أيامنا الحلوة
أجيال وراء أجيال => :: أحلى شباب :: => الموضوع حرر بواسطة: فتاة مسلمة في 2009-12-10, 12:02:50
-
:emoti_133:
الموضوع مستوحى من كلام ماما هادية
وددت فقط حجز مكان إلى أن أعود للمنزل
استعدن يا حموات المنتدى :emoti_143:
-
ردّكِ الله سالمة إلى بيتكِ يا فتاة emo (30):
أحبُّ أن أتفرج :emoti_134:
-
:emoti_150:
-
emot (3):
-
em10::
-
em10:: em10::
sleepy::)_
-
:emoti_133:
هيا بنا emo (20):
هيا النائمون يستيقظون :emoti_281:
ومن طال انتظارهم فليفرحوا :emoti_159:
هل فرحتم ؟!!!!!!!!
إذن انتظروني قريبا - لأن الوقت لم يسعفني الآن
فاصل ونواصل
-
::what::
-
عدنا بعد الفاصل
عرفنا من زمان
" حماة + حماة = يبقوا حماتين وعم إسماعيل ياسين يطيق العمى ولا يطيق الاثنين "
:emoti_282:
أموافقون ؟!!!!!!!! :emoti_143:
طيب كما رأينا قديما الست ماري منيب تجسيدا لدور الحماة التي تختار عروسة ابنها وتذهب لزيارتهم وتأخذ معها الجوز واللوز وتبدأ في فرز تلك الفتاة " يابنتي اكسري لي هذه الجوزة بأسنانك ، وواحدة أخرى على الجانب الأخر ثم تبدأ في شد شعر البنية كي تتأكد من أنه طبيعي وليس مستعارا "
يا ترى ماما هادية من النوع ده ؟!!!!! :emoti_17: :emoti_282:
طيب أتكلم جد
مما قالته لي صديقتي عن والدتها وأخوها أن والدتها أصبحت حماة فهي تغار على ابنها من زوجته وأصبحت تشكو من أنه لا يجلس معها وتتضايق من أن أسراره صارت لزوجته بعدما كانت لأمه لدرجة أنها طلبت هديتها في يوم الأم أن يجلس ابنها هذا ثلاث ساعات معها .
عندما يتم خطبة شاب على فتاة تتبنى الفتاة فكرة أن حماتها ند لها والعكس صحيح من الحماة فالحماة تريد السيطرة على الأمور ومن منظورها أن هذا هو الصواب
وتشعر أنها كيف بعد أن ربته تأخذه واحدة أخرى فتغار عليه منها
وناهيكم عن أن معظم من تشتكين الآن تقول حماتي فعلت وفعلت وفعلت ويقوم البيت حريقة بسبب البنت وحماتها ويروح الراجل في الرجلين في محاولة الإصلاح بين الطرفين .
طيب الزوجة دائما في مجتمعاتنا الشرقية تتبع زوجها بمعنى أنه لو رفض الذهاب لحماته لن تجبره على ذلك أما هي لا تستطيع رفض الذهاب لحماتها وإن رفضت فقد عصته .
مبدئيا أريد في هذا الموضوع أن نعرف من كل حماة في المنتدى ماذا تريدين في زوجة ابنك ؟!! وكيف ستتعاملين معها هل ستعملين على طيها تحت جناحاتك ؟!!
والفتاة كيف تتعاملي مع حماتك في المستقبل ؟!!
وما مخاوف كلا الطرفين تجاه الآخر ؟!!
أما بالنسبة للشاب كيف تمسك بالعصى من المنتصف ؟ :emoti_282:
هذا مبدئيا ولنرَ إلى أين يأخذنا النقاش بعد ذلك emo (30):
-
ويروح الراجل في الرجلين في محاولة الإصلاح بين الطرفين .
emo (30):
دي الحقيقة الأكيدة في الكلام ده كله !! :emoti_351:
وبعدين اسماعيل ياسين كان يشكوا من حماته ، فيجب أن يتم توجيه السؤال بصيغة مزدوجة،
يعني كيف ستتصرف الحموات مع زوجة ابنها وكيف ستتصرف مع زوج بنتها ؟ :emoti_17:
أما الزوج فأقترح قبل الزواج يحجز في أقرب مصحلة عقلية علشان يلاقيله مكان عند اندلاع الحرب .. :emoti_404:
-
ويروح الراجل في الرجلين في محاولة الإصلاح بين الطرفين .
emo (30):
دي الحقيقة الأكيدة في الكلام ده كله !! :emoti_351:
وبعدين اسماعيل ياسين كان يشكوا من حماته ، فيجب أن يتم توجيه السؤال بصيغة مزدوجة،
يعني كيف ستتصرف الحموات مع زوجة ابنها وكيف ستتصرف مع زوج بنتها ؟ :emoti_17:
أما الزوج فأقترح قبل الزواج يحجز في أقرب مصحلة عقلية علشان يلاقيله مكان عند اندلاع الحرب .. :emoti_404:
نعم أخي ولكني أوضحت أن الرجل إذا تتضايق من حماته بيده أن يمنع الزيارات عندها ويمنع زوجته أيضا أو في القليل تذهب هي لزيارة أمها ولا يذهب معها
ولكن هل الزوج بيروح في الرجلين بسبب ضعف شخصيته مثلا وعدم قدرته بأن يضع الأمور في نصابها ؟!!!! :emoti_17:
-
لا أدري
أرى انه بدون تقوى
الانسان سيتعارك مع أخيه واخته
وزميله في العمل
ورئيسه
ومرؤوسه
وجيرانه
وسيشعر ان الكل لا يفهمه والكل يعتدي عليه والكل لا يقدره حق قدره
ويكون العراك مع الحماة او العم (أبو الزوج او الزوجة) تحصيل حاصل من ضمن هذه المعارك
ما عندك موضوع صراع الاجيال
مع من المعركة هناك؟
انها ليست مع الحماة والعم.. بل مع الأم والاب
وبتقوى الله تمشي الامور بسلاسة
-------------
أذكر مرة ان فتاة شكت لي من حماتها وتدخلاتها الرهيبة في حياتها وتعليقها على كل شيء.. حتى لون العفش وترتيبه
ومذاق الطبخ وغيره
تصادف ان شكت لي وقت زيارة امي لي... (كنا حديثي زواج)
وكانت امي توجه لي ملاحظات اكثر من ذلك بكثير على كل شيء.. وكنت أتقبل وأريد ان أتعلم
قلت لها لو كانت امك هي التي تقول هذه الملاحظات هل كنت ستتقبلينها ام تعتبرينها تدخلا ايضا؟
انظري لحماتك على انها امك... ولكلامها على انه نصيحة، لا فرض رأي وتسلط.. وستتغير ردود افعالك
وفعلا... الفتاة مشي حالها بعد ذلك وشكرتني
------------------
لكن الامور لا تسير هكذا بسلاسة دوما... فأحيانا فعلا تشعر الام بالغيرة من زوجة ابنها... او ان ابنها كثير عليها.. أو انها ربته وتعبت به واتت هذه الغريبة تخطفه وتتمتع بخيره... !!
قريبة لي مرة قالت انها كانت في فرح
ورأت مجموعة من الشابات يرقصن، واخذت تتابعهن باعجاب (الافراح هنا طبعا غير مختلطة)...
قالت لي وفجأة خطر في بالي انني قريبا سأتأمل البنات لكي اخطب لابني.. فنظرت لهن بشكل جديد..
فكرهتهن جميعا
::)smile:
------------------
واحيانا بالمقابل تشعر الفتاة ان هذه مملكتها الخاصة، والويل والثبور لمن يحاول ان يشاركها فيها... وتريد ان تستأثر بزوجها وكل حياته... وتنسى ان أمه التي حملته كرها ووضعته كرها، وربته وسهرت له الليالي الطوال، وتحملت في سبيله الكثير طوال حياته.. في الطفولة والمراهقة والشباب.. في العسر واليسر... في الصحة والمرض... في نشاطها وضعفها...
وظيفة مستمرة لا اجازات فيها ولا تقاعد
ألا تستحق بعد كل هذا ان تبقى لها مكانتها المميزة عند ابنها...
هل يجوز ان تتحول لشيء هامشي في حياته
تخيلوا ان بعض الزوجات تصر ان تركب بجانب زوجها في السيارة، وتركب امه في الخلف .. لان الاتيكيت هكذا!!!
بل بعض الزوجات تندهش ان يعود الزوج من السفر فيبدأ ببيت والديه يسلم عليهما ويقبل يديهما ثم يأتيها...
ترفع له العصا ::hit:: المفروض تأتي بيتك اولا ثم تزورهم!!!!
الزوجة الصالحة هي التي تلفت نظر زوجها لبر والديه ان نسي، او اخذته فرحة الحياة بعيدا
هي التي لو رأته اشترى لها هدية ونسي ان يشتري لأمه تتنازل عن هديتها وتقول له خذها لأمك واكسب برها
هي التي لو رأته نسي زيارة اهله وانشغل عنها تذكره بهذا وتشجعه
هي التي ان رأته قصر في واجباته نحو اهله حاولت ان تسد هذه الثغرة وتصلهم بالنيابة عنه وتعتذر له
هي التي ان أخذها زوجها للفسحة، ذكرته بأن يصطحب والديه ايضا، معهم او لوحدهم في يوم اخر...
هي التي تكون على يقين ان بر زوجها بأمه يعني بر ابنها بها هي في المستقبل، ويعني بركة في رزقها ورزق ابنائها وسعادة وسرورا وتوفيقا في حياتهم
الزوجة الصالحة هي التي تعامل الله تعالى في اهل زوجها، ولا تعامل الناس ولا تنتظر اجرها الا من الله عز وجل
لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاظفر بذات الدين تربت يداك
لأن ذات الدين سعادة له في الدنيا والاخرة ايضا
-
::ok:: ::ok::
كلام حضرتك قيم جدا
ولكن حضرتك أغلقتي الموضوع من قبل أن يبدأ :emoti_282:
-
لماذا؟
:emoti_138:
-
لأن حضرتك جبتي البهاريس كلها في كلام حضرتك
لي عودة
-
لأن حضرتك جبتي البهاريس كلها في كلام حضرتك
لي عودة
ما معنى بهاريس :emoti_138:
-
:emoti_282: :emoti_282:
يعني حنقول ايه بعد كلام ماما هادية :blush::
لممتي بكل الجوانب :emoti_389:
ماشاء الله emo (30):
معلش اترتر شوية :emoti_143:
حتكلم على البنات باعتباري منهن :emoti_282:
اعتقد ان البيت كذلك يلعب دور مهم يعني
البنت التي تنشء في بيت وتشوف امها تقوم ببر جدتها ( والدة ابوها) و علاقتهم زي العسل يبقى هي كمان لما ربنا يكتبلها الزواج حتعمل نفس الي تعمله امها
الحمد لله انا مخططة في راسي :emoti_214: :emoti_282: اني اعتبر والدة زوجي كوالدتي وبالتالي عمري ما راح ازعل منها بالعكس حخليها تحبني زي بنتها
وبعدين لازم العروسة دي تفكر انها في يوم حتكون حماة و تعامل حماتها زي ما تحب ان تعامل هي في المستقبل :emoti_336:
وصدقوني سهل جدا كسب الحماة في صفك بس البنت لازم تكون كويسة وحتشوفو انه الحماة كذلك حتكون كويسة
افتكر كلمة قالتها جارتنا وعلاقتها مع حماتها مش كويسة يعني
كانت تشتكي بس في اخر الكلام قالت اعمل ايه لازم اساعدها ماهي في الاخير زوجة الغالي ( قصدها ابنها) شفتو بقا حنية الام لو اشتغلت العروسة على الحتة دي حيكون ليها أتر كبير
::happy: ::happy:
اهه قلت الي عندي :emoti_143:
-
:emoti_282: :emoti_282:
البهاريس يا ماما هادية بالعامية المصرية تعني الخلاصة emo (30):
لي عودة مرة أخرى حتى يختمر ما بداخلي ويكون لي طاقة لكتابته emo (7):
-
السلام عليكم
صراحة أنا آتية الآن طازة لسة خارجة من الفرن - أقصد من مناقشة -
فكرة الحوار دارت حول أن الفتاة عليها أن تقبل بالزواج مع حماتها في شقة واحدة
وطبعا كنت كالسواد الأعظم وتمثلت جبهة المعارضة :blush::
لاعتبارات
1- الفتاة تريد أن يصبح لها مملكتها الخاصة - أعتقد من حقها -
2- المستوى المادي يجب أن يكون متقاربا - فكيف به وهو ليس لديه شقة من الأساس -
3- وصراحة الشاب الذي ليس لديه شقة على أي أساس ذاهب لبنات الناس يطلب بنت للزواج :emoti_64:
4- صراحة الفتاة تتجنب المعيشة مع حماتها لعدم التأقلم لاختلاف الطباع ووجود مثلا أخوات لهذا الشاب والمعروف في بلادنا حاجة من الاثنين إما الحماة سيئة أو أخواته البنات
فما رأيكم يا حموات ؟!!!
جانب آخر من النقاش حول أمر الشبكة
أليس من حق الفتاة أن يكون لها شبكة كنظيراتها وأنها ليست قليلة لتظهر بمستوى أقل
وأيضا الشاب الذي ليس لديه مال للشبكة أو بمعنى أنه ليست لديه القدرة المادية للنفقة على أمور الزواج يتكلم على أي أساس :blush::
ولا أقول المغالاة في الشبكة ولكن حقها :emoti_214:
أعلم أن هذا الكلام قد يستاء منه الكثيرون :blush::
ولكن لأجل ألا تكون كل مناقشاتنا مجرد كلمات وكما في كل مناقشاتنا نقول أين المشكلة ؟!!!!
وأتمنى أيضا أن يكون النقاش واقعيا وألا يكون مجرد شعارات ونظرة موضوعية لما يجب أن يكون ولكن يكون لما هو كائن
هذه هي المشكلة
أرض الواقع تقول أن الفتاة طالما مؤهل عالي من حقها بمؤهل عالي أيضا
إذا كانت حالتها المادية جيدة أيضا من حقها أن يكون في مثل حالتها المادية
والشيء نفسه في أمر الشقة والشبكة
وطبعا من حقها طالما هم الآخرون يشترطون مواصفات الجمال :emoti_143:
وبينقوا بين خيار وفقوس :emoti_144:
وطبعا كل كلامي هذا على الطبقة المتعلمة المتوسطة لأن هناك طبقات أخرى من المجتمع تقبل أي شيء لمستواهم البسيط
طيب هذه أفكاري على عجالة لعلها مشتتة قليلا وغير منظمة ولكن تعايشوا معها :blush::
emo (7):
هل نجعل الحوار هنا أم أنقله إلى " لا تقل لي مصري ولا تايواني " ؟!!
-
كلامك أثار عندي الكثير يا فتاة
لكنني أخشى ان أتكلم فتقولون لي أنني قفلت الموضوع قبل أن يفتح كما حدث المرة الماضية
فسأبقى ساكتة أهو :emoti_404:
ولنسمع رأي الشباب
-
:blush:: :blush::
كلامك أثار عندي الكثير يا فتاة
لكنني أخشى ان أتكلم فتقولون لي أنني قفلت الموضوع قبل أن يفتح كما حدث المرة الماضية
فسأبقى ساكتة أهو :emoti_404:
ولنسمع رأي الشباب
أسفة يا ماما هادية لم أقصد شيئا
ولكن فيما مضى وما قلته فإن نم على شيء فهو ينم على تقدير كلام حضرتك الذي لا يوجد بعده كلام يُقال
::roses2:: ::roses2::
ولكن تكلمي حضرتك وأنا أتشرف بمداخلات حضرتك
وادعولي امتحاني غدا مادة " علم لغة " ::cry:: أعوذ بالله منها ياااااااااااارب يوفقني غدا
-
وفقك الله يا فتاة مسلمة وفتح عليك فتوح العارفين انت وجميع الطلاب
-
عايزين نسمع رأيك الأول يا ماما هادية لو سمحت
-
رأيي بالتفصيل صعب
لكن تقريبا هناك موضوعات كثيرة عبرت فيها عن رأيي، منها موضوع الاخ جواد (أنا عايز اتجوز)
آتي لكم برابطه لاحقا ان شاء الله
لكن بما ان الموضوع هنا عن الحموات
فسؤالي للفتاة التي تريد تأسيس مملكتها الخاصة
- لماذا تريدينها مملكة لا جمهورية؟
- لماذا تريدينها خاصة لا عامة؟ الا تشعرين بأن هذا النوع من التفكير هو الذي أدى إلى تمزيق روابطنا الاجتماعية وتفكيك عائلاتنا ومن ثم إفقادنا أخص خصائصنا من الترابط والتلاحم؟
- هل تنظرين لزوج المستقبل على انه ملكية خاصة لك؟
- كيف ستتوقعين التوافق والانسجام مع شخص تربى في بيئة معادية لك، هي بيئة الحماية (العدو الأكبر) والاخوات (العدو الأصغر)؟؟
- ما شعورك كأخت عندما تجدين عروس أخيك تحاول إبعاده عنكم وعن والدتك، وتصبحين بعد أن كنت من أقرب الناس له، أبعد الناس عنه، ويحول بينك وبين أخيك الذي تربيت معه سنوات عمرك كلها، حاجز جديد اسمه زوجة أخيك التي تراه من ممتلكاتها الخاصة، وترى تواصلك معه تعد على مملكتها الخاصة، يستوجب تأشيرة دخول من وزارتها ؟؟
وكفاية كده .. عشان الضغط بس
:emoti_144:
-
بسم الله
سأكتفي بالكلام على لسان الشاب المسكين الذي صار عليه أن يمسك العصا من المنتصف محاولا ابقاء الحياة متوازنة بين أمه وزوجه !!
وسأقف معكم أولا على حقائق لا يصح إغفالها:
هناك أمهات (بالمصرية: مخهم تعبان) يكون ابنها عازبا مهملا لها غير مبال بها، عاقا، سيء الخلق .. تدعو عليه وتشكوه ليل نهار.. فإذا ما تزوج وبقي على حاله صبت لعناتها على زوجه التي غيرته عليها!!
طبعا هناك حالات أخف من (تعب المخ) فربما يتغير الابن قليلا وربما يكون التغير ضروريا كأن يكون قد تزوج بعيدا عن إقامتها .. المهم أنها تحمل كل مصيبة فعلها ابنها الذي لم تحسن تربيته أو أحسنت لكن ظروفه تضطره .. تحمل كل ذلك على المسكينة التي تزوجها
كذلك هناك زوجات (متخلفات .. يعني بالمصرية: غبيات) تفسر كل لمحة ونظرة من حماتها بأنها تقصد كذا وكذا وتعني كيت وكيت وأنها قالت وفعلت وعملت وتظل تملأ أذن المسكين بهذا السم. وكأنه ما تزوج ليريح باله من هم العزوبية وإنما ليحمل نفسه هموما نفسية أخرى!
وأيضا فالغباء مراتب .. فربما تكون الحماة تتدخل فعلا وتقصد وتلمح و.. وربما تكون من اللواتي مخهن تعبان وربما تفعل ذلك عن حسن نية وبراءة قصد
ما الشباب فيصيبهم الحمق، فيميل الزوج إلى أحد طرفي العصا ولا يحسن مسكها من المنتصف كما عبرت أختنا
والحمق أنواع .. فهناك حمق آخر بإلتخلي عن العصا تماما والتفرغ للأصحاب والشلة القديمة
وحمق يكسر العصا تماما .. عافاكم الله جميعا
أما الشاب المتدين الذي يبغي رضا أمه وسعادة زوجه وراحة باله فإنه يتخير زوجا دينة تبغي كذلك رضا زوجها وأمه وعدم عقوقه إياها، وعليه ألا يكتفي بمجرد التدين بل يحرص على أن تنسجم أمه وزوجه جيدا قبل الزواج
فإذما فعل فقد ضمن ألا يعكر صفو أيامه إلا منغصات الدنيا المعتادة في كل شيء ..
أما إن رزق أما من ذوات المخ التعبان .. عافاكم الله جميعا فعليه أن يتخير زوجا أكثر تدينا، وأن يستعينا عليها بزيادة الصلة بالله، وبالأسباب المادية كالحياة بعيدا عن مسكنها وزيارتها على فترات بما لا يوقع العقوق ولا يسمح بتدخلها الذي يخرب عليه حياته
ويعين الرجل على مشاكل البيت عامة قوة شخصيته النابعة من أمرين
حسن صلته بربه
فهمه ووعيه .. لطبيعة المشكلات العائلية ونفسية الام والزوجة وكيفية احتواء الامور وحزمه لما يحتاج لحزم ولينه لما يطلب لينا وهكذا
والله أعلم
-
:emoti_282:
لم أقرأ الموضوع بالكامل ولكن لدي وصفة سهلة لحل أي مشكلة في هذا الخصوص تمنيت لو طبقتها بحذافيرها مع حماتي رحمها الله emo (30):
أن نغير عنوان الموضوع وبالتالي نغير أفكارنا من : حماتي وحماتك إلى : أمي وأمك
طبعاً بمعنى أن أنظر لحماتي كأم وأنظر لزوج ابنتي وزوجة ابني كابن وابنة
لو استشعرناها بقلوبنا وعقولنا حقاً واستحضرنا التقوى والنية الطيبة لتفرغنا للمشاكل الأهم وكفانا الله مؤونة هذه القضية
-
هل ....
جيل الجدات / ام جيل الامهات/ ام جيلكم/ هو الصواب في حكاية هذه العلاقات؟
تثير مناظر كبار السن في مجتمعنا كثيرا من الخواطر عندي
الأم والأب العجوزان، تزوج أبناؤهم، واستقلوا في بيوتهم الخاصة، وبقي الوالدان وحدهما ، او احدهما، في بيت كبير صامت ممل.. ينتظر دخول أي ابن او حفيد عليه ليكسر حاجز الصمت، ويضيف شيئا من ألوان الحياة على هذا البيت الرمادي الباهت
ويدخل الوالدان في حالة اكتئاب شديدة... لقد ربوا وكبروا وضارت العصافير من العش الى اعشاشها الجديدة، والبارة منها تحرص على زيارات دورية لا تكفي لإيناس الوحشة وتبديد الكآبة...
هل الحل ان نعود للنظام القديم، فتعيش الاسرة الصغيرة الناشئة في حضن العائلة الكبيرة، ثم بتقادم الزمان تتبدل الادوار، فيصبح الراعي مرعيا، لكن تبقى اللحمة والوحدة؟
أم ان المشاكل التي لا تنتهي، والتي كانت سببا في انفصال ذلك الجيل في السكن عن أهله، ستعود حينئذ للظهور من جديد؟
هل يدفع العجوزان الآن، بوحدتهما، ثمن قرارهما بالانفصال عن أهلهما والاستمتاع بخصوصيتهما في مرحلة الشباب؟
ما رأيكم؟
-
الأمر محير جدا :emoti_17:
ولكن ما أسباب تلك الخلافات من الأساس
أعتقد أن الوقوف كأنداد هو ما يسبب ذلك
بأن كل طرف لا يريد أن يتنازل لكي يسير مركب الحياة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتدرون وأنا أكتب المداخلة الآن بحثت جملة عن سبب تغير فكرنا فوجدت أن سببها
الإعلاااااااااااام - منهم لله -
:emoti_404:
-
موضوع مهم جدا ..
طيب نبدأ بالسؤال المحدث للموضوع
ليس حكاية جيل يا ماما هادية فكل جيل به المساويء والمميزات .. بالتأكيد ليست كل العائلات الكبيرة في السابق كانت ملتحمة ومثالية ولا كل العوائل الآن أيضا
بل هو تربية وثقافة الأفراد في كل جيل ..
لا أظن أنه يناسب هذا الزمن العودة إلى نظام العائلة الكبيرة والأسر الصغيرة داخلها
الواقع يقول أن الناس نفوس الناس تغيرت وثقافاتهم أيضا أبسط شيء لم يعد هناك صبر ولا قدرة على التحمل بين أفراد الأسرة الصغيرة وهما ركيزتان مهمتان جدا في وضع كوضع معيشة العائلة الكبيرة
هذا بالإضافة للتهاون في كثير من الأمور كالإختلاط والخصوصيات وقلة مراقبة الله في التصرفات من الأساس
طيب كيف سيكون الحال مع الوالدان اللذان تقدم بهما العمر ويعانيان من جفاء الأبناء وبعدهم وشعورهم بأنهم أصبحوا مهمشين في الحياة
الحل هو حسن التربية
وليس فقط تربية الأبناء الصغار بل تربية الزوجين لنفسيهما في بداية الحياة الزوجية ان لم يكونوا تعودوا على ذلك في بيت أهلهم .. على صلة الرحم واعتبار كل منهما أن أهل الآخر هم أهله خاصة الزوجة لهادور مهم في صلة رحم أهل زوجها باعتبارها تكون أكثر تفرغا منه وحتى لا يشعر أهله أن زواجه هو ما تسبب في ابتعاده عنهم
..
وفكرة أن يسكن الزوجان بعيدا جدا عن الأهل ويكون ذلك متعمدا بحجة البعد عن المشاكل شيء سيء جدا بل هناك زوجات يتحدثن عن ذلك بفخر وفرح وأنه ( الحمد لله إننا بعيد ) !
.. ومن هذا المنزل يخرج الأبناء غالبا ليس لديهم احساس بمفهوم العائلة الكبيرة ولا الشعور بأهمية وجودها في حياتهم ..
..
وأيضا ليس كل من سكن بعيدا تحدث معهم هذه الفجوة فأنا أعرف عوائل يسكن أفرادها بعيد عن بعضهم ومع ذلك علاقاتهم قوية جدا والاجتماع الأسبوعي هذا شيء مقدس لديهم ويستشيروا بعض في كل الأمور وزوجات الأبناء كالبنات تماما بل بعضهن أكثر .. ما شاء الله
الأنا .. كنت في وقت سابق أفكر أنه شيء جيد أن تشعر الزوجة أن زوجها لها وحدها ولماذا يتضايق الأهل من ذلك ؟ أليس ولدهم قد تزوج وأصبح له بيت مستقل وحياة مستقلة تستحق أغلب اهتمامه ؟
لكن عندما حكمت عقلي وجدت أن هذه أنانية جدا .. فــ :
- أول ما يجنى من ذلك هو قطيعة الرحم
- يوما ما سأكون في نفس الموقف
فكرة أن يضع كل منا نفسه مكان الآخر ويفكر كيف سيكون شعوره وتصرفه .. كفيلة فعلا أن تجعلنا نغير الكثير والكثير .. في كل الأمور وليس فقط في هذا الموضوع ..
..
سأعود للتحدث عن الحماة نفسها .. إن شاء الله
-
بانتظار عودتك يا ريحانة
وأؤيد فتاة مسلمة في ان الاعلام له دور مهم جدا فيما وصلنا اليه من تفكك أسري
لعلنا نعود للحديث عن دروه فيما بعد
-
طيب .. حلو نكون مسؤولين .. وكل منا يعرف ما له وما عليه
بالنسبة لي كفتاة ماذا تحتاج أم الزوج من الزوجة ؟ وماذا تحتاج الزوجة منها ؟
في رأيي تحتاج أم الزوج من الزوجة :
- أن تضع في المقام الأول في تعاملها مراقبة الله عزوجل
- أنها هي من أنجبت وربت من رضيت به شريكا لحياتها وأبا لأبنائها وعلاقتها بأمه لها تأثير كبير على علاقتهما معا
- مراعاة فرق السن مهم جدا وبالتالي الفرق في التفكير والنظر للأمور .. الكبار في السن يحتاجون من يريحهم في التعامل ولا يثقل عليهم الحديث ويسهل ارضاؤهم بالكلمة الطيبة والهدية .
- لكل منهما مكانتها ودورها ويجب ألا تشعر الزوجة أم الزوج أنها أصبحت مهمشة في حياة ابنها .. ماذا يضير لو أخذت رأيها في بعض الأمور ولو عادية لكي تشعر أن لها اعتبار لديهم ! .. فالزوجة تأخذ رأي صديقاتها وأقاربها والجيران وأصدقاء الجيران وتتقبل كل ذلك وتأتي عند رأي أم الزوج ويصبح كالشوكة في الحلق ! لماذا ؟
- الصبر والتحمل فكبار السن عادة قليلي التحمل سريعي الغضب وسريعي الإرضاء أيضا ..
- شيء أخير مهم جدا .. حتى أم الزوجة سيئة العشرة مع الإحسان وطيب المعاملة والله تتغير مع الزمن وسبحان الله رأيت بنفسي نموذج كهذا امرأة كانت تسيء كثيرا لزوجة ابنها وتفتري عليها وتبخل وتعتبرها أنها اختطفت ابنها وتريد الاستحواذ عليه وبعض التحريض أيضا من بناتها .. لكن الزوجة كانت حكيمة ولم تقابل الإساءة بمثلها بل لم تكن تشتكي لزوجها ولا لأحد .. بالمساعدة الكلمة الطيبة السؤال وغيرها .. تغير حال الأم وأصبحت تردد أن زوجة الإبن هذه تكمل بناتها بل وأغلى عندها ..
..
نأتي للزوجة ماذا تحتاج من أم زوجها ؟
- الواقعية .. فهي أصبحت زوجة فعلا زوجة للإبن وستكون أما لأحفادها ولم تأتي لاختطافه ( مش عارفه أنا ايه حكاية الخطف دي) :emoti_144: ولها بيت مستقل من حقها ..فلماذا لا تتقبل ذلك ؟ ألم تكن يومها في مكانها ؟
- الإحتواء .. فالزوجة أتت من بيت آخر وبيئة أخرى إلى عالم جديد .. تحتاج وقت لتتأقلم عليه وتتعايش مع ظروفه .. وأم الزوجة أكثر حكمة وخبرة لماذا لا تقدر ما فيه الزوجة وتساعدها وتتحملها ؟
- أن تحب لزوجة الإبن ما تحبه لبناتها .. ولتتنازل عن الهفوات فكما قلنا ما زالت الزوجة حديثة عهد بحياة جديدة ومع الأيام ستتعلم وتتأقلم مع مجتمعكم ونظام حياتكم
- الصبر وعدم توجيه النصح بأسلوب الأوامر والاستفزاز .. وحفظ سر بيت الزوجة .. كثير من أمهات الأزواج تعمل وكالة أنباء لحياة زوجة ابنها !
- النظر في العواقب فلا تدع الوساوس تسيطر عليها حتى تخرب على بيت ابنها ..
وأخيرا للطرفين
المرونة - التنازل - الإحتساب ولنتذكر كما تدين تدان
عذرا للإطالة أخذتني الأفكار ..
-
من محيط :emoti_282:
قضى عريس مصري ليلة زفافه في قسم الشرطة بعد شجار دام بين عائلته وعائلة عروسته بسبب "لون شعر" العروسة. وبدات القصة حينما دخلت أم العريس الى محل تصفيف الشعر الذي تتزين به العروس استعدادا لبدء مراسم الزفاف، فاكتشفت قيام العروس بتغيير لون شعرها وهو ما لم يعجب الحماة فطلبت من زوجة ابنها إعادة شعرها الى لونه الاصلي لكن العروس رفضت ، واكدت انه لا وقت لذلك ولكن ام العريس صممت على رأيها ولم تسمح لابنها بالدخول لاستلام عروسه إلا بعد قيام الاخيرة بالامتثال الى أوامر حماتها وتطور الامر سريعا وحدثت مشاجرة حامية بين الطرفين اسفرت عن وصول 30 مصابا للمستشفى وتم إلقاء القبض على العريس وأمه وبعض اقاربه وبات ليلة زفافه بالحجز.
-
laugh::::-0 laugh::::-0
انت يا أخي دائما أخبارك كده
منتهى الانشراااااااااااااااااااااااااااح :emoti_144:
-
ده أنت فظيع يا جواد حتى في المواضيع دي بتعرف تجيب اخبار نكدية ؟ طيب قولي بتلاقيهم فين أصل أنا مش بأعرف أجيب أخبار جامدة كده زيك ..
نرجع للموضوع ..
بالنسبة للأبناء الذين يرغبون في الابتعاد عن بيت العائلة بعد الزواج فلهذا في بعض الأحيان أسباب قوية ..
اول وأهم هذه الأسباب هو اختلاف الثقافات داخل البيت الواحد .. أيام زمان كانت الأسرة أسرة حقيقية مترابطة ومجتمعة وثقافتها قريبة جدا من بعضها .. لا يوجد شذوذ عن المتوسط العام إلا في أحوال نادرة جدا ... ولكن الآن الأسرة أصبحت متنافرة جدا .. مثلا الابن الأول علماني ثقافته من الحزب الذي ينتمي إليه الثاني سلفي متطرف من الانترنت يرى أن أسرته كافرة وفاسقة والثالث رجعي لم تصله وسائل الإعلام أصلا والرابع معتدل والابنة الأولى منفتحة وكوول وتافهة جدا من الفضائيات واصحاب الجامعة والنادي والابنة الثانية بارة لأمها متدينة والثالثة من دعاة تحرير المرأة .. هذه المجموعات المتنافرة لا يمكن أن تعيش في أسرة إلا بمجهود وحكمة خرافية من الأب والأم أصلا .. هذه الأسرة التي ستتشاجر كثيرا أصلا سيسعى كل أفرادها إلى الانفصال الكامل أو الجزئي في أقرب فرصة ولو حتى كانت قبل الزواج .. ماعدا الابنة المتدينة البارة لوالديها فإنها ستتقرب إليهم في جميع الأحوال وبالتالي سيجعل هذا والديها يعطوها كل الحب والحنان والعطف والمساعدة في ظل انتقاد الغالبية الأخرى مما سيزيد في النهاية من نفور وتباعد الباقين كلهم .. وهذا النموذج ليس عجيبا أو مبالغا فيه ويحدث تقريبا في جميع الأسر إلا من رحم ربي .. ولكن يحدث في صورة أقل من ذلك وتكون الاتجاهات اثنين أو ثلاثة فقط وليس مجموعة كبيرة جدا ..
وفي المقابل هناك عائلات أصلا ترفض الترابط .. ليس من جانب الابناء بل من جانب الآباء ..
هناك من الأمهات من تقول أن ابنها وزوجته يزرونهم كثيرا لكي "يأكلوا ويشربوا" ولكي يوفروا في مصاريف المعيشة .. ويشعرون أن ابنائهم يثقلون عليهم بزيارتهم هذه .. وأنهم لا يرغبون بتحمل مسئولية تربية الصغار (أحفادهم) وانهم يطمعون في آبائهم وأمهاتهم لتربية هؤلاء الصغار وتحمل همومهم بينما هم أعمارهم كبيرة ولا يقوون على ذلك ... فما رأيكم ؟!
-
:emoti_351:
-
مهم الموضوع ده،
الناس هنا راحت فين ؟
ترى ما رأيكم في الحموات اللائي لا يرضين الا أن تسمع قراراتهن على طول الخط؟
والا بقى هيزعلوا وممكن يعملوا مشاكل . :emoti_6:
كيف يمكن التصرف معهن؟
الا يفعلن هذا من باب بذل النصيحة والحب؟ ولا دايما تحكمات وتسلط ؟
:emoti_17:
-
بعد النماذج المبشرة جدا في الأعلى هنقول ايه ؟ sad:(
:emoti_351:
عقدتونا والله .!! ::ooh::
..
طيب .. بالنسبة للسؤال السابق
في رأيي الزوج هو الحل الرئيسي للمشكلة .. لو كان شخص حكيم وذكي سيعرف كيف يضع حدود لتسلط أمه بدون أن يجرحها وفي نفس الوقت سيعمل على إرضاء زوجته بدون أن يثير غضب الأم !!
أما لو فضل محتار ولا يحسن التصرف سيعيش حياة ما يعلم بيها إلا ربنا والنكد سيكون وجبة ريئسية كل يوم له ولزوجته ولوالدته ولباقي الأسرة أيضا
..
دور الزوجة .. أيضا على حسب شخصيتها لو كانت صبورة وتعرف تجاري الأوضاع حولها ستتغافل كثيرا وهتحرق في دمها كثيرا بردو .. سواء كان نصح الحماة من باب النصيحة أو التسلط لأن مهما كان الزوجة تحب تستقل بحياتها وبالقرارات المتعلقة بها في النهاية .. لكن بالصبر ومحاولة التغيير بكذاء وبالتدريج سيتغير الوضع ولو قليلا
وأحسن حاجة يمشو كلامها وبردو يعملو اللي هم عايزينه .. :::happy2::
ولو كان عقلها صغير بقى كل يوم والتاني هتبقى عند أهلها أو لو مال الزوج في صفها سينال غضب أمه عليه وفي الحالتين هي الخسرانة
المصيبة بقى لو التسلط كان من الوالدتين أم الزوج وأم الزوجة وكل واحدة عايزه تفرض شخصيتها وإنها تعرف الأصلح والأنسب للزوجين
في الحالة دي كل واحد يقعد فثي بيته أحسن .. لأن مش هيلاحقو على حوادث المستشفيات ::hit::