السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم بعدما تعارفنا أنا وأمة الرحمن دار بيننا حديث ونقاش وصلنا فيه لنقطة سد لم نعرف الإجابة عن ذلك السؤال الذي طرحته أمة الرحمن
فقررنا المجيء إلى هنا لمحاولة الكشف عن الإجابة من خلالكم
طيب نقول الموضوع من أوله
كنا نتناقش عن ارتباطنا بالمنتدى هنا وما اكتسبناه من خبرة في إدارة الحوار والقدرة على التفكير بصورة أعمق للأشياء ورؤيتها بمنظور أوسع ومن عدة زوايا
وأن هذا قد عكس أثارا علينا في الواقع
ولكن في الواقع يكون هناك اختلافا بسبب اختلاف المستوى الفكري بين أعضاء المنتدى والناس في الخارج
فليس كل ما نقوله في الخارج سيفهم كما نقوله في المنتدى
وبعدها أثارت أمة الرحمن نقطة أخرى
أن عالم المنتدى ليس به غش أو خداع أو نفاق بخلاف الواقع
فكانت إجابتي أن في الواقع عنصر المصلحة محرك في تعاملاتنا والناس تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة من خلال مبدأ الأنانية
فكانت تلك الصدمة بسؤال أمة الرحمن الذي ألجمنا
لو أن أعضاء المنتدى تربطنا بهم مصالح فهل سيتغير ذلك التعامل ويصبحون كالناس في الواقع ؟!!!!!!!!! :emoti_17:
وتبقى الإجابة عن هذا السؤال عندكم :emoti_6:
:emoti_133:
نعم أتفق معك يا زينب
وصراحة قبل نقاش مع ماما فرح في هذا الأمر لما كنت اقتنعت بذلك
ولكن هل من المفترض أن نتعامل بمبدأ سوء الظن في الآخر ؟!!!!!!
لأننا لا نتعامل مع الآخر بشكل مادي فنحن نتعامل هنا - على حد قول ماما فرح - في عالم افتراضي
ولكن هل هذا مسوغ لرفض كلام الآخر تماما وعدم تصديقه
وهل الإنسان يستطيع مهما وصلت قدرته على التمثيل أن يظل متقمصا هذا الدور أو ذاك ألا يسقط أبدا ويفضح أمره من هنات كلامه ؟!!!!
sad:(
ولكن هل من الممكن أن تتغير معرفة مصلحة لحب في الله أو العكس
وحينما فكرت وصلت إلى أن الحب في الله أيضا تدخله المصلحة
ففي حبي لوالديّ مهما بغلت قسوتهما أحيانا طاعة لربي حتى وإن كانا كافرين أن أصاحبهما في الدنيا معروفا
الأخوة في الله رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - قال " تآخوا تحابوا "
البر إلى الجار لأننا أمرنا بذلك أيضا وتطبيقا لما في سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
فالحب في الله والبغض في الله
أي المصلحة في النهاية تطبيق للشرع لنيل رضى الرب والرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -
:emoti_133:
نعم أتفق معك يا زينب
وصراحة قبل نقاش مع ماما فرح في هذا الأمر لما كنت اقتنعت بذلك
ولكن هل من المفترض أن نتعامل بمبدأ سوء الظن في الآخر ؟!!!!!!
لأننا لا نتعامل مع الآخر بشكل مادي فنحن نتعامل هنا - على حد قول ماما فرح - في عالم افتراضي
ولكن هل هذا مسوغ لرفض كلام الآخر تماما وعدم تصديقه
وهل الإنسان يستطيع مهما وصلت قدرته على التمثيل أن يظل متقمصا هذا الدور أو ذاك ألا يسقط أبدا ويفضح أمره من هنات كلامه ؟!!!!
sad:(
ولكن هل من الممكن أن تتغير معرفة مصلحة لحب في الله أو العكس
وحينما فكرت وصلت إلى أن الحب في الله أيضا تدخله المصلحة
ففي حبي لوالديّ مهما بغلت قسوتهما أحيانا طاعة لربي حتى وإن كانا كافرين أن أصاحبهما في الدنيا معروفا
الأخوة في الله رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - قال " تآخوا تحابوا "
البر إلى الجار لأننا أمرنا بذلك أيضا وتطبيقا لما في سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
فالحب في الله والبغض في الله
أي المصلحة في النهاية تطبيق للشرع لنيل رضى الرب والرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -
أتذكر مرة تم كشف واحدة مسيحية بمنتدى عمرو خالد .. لكن لا أذكر التفاصيل ربما أسماء تتذكر ..
أعتقد إذا كان الشخص لديه أهداف فإن ما يفعله بالمنتدى سيكشف عن أهدافه عاجلا أم آجلا مثل هذه المسيحية .. إذا كان أصحاب المنتدى فطنين وواعين وحذرين .. لكن كيف لي أن أدري .. التمثيل سهل لمن أراده .. وخصوصا أنه تمثيل للكلمات .. فالشخص لديه كل الوقت ليكتب وينمق كلامه ..
لذلك نعم أنا أتعامل عادة بسوء الظن بالإنترنت :emoti_282: ..
ذلك لا يعني أني أرفض كلام الآخر ولا أصدقه .. لكن أصدق العقلاني منه .. أتذكر مرة عضوة كتبت بأنها رأت وجه صدام حسين بالقمر ليلة اعدامه أو شيئا من هذا القبيل وتأكد بذلك (لماذا لا يوجد سمايل يخبط رأسه بالحائط هنا؟) .. عذرا لكني لا أصدق .. لكن لو عضو حكى عن تجربة أو قصة عقلانية حصلت له .. فغالبا أصدقه .. مثلا هناك أخت أسلمت من اليهودية وحكت قصة إسلامها ..
عموما في مكان افتراضي من الصعب أن تضعي ضوابط أو علامات لمعرفة الصادق والكاذب .. الأمر في الأول والأخير احساس شخصي على ما أعتقد ..
أوافق على أنه أي علاقة بين شخصين تكون فيها مصلحة .. فالحب شعور جميل نريده ونسعى إليه .. فهو بحد ذاته مصلحة ..
أنا لا أرى بأن المصلحة في حد ذاتها غلط .. ما المانع أن يستفيد شخصان من علاقتهما ببعض ..ما دام الطرفان مستفيدان ولا ضرر على أي منهما ..