أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: إيمان يحيى في 2010-02-10, 12:19:01

العنوان: من بريدي : هل كوخك يحترق
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-02-10, 12:19:01



هل كوخك يحترق

الكوخ المحترق



هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..


ونجا بعض الركاب..


منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.


 


ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه


و طلب من  الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.


مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،


و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى


فيه من برد الليل و حر النهار.


و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على


بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما


حولها.


فأخذ يصرخ:


"لماذا يا رب؟


حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،


والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه...


لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"


و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى  انتظاره..


إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.


أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه


فأجابوه:


"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ"
!!!


فسبحان من علِم بحاله ..


سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..


*إذا ساءت ظروفك فلا تخف..


فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..



العنوان: رد: من بريدي : هل كوخك يحترق
أرسل بواسطة: حائر في دنيا الله في 2010-02-10, 21:07:31
 (أليس الصبح بقريب)!.. إذا أقبل سواد الهموم
وزاد دخول الغموم
فلا تقلق
فإن صبح الفتاح قد لاح
وانتظر الفتح فإنه لن يأتي سوى من الفتاح

=
كلمات قرأتها من قبل وكتبتها من عصير الذاكرة
نفعنا الله وإياكم، وفتح لنا أبواب رحمته

السلام عليكم

العنوان: رد: من بريدي : هل كوخك يحترق
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-02-11, 02:22:15
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }