أيامنا الحلوة

أجيال وراء أجيال => :: أحلى شباب :: => الموضوع حرر بواسطة: أحمد سامي في 2009-03-26, 23:42:18

العنوان: العنصرية الذاتية
أرسل بواسطة: أحمد سامي في 2009-03-26, 23:42:18
بسم الله الرحمن الرحيم

نتكلم اليوم إخواني عن أفة من الأفات التي تنتشر و تتفشى بشكل مرضي و هي العنصرية الذاتية.


أن يكرهك أخر مختلف عنك في شىء كبير  لهو وضع طبيعي و مفهوم بل و يجب أن تكون مستعدا له و أن يكرهك واحد ممن يشتركون معك في ذلك الشىء قد يعتبر خيانة و نذالة و أن تكره أنت نفسك و كل من مثلك  بسبب ذلك الشىء لهي العنصرية الذاتية بعينها.

 :emoti_64: :emoti_138:


لأني احب ضرب الامثلة بل و اعتبرها من صلب الموضع فلنقرأ الأتي :

1- كم من فقير كره اهله و منطقة سكنه و كل من هم مثله بسبب تعرضه للظلم و المهانة بسبب فقره.

2- كم من شخص أصبح يكره سيرة المواضيع الدينية بل و يعتبر المتدينين إرهابيين مكبوتين ماديا و جنسيا و يستترون وراء تدينهم  بل أحيانا نجد من يخجل من إظهار تدينه في بعض الطبقات و المجتمعات .......ز و كل هذا بسبب ما يتعرض له الإسلام من هجمات و إضطهدات.

3- عندما يكون هناك طابور يصر من يقوم ((بخدمة)) المواطنين فيه على تعقيد الامور و بقائهم مدة طويلة معذبين في الحر  فنجد أن أفراد ذلك الطابور بتشاجرون مع بعضهم للوصول اولا حتى لو أدى هذا الى وقوف أحدهم على رقبة الاخر ليصل قبله........... و نفس الكلام للصعود الى أي مواصلة عامة.

الخ الخ الخ

إن العنصرية الذاتية تنتج عن تعرض الإنسان لقهر شديد جدا و يجد نفسه لا يقدر على رد القهر أو حتى المناقشة مع الظالم فتتحول الكراهية داخله تدريجيا الى أن يكره نفسه و كل من هو في مثل ظروفه و هذا  لأن تلك الظروف هي السبب في تعرضه للقهر متناسيا أن الظالم هو المخطئ أولا و اخيرا و ليس هو أو ظروفه.

و الحل؟ بالنسبة لي أجد ان الحل هو لو أردت أن تكره فإجعل كراهيتك دائما في محلها ككراهية الذنوب و الظلم و الكفر و هكذا فنحن لازلنا في الدنيا و الكراهية أمر وارد .

بالإضافة الى حل اخر لا أستطيع تجميعه الان في هيئة كتابة منظمة ............ فلنستمع الى ما عندكم من أراء و حلول و ارجو أن اكون أصبت في توضيحي للموضوع.
العنوان: رد: العنصرية الذاتية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-03-26, 23:48:02
موضوع مهم فعلا
وقد وضعت يدك على الجرح

عجز المظلومين عن مواجهة الظالم بشجاعة، يجعلهم يخرجون غضبهم ونقمتهم على شركائهم في الظلم

أعتقد أن الحل في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تكونوا إمعة، إن أحسن الناس أحسنتم وإن أساؤوا أسأتم، ولكن وطنوا انفسكم إن أحسن الناس ان تحسنوا، وان اساؤوا ألا تشاركوهم في الاساءة" أو كما قال...

ولا بد من دقة تشخيص المشكلة، والشجاعة في رفض الظلم والبحث عن سبل التحرر منه ايا كان شكله

والله اعلم
العنوان: رد: العنصرية الذاتية
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-03-27, 10:26:16
.
العنوان: رد: العنصرية الذاتية
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2009-03-27, 21:18:33
وماذا عن كره المذنبين و أصحاب المعاصي ؟؟؟؟

تعرف البيتين للإمام الشافعي رحمه الله :

أحب الطائعين و لست منهم .. عسى أن أنال بهم شفاعة
و أكره من تجارته المعاصي .. ولو كنا سواء في البضاعة


هل يشترك ذلك فيما قلته أخي أحمد ؟؟؟
العنوان: رد: العنصرية الذاتية
أرسل بواسطة: أحمد سامي في 2009-03-27, 23:54:00
أبلغ شيء هو التعبير الذي قالته ماما هادية فلا يوجد بعده و هو بالضبط ما أعنيه في ذلك لموضوع

فلنعيد قرائة رد ماما هادية مرة أخرى