصحابة هم ناقلو القرآن لغيرهم من الرجال والنساء

حتى أن النساء طلبن تخصيص يوم لهن لتلقي العلم من الرسول صلى الله عليه وسلم

وكانت النساء تخرج للسوق وتخالط الرجال حتى اليهود منهم .. أليس كذلك ؟

وكانت النساء تخرج للغزوات للتمريض والمساعدة

وكانت النساء تشهد الجماعة في المساجد حتى في الفجر

ولكن كل ذلك بضوابط مثل أن الأصل هو القرار في البيت ومثل الالتزام بالزي الذي فرضه الإسلام وبلزوم جانب الطريق لا وسطه وغير ذلك

لو رأيتم ما سبق صحيح فهذا هو ما أطلبه للمرأة إن أرادته

وإن كان هناك خطأ في كلامي فصححوه

أما التجاوزات التي تحدث من اختلاط الجنسين وتجاوز بعضهم وبعضهن فهذا يصحح في ذاته ولا يستلزم إلغاء الأمر من جذوره

تماماً كما يحدث تجاوز أو لا يحدث في مناقشات الجنسين على النت مثلا

هل السلبيات هنا تلزمنا بغلق النت من أساسه أم بتصويب الخطأ ؟

هذا ما قصدته من أن لزوم أحد الطرفين بشدة خطأ .. وأقصد بالطرفين : المنح التام والمنع التام

هل يخالف الشرع أن تقوم النساء بالتدريس في مدارس البنات بدلا من المدرسين الرجال؟

هل يخالف الشرع أن تختص طبيبات بعلاج النساء بدلا من الرجال؟

هل هنا سنقول : بل تلزم المرأة بيتها أفضل؟

العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-05-04, 13:33:37

بالنسبة لدور معلمات القرآن في زماننا

أين تتعلم المرأة القرآن ؟

والمعلوم أنه لابد من تلقيه من فم المعلم أو عرضه من الطالبة أمام المعلم

إما أن تتعلمه من رجل أو من امرأة

ومعلوم أن المؤسسات التعليمية بما فيها الأزهر نفسه ليست كافية لتعليم تلاوة القرآن بالإتقان الكافي لنقله بالسند إلى الجيل التالي أو حتى لقراءته قراءة صحيحة خالية من الأخطاء

صحيح هناك من الرجال بفضل الله من يكفون لنقله متقناً بسنده جيلا بعد جيل

ولكن تبقى قضية : على المرأة أن تتقن تلاوة القرآن تحقيقاً لأمر الله تعالى :

" ورتل القرآن ترتيلا "

ولأن تلاوة القرآن في الصلاة وخارجها عبادة .. والعبادة توقيفية يعني لها كيفية معينة لا يجوز التهاون فيها في حدود : لا يكلف الله نفساً إلا وسعها

ومعلوم من الواقع بمصر حالياً أن غالب الرجال لا يتقنون تلاوة القرآن كما أنزل وبالتالي فأغلبهم لن يستطيع تصحيح تلاوة النساء من أهل بيته

فخرجت النساء للمساجد تتعلم تلاوة القرآن

هناك من يتعلمن على أيدي رجال في معاهد للقرآن

والغالبية يتعلمن على أيدي أخوات متطوعات بالمساجد

إن قلنا أن القرار في البيت أفضل للمرأة فأخبروني عن رؤيتكم لحل هذه القضية

حتى إن استقبلت المعلمة طالباتها في بيتها فتبقى الإشكالية في أن الطالبة نفسها تخرج من بيتها

وإن امتنع هذا النشاط أخذاً بالقرار في البيوت فستسقط المرأة فرضاً في دينها هو تلاوة القرآن كما أنزل

فما الحل أفادكم الله ؟


العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: جواد في 2010-05-04, 14:33:10
اقتباس
وكانت النساء تخرج للسوق وتخالط الرجال حتى اليهود منهم .. أليس كذلك ؟

وكانت النساء تخرج للغزوات للتمريض والمساعدة

وكانت النساء تشهد الجماعة في المساجد حتى في الفجر

المشكلة التي ندور حولها الآن ، كم عدد النساء اللاتي تستشهدون بهن هنا ؟

لأن ظاهر الكلام يقول أن غالبية النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يخرجن للجهاد ويخرجن للجماعة ويخرجن للسوق.

هل هذا صحيح فعلا؟ أم أن هذ كانت حالات بسيطة جدا لا نعرف عنها الا لوقائع حدثت حولها ؟


الناحية الأخرى، كم هي نسبة الحالة التي تتحدثون عنها بنفس الضوابط التي ذكرتموها ؟

ثم كم نسبة المعلمات التي تحفظ ولا تقصر في بيتها ؟

لاحظوا أننا سنرجع مرة أخرى الى القدوة، فحين ترى الفتيات المعلمة وبيتها مخلخل من ورائها فحتما سيحدث هناك تضارب.

أوضح مشكلة في هذا الأمر هي أخلاق الأبناء الأساسية، وأقول الأساسية حتى لا تقولوا أنني أطلب من الأبناء أن يكونوا نسخ من الآباء،

لكن على الأقل الفرائض كالصلاة والحجاب ، والأخلاق الأساسية كالصدق وتحري المال الحلال.

وإذا كان الزوج اكثر انشغالا خارج البيت لظروف الحياة الصعبة الان، ألا يكون من واجب المرأة أن تتمسك ببيتها أكثر؟

وألا تشكل التكنولوجيا الحديثة أي فرق في أمر تعلم الدين؟ فهناك الفضائيات والإنترنت وغيرها من الأمور، التى قد توازن الامر ولو قليلا..


العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-05-04, 15:15:31


عدد النساء نسبة وتناسب يا جواد

في المدينة المنورة كم كان عدد المسلمين؟

وكم تعداد حي واحد من أحياء القاهرة اليوم

ولكن ليست هذه هي النقطة

النقطة هي : أمر لم ينكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل نتساهل نحن في تقنينه أو منعه دون سند شرعي من علماء؟

والنقطة الثانية : سلبيات ظاهرة ما هل تدفعنا لإصلاح السلبيات أم لإلغاء الظاهرة من أساسها

-----------------------

وأتفهم تماماً حرصك على الخير والمرارة التي تشعر بها ونشعر بها جميعاً من المصائب التي نتجت عن تجاوز الحدود في خروج وعمل المرأة .. ولكن هذا لا يجب ان يمنعنا عن تناول الأمر بموضوعية وحياد
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-05-04, 15:23:37

في مجال القرآن : التكنولوجيا الحديثة تساعد لا شك ولكنها ليست بديلا كافياً عن الأسلوب المتبع في نقل القرآن منذ عهد النبوة وإلى الآن وهو التلقي المباشر ( أي أن يسمع الطالب من المعلم ) أو العرض المباشر ( أي أن يسمع المعلم قراءة الطالب )
وصحيح سماع القرآن من الشرائط أو السيديهات يشبه أسلوب التلقي ولكن يشوبه نقص بسبب الفرق في الوضوح بين السماع المباشر والسمع عن طريق أجهزة


والله أعلم
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-04, 16:20:08
هناك نقطة مهمة يا إخوتي يجب أن نحررها في نقاشنا

هل يحرم خروج المرأة من بيتها لأي غرض مباح إذا كانت منضبطة بضوابط الشريعة الكاملة؟

الجواب: لا

هل يجب عليها الخروج من بيتها لكي تخدم المجتمع وتقوم بالتعليم والتطبيب لغيرها ؟
الجواب: لا...
وقد نقول أن هذا من فروض الكفايات أو سنن الكفايات، وعندها تقوم به من تستطيع ذلك دون إخلال بوظيفتها الأساسية

هل يحق للزوج  أن يمنع امرأته من الخروج للعمل والدعوة؟ إن كانت ستلتزم في خروجها بالضوابط الشرعية؟
الجواب: نعم هذا من حقه،

وإن افترضنا أن الزوج رجل متدين وتقي، فهو بالتأكيد لن يمنعها لمجرد التحكم، وإنما لأنه شعر أنها عاجزة عن التوفيق بين الأمرين، فألزمها بالأولى وهو زوجها وأبناؤها
ولو شعر أنها لا تخل بواجباتها الأساسية، لكون أطفالها تجاوزوا سن الحضانة مثلا، او لم ترزق بأطفال او غير ذلك من أسباب، فبالتأكيد مثل هذه الزوج الطيب لن يمنعها
أما إن كان الزوج غير طيب ولا متفهم ويتعنت تعنتا في منعها... فهل نقول لها لا تبالي به واخرجي عن طاعته وأمره واخرجي؟
هل نشعلها حربا في البيوت ... وبحجة الدعوة؟

هذا ونحن نناقش حالات نادرة جدا جدا، وهي حالة ان المراة تخرج لكي تتعلم التجويد ... وما نسبة هؤلاء لمجموع خروج النساء؟؟
علما أننا بفضل الله في الشام ، لدينا أكبر نسبة من حافظات القرآن  المجازات، وكله كان يتم في البيوت وفي الستر ودون اختلاط
وتنظيم مواعيد فردية، تناسب المعلمة والمتعلمة ولا تجعلها تخل بواجباتها أبدا... لأن الحصول على اجازة في القرآن الكريم لا يستلزم من المرأة أكثر من ساعتين أسبوعيا تخرج لمعلمتها كما تخرج لأي زيارة أو صلة رحم...
فلا مبرر للاتكاء على هذه الصورة لإباحة المهازل والمعارك التي نراها في مجتمعاتنا اليوم...


نقطة أخرى
فرق كبير بين أن تخرج المرأة لتعمل معلمة مثلا في بلد كالسعودية .. حيث التعليم غير مختلط، والمواصلات غير مختلطة
وبين أن تخرج للعمل في جو يعج بالاختلاط غير المنضبط كالشام ومصر... فالحالة التي تحدث عنها جواد حالة حقيقية وواقعية
وكثرة الاختلاط ترفع برقع الحياء عن الفتيات بكل أسف
وتتعب أعصاب الرجال والنساء على حد سواء
فالأحرى بالنساء في جو موبوء كهذا أن يتجنبنه قدر الإمكان
المصيبة والكارثة الحقيقية... اننا صرنا نرى حتى المتدينين لا يوفرون أجواء عمل أو دراسة او حتى دعوة غير مختلطة في بعض البلاد وكأن الاختلاط صار هو القاعدة

وهناك فرق يا إخوتي بين الاختلاط العشوائي وبين المخالطة المنظمة
سأعود لتوضيحه بعد قليل إن شاء الله.. فضبط هذه المفاهيم مهم جدا لنقاشنا

العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-05-04, 17:03:52

في الحالة الخاصة التي أتكلم عنها يا هادية وهي تعلم التجويد لا توجد مخالطة ولا اختلاط إطلاقاً إلا في حالة أن يكون المعلم شيخ وهذه قليلة وأساساً يتم تشجيع النساء على تعلم وإتقان التجويد لكي تقل أكثر

يعني ما زلت أتكلم في نقطة مختلفة عما تتكلمون عنه

وتعلم القرآن في مصر لا يختلف عن الشام إلا أنه يتم في المساجد وهو في غير أوقات الصلاة - يعني لا نرى الرجال ولا يرانا الرجال

وهو لا يزيد عن مرة أسبوعياً

فلا تتصوروا أن المسألة فيها أي تجاوز أو تشبه خروج المرأة للعمل المختلط

وكان كلامي عن هذه الحالة الخاصة كمثال لعمل لا يخالف الشرع ولا يخلق أزمة من أي نوع فغالباً ما تختار المرأة مسجداً قريباً من بيتها أو تصل إليه بسيارتها الخاصة أو مواعيده في غير أوقات الذروة

-----------------------------------

أما خروج المرأة للعمل كمدرسة أو طبيبة في بلد مبتلى بالاختلاط كمصر فأظنه قد يصل لدرجة الضرورة بعد ما وصلنا إليه من مصائب بسبب مدرسين أو أطباء رجال وصلت كوارثهم إلى درجة هتك العرض

وراجعوا آخر أخبار وزارة التعليم في مصر

------------------------------

لا أدافع عن خروج المرأة على الإطلاق ولا أرفض خروجها على الإطلاق ولكن أدعو لنظرة موضوعية لا تهاجم الأمر برمته لوجود سلبيات ولا تسمح بلا حدود لوجود إيجابيات

نظرة يراعى فيها أولا وأخيراً الشرع بما أباح وبما حرم لا بما حرم فقط

العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: جواد في 2010-05-04, 17:47:02
اقتباس
في الحالة الخاصة التي أتكلم عنها يا هادية وهي تعلم التجويد لا توجد مخالطة ولا اختلاط إطلاقاً إلا في حالة أن يكون المعلم شيخ وهذه قليلة وأساساً يتم تشجيع النساء على تعلم وإتقان التجويد لكي تقل أكثر

يعني ما زلت أتكلم في نقطة مختلفة عما تتكلمون عنه

وتعلم القرآن في مصر لا يختلف عن الشام إلا أنه يتم في المساجد وهو في غير أوقات الصلاة - يعني لا نرى الرجال ولا يرانا الرجال

وهو لا يزيد عن مرة أسبوعياً

فلا تتصوروا أن المسألة فيها أي تجاوز أو تشبه خروج المرأة للعمل المختلط

وكان كلامي عن هذه الحالة الخاصة كمثال لعمل لا يخالف الشرع ولا يخلق أزمة من أي نوع فغالباً ما تختار المرأة مسجداً قريباً من بيتها أو تصل إليه بسيارتها الخاصة أو مواعيده في غير أوقات الذروة

ما هي نسبة من يخرجن لحفظ القرآن ؟

ومرة أخرى من باب التجارب، كثيرات يذهبن للمسجد دون لباس شرعي صحيح، ولا تقيسوا بناءا على مسجد تذهبون اليه، فطبيعة تنقلي الدائم يجعلني أصلى في مساجد مختلفة،

وأقول ان حتى من يذهبن للصلاة نسبة قليلة منهن ملتزمات بالحجاب الشرعي الصحيح،

وأذكر انني ذهبت مرة الى مركز تحفيظ قرآن في امتداد رمسيس و وجدت نفس المنظر، على الرغم ان التحفيظ غير مختلط، لكن برضه الحجاب الشرعي الصحيح قليل للغاية،

في حين ان السائد سواء فيمن يذهبن للصلاة او لحفظ القرآن هو الجينز او الجيبات الضيقة أو القميص او البودي وتحجيبه فوق،

حتى في الدروس الدينية نفس الملاحظة..



اقتباس
أما خروج المرأة للعمل كمدرسة أو طبيبة في بلد مبتلى بالاختلاط كمصر فأظنه قد يصل لدرجة الضرورة بعد ما وصلنا إليه من مصائب بسبب مدرسين أو أطباء رجال وصلت كوارثهم إلى درجة هتك العرض

وراجعوا آخر أخبار وزارة التعليم في مصر

دعونا إذن نتكلم بالواقع،

رغم وجود مدرسات كثر الا أنهن لم يضفن شيئا حقيقا، فالغالبية الساحقة للمدرسين الخصوصيين من الرجال..

وكذا الطب، رغم ان كل سنة عدد الطبيبات يقارب عدد الأطباء المتخرجين من كليات الطب، الا أنه لا نجد لهن تواجدا ولم يقمن بحل أزمة،

فأكثر النساء تفضل طبيب أمراض النساء والتوليد الرجل لثقتهن بأنه أفضل وأقدر،

وأكثر النساء تذهب لعيادات أطباء الأسنان الرجال،

أين المشكلة إذن؟

أقول لكم أن المشكلة أن أغلب النساء لم تربى تربية إسلامية صحيحة أصلا حتى تتجنب كشف عورتها على رجل،

فما الأولوية إذن؟

ومن سيربي الجيل القادم من النساء على هذه الأخلاق اذا كانت الام مشغولة حتى بتحفيظ القرآن ؟

معذرة ما فائدة أن تحفظ القرآن فتاة لا تلتزم حتى بالزي الشرعي ولا تراعي ضوابط الإختلاط ولا تعلم أولوياتها في دينها، ثم تنجب ابناءا مشوهين فكريا لا يعلمون اولويات كل منهم؟
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-05-04, 18:08:48

لا أقيس بناء على مسجد أذهب إليه يا جواد ولكن لن أزيد عما قلت لأنك تركز على نقطة واحدة توجه إليها كل جهدك وهي أن سبب المصائب هو خروج المرأة والحل الوحيد هو توقفها عن الخروج

وأنا أرى أن حل المشكلة هو الالتزام بالشرع حلاله وحرامه

إن سمح لي الشرع بالخروج بضوابط التزمت بها فخرجت فهل علىّ وزر؟

وإن خرجت غيري بغير هذه الضوابط فهل أُعاقب معها وأُمنع بسببها ؟ أم يتم توجيهها هي للصواب ؟
 


هناك نقطة مهمة يا إخوتي يجب أن نحررها في نقاشنا

هل يحرم خروج المرأة من بيتها لأي غرض مباح إذا كانت منضبطة بضوابط الشريعة الكاملة؟

الجواب: لا

هل يجب عليها الخروج من بيتها لكي تخدم المجتمع وتقوم بالتعليم والتطبيب لغيرها ؟
الجواب: لا...
وقد نقول أن هذا من فروض الكفايات أو سنن الكفايات، وعندها تقوم به من تستطيع ذلك دون إخلال بوظيفتها الأساسية

هل يحق للزوج  أن يمنع امرأته من الخروج للعمل والدعوة؟ إن كانت ستلتزم في خروجها بالضوابط الشرعية؟
الجواب: نعم هذا من حقه،



هل نتفق على هذه الأسس لخروج المرأة؟

العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-04, 19:50:40

لا أقيس بناء على مسجد أذهب إليه يا جواد ولكن لن أزيد عما قلت لأنك تركز على نقطة واحدة توجه إليها كل جهدك وهي أن سبب المصائب هو خروج المرأة والحل الوحيد هو توقفها عن الخروج

وأنا أرى أن حل المشكلة هو الالتزام بالشرع حلاله وحرامه

إن سمح لي الشرع بالخروج بضوابط التزمت بها فخرجت فهل علىّ وزر؟


وإن خرجت غيري بغير هذه الضوابط فهل أُعاقب معها وأُمنع بسببها ؟ أم يتم توجيهها هي للصواب ؟
 



أتمنى يا إخوتي ألا نختلف فيما نحن متفقون عليه

الابن الكريم جواد لم يدعُ إلى حبس المرأة ومنعها من الخروج
هو يريد أن يقرر حقيقة أن الأصل القرار في البيت.. فإن خرجت يكون هذا هو الاستثناء وليس القاعدة، ويكون منضبطا بضوابط الشريعة

وكون الأصل هو القرار في البيوت أمر ظاهر من الآية الكريمة، ومن تطبيقات السنة النبوية
وكون الآية انعكست الآن وصار الجميع يعتقد أن الأصل خروج المرأة، حتى صار ينعت الزوج الذي يطلب منها الا تخرج أنه يحبسها ويأسرها... أيضا أمر لا مراء فيه.. فهو واقع... ومفهوم خاطئ نريد ان نعالجه ونصححه

أتمنى ان نميز بين أن يبيح الشرع شيئا، وبين أن يندب إليه


الشرع رفع الحرج عن المرأة ان خرجت بالضوابط... لكن هل ندب الى هذا الخروج ام الى عكسه؟
الصحيح أنه ندب إلى عكسه، ندب الى القرار في البيوت، وبين للمرأة أن خروجها للمسجد مباح لكن صلاتها في بيتها خير من صلاتها في المسجد
فالشرع سمح لي بالخروج، لكنه ندبني الى القرار..
كما سمح للأزواج بالطلاق ولكنه ندبهم الى الصبر
وسمح بالأكل والشرب الحلال لكنه أوصى بعدم الاسراف
وهكذا


العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-04, 20:03:57
هناك نقطتان أتمنى أن تتقبلي أختي الحبيبة اعتراضي عليهما بصدر رحب


اقتباس
لا أظن أنه من الصواب أن نحصر المرأة في الأنوثة والأمومة بل الأوفق أن ندعو إلى إعادة تصحيح شكل الشراكة بين الرجل والمرأة في الأسرة وفي المجتمع


بكل أسف هذا الأسلوب في الخطاب، هو الذي جعل النساء عموما يزدرين دورهن كأمهات وزوجات، ويتبرأن من أنوثتهن، ويزاحمن الرجال في مجالاتهم
أتمنى -على الاقل من يعمل منا في مجالات الدعوة- أن نتحرر من هذه النظرة الغربية البعيدة كل البعد عن روح الإسلام
فبفرض انحصرت المرأة في دور الأم والزوجة، أو الانثى، بما تحمله هذه الكلمة من معاني الحنان والعاطفة التي تغدقها على أبيها وإخوتها وزوجها وأبنائها ومن يلوذ بها.. فهذا ليس عارا أبدا ولا تقصيرا
بل هو مهمة شريفة سامية إن أحسنت أداءها وقامت بها حق قيامها

ولا ننس أن الشراكة بين المرأة والرجل في بناء المجتمع الإسلامي قائمة على توزيع الأدوار بشكل صحيح، متوافق مع فطرة الله التي فطر الناس عليها، وليست الشراكة المطلوبة هي تلك الصورة التي تجذرت في خيالنا عن المزاحمة في مجالات العمل الخارجية



اقتباس
أما خروج المرأة للعمل كمدرسة أو طبيبة في بلد مبتلى بالاختلاط كمصر فأظنه قد يصل لدرجة الضرورة بعد ما وصلنا إليه من مصائب بسبب مدرسين أو أطباء رجال وصلت كوارثهم إلى درجة هتك العرض

وراجعوا آخر أخبار وزارة التعليم في مصر

هذا الاستدلال أيضا خاطئ
فالطبيب القذر الذي يهتك عرض المريضة في عيادته، هل سيردعه عن هذا وجود طبيبة الى جواره في العيادة الأخرى؟
لماذا لم تذهب له المريضة مع محرم؟ ولماذا لم تحرص على عدم الخلوة به؟

كثيرات من المريضات بكل أسف لا يتقيدن بضوابط الشريعة الضرورية في مسألة مراجعة الطبيب.. وهذا ما يعرضهن للخطر
ولماذا لم تبحث عن طبيبة امرأة مع توفرها حاليا؟.. هذا أكبر دليل على ان وجود الطبيبات لم يحل المشكلة أبدا... بل فاقمها

وفساد الاخلاق الذي يصل الى درجة حقيرة كهذه، لا يمكن علاجه بمزيد من خلط الزيت بالنار

بل بإعادة التربية، وتفعيل دور هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسد الذرائع ، وتوضيح ضوابط مراجعة الطبيب بالنسبة للنساء..

وهل الاولى لمعالجة المصائب التي طفحت بها مصر (أو غيرها من بلاد أباحت الاختلاط ورفعته لها لواء) هو بأن ندعو المخدرّات الى الخروج والاختلاط اسوة بغيرهن؟ أم بإعادة ضبط المجتمع والصدع بالحق في آذان الناس وردهم الى شريعة الله وحملهم على الالتزام بها وتطبيقها

فإن كان العذر اننا أعجز من أن نصلحهم او نغير منهم شيئا... تسقط دعوى الضرورة المزعومة اذن
بل وتصبح الضرورة تجنب هذه الاجواء الفاسدة قدر الامكان، والا يخوض فيها الانسان الا بقدر ما يباح للمضطر من أكل لحم الميتة النتنة




المخدرات: أي الفتيات الملازمات للخدور، وقد ضرب لحياء النبي صلى الله عليه وسلم مثل بحياء العذراء في خدرها... وهو مثل انقرض في يومنا هذا بكل أسف

العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-05-04, 20:45:20

عفواً يا هادية أقدر كلامكم ولكن كلما تعمقنا في النقاش كلما اكتشفت أن كلامي يُفهم على غير حقيقته أو أنا التي تفهم كلامكم على غير حقيقته ولا أدري لماذا

ولهذا لا أريد أن أطيل المناقشة وأكتفي بمتابعة كلامكم دون تعليق

العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: جواد في 2010-05-04, 22:11:06
اقتباس
الابن الكريم جواد لم يدعُ إلى حبس المرأة ومنعها من الخروج
هو يريد أن يقرر حقيقة أن الأصل القرار في البيت.. فإن خرجت يكون هذا هو الاستثناء وليس القاعدة، ويكون منضبطا بضوابط الشريعة

أكرمكم الله وبارك بكم، هذا بالضبط عين ما قصدت.



عفواً يا هادية أقدر كلامكم ولكن كلما تعمقنا في النقاش كلما اكتشفت أن كلامي يُفهم على غير حقيقته أو أنا التي تفهم كلامكم على غير حقيقته ولا أدري لماذا

ولهذا لا أريد أن أطيل المناقشة وأكتفي بمتابعة كلامكم دون تعليق



لا يا ماما فرح، كل ما في الأمر أنني كلما شعرت ان كلامكم قد يقود الى أن الأصل ليس المكوث في البيت كلما اعترضت.

وبعدين أكيد سأكون أنا أكثر شدة في تناول الأمر ، لأنني في النهاية من جنس من يعانون من خروج المرأة، وهذه المشكلة يشعر بها الرجال أكثر من النساء.

هذا كل ما في الأمر.
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-05-04, 23:46:51
المصيبة الكبرى هو أن الأمور لم تقف عند هذا الحد الذي وصلتم إليه في النقاش .. بل هناك أشياء كثيرة ترتبت عليه .. أصبحنا كبني إسرائيل الذين لعنهم الله عز وجل في القرآن .. لا نأمر بالمعروف ولا ننهى عن المنكر .. انزلوا إلى الشوارع إخواني وأخواتي وانظروا قبل أن تتحدثوا .. هل ترون ما هو حالنا ؟ كم هو عدد النساء والفتيات في الشارع ؟ ومدى بعدهن عن الحجاب ؟ ومدى الفتنة التي يصنعونها ؟ ربما لا تدرك هذا أمهاتنا الكرام .. ربما لا يدركنه الفتيات أنفسهن .. ولكن من هو الضحية الأولى والمباشرة ؟ من هو الذي يكتوي بالنار ألف مرة في طريقه من البيت إلى العمل أو إلى مصالح يقضيها ؟! وبعد هذا يذهب للعمل فيجد الفتنة فيه مستمرة حتى ينتهي موعد العمل ثم يعود في الطريق من جديد وتستمر المعاناة .. والفتنة لا تقتصر على الأعزب فقط كما يتصور البعض .. بل المتزوج كذلك يعاني وإن كان بدرجة أقل .. يفتح الفضائيات فلا يسلم منها أيضا .. حتى البرامج الدينية لم تسلم منها وتقدمها أحيانا مذيعات جميلات أشباه محجبات وتضع القليل فقط من المكياج لزوم التصوير يعني .. ما هذا ؟

كتبت يوما أدافع عن الاختلاط وأقول أنه غير محرم ولا يوجد دليل على تحريمه .. وكنت أقصد الاختلاط الطبيعي البسيط الذي كان يحدث في الأسواق مثلا أو في الشوارع أيام الصحابة رضوان الله عليهم وفي عهد رسولنا صلى الله عليه وسلم .. كنت أرفض فكرة مثل منع الشباب والفتيات أن يروا بعضهم أصلا .. فكرة "الفصل التام" و "المنع الكامل" طبعا غير منطقية وبها تشدد وصعوبة في التنفيذ .. والاختلاط الذي فيه التزام بالضوابط الشرعية .. الضوابط الشرعية التي أهمها وأساسها حجاب المرأة المسلمة الذي لا نراه تقريبا حتى من بعض الأخوات المنتقبات ! طبعا هذا الاختلاط غير موجود وغير ممكن في زماننا هذا وفي بلادنا هذه .. فإن كنا لا نستطيع تغيير هذا الواقع لعجرنا وكنا لا نستطيع منعه أو اجتنابه التام فليكن من أهم أولوياتنا على الأقل تقليله إلى أدنى الدرجات وليس تشجيعه وإضرام المزيد من النار حولنا حتى نحترق بها كلنا ...

معلمات نساء ؟! وهل عندنا مدارس منفصلة أصلا ؟! وهل المدارس المنفصلة القليلة الموجودة في بعض المراحل وفي أماكن معينة تختار المعلمات النساء للبنات والرجال للبنين ؟ وهل هؤلاء النساء أثبتن بالفعل كفاءة ؟ أم أنهن لمزيد من العبء فقط على الميزانية ويشغلن أماكن كان أولى بها من هو أكثر كفاءة منهن ؟؟

طبيبات نساء ؟! هناك الكثير جدا جدا .. وما هو مقدار نجاحهن ؟! ولماذا لا تذهب إليهن النساء غالبا ؟!

ما ه مقدار التنازلات التي تحدث في سبيل أن نصل إلى معلمة أو طبيبة لتعلم أو تعالج النساء ؟ وهل بعد هذا كله تحقق هذا الهدف الذي كان مبررا في البداية لهذا الخروج ؟؟ هل الغاية تبرر الوسيلة ؟؟

بالأصل هناك خلل كبير جدا ناتج من النظرة السطحية وتصور أن التعليم الرسمي والشهادات الرسمية هي السبيل والطريق الوحيد لأي شيء .. بل واصبحنا نقيس الناس على حسب تدرجهم في هذا التعليم .. ونقيس قيمة المرء بعدد الشهادات التي حصل عليها وبالمسميات الوظيفية التي وصلوا إليها .. مع أن الأنبياء والرسل وهم أعظم وأفضل ما خلق الله عز وجل كانوا يمتهنون مهنا بسيطة جدا جدا ومنهم أميين كذلك وطبعا لم يكن من بينهم نساء على الإطلاق .. ليست هذه دعوة لترك التعليم مثلا أو للبقاء أميين .. ولكن فقط هذا دليل على خطأ وفشل المنظور الذي زرعه الغرب فينا لتقييم الناس .. هذا عن الرجال فما بالكم بالنساء ؟!
منذ عدة أجيال لم يكن تقريبا هناك تعليم رسمي بشكل كبير ولم تكن هناك شهادات ؟! والغالبية كانوا أميين وخاصة النساء .. ومع هذا كان منهن أمهات عظيمات حققن ذواتهن بإخراج أبناء تفخر بهم البشرية جمعاء .. نساء عندهم من رجاحة العقل والحكمة ما لا يوزن بميزان .. نساء ربين أجيالا من الرجال من ابنائهم وأبناء أبنائهم وأقاربهم .. نساء كانوا يدفعون بالرجال دفعا ويعينونهم ويكونوا لهم الصدر الحنون والسكن .. بهذا نجحوا نجاحا باهرا وزاد كله في ميزان حسناتهم جبالا .. ولا أظن أن أحد يجرؤ ان يقول أن أم صلاح الدين مثلا كانت أقل شأنا أو قيمة أو إثباتا للذات من ..... من .......... في الحقيقة لا أجد أصلا اسما لامعا بما فيه الكفاية من نساء هذا العصر يضرب به المثل في النجاح في العمل العام لأذكره .. هل من أحد يذكرني من فضلكم ؟؟؟!

ملحوظة جانبية ... دوما في مثل هذه المواضيع أجد أن أطراف النقاش هم الشباب والأمهات بارك الله فيهن .. ولكنني لا ألحظ ابدا مشاركة الفتيات في المنتدى (وهن ليسوا قلة) في مثل هذه المواضيع ولا إبداء الرأي ولا المناقشة .. أتسائل لماذا ؟؟ هل يخافون مثلا ؟؟
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: جواد في 2010-05-05, 08:17:38
سامحك الله يا نووي،

هوا الواحد عارف يقرأ مشاركتك اصلا علشان يرد عليها،

يابني دا انته مشرف الساحة الفنية،

يعني لازم مشاركاتك كلها تكون بخط كبير مقروء ومنسقة وملونة كمان  :emoti_144:
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-06, 10:33:46


كتبت يوما أدافع عن الاختلاط وأقول أنه غير محرم ولا يوجد دليل على تحريمه .. وكنت أقصد الاختلاط الطبيعي البسيط الذي كان يحدث في الأسواق مثلا أو في الشوارع أيام الصحابة رضوان الله عليهم وفي عهد رسولنا صلى الله عليه وسلم ..


 ::)smile:

ولكن من قرأ موضوعك يومها هل فهم ما تعنيه  :emoti_144:

إيييييييييييه ..... أيام

فيما يلي مقال جميل جدا يوضح الفرق بين الاختلاط الذي تعم به البلوى ولا يمكن التحرز منه، ولهذا أبيح، وكان موجودا في عهد الصحابة ومن بعدهم، وبين الاختلاط المنظم الذي تسعى له الحكومات العلمانية من خلال تحويل التعليم والعمل الى خلطبيطة، ثم يعتاد المتدينون على هذا ويسقطون في الفخ، وتبرز موضة الجمعيات الخيرية والأندية النهضوية الدينية، وحلقات العلم الشرعي المختلطة.. وتسمى هذه صحوة غير شكل، ودعاة مودرن ووسطية !!!!!


http://www.dorar.net/art/421

أرجو قراءة الموضوع بتمعن، وسأقتبس منه بضع فقرات مهمة لمن لا يحب قراءة المقالات الطويلة
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2010-05-06, 10:59:31
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا  الموضوع رائع جدا و يا ليت هناك وقت لقراءته كله , مع هذا قرأت مقتطفات و إليكم تعليق بسيط

بالذات على المقولة التالية :-

حسنا .. ما فهمته من مطالب المرأة إثبات ذاتها أنها تحتاج دوما أن تثبت عدة أشياء تختلف وتتباين وتتنوع مثل :
- أنها قادرة على العطاء في مجال عملها
- أنها قادرة على الخروج من المنزل وتخطي مصاعب سوق العمل
- أنها قادرة على منافسة الرجال
- أنها ليست كم مهمل في البيت تغسل وتمسح وتكنس كالخادمة
- أنها في ذكاء الرجل أو أكثر منه أحيانا
- أنها تستطيع أن توجد لنفسها دخلا مستقلا لعدة أسباب منها : أن تشتري الأشياء التي يرفض زوجها أو يعجز عن شرائها لها ، وأن تكون لديها قوة مادية لتواجه بها استبداد الزوج إن حدث ولتكون وسيلة ردع (مثل امتلاك السلاح النووي في هذا الزمن يعني) ، وأن تشعر بالسعادة لأنها تكسب من عرق جبينها .. وأشياء أخرى ..
- أنها تستطيع أن تترقى في المناصب المختلفة وتعلو حتى تصل إلى القمة (ولا أعرف ما قصدهن بهذه القمة) ..
- أو أن يكون لها هدف معين بالأساس تعمل وتجتهد وتسعى لتحقيقه .. مثلا باحثة تحاول التوصل لعلاج مرض معين أو شيء من هذا القبيل .. أو مدرسة تسعى لإعداد وخلق أجيال جديدة .. وهكذا ..

خطا فادح
ليس هذا ما تسعى اليه المرأه بحد ذاته ,,, فكل إمرأه أيا كانت بلدها أو ديانتها بفطرتها التي خلقها الله عليها تسعى في الأساس إلى تكوين اسرة تحنو عليهم فهي تشعر بالإحتياج الى ان يحتاجو لها , و هي بطبيعتها تحب أن تشعر أن الآخرين يحتاجونها , و تحب أن ترى الرضا في عين أحبابها سواء كانوا أمها أو أبوها أو زوجها أو أخوها أو ابنها أو ... فهي السكن لمن حولها
لكن العصر الذي نحياه بدأ ينمي أهداف أخرى في عقل المرأه و الرجل على السواء
و حيث أننا نهتم بالزوجه اليوم
فلنركز عليها
أقنعوها بأنها تستطيع أن تفعل ما هو أكثر
و أن مكانها ليس البيت
بل العمل
و صدقتهم
و فعلا نجحت المرأه في كل الأعمال حقا
لكن هل تظننون حقا أن المرأه سعيده بذلك ؟؟؟
إن جزء من شخصيتها تفتت حينما اختلطت بالمجتمع , لست ضد عمل المرأه و لكني ضد الاختلاط الناجم عن هذا العمل, ليس فقط اختلاط الرجال بالنساء , بل اختلاطها بالشارع و المناظر المؤذيه و تلوث الزحام , فهي رقيقة لا تقوى على كل هذا الضجيج النفسي  الذي اصاب بلادنا
في مقابل نزول المرأه للعمل , لم يعد الرجال يقدرونها كما في السابق
و صار الكل يحملها ما هو فوق طاقتها
فهي مسؤوله عن كل شيئ
عن البيت
و الاولاد
و العمل
بل هناك ازواج يفضلون هذه الايام الزواج من فتيات خريجات لضمان أنهم سيساعدنهم في العمل ! و في مصروف المنزل
اختلفت النظرة للمرأه
لم تعد تلك اللغز
و لا تلك الجوهرة المصانه

و اللوم كله يقع عليها ان حدث منها خطأـ ما
بالرغم أن المجتمع كله ملام
و نظام الحياه كله ملام

المرأه إن وجدت في بيتها التقدير , حسن المعامله , التدليل , الرعايه , الحب

لو وجدت هذه الأمور
لما خرجت من المنزل
لما بحثت عن ذاتها خاج المنزل
و لما خاطرت بنفسها و بيتها خارج المنزل

فلنتعلم من رسولنا الكريم كيف كان يراعي زوجاته
و هو المنشغل بالجهاد و بالدعوه
كيف كان يعامل السيده عائشة رضي الله عنه لما أخطأت مرة و أوقعت القدر من يدها في حضور ضيوف النبي لانها غارت على الرسول صلى الله عليه و سلم
و كيف كان يضاحك السيده عائشه بالرغم من انشغاله الشديد

ازواج هذه الايام لا لسان لهم الا : اتركوني في حالي مضغوط طول اليوم

اذن العيب ليس فقط من الزوجه
و لكن من الزوج
فحياتنا السريعه انستنا كيف نعتني بالطرف الآخر
و صار كل منا يعيش لنفسه

لكن الامل موجود ما دام كتاب الله موجود
فلنقرأ القرآن و لنتدبر و لنفهم كيف يعامل البشر بعضهم البعض بالموده و الرحمه
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-06, 11:01:04
اقتباسات مفيدة من مقال:
 ." كيف بني تحريم الاختلاط" (http://www.dorar.net/art/421)
بقلم لطف الله خوجه



وسأتجه مباشرة إلى محل التحريم، ولا أقول الخلاف، فتسميته كذلك يعطي لقول المخالف قيمة، وهو لا قيمة له، فمحل التحريم هو: الاختلاط المنظَّم؛ المقصود لذاته.
وصورته جمع الطلاب والطالبات للدراسة في فصل واحد، والرجال والنساء للعمل في مكان واحد. بما يحدث به إزالة الحاجز؛ الذي هو الحجاب بين الجنسين، فيصبح هو زميلها، وهي زميلته. كصحبة الرجل للرجل، والمرأة للمرأة.
هذا النوع من الاختلاط محرم لا يشك في تحريمه عامي، فضلا عن العالم الصالح؛ فالأمر الذي لا يمكن التغاضي عنه: أن الغريزة الجنسية مسيطرة مهيمنة على هذه العلاقة.

أما الذين يصفون هذا الرأي بالشهواني، ويشنعون على من ينبه إليه؛ أنه لا يرى في المرأة سوى موضع الشهوة والولد. فماذا كانوا يصنعون، وهم يتاجرون بأنوثة المرأة وإغرائها وجسدها في سوق الأفلام، والمسلسلات، والدعايات، والموضة: غير الضرب على وتر الشهوة والغريزة الجنسية؟!.
علينا بالحقائق التي لا تخفى على أحد، فموقع المرأة في نفس الرجل، وفتنته بها وإغراؤها، أمر أشهر من أن يستدل له. يكفي في ذلك ما نراه في المجتمع المختلط من افتتان يصل إلى السعار الجنسي، مع أن دعاة الاختلاط كانوا يقولون: الفصل والعزل يسبب السعار، والاختلاط يهذبه.


خلقت المرأة مهوى الرجل، وهو هواها.. هذه حقيقة.. بعد ذلك: لو جئت بهما، فجمعتهما جمعا، وخلطتهما خلطا، ثم أردت إليهما أن يكونا تقيين، محافظين، عفيفين. فأنت كمن يضع طعاما بين يدي جائع، ثم تقول له: صم ولا تفطر، وإياك إياك أن تبل يدك بالأدم.

-----------------------

إن علة خطأ المبيحين: أنهم لا يعرفون كيف تبنى الأحكام الشرعية. فالأحكام بناء كبناء البيت، لا يكفي جمع مواده ليصلح للسكنى، إنما بمعرفة وضع كل مادة مكانها، هنالك يكون مأوى وملاذا، وعند عامة الناس علم عام بمواضع البناء، من دون إحكام،  لا يحكمه إلا المهندس الخبير. كذلك بناء الأحكام الشرعية لا يحكمه إلا العالم الراسخ.
والذين تكلموا في إباحة الاختلاط أبانوا عن جهل بطريق بناء الحكم، بظنهم أن مجرد وقوفهم على نص ظاهره أو حتى باطنه مبيح، يكفي في استخراج حكم بالجواز.

-------------------

إن التحريم تأسَّس وفق:
نصوص القرار، والحجاب، وغض البصر، والتحذير من فتنة النساء، والمباعدة بين النساء والرجال.

(لن أنقل الادلة هنا للاختصار، إذ يفترض أنها معروفة وظاهرة، لكن من أحب أن يعرفها فليقل لنا لننقلها له)

-------------------

غض البصر من الرجال عن محاسن المرأة؛ سواء البشرة إذا انكشفت، أو تقاسيم البدن إذا بدت من وراء الحجاب: مأمور به.
وسواء قيل بوجوب تغطية الوجه والكفين أم لا، فإن غض البصر واجب عن سائر البدن.
والشاهد من هذا الدليل: أن الغض متعذر بل ممتنع في الاختلاط المنظم؛ لطول المكث في مجلس واحد، فصرف البصر من كليهما غير ممكن، وتحوط المرأة في حجابها شاق؛ إذ طول المقام يلجئها إلى تغيير أوضاعها، مما سيبدي حتما ما يجب ستره.
فما كان الشارع ليأمر بغض البصر من كليهما، ثم يبيح اختلاطهما على هذه الصورة، فإن في الإباحة تحريضا وتيسيرا للنظر، وإتباعه بنظرة أخرى، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "يا علي!، لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة". رواه الترمذي، وصححه الألباني.
فالمختلِط إذا قدر على الغض في الأولى، فهل سيصمد في الثانية، أو الثالثة إلى المائة، وهي كذلك، هما كل يوم في لقاءات مستمرة لساعات طويلة، قد تبلغ الثمان والعشر؟.

----------------
وعن نصوص التحذير من فتنة النساء.  قال صلى الله عليه وسلم:
- (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء). رواه البخاري.
- (واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء). رواه مسلم.
وصف المرأة بأنها فتنة؛ بمعنى أنها إغراء للرجل، تقوده إلى مواقعتها، بقصد منها أو حتى بدون قصد؛ إذ هي بذاتها مصدر إغراء له، حتى لو لم ترد إغراءه، وبهذا صار للنسل امتداد وبقاء، فإغراؤها ليس عيبا ولا نقصا، بل مطلب في المباح لتحقيق مصالح للرجل والمرأة من التمتع والرحمة والمودة والذرية.
وأمر باتقائها، والمعنى: اجتناب فتنتها وإغرائها، ليس المنهي مواقعتها بالفاحشة فحسب، بل باجتناب المقدمات أيضا، من: نظر، وكلام لين، وسماع بتلذذ، ولمس باليد إلى غير ذلك. فقد نهى عن كل هذه المقدمات، وأبلغ حين قال: (العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا). رواه مسلم.
فوصف مقدمات الزنا بأنها من الزنا، باعتبار أن مآلها إلى ذلك، أو المعنى كل عضو زناه بحسبه، فالعين لا تقدر على أكثر من النظر، والأذن لا تقدر على أكثر من السمع، وهكذا اللسان واليد والرجل، فكان كل تلذذ بالمرأة ليست حليلة هو كذلك.

وفي الاختلاط من ذا الذي يسلم من زنا العين، والأذن، لو سلم من اللسان واليد والرجل. فإن سلم فكم هو عدد السالمين مقابل المفتونين. ولم كل هذا العناء في فتح الأبواب على الفتنة، ولا مصلحة مرجوة من الاختلاط، وكل هدف وغاية يمكن الوصول إليها من غيره؟.

------------------

ثم يبقى الاختلاط غير المقصود العفوي غير المنظم، فذلك مما وسع الله به على عباده، غير مكلف لهم ما لا يطيقون، من دون أن يكون ذريعة للتهاون.
فإن الشارع مع إباحته للاختلاط العفوي، إلا أنه استحب التجافي عنه قدر الإمكان من غير إيجاب، وذلك تبين في مواطن عديدة، منها:
- أمره النساء لزوم حواف الطريق في مشيهن، وترك الوسط للرجال.
- ترغيبهن في الصلاة في بيوتهن، مع نهيه عن منعهن المساجد.
- في إشارته أن يطفن من وراء الرجال.
فحاجات المرأة كحاجات الرجل، وانفصالها التام عن الرجال، بحيث لا تراه ولا يراها ألبتة، يفوت عليه وعليها منافع شتى، ويجلب الحرج والعسر، ويمنع من التيسير، وقواعد الشريعة وأصولها تقوم على اتساع الأمر إذا ضاق، والتيسير إذا حلت المشقة.
وعليه: فقد أجاز لها الخروج والمخالطة بما يحقق حاجاتها، من غير أن يكون ذريعة إلى المنظم أو اختلاط لا حاجة له شرعية.



نلاحظ أن كلام الشيخ كله عن اختلاط ضمن ضوابط الحجاب، ولم يتكلم اصلا عن حجاب نص نص أو لا حجاب
فما بالكم باختلاط كالواقع الآن؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله

إن على من ابتلي بالعيش في بلاد لا تتوفر فيها أجواء غير مختلطة، أن ينبه أبناءه وبناته على اجتناب الاختلاط والتجافي عنه قدر الامكان، وذلك بأن تتعلم الفتاة انها ان اضطرت للذهاب للتعليم في جامعة مختلطة، فعليها ألا تستمرئ ذلك وتتعامل مع الشباب كما تتعامل مع البنات، والا تتواجد فيها الا بقدر الحاجة، ويستحسن ان تختار فروعا يقل فيها الاختلاط الى ادنى حد
وكذلك الشباب


العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-06, 11:07:40
جميلة مداخلتك جدا يا أسيرة الصفحات

أحب أن انبه على نقطة، وهي ان الحوار تفرع الى فرعين، وتشابكت أغصانهما
الفرع الاول : عمل المرأة
الثاني: الاختلاط

ولعل السبب في هذا التشابك هو كون عمل المراة يستلزم الاختلاط في سائر الدول العربية

لكن ماذا عن السعودية؟
وماذا عن عمل المرأة في بقية الاقطار الاسلامية في جو غير مختلط، كالذي تحدثت عنه ماما فرح، او العمل في جامعة الازهر مثلا (حيث فهمت من أحمد انه غير مختلط) أو في مدارس غير مختلطة كما في سوريا
او عملها في مختبر خاص بها او صيدليتها الخاصة، حيث يحدث اختلاط غير منظم، مع الزبائن، لكنه لا يدوم الا دقائق، وليس فيه اختلاط منظم طويل كما في الوظائف العادية

في مثل هذه الحالات الاخيرة لا يكون التحذير من الاختلاط ذا موضوع... وعندها يجب ان نناقش مسألة خروج المرأة للعمل، واثبات الذات، بعيدا عن هذا الأمر، وننظر له مجردا، لتكون نظرتنا صحيحة وحكمنا موضوعيا

أليس كذلك؟
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2010-05-06, 11:19:38
جزاك الله خيرا يا ماما هادية
المشكلة غاليتي أن نظام بعض المجتمعات لا يساعد على منع الإختلاط أصلا
ففي السعوديه مثلا أجد أنه من الرائع جدا تقسيم المداس الى مدارس للبنين و مدارس للبنات
فأجد فيها نوعا من الحرية
أجل
مدارس البنات من الداخل ما أجملها
الفتيات يتصرفن بحريه على راحتهن و ربما كانت هناك حصة ألعاب مثلا , و المدرسات يعشن بلا خوف على الطالبات كما في مدارس الاولاد و البنات المختلطه حيث نجد المصائب
هناك راحه نفسيه
و هدوء و استقرار و فرصه اكبر لتحصيل العلم

لكن ,... كم مدرسه في مصر مثلا تتبع هذا النظام
أو لنقل
كم مدرسه متميزه تشجع هذا النظام
أغلب مدارس البنات فقط من هذا النوع هي رديئه جدا
لذلك يتجه الجميع الى مدارس اللغات , ليس فقط لتنميه اللغه بل أيضا لمستوى الفصول و مستوى المدرسه
و أغلب هذه المدارس مختلطه طبعا
هناك عوائق
لكن من يرد الحق سيجد الحق
المشكله ان نظام المجتمع لا يشجع  على هذا

هناك أيضا مشكله اخرى غريبه نلحظها جميعا في دول الخليج و السعوديه
كثيرون من سكان هذه الدول لا يقدرون مقدار النعمه التي هم فيها
فنظام المجتمع يحافظ عليهم جميعا من الفتن
بالرغم من هذا أتعج حينما أرى أبناء و بنات هذه الدول يكونون أول الناقمين على نظام بلادهم
و بالذات حين يسافرون الى الخارج كمصر مثلا
نرى المنتقبات المصانات في الطائرات يخلعن عنهن الحجاب و النقاب !
و يقول البعض أن هذا نتيجه الكبت الذي صادفوه في بلادهم
كبت !!!!!!!!!!!
سبحان الله
يكونون في نعمه
و يطالبون باختلاط العمل
و اختلاط المدارس و ينفرون من العباءات

اذن هل المشكله في نظام المجتمعات أم المشكله في عقلياتنا ؟؟؟
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-06, 11:49:59
المشكلة في كليهما معا

فلو راجعت احدى مشاركات جواد التي يتكلم فيها عن فتيات ملتزمات، تساهلن في سلوكهن كثيرا بعد فترة من الاختلاط في العمل
ستجدين ان مجتمعا محافظا كالمجتمع السعودي يحافظ عليهن

لكن كان في المجتمع السعودي في السابق تشدد أيضا سبّب نفور أبنائه من نظامه وتطلعهم الى الانفتاح
من ذلك مثلا:
-عدم وجود بطاقة هوية شخصية للمرأة
-السماح للأطفال الذكور بقيادة السيارة .. من سن 15، مع ملاحظة ما يسببونه في الشوارع من حوادث واضطرابات... ومنع الأم الناضجة منه
-عدم قدرة المرأة على التنقل من مكان لمكان ان كان ولي أمرها منشغلا، وكانت ظروفه المادية لا تسمح له بتوفير سيارة خاصة وسائق، او كانت تتحرج من الركوب مع السائق بمفردها
-عدم توفر أماكن للفسح والترفيه العائلي، في بعض إمارات ومناطق المملكة... (في جدة والدمام هذا متوفر تماما ولا مشكلة فيه)

هذه أمور كانت تضايق الملتزمين المتدينين... وخاصة ان الدين لا يمنع منها... ومع ذلك كنا نعلم أنه رغم هذا الضيق الا أننا في نعيم مقيم بالنسبة لما يعاني منه اخوتنا المسلمون في البلاد الاخرى...

وطبعا غير الملتزمين يتضايقون من فرض الحجاب، ومن منع الاختلاط الذي يفوت عليهم وعليهن فرص التعارف والحب والعشق وغير ذلك من جماليات يرونها في الأفلام والمسلسلات العربية ليل نهار، وتدغدغ الاغاني العاطفية مشاعرهم بها ... ثم لا يجدون لها مجالا للتطبيق في هذه البيئة المحافظة

هؤلاء هم من ينقمون على نظام مجتمعنا المحافظ ... وأتاحت لهم العولمة، والسيطرة الامريكية السافرة الان المجال للسعي الدؤوب لمحاولة تدمير هذا النظام وإلحاقه بركاب الدول العربية الاخرى التي سبقتنا في دروب الفساد، ولم تسبقنا في نهضة ولا تقدم بكل أسف

لكنني لا أشك لحظة أنني هنا مطمئنة الى حد كبير على ابنائي وعلى بناتي.. فهنا لا يفسد الا من يسعى للفساد بيديه وقدميه.. يعني يكون فاسدا في قلبه... وأما طاهر القلب، فحتى لو كان ضعيف الهمة، الا انه ينجو هنا، لأن المجتمع المحافظ يحميه من ضعف نفسه...
أما في البلاد العربية الاخرى، فلا ينجو من الفساد الا من كان قوي الارادة عالي الهمة راسخ الايمان... وقليل ما هم

ولكم صدمت في أشخاص وأشخاص... ومازلت أصدم... وعذرهم.. ان الدنيا فاسدة، ولم يكن لهم من القوة ما يقاومون به السقوط، ولا ما ينهضون به بعد إذ سقطوا..
ثم يتذرعون بأن كل ابن آدم خطاء.... وكأننا نطلب منهم العصمة، لا مجرد الترفع عن الكبائر وخوارم المروءات
ولكن تعريف الكبائر أيضا صار مختلفا فيه
ففي حين نعتبر -مثلا- ترك الحجاب من الكبائر، تعتبره كثيرات من الصغائر
ونعتبر علاقة الفتاة بشاب لا يحل لها سقوطا.. يراها غيرنا زلة... وصغيرة عادية جدا...

وهكذا كما قال سلفنا الصالح: إنكم لتعملون أعمالا هي في أعينكم أدق من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكبائر
 
ولله الأمر من قبل ومن بعد




العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-06, 12:03:20
عذرا.. أرسلت المشاركة السابقة بالخطأ قبل ان اكملها، وقد اكملتها الان
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2010-05-06, 12:05:34
جزاك الله خيرا يا ماما هادية
قوة الإيمان و الإرادة , هي السلاح حقا
و المهم أيضا أن يستشعر الناس السعاده الناجمه عن تطبيق شريعة الله سبحانه و تعالى
لو يفهم الإنسان أن الإسلام هو السعاده حقا ... لكننا نجري وراء السراب كأنه الماء , فلو تريثنا قليلا لو ثبتناف ي مكاننا لنزل المطر فوقنا و ارتوى الجميع
لكننا متعبون عطشى و في الوقت ذاته أيضا نلهث وراء رغد الحياة الذي يرسم لنا لوحه  السعاده التي لا ندركها
و ربما من الحمى نهذي و نحلم بارتواء
و ما الراكضون خلف السراب الا قوم يهذون بدنو الماء

إدع لي غاليتي
بالهداية


العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-06, 12:09:56
هداك الله وهدانا والمسلمين والمسلمات إلى ما يحب ويرضى
ورزقنا الاستقامة على محبته والاخلاص في السر والعلن
أنت أيضا ادعي لي عزيزتي

فأنا بحاجة ماسة للدعاء
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2010-05-06, 12:14:24
ما أجمله من دعاء
آمين
جزاك الله خيرا غاليتي
وفقك الله الى الخير يا ماما هاديه و أعانك على عمل الخير و إرضاة الله سبحانه و تعالى  و صبرك على ابتلاءات الدنيا و رزقك صحبة الصالحين في الجنة إن شاء الله برحمته سبحانه, إنه و لي ذلك و القادر عليه
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2010-05-20, 19:57:37
تسجيل حضوري للعودة والقراءة
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: جواد في 2010-06-17, 18:37:38
بالأمس نشب نقاش ساخن حول هذا الموضوع ،

القصة أنني التحقت بكورس إدارة أنظمة لينكس، وبما أن الكورس مدته ثمان ساعات تقريبا تتخللها فترات راحة يتجاذب فيها الزملاء الحديث في مواضيع مختلفة،

فقد عرض لنا هذا الأمر عندما كنا نتحدث عن عمل المرأة..

المفاجأة أن زملائي الشباب هم من يحملون فكر حاجة المرأة لإثبات ذاتها في العمل، وأن هذا حقها مثلها مثل الرجل وأنه لا مشكلة أبدا من العمل ومراعاة أمور البيت، خاصة أن الحياة أصبحت صعبة وأنه من الجيد أن تساعد الزوجة بعملها في الإنفاق على البيت !!  :emoti_144:

طبعا لا أخفي عليكم، ضغطي ارتفع وجالي احباط من طريقة التفكير..  :emoti_25:

لماذا نتعجب إذن من انتشار هذا الأمر !
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-06-17, 18:59:32
لماذا ارتفع ضغطك؟
أولا- هناك أمور وأفكار أكثر اعوجاجا بكثير من هذا، تستحق  ان نوفر لها حرقة الدم
ثانيا- الرجال اصحاب هذه النظرة غالبا ما يسيطر عليهم الفكر المادي والرغبة في الاتكاء على راتب الزوجة، ويغلفون هذا بحجة التقدمية والايمان بحرية المرأة... ويمكنك ببساطة لكي تختبر هذا أن تتخذ موقف المدافع عن حق المراة في حرية التصرف في مالها، وتحويله كاملا لأهلها وعدم الاسهام به مع زوجها في أي شيء، كون الرجل هو المكلف بالنفقة.. وانظر بعدها لحقيقة التقدمية


العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-06-17, 23:56:42
في الجوووون يا ماما هادية ..
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-06-18, 09:57:20
 :emoti_389:
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: جواد في 2010-06-18, 11:08:44
بالعكس، المؤامرات الفكرية أخطر وأشد فتكا من أي مؤامرات أخرى..

وهذا الأمر الذي ترونه بسيطا جر علينا ويلات ضخمة جدا لما يترتب عليه من تداعيات !
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: فَاطِمَة في 2010-06-19, 16:58:50
السلام عليكم  emo (30):

انا انضممت منذ مدة لمنتداكم ،قرأت نصف المواضيع تقريبا

جميل جدا ان امة محمد لازال بها اناس مثلكم

منتداكم جميل  ، يحتوي على موضوعات مفيدة جدا ونقاشات مهمة مثمرة

والأجمل انه يحتوي على اعضاء من مختلف الأعمار " امهات ينصحون ويتناقشون "

فجزى الله القائمين عليه خير الجزاء

،،،

وهذا الموضوع حقا مهم جدا ، خاصة في زماننا المملوء بدعاوي الشر لكنها معروضة في معارض الخير وتُقدم على انها خير

فالجميع اخذ يعمل في اقناع المرأة  " لم يقتصروا فقط باقناع المرأة بل اقنعوا الأب والزوج  والأخ والابن بأن يخرج ابنته ويخرج زوجته وامه او اخته للعمل "

انها يجب ان تثبت ذاتها ويكون لها دور ايجابي في بناء المجتمع بالخروج للعمل

كي يجردوها من دورها الأساسي حتى يتفرغوا هم لتربية ابنائنا وتشكيل عقولهم بطريقتهم

قالوا لها اخرجي للعمل ، للدعوة  ، لتثبتي ذاتك ، لتكوني ناجحة  :emoti_404:

حينما افكر دوما كيف تثبت المرأة ذاتها وتنجح في الدنيا والآخرة

يحضرني مثال رائع لصحابية من صحابياتنا الحبيبات

وهي اسماء بنت يزيد الأنصارية  رضي الله عنها وعن الجميع وافدة النساء

أتت  إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو بين أصحابه فقالت : بأبي أنت

وأمي يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك ، إن الله عز وجل بعثك إلى

الرجال والنساء كافة ، فآمنا بك وبإلهك ، وإنا معشر النساء محصورات

مقصورات ، قواعد بيوتكم ومقضي شهواتكم ، وحاملات أولادكم ، وإنكم

معشر الرجال فُضِلتم علينا في الجُمع والجماعات وعيادة المرضى

وشهود الجنائز ، والحج بعد الحج ، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل

الله عزو وجل ، وإن الرجل منكم ما إذا خرج حاجا أو مجاهدا حفظنا لكم

أموالكم ، وغزلنا أثوابكم ، وربينا لكم أولادكم ، أفلا نشارككم في هذه

الأجر ؟؟!!! ( أي ألا ننال بأعمالنا هذه مثل أجوركم ؟)

فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه ، بوجهه كله ، ثم قال :

هل سمعتم بمقالة امرأة قط أحسن من مسائلها في أمر دينها من

هذه ؟؟ فقالوا يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا

الكلام ،، فالتفت النبي عليه الصلاة والسلام إلى " أسماء " ثم قال :

افهمي أيتها المرأة واعلمي مَن خلفك من النساء ، أن حسن تبعُّل

المرأة لزوجها ، و طلبها مرضاته ، واتباعها موافقته ، يعدل ذلك كله !!

فانصرفت " أسماء " وهي تهلل .. من شدةالفرح .. emo (30):

نعم كانوا اكثر نجاحا  وتحضرا منا وأكثر اثباتا لدور المرأة الحقيقي

لفهمهم لمنظومة الكون وأن كل ميسر لما خُلق له  ، فهكذا خلقنا اله الكون ، وهو يريدنا كذلك فلنكون ،

وأن الحياة عبارة عن تروس متصلة ببعضها ان لم تقوم واحدة بعملها او قصرت  او دارت عكس الاتجاه أثر أداؤها على الجميع وتعطل العمل

،،،

لاأتحدث عن تعلييم المرأة او خروجها لحضور الدروس او حتى خروجها للصلاة ،

لكن اتحدث عن من يقولون بعمل المرأة لاثبات ذاتها وابتعادها عن بيتها حتى لو كان وقتا قليلا من اليوم


هدانا الله جميعا للصواب ، اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

عذرا على الاطالة  :blush::
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-06-19, 17:31:02
أهلا ومرحبا بك يا فاطمة

 emo (18):

أنرت المنتدى بتواجدك يا فاطمة... وقد كنت أرى اسمك من فترة بين المتصلين، وأستغرب عدم مشاركتك

الحمد لله انك شاركت أخيرا، وأتحفتنا بهذا الكلام الجميل القيم  emo (30):

نرجو أن يطيب لك المقام في منتدانا، وان تكوني عضوا فاعلا في أسرتنا الصغيرة

وتقبلي منا هذه الورود


 ::roses2::
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2010-06-19, 19:20:31
:emoti_133:

ما شاء الله عليك يا فاطمة

لقد اكتسبت أسرتنا ابنة جميلة حكيمة

أهلا بك وأنرت أيامنا فعلا كما قالت هادية

في انتظار مشاركات ومواضيع أخرى منك

 ::roses2:: ::roses2:: ::roses2::
العنوان: رد: كيف تنجح الزوجة في حياتها وكيف تثبت ذاتها ؟
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-06-19, 22:12:29
:emoti_133:

أهلا ومرحبا بكِ أختنا فاطمة

 emo (18): emo (18):

نتمنى أن يطيب لكِ المقام بيننا

 ::roses2:: ::roses2:: ::roses2::

وأنا أيضا يا ماما هادية كنت أنتظر مشاركتها لنتعرف على من تتابع بصمت فرحبا بكِ أختنا   :good: